نظمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية اللقاء التعريفي لقادة الفرق الكشفية بمختلف مراحلها، بهدف عرض خطة أنشطتها وبرامجها للعام 2024 / 2025، والتأكيد على أهمية تطبيق المناهج الكشفية. وقال السيد جاسم الحردان المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية إن هذا اللقاء هدفه تدارس تطلعات الجمعية وأهدافها وخططها المستقبلية التي تتبناها، وأهمية مواكبة الأنشطة والبرامج الكشفية للفئة المستهدفة من المراحل الكشفية المختلفة، وتأكد ضرورة تطبيق المناهج الكشفية. وشدد المفوض العام على ضرورة تحسين صورة الحركة الكشفية من خلال استحداث البرامج والأنشطة التي تسهم في التواصل مع المجتمع، وكذا التفاعل مع المناسبات والأيام الوطنية والعربية والعالمية، ليصبح الكشاف فاعلا ومتصلا بواقعه المحلي والعالمي. كما أكد أهمية المحافظة على التقاليد الكشفية التي تعتمد على الوعد والقانون ونظام المجموعات الصغيرة وحياة الخلاء ونظام شارة الهواية والكفاية والبرامج المتدرجة والمشوقة. وضمن برنامج اللقاء، تحدث القائد حمد العمري عن موضوع تكوين الفرقة الكشفية وإدارتها والطرق الكفيلة بجذب أعضاء جدد لها، وتطبيق التقاليد الكشفية وتفعيل دور الفرقة في خدمة وتنمية المجتمع. كما أكد القائد غانم عبد الرحمن الكواري ضرورة تطبيق المناهج الكشفية التي تعد خلاصة سنوات من العمل الدؤوب في التطوير والتجريب والدراسة في الميدان الكشفي

نظمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية التجمع الأول لأشبال مدارس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وذلك للصفوف الثاني والثالث والرابع الابتدائي، بمشاركة 80 شبلا من 4 فرق لأشبال هذه المدارس. وهدف التجمع إلى تزويد الأشبال بالمعارف والمهارات الكشفية والحياتية، لتنمية شعورهم بالواجب نحو الله ثم الوطن والأمير وخدمة المجتمع وتحبيبهم في الحركة الكشفية. وقال القائد غانم عبدالرحمن الكواري مشرف التجمع، إن هذه المرحلة تعد اللبنة الأولى في سلم الحركة الكشفية، حيث تسعى الجمعية إلى إعداد منتسبيها تربويا للمساهمة في الارتقاء بالنواحي العقلية والروحية والاجتماعية والبدنية لديهم، لينشأ الشبل مواطنا صالحا ومتميزا في حياته المستقبلية. وقد تفاعل الأشبال مع الجلسات التدريبية والورش العملية التي قدمها نخبة من قادة الكشافة والجهات المشاركة في التجمع الذي تضمن العديد من الورش الكشفية، فيما تم تدريب الأشبال أيضا على مفاهيم كشفية مثل الوعد، والقانون الكشفي، وأداء التحية الكشفية، مع إكسابهم مهارات التقاليد الكشفية، كرفع العلم وتنزيله وتحيته، والتعرف على مدلوله وتاريخه وأهميته كرمز وطني، وقد تفاعل الأشبال مع الجلسات التدريبية والورش العملية التي قدمها نخبة من قادة الكشافة والجهات المشاركة. يذكر أن الحركة الكشفية تتميز بمناهجها المناسبة التي تتوافق مع الخصائص السنية لكل مرحلة، وترجمتها إلى برامج هادفة ومشوقة وجاذبة وفاعلة ومتناغمة مع احتياجات الأشبال، ما يعزز انتماءهم لها، لا سيما وأنها تمتلك وسائل تتمثل في شارات التقدم والهواية، واكتشاف المواهب وصقلها وتوجيهها، وتنمية قدرات الكشافين، ليصبحوا فاعلين في مجتمعهم نافعين لأنفسهم ولوطنهم.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، دورة تدريبية في لغة الإشارة لمنتسبي الحركة الكشفية والإرشادية القطرية، للموجهين والموجهات، والقادة والقائدات موجهين وموجهات وقادة وقائدات، في مقر جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، بحضور 25 متدربا ومتدربة، وقدم الدورة خبراء لغة الإشارة. وأشار السيد ناجي زكارنة، المستشار بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ومذيع لغة الإشارة في قناة الجزيرة الإخبارية، إلى أن الدورة التدريبية هدفت تدريب منتسبي الحركة الكشفية القطرية على مهارات استخدام لغة الإشارة للتواصل مع الأشخاص الصم، خلال تواجدهم في الأنشطة والبرامج التي تقدمها جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، لتحقيق الدمج الشامل للأشخاص الصم، ودعوتهم للمشاركة في البرامج والأنشطة الكشفية والإرشادية التي تقدمها جمعية الكشافة القطرية، ضمن البرامج التي تقدمها جمعية الكشافة، مما يعتبر سبقا لمشاركة الأشخاص الصم في الحركة الكشفية القطرية، وتمثيل الدولة في الفعاليات والبرامج المحلية والخارجية. والجدير بالذكر أن برنامج الدورة التدريبية تضمن العديد من الموضوعات منها: تعلم لغتي وقدمها الأستاذ / ناجي زكارنة، مستشار لغة الإشارة، وثقافة الأشخاص الصم قدمها الدكتور / سمير سمرين، المذيع في قناة الجزيرة الفضائية، وعرض الموسوعة الكشفية من تقديم الأستاذة / سيد عمر، مترجم لغة الإشارة في مجمع مدارس التربية السمعية، والأستاذة / عائشة عسكر، استشارية الأنشطة الكشفية، ومسؤولة فريق الأشخاص ذوي الإعاقة بجمعية الكشافة القطرية. وقد لاقت الدورة التدريبية قبولاً واستحساناً من المتدربين من الحركة الكشفية القطرية، وتفاعلاً كبيراً ومميزاً، واكتسابهم مهارات وفنون في استخدام لغة الإشارة للأشخاص الصم، وقدرتهم على تكوين جمل بلغة الاشارة، وتم التنسيق على تقديم المزيد من الدورات في لغة الإشارة، وتكوين فريق من المدربين في لغة الإشارة في الحركة الكشفية القطرية، وإعداد الإصدارات الإعلامية في لغة الإشارة، والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة بهدف نشر ثقافة التعامل والتواصل مع الأشخاص الصم في كافة المحافل الكشفية، والأنشطة الاجتماعية والترفيهية والرياضة.

اختتم العرض المسرحي داخل اللعبة، الموجه للطلاب، عروضه على خشبة مسرح جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، ليستأنف هذه العروض للطالبات خلال الأسبوع المقبل، حتى يوم 29 يناير الجاري. والعرض المسرحي من إنتاج شركة دبليو إم ميديا، ويقوم ببطولته الفنان عبدالله غيفان، الفنانة ريم السويدي، حسن صقر، عبدالله حسن، عبدالهادي قصاب، بتول نعمو، وتمثيل كل من سمية شامة، مريم شامة، حور أبوالنجا، لينا شامة. والعمل للكاتبة ريم السويدي، وإخراج تامر قزاز، والإشراف العام للفنان عبدالله غيفان، والذي أعرب عن سعادته الكبيرة بما حققه العرض على مدى أيامه الماضية من تفاعل كبير مع الجمهور، الذي وفد إلى خشبة مسرح الكشافة، لحضو العرض الموجه لطلاب المدارس، ما يعكس أن العمل حقق أهدافه، باستقطاب هذه الشريحة المهمة إلى المسرح من الطلاب، فضلاً عن العائلات. وقال غيفان: إنه بختام العرض المسرحي يوم 29 الشهر الحالي، يكون قد تم تقديم قرابة 22 عرضًا مسرحيًا، منذ انطلاقه، ما يعكس مدى شغف طلاب المدارس بالعروض المسرحية، والتي تعتبر اللبنة الأولى للتعرف على مدى نجاح العروض المسرحية، خاصة الموجهة إلى هذه الشريحة العمرية، خاصة وأن هذا العرض يتميز بأنه عرض هادف ويلامس اهتمامات الأطفال، ويعتمد على توعيتهم محذرا إياهم من مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية، وذلك لآثارها السلبية العديدة من مختلف الجوانب. ووجه الشكر إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على رعايتها لهذا العرض المسرحي. لافتاً إلى تلقيه العديد من العروض المماثلة لإعادة تقديم العرض المسرحي، وأنه يعكف على دراستها حالياً، بالاتفاق مع شريكته في تأسيس الشركة، الأستاذة ريم السويدي. وقال إن النجاح الكبير الذي قدمه العرض، سواء على خشبة مسرح الدراما في كتارا، وحالياً على خشبة مسرح الكشافة، يعكس رغبة الجمهور في عودة الحركة المسرحية إلى سابق عهدها، ليعود معها زخمها وبريقها الذي اتسمت به على مدى تاريخ المسرح القطري. وأضاف أنه من هذا المنطلق، فستعمل شركته دبليو إم ميديا على إعادة الجمهور إلى المسرح، والاستمرار في إنتاج أعمال مسرحية، بالإضافة إلى إنتاج أعمال إذاعية وتلفزيونية وسينمائية، تستحضر جمعيها الفن الهادف، وتعكس رسالته وأهدافه النبيلة، خاصة وأنها ستكون أعمالاً غير نمطية، تحمل روح التجديد، الساعي إلى النهوض بالدراما القطرية في مختلف مجالاتها. ودعا الفنان عبدالله غيفان الجميع إلى حضور العرض المسرحي داخل اللعبة، خاصة وأنه يناسب الجميع من أطفال وعائلات، ويقدم رسالة راقية. مؤكداً طموح الشركة في إعادة الجمهور إلى خشبة المسرح، ومن ثم العودة بالمسرح القطري إلى ألقه وتاريخه.

احتفلت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية بختام المعسكر الصيفي الأول للمرشدات تحت شعار صيف المرشدات، وتم خلال الاحتفال استعراض فعاليات وإنجازات وأنشطة المعسكر، بجانب معرض مفتوح للصناعات اليدوية التي أنجزتها المرشدات خلاله، وتكريم المتميزات منهن والجهات المشاركة. وقال سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن المعسكر يعد الأول من نوعه للجمعية منذ تخطي المجتمع جائحة كورونا /كوفيد-19/، لافتا إلى أن الجمعية تعمل على تأهيل طلبة المدارس إلى فرق الكشافة، بما ينعكس على قيمهم التربوية والتعليمية وتنمية قدراتهم الذاتية ليكونوا عناصر متميزة بمدارسهم ومجتمعهم. ونوه سعادته في كلمته خلال الحفل بأن النشاط الكشفي من أول النشاطات التي تعمل على تطوير مهارات الأطفال، واكتشاف قدراتهم الذاتية، والتعرف على طرق حل المشكلات اليومية، والتغلب على أي تحد يواجه هذه الفئة في حياتهم بشكل عام. وذكر أن الجمعية ستشهد انطلاقة جديدة خلال الفترة المقبلة، من خلال تنظيم العديد من النشاطات والبرامج الكشفية والتعليمية والتربوية المتميزة مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2022 / 2023، مما سيكون له عظيم الأثر على الطلبة المنتسبين للجمعية والمنضمين لفرق الكشافة. من ناحيته، أوضح السيد جاسم الحردان، المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، أن ما يفوق 70 طالبة ممن تتراوح أعمارهن بين 6 إلى 14 عاما قد شاركن في المعسكر، الذي تضمن العديد من الدورات والمهارات الحياتية، علاوة على برنامج توعوي ديني وتربوي. وقالت السيدة وضحى مبارك الخيارين مدير إدارة المرشدات بالجمعية: إن المعسكر هدف إلى اكتشاف المواهب وصقل وتنمية المهارات، وتعزيز الثقة بالنفس، والانتماء الوطني من خلال تطبيق المنهج التربوي الكشفي الإرشادي بأسلوب تعليمي وترفيهي يناسب كل فئة عمرية.

كرمت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم، المرشحات للوسام الخليجي أثناء جائحة كورونا 2020ــ 2021 الذي تنظمه لجنة مرشدات الخليج لدول مجلس التعاون سنوياً للمراحل الإرشادية المختلفة لمن تركوا بصمة عطاء في مختلف الأنشطة المتميزة. وخلال الحفل الذي أقيم في مقر جمعية الكشافة والمرشدات القطرية قالت السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، إن المخيم الكشفي الذي يقام تحت شعار لقاء المحبة يهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين المرشدات والزهرات اللاتي تم تكريمهن لدورهن البناء والخلاق في رفد التجربة الكشفية والارشادية بكل متميز ومبدع ونافع. وفي تصريح لها أعربت السيدة عائشة الشيراوي رئيسة لجنة البرامج بجمعية الكشافة والمرشدات القطرية عن سعادتها بتكريم الزهرات، والمرشدات، والمرشدات المتقدمات ممن كان لهن عمل مميز من خلال البرامج والأنشطة أثناء جائحة /كوفيد-19/ والمساهمة في تحقيق رؤية ورسالة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية. وأضافت، أن اللجنة تسعى دائماً لتحقيق استراتيجية جمعية الكشافة والمرشدات القطرية التي تهدف للارتقاء بالحركة الكشفية الارشادية من خلال إبراز أهم المشاركات التي تضع بصمة مختلفة في جميع المحافل الوطنية والعالمية ، وتعزيز وتكريم المراحل الكشفية الارشادية من الفئات السنية المختلفة المتميزة لتصبح رائدة الأنشطة في دولة قطر وخارجها، وذلك بالتعاون مع المنظمات الكشفية والإقليم العربي. وتابعت الشيراوي بأنه رغم كل التحديات التي واجهتنا في جائحة كورونا /كوفيد - 19/ تمكنا من إبراز الأنشطة والبرامج عبر البرامج الافتراضية المتعددة من المحيط إلى الخليج، وحرصنا على تطبيق مجالات المناهج الكشفية ، وتعزيز التربية الوطنية والقومية ، واخترنا برامج هادفة تخدم المجال الديني ، والثقافي ، والعلمي ، والفنون والمهارات ، والجانب الصحي والرياضي. وقالت السيدة هند الهولي رئيسة لجنة مرشدات دول مجلس التعاون الخليجي ورئيسة جمعية المرشدات الكويتية ، إن لجنة مرشدات دول مجلس التعاون الخليجي تأسست عام 1996 ، حيث شاركت دولة قطر لأول مرة في حركة المرشدات والزهرات من خلال المؤتمر العربي الرابع عشر، ومنذ ذلك الوقت وحتى عام 2001 تحول مقر اللجنة إلى دولة الكويت وتم وضع الخطط والأنشطة التي تصب في مصلحة الفتيات والقائدات مثل الدورات التدريبية للقائدات ، وأنشطة المخيمات ، واللقاءات مع لجنة الزهرات ، ومنتديات للشابات، كما تكونت لجنتان وهما التدريب والبرامج اللتان تؤهلان القائدات ليصبحن كوادر فنية قادرة على تدريب جميع المرشدات في دول مجلس التعاون الخليجي.

قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية دعماً مالياً لجمعية الكشّافة والمرشدات القطرية مساهمة منها في إنجاح مبادرة رسل السلام التي تتبناها الجمعية، لصالح فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف مساعدتهم ودعمهم.. ووقعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية اتفاقية لدعم جمعية الكشّافة والمرشدات القطرية حيث قام السيد فواز عيد الشمري مدير ادارة الخدمات المساندة بالتوقيع عن المؤسسة فيما وقع السيد جاسم محمد الحردان، المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية. وبهذه المناسبة أوضح السيد سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الادارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، أن المؤسسة تولي مجالات الصحة والتعليم اهتماماً كبيراً ضمن خارطة مشاريعها الداخلية من أجل المساهمة في تنمية المجتمع، ويأتي هذا الدعم في إطار التعاون القائم بين المؤسسة وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية لصالح أبنائنا من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل كدعم مادي ومساعدة لهم وتوفير احتياجاتهم. وقال الهاجري: يسرنا دعم مبادرة رسل السلام التي تتبناها جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، وتعني بتأهيل وتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر الفئات احتياجا للدعم والمساعدة وإتاحة الفرص لهم لعيش حياة كريمة، لذلك تحرص المؤسسة على تقديم الدعم والرعاية المادية والمعنوية والتوعوية لهم . وأضاف: إن المؤسسة تحرص على دعم مثل هذه المبادرات والبرامج الإنسانية النبيلة، التي تصب في تعزيز جهود المؤسسة لتطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية وترسيخ القيم الإنسانية، والعمل على نشر الوعي لدى المجتمع بضرورة تقديم يد العون والمساعدة لكل الفئات المستحقة من مختلف المراكز والجمعيات المجتمع المدني، ودعم الأنشطة والفعاليات التوعوية التي تتوافق مع أهداف المؤسسة الرامية إلى تحقيق التنمية الإجتماعية في قطر. وأوضح الرئيس التنفيذي أن الإتفاق بين مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وجمعية الكشافة والمرشدات أتاح فرصة لبناء شراكات وثيقة لتقديم الخدمات الإنسانية وبناء مجتمع متراحم، ونتطلع المزيد من النجاح والتقدم مستقبلاً. ومن جانبه أعرب السيد جاسم محمد الحردان، المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية عن شكره وتقديره للمسؤولين في مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، لدعم مبادرة رسل السلام بموجب اتفاقية الشراكة الموقعة بين المؤسسة والجمعية للدعم وتقديم المكافآة لـ 58 طالبا من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما وأنهم بدون وظائف مما يساهم الدعم في مساعدتهم من أجل توفير حياة كريمة منتجة. وأضاف الحردان: ليس غريبا على مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية الرائدة في العمل الخيري و إحدى ركائز العمل الاجتماعي في البلاد، أن تقدم الدعم لذوي الإحتياجات الخاصة موضحاً أن مبادرة رسل السلام هي مبادرة عالمية، حيث تم الطلب من جمعية الكشافة ترشيح خمس مبادرات من قبل المكتب العربي لدول الخليج، وتمت الموافقة على المبادرة التي تعنى بتأهيل وتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة في الوظائف المختلفة بالدولة في القطاعين الخاص والحكومي، مضيفا بأن المبادرة تشمل جميع الجنسيات بالدولة دون استثناء. وقال الحردان إن جمعية الكشافة تسعى إلى تحقيق أهداف مبادرة رسل السلام وخاصة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، من تمكينهم وتأهيلهم من أجل التوظيف، وأعداد الطلاب تربوياً ونفسياً ودمجهم في المجتمع المحلي ليكونا قادرين على التعايش مع الآخرين في حياتهم اليومية، ويسعى مبادرة رسل السلام لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال إكسابهم معارف ومهارات لتمكنهم من تحسين مستوياتهم المعيشية وللمساهمة في المجتمع. وذكر أن رعاية مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية للمبادرة المذكورة لصالح فئة لذوي الإعاقة يأتي تتويجاً لمذكرة التفاهم المبرمة بين المؤسسة وجمعية الكشافة لدعم وتحفيز ذوي الاعاقة، وتأكيدا على حرص الجمعية لإقامة شراكة مع المؤسسة مستقبلاً في مبادرات وبرامج مختلفة. يذكر أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم مؤسسة خيرية خاصة أنشئت بتمويل ذاتي عام 2001 بهدف تنفيذ برامج التنمية البشرية في مجالي الصحة والتعليم مع التركيز على الاستدامة، وتحقيق التكافل الاجتماعي وتقديم الدعم في المشاريع المختلفة التي تصب في إطار التزامها بتطبيق مبادئ ومعايير المسؤولية المجتمعية في دولة قطر.

أعلنت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية عن إنتهاء إستعداداتها للمشاركة في في المخيم الكشفي العالمي الـ24 ، الذي تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية بولاية فرجينيا الغربية خلال الفترة من 22 يوليو الجاري وحتى 2 أغسطس المقبل، والذي يعد أكبر تجمع كشفي لقارات العالم وسيتم تقسيم واجبات الإستضافة بين الولايات المتحدة وكندا، والمكسيك. وذكرت الجمعية ،في بيان صحفي لها اليوم، لأن المخيم يستقطب أكثر من 55 ألف قائد وكشاف من مختلف دول العالم، ويتكون وفد قطر المشارك من 32 قائدا وكشافا بوفد يرأسه السيد جاسم محمد الحردان المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية. وأوضح البيان أن المخيم ،الذي يقام كل 4 سنوات، يعد فرصة لكشافة قطر للتعرف على التجارب العالمية والترويج لبطولة كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022/، والترويج السياحي والثقافي لقطر والتعريف بالحركة الكشفية ومنجزاتها، كما يعد نافذة لتعزيز أواصر الصداقة وترسيخ قيم الإخاء الإنساني ونشر ثقافة السلام العالمي، وإتاحة الفرصة للكشافة لتنمية قدراتهم ومهاراتهم من خلال المشاركة في برامج المخيم العالمي. وأشار إلى أن المخيم يتضمن عددا من البرامج الثقافية والعلمية وحلقات التنمية الشخصية، إلى جانب إتاحة الفرصة للكشافة للعمل في مجال إدارة بعض الأنشطة في المخيم العالمي، كما يتضمن قرية التطوير العالمية التي ستعطي الكشافة الخبرة في كيفية معالجة القضايا العالمية، والتعرف على دور الأمم المتحدة للتعامل مع هذه القضايا، والقرية الثقافة التي تعد فرصة لتبادل الثقافات، والتعرف على تقاليد وعادات الشعوب حيث سيظهر وفد قطر في هذه القرية بالملابس التقليدية القطرية، وتقديم جانب من فنونها التقليدية، وقرية العلوم التي تتضمن برامج لإثراء عقول الكشافة في مجال التقنيات والعلوم والتكنولوجيا الحديثة، وبرنامج المجتمع والبيئة: الذي سيتضمن رحلات سياحية لاكتشاف الأماكن السياحية، وما تتمتع به من تنوع بيئي سيمكنهم من التعرف على الواقع المحلي والحضارة والثقافة الامريكية. وكانت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية قد عقدت بمقر الجمعية خلال الفترة من 4 وحتى 7 يوليو الجاري، مخيم إعداد للوفد المشارك بهدف التحضير وإكمال جاهزية الكشافة من خلال التدريب على بعض المهارات الكشفية والمهارات العامة التي تتطلبه مثل هذه المشاركات العالمية، لتمثيل قطر بالشكل المشرف الذي يعكس تاريخ قطر وحضارتها وعاداتها وتقاليدها وانجازاتها.

جاسم الحردان: هدفنا تدريب النشء على أرقى مستوى من الاعتماد على النفس د. يعقوب الندابي: بصدد توقيع مذكرة تفاهم مع الكشافة القطرية حسن سوباشي: فعالياتنا تهدف إلى بناء القيم لدى الإنسان اكد السيد جاسم الحردان، المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، أن استضافة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، وفداً من قيادات العمل الكشفي بسلطنة عمان ودولة تركيا، جاء بهدف التعارف ومد جسور التواصل، بين قيادات العمل الكشفي، وتبادل الخبرات وتشجيع الأنشطة والبرامج المشتركة بين القيادات الكشفية، مشيرا إلى أنه سيتم الاتفاق على خريطة طريق لمراحل تنفيذ برنامج الشراكة، الذي يتم على شكل عقد برامج تدريبية مشتركة، تستهدف عدداً من القيادات الارشادية والجوالات الكشافة والمرشدات وتطوير البرامج التعليمية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقد بمقر جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، بحضور السيد حسن سوباشي رئيس الاتحاد الكشفي والإرشادي في تركيا، والدكتور يعقوب الندابي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات بسلطنة عمان، والسيدة رابعة العدوية رئيس قسم خدمة وتنمية المجتمع بسلطنة عمان، والسيدة فوزية السليمانية أخصائية مرشدات من سلطنة عمان، وعدد من أعضاء الحركة الكشفية القطرية. وقال الحردان، إن الهدف تنشئة الاجيال والنشء على الاعتماد على النفس، وغرس القيم التربوية داخلهم، وذلك عن طريق إقامة معسكرات خارجية، والتعرف على معالم الدول وحضارتها، مما يساهم في بناء الشاب وتنشئته تنشئة صالحة، ويستطيع خدمة نفسه ووطنه، ويمكنه من مواجهة التحديات، مشيرا إلى أنهم قد اطلعوا على التجربة التركية والعمانية، لذلك يسعون إلى تبادل الخبرات، سواء فيما يتعلق بالأنشطة والبرامج أو المدربين.. وتابع قائلا: التحاق النشء بمختلف اعماره، يساهم في خروجه من العزلة، واكسابه العديد من المهارات والقيم، لذلك يجب على أولياء الامور، تشجيع الابناء على الالتحاق سواء بجمعية الكشافة او احد المراكز الشبابية او الاندية، لممارسة هواياتهم وتعلم أنشطة ومهارات جديدة. * فرصة لتوثيق العلاقات وأكد الدكتور يعقوب الندابي، مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات بسلطنة عمان، أنهم بصدد توقيع مذكرة تفاهم مع جمعية الكشافة القطرية، للتعاون وتبادل الخبرات، مشيرا إلى أن الزيارة جاءت بالتزامن، مع زيادة الوفد التركي، الامر الذي ساهم في الاطلاع على التجربة التركية، خاصة أن تركيا لديها مخيمات صيفية وعالمية تستقطب الدول العربية.. وقال إن هذه المخيمات تعد مساحة للتعرف عن البرامج الكشفية، خاصة أن الحركة الكشفية هي حركة تطوعية عالمية، تستقطب ملايين الشباب، وتجمعهم تحت قانون واحد، لافتا إلى ان هذه الزيارة تعد فرصة لتوثيق العلاقات، وتبادل الخبرات، خاصة أنه توجد دول متقدمة في المجال الكشفي. وقال ان البرامج الكشفية لها طابع واحد، سواء كانت عربية أو عالمية، ومنها برامج ذاتية وبرامج تربوية، تغرس قيما تتناسب مع طبيعة كل مجتمع، لافتا إلى أن البرامج التي تتعلق بتمكين الشباب عالميا، تعد من اهم البرامج، خاصة أن الحركة منوط بها ان تعتني بمواكبة العصر، ومعالجة قضايا الشباب المختلفة، مثل الادمان أو التنمر أو إساءة استخدام التكنولوجيا.. وتابع قائلا: يجب الحاق الطلاب بالحركة الكشفية، لأنها بطبيعتها تجعل الطالب منهمكا، وتعلمه الانضباط والنظام، من خلال العمل بقانون الكشافة، ويتحول الطالب من متنمر إلى شخص متعاون وإيجابي. تعاون مشترك بدوره أعرب السيد حسن سوباشي رئيس الاتحاد الكشفي والإرشادي في تركيا، عن سعادته، لتوجيه الدعوة لهم، واستضافتهم في قطر، مما يساهم في زيادة أطر التعاون المشترك وتبادل الخبرات والمعارف في المجال الكشفي، مشيرا إلى أن فعالياتهم هدفها ليس شغل اوقات الفراغ باللهو واللعب، بل أساسها هو بناء الإنسان على القيم.. ولفت إلى ان هناك تحديات كبيرة تواجه الاطفال والشباب، لذلك يرغبون في استغلال القوة الكامنة الموجودة داخل نفوسهم، مما يخلق أجيالا قوية، قادرة على مواجهة التحديات، موضحا أن اكبر التحديات التي تواجههم، تتمثل في التكنولوجيا، لذلك فإننا في حاجة لاستقطاب الاطفال، واستثمار أوقاتهم، من خلال منهج تربوي واضح، وبرنامج قابل للتغيير،.. وتابع قائلا: إن تبادل المعلومات مع الدول الشقيقة مثل عمان وقطر، يؤدى الى تحقيق الاستفادة، خاصة أن لدينا انشطة في الجبال والثلوج، ونعطي المشاركين مهام وواجبات، يستثمرونها في الحركة الكشفية. برامج نوعية قالت فوزية السليمانية، من سلطنة عمان، إن البرامج النوعية التي يتم تنفيذها من خلال الكشافة، تساهم في القضاء على الظواهر المكتسبة، مثل ظاهرة التنمر، مشيرة إلى انه من خلال تلك البرامج يمكن استغلال الطاقات الزائدة لدى الاطفال وتوجيهها، وخاصة عن طريقة الانشطة المعنية بالمغامرة، والتحدي، مما يعطي للشباب صقلا، ويمكنه من شغل وقت فراغه، وتوجيه في عمل أشياء مفيدة.

في خطوة فاعلة نحو تعزيز قيم نشر ثقافة حفظ النعمة ونبذ مظاهر البذخ والإسراف، أطلقت مدرسة اقرأ الانجليزية للبنين مبادرة (حفظ النعمة)، وذلك بالتعاون مع جمعية الكشافة والمرشدات القطرية التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالى. تهدف الحملة إلى حس الشباب والطلاب على ضرورة المحافظة على النعمة والتبرع بها فى حالة عدم الحاجة لها، كذلك دعم قيم التطوع عند أشبال المدارس، وذلك بتوزيع الفائض من الأطعمة على الفقراء والأسر المتعففة. وقال المفوض العام الأستاذ جاسم محمد الحردان إن مثل هذه المبادرات تغرس في نفوس الاشبال المحافظة على النعمة وإكرامها‫، وذلك من منطلق مبادئ جمعية الكشافة فى تربية النشء على قيم المجتمع القطرى فى التكافل بين جميع أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن الجمعية مستمرة فى هذا انشاط مع العديد من مؤسسات التعليمية والاجتماعية بالدولة. من جانبها قالت القائدة سارة إبراهيم إن المشروع يهدف للاستفادة من فائض أطعمة الولائم والمناسبات والمطاعم والمطابخ والفنادق بالشكل الأمثل، وذلك من خلال تعبئة وتغليف فائض الأطعمة وتوزيعها فى صورة جيدة، مع تطبيق معايير الصحة والسلامة المحلية والعالمية للغذاء.

نظمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي، المرحلة الثانية من التجمع الكشفي للمرحلة المتقدمة، لمدة يومين تحت شعار شومى له شومى له، بمشاركة ستة فرق كشفية من المدارس الثانوية، وهي مدرسة خليفة الثانوية، بن تيمية الثانوية، احمد بن حنبل الثانوية، المعهد الديني الثانوي، طارق بن زياد الثانوية، حسان بن ثابت الثانوية. حيث يهدف هذا التجمع إلى إنماء الشعور الوطني لدى الكشافين وتفعيل المشاركة العالمية وإكسابهم المعارف والمهارات الكشفية وتوجيه طاقاتهم نحو الإبداع والتميز والتواصل العالمي. وأكد السيد جاسم محمد الحردان المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية أهمية هذا التجمع الذي تطبق فيه المناهج الكشــفية العربيـــة المطورة لهذه الفئة العمرية من 15 - 17 سنة بهدف الالتزام بالوعد وصفات القانون الكشفي وتثبيت المفاهيم الدينية والاجتماعية والصحية، كذلك تنمية قدرة الابتكار لدى الكشافين واستخدام الأسلوب الديمقراطي في المناقشة والعمل وتنمية القدرات البدنية وتحسينها والقيام بأدوار فعالة ومفيدة للمجتمع واكتشاف معالم الوطن ومعرفة قدراته.

بمشاركة 220 شبلاً يمثلون 17 مدرسة.. نظمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالى، مبادرة بصمة أمل بحديقة أسباير، بمشاركة 220 من أشبال الكشافة يمثلون 17 مدرسة حكومية، حيث قاموا من خلال تلك المبادرة بتوزيع وجبات إفطار ومياه وعصائر على العمال، وذلك بحضور المفوض العام للجمعية السيد جاسم الحردان ، والاستشارية الكشفية سارة السطان، وعدد كبير من إدارة الجمعية والمدارس المشاركة. وأكد السيد جاسم الحردان أن المبادرة تنبع من تعليمات وقيم الكشافة التي تزرع داخل نفوس أشبالها حب الخير ومساعدة الآخرين، وهي من أهم سمات العنصر الكشفي، حيث قام أشبال المدارس بتوزيع وجبات الإفطار على العمال، وهو تطبيق عملي للقيم والمبادئ التي يدرسها الطلاب فئ المناهج الدراسية، من مواد الشرعية وغيرها في المدارس، كما أنها تطبيق عملي لأخلاق الشعب القطري الذي يتميز بحب المقيمين على هذه الأرض الطيبة ويعتبرونهم شركاء في التنمية التي تشهدها الدولة في كل أرجائها. وأضاف أن المبادرة لاقت استحسان جميع المشاركين، حيث بادر الطلاب الأشبال بالقيام بكل شيء في المبادرة من خلال إعداد الوجبات وتوزيعها على كل العمال.

الحمادي: توقيع اتفاقية تعاون جديدة مع التعليم حول "الهلال الأحمر المدرسي" وقع الهلال الأحمر القطري صباح اليوم مذكرة تفاهم مع جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، لتعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات العمل المشتركة، من خلال حشد الجهود للمساهمة في نشر ثقافة القانون الإنساني الدولي، وتعزيز المبادئ الإنسانية، وضمان حماية المدافعين عنها في حالات الطورائ، وتوفير بيئة مواتية للإعداد التربوي لفئات المجتمع المختلفة، وتبادل المعارف والخبرات في مجالات التخصص المختلفة. وقع الاتفاقية سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، والسيد جاسم محمد الحردان المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، في حضور عدد من مسؤولي الجانبين. وعقب توقيع الاتفاقية، أعرب السيد علي الحمادي عن شكره للسيد جاسم الحردان والوفد المرافق له، وسعادته بتوقيع هذه الاتفاقية بين الهلال الأحمر القطري وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، التي تلعب دورا بالغ الأهمية في المجتمع القطري. وأضاف: "منذ طفولتنا ونحن مرتبطون بالنشاط الكشفي، حيث التحقنا به في المدارس ثم انتقلنا من الأشبال إلى الكشافة، وكان لهذه الأنشطة فضل كبير في تعلمنا الكثير من دروس الحياة ومشاركتنا في الكثير من المعسكرات الكشفية المفيدة". وأعرب الحمادي عن أمنيته بأن يكون لهذه الاتفاقية دور في تنظيم وتنسيق العلاقة بين الجانبين، بما يصب في مصلحة قطر، والمواطنين والمقيمين على أرضها، وأن تكون هذه الاتفاقية نبراسا وطريقا جديدا أمام كلا الطرفين للعمل والتعاون في سبيل خدمة الإنسانية كلها. وفي ذات السياق، بيّن الحمادي أن الفترة القادمة ستشهد توقيع اتفاقية تعاون جديدة مع وزارة التعليم والتعليم العالي بخصوص برنامج "الهلال الأحمر المدرسي"، ومن خلالها سيتمكن كل من الهلال الأحمر القطري وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية من تقديم خدمات جليلة لصالح النشء والشباب القطري. الحركة الكشفية من جانبه، قال السيد جاسم الحردان: "نحيي مسؤولي الهلال الأحمر القطري على حفاوة الاستقبال وعلى إبرام هذه الاتفاقية، التي نأمل بإذن الله أن تثري الحركة الكشفية في قطر من خلال الإسهامات القيمة للهلال الأحمر القطري، حيث إن الشراكة بين الطرفين كانت قائمة بالفعل، ولكنها سوف تصبح أعمق وأكثر تنسيقا بفضل هذه الاتفاقية". وأوضح الحردان اهتمام الجمعية بتفعيل الشق الإغاثي في أنشطتها، وهو المجال الذي يتميز فيه الهلال الأحمر القطري، حيث سيعمل على تنظيم دورات تدريبية لتنمية تلك القدرات لدى الكشافين، وخاصة في المراحل الدراسية المبكرة مثل الروضة والمرحلة الابتدائية. ثلاثة محاور يذكر أن الطرفين قد اعتمدا ثلاثة محاور أساسية لعلاقة الشراكة بينهما وهي: تنمية الوعي العام بمبادئ ومعايير القانون الدولي الإنساني المتأصلة في الثقافتين الإسلامية والعربية. وتنظيم المؤتمرات والندوات والحلقات النقاشية وورش العمل التي تبحث قضايا وتحديات العمل الإنساني وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم، وتنفيذ برامج تعنى بتنمية روح الخدمة المجتمعية. والعمل على ابتكار وإطلاق مبادرات كشفية مشتركة بين الطرفين تسهم في تعزيز تنمية المجتمع والمسؤولية الوطنية وتجسيد المواطنة الفاعلة والاندماج.

عقد مجلس إدارة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية اجتماعه الأول للعام 2017 / 2018 ، برئاسة سعادة السيد ربيعة بن محمد الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، رئيس الجمعية. ناقش الاجتماع خطة الأنشطة والبرامج الكشفية والإرشادية وأنشطة الجمعية للعام المذكور. وأكد الكعبي أن وزارة التعليم والتعليم العالي ستدعم الدور البناء الذي تقوم به الجمعية للوصول بها إلى العالمية، فيما لفتت السيدة فوزية الخاطر الوكيلة المساعدة للشؤون التعليمية بالوزارة ، نائبة الرئيس، إلى الدور الهام الذي تضطلع به الجمعية في دعم مهارات الطلاب بالمدارس، ومن ذلك الاعتماد على النفس والعمل التطوعي، وضرورة تفعيله لدى طلاب المرحلة الثانوية. وأشارت إلى أنه ستعقد اجتماعات تنسيقية مقبلة، تكون مكملة للعملية التعليمية، وتسهم في وضع تصور يخدم الحركة الكشفية والإرشادية.

شــاركت دولـــة قطــــر ممثلــة بلجنـة الشـــابات بجمعيـــة الكشـــافة والمرشــدات القطريـــة في المنتـدى الثامن لشــابات دول مجلـــس التعــــاون لدول الخليــج العربيـــــــة الذي استضافتــه دولـــة الكويــت تحت شــعار ( الشــابات طاقات وعطاء – تمكين ). ويهدف المنتــدى إلى التعارف والتآلـــف وتبــادل الخبرات والمعلومات وإبراز دور الشابات القيادي في المجتمـــع وإشـراكهن في نشــر الســـلام والأمن وإتاحـة الفرصة لهن للمشاركة الفعالــة في المؤسسات والهيئـات المجتمعية والبيئيـــة . وقد شـاركت الدول الأعضــاء بلجنــة مرشــدات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأوراق عمـل تناولت محاور عدة كالإعــــلام والاتصالات في خدمـة التراث و حب وجمال الوطن في عيوني و مشاريع خدمة مجتمعيـــة و مفاتيح ذهبية لحياة أســـرية جسر مستقبلي لتنميــة الموارد الماليـــة إضافـة إلى معرض الفنون الإبداعيـــة المتنوعــة. وقالت السيدة عائشــة ثامـــر الكعبـــي رئيســـة الوفد القطري المشارك في المنتدى إن شابات قطـــر حريصـات على المشاركة في مثل هذه المنتديــات الخليجيـــة وان ورقــة العمل التي قدمها الوفــد القطـــري بعنـوان ( جسر مستقبلي لتنمية الموارد الماليـــة ) كان متميزا في الطرح وطريقة العرض ونـال على استحسان الجميــع لما احتواه من عناصـر. وأضافت ان ورقــة العمـــل القطريــة احتوت على عدة عناصــر حول كيفية تنميــة المــوارد الماليــة في المشروعات الصغيرة من ناحية اختيار المشروع وإعداده والبحث عن ممول للمشروع واستثمار العلاقات الشخصية للعمل على إنجاح المشروع . شــارك في هذا المنتدى عائشة ثامر الكعبي رئيسة للوفــد ، وكلا من الشابات غاليــــة سلمان راشـــــد و هيــا عايد الشـــمري و ميثا زايــــد الهاجري و سمية نبيل الكــواري.

تحت شعار " أفق واسع " نظمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية المرحلة الثانية من التجمع الكشفي لمرحلة المتقدم بمشاركة أربعة فرق كشفية من المدارس الثانوية. ويهدف هذا التجمع إلى إنماء الشعور الوطني لدى الكشافين وتفعيل المشاركة العالميــة وإكسابهم المعارف والمهارات الكشـــفية وتوجيه طاقاتهم نحو الابداع والتميز والتواصل العالمي . وأكد السيد عبد الله محمود عبد الله المحمود المفوض العام لجمعية الكشــافة والمرشدات القطرية على أهمية هذا التجمع الذي تطبق فيه المناهج الكشــفية العربيـــة المطورة لهذه الفئة العمرية من ( 15 - 17 سنة )، بهدف الالتزام بالوعد وصفات القانون الكشفي وتثبيت المفاهيم الدينية والاجتماعية والصحية وكذلك تنمية قدرة الابتكار لدى الكشافين واستخدام الاسلوب الديمقراطي في المناقشة والعمل وتنمية القدرات البدنية وتحسينها والقيام بأدوار فعالة ومفيدة للمجتمع واكتشاف معالم الوطن ومعرفة قدراته . وأضاف ان المناهج الكشــفية المطورة ترتكز على عدة مبادىء كالأصالة الكشــفية من حيث التمسك بالهدف والمبادىء والطريقة الكشــفية وتمكين الكشافين على مختلف مراحلهم من التزود بالمعارف والمهارات والسلوكيات التي ترسخ لديهم الوعي بالهوية الوطنية والوعي بالانفتاح على العدالة والحضارة الانسانية وبناء شخصيتهم بشكل ذاتي وتهيئة الكشافين في هذه المرحلة على حب العمل والتبصير بقيمته الاخلاقية ودوره الفعال في تكوين الشخصية وغرس الطموح إلى التفوق والإبداع وتحقيق الدفاع عن الوطن والمساهمة في ازدهاره ولذلك تتطلع الحركة الكشفية على تدريب الكشافين على الحياة الجماعية وحب الغير حتى تنمو لديهم روح المواطنة . واشتمل التجمع الذي استمر لمدة يومين على الأنشطة الكشـــفية كتطبيق التقاليد الكشــفية المختلفة والتدريب على العقد والربطات الكشـــفية وتنفيذ مشاريع أعمال الريادة وحفل السمر وكيفية إعداده وتطبيقه والتعرف على الرحلة الخلوية وتطبيقها وكذلك التعرف على البيئة المحيطة بالمخيم كما تم تنفيذ العديد من الألعاب الليلية التي تشجع على المغامرة وذلك من خلال تحضير العديد من قواعد الألعاب التي تعتمد على القوة البدنية في جو تنافسي بين الطلائع وبالإضافة إلى ممارسة الألعاب الرياضية المختلفة من مسابقات في السباحة وكرة القدم للصلات وتنس الطاولة بالتعاون مع نادي الخور الرياضي . أشـرف على هذا التجمع القائد / حمـد يوسف العمري والقائد / غانم عبد الرحمن الكواري ومحمد أحمـد صالح وقد شارك في التجمع (4 ) فرق كشــفية يمثلون مدارس أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين و خليفــة الثانوية المستقلة للبنين وقطـر للتقنية الثانوية المستقلة للبنين و عمر بن عبد العزيز الثانوية المستقلة للبنين . وقد عبر المشاركين في التجمع عن استفادتهم من البرنامج الكشفي الذي تم تنفيذه بما حفل به من تنوع في الفقرات العملية والتطبيقية وروح التعاون والآخاء الذي ساد أثناء تنفيذ البرامج والحرص على المساهمة في خدمة وتنمية المجتمع .