رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
والد الشاب زكريا دوار لـ الشرق: ابني ضحية كراهية مفرطة بحق فلسطين

أعلنت الشرطة الأمريكية أن حادث الطعن الذي تعرض له شاب أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 23 عاما في ولاية تكساس، يرقى إلى مستوى جرائم الكراهية، واعتقل بيرت جيمس بيكر (36 عاما) بزعم مهاجمته زكريا دوار (23 عاما) بعد عودة دوار وأصدقائه من مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين يوم الأحد بالقرب من جامعة تكساس في أوستن، وقالت إدارة شرطة أوستن إن حادث الطعن يوم الأحد “يفي بتعريف جريمة الكراهية، وسيتم تقديم المعلومات المتعلقة بالقضية إلى مكتب المدعي العام لمقاطعة ترافيس، والذي سيتخذ بعد ذلك القرار النهائي بشأن ما إذا كان سيتم متابعة تهم جرائم الكراهية ضد بيكر.وقال نزار دوار، والد المجني عليه، إن الاعتداء على ابني كان غاشماً حيث قام المعتدي بسحب ابني من السيارة التي كان يستقلها هو وأربعة من أصدقائه المسلمين، وتم طعنه على بعد ثلاث بوصات من قلبه وأصيب بكسر في أحد ضلوعه من جراء الهجوم. وأتفق مع بيان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) الذي أدان الاعتداء حيث حاول المعتدي في البداية إزالة سارية العلم مع وشاح كوفية كتب عليه «فلسطين حرة» من الشاحنة التي كان يستقلها دوار، وتم نقل ابني إلى المستشفى بعد الهجوم. ووصف نائب المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، إدوارد أحمد ميتشل، في تصريحاته لـ الشرق: الحادثة الطعن ا بأنها «الأحدث في سلسلة من الهجمات العنيفة على الأمريكيين المسلمين والفلسطينيين». وأضاف الخطاب المتعصب الذي يلهم هذه الهجمات، والإبادة الجماعية في غزة التي هي السبب الجذري لهذا العنف، يجب أن تنتهي.

1182

| 17 فبراير 2024

عربي ودولي alsharq
دوريات لحماية المساجد بالولايات المتحدة

بسبب تزايد جرائم الكراهية دفع تزايد معدلات جرائم الكراهية ضد الأقليات في الولايات المتحدة -ومنها المسلمون- عشرات من النشطاء المسلمين في مدينة نيويورك إلى تسيير دوريات تطوعية لتوفير الحماية للمساجد والمراكز الإسلامية. وتعود أسباب ذلك إلى تنامي جرائم الكراهية والمناخ السياسي السائد في الولايات المتحدة منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة. وفي عمل مشابه لدوريات الشرطة يراقب المتطوعون أحياء في نيويورك يعيش فيها المسلمون لمنع أي اعتداء عليهم، وذلك دون حيازة سلاح أو صلاحيات للضبط القانوني. ويقول مدير التواصل في دوريات حماية المسلمين، محمد خان، إن وجودهم يشكل في حد ذاته مانعا ورادعا، مشيرا إلى أن التمركز في مكان يحتمل أن تقع فيه سرقة أو اعتداء، هو وحده فعل يمنع الجريمة. وتابع أي شخص سيفكر مرتين قبل ارتكاب جريمة عند رؤيته للمراقبين ولسيارة الدورية المشابهة لسيارة الشرطة، في الوقت ذاته نحن نساعد مجتمعنا في تقديم خدمات عديدة مثل إطعام المشردين وتقديم الاستشارات. وفي الوقت الذي تهرع فيه شرطة نيويورك للتحقيق في حوادث أمنية متزامنة يهرع أفراد دوريات الحماية إلى المكان لمساعدة الشرطة والسكان معا، إذ يراقبون ويبلغون عن الجناة ويساعدون من يحتاج للترجمة أو الحماية القانونية. وفي هذا الصدد، يقول أحد سكان الحي إن الوضع تغير كثيرا، ويضيف هم يراقبون المكان الآن، خاصة في الصباح الباكر وقت صلاة الفجر يأتون للمراقبة، وهذا أحدث تغييرا كبيرا.وأصبح نحو أربعمئة مسجد في نيويورك عرضة لاعتداءات محتملة، إذ تحمي الشرطة بعضها أحيانا أثناء الصلوات فيما تبقى الغالبية دون حماية. وعلى الرغم من أن خدمة دوريات الحماية الطوعية ما زالت محصورة في أجزاء من مدينة نيويورك، فإنها تتوسع باستمرار رغم الجدل الدائر حولها ومحاولات التشكيك في عملها وفي القائمين عليها.وذلك بحسبالجزيرة نت.

915

| 22 ديسمبر 2019

صحافة عالمية alsharq
"الإندبندنت": معظم ضحايا هجمات باريس مسلمات محجبات

تناولت الصحف الرئيسية في بريطانيا، في تغطيتها لشؤون الشرق الأوسط، جرائم الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا، والخلافات بين الدول العربية وأثرها على الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وتعهد بريطاني بهزيمة "الأيديولوجية السامة" التي تدعم "الإرهاب". ونبدأ من "الإندبندنت"، التي تناولت نتائج تقرير أعده مشروع "Tell Mama" الذي يرصد حوادث الاعتداء اللفظي والبدني على المسلمين والمساجد في بريطانيا. وقالت الصحيفة، إن التقرير رصد تعرض مسلمي بريطانيا لأكثر من 100 هجوم عنصري منذ هجمات باريس الدامية التي وقعت قبل نحو 10 أيام. وأوضحت "الإندبندنت" أن التقرير سيعرض على مجموعة عمل حكومية معنية بحوادث الكراهية ضد المسلمين. وكان غالبية ضحايا تلك الهجمات العنصرية فتيات ونساء تتراوح أعمارهن بين 14 و45 عاما وترتدين ملابس تظهر أنهن مسلمات، حسبما ذكرت الصحيفة. وأشار التقرير إلى أن الكثير من الهجمات وقعت في أماكن عامة، من بينها الحافلات والقطارات. وقالت "الإندبندنت"، "كانت من بين ضحايا هذه الهجمات 34 امرأة محجبة". ولفت التقرير إلى أن الكثير من "الضحايا أشاروا إلى أنه لم يهب أحد لمساعدتهن أو للتسرية عنهم".

415

| 23 نوفمبر 2015

منوعات alsharq
جرائم الكراهية في بريطانيا ترتفع بنسبة 18%

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء، أن العدد السنوي لجرائم الكراهية التي تسجلها الشرطة البريطانية ارتفع بنسبة 18%، ويرجع ذلك جزئيا لتحسن عملية التسجيل. وسجلت الشرطة البريطانية 52528 جريمة كراهية في أنحاء البلاد خلال العام الذي انتهى في 31 مارس الماضي، بارتفاع مقارنة بـ44471 خلال الـ12 شهرا السابقة. وصنفت أكثر من 80% من الجرائم على أنها جرائم كراهية عرقية، حيث ارتفعت بنسبة 15%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك بحسب تقرير لوزارة الداخلية. وقال التقرير إنه من المرجح أن يكون "تحسن عملية التسجيل وتحديد الحوادث العرقية العامل وراء الزيادة التي تم تسجيلها العام الماضي". وكان أكبر تغيير هو الزيادة في جرائم الكراهية الدينية، حيث ارتفعت بنسبة 43%، وسجلت الشرطة 5464 جريمة خلال العام.

347

| 13 أكتوبر 2015