رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
تونسي ضاق ذرعاً بكابوس المراقبة الأمنية المستمرة: أعيدوني إلى غوانتانامو ..!

أثارت قصة سجين تونسي سابق في غوانتانامو جدلا واسعا، بعد أن تقدم بطلب إلى الصليب الأحمر الدولي من أجل مساعدته في الاتصال بالخارجية الأمريكية لتتوسط له لإعادته إلى سجن غوانتانامو. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن هادي همامي، الذي قضى 8 سنوات في غوانتانامو، أنه توجه بطلب إلى منظمة "الصليب الأحمر" منذ نحو أسبوعين لمساعدته بالاتصال بوزارة الخارجية الأمريكية إلا أن هذه المنظمة رفضت الاستجابة لمطلبه رغم إلحاحه. ورأى البعض في تصريحات همامي، محاولة منه للفت النظر والتخلص من المراقبة الأمنية له، بصفته إرهابيا كان قد غادر تونس إلى إيطاليا سنة 1986 بحثا عن عمل، حيث انخرط في جماعة إسلامية تسمى "جماعة التبليغ" سافر على إثرها إلى باكستان، حيث أوقفته السلطات هناك وسلمته للجيش الأمريكي الذي نقله إلى غوانتانامو سنة 2002. وتسرد الصحيفة مراحل حياة همامي الجديدة التي بدأت بمنحه وظيفة سائق سيارة إسعاف من قبل سلطات بلاده، و كيف أصبح سنة 2013 هدفا للمراقبة الأمنية اللصيقة، تفاديا لخطر محتمل. وقد باتت المراقبة الأمنية المستمرة له كابوسا يعكر حياة سجين غوانتانامو السابق وعائلته، خاصة وأن محيطه بات ينبذه ويخشى التعامل معه. وأثار طلب همامي العودة إلى غوانتانامو، حيث ذاق مختلف أنواع العذاب، مفارقة بعد أن بات طليقا يعيش مع عائلته المتكونة من زوجة وطفلين، ووفرت الدولة له عملا يعيش منه. وأُخضع الهمامي، منذ 2015، للمراقبة الإدارية والمنع من السفر، الأمر الذي جعله يفكر في أن الزنزانة الانفرادية في ذلك السجن أفضل من العيش في تونس.

441

| 23 فبراير 2017

دين ودنيا alsharq
محكمة بريطانية ترفض إنشاء مسجد في أحد أحياء لندن

رفضت محكمة الاستئناف في بريطانيا، اليوم الخميس، ترخيص لبناء مسجد في أحد أحيائها، شرقي العاصمة لندن، وذلك بعد أن قررت بلدية "نيو هام" رفض تراخيص المسجد. وقالت وزارة الإدارات المحلية، في بيان لها، اليوم الخميس، أنها بدورها "رفضت طلب الترخيص، بناء على تأييد محكمة الاستئناف لقرار البلدية"، مضيفة، لا تسمح بإنشاء المسجد، بسبب تأثيره السلبي على حركة المرور في الحي. ومنذ أن اشترت موقع المسجد في عام 1996، تطالب جماعة تسمي نفسها "جماعة التبليغ"، البلدية إعطائها تصريحًا لإنشاء مسجد، يتسع لـ 9 آلاف مصلٍ، في موقع يبلغ مساحته 7 هكتارات.

301

| 29 أكتوبر 2015