رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
صاحب السمو يعزي رئيس ورئيس وزراء العراق في وفاة طالباني

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية إلى كل من فخامة الرئيس الدكتور فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق الشقيق، ودولة الدكتور حيدر العبادي رئيس الوزراء، ضمنهما تعازيه في وفاة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني. كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية إلى كل من فخامة الرئيس الدكتور فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق الشقيق، ودولة الدكتور حيدر العبادي رئيس الوزراء، ضمنهما تعازيه في وفاة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تعزية إلى دولة الدكتور حيدر العبادي رئيس وزراء جمهورية العراق الشقيق في وفاة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني.

468

| 03 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
في اتصال هاتفي مع أسرته.. أردوغان يعزي بوفاة جلال طالباني

قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، التعازي في وفاة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، خلال اتصال هاتفي مع أسرته. وبحسب معلومات من مصادر في الرئاسة التركية، فإن أردوغان أجرى اتصالا مع عقيلة جلال طالباني "هيرو" ونجله "قوباد". وأشارت المصادر إلى أن الرئيس التركي قدم تعازيه إلى "هيرو"، و"قوباد" في وفاة عميد أسرتهم. وتوفي طالباني، اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 84 عاما بعد صراع طويل مع المرض، حسب ما أفاد مصدر مقرب من عائلة الراحل. وقال المصدر، إن طالباني فارق الحياة اليوم في مستشفى بالعاصمة الألمانية برلين بعد صراع طويل مع المرض. وولد طالباني في 12 نوفمبر 1933 بمدينة السليمانية شمالي العراق، وانتخب سنة 2005 لرئاسة العراق، وأعيد انتخابه لولاية ثانية 2010، وهو مؤسس "الاتحاد الوطني الكردستاني" وأمينه العام.

441

| 03 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
وفاة الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني.. حياة سياسية طويلة تعرف عليها..

توفي الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني اليوم عن عمر يناهز الـ 84 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، ويعتبر الطالباني أول رئيس كردي للعراق، انتخب سنة 2005 وأعيد انتخابه لولاية ثانية 2010، وهو مؤسس الاتحاد الوطني الكردستاني وأمينه العام، ومن مؤيدي حقوق الأكراد ونشر الديمقراطية في العراق. المولد والنشأة ولد جلال الطالباني يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني 1933 في قرية كلكان على سفح جبل كوسرت المطلة على بحيرة دوكان في محافظة السليمانية العراقية، ويعرف في صفوف الأكراد باسم مام جلال (العم جلال)، أطلقت عليه هذه التسمية منذ أن كان صغيرا. الدراسة والتكوين دخل كلية الحقوق في بغداد عام 1953 لكنه اضطر لترك الدراسة حينما كان في السنة الرابعة عام 1956 هربا من الاعتقال بسبب نشاطه في اتحاد الطلبة الكردستاني. وفي يوليو/تموز 1958، وعقب الإطاحة بالملكية الهاشمية، عاد طالباني إلى كلية الحقوق وتابع -في الوقت نفسه- عمله صحفيا ومحررا لمجلتي خابات وكردستان. وبعد تخرجه عام 1959 استدعي لتأدية الخدمة العسكرية في الجيش العراقي حيث خدم في وحدتي المدفعية والمدرعات، وكان قائدا لوحدة دبابات. التجربة السياسية أصبح عضوا في الحزب الديمقراطي الكردي عام 1947، وتميز بنشاطه وكفاءته في أداء الواجبات والمهمات الحزبية التي كان مكلفا بها، وعندما اندلع التمرد الكردي ضد حكومة عبد الكريم قاسم في سبتمبر/أيلول 1961 كان الطالباني مسؤولا عن جبهتي القتال في كركوك والسليمانية. وفي منتصف الستينيات، تولى عددا من المهام الدبلوماسية التي مثل فيها القيادة الكردية في اجتماعات في أوروبا والشرق الأوسط. وعندما انشق الحزب الديمقراطي الكردستاني عام 1964 كان الطالباني عضوا في مجموعة المكتب السياسي التي انفصلت عن قيادة الملا مصطفى بارزاني. وقد أدى انهيار الثورة الكردية في مارس/آذار 1975 إلى أزمة كبيرة لأكراد العراق. وإيمانا منه بأن الوقت مناسب لإعطاء توجيه جديد للمقاومة الكردية والمجتمع الكردي، أسس الطالباني مع مجموعة من المفكرين والنشطاء الأكراد الاتحاد الوطني الكردستاني. وفي عام 1976 بدأ تنظيم المعارضة المسلحة داخل العراق. وخلال الثمانينيات قاد المعارضة الكردية للحكومة العراقية من قواعد داخل العراق إلى أن قام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بحملته العسكرية المسماة بالأنفال لسحق هذه المعارضة في 1988. بعد ذلك سعى الطالباني إلى إيجاد تسوية تفاوضية للتغلب على المشاكل التي اجتاحت الحكومة الكردية، بالإضافة إلى القضية الأكبر وهي حقوق الأكراد في محيط المنطقة الحالية. وقد استفاد هو وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني من خسارة الجيش العراقي في حرب الخليج الثانية عام 1991 بإقامة إقليم كردي شبه مستقل في كردستان العراق. وبدأت حقبة جديدة في حياة الطالباني السياسية بعد حرب الخليج الثانية وانتفاضة الأكراد في الشمال ضد الحكومة العراقية. ومهّد إعلان التحالف الغربي عن منطقة حظر الطيران "شكلّت ملاذا للأكراد" لبداية تقارب بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني. ونظمت انتخابات في إقليم كردستان في شمال العراق، وتشكلت عام 1992 إدارة مشتركة للحزبين. غير أن التوتر بين أقوى فصيلين سياسيين في كردستان العراق أدى إلى مواجهة عسكرية بينهما عام 1996. وبعد جهود أميركية حثيثة وتدخل بريطاني، ونتيجة اجتماعات عديدة بين وفود من الحزبين، وقع البارزاني والطالباني اتفاقية سلام في واشنطن عام 1998. وبعد غزو العراق في مارس/آذار 2003، دخل الطالباني والبارزاني العملية السياسية في العراق وشغلا مواقع قيادية بارزة تعززت إثر فوز تحالفهما الكردستاني بالمرتبة الثانية بعد الائتلاف الشيعي في انتخابات 2005، حيث شغل الطالباني منصب رئيس للعراق. وقد انتخب البرلمان العراقي في نوفمبر/تشرين الثاني 2010 الطالباني -وهو مرشح ائتلاف الكتل الكردستانية- رئيسا للعراق في ولاية ثانية بعد حصوله على غالبية الأصوات. ويعاني الطالباني منذ سنوات من مشاكل صحية، حيث أدخل إلى مدينة الحسين الطبية في الأردن في 25 فبراير/شباط 2007 بعد وعكة صحية أصابته، وأجريت له عملية جراحية للقلب في الولايات المتحدة في أغسطس/آب 2008، وفي نهاية عام 2012 غادر العراق للعلاج في ألمانيا من جلطة أصيب بها ودخل على إثرها في غيبوبة، ومكث هناك نحو عام ونصف حتى عاد للعراق في يوليو/تموز 2014. خلفه فؤاد معصوم الذي انتخبه البرلمان يوم 24 يوليو/تموز 2014 رئيسا لجمهورية العراق بـ211 صوتا من أصل 275.

3183

| 03 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
إيران تعيد طائرات حربية عراقية كانت مودعة لديها

قال الفريق أول متقاعد وفيق السامرائي، مدير الاستخبارات العسكرية العراقية خلال الحرب العراقية الإيرانية والمستشار العسكري للرئيس العراقي جلال طالباني، إن "طائرات السوخوي 25 الروسية المقاتلة، التي دخلت الخدمة في القوات الجوية العراقية أخيرا، قسم منها ورد من روسيا والقسم الآخر من إيران". وأشار السامرائي الذي يعتبر متخصصا في الملف الإيراني، في تصريحات أدلى بها أمس ونشرت، اليوم الجمعة، إلى أن "طائرات السوخوي التي جاءت من إيران هي في الأصل عراقية كانت مودعة لدى إيران منذ عام 1991". وأضاف إن "الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 1991 كان قد أودع 143 طائرة عراقية مقاتلة خشية قصفها خلال حرب تحرير الكويت بعد أن كان نائبه وقتذاك عزة الدوري قد زار طهران وبرفقته محمد حمزة الزبيدي وعقد اتفاقا مع السلطات الإيرانية لإيداع هذه الطائرات أمانة تسترجع بعد الحرب". وأوضح أن "أنواع الطائرات التي تم إيداعها هي "ميراج F1"، و"ميج 29" وهي طائرة روسية مقاتلة، و"ميج 25"، و"سوخوي 25" و"سوخوي 22"، وطائرات "الإواكس" العراقية مع طائرات نقل". وأشار السامرائي إلى أن "إيران رفضت إعادة هذه الطائرات واعتبرتها جزءا من تعويضات حربها مع العراق "1980 - 1988" ".

6593

| 04 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل 17 عراقيا بتفجيرين ضد مقر حزب كردي ببعقوبة

قتل 17 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في تفجيرين منسقين أحدهما انتحاري استهدفا مقرا حزبيا كرديا في ناحية جلولاء الواقعة في محافظة ديالى المضطربة شمال شرق بغداد. وأفاد عقيد في قيادة عمليات بعقوبة، إن "حصيلة الضحايا بلغت 17 قتيلا و50 جريحا من عناصر البشمركة والأمن الكردي ومدنيين". وكان النقيب فرهاد رفعت من شرطة المدينة ذكر أن "10 أشخاص قتلوا على الأقل بتفجير سيارة مفخخة تبعها تفجير انتحاري استهدف مقر الاتحاد الوطني الكردستاني وسط المدينة". وبحسب شهود، التفجير وقع في شارع يقع بين مبنى حزب الاتحاد ومقر لمديرية الأمن الكردية في الناحية، وأسفر عن أضرار بالغة بالمباني. ويتزعم الاتحاد الوطني الكردستاني الرئيس العراقي جلال طالباني الذي يتلقى علاجا في ألمانيا منذ نحو عاما ونصف إثر إصابته بجلطة. ويأتي الهجوم بعد يوما دام في العراق حيث قتل نحو 84 شخصا في سلسلة هجمات في بغداد واشتباكات في الموصل والأنبار.

217

| 08 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
أنباء عن توافقات لاختيار "زيباري" رئيسا للعراق

علمت "بوابة الشرق" من مصدر عراقي موثوق به بأن كتلا سياسية عراقية عديدة توافقت فيما بينها علي ترشيح هوشيار زيباري، وزير الخارجية العراقي، لمنصب رئيس الجمهورية خلفا للرئيس العراقي الحالي جلال الطلباني. وقال المصدر إنه نظرا للخدمات الكبيرة والجليلة التي قدمتها وزارة الخارجية خلال فترة تولي زيباري لها، بالإضافة للخبرة والمرونة التي يتمتع بها في التعامل مع كل المكونات العراقية وكذلك دوره في المحافل العربية والدولية والإقليمية لذلك فهو الشخصية الأنسب لشغل هذا المنصب المهم. وأشار المصدر بأنه عرف عن زيباري توازنه واعتداله على المستويات المحلية والعربية والدولية، مؤكدا أن مصلحة العراق تقضي في هذه المرحلة الحرجة أن يجري هذا الاختيار بعد أن تعلن النتائج النهائية ويلتئم البرلمان العراقي الجديد.

214

| 09 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
طالباني سيمضي بقية حياته يعالج في الخارج

ذكر مصدر مطلع من العاصمة الألمانية برلين، أن الرئيس العراقي جلال طالباني لن يتمكن من العودة إلى كردستان والوعود بعودته لن تتحقق. وقال المصدر، الذي لم يكشف عن هويته، في تصريحات لوكالة "باسنيوز" الكردية نشرت، اليوم الثلاثاء: "الوضع الصحي للطالباني غير مناسب للعودة، وكذلك لزيارته، كما أنه لم يقف على قدميه وغير قادر على السير إطلاقا". وتابع أنه بالإضافة إلى عدة مشاكل صحية جدية يعاني منها الرجل، لديه أيضا مشكلة في الكلام، كونه لا يستطيع الكلام وغير قادر على تشكيل الجمل. وحول مسألة الحراسة الشخصية له، قال المصدر، إن تم تقليص دائرة حراسته وكذلك عدد الأشخاص الذين بإمكانهم رؤيته إلى ثلاثة أشخاص. واستطرد المصدر أن الرئيس طالباني ما زال مقيما في إحدى الفيلات في برلين، يعود ملكيتها لمسؤول كردي. ويعاني طالباني البالغ "80 عاما" منذ سنوات من مشكلات صحية، حيث أجرى عملية جراحية للقلب في الولايات المتحدة في أغسطس 2008، قبل أن ينقل بعد عام إلى الأردن لتلقي العلاج من الإرهاق والتعب، كما توجه إلى الولايات المتحدة وأوروبا عدة مرات لأسباب طبية قبل مرضه الأخير الذي آلم به وأبعده عن الساحة السياسية.

521

| 29 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
عودة طالباني إلى العراق غير محددة حتى الآن

قال نجم الدين كريم، الطبيب الخاص للرئيس العراقي، جلال طالباني، إن عودة الاخير للبلاد "غير محددة حتى الآن". وقال نجم الدين عمر كريم الذي يشغل منصب محافظ كركوك (شمال) إنه "بشكل مؤكد سيعود فخامة الرئيس لكن عودته غير محددة وهو بصحة جيده وسيعود لمحبيه وشعبه بالعراق". واعتبر الطبيب وهو عضو المكتب السياسي بحزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" الذي يرأسه طالباني أن "غياب شخص تاريخي كجلال الطالباني له أثر على وضع الاتحاد الوطني والعراق". ومحافظ كركوك نجم الدين كريم، هو الطبيب الخاص للرئيس العراقي جلال طالباني واختصاصه طب أعصاب، ويتابع حالة طالباني الصحية في مشفاه بألمانيا منذ بداية وعكته الصحية، وهو رئيس اللجنة الطبية العراقية المشرفة على متابعة علاجه.

553

| 21 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
طبيب طالباني: صحة الرئيس العراقي في تحسن ببرلين

صرح نجم الدين كريم، الطبيب الخاص للرئيس العراقي جلال طالباني، اليوم الجمعة، بأن صحة الرئيس "في تحسن وقام مؤخرا بجولة بسيارة في شوارع (العاصمة الألمانية) برلين". وقال كريم الذي يشغل أيضا منصب محافظ كركوك "تحدثت، أمس الخميس، مع الرئيس طالباني عبر الهاتف وصحته في تحسن مستمر وليست هناك مخاوف على حالته الصحية وقد أبلغني أن أنقل تحياته إلى العراقيين". وأضاف كريم "لقد قام الرئيس طالباني مؤخرا بجولة بسيارة في شوارع برلين، وهو بصحة جيدة".

248

| 31 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
الطبيب الخاص للرئيس العراقي: صحة الرئيس في تحسن

قال نجم الدين كريم، الطبيب الخاص للرئيس العراقي جلال طالباني، اليوم الخميس، إن "صحة الرئيس جيدة وتتحسن"، نفيا ما تردد من أنباء عن وفاته. وأضاف كريم، إن صحة طالباني تتحسن بشكل ملحوظ، لافتا إلى أن الرئيس العراقي كان يتجول بالسيارة، الأسبوع الماضي في شوارع العاصمة الألمانية، برلين. ونقل كريم عن أحد الأطباء المكلفين بمتابعة حالة طالباني في ألمانيا قوله إنه "لا يوجد أي خطر على حياة الرئيس العراقي". وتابع: "لا أساس لتلك الأنباء التي تنشر في بعض الصحف أو المواقع الإلكترونية عن وفاة طالباني". ومحافظ كركوك نجم الدين كريم، هو الطبيب الخاص للرئيس العراقي جلال طالباني واختصاصه طب أعصاب، ويقوم بمتابعة حالة طالباني الصحية في مشفاه بألمانيا منذ بداية وعكته الصحية، وهو رئيس اللجنة الطبية العراقية المشرفة على متابعة علاجه. وأصيب رئيس الجمهورية بوعكة صحية في 17 ديسمبر 2012، أدخل على إثرها مستشفى مدينة الطب ببغداد، وبعد استقرار وضعه بما يسمح بنقله للعلاج إلى الخارج، نقل، خلال الشهر ذاته، إلى مستشفى متخصص في ألمانيا، وما يزال يرقد هناك ويتلقى العلاج.

280

| 30 يناير 2014

صحافة عالمية alsharq
علاوي: لا نعرف شيئا عن مصير الرئيس العراقي

فجر رئيس قائمة "العراقية"، إياد علاوي، رئيس الحكومة العراقية الأسبق، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أعلن عدم معرفة جميع ساسة البلاد حقيقة مصير رئيس الجمهورية العراقية الحالي، جلال الطالباني، الغائب عن المشهد السياسي منذ نحو عام. وطالب علاوي، في حوار له مع صحيفة "الوطن" القطرية، نشر اليوم الثلاثاء، بالتزام رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بالشفافية في التعامل مع الملف الصحي للرئيس الطالباني. وطالب علاوي، في الوقت نفسه، أن يعرف الشعب العراقي مصير رئيسه قبل انطلاق موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في شهر أبريل المقبل، مؤكدا أن غياب الرئيس يعني عدم دستورية هذه الانتخابات. وقال علاوي: "ما يجري مع قصة جلال الطالباني، لم يحدث في التاريخ الإنساني منذ أن تأسست الحكومات، فلأول مرة في تاريخ الدول المستقرة وغير المستقرة لا يوجد رئيس للجمهورية لمدة سنة، ولا أحد في العراق يعرف أين الرئيس جلال الطالباني، لا أحد يعرف إن كان مريضا أم متعافيا.. حيا أو ميتا.. ومن غير المعقول أن يفقد العراق رئيسه ولا أحد من العراقيين سياسيا كان أو غير سياسي، يعرف ما هي قصة الطالباني، ويوجد تعتيم كامل على هذا الموضوع". وتابع: "نحن نطالب الحكومة بالشفافية الكاملة في التعامل مع ملف رئيس الجمهورية الصحي.. فهذا الأمر لا يجوز، أن رئيسا للدولة مجهول مكان وجوده أو مصيره، ويجب أن نعرف حقيقة هذا الموضوع، وأنا أتصور أن هذا الملف مغطى عليه لحين الانتخابات المقبلة، وسبب ذلك حتى لا تحدث توترات في اختيار رئيس الجمهورية الجديد".

294

| 07 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
الرئاسة العراقية توقع مراسيم إعدام عدد من قيادات النظام السابق

أفادت مصادر في رئاسة الجمهورية العراقية، اليوم الجمعة، بتوقيع مراسيم إعدام عدد من قيادات النظام السابق. وتضمنت أسماء القيادات التي ستنفذ بها أحكام الإعدام، كلا من مسؤولي الأمن والمخابرات والحرس الخاص في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وهم: فاروق عبدالله يحيى وهادي حسوني نجم وعبد حسن المجيد. وتضمنت اللائحة أسماء قيادات أخرى من النظام السابق تم تقديم ملفاتهم للمصادقة على حكم إعدامهم في الأيام القليلة المقبلة وهم: سعدون شاكر محمود وعبد الغني عبد الغفور ومزبان خضر هادي وعزيز صالح النومان وكمال مصطفى عبد الله ومحمود فيزي الهزاع ووطبان إبراهيم الحسن. ولم تشر المصادر إلى كيفية توقيع مراسم الإعدام في غياب رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي يعالج حاليا في أوروبا.

741

| 03 يناير 2014