رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
«وياك» تطلق ورشة «الاستقرار الأسري» الجمعة المقبل بمول الحزم

-د. عايض القحطاني: 5 محاور بالورشة تتناول أسباب الطلاق والحلول - انطلاق ملتقى التصالح الأسري بمقر محكمة الأسرة بالمرخية الخميس -د. أحمد البوعينين: حضور كبير من القضاة والمختصين في الملتقى - سعيد الهاجري: الرعاية ترجمة لرؤية مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية (صحة وتعليم لحياة أفضل) - رجاء السليمي: الوقاية تبدأ من الأسرة عندما يكون الحوار جزءًا من ثقافتنا الأسرية تنظم جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك) وبمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية ورشة بعنوان “الاستقرار الأسري وجودة الحياة الزوجية” يوم الجمعة المقبل في العاشر من أكتوبر الجاري في حزم مول، من الساعة السابعة والنصف مساء حتى التاسعة والنصف بالتعاون مع إدارة التصالح الأسري بالمجلس الأعلى للقضاء برعاية من قطر الخيرية ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، وإدارة الحزم مول كشريكٍ لوجستيٍ وداعمٍ رئيسي للمبادرات المجتمعية، و الشرق راعياً إعلامياً للحدث. وقال د. عايض بن دبسان القحطاني رئيس جمعية الصحة النفسية إن الورشة المعنية تجيء انطلاقًا من رؤية قطر الوطنية 2030 التي تضع الإنسان في قلب التنمية الشاملة، وتزامنًا مع اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل عام. وأكد د. القحطاني في مؤتمر صحفي أن الاهتمام بالصحة النفسية للأسرة يمثل حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار الاجتماعي وجودة الحياة، وأن الاستثمار في الإنسان نفسيًا واجتماعيًا هو الطريق الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة التي تنادي بها رؤية قطر 2030. ولفت إلى أن «مناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية تذكيرٌ سنوي بأهمية تضافر الجهود لنشر الوعي النفسي في المجتمع.. وقال نحن في جمعية وياك نؤمن بأن الاستقرار الأسري هو أساس الصحة النفسية للمجتمع القطري، ونعمل باستمرار على تعزيز الوعي الأسري وتمكين الأفراد من مهارات التواصل والحوار الإيجابي. وأوضح د. القحطاني أن الجمعية تسعى من خلال هذه الورشة النوعية إلى تأصيل المفهوم الوقائي في العلاقات الأسرية، لكون الاستقرار الأسري هو استثمار في الإنسان وفي مستقبل الوطن. وذكر د. القحطاني أن الورشة العلمية والشرعية لتعزيز جودة الحياة الزوجية والتي يقدمها د. جاسم المطوع، المستشار الأسري والقاضي السابق من دولة الكويت، تشمل مجموعة من المحاور العلمية والعملية على النحو التالي: • أسباب الطلاق والخلع وآثارهما النفسية والاجتماعية. • مهارات الحوار والتواصل الأسري الإيجابي. • الحلول الشرعية والوقائية للحد من الانفصال الأسري. • طرق تعزيز جودة الحياة الزوجية واستدامة العلاقات. • أفكار عملية لتعزيز الاستقرار الأسري. وقال رئيس جمعية الصحة النفسية إن الورشة تستهدف فئة الشباب المقبلين على الزواج، والمتزوجين، وكل المهتمين بتعزيز جودة حياتهم الأسرية، لافتا إلى أن الجمعية حرصت على تقديمها برسوم رمزية لا تتجاوز 50 ريالًا، بفضل دعم الجهات الراعية التي تسهّل الوصول للبرامج النوعية لجميع أفراد المجتمع. وشدد د. القحطاني على أن معالجة القضايا الأسرية من منظور نفسي تساهم في الحد من الكثير من المشكلات التي تمس نسيج المجتمع.. وقال في هذه الأثناء إن لديها خططا ومشروعات ترمي لتحقيق مجتمع أكثر سعادة وتوازنا سيتم الإعلان عنها في وقتها بالتعاون مع الشركاء. وتوجه د. عايض بالشكر إلى المجلس الأعلى للقضاء لتعاونه الكبير مع الجمعية ومن بينه دعمه لهذه الورشة وقال: سيكون بين الجمعية والمجلس تعاون وبرامج مستقبلية. كما توجه بالشكر لمول الحزم الراعي الاستراتيجي لدعمه السخي المتواصل لمشروعات الجمعية النفسية والمجتمعية، لافتا إلى أن مول الحزم يقدم كامل الدعم اللوجستي للورشة المعنية، مؤكدا أن المول شريك حقيقي داعم للأعمال المجتمعية التي تخدم مجتمع قطر، وأضاف: «الحزم مول ليس مجرد مركز تسوق، بل هو منصة حيوية تحتضن أنشطة مجتمعية وثقافية تسهم في بناء مجتمع أكثر تواصلاً وسعادة». وقال إن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ظلت تقدم الدعم لبرامج جمعية الصحة النفسية منذ قيامها.. كما توجه بالشكر لقطر الخيرية لرعايتها هذا الحدث انطلاقا من مسؤوليتها تجاه المجتمع القطري.. ووجه الشكر لصحيفة الشرق لرعايتها الإعلامية للحدث من منطلق مسؤوليتها المجتمعية. -الملتقى التصالحي الخميس ومن ناحيته أعرب د. أحمد البوعينين مدير مكتب التصالح الأسري بالمجلس الأعلى للقضاء في المؤتمر الصحفي عن سعادته بالتعاون مع جمعية الصحة النفسية «وياك» في إطار الجهود المشتركة لتفعيل ثقافة التصالح الأسري ونشر الوعي بأهمية الإصلاح بين الأزواج، بما يعزز تماسك الأسرة القطرية ويحد من الخلافات والآثار النفسية المترتبة عليها.» وأوضح أن الورشة تأتي ضمن فعاليات الملتقى التصالحي الأسري الأول الذي ينظمه المجلس بالتعاون مع الجمعية، برعاية سعادة الدكتور حسن لحدان المهندي رئيس المجلس الأعلى للقضاء. وقال د. البوعينين إن الملتقى سيشهد حضورا كبيرا يتضمن القضاة والمحكمين والمأذونين وأستاذة الجامعات بجانب مختصين آخرين في شؤون الأسرة. ولفت في هذه الأثناء إلى أن الفعاليات ستنطلق في الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس المقبل في مقر محكمة الأسرة بمنطقة المرخية.. إذ يشارك فيه نخبة من الشخصيات البارزة والمختصين، من بينهم: • سعادة الشيخ الدكتور ثقيل الشمري، قاضي محكمة التمييز حيث سيتناول دور التشريعات والقوانين في تعزيز ثقافة التصالح. • سعادة القاضي عايض القحطاني، قاض أول بمحكمة الاستئناف.. ويناقش التكامل بين القاضي والمصلح وتسوية الخلافات الزوجية • د. جاسم المطوع، مستشار أسري وقاض سابق من دولة الكويت.. ويقدم ممارسات مهنية وتجارب ورؤى تتعلق بحل الخلافات الزوجية. وذكر د. البوعينين أن الملتقى سيناقش أبرز التحديات الأسرية الراهنة ويطرح حلولاً عملية للحد من نسب الانفصال، بما يسهم في تعزيز ثقافة الإصلاح والاحتواء الأسري في المجتمع القطري. -نتضافر لمواجهة التحديات الاجتماعية وبهذه المناسبة أكد السيد سعيد مذكر الهاجري العضو المنتدب بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، إلى أن رعاية المؤسسة لهذا النوع من الفعاليات النوعية وبالتزامن مع اليوم العالمي للصحة النفسية، يعد ترجمة عملية لرؤية مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية (صحة وتعليم لحياة أفضل) فالصحة النفسية تشكل حجر الأساس في بناء مجتمع صحي متماسك بمختلف مكوناته سواء على مستوى الأسر أو الأفراد، الأمر الذي يعد عاملا محوريا وركيزة من ركائز التنمية على مختلف الصعد، وفي مقدمتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. وأشار الهاجري في هذا السياق إلى أهمية تضافر الجهود بين مؤسسات المجتمع المدني لمواجهة جميع التحديات الاجتماعية، ودعم مختلف الجهود التي تعزز من التماسك الأسري وتحسين جودة الحياة الزوجية. متوجها بالشكر لجمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك) ومشيدا بدورها الريادي في هذا الإطار. ومن جانبها قالت الأستاذة رجاء السليمي مدير البرامج والأنشطة الإعلامية بالجمعية «نحتفل هذا العام باليوم العالمي للصحة النفسية بفعالية تحمل رسالة عملية، تتمثل في أن الوقاية تبدأ من داخل الأسرة إذ عندما يكون الحوار والاحترام والتفاهم جزءًا من ثقافتنا الأسرية، نكون قد أسسنا لصحة نفسية مجتمعية حقيقية.» وأضافت السليمي أن الجمعية تسعى عبر هذه المبادرة إلى تعزيز ثقافة الإصلاح والوعي الأسري في المجتمع القطري، مؤكدة أن التعاون مع المجلس الأعلى للقضاء وقطر الخيرية ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وحزم مول يمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين مؤسسات الدولة والقطاع الأهلي والخاص لخدمة الأسرة القطرية. ودعت جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك) جميع أفراد المجتمع، وخاصة الشباب المقبلين على الزواج والمتزوجين والأسر المهتمة بالاستقرار النفسي، للمشاركة في الورشة والاستفادة من محاورها العلمية والشرعية والعملية، مؤكدة أن «تحقيق السعادة المجتمعية يبدأ من أسرة مستقرة نفسيًا، متفاهمة عاطفيًا، ومتماسكة قيميًا… وهذا ما تعمل عليه وياك ضمن رؤيتها لتعزيز الصحة النفسية وجودة الحياة في قطر.»

308

| 07 أكتوبر 2025

محليات alsharq
د. عائض القحطاني نائب رئيس مجلس إدارة جمعية «وياك» لـ "الشرق": شراكات مع القطاع الخاص لتعزيز المسؤولية المجتمعية بالصحة النفسية

أكد الدكتور عائض دبسان القحطاني نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» انه وفي إطار الجهود الوطنية المتكاملة لتعزيز الصحة النفسية في المجتمع، تواصل جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» أداء دورها الحيوي في دعم المحاور الرئيسية للإستراتيجية الوطنية للصحة النفسية، وتقديم مبادرات نوعية تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تُعلي من شأن رفاه الفرد والمجتمع. وقال في تصريحات خاصة لــ الشرق ان «وياك» باتت تشكّل ذراعًا مجتمعيًا فاعلًا في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للصحة النفسية، وتسهم بفعالية في ترجمة أهدافها إلى واقع ملموس. وأوضح أن الجمعية تركز في عملها على محورين أساسيين هما رفع الوعي المجتمعي، وتقديم الدعم النفسي الوقائي من خلال مبادرات متخصصة تستهدف كافة الفئات العمرية والمهنية. وأضاف القحطاني: «إن الصحة النفسية لم تعد ترفًا، بل أصبحت ركيزة أساسية في جودة الحياة، وعنصرًا محوريًا في تحقيق التنمية المستدامة. ونحن في جمعية وياك نعتبر أنفسنا مساهمين مباشرين في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030». وأوضح أن الفترة من 2020 إلى 2025 شهدت تطورًا نوعيًا في أداء الجمعية، حيث كثّفت «وياك» جهودها بالشراكة مع وزارة الصحة العامة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة قطر، لتوسيع دائرة الوعي بالصحة النفسية وتطبيع الحديث عنها في المجتمع. وشدد القحطاني على أن الصحة النفسية تمثل الأساس الحقيقي للصحة الجسدية، فكلما ارتفعت مؤشرات الصحة النفسية، ارتفع معها مستوى الصحة العامة، مما يؤدي إلى مجتمع أكثر قدرة على الإنتاج والعطاء، وأكثر استقرارًا في مختلف نواحي الحياة. قال: «تبنّت جمعية وياك هذا المفهوم في جميع برامجها، وسعت إلى إدماج الصحة النفسية ضمن البيئات التعليمية والمهنية والمجتمعية، من خلال تقديم محتوى توعوي وتدريبي في المدارس والجامعات، وأماكن العمل، والمراكز المجتمعية». وأوضح أن الجمعية حرصت على الوصول إلى جميع فئات المجتمع، من الأطفال والمراهقين، إلى كبار السن، مرورًا بالموظفين وصناع القرار، مشددًا على أن «الوعي النفسي لا يجب أن يُحصر في فئة دون أخرى، لأن التحديات النفسية لا تميز بين عمر أو منصب. رسائلنا موجهة للجميع، بلا استثناء». أكد الدكتور القحطاني أن جمعية «وياك» تمكنت خلال السنوات الخمس الماضية من ترسيخ مكانتها كمنظمة مجتمعية وطنية فعالة، تواصل عملها رغم محدودية الموارد والدعم، مستندة إلى قناعتها العميقة بأن الصحة النفسية مسؤولية جماعية. وأضاف: «نحن في وياك نؤمن بأن الاستمرارية لا تُبنى فقط على الدعم المالي، بل على الإيمان الحقيقي برسالة الجمعية، وعلى العمل الدؤوب الذي يقوم به فريقنا لإحداث الفرق، بالتعاون مع شركائنا في الدولة». وأشار إلى أن الجمعية نجحت، رغم التحديات، في تنفيذ عشرات المبادرات والبرامج المجتمعية المؤثرة، إلى جانب توسيع خدمات الدعم النفسي الرقمي، وتعزيز الحضور الإعلامي، والوصول إلى شرائح مجتمعية لم تكن تصلها خدمات الدعم النفسي من قبل. اختتم الدكتور القحطاني تصريحه بالتأكيد على أهمية التكامل بين الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني لتعزيز الاستثمار في الصحة النفسية، مشيرًا إلى أن الرفاه النفسي يجب أن يكون في قلب سياسات التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وقال: «نحن لا نعمل بمعزل عن التوجه الوطني، بل نُسهم في تحقيق أهداف الرؤية عبر التوعية، والتدريب، والدعم، والمناصرة. وسنواصل عملنا من خلال التوسع في برامجنا، وتعزيز حضورنا الرقمي، وتكثيف شراكاتنا المجتمعية، لضمان وصول خدماتنا لأكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين». -الإستراتيجية الوطنية وفي ظل إطلاق وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة للإستراتيجية الوطنية (2025–2030) تحت شعار “من الرعاية إلى التمكين”، تواصل جمعية أصدقاء الصحة النفسية “وياك” أداء دورها الريادي كشريك وطني فاعل في تمكين الفرد والأسرة من خلال الصحة النفسية، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الرفاه والتنمية الشاملة. وقال لقد انطلقت الجمعية، منذ تأسيسها، من إيمان عميق بأن الصحة النفسية ليست رفاهية، بل حق إنساني وشرط لتحقيق جودة الحياة والإنتاجية المجتمعية. وخلال الفترة من 2020 إلى 2025، قدّمت “وياك” سلسلة من البرامج النوعية التي استهدفت مختلف الفئات، في المدارس، والجامعات، وبيئات العمل، وفي مقدمته برنامج “مهو عيب”: أحد أبرز المبادرات التي تبنّتها الجمعية، واحتضنتها المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. يهدف البرنامج إلى كسر وصمة المرض النفسي بين الطلاب، وتطبيع الحديث حول الصحة النفسية في البيئة التعليمية، وتعزيز تقبّل الذات والآخر. وبرنامج “الرشاد النفسي الإكلينيكي والاجتماعي”: منصة تدريبية متقدمة، ساهمت في تأهيل كوادر متخصصة في الصحة النفسية الإكلينيكية والاجتماعية، وقد استفاد منه العديد من المتدربين، وترك أثرًا ملموسًا في الميدان العملي. وسلسلة برامج الوقاية النفسية وأساليب العلاج الحديثة التي طُوّرت لتلبية احتياجات المختصين والمرشدين النفسيين، من خلال محتوى علمي وتطبيقي حديث، يعزز من قدراتهم في الكشف المبكر، والدعم النفسي، والعلاج الوقائي. الى جانب البحوث والمسوحات النفسية المجتمعية حيث شاركت الجمعية في عدة مشاريع بحثية بالشراكة مع جامعة قطر، ووزارة الصحة العامة، هدفت إلى استكشاف واقع الصحة النفسية في قطر، وقياس مدى الوعي المجتمعي، وتحديد الفجوات في الخدمات. شراكات وطنية بناءة وقد تجلّى دور وزارة الصحة العامة في دعم جهود “وياك” من خلال إتاحة التعاون في تطوير المحتوى العلمي للبرامج، واعتماد بعض المبادرات التوعوية ضمن الحملات الوطنية، كما وفّرت الوزارة منصات مشتركة لنشر الرسائل النفسية الموجهة عبر الإعلام والمنصات الرقمية. أما وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، فقد شكلت ركيزة أساسية في دعم إدماج الصحة النفسية في البيئة المدرسية والجامعية، عبر احتضان المبادرات، وتسهيل الوصول إلى الطلاب والمعلمين، ودعم تطوير برامج إرشادية وتوعوية داخل المدارس. -التمكين المجتمعي هدف مستدام وقال د. القحطاني: تنظر جمعية “وياك” إلى المستقبل برؤية طموحة تتماشى مع مرتكزات الاستراتيجية الوطنية للتنمية الاجتماعية، عبر تمكين جميع شرائح المجتمع نفسيًا، وتعزيز مهارات التكيف، والصمود النفسي، والاستقلالية، ومهارات الحياة. وتسعى الجمعية إلى التوسع في برامج الدعم النفسي الرقمي لضمان وصول الخدمات إلى كافة شرائح المجتمع في المدن والمناطق الطرفية وبناء شراكات جديدة مع مؤسسات القطاع الخاص لتعزيز المسؤولية المجتمعية في قضايا الصحة النفسية وتطوير مؤشرات وطنية لقياس الأثر النفسي للبرامج المجتمعية. ودعم منظومة البحوث النفسية التطبيقية بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية.

200

| 27 يونيو 2025

محليات alsharq
"التنمية الاجتماعية" تدعم الصحة النفسية والسلوكية للأفراد

نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة متمثلة في إدارة تنمية المجتمع بالتعاون مع الشرطة المجتمعية وجمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» والمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي منتدى (نعين ونعاون) وهو عبارة عن جلسة حوارية تستهدف الأخصائيين الاجتماعيين ومقدمي الخدمات الاجتماعية في دولة قطر، وذلك في مركز وفاق، وقد قدم المشاركون خلاصة أفكارهم وتجاربهم في مجال دعم الصحة النفسية والسلوكية للأفراد. وقد أثرى محاور النقاش خلال المنتدى عدد من الخبراء والمختصين في هذا المجال حيث تحدث كل من الدكتور لؤي عساف من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والنقيب عائشة علي الكواري من الشرطة المجتمعية والسيدة رجاء سليم من الصحة النفسية وياك إلى جانب السيدة فاطمة النعيمي من المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. وخلال المنتدى تم مناقشة بعض التحديات التي تواجه مقدمي خدمات الصحة النفسية وبعض المراجعين والمستفيدين ومنها التحديات المجتمعية من حيث النظرة المجتمعية السلبية للعاملين في المجال إلى جانب عدم تقبل أولياء الأمور للخدمة المقدمة بسبب الوصمة وضعف فهم المجتمع للدور الحقيقي للأخصائي النفسي والاجتماعي وعدم كفاية تعاون المؤسسات المجتمعية المشتركة في المجال إلى جانب عدد من التحديات المهنية والشخصية وتتمثل في عدم كفاية المهارات والخبرات المهنية للأخصائي النفسي والاجتماعي وضعف دراية الأخصائي بأهمية الإشراف من قبل خبراء في هذا المجال ونقص الدافعية للتعلم والتطوير المهني نتيجة لنقص المتابعة الفنية التخصصية من قبل المؤسسة وضعف القدرة على الموازنة بين الحياة الشخصية والمهنية والشعور بعدم الأمان والخوف من سطوة وسلطة بعض المراجعين إلى جانب نقص المعرفة بالنماذج العلاجية الحديثة وضعف امتلاك مهارات التفاوض والإقناع. كما قدمت النقيب عائشة علي الكواري نبذة عن الشرطة المجتمعية ودورها في المجتمع والحاجة إليها وكيفية تعريف أفراد المجتمع بدورها والوصول اليها. كما استعرض الدكتور لؤي محمد العساف خبير دراسات اجتماعية أول بإدارة تنمية المجتمع بوزارة التنمية الاجتماعية اختصاصات إدارة تنمية المجتمع وأكد أنها تعنى باقتراح السياسات والاستراتيجيات والخطط الوطنية الخاصة بالتنمية الاجتماعية بالتنسيق مع الجهات المعنية والوحدات الإدارية بالوزارة وإصـدار التعليمـات والضـوابـط الـرقـابيـة المنـظـمـة لمقـدمي الخدمات الاجتماعيـة في الدولـة، والتـعـاون معـها في تطبيـقـها، وتـقـديـم الـدعـم اللازم لـرفـع قـدراتها الى جانب تنـظـيـم وتـطـويـر الـعـمـل الاجتماعي وفـق المعـايـيـر الـوطنيـة والدوليـة، بالتنسيق مع الجـهـات المعـنيـة من خلال بناء وتطوير مهارات مقدمي الخدمات الاجتماعية. كما تحدث عن برامج تطوير مهارات مقدمي الخدمات الاجتماعية وتنظيم قطاع العمل الاجتماعي بدولة قطر من حيث الاستمرار في دراسة تحديد الاحتياجات التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين وإعداد خطط وبرامج نوعية لتدريب مقدمي الخدمات الاجتماعية في الدولة وتطوير معايير وفق أفضل الممارسات العالمية لمقدمي الخدمات الاجتماعية. إلى جانب إصدار تراخيص لمقدمي الخدمات الاجتماعية وفق معايير وضوابط محددة وتحدث عن الميثاق الأخلاقي الذي ينظم عمل مقدمي الخدمات الاجتماعية والأخصائيين الاجتماعيين وإعداد مشروع قانون تنظيم مراكز الاستشارات والاسترشاد الأسري. الى جانب مرصد اجتماعي ونظام انذار مبكر ومؤشرات لقياس التماسك الاجتماعي ودراسة الظواهر الاجتماعية بالتنسيق مع مختلف الجهات في الدولة وتقديم الحلول وتصميم منصة الكترونية للأخصائيين الاجتماعيين لتبادل الخبرات. وتحدث عن استكمال المرحلة الثانية من برنامج الإشراف وبناء وتطوير قدرات الأخصائيين الاجتماعيين بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا، وتشمل المرحلة الثانية برامج متخصصة في العمل الاجتماعي أهمها برنامج الماجستير التنفيذي (المهني) وهو برنامج سيتم اعتماده من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي متخصص في العمل الاجتماعي وسيقوم المعهد بتصميمه فقط للموظفين العاملين بالوزارة وخصوصا الأخصائيين الاجتماعيين. وتحدث عن إعداد مرشد نفسي معتمد وفق نظرية العلاج السلوكي الانفعالي العقلاني ويهدف البرنامج الى تمكين المرشد الأسري النفسي التربوي من التشخيص والعلاج التطبيقي مع جميع العملاء والأسر التي تحتاج خدمة الإرشاد وفق هذه النظرية المعتمدة عالميا. وتطوير فريق المرشدين في فنون العلاج وحل المشكلات ووضع خطة متكاملة لإيصال الحالة للاستقرار النفسي والأسري من خلال دراسة حالات وتجارب واقعية. أما البرنامج التدريبي الثالث هو التشخيص والعلاج من خلال اللعب والرسم لعلاج مشكلات الطفولة واضطراباتها ويهدف الى إعداد فريق قادر على تشخيص مشكلات الطفولة وتمكين الفريق للعلاج العملي للأطفال الذين يعانون من مشكلات في السلوك وتعديلها ومساعدة الطفل للاستبصار والقدرة على التكيف والتقويم للوصول للاستقرار النفسي والأسري.

826

| 24 سبتمبر 2024

محليات alsharq
نسخة جديدة من برنامج مهارات الإرشاد النفسي

أطلقت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» بالتعاون مع مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة قطر النسخة الرابعة من برنامج «مهارات الإرشاد النفسي الاجتماعي الإكلنيكي». ويستهدف هذا البرنامج خريجي الجامعات الجدد في تخصص علم النفس والخدمة الاجتماعية، وأيضا المنضمين حديثا إلى سوق العمل في هذين التخصصين، إضافة إلى المهتمين بهذا المجال. ويقول السيد محمد كمال، المشرف العام على البرنامج وأحد مقدميه بأن البرنامج عبارة عن مائة ساعة تدريبية، وهو يتكون من أربعة محاور وهي: المحور الأول في مجال علم النفس الإكلنيكي والذي يتناول عددا من الاضطرابات النفسية الشائعة.. ويتناول المحور الثاني موضوعات تتعلق بعلم النفس الاجتماعي والتي تهدف إلى تفسير ودراسة سلوك الفرد في المحيط الاجتماعي كما يتناول المحور الثالث موضوعات تتعلق بالصحة النفسية بينما المحور الرابع يتعلق بتطبيق تقنيات العلاج المعرفي السلوكي في التعامل مع الحالات. وأشاد الدكتور عايض القحطاني، نائب رئيس مجلس الإدارة لوياك على هذا البرنامج والذي يتم بالتشارك مع مركز خدمة الجتمع والتعليم المستمر بجامعة قطر وهي صرح علمي عريق حيث إن اعتمادهم الشراكة مع وياك لهذا البرنامج يعد شهادة قوية منهم بأهمية وكفاءة هذا البرنامج من ناحية وأيضا فإن هذا ينم عن شعورهم بالمسؤولية تجاه المجتمع القطري وأبنائه من حيث تسخير كل الإمكانيات المتاحة من أجل إعدادهم وصقل مهاراتهم من أجل تحقيق رؤية قطر 2030 في مجال بناء الكفاءات البشرية .

460

| 29 مايو 2024

محليات alsharq
«وياك» تنشر الوعي بإدارة ضغوط «السيلياك»

نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» ورشة عمل، أمس الأول، تحت عنوان «إدارة الضغوط لأولياء الأمور في حالات السيلياك»، وذلك بالتعاون مع الجمعية القطرية للتوعية بالسيلياك، هو اضطراب مزمن في الجهاز الهضمي يضر بالأمعاء بحيث لا يمكنها امتصاص أي طعام يحتوي على الغلوتين-، بهدف نشر الوعي بسبل التعامل مع المرض، وفي إطار حرص الجمعية على الوعي النفسي لكافة فئات المجتمع. تناولت الورشة التي استمرت على مدار ساعتين، وقدمها د. عبدالرحمن العبدالله، مفهوم الضغوط وتأثيرها على حياة الأطفال وأولياء الأمور، وفهم الضغوط النفسية التي يواجهها أولياء الأمور للأطفال المصابين بالسيلياك، إضافة إلى تأثيرها على الصحة العامة والعلاقات الأسرية، وإستراتيجيات التعامل مع الضغوط، فضلا عن تناول سبل تعزيز الصحة النفسية لأولياء الأمور وتعزيز القدرة على التحمل والتكيف. وقال الدكتور عايض القحطاني – نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»: الجمعية حريصة على الوصول لكافة فئات المجتمع، والتعريف بمختلف الضغوط النفسية التي قد يتعرض لها المواطنون والمقيمون، فهدف الجمعية يظل رفع الوعي بأهمية الصحة النفسية، وتعمل جاهدة على تحقيق هذا الهدف وأضافت السيدة رجاء السليمي – مدير البرامج والأنشطة الإعلامية-، قائلة «إنَّ تعاوننا مع الجمعية القطرية للتوعية بالسيلياك يأتي في إطار حرصنا على التوعية النفسية للجميع، وكذلك أبوابنا مفتوحة لكافة مؤسسات الدولة، من أجل تحقيق هذا الهدف السامي. وقالت موزه البوعينين - مديرة الجمعية القطرية للتوعية بالسيلياك: نتقدم بالشكر لجمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» على جهودها في رفع الوعي بالصحة النفسية لدى كافة فئات المجتمع، ولدى منتسبي الجمعية القطرية للتوعية بالسيلياك، خاصةً وأن المرض قد يتسبب في ضغوط نفسية لدى أولياء الأمور، ويحتاجون إلى معرفة وافية بسبل التعامل مع هذه الضغوط. وتهدف الورشة إلى توعية أولياء الأمور حول التحديات التي تواجههم في التعامل مع الضغوط المرتبطة بالسيلياك وتأثيرها على حياتهم، وتزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات العملية للتعامل مع الضغوط النفسية بطرق صحية وفعالة.

392

| 27 نوفمبر 2023

محليات alsharq
برنامج "أتحداك" لإذكاء الوعي بالصحة النفسية

نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك) بمشاركة الهيئة العامة لشؤون القاصرين، برنامج أتحداك، متضمنا فعاليات ومسابقات البحث عن الكنز المفقود وورشتين لتعزيز مفهوم الصحة النفسية. وأكد الدكتور عايض القحطاني نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية- على أهمية هذا البرنامج ليتعلم المشاركون مواجهة العقبات وتحدي الصعاب بالايمان والعمل والمثابرة والاجتهاد، وحقق البرنامج تفاعلا كبيرا مع المشاركين، وقد شارك في تقديم الورش الدكتور عبد الرحمن العبدالله -مختص في علم النفس السلوكي-، وشارك ايضا المدرب الاستاذ محمد السعدي بورشته التفاعلية بعنوان اتحداك وأشار الدكتور القحطاني إلى أنَّ وياك تسعى لتحقيق أقصى درجات الصحة النفسية بالمجتمع المحلي والعربي ولجميع الفئات العمرية من خلال استخدام أساليب التوعية المختلف، وقد عملت الجمعية ومنذ تأسيسها على المساهمة في رفع مستوى الوعي حول قضايا الصحة النفسية والاجتماعية عبر تنظيمها ملتقيات علمية وورش عمل متخصصة وحملات إعلامية وبحوثا معمقة، كما تعمل لإذكاء الوعي في مجالات الصحة النفسية. من جانبها قالت رجاء السليمي -رئيس قسم البرامج والأنشطة الإعلامية في جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك-، إنَّ البرنامج يحظى بأهمية، من منطلق ما نواجهه في حياتنا من عقبات، إذ أن دور هذا النوع من البرامج هو إكساب المشاركين مهارات التعامل مع العقبات والمنغصات الحياتية، وكيف بالإمكان استثمارها لتكون خطوة نحو النجاح وتحقيق الأهداف. وأوضحت جمعية «وياك» اهتمامها ومنذ تأسيسها على تنظيم البرامج

740

| 11 مايو 2023

محليات alsharq
"وياك" تناقش "التواصل لغة الحياة"

تحت عنوان التواصل لغة الحياة، واصلت جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك) تقديم ورش عمل مجلس العلم النفسي الأسبوعية، التي استهدفت أخصائيين نفسيين واجتماعيين وتربويين. وهدفت الورشة التي قدمتها الأخصائية النفسية والتربوية والمدربة المعتمدة من (إيلاف ترين) السيدة عبير الجباوي إلى إكساب المتدربين استراتيجية أكثر فعالية للتواصل مع الذات ومع الآخرين. وتقوم هذه الإستراتيجية على تحديد الاحتياجات والمشاعر المرتبطة بها، وبالتالي الوصول إلى حلول هادئة وسلمية للصراعات وتكوين علاقات أكثر دفئاً واستقراراً. وحول ماهية التواصل، أوضحت الجباوي أنه يمثل العملية التي يتم فيها نقل أو توصيل الأفكار والمشاعر بطريقة لفظية أو غير لفظية في حين تكمن أهميته في إيجاد معنى وقصد مشترك بين الأشخاص وتحقيق التماسك والارتباط بين الأفراد وتطوير علاقات اجتماعية، بالإضافة إلى تأمين حاجة من الحاجات النفسية للإنسان. وأشارت المتحدثة إلى أن بعض الدراسات المتخصصة أوضحت أن 85% من النجاحات التي يحققها الإنسان في أعماله تعتمد على البراعة في التواصل وأن 15% فقط تعتمد على المهارات العملية والمهنية المتخصصة. وحول عناصر الاتصال أوضحت مقدمة الورشة أن كل عملية اتصال تحتاج إلى مرسل وهو الشخص الذي يريد ايصال رسالة ما وهي معلومات أو معانٍ يراد إيصالها ووسيلة وهي اللغة المستخدمة لنقل الرسالة ومتلقٍ وهو الشخص الذي سيستقبل الرسالة والاستجابة وهي ما يقرر أن يفعله المتلقي تجاه الرسالة (التنفيذ أو التجاهل) والتغذية الراجعة وتعني مدى قبول الرسالة أو رفضها. وتحدثت المدربة أن مجالات عملية الاتصال تكون عادة مع الأهل والأقارب وبين الرئيس والمرؤوس وزملاء العمل وبين الطالب والمدرس والتاجر وزبائنه وجمهور الناس بصفة إجمالية، كما تحدثت عن أهم معوق من معوقات التواصل أن تصل الرسالة مشوشة وأن تكون خالية من الحنو والشفقة وأن تثير ردود فعل عدوانية لدى الطرف الآخر وأن تجعل الطرف الآخر يفتقد التعاطف مع المتكلم وبالتالي يتحول الموقف إلى حلبة لاستعراض القوى وممارسة العنف ويفشل التواصل في تحقيق هدف الترابط والتآلف، بل إنه يصبح أداة للإساءة والتجريح والحقد والانتقام مما يستنزف طاقة الأفراد في محاولة لحل النزاعات وترميم ما تم تدميره من علاقات. وشرحت المحاضِرةُ ماهية التواصل اللا عنيف بأنه تقنية تسمح لنا بالصلة مع مشاعرنا، وبالتالي الاستماع والاعتناء بحاجاتنا، فنعبر عن أنفسنا بشكل أوضح، آخذين في الاعتبار مشاعر وحاجات الآخر، فنستمع إليه بمزيد من الوعي والتفهم، منوهة بأن هذا النوع من التواصل يشتمل على ثلاثة جوانب هي: التعاطف الذاتي، التعاطف مع الآخر، تعبير ذاتي صادق، موضحة أن ما يعوق التعاطف بين الناس ويتمثل في: الأحكام الأخلاقية، عقد المقارنات، إنكار المسؤولية، و إصدار الأوامر.

964

| 02 مايو 2019