رسمت جماهير المنتخب الوطني لوحة كرنفالية رائعة بمدرجات استاد جاسم بن حمد خلال مباراة العنابي امس مع نظيره العماني لحساب الملحق المؤهل لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2026. الجماهير العنابية حضرت بقوة امس الى استاد البطولات ولم تخيب الظن وضربت أروع الأمثال في التشجيع والوقوف خلف المنتخب رغم انتهاء المواجهة على التعادل السلبي دون اهداف، حيث كانت بمثابة اللاعب رقم 12 في الميدان، بعدما اشعلت الحماس في المدرجات وقدمت الدعم اللازم للاعبين على مدار شوطي المباراة وكان لها دور كبير في تفجير طاقات اللاعبين داخل المستطيل الأخضر. ولم تهدأ جماهير المنتخب منذ الدقائق الاولى للقاء، باناشيدها واهازيجها التشجيعية، وتفاعلت بقوة مع الهجمات التي قادها اكرم عفيف وادميلسون والجانحي على الاطراف. وأثبتت جماهير العنابي انها جاهزة دائما لتلبية نداء الواجب عندما يحتاجها المنتخب في المباريات الحاسمة والمصيرية من اجل تقديم الدعم اللازم ومؤازرة اللاعبين لتحفيزهم على تقديم افضل ما لديهم من اجل تحقيق الفوز. -قسما بمن رفع السماء حرصت جماهير العنابي على تلبية نداء النشيد الوطني قبيل انطلاق صافرة البداية حيث ارتفعت الحناجر مرددة قسما بمن رفع السماء... قسماً بمن نشر الضياء..قطر ستبقى حرة..تسمو بروح الأوفـياء..سـيروا على نهج الألى...وعلى ضياء الأنبياء..قطر بقلبي سيرة..عـز وأمجاد الإباء.. قطر الرجال الأولين.. حماتنا يوم النداء.. وحمائم يوم السلام.. جوارح يوم الفداء. -حيوا العنابي رددت جماهير المنتخب الوطني العديد من الاهازيج والاغاني التي تدعم العنابي وتحفز اللاعبين منذ الدقائق الاولى للقاء امام العماني. وتنوعت الاغاني التشجيعية بين حيو العنابي حيوه ووحده وحده.. وهووووه عنابي.. هووووه. واسهمت الاهازيج الجماهيرية في ابقاء اللاعبين باعلى مستويات التأهب والحماس امام المنتخب العماني العنيد، رغم انتهاء المباراة على نتيجة التعادل السلبي دون اهداف. -المدرج في الموعد نجح مدرج العنابي في التواجد بصورة مميزة في مباراة الامس امام المنتخب العماني، حيث اثبتت هذه المبادرة اهمية الزخم الجماهيري خلف المنتخب الوطني في مثل هذه المحطات الكروية الحاسمة. وتستهدف مبادرة مدرج العنابي، حشد صفوف المشجعين وحث الشباب القطري على الوقوف خلف المنتخب الوطني في كافة المحافل والبطولات المحلية والدولية وكذلك استعادة الزخم الجماهيري لتشجيع المنتخب الوطني. وانطلقت تحضيرات المدرج العنابي منذ وقت ليس بالقصير، حيث قام بترتيبات خاصة من أجل مؤازرة المنتخب الوطني، من خلال توزيع الشالات العنابية والأعلام على كافة الجماهير، وهو ما يؤكد مكانته الهامة على مستوى الاستقطاب الجماهيري. -حضور مبكر حرصت جماهير العنابي الوفية على الحضور الى استاد جاسم بن حمد بنادي السد مسرح المواجهة المونديالية في وقت مبكر، حيث بدأ المشجعون بالتوافد على الملعب بداية من الساعة الرابعة مساء اي قبل ساعتين من اطلاق صافرة البداية. واسهم الحضور المبكر الى الملعب في تفادي الازدحام المروري في المناطق المحيطة باستاد جاسم بن حمد، كما قدمت الجماهير التي حضرت في وقت مبكر دعمها اللازم للاعبين خلال فترة الاحماء، التي سبقت انطلاق المواجهة امام المنتخب العماني وهو ما عزز مستوى الحماس لدى اللاعبين من اجل تقديم افضل ما لديهم في اللقاء. وعقب نهاية اللقاء اظهرت اللافتة العملاقة داخل استاد جاسم بن حمد حضور 12975 متفرجا من جماهير المنتخب الوطني ونظيره العماني. -لافتات عملاقة مع اطلاق الحكم الياباني يوزوكي اراكي صافرة انطلاق المباراة حرصت جماهير المنتخب الوطني على رفع لافتات ضخمة حملت اسم قطر والراية الوطنية في انسجام رائع اظهر مدى التناسق بين الجماهير التي رسمت اروع لوحة كرنفالية خلال اللقاء.

قام نادي قطر بتكريم مدرج العنابي وذلك تقديرا للجهود التي بذلها في دعم وتشجيع ومساندة منتخبنا الوطني خلال بطولة كأس آسيا قطر 2023. وحرص سعادة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل ثاني مدير عام النادي على إهداء ممثلي مدرج العنابي درع وقميص نادي قطر، في احتفالية مميزة، أقيمت في النادي قبل مباراة فريقنا التي خاضها اليوم أمام نادي أم صلال في الجولة الرابعة عشرة من منافسات بطولة دوري نجوم إكسبو، وأكد خلالها سعادة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل ثاني أن تتويج منتخبنا الوطني بكأس آسيا للمرة الثانية على التوالي إنجاز تاريخي كبير. وقال في كلمته التي ألقاها خلال الاحتفالية أن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم نجح في كتابة تاريخ كروي جديد من خلال الاحتفاظ بكأس القارة الآسيوية للمرة الثانية على التوالي بعد جهد وعمل كبير تم على جميع المستويات، وخاصة على المستوى الجماهيري، حيث قدم الجمهور القطري نموذجا مشرفا على مستوى التشجيع والمساندة وقيادة المنتخب الوطني نحو منصة التتويج، معتبراً مدرج العنابي أحد أهم الركائز الجماهيرية التي ساندت منتخبنا الوطني في مبارياته بالبطولة القارية.وقد حضر الاحتفالية من جانب مدرج العنابي كل من السيد خالد آل إسحاق نائب المدير العام، والسيد عبدالعزيز الخالدي مسؤول العلاقات العامة، والسيد عبدالرحمن العوضي مسؤول التسويق الجماهيري، والسيد مبارك المنصوري المسؤول الاعلامي، والسيد عثمان آل إسحاق المتحدث الرسمي، وقد أعربوا جميعاً عن سعادتهم بتكريم نادي قطر، مؤكدين أن هذا الأمر ليس غريبا على إدارة نادي قطر التي لا تتوانى عن تقديم الدعم والمساندة لكافة المنتخبات الوطنية وتحرص دائماً على تثمين دور الجماهير.

واصلت كأس آسيا تحطيم الارقام القياسية على كافة المستويات وعلى رأسها الحضور الجماهيري الذي بلغ مليونا و509 الاف و496 متفرجا شهدوا مباريات البطولة على مدار مبارياتها الـ51 مواجهة منذ بداية الحدث القاري في 12 يناير المنقضي وعلى مدار شهر كامل من المنافسات المثيرة التي حظيت بحضور فاق كل التوقعات وكسر معه كل الارقام التي تحققت في النسخ السابقة. ونجحت النسخة الثامنة عشرة من بطولة كأس آسيا في كسر الرقم القياسي السابق الذي احتفظت به الصين منذ نسخة 2004، الذي يبلغ 937,650 متفرجا. وأعلنت اللجنة المنظمة عبر شاشات استاد لوسيل المونديالي تسجيل حضور اكثر من مليون ونصف مليون متفرج الى غاية المباراة الختامية لبطولة كأس آسيا، التي جمعت المنتخب الوطني مع شقيقه الاردني التي انتهت بفوز العنابي بثلاثة اهداف مقابل هدف وحيد وتتويجه باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي. وبهذا الرقم القياسي الجديد اكدت قطر من جديد موقعها كعاصمة للرياضة العالمية، حيث إن البنية التحتية الحديثة في قطر، وخبراتنا العملياتية، مكنتها من تنظيم بطولة سهلة الوصول وتحظى باستقطاب ثقافي وفق أعلى المعايير التنظيمية. رقم مميز في الافتتاح شهدت المباراة الافتتاحية للنسخة الحالية من بطولة كأس آسيا قطر 2023، التي جمع المنتخب القطري ونظيره اللبناني على ملعب لوسيل التي بلغ فيها الحضور الجماهيري 82.490 ألف مشجع حيث تفوق هذا الرقم الجديد على الرقم السابق البالغ 40,000 في افتتاح كأس آسيا 2004 في المباراة بين الصين والبحرين، والتي انتهت بالتعادل 2-2 على استاد العمال في بكين. 86492 شهدت المباراة الختامية امس حضور 86492 مشجعا في مدرجات استاد لوسيل المونديالي، ورسمت الجماهير لوحات كرنفالية على مدار شوطي المباراة لتصرب نموذجا رائعا في الحضور والمساندة، وتأكيدا على شغفها بكرة القدم ووفائها لمنتخب بلادها. جماهير العنابي الأفضل حرصت الجماهير القطريةعلى مؤازرة العنابي منذ بداية البطولة القارية وعلى مدار المباريات السبع التي خاضها بكأس آسيا التي توج على اثرها بطلا للقارة الصفراء، ويعد الجمهور القطري الأكثر حضورا في المدرجات، حيث بلغ اجمالي الحضور الجماهيري في المباريات السبع التي خاضها منتخبنا الوطني الى غاية المباراة النهائية 431 الفا و432 متفرجا وذلك بمتوسط حضور أكثر من 61 ألفا في المباراة الواحدة. واكدت كل المؤشرات منذ البداية ان الحماس الجماهيري لمشجعي منتخبنا الوطني قد بلغ ذروته في بطولة كأس آسيا التي اختتمت منافساتها امس في قطر. حضور بارز شهدت مباراة العنابي الافتتاحية بكأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، امام نظيره اللبناني حضور 82490 متفرجا في حين حضر 57460 في المباراة الثانية أمام طاجيكستان لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات، كما شهدت مباراة الصين حضور 42104 متفرجين بالجولة الختامية للدور الاول. وفي مواجهة دور ال16 التي خاضها العنابي أمام المنتخب الفلسطيني حضر 63753 متفرجًا وبعدها حضر 58791 متفرجًا في مواجهة دور الثمانية أمام منتخب أوزبكستان، قبل أن تشهد المباراة الأخيرة أمام المنتخب الإيراني حضور 40342 متفرجًا، قبل ان يكون مسك الختام مع المواجهة الختامية باستاد لوسيل المونديالي التي شهدت حضور 86492 متفرجا وهو الاعلى في تاريخ البطولة وفي تاريخ العنابي على مر التاريخ. كسر صمود متوسط الحضور لم تتوقف الارقام القياسية عند حاجز المليون ونصف المليون متفرج في كافة مباريات البطولة بل تخطتها الى متوسط الحضو الجماهيري في المباراة الواحدة الذي بلغ 29 الفا و597 متفرجا ليكسر الرقم السابق والذي تحقق أيضًا في نسخة الصين عام 2004 الذي بلغ 29,302 متفرج في المباراة الواحدة. وسيكون من الصعب جدا على النسخ المقبلة من بطولة كأس آسيا كسر كل هذه الارقام القياسية سواء على مستوى اجمالي الحضور في 51 مباراة او على مستوى متوسط الحضور الذي جعل البطولة تدخل حقبة جديدة على مستوى الحضور الجماهيري لم يسبقها احد من البلدان التي استضافت الحدث على مدار النسخ ال17 السابقة. ترتيب جديد تراجعت النسخة الثالثة عشرة التي أقيمت في الصين عام 2004 وحضرها 937,650 متفرجًا إلى المركز الثاني وفقدت رقمها القياسي السابق، كما تراجعت النسخة الرابعة عشرة والتي أقيمت في ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا وفيتنام عام 2007 وشهدت حضور 724,222 متفرجًا إلى المركز الثالث، في حين جاء في المركز الرابع النسخة السادسة عشرة التي أقيمت في أستراليا عام 2015 وشهدت حضور 705,705 متفرجين، في حين كانت النسخة الخامسة من حيث الأعداد الجماهيرية هي النسخة السابقة السابعة عشرة والتي استضافتها الإمارات العربية المتحدة عام 2019، وشهدت حضور 644,307 متفرجين. جهود كبيرة ساهمت العديد من الاطراف في اقامة هذه البطولة الجماهيرية التي كسرت كل الارقام القياسية السابقة، حيث يعود الفضل في هذا النجاح الجماهيري الى الجهود التي بذلتها اللجنة المنظمة المحلية بالتنسيق مع الاتحاد القطري لكرة القدم والذي رسم بدوره الخطوط العريضة لهذه النجاحات من خلال خبراته المتراكمة التي جمعها على مدار اعوام طويلة من استضافته لمختلف الفعاليات والاحداث وعلى رأسها بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. كما ان الاداء المميز لمُنتخبنا الوطني انطلاقا من دور المجموعات اسهم ايضا في رفع سقف طموحات الجماهير وتشجيعها على الحضور وشراء التذاكر من أجل الاحتفال في الملاعب المُختلفة بانتصارات هذه المجموعة المُتميزة من اللاعبين وعلى رأسهم اكرم عفيف افضل لاعب في البطولة ومشعل برشم افضل حارس مرمى وغيرهما من نجوم العنابي الذين كتبوا التاريخ بأحرف من ذهب.

تنتظر مدرجات استاد لوسيل المونديالي امسية اليوم غزوا جماهيريا عنابيا وعربيا غير مسبوق لمتابعة اللقاء النهائي الذي سيجمع منتخبنا الوطني مع شقيقه الأردني بالدور النهائي لبطولة كأس آسيا 2023، ستكون جماهير منتخبنا الوطني الليلة مطالبة بالحضور وبقوة إلى استاد لوسيل لتشجيع ودعم المنتخب في مواجهته المصيرية والحاسمة امام المنتخب الاردني وتدرك وتعلم جماهير منتخبنا جيدا اهمية ومصير هذه المباراة الحاسمة في تحديد هوية بطل النسخة الـ18من بطولة كاس آسيا، وستكون المسؤولية كبيرة على جماهير العنابي المطالبة بالحضور والمساندة وتلبية الواجب الوطني من أجل تحقيق منتخبنا للكاس القارية للمرة الثانية والإبقاء على التاج القاري في عاصمة الرياضة وعدم التفريط في لقب قاري قاب قوسين من منتخبنا الوطني الذي سيخوض النهائي اليوم على أرضه وامام جماهيره الوفية التي ستغزو الملعب بقوة. تكرار مواجهة إيران قدمت وصنعت الجماهير العنابية أجواء رائعة ولوحات فنية مميزة في لقاء العنابي ونظيره الإيراني بالدور النصف النهائي ببطولة كأس آسيا 2023، وكان لجماهير العنابي الدور الكبير في تحقيق اللقب القاري بعد الضغط الرهيب الذي مارسته الجماهير العنابية على المنتخب الإيراني وجعلته يخرج من اطوار اللقاء بسبب الصيحات والأهازيج وهو الدور الذي يجب ان تلعبه جماهير المنتخب اليوم باستاد لوسيل الذي يتسع لاكثر من 80 ألف مشجع، حتى تعطي الدافع والحماس للاعبين وتجعلهم ينافسون بقوة المنتخب الاردني الذي سيدخل هو الاخر اللقاء بقوة من أجل تحقيق الفوز والتتويج بالكأس. 345 ألفا بالتقريب ستكون انظار جماهير العنابي امسية اليوم متجهة للقاء العنابي ونظيره الاردني كما سيكون الحضور الجماهيري مثلما حدث في اللقاءات السابقة، وبلغَ إجماليُّ الحضورِ الجماهيريِّ لمُنتخبِنا الوطنيّ في الخمس مُباريات التي خاضها في كأس آسيا حتى الآن 344 الفا و 980 مُشجّعًا، في رقْم قياسي لجماهيرنا الوفية في البطولة القاريةِ، وكانت البداية مع مباراة لبنان في الافتتاح، والتي شهدت حضورَ 82 ألفًا و490 مشجعًا في استاد لوسيل، ثم مباراة طاجيكستان، والتي شهدت حضور 57 ألفًا و460 مشجعًا باستاد البيت، ثمّ مباراة الصين في ختام دور المجموعات، وشهدت حضور 42 ألفًا و101 مشجع، وفي دور الـ 16 أمام فلسطين باستاد البيت حضرَ 63 ألفًا و753 مُشجّعًا، وفي مواجهة أوزبكستان في الملعب نفسه بربع النهائي حضر 58 ألفًا و791 مشجعًا، قبل ان يحضر 40 الفا و 382 مشجعا في مواجهة إيران السابقة بالدور النصف النهائي ليصلَ إجمالي الحضور الجماهيري في المواجهات الست لمنتحبنا إلى 344 الفا و 980 مُشجّعًا. الهيدوس يطالب بالدعم وجه نجم منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم وقائده حسن الهيدوس رسائل لجماهير العنابي قبل مواجهة اليوم خلال المؤتمر الصحفي امس وطالبهم بالحضور وبقوة وقال بيض الله وجيهكم على الحضور في لقاء إيران وننتظر منكم دعما كبيرا اليوم، كما وجه نجوم منتخبنا الوطني لكرة القدم العديد من الرسائل لمحبيهم وللجماهير العنابية من أجل الحضور والتواجد بقوة في لقاء اليوم امام المنتخب الاردني بالنهائي والأكيد ان جماهير العنابي الوفية لن تتأخر في تلبية الدعوة للوقوف إلى جانب رفقاء النجم حسن الهيدوس بالبطولة القارية والدليل ان الجماهير القطرية توافدت بقوة على كل مواجهات العنابي الست بالدورة حتى الان، وتتشوق مدرجات استاد لوسيل المونديالي لمشجعي منتخبنا وذلك بعد الأجواء الجميلة التي صنعها محبو العنابي في المواجهات الست الاولى وتتأهب جماهير منتخبنا الوطني للحضور بأعداد غفيرة مساء اليوم للوقوف بجانب العنابي من اجل الفوز والتتويج باللقب القاري وصناعة اجواء رائعة. مسيرة للجماهير الوفية يشهد سوق واقف ومشيرب والكورنيش ولوسيل والعديد من المناطق في الدوحة توافدا كبيرا من جماهير العنابي لدعم منتخبنا الوطني قبل المباراة المرتقبة التي ستجمعه الليلة مع المنتخب الاردني بالدور النهائي من كأس آسيا، حيث حرصت جماهيرنا الوفية على اطلاق هذه المسيرة بقيادة القائمين على مبادرة مدرج العنابي وكان الحضور بسوق واقف ومشيرب و كل من حضر كان يحمل الأعلام والشالات بحضور رابطة المنتخب، وتأتي مبادرة مدرج العنابي لحشد صفوف المشجعين لدعم المنتخب خلال مشواره في البطولة القارية .

في لحظة تاريخية مليئة بالفخر والبهجة، عمت الفرحة أرجاء الدوحة أمس، حيث عاشت قطر بأكملها ليلة لا تُنسى، ابتهاجاً بصعود المنتخب الوطني إلى نهائي كأس آسيا لكرة القدم، بعد فوز تاريخي على المنتخب الإيراني في نصف النهائي. وعمّت مشاعر الفرح والبهجة أرجاء البلاد، من شوارع الدوحة إلى ملاعبها، ومن بيوت المواطنين إلى المقاهي والمطاعم. بعد مباراة مثيرة ومليئة بالمشاعر، تمكن منتخبنا من تحقيق الفوز المذهل على منافسه الإيراني في نصف نهائي كأس آسيا، مما أهله للوصول إلى المباراة النهائية لهذا الحدث الكبير. ومنذ لحظة تأكيد التأهل، انطلقت الاحتفالات في كل ركن من أركان البلاد، حيث اندفعت الجماهير بفرحة غامرة لتعبر عن دعمها وتقديرها لأبطالها. وغطّت موجةٌ عارمة من الفرح والبهجة أرجاء الدوحة، حيث خرج المواطنون والمقيمون إلى الشوارع للاحتفال بهذا الإنجاز التاريخي. وارتفعت أصوات الهتافات والأهازيج، ورفرفت أعلام الأدعم في كل مكان، بينما ازدانت الشوارع بالزينة، وخرج الجميع في الكورنيش وكتارا وسوق واقف ومشيرب، وغيرها من الأماكن، للمشاركة في الاحتفالات، لتتوج الدوحة اليوم عاصمةً للفرح والبهجة، احتفالاً بإنجاز تاريخي يُضاف إلى سجل إنجازات قطر في مختلف المجالات. تنوعت الاحتفالات بين العروض الفنية والموسيقية والألعاب النارية، وتتزين شوارع الدوحة بأضواء مبهجة ترسم لوحة فنية رائعة تعبر عن فرحة الشعب القطري بهذا الإنجاز الكبير. كما لا تخلو الشوارع من تجمعات العائلات والأصدقاء، الذين يحتفلون معًا بهذه اللحظة التاريخية التي ستبقى محفورة في ذاكرتهم إلى الأبد.

صنعت جماهير العنابي ليلة استثنائية وخرافية على مدرجات استاد الثمامة المونديالي بعد فوز العنابي على المنتخب الايراني بثلاثة اهداف لهدف في مباراة نصف النهائي، وكانت ليلة امس جديدة من الفرح والبهجة والسعادة عاشتها الجماهير القطرية احتفاء بوصول العنابي للدور النهائي للمرة الثانية في تاريخه، هذه الفرحة القطرية كانت مميزة للغاية هذه المرة، بما ان منافسات كأس آسيا 2023 تقام على ارض الدوحة، وعاشت شوارع قطر ليلة تاريخية وغير مسبوقة، وكان شعار الاحتفالات الفرحة هنا الانتصارات هنا والانجازات هنا. فالليلة الجميلة توجت الجهود الرائعة، فكانت هي الأفضل في كل الأعوام الأخيرة، والليلة السعيدة لم نشاهدها منذ عام 2019 بعد تتويج منتخبنا بالكأس القارية لأول مرة لأنها شهدت احتفالات رائعة، في كل الشوارع والميادين والمجالس، ورغم أن الجماهير القطرية احتفلت كثيراً طوال مجريات هذه البطولة فإن فرحة ليلة أمس كانت هي الأكبر والأقوى على مستوى البطولة، وكان من الطبيعي جداً أن نشاهد هذه الفرحة الكبيرة في الدوحة وكل المدن القطرية وهي تنفجر فرحاً وابتهاجاً بهذا الفوز الغالي والمستحق الذي عبرت به الجماهير الرائعة عن حجم السعادة والبهجة التي شعرت بها. وإذا كانت الاحتفالات الماضية سارت على غير موعد وبدون ترتيب أو تنسيق، فإن الوضعية اختلفت هذه المرة وانطلق عشاق الانتصارات العنابية في تجمعات رائعة ومنظمة لتنضم إلى تجمعات أخرى سيراً على الأقدام أو خلف عجلات السيارات ليزحف الجميع نحو كورنيش الدوحة وسوف واقف ولوسيل ومشيرب. وقبل انطلاقة المباراة كان الجميع يعلم بأماكن التجمعات الجماهيرية وأبرزها في سوق واقف والحي الثقافي كتارا واللؤلؤة، حيث قام المسؤولون بوضع شاشات عملاقة لعرض المباراة والتي تفاعلت معها الجماهير بشكل واضح، لغاية صافة النهاية اين اطلق الجميع العنان للفوز والانتصار التاريخي للعنابي على المنتخب الإيراني. جاسم جابر: مباراة تاريخية أعرب جاسم جابر لاعب العنابي عن سعادته الكبيرة للفوز والتأهل التاريخي الذي حققه منتخبنا على حساب المنتخب الايراني بالدور نصف النهائي، وقال: لقد كانت مواجهة صعبة للغاية مثلما توقعناها قبل اللقاء. واضاف: فرحتنا كبيرة بهذا الانجاز والتأهل للمرة الثانية لنهائي كأس اسيا 2023، واشاد لاعب العنابي كثيرا بالمستوى والروح القتالية العالية التي ظهر بها اللاعبون في مواجهة ايران. وقال لاعب العنابي: الوعد في استاد لوسيل المونديالي وهدفنا هو مواصلة تحقيق الانجازات والحفاظ على لقبنا القاري الذي حققناه عام 2019، واشار لاعب العنابي الى ان النهائي سيكون في غاية الصعوبة والقوة لأنه ديربي عربي وضد واحد من افضل منتخبات الدورة، وعن مجريات اللقاء قال لاعب العنابي: بصراحة كانت اصعب واقوى مباراة في البطولة حتى الآن وان شاء الله نواصل المشوار الاسيوي بقوة ونحقق اللقب للمرة الثانية. بسام الراوي: بطولة عربية اشاد بسام الراوي لاعب منتخبنا الوطني بالمستوى الفني الذي قدمه العنابي في مواجهة الدور نصف النهائي امام المنتخب الايراني، وقال لاعب العنابي: لقد كانت مباراة وملحمة كروية كبيرة فوق المستطيل الاخضر والهدف كان الوصول للدور النهائي الذي لعبنا وخضنا البطولة من اجله، وتابع لاعب العنابي حديثه بالقول: شعور لا يوصف ان تحقق الفوز امام منتخب ايراني مدجج بالنجوم، وقال: بداية المباراة كانت صعبة بالنسبة لنا لأننا تلقينا الهدف في اول خمس دقائق من اللقاء ولكن عرفنا كيف نركز ونعود للقاء بقوة. وواصل لاعب العنابي حديثه بالقول: علينا نسيان هذه المباراة والتأهل وعلينا التركيز اكثر لأن مواجهة النهائي تتطلب عملا كبيرا ومجهودات جبارة من اجل تحقيق الفوز ولم لا التتويج بالكأس القارية الثانية في تاريخ الكرة القطرية، واكد ان الشيء الجميل هو ان البطولة ستكون عربية. إسماعيل محمد: قمة كروية كبيرة أكد إسماعيل محمد لاعب العنابي ان مواجهة الدور نصف النهائي امام المنتخب الايراني كانت قمة كروية كبيرة بين المنتخبين اللذن دخلا اللقاء بهدف الفوز، وقال: المباراة شهدت سيناريوهات مختلفة ولكن الحمد لله حققنا الاهم وهو الفوز والعبور للدور النهائي من بطولة كأس اسيا الذي كان يظهر انه حلم للبعض لأنه ليس من السهل الوصول للمحطة الاخيرة في ظل وجود منتخبات كبيرة وعريقة كانت مرشحة للقب. واضاف قائلا: المباراة لم تكن سهلة والمنتخب الايراني قدم لقاء في المستوى وكان ندا عنيدا للعنابي، وعن المواجهة المقبلة في الدور النهائي قال: من المؤكد ان اللقاء لن يكون سهلا كما هو منتظر لأنه نهائي وكذلك ديربي عربي اما المنتخب الاردني يبحث هو الاخر عن اول تتويج بالبطولة القارية. وعن الحضور الجماهيري قال: الحضور كان مميزا للغاية والجماهير وقفت إلى جانبنا بقوة في كل المباريات من حفل الافتتاح والى غاية مواجهة الدور نصف النهائي. وقال: نحن بدورنا نشكرهم على حضورهم الكبير والمساندة الجماهيرية المميزة في البطولة.

ستكون الجماهير العنابية مطالبة اليوم بالحضور وبقوة لاستاد خليفة الدولي من اجل الوقوف إلى جانب منتخبنا الوطني في خرجته الأولى بالتصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة لكأسي العالم 2026 وآسيا 2027، وتعتبر مواجهة اليوم امام المنتخب الأفغاني في غاية الأهمية في بداية المشوار الماراثوني المؤهل للمونديال، ويحتاج منتخبنا مساندة جماهيره للبحث عن اولى النقاط ووضع الخطوة الأولى على الطريق الصحيح قاريا وعالميا، ووجه نجوم منتخبنا الوطني لكرة القدم العديد من الرسائل لمحبيهم وللجماهير العنابية من أجل الحضور، والتواجد بقوة في لقاء اليوم باستاد خليفة المونديالي والأكيد ان جماهير العنابي الوفية لن تتأخر في تلبية الدعوة، حتى يحقق العنابي الأهم في هذه المباراة الهامة، كما طالب مدرب العنابي البرتغالي كارلوس كيروش جماهير منتخبنا بالحضور وبأعداد غفيرة للقاء اليوم وقال خلال المؤتمر الصحفي: أرجوكم ان تحضروا وان تلبسوا أقمصة المنتخب للوقوف معنا وتشجيعنا لأننا بحاجة لكم خاصة في الاوقات الحرجة والصعبة خلال اللقاء، وقال: أنا أسمي الجماهير بأنها اللاعب رقم 12 ويجب ان نحظى بمؤزارتها وتشجيعها لتحقيق هدف التأهل إلى مونديال 2026.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن إتاحة الفرصة لجماهير العنابي التي ترغب في السفر وتشجيع منتخبنا الوطني الذي يتأهب للمشاركة في بطولة الكأس الذهبية بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا خلال الفترة من 24 يونيو إلى 16 يوليو المقبل، وقالت القطرية عبر موقعها الإلكتروني، أمس، إنها ستتيح لمشجّعي العنابي باقات سفر شاملة لحضور الحدث الكروي في أمريكا وكندا. وتمكّن محبي منتخبنا الوطني من ضمان تذاكر حضور المباريات وتذاكر الرحلات الجوية والإقامة الفندقية طوال فترة مشاركة العنابي بالبطولة.

على الرغم من خروج منتخبنا الوطني من بطولة كأس العالم والإقصاء المبكر لرفقاء حسن الهيدوس من دور المجموعات في اول مشاركة مونديالية، إلا ان جماهير منتخبنا مطالبة بمواصلة الوقوف وتشجيع منتخبنا في المباراة الأخيرة المنتظرة يوم الثلاثاء المقبل امام المنتخب الهولندي بالجولة الثالثة الخاصة بالمجموعة الاولى في تمام الساعة السادسة مساء على استاد البيت المونديالي، حتى ان كانت المباراة تعتبر تحصيلا حاصلا نتيجتها بالنسبة للعنابي، ولكن تبقى مباراة تاريخية لبطل آسيا الذي سيحاول فيها الظهور بشكل جيد وتقديم أفضل مستوى ممكن، كما ان منتخنبا ولاعبيه يحتاجون من يقف إلى جانبهم ومساندتهم في هذا اللقاء وعدم تركهم لوحدهم، والأكثر من ذلك فالامر لا يتعلق فقط بمباراة قطر وهولندا، وإنما بالحضور الجماهيري الكبير للملعب وملئه عن آخره مثلما حدث في مباراة الافتتاح لأن كل المباريات التي أقيمت لحد الساعة شهدت حضورا جماهيريا قياسيا وكبيرا وهو ما جعل مونديال قطر ينجح نجاجا باهرا بحضور جماهير رائع، فمن غير المعقول ان تلعب مباراة منتخبنا غدا بحضور جماهيري ضئيل، لأنها هذا سيعطي صورة سيئة علينا امام الإعلام الأجنبي الذي يحاول الاصطياد في المياه العكرة ونشر أي شيء سلبي من البطولة حتى يواصل أكاذيبه وشائعاته عن عدم نجاح البطولة، التي حققت أرقاما قياسية لحد الساعة وان شاء الله ستكون أفضل نسخة عالمية وكما يقال الكتاب يعرف من عنوانه. لا عذر للجماهير وستكون الجماهير العنابية وحتى العربية مطالبة غدا بالحضور وبقوة لاستاد البيت المونديالي من اجل الوقوف إلى جانب منتخبنا الوطني في خرجته المونديالية الثالثة امام المنتخب الهولندي في مباراة تعتبر تحصيلا حاصلا ونتيجتها لا تقدم ولا تؤخر، ولكن الأهم ان تكون مباراة الغد عرسا كرويا لجماهير العنابي احتفالا بمشاركة منتخبنا في بطولة كأس العالم لأول مرة، ومشاهدة المباراة الثالثة والاخيرة لمنتخبنا من مدرجات الملعب ودعمهم، خاصة وان لاعبي العنابي قدموا اعتذاراتهم عن الخسارة في مواجهتي الإكوادور والسنغال وطالبوا جماهيرهم بمواصلة المؤازرة في المباراة الاخيرة ضد هولندا، والأكيد ان جماهير العنابي الوفية لن تتأخر في تلبية الدعوة للوقوف إلى جانب رفقاء النجم حسن الهيدوس بالمونديال والدليل ان الجماهير القطرية والعربية غزت استاد البيت المونديالي في مباراة الافتتاح وحضرت بقوة لتشجيع منتخبنا والوقوف إلى جانبه، ونفس الشيء فعلته في مباراة السنغال الثانية، وتتأهب جماهير منتخبنا الوطني للحضور بأعداد غفيرة مساء يوم غد الثلاثاء لتلبية دعوة الواجب الوطني. حب المنتخب ضربت جماهير منتخبنا الوطني المثل في الوفاء والوقوف خلف العنابي في العديد من المباريات والبطولات القارية الهامة على مدار تاريخ مشاركات منتخبنا الوطني، ولعل أبرز مساندة حظي بها منتخبنا كانت في نهائيات كأس آسيا عام 2019 وفي بطولة كأس العرب التي احتضنتها الدوحة عام 2021، وكانت جماهير منتخبنا رقما ومعادلة قوية في عدد الحضور الجماهيري الذي تجاوز في بعض المباريات 63.439 ألفا مثلما حدث في مواجهة العنابي ونظيره الإماراتي ببطولة كأس العرب في الدور الربع النهائي، وكذلك في مباراة الافتتاح ضد الإكوادور والتي وصل فيها عدد الحضور إلى 67.372 ألفا، وفي مباراة السنغال التي تجاوز العدد فيها 40 ألف بملعب الثمامة، ووقفت جماهير منتخبنا وقفة رجل واحد في اللقاء الاول وشجعت ودعمت اللاعبين خلال الفترات الصعبة، وهذا ما نريده في مباراة الغد ان تكون المساندة كبيرة وان نصنع اجواء رائعة فوق المدرجات حتى نبطل كل الإشاعات والأقاويل وان جماهير العنابي سوف تعزف عن المباراة الاخيرة. قرية العنابي أقيمت العديد من الفعاليات المدعمة لمنتخبنا الوطني خلال الايام الماضية كان اخرها مسيرة تشجيع العنابي امام السنغال ببيت الشركة في مشيرب، واقامت إدارة التسويق والاتصال باتحاد الكرة هذه الفعالية بقرية العنابي، وبذلت إدارة التسويق والاتصال باتحاد الكرة جهودا كبيرة قبل انطلاق البطولة، وقامت بشحن جماهير العنابي من كافة الأطياف ولكلا الجنسين حيث قامت بالعديد من الزيارات للمدارس وتقديم هدايا للأطفال تتمثل في الوشاحات والأعلام وخلق جو كروي وترويجي للبطولة حتى قبل انطلاقها من أجل توحد الجماهير خلف منتخبنا الوطني لمؤازرته والوقوف معه قبل مباريات البطولة وهو ما حدث بالفعل مع انطلاق بطولة كأس العالم، لأن إدارة التسويق وفرت كل شيء للجماهير ورمت الكرة إلى مرماهم والجميع ينتظر حضورا قويا ومميزا منهم، وإعطاء صورة جميلة ومشرفة عن عاصمة الرياضة والبلد المنظم خاصة وان العالم منبهر من التنظيم الرائع لدولة قطر، ويجب ان يكون ابناء قطر ومحبيها حاضرون في مباراة الغد. المساندة بقوة طالب نجوم منتخبنا الوطني في العديد من المرات بأن تكون الجماهير العنابية حاضرة وبقوة خلال بطولة كأس العالم والمباريات الهامة وهو ما حدث بالفعل وقد لبت الجماهير النداء وحضرت يقوة في اول مواجهتين، وهي الرسائل المباشرة التي وصلت لآذان جماهير العنابي قبل انطلاق المونديال، شكّل الحضور الجماهيري العريض في المباراة الافتتاحية دافعا معنويا كبيرا لمنتخبنا بالرغم من انه خسر المواجهة الاولى الا انه لم ينس وقفة الجماهير العنابية، وكررت الجماهير العنابية حضورها بقوة في لقاء السنغال ودعمت اللاعبين رغم الخسارة كذلك والإقصاء من البطولة، والاكيد ان الدعم سيجعل اللاعبين في غاية السعادة في مباراة هولندا التي تتطلب مجهودات كبيرة من اجل تقديم مستوى جيد يليق بمنتخبنا الوطني وجماهيره العريضة، لأن العنابي قادر على الظهور بوجه مختلف في اخر المشوار وان يكون الختام جيدا ومميزا. التشجيع بحماس على غرار مباريات الادعم السابقة لن تحيد جماهير منتخبنا عن القاعدة في مباراة الافتتاح والحضور بأعداد كبيرة ومؤازرة نجوم العنابي، ولن يقتصر حضور الجماهير على الصغار والشباب، بل سينضم إليهم الكبار في السن، مثلما شاهدناه في مواجهة الافتتاح حينما حمل الجميع أعلام دولتنا، وأطلقوا العنان لمشاعرهم الجياشة تجاه منتخبنا الوطني بالإضافة الى النساء اللاتي تواجدن بقوة في مدرجات استاد البيت المونديالي والثمامة، إذ وقفن إلى جانب المنتخب، كما ستكون الجماهير مطالبة بالتشجيع وبقوة في هذه المباراة وليس الحضور كمتفرجين فقط وصنع اجواء رائعة ومثالية في المدرجات، لأن هذا النوع من المواجهات القوية وامام منتخبات كبيرة يحتاج لروح قتالية عالية من اللاعبين والتحفيز الجماهيري سيكون له الاثر الكبير. الموروث الثقافي ابدت الجماهير الاجنبية في الكثير من المرات اعجابها بالعادات والتقاليد لدولتنا الحبيبة لاسيما العرضة القطرية والفلكلور والفرق الشعبية التي لم تغب عن اجواء الجماهير للتعريف بالتراث القطري وسط متابعة العديد من الجاليات المختلفة والذين ابدوا اعجابهم بالعادات القطرية الأصيلة التي تحاكي ماضي الآباء والأجداد، وشهدت منطقة الجماهير تفاعلا هائلا من الروابط الجماهيرية الخاصة بالمنتخبات في يوم الافتتاح بملعب البيت، وكذلك في مباراة السنغال بملعب الثمامة وأظهرت الجماهير القطرية والعربية شغفا كبيرا بالتواجد في المحيط الخارجي باستاد البيت والثمامة واظهارها لتقاليدها، والمساهمة في هذا الكرنفال الرياضي العالمي، ووقفت الجماهير التي حضرت اللقاءين بقوة وحماس مع العنابي وهو ما نريد تكراره في لقاء اليوم ضد هولندا حتى لا يشعر اللاعبون بأنهم وحدهم في هذه المباراة. كلنا العنابي سعت الجماهير القطرية والمقيمة لاظهار شغفها ودعمها للعنابي في ظهوره المونديالي الأول، وتنوعت العبارات في المدرجات خلال القاء الاول من كلنا العنابي، أحب قطر نحن معك، وأرادت هذه الجماهير توجيه رسالة خاصة الى لاعبي المنتخب من اجل مضاعفة الجهود واظهار الصورة المرضية في اول مونديال له، على ذات الصعيد رابطة جمهور الأدعم التي كانت حاضرة في المدرجات ولم تهدأ الهتافات والأناشيد الداعمة قبل واثناء المباراة، وحرص جميع أعضاء الرابطة على ارتداء قميص المنتخب، الى جانب المواكبة الكبيرة من رابطة الجمهور العربي التي سجلت حضورها بقوة بهتافات رائعة تحفيزا للمنتخب القطري، والاكيد ان هذه الروابط سيكون لها دور كبير في مباراة الغد ضد هولندا، لمواصلة الدعم الكبير للكتيبة العنابية. حضور عربي مميز شهدت مباريات بطولة كأس العالم حضور جماهير كبير في كل المباريات التي لعبت لحد الساعة بالنظر للشغف الجماهيري للبطولة، وشهدت مباراة المنتخب السعودي امام نظيره الارجنتيني حضور 88 ألف مشجع، وفي لقاء بولندا ما يقارب 50 ألفا، نفس الشيء يقال عن مباريات العنابي في أول لقاءين بحضور أكثر من 67 ألف مشجع لمباراة الاكوادور، واكثر من 40 ألفا في لقاء السنغال، نفس الحال كان مع مباراتي المنتخبين التونسي والمغربي اللذين شهدا حضورا جماهيريا كبيرا وغير مسبوق، لهذا على جماهير العنابي ان تحافظ على هذه العادة في لقاء الغد وان تتواجد بقوة من البداية وحتى النهاية لنواصل انجاح هذا المونديال الاستثنائي، لأنه لا قدر الله وغابت الجماهير فسوف نفتح الأبواب امام الانتقادات والكثير من القيل والقال، لهذا يجب وضع هذا في الحسبان جيدا قبل المباراة. الأنظار موجهة لا تنسى جماهيرنا الوفية ان الانظار سوف تكون موجهة الى مباراة العنابي وهولندا أولا لأن المنتخب الهولندي لم يضمن تأهله بعد للدور الثاني من بطولة كأس العالم 2022، وثانيا لأن هناك الكثير من وسائل الإعلام الاجنبية تحاول الاصطياد في المياه العكرة ونقل اي شيء سلبي عن البطولة، وفي حال كانت مدرجات استاد البيت غدا غير مملوءة، من المؤكد ان هذا الغياب ستجعله الصحف الصفراء مادة إعلامية دسمة سواء في الصحف أو الإذاعات او التلفزيونات، وعلينا ألا نعطي لهؤلاء الفرصة من اجل المهاجمة من جديد ومواصلة الكذب والتدليس مثلما عودونا في كل مرة، والمسؤولية هنا سوف تقع على الجماهير التي تنوي او تفكر في عدم الذهاب للملعب والاكتفاء بشاشة التلفزيون او الموبايل. كما انه علينا ان نكون عقلانيين وواقعيين من خلال الحضور والتشجيع وبعدها لكل حدث حديث فيما يخص نتائج المنتخب بالمونديال.

في أجواء مفعمة بالحماس والتفاؤل، نظم الجمهور القطري مسيرة حاشدة في منطقة مشيرب، دعماً لمنتخبنا الوطني في مهمته أمام السنغال اليوم، مرددين أغاني أنا أقول آه وهو يقول آه هذا العنابي آه على آه وقدرة الله قوية عنابي غالي عليه وحيوا فريقي اللي حضر اسمه ولونه من قطر، والعديد من الأهازيج والأغاني الوطنية الأخرى. الشرق رصدت، المسيرة التشجيعية لمساندة منتخبنا الوطني، الذي يواجه اليوم منتخب السنغال في ثاني مبارياته ببطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 تحت شعار أكون أو لا أكون، حيث نظمت رابطة مشجعي العنابي هذه المسيرة دعما للمنتخب القطري لتقديم مستوى يليق بمكانة هذا الفريق الفائز بلقب أبطال آسيا. وانطلقت المسيرة الجماهيرية من قرية العنابي في مشيرب قلب الدوحة الساعة السابعة مساء، وجابت أنحاء مشيرب، حتى تجمع المشجعون وسط الساحة، مرددين هتافات وصيحات تحمل معاني وعبارات تشجيعية موجهة للعنابي فريق الأدعم المنتظر منه أن يقدم اليوم كل ما لديه ويعود إلى بطولة كأس العالم بفوز ساحق، اذ توقعت الجماهير القطرية والخليجية والعربية المشاركة في المسيرة فوز منتخبنا الوطني على السنغالي في هذه المباراة، وذلك لتعويض خسارته أمام منتخب الإكوادور الأحد الماضي. الشرق حضرت المسيرة التشجيعية والتقت عددا من المواطنين ممن حرصوا على التواجد في المسيرة لمؤازرة فريقهم العنابي ودعما له لتقديم الأفضل في المباراة التي تقام اليوم، متمنين ان يحقق العنابي الفوز المنتظر ويرضي جماهيره وجمهور الوطن العربي الذين يقفون خلفه، متمنين من المنتخب القطري أن يبيض وجوههم ويرفع رؤوسهم. وتمكنت الجماهير العربية من توحيد صفوف العرب في الملاعب، ليقفوا صفا واحدا مع بعضهم البعض يؤازرون المنتخبات العربية ويتفاخرون بفوزها على المنتخبات الاخرى. سعيد القحطاني: ننتظر فوز منتخبنا اليوم أكد سعيد القحطاني، أن المنتخب القطري الأدعم قادر على تجاوز جميع الفرق في مجموعته لكونه حقق العديد من الانتصارات التاريخية كان آخرها الفوز بلقب بطل آسيا، لذا من المنتظر منه اليوم تقديم مباراة رائعة يبهر بها جمهوره والجمهور العربي أجمع، ونسيان الخسارة الماضية والمضي قدما في تحقيق مستوى يليق به والفوز بالمباريات. وتفاءل بتقديم لاعبي المنتخب اليوم مستوى رائعا أمام المنتخب السنغالي، متمنيا التوفيق للأدعم وكافة المنتخبات العربية المشاركة في البطولة. ولفت إلى انه يتواجد اليوم في المسيرة لمساندة فريق بلاده وتشجيعه على الفوز في المباراة التي ستقام اليوم، وهذا ليس بغريب على المنتحب القطري الذي يمتاز بقوة لاعبيه ومهاراتهم العالية التي تجعلهم يحققون الفوز اليوم وفي كل مباراة. فهد ناصر: وجودنا في المسيرة واجب يرى فهد ناصر القحطاني، ان وجوده اليوم في المسيرة واجب عليه وعلى الجميع لمؤازرة المنتخب الوطني وتشجيعه على المضي قدما وتحقيق الانتصارات والفوز في بطولة كأس العالم التي تقام على أرض وطننا الغالي قطر. وأضاف أن الهزيمة في المباراة الاولى تستدعي أن يعيد منتخبنا حساباته في المباريات اليوم وفي كل مرة، على وعسى ان ينتصر في المباريات القادمة ويرفع رؤوسنا، متوقعا الفوز للأدعم اليوم أمام منتخب السنغال وإدخال الفرح والسرور في قلب المواطنين والمقيمين والعرب أجمع. ولفت إلى انه يتوشح بالأدعم افتخارا واعتزازا بما سيحققه منتخب بلاده في هذه البطولة وخاصة مباراة اليوم، مبينا ان المنتخب في المباراة الاولى له ظهرت عليه علامات التوتر وقدم مباراة لا تليق به، ومن المنتظر أن يعوض جماهيره اليوم. محمد المري: نتمنى تقديم أداء رائع اليوم قال محمد المري: إن تواجدنا في المسيرة دافعه تقديم الدعم المعنوي لمنتخبنا الوطني، ومؤازرته لتقديم مباراة رائعة ومستوى يليق به ويبهرنا بأدائه كما عودنا، لافتا إلى أن الخسارة الأولى ما هي إلى كبوة جواد وسوف ينهض المنتخب ويعود مرة اخرى، خاصة انه يلعب على أرضه وبين جمهوره والجماهير العربية التي تقف من خلفه وتسانده، حيث إن فوز المنتخب في بمباراة اليوم يعد فوزا لجميع العرب. عبدالعزيز المري: العودة اليوم أمام السنغال قال عبدالعزيز المري، إن خسارة المنتخب في المباراة الأولى ليست النهاية، ومن الممكن ان يعود المنتخب في مباراة اليوم بعد فوزه على منتخب السنغال، مشيرا إلى أن تواجده في المسيرة جاء من باب الوقوف مع المنتخب وتشجيعه في مباراة اليوم، وحتى نوصل للاعبي المنتخب اننا نقف خلفهم ونؤازرهم وفي نفس الوقت ننتظر منهم الفوز، حيث ان غالبية المتواجدين سيكونون حاضرين في أرض الملعب مع الجماهير العربية التي تقف صفا واحدا لتشجع منتخب بلادنا قطر. محمد المطوع: واثق في لاعبي العنابي أكد محمد المطوع أن منتخب الأدعم سيعود إلى البطولة بعد فوزه في المباريات القادمة، حيث إنه يثق بلاعبي المنتخب القطري الذين كانت لهم انجازات مشرفة السنوات الماضية، وستكون لهم بصمة في المباريات المتبقية التي من المؤكد انه سينتصر فيها ويعود إلى البطولة مرة اخرى ليمتع جمهوره. ولفت إلى انه حرص على التواجد في المسيرة التي في قرية العنابي بمدينة مشيرب متوشحا الأدعم، وذك دعما للمنتخب القطري الذي سيخوض مباراة اليوم أمام السنغال، آملا ان يحقق الفوز ويمتع جمهوره المحلي والعربي. يوسف التميمي: الحماس والإرادة سلاحانا أعرب يوسف محمد التميمي عن أمله في انتصار فريق الأدعم اليوم عندما يقابل السنغال، متمنيا أن يقدم لاعبو الفريق مباراة ممتعة، وان يكون لديهم الحماس للفوز وتحقيق النصر. وأضاف التميمي، أن تواجده مع أشقائه وأصدقائه في المسيرة جاء مساندة للمنتخب القطري، خاصة ان الاجواء في المسيرة كانت حماسية كروية، حيث تغنى الحاضرون بالأغاني الرياضية والوطنية وذلك في سبيل تشجيع منتخبنا قبل ساعات من انطلاق المباراة. خليفة المطوع: العنابي سيعيد إنجاز الأخضر ينتظر خليفة المطوع من لاعبي فريق العنابي تحقيق الفوز اليوم ويتجاوزون السنغال، موضحا انه يتواجد في المسيرة مع بعض الأصدقاء للمشاركة في تقديم التشجيع المعنوي للمنتخب القطري على امل الفوز في المباراة اليوم. ولفت إلى ان منتخب قطر حقق الصعاب وأمتع الجماهير في المباريات والبطولات التي خاضها، ولا يصعب عليه أمر، حيث انه قادر على الفوز في المباريات المتبقية وامتاع جماهيره في كل مكان حول العالم كما فعل المنتخب السعودي الذي امتع العرب جميعا وادخل الفرح إلى قلوبهم بعد فوزه الساحق على المنتخب الأرجنتيني. سعود التميمي: أجواء المسيرة مفعمة بالتفاؤل توقع سعود التميمي فوز منتخب بلاده اليوم على السنغال وعودته إلى البطولة مرة اخرى، لافتا إلى انه حرص على الحضور في المسيرة والمشاركة بها دعما للمنتخب القطري الذي لا يستغرب منه اليوم أن يبهر العالم أجمع بسحق السنغال وتجاوزه. وأوضح أن الأجواء في المسيرة كانت حماسية خاصة أنها أقيمت في مدينة مشيرب وشاركت فيها جميع الشعوب العربية التي تؤازر منتخبنا معنا.

بدأت منذ قليل احتفالية العنابي "انت قدها" بمناسبة الذكرى السنوية الأولى على انطلاق المبادرة بحضور عدد من جماهير العنابي ولفيف من الضيوف والداعمين لهذه المبادرة". و "العنابي انت قدها" هي أول مبادرة شبابية رياضية اجتماعية وثقافية، اتخذت من الرياضة بوابة للوصول الى المجتمع، حيث لا تعتبر الرياضة لعبة وتشجيع وبطولات فقط، وانما لها آثار اجتماعية وثقافية ايضا، فمنها معاني الوعي والانتماء والاخلاق الحميدة والمساواة والتعاون بين المنتمين للوسط الرياضي، والأوساط الأخرى. من هذه الأهمية انبثقت فكرة "#العنابي_انت_قدها"، على أيدي مجموعة واعية من شباب قطر ( ذكور / إناث ) لتسد الفجوة بين ما هو مأمول في المستقبل، وبين المجتمع القطري الحالي لتنهض معه نحو المستقبل المشرق، فقامت بوضع رؤية وقيم وأهداف مبنية على رؤية قطر 2030.