تلقت "الشرق" رداً من هيئة الأشغال العامة على ما نشرته "الشرق" تحت عنوان "الشركة المنفذة تسببت في تلفيات جسر العسيري" موضحة أن أعمال الصيانة المتكررة التي تشهدها الشوارع الفرعية للجسر هي الجزء المتبقي من الأعمال التي تم تنفيذها الصيف الماضي على شوارع أخرى في المنطقة عينها كجزء من أعمال الصيانة لإصلاح الشقوق الطولية على الطريق . وأكدت "أشغال" أن هذه التشققات لا علاقة لها بجودة الخلطة الإسفلتية المستخدمة أو عدم تطبيق المواصفات المطلوبة كما أن ظهور هذه التشققات لا يشكل أي خطر على جسم النفق أو سلامة الجدران الخرسانية له وقالت إن السبب يرجع إلى عدم تماسك التربة السفلية بحيث يضمن عدم تشقق الطبقات الإسفلتية العليا في المنطقة المحيطة بالجدران الخرسانية لنفق العسيري والتي كان قد تم حفرها لإنشاء النفق عام 2001 مشيرة إلى أنه تم رصد هذا الموضوع من خلال فرق صيانة الطرق في الهيئة والتي تقوم بمراجعة حالة الطرق وتحديد المواقع التي تتطلب الصيانة والإصلاح وقد تم في حينه اتخاذ عدة خطوات لمعالجة هذا الموضوع على النحو التالي: أولا: حقن التشققات بالمادة الإسفلتية لمعالجة الموضوع بشكل مؤقت على المدى القصير . ثانيا: تكليف فريق عمل مختص من ثلاثة خبراء استشاريين قاموا بفحص الطريق وتحديد المشكلة بشكل تفصيلي من أجل المعالجة. ثالثا: اعتماد الحل الدائم والانتهاء من مرحلة التصميم الهندسي الخاص بهذا المشروع الذي يتم تنفيذه حاليا . رابعا: بعد الانتهاء من مرحلة تأهيل الشركات التي شاركت في المناقصة الخاصة بالتنفيذ تم ترسية المناقصة والبدء في تنفيذ المشروع وما زالت الشركة تعمل على تنفيذ المراحل المتبقية منه. وقالت "أشغال" إنه تم تقسيم هذا المشروع إلى أربعة مراحل لتفادي إغلاق الشوارع التي تحتاج للصيانة في آن معا مع التقليل من إزعاج السكان من تأثير أعمال الحفر كذلك التأثير على الحركة المرورية في المنطقة موضحة أنها تغتنم فرصة الصيف للبدء بتنفيذ بعض المشاريع المتعلقة بتحسين وصيانة الطرق وقالت إنه تم خلال إجازة الصيف العام الماضي تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية المتمثلتين بصيانة طريق الخدمات الممتد من تقاطع العسيري إلى تقاطع خليفة بن عبد الله العطية وطريق الخدمات الممتد من تقاطع خليفة وحتى جسر العسيري وحاليا يتم تنفيذ المرحلتين المتبقيتين وأكدت أشغال التزامها على الدوام بالعمل والتنسيق مع الجميع للمساهمة في رفعة ونهضة قطر .

أغلقت هيئة الأشغال العامة الجزء الجنوبي من طريق جسر العسيري المؤدي الى تقاطع العطية وقامت بإزالة الطبقة الإسفلتية التي كانت تعاني من التشققات والهبوط المفاجئ وقامت بتحديد مسار جديد للقادمين من المطار والسلطة الجديدة لحين الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع . وكانت الهيئة قد أنجزت الجزء الشمالي من الجسر بداية من تقاطع العطية مرورا حتى مدخل الخليفات بطول 100 متر وعرض 16 متر وقامت الهيئة بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في كافة مواقع المشروع والدالة على المسار الجديد لحين الانتهاء من المشروع ودعت الهيئة مرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحددة والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم حيث من المتوقع الانتهاء منه بدية سبتمبر المقبل قبل بدء العام الدراسي الجديد. وقد وضعت الهيئة خطة عمل لتلافي المشاكل المتكررة للطرق المختلفة لجسر العسيري والتي ظلت تعاني من التشققات بسبب المشاكل الفنية التي تسببت فيها الشركة المنفذة لمشروع الجسر وبعد الانتهاء من الجزء الشمالي وما يجري حاليا في الجزء الجنوبي سيتم الانتقال الى الأجزاء الأخرى من ناحية دوار مدماك سابقا وساحة الأفراح .

أكد السيد عبد الرحمن الخليفي عضو البلدي أن أعمال الصيانة المتكررة التي تشهدها الشوارع الفرعية أعلى جسر العسيري تسببت فيها الشركة التي أسندت إليها أعمال تشييد الجسر وقال إن السبب الرئيسي يعود لعدم قيامها بتطبيق المواصفات المطلوبة لأعمال الحفر والتي لم تدك بالشكل المطلوب خاصة حول بئر الصرف الصحي وذكر انه تم إيقافها بعد ظهور التشققات وحالات الهبوط المستمر للطبقة الإسفلتية مما جعلها تنقل أعمالها إلى خارج البلاد . واوضح إن أشغال تقوم حاليا بإسناد أعمال الصيانة للجزء الجنوبي من الجسر عند تقاطع العطية لإحدى الشركات التي لها باع طويل في هذا المجال والذي يبدأ من المعمورة مرورا إلى المطار ودوار العبيدلي بطول 100 متر وبعرض 16 مترا حيث قطعت أعمال التنفيذ شوطا طويلا. وقال الخليفى انه طالب أشغال بعدم تنفيذ أعمال الصيانة إلا عقب أجازة المدارس لتفادي مشكلة الزحام المروري مشيرا إلى انه بعد الانتهاء من الجزء الجنوبي سيتم صيانة الجزء الشمالي وإغلاق الحركة المرورية للقادمين من المطار في اتجاه دوار مدماك سابقا ومن ثم الانتقال إلى الأجزاء الأخرى بجوار الدوار من الناحية الشمالية والجنوبية.

أعادت هيئة الأشغال العامة "أشغال" الحركة المرورية إلى سابق عهدها أعلى جسر العسيري فى اتجاه إشارات التضامن من إشارات المعمورة، وذلك بعد قيامها بأعمال صيانة دورية لفواصل التمدد، أدت إلى إغلاق أحد المسارين أعلى الجسر لعدة أيام. وكانت الهيئة قد قررت إغلاق مسار فى كل من الجسرين المؤديين إلى الطريق الدائري الرابع فى منطقة المعمورة، وذلك بهدف عمل صيانة دورية لفواصل التمدد على الجسرين، ويمتد الجسر الأول من تقاطع العسيرى باتجاه منطقة المعمورة، بينما يمتد الجسر الثاني الموازى له من شارع حالول عند تقاطع خليفة بن عبدالله العطية إلى منطقة المعمورة أيضاً، وقامت بتنفيذ الإغلاق على مرحلتين لتقليص تأثيره على الحركة المرورية فى المنطقة، لتقوم بفتح المسارين أمام مستخدمي الجسر بعد إنجاز أعمال الصيانة الدورية.

أغلقت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أحد مسارين أعلى جسر العسيرى باتجاه إشارات التضامن من إشارات المعمورة، كما أغلقت اليوم الجمعة ما يقرب من 800 متر على مسار واحد فى كل اتجاه على طريق الشمال بالقرب من تقاطع الخريطيات، وذلك للقيام بأعمال صيانة دورية لفواصل التمدد على جسر العسيري، ولاستكمال أعمال إنشاء جسر كجزء من مشروع التحسينات على طريق الشمال.كانت الهيئة قد قررت إغلاق مسار فى كل من الجسرين المؤديين إلى الطريق الدائرى الرابع فى منطقة المعمورة، وذلك بهدف عمل صيانة دورية لفواصل التمدد على الجسرين، يمتد الجسر الأول من تقاطع العسيرى باتجاه منطقة المعمورة، بينما يمتد الجسر الثانى الموازى له من شارع حالول عند تقاطع خليفة بن عبدالله العطية إلى منطقة المعمورة أيضاً، على أن يتم تنفيذ الإغلاق على مرحلتين لتقليص تأثيره على الحركة المرورية فى المنطقة.كما قررت هيئة الأشغال العامة "أشغال" إغلاق ما يقرب من 800 متر على مسار واحد فى كل اتجاه على طريق الشمال، بالقرب من تقاطع الخريطيات (التقاطع رقم 8) بالقرب من متجر "أيكيا" ضمن منطقة لعبيب، وذلك بشكل مؤقت لمدة شهر اعتباراً من اليوم الجمعة، على أن تظل المسارات الثلاثة المتبقية فى كل اتجاه على طريق الشمال مفتوحة طيلة فترة تنفيذ الأعمال ومتاحة لمرور المركبات، وذلك لاستكمال أعمال إنشاء جسر كجزء من مشروع التحسينات على طريق الشمال، وأهابت الهيئة بمستخدمى الطريق الالتزام بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم.

يعاني مستخدمي طريق 22 فبراير من إختناقات مرورية بصورة مستمرة طوال اليوم وخصوصاً في أوقات الذروة الصباحية والمسائية، وذلك نسبة لحيوية الطريق الذي يربط وسط الدوحة بشمالها وجنوبها. إزدحامات شديدة على طريق 22 فبرايروشهد الطريق في الساعة العاشرة من صباح اليوم الأحد إزدحامات شديدة في خط السير المتجه من الدوحة في إتجاه الشمال ابتداءاً من إشارات التضامن مروراً بالمخارج والإنفاق علي "جسري العسيري ومدماك" وحتى نفق المسيلة عند تقاطع الطريق مع شارع الريان، وتتواصل الإزدحامات حتى تصل إلى جسر الجوازات مروراً بنفقي الغرافة واللاند مارك، وتعدت هذه الإزدحامات المجرى الرئيسي للطريق لتشمل الطرق الجانبية والخدمية والفرعية المنتشرة على إمتداد 22 فبراير. الإزدحامات على طريق 22 فبراير مشكلة تحتاج إلى حلول ناجعةورغم تفائل الكثيرين بطريق 22 فبراير عند تدشينه بأنه سيساهم في تخفيف مشاكل الإزدحامات المرورية، إلا أنه أصبح أكثر الطرق التي تعاني من كثافة الحركة المرورية بالدولة، وهناك أسباب كثيرة أدت إلى وصول الطريق إلى هذه الحالة منها ضيق المخارج وقربها من الإنفاق مما يؤدي إلى تراكم السيارات عند المخارج الجانبية للطريق وبالتالي يعوق إنسيابية الحركة عبر هذه الأنفاق، الحركة متوقفة على 22 فبراير من الدوحة في إتجاه المناطق الشمالية فضلاً عن إرتباط الطريق بأكثر المناطق الحيوية في مدينة الدوحة مثل مطار الدوحة الدولي ووجود أغلبية المدارس في مناطق المعمورة والهلال والمطار بالإضافة إلى وجود عدد من المؤسسات والشركات ذات النشاط العالي والمجمعات التجارية الكبرى وتجمعها في منطقة واحدة من إشارات التضامن وحتى إشارات مطار الدوحة، وتظل إختناقات 22 فبراير قصة يومية لا تنتهي، تنتظر الحلول الناجعة من الجهات المعنية.