أشاد عبدالرحمن عبدالله الخليفي، عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة (10)، بالجهود المتواصلة من قبل هيئة الأشغال العامة "أشغال" في تنفيذ المشاريع الهائلة بالدولة، مشيراً إلى أن التأخير في إفتتاح جسر مسيمير يؤكد حرص الهيئة على حماية المال العام، وإنجاز المشاريع على الوجه الأكمل ودون أخطاء، منوهاً إلى أن افتتاح الجسر جاء بالتأكيد بعد أن تأكدت الهيئة من سلامة إجراءات التنفيذ.وأنتقد الخليفي الانتقادات التى وجهت للهيئة مؤخراً بسبب التأخير في افتتاح الجسر، مشيراً إلى أنه شخصياً يفضل التأخير الذي يستهدف المصلحة العامة، عن سرعة افتتاح المشاريع وظهور عيوب من بعدها بما يؤدي إلى إهدار المال العام، منوهاً إلى أن المشاريع تخضع للعديد من الإجراءات، والعقود المبرمة بين الهيئة والطرف الثاني "الشركة المنفذة" تلزم الطرفين، ويستخدم كل طرف حقوقه في العقود دون إخلال من أحدهما. وفى مشروع الجسر أكدت الهيئة على حرصها في الحصول على حقوقها كاملة وفق الإجراءات المتبعة، مؤكداً أن الهيئة تتحمل أعباء مشاريع كبري وصغري في الدولة، متمنين لها تحقيق النجاح بنسبة 100% في كل مشاريعها الحالية والمستقبلية.وقال عضو "البلدي" إن الجسر سيحقق انسيابية هائلة على الطريق وسوف يكون أسهل طريق للوصول إلى مطار حمد الدولي، وسوف يخدم كافة سكان المناطق التابعة لدائرته التي تضم (المعمورة، بوهامور شرقاً، نعيجة غرباً، السوق المركزي) وما حولها من المناطق، وذلك نظراً لحيوية المشروع وقدرتها على تحقيق انفراجة كبيرة على الطرق، والتسهيل في الربط بين العديد من المناطق الحيوية.

علمت (الشرق) أن جسر مسيمير سيتم افتتاحه عصر اليوم الإثنين أمام الحركة المرورية، بعد الانتهاء من كافة التجهيزات المتعلقة بالطريق، ويعد هذا المشروع نقطة ربط مهمة للقادمين من الوكرة أو مطار حمد الدولي للدوحة والعكس. وكانت "أشغال" قد بدأت العمل في جسر مسيمير منذ أكثر من عامين بصورة متواصلة وشهد الطريق عملاً مكثفاً في الفترة الأخيرة اكتملت به كل الأعمال الإنشائية وسوف يساهم كثير في حل مشكلة الاختناقات المرورية التي تعاني منها الدوحة.

استمرار العمل في المسار القادم من مطار حمد الدولي الى منطقة مسيمير علمت "الشرق" ان افتتاح جسر مسيمير قد تأجل الى نهاية العام الحالي بسبب عدم اكتمال تبديل طبقة الاسفلت والتي تسببت في كل هذا التأخير حيث كان من المقرر ان يتم افتتاح الجسر في نهاية العام الماضي . وكانت الشرق قد تابعت تداعيات الخلاف بين الشركات المنفذة وهيئة الاشغال العامة الذي بدأ منذ نهاية العام الماضي حيث كان من المقرر ان يتم افتتاح الجسر، ولكن اشغال رفضت الاستلام واعلنت في شهر فبراير الماضي انها دخلت في خلافات مع الشركة المنفذة لعدم مطابقة طبقة الاسفلت للمواصفات وهو ما جعلها تقوم باتخاذ إجراءات قانونية ضدها، وألزمتها بضرورة تجديد الطبقة الاسفلتية وإزالة طبقة سمكها 5 سم، مع ضرورة إعادة رصف الجسر والطرق المؤدية إليه ليتم تاجيل افتتاح الجسر امام الحركة المرورية الى شهر ابريل، وهو ما لم يحدث بعد وقوع خلافات بين الهيئة والشركة الجديدة المنفذة للمشروع حيث رفضت اشغال للمرة الثانية استلام الجسر لعدم مطابقة الطبقة الاسفلتية الموجودة في الجسر للمواصفات والمقاييس ليتم تأجيل افتتاح الجسر الى شهر يوليو القادم ولكن اصبح من الواضح الان ان الجسر لن يتم افتتاحه في هذا التاريخ حيث لا يزال العمل يتواصل في المسار القادم من مطار حمد الدولي الى منطقة مسيمير. وتقدر تكلفة المشروع بحوالي مليار و300 مليون ريال، كما يعتبر جسر مسيمير ضمن مشروع تطوير شارع المنتزه، والذي يعد نقطة ربط مهمة للقادمين من الوكرة أو مطار حمد الدولي للدوحة والعكس. وهو من ضمن مشروعات الطرق السريعة في الدولة، 8 كيلومترات جديدة، عبارة عن طريق ثنائي للسيارات على طريق أبو هامور ـ شارع المنتزه، تبدأ من تقاطع الصناعية الشرقي وتمتد حتى تقاطع وقود، و2 كم عبارة عن طريق ثنائي للسيارات على الطريق الدائري السادس، من محطة وقود وحتى تقاطع الجزيرة، إضافة إلى 8 مسارات وطريق خدمات ومسارات مساعدة، أما الدائري السادس فيتكون من 6 مسارات مبنية على جسر مسبق الصنع بطول 1.8 كم أعلى طرق خدمية محلية. ومن المقرر أن يربط المشروع المنطقة الصناعية بالمدينة ويربط الطريق السادس بطريق السوق المركزي وشارع مسيمير، كما سيوفر وصول المركبات إلى مدينة بروة والقطاع التجاري.

موعد التدشين تأجل أكثر من مرة الشركة تعمل على تجديد الطبقة الإسفتلية بطول كيلومتر ونصف علمت "الشرق" أن هيئة الأشغال العامة سوف تفتتح جسر مسيمير يوليو المقبل، وذلك بعد أن تأجل موعد الافتتاح الذي كان مقررا في شهر أبريل الماضي؛ نتيجة مشاكل قد وقعت بين المقاول و"أشغال" وعدم التزام المقاول بالمواصفات المطلوبة في الطبقة الإسفلتية، وتعمل الشركة المنفذة للمشروع في الوقت الحالي على إزالة الطبقة الإسفلتية غير المطابقة للمواصفات واستبدالها بأخرى بحسب المواصفات المطلوبة. وقد انتهت الشركة من تجديد الطبقة الإسفتلية على بعض أجزاء الطريق البالغ طوله كيلو ونصف، بينما العمل متواصل على تجديد الطبقة الإسفلتية لباقي الطريق. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "الشرق" أن الخلاف الواقع بين "أشغال" والشركة تسبب في تعطل افتتاح المشروع لعدة أشهر، والتزمت الشركة بشروط "أشغال" والعمل على تنفيذها بحسب المواصفات والمقاييس المتفق عليها في المشروع. وكانت "الشرق" قد انفردت بنشر معلومات ومستجدات عن مشروع جسر مسيمير خلال شهر فبراير الماضي حول الأسباب التي أدت إلى تأخر افتتاح جسر مسيمير الذي تم الانتهاء منه منذ فترة، وتعود الأسباب إلى العيوب في الطبقة الإسفلتية غير المطابقة للمواصفات المطلوبة، وقد قامت "أشغال" باتخاذ إجراءات ضد الشركة المنفذة لهذا المشروع، وألزمتها بضرورة تجديد الطبقة الإسفلتية وإزالة طبقة سمكها 5 سم، مع ضرورة إعادة رصف الجسر والطرق المؤدية إليه. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "الشرق"، فإن نوعية الإسفلت على الجسر والطريق المؤدية إليه غير مطابقة للمواصفات والمقاييس، كونه خشناً وغير مناسب للاشتراطات، وأن "أشغال" طلبت "إسفلت" ناعما بحسب الشروط المتفق عليها في العقد. وتقدر تكلفة المشروع بحوالي مليار و300 مليون ريال، كما يعتبر جسر مسيمير ضمن مشروع تطوير شارع المنتزه، والذي يعد نقطة ربط مهمة للقادمين من الوكرة أو مطار حمد الدولي للدوحة والعكس. وكانت "أشغال" قد أوضحت في ردها حول تأجيل افتتاح مشروع جسر مسيمير لخلاف واقع بين المقاول و"أشغال" أنه سيتم افتتاح المشروع خلال شهر أبريل، وأشارت إلى أنها تبذل كافة الجهود، بالتعاون مع مقاول المشروع، لتسريع وتيرة العمل وإنجاز الجسر المذكور، في أقرب وقت ممكن، حيث تم العمل في السابق على تنفيذ الأعمال الخاصة بالجسر.

اوضحت هيئة الاشغال العامة انه يجري حالياً أعمال استبدال طبقة الأسفلت بجسر مسيمير تمهيداً لافتتاحه أمام الحركة المرورية خلال شهر إبريل القادم . واشارت الي انها تبذل كافة الجهود بالتعاون مع مقاول المشروع لتسريع وتيرة العمل وإنجاز الجسر المذكور في أقرب وقت ممكن، حيث تم العمل في السابق على تنفيذ الأعمال الخاصة بالجسر على دوار وقود على مدار الساعة دون تعطيل الحركة المرورية، بينما كان الدخول لموقع العمل وإدخال معدات البناء يتم ليلاً بهدف عدم إرباك الحركة المرورية. جاء ذلك ردا علي مانشرته "الشرق" اليوم بعنوان "خلاف بين أشغال والشركة المنفذة يؤخر افتتاح جسر مسيمير"، تودّ هيئة الأشغال العامة "أشغال" توضيح الآتي: وقالت في البداية نود أن نشكركم على جهودكم الطيبة في التواصل المستمر مع هيئة الأشغال العامة والجهات المعنية، ونشر آخر المستجدات التي تتعلق بمختلف جوانب النهضة الشاملة التي يشهدها بلدنا الحبيب. واضافت انه تم الإنتهاء من الأعمال الإنشائية للجسر الممتد من الطريق الدائري السادس لطريق مسيمير، والذي يعتبر أطول جسر حالياً في قطر ويوفر طريقاً مباشراً من الطريق الدائري السادس إلى منطقة بوهامور والمعمورة وطريق سلوى، كما سيتيح الجسر والطريق الممتد المتصل به الانتقال مباشرة من الوعب وطريق سلوى وبوهامور والمعمورة إلى الثمامة ومطار حمد الدولي والكورنيش. ويبلغ طول الجسر حوالي 2 كلم ويضم ثلاثة مسارات في كل اتجاه. واضافت انه عند إجراء الاختبارات النهائية التي تتم قبل استلام المشروع من المقاول وفتح الجسر أمام الحركة المرورية، والتي من بينها اختبارات طبقات الأسفلت، تبين الاحتياج إلى تعديل طبقات الأسفلت النهائية وهو ما يقوم به المقاول حالياً ودون أي تكلفة إضافية على الهيئة.كما تجري حالياً أعمال استبدال طبقة الأسفلت (wearing course) تمهيداً لافتتاحه أمام الحركة المرورية خلال شهر إبريل القادم بعد الانتهاء من هذه الأعمال. كما تبذل هيئة الأشغال العامة كافة الجهود بالتعاون مع مقاول المشروع لتسريع وتيرة العمل وإنجاز الجسر المذكور في أقرب وقت ممكن، حيث تم العمل في السابق على تنفيذ الأعمال الخاصة بالجسر على دوار وقود على مدار الساعة دون تعطيل الحركة المرورية، بينما كان الدخول لموقع العمل وإدخال معدات البناء يتم ليلاً بهدف عدم إرباك الحركة المرورية. واشارت الهئية ان هذا الجسر يعتبر جزءً من مشروع إمتداد طريق روضة الخيل، الذي يهدف إلى تعزيز الحركة المرورية وتخفيف الازدحام في المنطقة، كما سيعمل على ربط المنطقة الصناعية بوسط مدينة الدوحة وتسهيل الوصول إلى مدينة بروة والمنطقة التجارية، بالإضافة إلى ربط طريق الدائري السادس بطريق السوق المركزي وشارع مسيمير، ويضم مشروع طريق روضة الخيل أعمال إنشاء طريق مزدوج جديد طوله التقريبي 8 كلم ويضم ثلاثة مسارات في كل اتجاه، وإنشاء ستة تقاطعات متعددة المستويات، وهي: تقاطع الصناعية الشرقي، وتقاطع كروة، تقاطع بروة ،تقاطع مدخل مدينة بروة ،تقاطع وقود وتقاطع الجزيرة على الطريق الدائري السادس، وسوف يؤدي افتتاح هذا الجسر إلى اكتمال طريق مستمر مع الطريق الدائري السادس يمتد لحوالي 14 كيلو متراً دون أن تعترضه أي إشارة ضوئية مما سيعمل على تعزيز الانسيابية المرورية ويسهل الوصول من وإلى المناطق الحيوية مثل مطار حمد الدولي وطريق سلوى وبوهامور والمعمورة والثمامة.

* الخليفي: جسر مسيمير مكتمل وجاهز للعمل * مول الدوحة سيكون مكاناً مثالياً للعائلات للتسوق والترفيه * تحويل دوار أرامكس لإشارات ضوئية للحد من الاختناقات المرورية * معظم المشاريع التطويرية بالمنطقة شارفت على الإنجاز * ننتظر تسليم السوق الجديد لحصاد علمت "الشرق" أن الأسباب التي أدت إلى تأخر افتتاح جسر مسيمير الذي تم الانتهاء منه منذ فترة، تعود إلى عيوب في الطبقة الاسفلتية غير المطابقة للمواصفات المطلوبة. وقد قامت أشغال باتخاذ إجراءات ضد الشركة المنفذة لهذا المشروع، وألزمتها بضرورة تجديد الطبقة الاسفلتية وإزالة طبقة سمكها 5 سم، مع ضرورة إعادة رصف الجسر والطرق المؤدية إليه. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الشرق، فإن نوعية الاسفلت على الجسر والطريق المؤدي إليه غير مطابقة للمواصفات والمقاييس كونه خشناً وغير مناسب للاشتراطات، وان أشغال طلبت "اسفلت" ناعما بحسب الشروط المتفق عليها في العقد. وتقدر تكلفة المشروع بحوالي مليار و300 مليون ريال، كما يعتبر جسر مسيمير ضمن مشروع تطوير شارع المنتزه، والذي يعد نقطة ربط مهمة للقادمين من الوكرة أو مطار حمد الدولي للدوحة والعكس. ويأتي المشروع ضمن مشروعات الطرق السريعة في الدولة، ويضيف 8 كيلومترات جديدة، عبارة عن طريق ثنائي للسيارات على طريق أبو هامور - شارع المنتزه، تبدأ من تقاطع الصناعية الشرقي وتمتد حتى تقاطع وقود، و2 كم عبارة عن طريق ثنائي للسيارات على الطريق الدائري السادس، من محطة وقود وحتى تقاطع الجزيرة، إضافة إلى 8 مسارات وطريق خدمات ومسارات مساعدة. أما الدائري السادس فيتكون من 6 مسارات مبنية على جسر مسبق الصنع بطول 1.8 كم أعلى طرق خدمية محلية. ومن المقرر أن يربط المشروع المنطقة الصناعية بالمدينة ويربط الطريق السادس بطريق السوق المركزي وشارع مسيمير، كما سيوفر وصول المركبات إلى مدينة بروة والقطاع التجاري. كما يتم في الوقت الحالي تطوير منطقة مسيمير بأكملها، حيث انطلاق حزمة من المشاريع التطويرية في المنطقة منذ سنوات، وأغلبها شارف على الإنجاز،خاصة تلك المشاريع المتعلقة بشبكات الطرق. وتعتبر مسيمير من المناطق المأهولة بالسكان، خاصة بعد افتتاح العديد من المناطق السكنية المختلفة، وكذلك شوارع تجارية عديدة، وهو ما استوجب تطوير المنطقة برمتها. هذا وقد بدأت ملامح التطوير والتغيير جلية على منطقة مسيمير وفي الكثير من الأحياء السكنية التي تغيرت بنيتها التحتية المواكبة للتطور الذي تشهده البلاد على كافة الأصعدة. مشاريع التطوير ورصدت الشرق خلال الجولة الميدانية، الأعمال الإنشائية والمشاريع القائمة في منطقة مسيمير، إضافة إلى اكتمال المشاريع الحيوية والخاصة بالبنية التحتية للمنطقة، والتي ستكون فتحا كبيرا للمنطقة وتحسينا واضحا في كل مناحي الحياة فيها.. خاصة حينما يفتتح جسر مسيمير الذي يشكل العمود الفقري لمشروع الدائري السادس، الذي من المنتظر ان يسهم كثيرا في تخفيف الزحام الكبير الذي تعانيه المنطقة، ولا ينتظر سكان المنطقة افتتاح هذا المشروع فقط بل هناك ترقب لنقل سوق المواشي، الذي سبب ازعاجا كبيرا للسكان وجعلهم يعانون أشد المعاناة في سكنهم بسبب الزحام المتواصل على السوق والازعاج الكبير الذي يحدث فيه، وكذلك الروائح الكريهة التي يكونون مجبرين على التعامل معها طيلة ساعات يومهم. ومن المشروعات الكبرى التي تشهدها المنطقة مشروع قطر مول وهو المشروع الذي سيشكل إضافة كبيرة، فهو سيكون اكبر مول في قطر وأكبر مجمع للتسلية والترفيه سيجذب الجميع اليه في فترة وجيزة كما هو متوقع، كل هذه المشاريع تسير بصورة جيدة للغاية ولهذا كان تفاعل المواطنين معها وترقبهم للنقلة الكبيرة التي ستحدثها في المنطقة. الشرق رصدت اهم المشروعات التي يتم تنفيذها حاليا والتقت عددا من المواطنين للتعرف آرائهم حول المشروعات التي تم انجازها وما تطلعاتهم. بداية قال صالح العثماني: انه بالنسبة لتأخر افتتاح بعض المشاريع، قال للأسف إن أشغال بعض المرات تفتقر لاختيار الشركات المناسبة في تنفيذ المشاريع المهمة والكبرى، موضحا أن التأخير والتعطيل في المشاريع يعود إلى عدم التزام الشركات بالمواصفات والمقاييس، وكذلك أيضا عدم متابعة أشغال لسير عمل المشاريع أولا بأول. وتسائل عن أسباب اكتشاف العيوب في جسر مسيمير في الفترة التي كان من الواجب افتتاحه فيها، مؤكدا أن هذا الامر يعني ان أشغال لا تراقب سير عمل المشاريع باستمرار، وهو ما أدى إلى تأجيل موعد افتتاح جسر مسيمير. توسع عمراني وأضاف: إن منطقة مسيمير بدأت تشهد تطورا وتوسعا عمرانيا منذ أكثر من عشر سنوات، وهو أمر ايجابي بالفعل لخدمة سكان المنطقة، التي تعتبر في الوقت الحالي من المناطق المكتظة بالسكان. وطالب العثماني أشغال بالشفافية والإعلان عن أسباب تأخر بعض المشاريع والمتسبب فيها وسبب تأخيرها أيضا، متمنيا انجاز المشاريع في منطقة مسيمير الحيوية في الوقت الذي حدد لها، وألا يكون هناك أي تأخير، لأن التأخير ليس من صالح السكان ولا حتى مستخدمي الطرق، لأن أغلب المشاريع القائمة حاليا هي عبارة عن شبكات تربط شوارع ومناطق مع بعضها البعض وتؤدي إلى جهات مختلفة. نقلة كبيرة من جهة أخرى عبر خميس الكواري عن تفاؤله بالنقلة الكبيرة التي ستحدثها هذه المشاريع في المنطقة والتغيير الكبير الذي سيحدث للجميع بسببها، حيث إنها ستسهم بشكل كبير في تطوير المنطقة. وقال الكواري: عند افتتاح جسر مسيمير ستختفي الكثير من معالم الزحام في شوارع الدوحة، فهذا الطريق سيجعل التكدس في الدائري الخامس والرابع يقل كثيرا، حيث انه يمتد من مطار الدوحة وسيكون فتحا جديدا لسكان الوكرة والمناطق الجنوبية. مشروع كبير وواصل الكواري حديثه قائلا: أما بالنسبة لمول الدوحة، فأنا اعتقد ان الرسومات التي ظهرت للمشروع تدل على ان المشروع سيكون مشروعا كبيرا، وسيمثل اضافة كبيرة للمجمعات التجارية الموجودة في الدوحة بل سيكون عنصر جذب للمواطنين والمقيمين ومكانا مثاليا للاسر للتسوق والترفيه عن أنفسها واطفالها. تخفيف الزحام وأكد عضو المجلس البلدي للدائرة العاشرة عبد الرحمن الخليفي أن جسر مسيمير أصبح جاهزا للعمل بعد أن اكتملت كل الأعمال الانشائية وتم رصفه بالاسفلت وتوصيل الانارة له، والآن ينتظر فقط الفحص الأخير والذي سيتم من قبل اشغال للتأكد من سلامته وصلاحيته لاستقبال الحركة المرورية والتي من المتوقع ان تكون كثيفة عليه. وأضاف: يقوم الجسر بربط منطقة الوكرة بالدوحة وسيسهل كثيرا على سكان الوكرة الوصول إلى الدوحة حيث يعانون الآن كثيرا بسبب الزحام الكبير في كل الطرق صباحا او مساء، وبالتأكيد هذا الجسر سيلعب دورا كبيرا في تخفيف الحركة المرورية بشكل عام وسيخفف الضغط على الدائريين الرابع والخامس، حيث سيختصر الكثير من المسافات والتي يجتازها الآن قائدو السيارات للوصول لقلب الدوحة. وعن نقل سوق المواشي والمقصب، قال الخليفي: خاطبنا وزارة الاقتصاد التي أكدت ان العمل جار في انشاء السوق الجديد والذي وبمجرد اكتمال انشائه وتجهيزه سيتم تسليمه لـ (حصاد) وبعدها سيتم النقل بكل سلاسة من المكان القديم للمكان الجديد، وهذا الامر سيسهم ايضا في منحنا مجالا كبيرا لانشاء عدد من المشاريع الحيوية في هذا المكان الذي كان يعاني منه السكان بسبب الازعاج الذي يحدث في السوق والحركة المرورية التي لا تتوقف وايضا الروائح الكريهة التي تصلهم من سوق المواشي ومن المقصب، ولكن كل هذه الاشياء ستختفي قريبا بإذن الله. برامج التطوير أما مشروع شارع روضة الخيل هو أحد مشاريع برنامج الطرق السريعة، ويتكون المشروع من إنشاء طريق بطول 12كم، ويشمل طريقاً سريعاً مزدوجاً بطول 8 كم على الطريق الرئيسي لشارع روضة الخيل وإنشاء طريق سريع مزدوج بطول 2 كم على الطريق الدائري السادس. وسيربط المشروع المنطقة الصناعية بالمدينة ويربط الطريق السادس بطريق السوق المركزي وشارع مسيمير كما سيوفر وصول المركبات إلى مدينة بروة والقطاع التجاري. كما سيشتمل المشروع على شبكة شاملة من ممرات المشاة ومسارات الدراجات لزيادة مستويات الأمان والسلامة لجميع مستخدمي الطريق. يذكر أن هذه المنطقة قد شهدت زيادة كبيرة في المرور بعد أن تم إنشاء مجمع بروة السكني وكذلك مجمع الأديان، بالإضافة إلى وجود ملاعب اللجنة الفنية التابعة لاتحاد كرة القدم التي تستقطب العديد من الزوار طيلة الوقت، إضافة إلى الشاحنات والسيارات التي تقصد المنطقة الصناعية وهذا الأمر شكل حالة من الاختناق المروري والتي ستبدأ في الانحلال بعد دخول جسر مسيمير الخدمة وافتتاح الطريق الدائري السادس بكامله أمام حركة السيارات. مول الدوحة تتواصل الأعمال النهائية لتنفيذ مشروع «مول الدوحة» الذي وصل لمراحل متقدمة من الاعمال الانشائية. وتعمل الشركة المنفذة للمشروع على الانتهاء من كافة اعمال التشطيبات النهائية لمباني «المول» التي وصلت لنسبة كبيرة من الانجاز وذلك للانتهاء من كافة الاعمال في الوقت الذي اعلن عنه سابقاً وهو 23 أغسطس 2016. «مول قطر» يعد أضخم مول في قطر وسي يكون أكبر مجمع للتسلية والترفيه والتسوق للعائلات. يُعدّ موقع المول نقطة جذب كبيرة، حيث يقع بجانب مشروع السكة الحديديّة التي ستربط دولة قطر مع دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2019، بالإضافة إلى شارع خليفة الذي بدأت أعمال التشييد فيه مؤخّراً والذي يحتوي على 12 مسارا، حيث سيربط قطر مول مع الدوحة.. كما يمتاز الموقع أيضاً بسهولة الوصول إليه من الدوحة والمناطق المحيطة بها من خلال محطة المترو المخصصة له، بجانب نادي الريان، وتُعتبر محطة المترو هذه جزءاً من نظام المواصلات الجديد في مدينة الدوحة، مما سيجعل قطر مول مركز التسوق الوحيد في دولة قطر والذي يمكن الوصول إليه من خلال شبكة المترو. نقل سوق الماشية وكانت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البلدية والبيئة قد اكدت أنه تم إعداد دراسة شاملة لمشروع إعادة تطوير السوق بالكامل، كما تجري الدراسة لنقل سوق المواشي والأغنام وإلغاء المقاصب الحالية وإنشاء مقاصب حديثة في عدة مناطق مختلفة بعد ان تكاثرت شكاوى المواطنين من سكان المنطقة من الازعاج المتواصل الذي يعانون منه والروائح الكريهة التي تقتحم عليهم منازلهم طيلة ساعات اليوم وهو ما تسبب في انخفاض قيمة أراضيهم ومنازلهم وسبب لهم الأذى.

شارف جسر مسيمير على الدخول للخدمة بعد ان اكتملت الاعمال الانشائية فيه وتمد رصف الجسر بالإسفلت بصورة كاملة كما تم توصيل الإنارة له مما يدل على اقتراب افتتاحه امام الحركة المرورية. ويمثل جسر مسيمير نقطة التقاء هامة تربط بين عدد كبير من المناطق وهو الطريق الذي من المنتظر ان يفك الكثير من الضائقات المرورية التي تشهدها الدوحة وتشكل ازمة كبيرة بها حيث سيكون طريقا بديلا لسكان الوكرة الذين يريدون الدخول الى قلب الدوحة وطريقا اضافيا لعدد كبير من سكان الدائري الخامس والذي شهد في الفترة الاخيرة ازديادا واضحا في الكثافة السكانية. وكانت اشغال قد بدأت العمل في جسر مسيمير منذ اكثر من عامين بصورة متواصلة وشهد الطريق عملا مكثفا في الفترة الاخيرة اكتملت به كل الاعمال الانشائية وتم رصف الاسفلت بصورة كاملة وتوصيل اعمدة الانارة به ويجري الان القليل من الاعمال التدقيقية الاخيرة والتي بعدها سيكون الجسر جاهزا لاستقبال مرور السيارات عليه. ويشكل جسر مسيمير جزءا هاما في مشروع الطريق الدائري السادس حيث يمتد من مطار حمد الدولي مرورا بروضة المطار والثمامة الى ان يصل الى مسيمير، وسيمثل حال اكتماله طفرة كبرى في مجال الطرق. وشملت الاعمال المصاحبة للطريق إنشاء 4 مسارات في كل اتجاه، مع طرق خدمية على جانبي الطريق و4 تقاطعات متعددة المستويات بالإضافة إلى تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية. وقد بدا العمل بالمشروع بدأ منذ عام 2011 و من بين ما تشتمل عليه مراحل التنفيذ الحالية، تتضمن العمل في اتجاهين متوازيين، الأول يتضمن أنبوبين عملاقين لمياه الصرف الصحي والأمطار والثاني لمياه الشرب ويمتدان أيضا على طول الطريق من دوار وقود وحتى المطار، كما تشمل الأعمال أيضًا وضع وإنشاء كابلات الكهرباء والهاتف التي تخدم المنطقة حول الطريق الجديد. وبافتتاح الجسر سيحدث من نقلة نوعية هائلة في فك الاختناقات المرورية بعد توصيل الطرق الفرعية به.حيث أنه بعد التوسعة التي شهدها الطريق المؤدي من دوار مسيمير إلى الوكرة مرورا بمجمع بروة السكني ومجمع الأديان والقرية الأولمبية عام 2011، فقد صار هذا الطريق حيويًا وتمر عليه الكثير من الشاحنات والسيارات، ووصل الأمر إلى حالة من الاختناق المروري الكبير وهو ما تطلب العمل لحل هذه الأزمة الخانقة التي سوف تنتهي تمامًا بعد إنجاز الطريق الجديد الذي يتم العمل به الآن ويعد هذا المشروع هو جزء من برنامج الطرق السريعة وسيشتمل على إنشاء 8كم جديدة ستشكل طريق مركبات ثنائي على طريق بو هامور/شارع روضة الخيل من تقاطع طريق الصناعية الشرقي وحتى تقاطع وقود، وحوالي 2كم من طريق مركبات ثنائي على الطريق الدائري السادس من محطة وقود وحتى تقاطع الجزيرة. هذا وسيتضمن طريق المنتزه الرئيسي 8 مسارات وطريق خدمات ومسارات مساعدة (رديفة). أما الطريق الدائري السادس فسيتكون من 6 مسارات مبنية على جسر مسبق الصنع بطول 1.8كم فوق طرقات خدمية محلية. كما سيساهم هذا المشروع في تخفيف الازدحام وتحسين حركة المرور في المنطقة. ويتكون الطريق السريع المزدوج من أربع مسارات في كل اتجاه بالإضافة إلى طرق خدمية ومسارين إضافيين إذا اقتضى الأمر. وسيكون الطريق الجديد نقطة وصل إستراتيجية لشارع بروة التجاري بتوفير طريق أمامي رئيسي للأعمال التجارية الجديدة. وتم إنشاء ثلاث مسارات في كل إتجاه بطول 2كم على الطريق الدائري السادس فوق الطرق الخدمية المحلية. بالإضافة إلى أربع تقاطعات متعددة المستويات على طول الطريق الرئيسي لشارع روضة الخيل وتقاطع متعدد المستويات على طول الطريق الدائري السادس الذي يتقاطع مع شارع السوق المركزي. كما سيشمل المشروع إنشاء نفق إرشادي (جنوب شرق) لتطوير مشروع بروة المقترح الكائن جنوب شارع روضة الخيل. فوائد المشروع مشروع شارع روضة الخيل هو أحد مشاريع برنامج الطرق السريعة. ويتكون المشروع من إنشاء طريق بطول 12كم، ويشمل طريقاً سريعاً مزدوجاً بطول 8كم على الطريق الرئيسي لشارع روضة الخيل وإنشاء طريق سريع مزدوج بطول 2كم على الطريق الدائري السادس. وسيربط المشروع المنطقة الصناعية بالمدينة ويربط الطريق السادس بطريق السوق المركزي وشارع مسيمير كما سيوفر وصول المركبات الى مدينة بروه والقطاع التجاري. كما سيشتمل المشروع على شبكة شاملة من ممرات المشاة ومسارات الدراجات لزيادة مستويات الأمان والسلامة لجميع مستخدمي الطريق. يذكر ان هذه المنطقة قد شهدت زيادة كبيرة في المرور بعد ان تم انشاء مجمع بروة السكني وكذلك مجمع الاديان بالاضافة الى وجود ملاعب اللجنة الفنية التابعة لاتحاد كرة القدم والذي يستقطب العديد من الزوار طيلة الوقت، اضافة الى الشاحنات والسيارات التي تقصد المنطقة الصناعية وهذا الامر شكل حالة من الاختناق المروري والتي ستبدأ في الانحلال بعد دخول جسر مسيمير الى الخدمة وافتتاح الطريق الدائري السادس بكامله امام حركة السيارات.

دخل إنجاز جسر مسيمير مرحلة التعبيد ووضع أعمدة الإضاءة، حيث بدا واضحا للعموم التقدم الكبير في الإنجاز، وذلك يشير إلى اقتراب موعد افتتاح الجسر أمام حركة المرور. وتشهد الدوحة تنفيذ عديد المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية التي رصدت لأجلها اعتمادات مالية مهمة، وذلك تماشيا مع رؤية قطر 2030 واستعدادا لنهائيات كأس العالم 2022. ويعتبر جسر مسيمير نقطة ربط هامة خاصة للقادمين من الوكرة التي شهدت في السنوات القليلة الماضية كثافة سكانية كبيرة، ما تتطلب توفير البنية التحتية للازمة لربط هذه المنطقة الحيوية بمختلف مناطق الدوحة. وتأتي أهمية جسر مسيمير من موقعه، نظرا لكونه يشكل محورا مروريا، سواء للقادمين من منطقة المطار والثمامة باتجاه أبو هامور الذي توجد فيه العديد من المدارس. وقد اعتبر عدد من المواطنين أن التسريع بإنجاز المشاريع يعتبر شيئا مهما، ولكن ذلك لا يجب أن يكون على حساب جودة المشاريع المنجزة. وأكدوا أن جسر مسيمير بعد افتتاحه الرسمي أمام حركة السير يجب أن يخضع للمتابعة للتأكد من سلامته وحسن الإنجاز. وأضافوا أنه توجد كثير من الجهود لتطوير طريق الصناعية من خلال إرساء شبكة من الطرقات والجسور تتماشى مع الطفرة الاقتصادية للدولة. ونوه بمجمل الإنجازات المحققة خلال السنوات القليلة الماضية، معتبرين أنها تصب في مصلحة الوطن وتساهم في تطوير المشهد العمراني للدولة. هذا وتبقى منطقة مسيمير في انتظار مزيد تطوير شبكة الطرقات، خاصة على مستوى صرف مياه الأمطار، حيث أثبت الغيث النافع الذي هطل منذ فترة قصيرة، أن قنوات تصريف المياه لا تعمل بطريقة جيدة، فرأينا طرقات هذه المنطقة وقد غمرها الماء. كما أن دوار حالول ينتظر تدخلا عاجلا نظرا للازدحام المروري الكثيف، فهو يعتبر محور ربط مهما لعدة مناطق، سواء للمتجهين إلى منطقة الدفنة عن طريق قطع إشارات طريق سلوى أو المتجهين إلى عين خالد أو المتجهين نحو مسيمير. لذلك يعتبر تطوير داور حالول هام جدا ليكون جسر مسيمير أكثر فاعلية في المستقبل، فحسن استغلال المنشآت الجديدة على مستوى الطرقات والجسور يتطلب خطة واضحة تشمل جميع النقاط السوداء التي تتكدس عندها حركة سير المركبات. ويشمل مشروع شارع المنتزه، وهو من ضمن مشروعات الطرق السريعة في الدولة، 8 كيلومترات جديدة، عبارة عن طريق ثنائي للسيارات على طريق أبو هامور ـ شارع المنتزه، تبدأ من تقاطع الصناعية الشرقي وتمتد حتى تقاطع وقود، و2 كم عبارة عن طريق ثنائي للسيارات على الطريق الدائري السادس، من محطة وقود وحتى تقاطع الجزيرة، إضافة إلى 8 مسارات وطريق خدمات ومسارات مساعدة، أما الدائري السادس فيتكون من 6 مسارات مبنية على جسر مسبق الصنع بطول 1.8 كم أعلى طرق خدمية محلية. ومن المقرر أن يربط المشروع المنطقة الصناعية بالمدينة ويربط الطريق السادس بطريق السوق المركزي وشارع مسيمير، كما سيوفر وصول المركبات إلى مدينة بروة والقطاع التجاري.

شهدت أعمال جسر مسيمير إنجازا كبيرا في الأعمال، الجسر ضمن مشروع شارع المنتزه والذي يعد نقطة ربط مهمة للقادمين من الوكرة أو مطار حمد الدولي للدوحة والعكس. "الشرق" تجولت ورصدت الأعمال التي تمت وكذلك استطلاع آراء بعض المواطنين حول أهمية المشروع وغيره من مشروعات. الآراء تباينت حول مشاريع البنية التحتية فقد انتقد عدد منهم تأخر إنجاز المشاريع لعدم انتهائها في الأوقات المحددة لها ما يتسبب في بعض الأضرار خاصة مشاريع الطرق. كما انتقدوا عدم تنفيذ بعض المشاريع بالمواصفات المطلوبة ما أدى إلى ظهور عيوب عقب استعمال الطرقات أو الجسور. بينما ذهب رأي آخر من المواطنين إلى أن الإنجازات التي تحققت على مستوى شبكة الطرقات السريعة، إضافة إلى الجسور والأنفاق تعتبر جيدة مطالبين بضرورة متابعة الشركات التي قامت بإنجاز هذه المشاريع ومزيد تضمين العقوبات التي يمكن أن تطال الشركات المنفذة لمشاريع البنية التحتية إذا ما تبين وجود خلل في التصاميم أو في مواد البناء المستعملة مع توافر فترة ضمان لا تقل عن 10 سنوات على كل المشاريع، يكون فيها المقاول ملزما قانونيا بإصلاح العيوب الإنشائية إذا ما ظهرت. ومن المشاريع التي هي في طور الإنجاز جسر مسيمير الذي يعد ضمن مشروع شارع المنتزه، فبعد أن تم تشييد جسر العبيدلي ما سهل نوعا ما حركة المرور بالنسبة للمتجهين إلى المنطقة الصناعية أو السوق المركزي، إلا أن الزحام بقي موجودا خاصة بالنسبة للسائقين المتجهين إلى داخل مدينة الدوحة عند دوار العبيدلي، والسؤال لماذا لم يتم إنجاز جسر عند هذا التقاطع المهم الذي يربط بين المنطقة الصناعية وطريق 22 فبراير. سرعة الإنجاز هذا وقد رصدت عدسة "الشرق" مدى زيادة الحركة على مستوى جسر الجزيرة الذي يربط مسيمير بالمنطقة الجنوبية، التي شهدت خلال السنوات القليلة الماضية كثافة سكانية كبيرة خاصة في منطقة الوكرة والوكير. وقد لاحظت "الشرق" تقدم الحركة عند مستوى دوار الجزيرة حيث كان العمال في حركة حثيثة من أجل الانتهاء من الأعمال . ورغم هذا الجهد فإن سرعة الإنجاز تبقى مطلوبة نظرا لأهمية هذا الجسر في تخفيف الضغط على الطريق الذي يربط المنطقة الجنوبية باتجاه الدوحة على مستوى السوق المركزي، وذلك نظرا للكثافة المرورية عند هذا المستوى. فسرعة الإنجاز مع الدقة والجودة مطلب دعا إليه عدد من المواطنين الذين عبروا أن الطفرة الاقتصادية التي تشهدها قطر أسهمت في جذب مزيد من القوى العاملة وهو ما يفسر زيادة عدد السكان بشكل مطرد خلال السنوات القليلة الماضية. وقد نتج عن ذلك ضغوط كبيرة على شبكة الطرقات التي شهدت بدورها عمليات توسعة، ولكن ذلك لم يكف ما دعا إلى ضرورة تشييد الجسور والأنفاق. وأكد المواطن مسفر السبيعي أن الحكومة تبذل جهودا لإنجاز البنية التحتية في انتظار الاستحقاقات القادمة على غرار تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 . وأعرب أن الإنجازات المحققة تعتبر كبيرة، ومضيفا أن الشركات التي تقوم بإنجاز هذه المشاريع يجب إبقاؤها تحت المتابعة إذا ما تبين وجود تقصير عند قيامها بإنجاز المشروع، مشيرا إلى وجود شرط جزائي في صورة حصول خلل في المشروع المنجز الذي نفذته أي شركة . وأكد المواطن عيسى محمد السليطي أن إنجاز المشاريع يتطلب مزيدا من الصبر مشيرا إلى أن التـأخر في الانتهاء من مشاريع البنية التحتية يكون أحسن إذا كانت الجودة أحسن .وأفضل من إنهاء المشاريع في وقت سريع دون أن تكون هناك جودة . وأعرب أن المشاريع في الدولة بشكل عام تسير بطريقة جيدة. ويشمل مشروع شارع المنتزه وهو من ضمن مشروعات الطرق السريعة في الدولة 8 كيلومترات جديدة، عبارة عن طريق ثنائي للسيارات على طريق أبو هامور ـ شارع المنتزه، تبدأ من تقاطع الصناعية الشرقي وتمتد حتى تقاطع وقود، و2 كم عبارة عن طريق ثنائي للسيارات على الطريق الدائري السادس، من محطة وقود وحتى تقاطع الجزيرة، إضافة إلى 8 مسارات وطريق خدمات ومسارات مساعدة، أما الدائري السادس فيتكون من 6 مسارات مبنية على جسر مسبق الصنع بطول 1.8 كم أعلى طرق خدمية محلية. ومن المقرر أن يربط المشروع المنطقة الصناعية بالمدينة ويربط الطريق السادس بطريق السوق المركزي وشارع مسيمير، كما سيوفر وصول المركبات إلى مدينة بروة والقطاع التجاري.