أوضحت هيئة الأشغال العامة «أشغال» في ردها على الموضوع الصحفي الذي نشر في جريدة الشرق يوم الأربعاء الموافق 9 يوليو الجاري، بعنوان «هبوط مفاجئ بطبقة الأسفلت أغلق جسر الخريطيات بالكامل» أنه تم الإعلان مسبقا عن إغلاق جزئي على تقاطع الخريطيات وقبل تنفيذه عبر القنوات الرسمية الخاصة بـ «أشغال» على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك حرصًا على إبلاغ كافة مستخدمي الطريق بموقع الإغلاق وموعده والطرق البديلة التي يمكن استخدامها. ولفتت إلى تصحيح بعض المعلومات الواردة في المقال المنشور، حيث لم يحدث أي هبوط في التقاطع المذكور، حيث تأتي هذه الأعمال ضمن المراقبة الدورية التي تقوم بها «أشغال» لكافة الطرق والتي أظهرت الحاجة لصيانة جزء من التقاطع إذ تم رصد تسريب في خط المياه المحاذي للجسر، ما استوجب تنفيذ الإغلاق مع اتخاذ كافة الإجراءات المتبعة لضمان السلامة المرورية. ويجدر الذكر أن الصور المرفقة بالمقال الذي تم نشره عن الوضع الحالي في الموقع وهي صور الأعمال الجارية وليس وضع الشارع قبل البدء في أعمال الصيانة. وأكدت الهيئة أنها تنفذ الإغلاقات ضمن مشاريع الهيئة بناءً على متطلبات العمل وبعد اتخاذها من الجهات المعنية في الدولة، وبالتالي لا يتم إغلاق أي من الشوارع الداخلية أو الرئيسية إلا بعد دراسة لتأثير هذا الإغلاق على المنطقة والبديل الممكن لتسهيل الحركة، وبعد موافقة الجهات المعنية على خطة تحويل المرور المعتمدة والتأكد من حسن تنفيذها. كما يؤخذ بعين الاعتبار أن يكون أفضل توازن ممكن بين توفير البدائل والعمل في المشروع المتوافق مع الحرص على أن تكون التحويلات المرورية مستوفية للمعايير الفنية والشروط الأمنية والسلامة. وقالت: «إننا في أشغال ملتزمون على مدار الساعة بالعمل والتنسيق مع الجميع للمساهمة في رفع ونهضة دولة قطر الحبيبة، كما أننا نرحب بأي أفكار أو مقترحات أو استفسارات من الإخوة المواطنين، الذين يمكنهم الاتصال بنا على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع على رقم مركز اتصال «الأشغال»: 188

منذ أكثر من شهرين، يشهد جسر الخريطيات المعروف محليا باسم «جسر فستيفال» إغلاقا تاما نتيجة هبوط مفاجئ في طبقة الأسفلت، الأمر الذي أثار موجة من الاستياء بين المواطنين والمقيمين، نظرا لما سببه الإغلاق من اختناقات مرورية وارتباك في حركة السير في المنطقة المحيطة، إذ إن الهبوط الأرضي الذي تعرض له الجسر كان مفاجئا، وبلغ عمقه نحو متر ونصف، مما دفع الجهات المعنية وعلى رأسها هيئة الأشغال العامة «أشغال» إلى إغلاق الجسر بالكامل كإجراء احترازي، والعمل على معالجة الضرر وإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة. ورغم مرور قرابة شهرين على بدء أعمال الإصلاح، إلا أن الجسر لا يزال مغلقا حتى الآن، ما يدفع الكثيرين إلى التساؤل حول أسباب هذا الهبوط المفاجئ، ومدى سلامة الأعمال الإنشائية التي سبقت تشغيل الجسر، ومتى ستنتهي أعمال الصيانة الجارية. وعبر عدد من مرتادي الطريق عن انزعاجهم من استمرار الإغلاق، مطالبين الجهات المسؤولة بتوضيح ما جرى بشفافية، وتسريع وتيرة الإصلاحات، خصوصا أن الجسر يعد مسارا رئيسيا يربط بين مناطق حيوية، ويخدم آلاف المركبات يوميا. وتفاجأ المواطنون بإغلاق الجسر بالكامل دون سابق إنذار، ورغم مرور فترة طويلة إلا أنه لم يتم الإعلان بوضوح عن سبب الهبوط أو عن الموعد المتوقع لإعادة افتتاحه، الأمر الذي أثر بشكل كبير على التنقلات اليومية. وأدى الإغلاق أدى إلى تحويل حركة المرور إلى طرق بديلة تعاني أصلا من كثافة مرورية، مما فاقم الازدحام خاصة في ساعات الذروة. وطالب المواطنون الجهات المختصة توضيح الأسباب الفنية التي أدت إلى هذا الهبوط المفاجئ، وهل هناك خلل في تصميم الجسر أو في جودة التنفيذ، إضافة إلى تحديد جدول زمني واضح لإعادة افتتاحه. وتعد هذه الحادثة واحدة من أبرز التحديات التي تواجه مشروعات البنية التحتية في الدولة، حيث تؤكد أهمية الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة في مشاريع الطرق والجسور، كما تسلط الضوء على ضرورة وجود خطط طوارئ جاهزة للتعامل مع مثل هذه الحوادث دون الإضرار بحركة المرور أو تعريض السلامة العامة للخطر.

طالب سكان منطقة الخريطيات الجهات المعنية القائمة على تنفيذ مشروع توسعة وتطوير جسر الخريطيات الذي يربطها بطريق الشمال ومنطقة الخيسة بسرعة انجاز كافة الاعمال القائمة على هذا الجسر الحيوي الذي يعتبر المدخل الرئيسي لسكان المنطقتين. ولفتوا إلى انه منذ انطلاق المشاريع على هذا الجسر باتوا يعانون من صعوبة في الدخول والخروج من والى مناطقهم نتيجة الزحام الشديد الذي يشهده الجسر بشكل يومي خاصة خلال اوقات الذروة، وقالوا ان التخبط والعشوائية في تصاميم وإنشاء هذا الجسر وكذلك الجسور الاخرى على طريق الشمال تسبب في وجود اخطاء رئيسية تم اكتشاف امرها بعد افتتاح هذه الجسور، مما ادى إلى اتخاذ قرارات عاجلة باغلاق العديد من الجسور واعادة تصميمها مرة اخرى. ومن أبرز ما يعانيه سكان منطقة الخريطيات ومنطقة الخيسة من ضيق التحويلة المرورية على الجسر بحيث انهم يمرون أعلى الجسر من خلال ثلاث حارات ويزداد ضيقها باتجاه التحويلة المرورية ليصبح مسارا واحدا فقط تستخدمه السيارات باتجاه المنطقتين ، وهو ما نتج عنه وقوع العديد من الحوادث المرورية التي نتج عنها خلق زحام شديد امتد لمسافات طويلة.