رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
استشهاد 24 فلسطينيا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة

استشهد 24 فلسطينيا وأصيب آخرون، مساء اليوم، جراء غارات وعمليات قصف مكثف شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 10 مواطنين ووقوع إصابات جراء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات في منطقة السودانية شمال غربي القطاع. وأضافت أن 8 مواطنين استشهدوا وأصيب عدد آخر في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منازل المواطنين في محيط شارع القايض بحي الصبرة جنوبي مدينة /غزة/، فيما استشهد مواطن وأصيب آخرون، جراء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة الزرقا بحي التفاح شمال شرقي المدينة. وأشارت ذات المصادر إلى استشهاد مواطن جراء قصف من مسيرة إسرائيلية شرقي مدينة /دير البلح/ وسط القطاع، فيما استشهد مواطنان آخران في قصف إسرائيلي قرب مركز مساعدات موراج في /خان يونس/ جنوبي القطاع، بالإضافة إلى طفلين آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في مخيم القادسية غربي المدينة. من جهتها أفادت وزارة الصحة في غزة بوصول 64 شهيدا، و278 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية. وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت في وقت سابق اليوم، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 62 ألفا و686 شهيدا، و157 ألفا و951 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.

152

| 25 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 60239 شهيدا و146894 مصابا

ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 22 شهرا إلى 60 ألفا و239 شهيدا، و146 ألفا و894 مصابا. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 101 شهيد، و625 إصابة، منوهة إلى ارتفاع حصيلة الضحايا عقب خرق الاحتلال اتفاق إطلاق النار في 18 مارس الماضي إلى 9 آلاف و71 شهيدا، و34 ألفا و853 مصابا. كما لفتت إلى أنه جرى نقل 81 شهيدا و666 مصابا من ضحايا المساعدات إلى المشافي خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش إلى ألف و320 شهيدا، و8 آلاف و818 مصابا، مشيرة إلى أن حصيلة ضحايا حرب الإبادة غير نهائية نظرا لوجود شهداء آخرين تحت الركام دون أن تتمكن طواقم الدفاع المدني من الوصول إليهم نظرا لعدم توفر التجهيزات اللوجستية واستهداف الاحتلال لعمليات الإجلاء.

160

| 31 يوليو 2025

رياضة محلية alsharq
مقاهي فلسطين.. ملتقى المونديال و"راحة البال"

فيما يستمر المونديال القطري ناشراً سحره في أرجاء العالم، يبحث الفلسطينيون في المقاهي والميادين العامة والمتنزّهات، عن راحة البال، ومحو إرهاق السياسة والأوضاع الأمنية، متسلّحين بأهمية وضرورة بثّ الحياة في كافة القطاعات، لأن توقفها، يعني تعطيل الحياة ذاتها. ومنح مونديال كأس العالم في قطر، بارقة أمل للفلسطينيين، إذ دفع بالسواد الأعظم منهم لممارسة حياتهم الطبيعية، ومن بينها ارتياد المقاهي والمتنزّهات العامة، رغم استمرار جرائم الاحتلال وما يرافقها من عمليات قتل واعتقال وهدم للمنازل، فتجد العائلات الفلسطينية ضالتها في متابعة المونديال، وما يرافقه من التسمّر أمام الشاشة الفضية، لمتابعة آخر المستجدات حوله. في هذه الأماكن تتوفر الجلسات الصاخبة، لتشجيع المنتخبات المتنافسة، بعيداً عن الهموم وضغوط الحياة اليومية، فتجد العائلات ما خرجت لأجله، بينما يلهو الأطفال، يسرحون ويمرحون بعيداً عن رتابة الحياة اليومية، والتي لا تكاد تخلو من شهيد أو أسير أو جريح. هنا أحاديث جانبية، تتناول عناوين مختلفة، لكنها لا تخضع لأي ضوابط، ولا تتعمّق في بحث قضايا الساعة، فهي أحاديث تلقائية وعفوية، تعود إلى أصالة وطبيعة ثرثرة المقاهي، التي جعلت من مرتاديها الدائمين، أشخاصاً يتمتّعون بصفات تفتقد إليها الغالبية العظمى من البشر!. يقول أحمد الحسن (48) عاماً: روّاد المقاهي، لا يعرفون الانفعال لدى تعاطيهم مع أي قضية يجري طرحها، سواء تناولت الأوضاع السياسية، أو الأمنية والاقتصادية، أو شتى نواحي الحياة الاجتماعية، لكنهم يتفاعلون بقوة مع أي هدف لفريقهم المفضل، ويهتفون لهذا الفريق أو ذاك، مبيناً أن المقاهي والمتنزّهات تشكل موضع اهتمام لكل الشرائح والأنماط، وتحظى باهتمامات مختلفة، خصوصاً عند الرياضيين الذين يجدون فيها متسعاً للتنفس، وإشباع رغباتهم. يوالي لـ الشرق: الكثير من الكُتّاب والشعراء كانوا روّاداً للمقاهي، وهناك من يُفضّل الحديث في الوضع الراهن، لكن الغالبية العظمى هذه الأيام، تتناول المونديال القطري، وكل ما يتفرع عنه، فتطغى أحاديث نجاح قطر في التصدي لأكبر تظاهرة رياضية في العالم، والنتائج المبهرة للمنتخب العربي المغربي، ومظاهر دعم القضية الفلسطينية، على أزمة الرواتب، وغلاء الأسعار، واعتداءات قوات الاحتلال.. الكل يبحث عن لحظة للفرح، والخروج من عباءة الهموم. نارة يا معلّم.. يطلب مراد الشيخ (38) عاماً، جمرة للأرجيلة خاصته، والتي كادت جمرتها تتحول إلى رماد، وباتت بالكاد تنفث الدخان، مبيناً أنه يأتي بشكل يومي إلى المقهى، بهدف الاستمتاع بمباريات كأس العالم، منوهاً إلى أنه سيشعر بفقدان هذه الليالي والأمسيات الرياضية الجميلة، بعد أن تُسدل الستائر على المونديال القطري. يوضح الشيخ لـ الشرق: تابعت العديد من بطولات كأس العالم، لكن هذه النسخة سيذكرها التاريخ كأفضل بطولة على الإطلاق، قطر رفعت رؤوس العرب، وأعادتهم إلى واجهة الحضارة والتاريخ، فباتت قبلة للأمم، وحديث العالم. وتظل المقاهي في فلسطين، كغيرها من أماكن العمل والتلاقي، مواقع تنعكس عليها متغيرات الحياة، وتبدّل الأحوال، ويبقى السواد الأعظم من مرتاديها، يبحث عن متعة المونديال وراحة البال والهروب من ضغط الحياة اليومية، المُثقلة بالهموم.

998

| 14 ديسمبر 2022