حذر جريج كلارك رئيس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم من انهيار أندية داخل البلاد بسبب الأزمة المالية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا. ولم تتوصل الأندية ورابطة اللاعبين المحترفين لاتفاق من أجل خفض الرواتب لمساعدة الأندية خلال فترة التوقف. وقال كلارك في خطاب لمجلس الاتحاد الانجليزي امس الثلاثاء تواجه كرة القدم تحديات اقتصادية تفوق الخيال وسيتبع الوباء نتائج اقتصادية وستعاني كل قطاعات الأعمال. وأضاف نواجه خطر فقدان أندية وبطولات للدوري بسبب الانهيار المالي. العديد من المجتمعات قد تفقد أنديتها في وجود فرص ضعيفة للنهوض. وسط هذه المحنة غير المسبوقة يحتاج كل أعضاء اللعبة من لاعبين ومشجعين وأندية وملاك وإداريين للتكاتف ومشاركة الألم للحفاظ على اللعبة. ولم تلعب أندية الدوري الممتاز وبقية الأقسام في انجلترا لمدة شهر بسبب الفيروس والعزل الجماعي وقال كلارك إنه يجب وضع خطة اذا استمر الاضطراب في الموسم المقبل. وتابع يجب وضع خطة لضمان عدم تدمير الكرة الانجليزية اذا ضاع الموسم الحالي وتضرر الموسم المقبل ونتمنى ألا نحتاج لهذه الخطة لأننا جميعا نعتزم إنهاء الموسم الاحترافي لكن قد نكون حمقى اذا لم نطرح خطة طوارئ.

عقد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم اجتماعًا في العاصمة الإنجليزية لندن مع نظيره الإنجليزي جريج كلارك، تم خلاله البحث في الأمور الكروية المشتركة وسبل تطويرها في المستقبل المنظور، خصوصًا من ناحية توقيع مذكرة تفاهم تعمق من حجم العلاقة بين الطرفين التي تعتبر ممتازة في ظل التوافق على العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك من الطرفين. خصوصًا أن دولة قطر على مشارف استضافة بطولة كأس العالم بنسختها ما بعد القادمة عام ٢٠٢٢. وأعرب رئيس الاتحاد الإنجليزي عن استعداده لزيارة قطر من أجل القيام بخطوات عملية على طريق تفعيل العلاقات المشتركة. كما شدد رئيس الاتحاد القطري حرصه على الاستفادة من التجربة الإنجليزية الرائدة، باعتبارها مهد كرة القدم الحديثة في مختلف الجوانب الإدارية والفنية.

دافع رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم جريج كلارك اليوم الخميس، عن صفقة انتقال الفرنسي بول بوجبا، أغلى لاعب في العالم، إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، في أعقاب الإعلان أن الاتحاد الدولي "فيفا" فتح تحقيقا بشأنها. وكان لاعب الوسط الدولي الفرنسي انتقل إلى يونايتد من يوفنتوس الإيطالي مطلع هذا الموسم في صفقة قياسية بلغت قيمتها 111 مليون دولار أمريكي، وسط تقارير أن وكيل أعماله سينال بموجبها نحو 41 مليون جنيه إسترليني. ودعا كلارك في تصريحات الخميس لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الى عدم "شيطنة" الصفقة، معتبرا أن إصلاح نظام انتقال اللاعبين يحتاج إلى خطوات أكثر جدية من ردود فعل "متهورة". وقال "إذا كان هذا المبلغ هو ما سيدفعه مانشستر يونايتد، فهذا ما سيدفعه هم مسؤولون حيال مالكيهم، مسؤولون حيال مشجعهيم". أضاف "كم من الأموال يجب أن تدفع لضم اللاعبين؟ كيف يجب أن ينال الوكلاء كعمولة على صفقة تجارية؟ إذا أرادت كرة القدم أن تتغير وتضع سقفا للبدلات التي ينالها الوكلاء، علينا أن نجلس كمسؤولين في اللعبة والأندية، ونبحث في هذا الأمر". وتابع "أعتقد أن اختيار انتقال واحد وشيطنته لا يساعد. ردود الفعل المتهورة لا تؤدي غالبا إلى نتائج. ما نريده هو بعض التفكير بكم الأموال الذي يجب أن يبقى في اللعبة لاستثماره على المدى الطويل". وكان مصدر مقرب من الفيفا أفاد هذا الأسبوع أن الاتحاد الدولي طلب من نادي مانشستر يونايتد تزويده بمعلومات عن صفقة انتقال بوجبا، من دون أن يوضع طبيعة هذه المعلومات. وبحسب تقارير صحافية فرنسية، فان عمولة وكيل اللاعب مينو رايولا هي موضع التدقيق، إذ أنه عمل بشكل مزدوج لصالح الناديين، وهو ما يشكل مخالف للقوانين الانكليزية لأن الوكيل لم يبلغ مانشستر يونايتد بأنه يعمل أيضا لحساب يوفنتوس. وكان رئيس الاتحاد الدولي جاني انفانتينو قال خلال الجمعية العمومية للفيفا الخميس في البحرين، "علينا البحث في القواعد الناظمة للانتقالات. في سوق الانتقالات ثمة ثلاثة مليارات دولار تنتقل حول العالم. هذا مبلغ كبير وعلينا أن نكون شفافين في هذه الأمور". واستهل بوجبا مشواره مع لوهافر الفرنسي لكنه لعب على الصعيد الاحترافي للمرة الأولى بقميص يونايتد الذي تركه يرحل إلى يوفنتوس دون مقابل عام 2012. ولمع نجمه مع الفريق الإيطالي حيث أحرز لقب الدوري المحلي أربع مرات تواليا، قبل عودته مجددا إلى يونايتد.

قال جريج كلارك رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إنه سيستقيل من منصبه إذا لم تدعم الحكومة مقترحاته لإصلاح الاتحاد الذي يتعرض لانتقادات وذلك قبل مداولات برلمانية غدا الخميس. وستناقش لجنة الثقافة والإعلاموالرياضة اقتراعا بحجب الثقة عن مسؤولي الاتحاد الذي حصل في أكتوبر الماضي على مهلة ستة أشهر لإجراء تغييرات على نظام إدارته. وفي خطاب مفتوح نشر عبر موقع الاتحاد الانجليزي أقر كلارك الذي تولى المنصب قبل خمسة أشهر بأن الاتحاد يحتاج إلى أن يكون أكثر تنوعا. ولكنه رفض الانتقادات بان الاتحاد "يقف مكتوف الأيدي" بدلا من إجراء تغييرات. وقال "أعد الاتحاد الإنجليزي مجموعة مقترحات لتحسين إدارتنا سيتم التصديق عليها وبعدها سيتم إرسالها لوزارة الرياضة للحصول على موافقتها". وتريد تريسي كراوتش وزيرة الرياضة أن يكون الاتحاد أكثر شفافية وتنوعا. وفي الوقت الحالي يوجد امرأة وحيدة ضمن مجلس إدارته المؤلف من 12 عضوا بينما واجه مجلسه المؤلف من 120 عضوا اتهامات بأنه يتخلف عن مواكبة العصر ويعارض التغيير. وقال كلارك في خطابه "التغيير لن يكون سهلا.. ولكنني واثق من أنه سيحدث... وسيكون جوهريا".

سيمثل رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم جريج كلارك أمام لجنة تحقيق برلمانية في 17 أكتوبر على خلفية مزاعم الفساد في كرة القدم الإنجليزية والتي أدت إلى استقالة سام الاردايس من تدريب المنتخب الوطني. وأشارت اللجنة البرلمانية المكونة من 10 أعضاء إلى أن الأحداث الأخيرة سلطت الضوء على التقصير الكبير في طريقة إدارة كرة القدم في المملكة المتحدة وكذلك على الصعيد الدولي". وتابعت: "رغم الوعود التي أطلقها مختلف وزراء الرياضة والتقدم الذي حققه الاتحاد الانكليزي لكرة القدم، لم يتغير أي شيء فعلا: الأندية، وخصوصا أندية الدوري الممتاز، لا تزال تملك السلطة. الإصلاحات الحقيقية المتعلقة بملكية الأندية، انتقالات اللاعبين... دور وكلاء اللاعبين، ما زالت مكانها". واضطر الاردايس الثلاثاء الماضي إلى التقدم باستقالته على خلفية تصويره بشكل متخف من قبل صحيفة "دايلي تلجراف" وهو ينصح صحفيين زعموا بأنهم رجال أعمال من شرق آسيا يملكون وكالة وهمية مختصة بعقود اللاعبين، بكيفية الالتفاف على القوانين التي تمنع أن تكون حقوق عقود اللاعبين مملوكة من طرف ثالث غير اللاعب والنادي.

قال جريج كلارك رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إن قرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي سيصعب من محاولاتها تنظيم كأس العالم أو بطولة أوروبا مستقبلا. وصوت البريطانيون في استفتاء في يونيو الماضي لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي ليواجه البلد صاحب أكبر خامس اقتصاد في العالم حالة من الغموض بشأن توقعات النمو وجذب الاستثمارات الدولية. وقال كلارك إنه بدأ يفكر في فرص استضافة بطولة دولية كبرى بعد فوز انجلترا 1-صفر على سلوفاكيا في تصفيات كأس العالم في ترنافا يوم الأحد. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن كلارك قوله اليوم الأربعاء، "كنت أفكر في طريق العودة على متن الطائرة من سلوفاكيا في تأثير الخروج من الاتحاد الأوروبي على فرصنا في استضافة بطولة مستقبلا لأنني لم أكن أتوقع السعي لتنظيم بطولة جديدة في فترتي". وأضاف "الفوارق الزمنية طويلة للغاية ولكن يجب أن تعد منصة للشخص الذي يخلفك في المنصب أو من يليه لنحقق بعض النجاح ونستضيف بطولة لأن هذا البلد يستحق استضافة بطولة". وأردف "ولكننا نخرج من الاتحاد الأوروبي. هل يمكننا الاعتماد على دعم الاتحاد أو أنه سيصوت لصالح دوله الأعضاء مستقبلا؟ لا أعرف الإجابة على هذا ولكن يجب أن نستقصي ذلك الأمر". وترددت أنباء عن سعي إنجلترا لاستضافة نهائيات بطولة أوروبا 2028 وكأس العالم 2030 ولكن كلارك قال إن الأولوية ستكون لإقامة علاقات مستقلة مع الاتحادين الأوروبي والدولي. وأضاف "يجب علينا إقامة علاقات مباشرة داخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الآن نظرا لأننا لم نعد نعتمد على دعم دول الاتحاد الأوروبي فربما هناك دولة عضو بالاتحاد الأوروبي تريد تنظيم بطولة كبرى هذا العام". وتابع "لذا من المهم للغاية إقامة علاقات قوية مع الاتحاد الأوروبي والاتحاد الدولي.. وسأعمل جاهدا على ذلك".