قطع جمال الكاظمي، رئيس النادي العربي الكويتي، الطريق أمام المطالبين برحيله عن النادي، عندما أعلن رسميا الاستمرار في منصبه، وعدم التخلي عن النادي في هذه الظروف الصعبة. وتعرض الكاظمي لموجة من الانتقادات عقب خسارة الفريق أمام السالمية بهدف في الجولة الأخيرة من الدوري المحلي الممتاز، ليبقى في المركز قبل الأخير بنقطتين، بعدما تلقى ثلاث هزائم وتعادلين. وجدد رئيس العربي ثقته في الجهازين الفني والإداري للمرة الثانية هذا الموسم، رغم مطالب الجماهير برحيل المدرب محمد إبراهيم الملقب بالجنرال، والاستعانة بمدرب أجنبي إلى جانب محاسبة اللاعبين المقصرين وإبعادهم نهائيا عن الفريق خلال الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.

فرضت لجنة الانضباط بالاتحاد الكويتي لكرة القدم عقوبات بالجملة على خلفية أحداث نهائي كأس ولي العهد الشهر الماضي بين العربي والقادسية منها منع جمال الكاظمي رئيس العربي من دخول الملاعب حتى نهاية الموسم. وفرضت غرامة مالية على الكاظمي قدرها أربعة آلاف دينار كويتي "نحو 14 ألف دولار" كما عوقب عبد العزيز عاشور نائب رئيس النادي وعبد الرازق المضف أمين سر النادي بغرامة قدرها 2000 دينار على كل منهما. وأثير جدل كبير في نهائي كاس ولي العهد بسبب قرارات التحكيم وتوقفت المباراة أكثر من مرة قبل أن يحتسب الحكم 18 دقيقة كوقت محتسب بدل ضائع واستمرت الأزمة بإلغاء مباراة للعربي في الدوري بعد منع الحكم من دخول الملعب. وقال الاتحاد الكويتي بموقعه على الإنترنت أمس الاثنين إنه فرض العقوبات بعد الاطلاع على تقارير الحكم ومراقب المباراة وإعادة مشاهدة اللقاء وبعض البرامج التلفزيونية ورد فعل بعض المسؤولين. وعوقب نادي العربي بغرامة قدرها خمسة آلاف دينار بعدما أصدر بيانا ضد الاتحاد الكويتي إضافة إلى 2000 دينار بسبب شغب جماهير النادي. وامتدت العقوبات إلى عبد العزيز المطوع مدير الفريق بإيقافه أربع مباريات وتغريمه 400 دينار وإيقاف مساعده خليل البلام حتى نهاية الموسم وتغريمه 1500 دينار. ونال حسين الموسوي لاعب العربي نصيبه من العقوبات بالإيقاف حتى نهاية الموسم وتغريمه 500 دينار بينما تعرض زميله سليمان عبد الغفور للإيقاف أربع مباريات وتغريمه 400 دينار. وأوقفت لجنة الانضباط ضاري سعيد لاعب القادسية مباراتين ومعاقبة نادي القادسية بخوض مباراتين بدون جمهور.