كرَّم الزميل جابر الحرمي، رئيس التحرير، عددًا من الكاتبات تقديرًا لدورهن الإبداعي، وأعمالهن التي حظيت بالأعمال الأكثر مبيعًا في جناح دار الشرق، الذي شاركت به في معرض جامعة قطر للكتاب، خلال نسخته المنقضية، حيث احتلت الأعمال الروائية والخواطر الكتب الأكثر مبيعًا في جناح دار الشرق بالمعرض. ووجه الزميل جابر الحرمي الشكر إلى الكاتبات، معربًا عن فخره بما أنجزنه من أعمال إبداعية متميزة، استحقت على إثره إقبال زائري المعرض على اقتنائها، للاستفادة منها، ولتكون مرجعًا لهم، خاصة وأن المعرض أقيم في صرح مؤسسة تعليمية عريقة، وهي جامعة قطر. وتضمن التكريم كلاً من الكاتبات: فاطمة الشهواني، نوف الجسيمان، فوزية أحمد، نجاة علي، عائشة خالد آل مسلم، سارا خالد اليعقوب، رنيم المري، شيخة اليافعي، والمها بومطير. وشملت الكتب الأكثر مبيعاً في جناح دار الشرق بمعرض جامعة قطر للكتاب: «غريبة المرفأ» للكاتبة فاطمة الشهواني، و«قف ولو كنت محاصراً» لنفس الكاتبة، و«السبع الموبقات» للكاتبة نوف الجسيمان، «أشباح فريجنا» للكاتبة سارا خالد اليعقوب، و«قلب العقل» للكاتبة رنيم المري، و«استفهامات خرساء» للكاتبة فوزية أحمد، «وتر الروح» للكاتبة شيخة اليافعي، و«نبض على صفحات القلب» لذات الكاتبة، و«أنا من دونك»، للكاتبة عائشة خالد آل مسلم. كما يحظى كتاب «من أنا» للكاتبة نجاة علي، الصادر باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى الكاتبة المها بومطير وكتابها «محطة العمر»، بإقبال لافت من جانب القراء، على نحو ما تعكسه مشاركتهما المتميزة والدائمة في معارض الكتب المختلفة.

شاركت مجموعة من الكاتبات والمؤلفات القطريات بإصدارتهن في جناح دار الشرق بمعرض جامعة قطر للكتاب، الذي اختتمت فعاليات نسخته الثانية أمس الأول، وتمثلت مشاركة الكاتبات القطريات بعرض إصداراتهن المتنوعة وتدشين كتبهن على هامش المعرض. وقالت الكاتبة نوف الجسيمان: أصدرت مؤخرا كتاب بعنوان «السبع الموبقات» الذي يتناول جزءا من ديننا الإسلامي الحنيف بشكل مبسط يستهدف فئة الشباب، ويدمج الكتاب بحوالي 150 صفحة، و30 فصلا، بين تطوير الذات والتنمية البشرية وبعض القصص الواقعية أيضا. من جهتها قالت الكاتبة فاطمة الشهواني: أنتهز فرصة المشاركة بمعرض جامعة قطر للكتاب بعرض الإصدارات المتميز ومنها «أف لو كنت محاصرا» التي تحث على مواجهة الحياة، إذ إن هذا الإصدار يتميز أيضا بالشعر النبطي الذي حرصت على أن يكون حاضرا ليترجم بعض المواقف التي تواجه فئة الشباب، مشيرة إلى أن الكتاب يأتي بسبعة فصول و194 صفحة.

تشارك دار الشرق حالياً في معرض كتارا للكتاب، والذي يقام على هامش مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته التاسعة، بمجموعة متنوعة من الكتب القيمة، التي أنجزها مبدعون قطريون وخليجيون وعرب، وتعكس مدى العمق الإبداعي الذي يتميز به هؤلاء الكُتّاب. وسبق أن افتتح سعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، معرض كتارا للكتاب، وزار جناح دار الشرق، ضمن دور النشر المشاركة. قال السيد وائل الصغير، مدير عمليات التوزيع في دار الشرق: إن الدار تشارك في المعرض بنحو 400 إصدار في العديد من المجالات المختلفة، ما بين مجالات ثقافية واجتماعية وأدبية ورياضية، علاوة على إصدارات متخصصة للأطفال، بالإضافة إلى الإصدارات التاريخية، والأخرى المتخصصة، التي يصفها بأنها إصدارات متميزة، وفي مقدمتها إصدارات «المحبرة»، والموجهة للأطفال. ودعا الجمهور إلى زيارة جناح دار الشرق في المعرض بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، لما يقدمه من مجموعة متميزة من الإصدارات المختلفة، التي تلبي شرائح مختلفة من شرائح المجتمع، الأمر الذي يثري بدوره المشهد الثقافي بمختلف الإصدارات الإبداعية، التي تنمي القراءة في أوساط المجتمع. ومن بين الإصدارات الجديدة التي تشارك بها دار ء في المعرض، كتاب «من الصافرة إلى الصافرة.. مونديال قطر 2022.. انتصار الإرادة والقيم»، لمؤلفه الأستاذ جابر الحرمي، رئيس التحرير، وكذلك كتاب «الصحافة القطرية تحديات الحاضر وآفاق المستقبل» لمؤلفه د. خالد مبارك آل شافي رئيس تحرير جريدة «البننسولا»، بالإضافة إلى المشاركة بجميع إصدارات مجلة «جاسم»، المتخصصة للأطفال. كما تضم الإصدارات التي تشارك بها دار ء في المعرض، كتاب «السبع الموبقات»، لمؤلفته نوف الجسيمان، وكتاب «الضغوط النفسية لدى الرياضيين» لمؤلفه د. أحمد سعيد المهندي، وكتاب «البذرة السوداء» لـ نور المحسن،، وكتاب الحساب الذهني - المستوى الأول». «اللغة في السرد الروائي» وعلى صعيد متصل أقيمت ندوة بعنوان: «تقنيات اللغة في السرد الروائي» بالتعاون مع الجمعية القطرية للغة العربية، تحدث فيها كل من: د.مولاي يوسف الإدريسي، أستاذ النقد بجامعة قطر، ود.محمد مصطفى سليم، أستاذ مشارك في قسم اللغة العربية بجامعة قطر، ود.مراد عبد الرحمن مبروك، أستاذ النقد والنظرية بجامعة قطر، وادار الندوة الروائي جمال فايز. وتناول د.مولاي يوسف الإدريسي، رواية: موسم صيد الزنجور للكاتب المغربي إسماعيل غزالي والذي اعتبرها رواية متاهة عجيبة وبديعة، اعتمدت برنامجا سرديا ماتعا ومثيرا. وتحدث د.محمد مصطفى سليم عن اللغة والخيال في بناء الحدث الروائي، وذلك من خلال الاجابة عن تساؤل مهم مرتبط بالفعل الروائي، وهو: بأي مقدار يمكن للغة أن تشكل أفقًا تجريبيا؟ باعتبار ان اللغة ليست وسيطًا فحسب، وإنما هي مكون متجدد الحضور، وبه يُضبط العمل الروائي، ويُقدم الحدث بشكل غير تقليدي. وقدم د.مراد عبد الرحمن مبروك ورقة حول الجيوبولتيكا اللغوية في الرواية العربية، وذلك من خلال دراسة العلاقة بين الجيوبولتيكا اللغوية والنظرية الكولونيالية، وتطبيقها على الرواية العربية.