أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن جسر «جناق قلعة 1915» وطريق «مالقارا» السريع سيدخلان الخدمة في 26 فبراير الحالي، جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب انتهاء اجتماع الحكومة برئاسة أردوغان في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. وقال أردوغان: «سنضع الجسر والطريق السريع اللذين عملنا ليل نهار وأتممناهما في الخدمة يوم 26 فبراير 2022»، وبحسب تصريحات سابقة لأردوغان، فإن الجسر سيختصر مدة عبور مضيق الدردنيل إلى 6 دقائق، ويبلغ طوله 4 آلاف و200 متر. ويبلغ ارتفاع جسر «جناق قلعة 1915» 318 مترا ويرمز إلى تاريخ 18 مارس 1915 يوم الانتصار في معركة جناق قلعة.

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن حكومته لن تسمح لأحد بزرع بذور الفتنة بين مكونات الشعب التركي "أبناء وأحفاد شهداء معركة جناق قلعة". جاء ذلك في كلمة له عند نصب الشهداء في شبه جزيرة غاليبولي (غربي تركيا)، في إطار الاحتفالات بالذكرى 102 لانتصار الدولة العثمانية على قوات الحلفاء في 18 مارس 1915، في معركة جناق قلعة البحرية. وقال يلدريم إن "أبناء شهداء معركة جناق قلعة وحرب الاستقلال، هم مكون أصلي للجمهورية التركية، ولن نسمح لأحد بزرع بذور الفتنة بينهم". وشدد على أن "الأبطال الذين كتبوا بدمائهم معاً أسطورة جناق قلعة قبل 102عاماً لم يأتوا من المدن الواقعة ضمن حدود الجمهورية التركية حالياً وحسب، بل من بغداد ودمشق وكركوك وفلسطين وسراييفو وكوسوفو والقوقاز أيضاً". ونوه يلدريم إلى أنه "مثلما كان أولئك الشهداء أخوة في الماضي، فإن أبناءهم وأحفادهم أشقاء اليوم أيضاً". وتحيي تركيا اليوم، الذكرى 102 لانتصار الدولة العثمانية في معارك جناق قلعة عام 1915، ضد الحلفاء، حيث حاولت قوات بريطانية وفرنسية ونيوزلندية وأسترالية احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وباءت المحاولة بالفشل. وكلفت تلك المعارك الدولة العثمانية أكثر من 250 ألف شهيد، شارك فيها جنود من سوريا والعراق وفلسطين والعديد من دول العالم الإسلامي، فيما تكبدت القوات الغازية نفس العدد المذكور تقريبًا.

ضبطت فرق خفر السواحل التركية، الليلة الماضية 35 مهاجرا أجنبيا في قضاء "أيفاجيق"، بولاية "جناق قلعة"، غرب تركيا كانوا يحاولون الانتقال إلى جزيرة "ميديلي" اليونانية. وأفادت وكالة أنباء "الأناضول"، نقلا عن مصادر أمنية، بأن المياه بدأت تغمر قاربا مطاطيا كان يقلُ المهاجرين المذكورين في منطقة "بيبار دره سي"، لكن فرق خفر السواحل تمكنت من تحديد النقطة التي تواجد فيها القارب، وأنقذت المهاجرين الذين كانوا على متنه. وبحسب المصادر، فإن المهاجرين من أصول سورية، ومالية، وأوغندية، وكونغولية، وأفغانية، وإريترية، دون تفاصيل عن عدد المنتمين لكل دولة. ولفتت المصادر إلى أن فرق خفر السواحل قدمت المساعدة للمهاجرين ، قبل أن تنقلهم إلى مركز إعادة الأجانب في "أيفاجيق". وبين الحين والآخر تعلن السلطات التركية عن ضبط مهاجرين يحاولون التسلل بشكل غير شرعي إلى اليونان.

ضرب زلزال بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، ولاية جناق قلعة، جنوب غرب مدينة إسطنبول التركية، فجر اليوم الخميس، دون وقوع خسائر. وذكرت دائرة الزلازل في رئاسة الكوارث والطوارئ التركية، أن مركز الزلزال كان في منطقة أيواجيك، على عمق 12.3 كيلومتر تحت سطح الأرض. وكانت ولاية "جناق قلعة" قد شهدت خلال الأيام الماضية، عدة هزات أرضية، مما أسفر عن وقوع إصابات، وتضرر بعض المنازل في عدد من القرى.

أوقفت قوات خفر السواحل التركية 46 مهاجرا في ولاية "جناق قلعة"، غربي البلاد، وذلك خلال محاولتهم العبور إلى اليونان بطريقة غير شرعية. ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن مصادر أمنية تركية، قولها إن فرق خفر السواحل أوقفت 46 مهاجرا غير شرعي في منطقة "كوش كايا" ببلدة "غول بينار"، التابعة للولاية ، حيث كانوا يحاولون العبور إلى اليونان عبر قارب مطاطي بطريقة غير شرعية . وأضافت أنه تم القبض على المهاجرين وهم من جنسيات مختلفة، وذلك على بعد ميل واحد قبالة شواطئ ولاية "جناق قلعة".

ضرب زلزال ثان بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر، اليوم الإثنين، ولاية جناق قلعة جنوب غرب مدينة إسطنبول التركية، دون الإبلاغ عن خسائر مادية أو بشرية. وبحسب دائرة الزلازل في رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، فإن مركز الزلزال كان قضاء "أيواجيك" بالولاية. وذكرت الدائرة أن مركز الزلزال على عمق 7.01 كيلومتر تحت سطح البحر، مشيرة إلى وقوع هزات ارتدادية عديدة عقب الزلزال.. لافتة إلى أن سكان الولايات المحيطة بجناق قلعة أحست بالزلزال أيضا. وضرب زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر، صباح اليوم "جناق قلعة"، وأسفر عن إصابة 4 أشخاص.

وهم في طريقهم إلى جزيرة ميديلي اليونانية، بطريقة غير نظامية، لقي 12 مهاجرًا من جنسيات مختلفة مصرعهم، وفق حصيلة أولية، جراء غرق قارب كانوا على متنه، وتمكنت فرق خفر السواحل التركية من إنقاذ 25 آخرين، وذلك حسبما أفاد حمزة أركال، والي جناق قلعة، غربي تركيا. ولفت أركال، أن الجهات المعنية لم تتمكن بعد من تحديد جنسيات الغرقى الـ12، الذين تم إحضار جثامينهم إلى الميناء. وما تزال أعمال البحث مستمرة، وتأخذ قوات خفر السواحل إفادات الناجين، الذين أشاروا إلى وجود ما بين 48 إلى 52 شخصًا، كانوا على متن القارب الغارق.

أنقذت طواقم خفر السواحل التركية، اليوم السبت، 35 مهاجرا غير شرعي، في ولاية "جناق قلعة" غربي البلاد، أثناء محاولتهم التوجه إلى أوروبا بطرق غير شرعية. وقد تلقت طواقم خفر السواحل بلاغا بتعطل محرك قارب بالقرب من ساحل قضاء "بوزجا أضا" التابعة للولاية، انقذت 35 مهاجرا أفغانيا كانوا على متنها، حسبما نقلت وكالة أنباء "الأناضول". وفي سياق متصل، لقي طفلان مصرعهما، وأصيب 15 مهاجرين آخرين بجروح، جراء اصطدام قارب مطاطي كان يقل 37 مهاجرا أغلبهم سوريون، بسفينة بضائع، في ساحل قضاء "فوتشا"، التابعة لولاية "إزمير" غربي البلاد، خلال محاولتهم التوجه إلى جزر يونانية. وانتشلت طواقم خفر السواحل التي جثة الطفلين بعدما وصلت موقع الحادث، وأنقذت 35 آخرين، فيما نقلت المصابين الـ 15 إلى مشفى "فوتشا". وقد تم إنقاذ 33 ألفاً و180 مهاجرا غير شرعي في مياه بحر إيجه منذ بداية العام الجاري، فيما أُلقي القبض على 47 شخصاً بدعوى قيامهم بتنظيم عمليات تهريبٍ للبشر.

ألقت السلطات التركية القبض على 1300 مهاجر غير شرعي، قبالة سواحل بلدة "ايفجيك" في منطقة جناق قلعة شمال غربي تركيا. وذكرت مصادر أمنية أن خفر السواحل التركية ألقت القبض على 488 مهاجرا غير شرعي من سوريا، وأفغانستان، وميانمار يوم أمس الجمعة، كما ألقت اليوم القبض على 515 مهاجرا أغلبيتهم من سوريا وأفغانستان.

أوقفت السلطات التركية في قضاء "آواجيك" بولاية جناق قلعة، غربي البلاد، 77 شخصًا أثناء استعدادهم للتوجه إلى جزيرة "ميديلي" اليونانية بطريقة غير شرعية. ووفقًا للمعلومات، أن وحدات من قيادة درك القضاء وبعد تلقيها بلاغًا مسبقًا، أوقفت 77 شخصًا يحملون جنسيات أفغانستان، وإريتريا، وميانمار، وسوريا، مختبئين بين أشجار الزيتون، في منطقة ميناء "يشيل" بالقضاء، وذلك أثناء استعدادهم للتوجه إلى "ميديلي" اليونانية، إلا أن الأحوال الجوية السيئة منعتهم من الإبحار. وتم تسليم الموقوفين إلى شعبة الأجانب في مديرية أمن "آواجيك" بعد إتمام الإجراءات الرسمية بحقهم.

وصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أرض الاحتفالات في جناق قلعة، التي شهدت انتصار جيوش الدولة العثمانية على قوات الحلفاء في الحرب العالمية الأولى. ومن المنتظر أن يلقي والأمير تشارلز وعدد من المشاركين كلمات بهذه المناسبة، للتأكيد على روح السلام والمحبة التي تشمل كافة الأطياف والأعراق في العالم، وذلك عقب وضع أكاليل من الزهور على النصب التذكاري، الذي يمثل رمز الانتصار في حرب جناق قلعة. هذا وبدأت الوفود تصل مدينة "جناق قلعة" شمال غربي تركيا، للمشاركة في فعاليات الذكرى المئوية للمعارك البرية والبحرية والجوية، التي وقعت عام 1915. و يشارك في هذه الاحتفالية 21 زعيم دولة، بينهم أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، والرئيس العراقي "فؤاد معصوم"، والرئيس الأذري "إلهام علييف"، والرئيس الباكستاني "ممنون حسين"، إضافة إلى أمير ويلز "تشارلز" من المملكة المتحدة، وعدد كبير من رؤساء الوزراء، والوزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من دول مختلفة.

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، "كنا نطمح لهدف واحد خلال إعداد خطة عقد قمة السلام، وهو توجيه رسالة وحيدة إلى العالم، مفادها أننا ربما نكون قد خضنا حروبا مأساوية قبل 100 عام، ولكن آن الآوان لتحقيق السلام بعد مرور 100 عام". جاء ذلك في كلمة له خلال قمة السلام التي عقدت في مركز المؤتمرات بمدينة إسطنبول التركية، ضمن إطار فعاليات الذكرى المئوية لمعارك "جناق قلعة" البرية، بحضور الرئيس العراقي فؤاد معصوم، ورئيس الوزراء الاسترالي توني آبوت، ورئيس وزراء نيوزيلاندا، جون كي. وأكد داود أوغلو ضرورة عدم إنتاج ثقافة الغضب المبنية على أساس ثقافة الكراهية الناجمة عن الحروب والذكريات المؤلمة، مشدداً على ضرورة استخلاص العبر من الحروب وتطبيق الدروس المستخلصة من تلك الحروب تفادياً لأي حروب قد تحدث مرة أخرى.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، أنه يجب على العالم استخلاص الدروس والعبر من معارك جناق قلعة البرية، والتي كانت من "أكثر المعارك دموية في تاريخ البشرية". جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الرئيس التركي، خلال قمة السلام التي عقدت في مركز "الخليج" للمؤتمرات بمدينة إسطنبول، في إطار فعاليات الذكرى المئوية لمعارك "جناق قلعة" البرية، بحضور عدد من المسؤولين من رؤساء دول، وروؤساء حكومات من مختلف أنحاء العالم، ورحب الرئيس التركي بهم جميعا لقبول دعوته للمشاركة في تلك الاحتفالات. وأعرب أردوغان، عن أمله في أن تكون "قمة السلام هذه نقطة تحول لتأسيس السلام، وتعزيزه في مختلف أنحاء العالم"، مضيفا "لذلك أُريد أتقدم بالشكر باسمي وباسم تركيا وباسم شعبها لرؤساء الدول والحكومات وممثلي الدول المختلفة لقبولهم دوعتنا للمشاركة في الاحتفالات التي ستشهدها ولاية جناق قلعة غدا، بمناسبة مرور 100 عام على معارك (جناق قلعة) البرية". يشار إلى أن معارك جناق قلعة وقعت في منطقة جاليبولي، شمال غربي تركيا، عام 1915 إبان الحرب العالمية الأولى، بين الدولة العثمانية والحلفاء، حيث حاولت قوات بريطانية، وفرنسية، ونيوزلندية، وأسترالية احتلال مدينة إسطنبول، بيد أن المحاولة باءت بالفشل، وراح ضحيتها عشرات الآلاف من الطرفين وجرح مئات الآلاف.