تحقق الشرطة النرويجية في العثور على جثة رجل ظلت في شقته لمدة تسع سنوات بعد وفاته دون أن يدري به أحد. ونقل موقع بي بي سي عن الشرطة - لهيئة الإذاعة النرويجية - إن الرجل كان في الستينيات من عمره ولم يبلغ أحد عن فقده. وعثرت الشرطة على الجثة في ديسمبر من العام الماضي في بناية سكنية في العاصمة أوسلو. ووفقا لهيئة الإذاعة النرويجية عُثر على الجثة عندما احتاج متعهد أعمال الصيانة إلى دخول الشقة لإجراء أعماله. وتقول الشرطة إن علب حليب ورسائل عُثر عليها في المنزل تشير إلى وفاة الرجل في أبريل عام 2011. حالة خاصة وقالت قائدة شرطة أوسلو، غريت لين ميتليد، لهيئة الإذاعة النرويجية: فكرنا كثيرا في الأمر. وأضافت: هذه حالة خاصة، تجعلنا نتساءل كيف حدث ذلك. وأظهر تشريح الجثة أن وفاة الرجل كانت طبيعية. ويقول التقرير إن إدارة العمل والرعاية النرويجية، توقفت عن إرسال راتبه التقاعدي في عام 2018 نظرا لعدم القدرة على التواصل معه. ولا يُعرف الكثير عن الرجل، لكن هيئة الإذاعة النرويجية تقول إنه تزوج عدة مرات وأنجب أطفالا. وقالت لين ميتليد: بناء على الصورة المتاحة لدينا، من الواضح أنه شخص اختار أن يكون لديه اتصالات محدودة مع الآخرين. وقال أحد جيرانه إنه (الشخص المتوفى) لم يكن مهتما بالتحدث مع أحد. ويقول البعض في النرويج إن القضية تسلط الضوء أيضا على كيفية تغيير التكنولوجيا للمجتمع. وقال آرن كروكان، الأستاذ في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا: دُفعت جميع نفقات الرجل تلقائيا من حسابه المصرفي، حدث كل شيء بطريقة تلقائية. وأضاف:هذا شيء لم يكن ليحدث في الماضي، لذا إن حدث شيء غريب، فمن المرجح ألا يلاحظه أحد.

عثرت الشرطة الأمريكية على جثة مديرة حسابات شركة جوجل الشابة فانيسا ماركوت، التي تبلغ من العمر 27 عاما مقتولة بالقرب من منزل والدتها في برينستون بولاية ماساتشوستس، وهي بلدة صغيرة تضم أقل من 3500 ساكن. وقالت والدتها في تحقيقات الشرطة، إن مديرة جوجل ذهبت في نزهة ولكنها تأخرت عن موعد وصولها بشكل كبير وانقطع الاتصال بها. وتمكنت الشركة من العثور على جثتها من قبل وحدات الكلاب في منطقة الغابات، وتبين أنها توفت نتيجة لجريمة قتل شنيعة وجاري تشريح الجثة والتحقيق مع زملائها في العمل وكل من له علاقة بها.

قال متحدث باسم الشرطة العسكرية المحلية، إنه تم العثور على جثمان طيار أمريكي في نهر بشمال إيطاليا، قرب المكان الذي اختفى فيه قبل نحو 10 أيام. كان هاليكس هيل، يعمل في قاعدة أفيارو الجوية بشمال البندقية، وتعرف أقاربه وزملاؤه على الجثمان. وقالت وسائل إعلام أمريكية إنه يبلغ من العمر 24 وينحدر من ولاية إنديانا. وشاهد رجل من المدينة جثة هيل وهي تجرفها موجة قوية صباح اليوم الثلاثاء وأبلغ الشرطة. وقال متحدث باسم الشرطة إنه لم يظهر على الجثة أي آثار عنف مضيفا أنها ستخضع للتشريح صباح الأربعاء.

ظنت أمريكية أنها عقدت صفقة مربحة عندما اشترت ثلاجة مستعملة في مقابل 30 دولاراً فقط، لكنها عثرت فيها على جثة جارتها. وقامت المرأة باستدعاء الشرطة إلى بلدة جولدسبورو الصغيرة في جنوب شرق الولايات المتحدة، مع إبلاغها بأنها عثرت على "ما يشبه البقايا البشرية في ثلاجة على نسق خزنة"، بحسب ما جاء في بيان صادر عن قوى الأمن. وتمكنت الشرطة من تحديد هوية الجثة التي تبين أنها تعود لأرما آن روش (75 عاما)، الجارة السابقة لمشترية الثلاجة المستعملة. وكانت هذه الأخيرة قد اشترت الثلاجة في بداية مايو من مارسيلا جين لي، ابنة أرما آن روش، غير أن الشارية لم تفتح الثلاجة إلا بعد ثلاثة أسابيع. وتبحث الشرطة حاليا عن مارسيلا جين لي (56 عاما) لأنها لم تبلغ بوفاة والدتها التي كانت تعيش معها، ولا تزال أسباب الوفاة "مجهولة" ولا تحمل الجثة "أي آثار لعمل إجرامي"، بحسب الشرطة.

نشرت صفحة "مغتربي مصر في إيطاليا" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مقتل خبرا عن مقتل شاب مصري يدعى محمد باهر صبحي، يبلغ من العمر 32 عاما في نابولي. وبحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية، نشرت الصفحة بيانا جاء فيه، "إنا لله وإنا إليه راجعون.. فنحن كمصريين لسنا أقل من ريجينى الإيطالي في حاله قتل في نابولي لشاب مصري عنده 32 سنة اسمه محمد باهر صبحي علي، من المنوفية، خرج من بيته يشرب قهوة مرجعش أصحابه قعدوا يرنوا عليه لما مرجعش البيت". وتابعت، "الشرطة لقوه يوم الاثنين الماضي على شريط القطار مرمى ومضروب على دماغه ميت ومش عارفين لسه سبب الوفاة بقاله 10 سنين في إيطاليا".

كشفت مصادر أمنية في مصر، اليوم الخميس، بالعثور على أن جثة بطريق مصر - إسكندرية الصحراوي، لطالب إيطالي يُدعى جوليو ريجيني، وبها سحجات وكدمات، تم الإبلاغ عن اختفاءه منذ يوم 25 يناير الماضي. وكشف بيان أمني، بأن هناك آثار تعذيب على جثة الطالب الإيطالي، والتحقيقات جارية لمعرفة أسباب وفاته. من جهتها، طالبت الخارجية الإيطالية أجهزة الأمن في مصر بسرعة الكشف عن ملابسات وفاة "جوليو"، وتقديم شرح واف لما حدث له.

عثر طفل سعودي على جثمان عمه المفقود بعد 4 أيام من تمشيط المنطقة التي تعرضت فيها مركبته للانجراف، إثر هطول الأمطار وسحب المياه لقائدها في عمق وادي عردة بمدينة الطائف السعودية. وفقاً لبيان رسمي للدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة، فإن فرق الدفاع المدني بمساعدة بعض المواطنين وفرق البحث التطوعية، عملت خلال الأيام الأربعة الماضية على تمشيط وادي عردة دون جدوى. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعوديةـ، لاحظ الطفل عيسى سعيد المالكي حذاء في جانب الوادي، وقال "عند الاقتراب من إحدى الأشجار كان المشهد حزيناً وأنا أشاهد عمي وقد علقت قدماه في أغصان الشجرة، ما دفعنا للاتصال بالدفاع المدني الذي تواجد في الموقع". وكافأ مدير الدفاع المدني بمحافظة ميسان جنوب الطائف، العقيد فيصل الجودي، الطفل المالكي، ساعته اليدوية تكريماً له على مجهوده في العثور على جثة المفقود.

تمكنت بريطانية تدعى آن سابين، من إخفاء جثة زوجها لمدة 18 عاما، ولم يتم اكتشاف جريمة القتل من جانب الشرطة أو أي شخص طوال هذه المدة. وقالت صحيفة "ديلي ميل" في تقرير نشره موقع "سكاي نيوز"، أن جثة الزوج المقتول، جون سابين، لم تكتشف إلا بعد وفاة الزوجة في المستشفى، بسبب مرض السرطان. ووضعت الزوجة الجثة داخل كيس بلاستيكي ثم أخفتها خارج المنزل، بجانب سلة القمامة. وعاشت سابين طفولة قاسية، بعدما تخلت والدتها عنها وهي لا تزال في عامها الخامس، ويقول أحد أولاد سابين إن والده كان رجلا طيبا، وإن أكبر جريمة اقترفها في حياته هي الارتباط بـ"شيطانة"، قامت بقتل شريك عمرها وظلت تعيش حياتها بشكل طبيعي كما لو أن شيئا لم يحدث.

لم تتحرك بداخلها عاطفة الأمومة بعد أن تحجّر قلبها حتى بعد رؤية جثة ابنتها, إنها تلك الأم السعودية التي رفضت أن تعفو عن ابنتها وتسامحها حتى بعد مماتها وهي تشاهد جثمان ابنتها أمامها بعد أن حمله المشيعون ووضعوه أمامها حتى تلقي عليها النظرة الأخيرة وتصفح عنها بعد أن فرقت القطيعة بينهما سنوات عديدة وذلك بسبب زواج الابنة من شاب دون مواففة الوالدة التي أصرت على القطيعة حتى بعد وفاة ابنتها. ورغم زواج الابنة وإنجابها لعدد من الأولاد إلا أن القطيعة استمرت بين الأم وابنتها بحسب "عكاظ" السعودية، وحتى إصابة ابنتها بالسرطان لم يشفع لها عند والدتها لتسامحها على فعلتها إلى أن توفاها الله، وبعد وفاتها حرمتها الأم أيضا من أن ترضى عنها وتسامحها قبل دخولها القبر، حقا ما أقسى قلب تلك الأم !!

ذكر تقرير اليوم الإثنين أنه تم انتشال جثث 183 مهاجرا من شواطئ مدينة زوارة الليبية، وذلك عقب انقلاب قارب مهاجرين الشهر الماضي، كان يقل 450 شخصا. وأفاد موقع "ميجرنت ريبورت" ومقره مالطا، الذي يرصد حركة المهاجرين من ليبيا، أن 197 شخصا فقط تمكنوا من النجاة بأنفسهم، وبذلك يصل عدد المفقودين إلى 70 شخصا. وقال متطوع من منظمة الهلال الأحمر الليبية، التي تشارك في جهود الإنقاذ، للموقع "حجم المأساة لا يمكن تصوره". ويتردد أنه تم نقل الناجين لمركز احتجاز في طرابلس، وأن السلطات الليبية ردت على الحادث بعملية اعتقال "غير مسبوقة" تم خلالها القبض على 3 مشتبه بأنهم من مهربي البشر.

انتشلت 111 جثة من الموقع الذي غرق فيه، قبل يومين، زورق كان يقل مئات المهاجرين قبالة ساحل ليبيا، فيما لا يزال هناك عشرات المفقودين، حسبما أعلن المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، محمد المصراتي، اليوم السبت. وقال المصراتي، "جرى حتى الآن انتشال 111 جثة من موقع غرق المركب قبالة مدينة زوارة"، على بعد نحو 160 كيلو مترا غرب طرابلس. مضيفا، "جرى أيضا إنقاذ 198 من المهاجرين". وكان المسؤول عن فرقة البحث في زوارة صديق سعيد، قال، أمس الجمعة، إن بعض الناجين قدروا عدد الركاب بنحو 400 على متن المركب الذي غرق صباح أول أمس الخميس، ولكن مركبا آخر غرق الأربعاء الماضي، في المنطقة نفسها وعلى متنه 60 شخصا.

أعلنت شرطة منطقة سانتا كروز في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، أنه قد تم العثور على الطفلة ماديسون ماديلتون التي اختفت في المنطقة بينما كانت تلعب بدراجتها الصغيرة. ونقلت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" الأمريكية عن الشرطة قولها، إن الطفلة ماديسون "الشهيرة بمادي"، عثر عليها مساء أمس الإثنين، "جثة هامدة" في صندوق قمامة بمركز "تانري آرتس للفنون" في منطقة سانتا كروز، حيث شوهدت آخر مرة بينما كانت تلعب بدراجتها الصغيرة. وقالت الشرطة إنه قد تم إلقاء القبض على صبي على خلفية تورطه في مقتل ميدلتون، 8 سنوات، فيما أوضح مسؤولون أنه لم يتم الكشف عن هوية الصبي لأنه قاصر. وومن جانبه، قال كيفين فوجل رئيس شرطة سانتا كروز لصحيفة "سان خوسيه ميركوري نيوز"، "إنه أمر مفجع"، موضحا أن المشتبه به هو صبي يبلغ من العمر 15 عاما، ويعيش في نفس المجمع السكني الذي تعيش به الضحية.

عثر على جثث 18 شخصا أغلبهم من غرب إفريقيا، كانوا يحاولون الهجرة إلى أوروبا في صحراء النيجر، حسبما أعلنت المنظمة الدولية للمهاجرين. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن معظم هؤلاء الأشخاص ماتوا نتيجة العطش بعد أن ضلوا طريقهم أثناء عاصفة رملية بعد انطلاقهم من مدينة آرليت الصحراوية. ويعتقد أن المهاجرين، وهم 17 رجلا وامرأة واحدة، ماتوا في الـ3 من يونيو الحالي. وذكرت المنظمة الدولية أن المهاجرين ينتمون إلى عدة دول منها النيجر، ومالي، وساحل العاج، والسنغال، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وليبيريا، وغينيا، وآخر يعتقد أنه من الجزائر. وتعتقد المنظمة الدولية للهجرة أن نحو 100 ألف شخص سيحاولون القيام بنفس الرحلة عبر الصحراء خلال العام الحالي. ولا توجد فرق إنقاذ في الصحراء وهو ما قد يفسر تأخر اكتشاف جثث المهاجرين لنحو 10 أيام.

تضاربت الأنباء حول مصير جثة نائب رئيس الوزراء الأسبق طارق عزيز، بعد أن تحدثت مصادر عراقية لصحيفة أردنية عن خط الجثمان قبل وصوله إلى طائرة الملكية الأردنية التي كانت ستقله من بغداد إلى عمان. ورجحت مصادر لصحيفة "الغد" الأردنية، أن مجموعة مسلحة اختطفت أمس الخميس، جثمان عزيز قبيل نقله على متن طائرة تابعة للخطوط الملكية الأردنية إلى عمان. وأضافت المصادر أن سيارات رباعية الدفع يستقلها مسلحون لا أحد يعرف الجهة التي ينتمون إليها، وصلت إلى مطار بغداد الدولي، قبل دقائق من شحن الجثمان إلى داخل الطائرة وأخذته دون إبداء الأسباب التي دفعتها لهذا الإجراء، وإن الطائرة أقلعت من المطار بموعدها المحدد متوجهة إلى الأردن، لكن من دون أخذ الجثمان، مؤكدة أنه ما زال في المطار وأنه لم يغادره بعد، وأن سلطات المطار تتحفظ عليه. فيما قال موقع "السومرية نيوز" العراقي، إن جثة عزيز ما زالت في بغداد، مشيراً إلى أنها لم تنقل إلى العاصمة الأردنية عمان أمس الخميس. وقال المصدر في حديث للموقع، إن "جثمان نائب رئيس مجلس وزراء النظام السابق طارق عزيز ما زالت في العاصمة بغداد، وأن الخطوط الجوية العراقية والأردنية تنفيان نقل جثمان عزيز إلى العاصمة الأردنية عمان". فيما كشف مصدر مطلع، أن مجلس القضاء الأعلى وافق على نقل جثمان نائب رئيس مجلس وزراء النظام السابق طارق عزيز إلى العاصمة الأردنية عمان اليوم الجمعة وأنه سينقل على متن طائرة تابعة لخطوط الملكية الأردنية".

وصل إلى العاصمة المغربية "الرباط" جثمان الطيار المغربي الملازم أول طيار ياسين باحثي، الذي سقطت طائرته الحربية في مسرح العمليات باليمن. وذكر بيان صادر عن قوات التحالف، أوردته وكالة الأنباء السعودية، أن جثمان الطيار المغربي الملازم أول طيار ياسين باحثي، الذي سقطت طائرته الحربية في مسرح العمليات بعد انتهاء مهمته الموكلة إليه بإحدى الطلعات التي نفذتها قوات التحالف في 10 مايو الجاري، وصل إلى الرباط. وأضاف البيان أنه منذ اللحظات الأولى لسقوط الطائرة تم تشكيل فرق عمل بين وزارة الدفاع السعودية، ونظيرتها المغربية، ومنظمة الصليب الأحمر للبحث عن جثة الطيار، وعند العثور على جثته طلبت أسرته نقلها إلى المغرب، وتم النقل عبر جيبوتي.

دفعت قصة وفاة طفلة رضيعة قرأتها سيدة تشيلية في إحدى الصحف المحلية منذ 12 عاماً إلى تغيير حياتها، حيث أصبح اهتمامها يتمحور منذ ذلك الوقت حول تبني جثث الأطفال الرضع. وبحسب شبكة "بي بي سي" البريطانية، تأثرت التشيلية "برناردا جالاردو" بقصة الطفلة الرضيعة بعد التخلص من جثتها برميها في أحد حاويات القمامة، وهو مصير كل طفل رضيع مجهول الأبوين أو عثر عليها متوفياً على الطرقات. وقررت منذ عام 2003 ولغاية هذه اللحظة، أن تتبنى جثث الأطفال لدفنهم بكرامة بدلاً من رميهم كفضلات بشرية على غرار فضلات البشر الأخرى، واعتبرت أنه من حق الطفل الحصول على جنازة لائقة مثلما يحق للطفل أن يعيش طفولة طبيعية. وفسرت بالقول نقلاً عن الشبكة نفسها: "إن رزقت بطفل بصحة جيدة عليك أن تطعمه و تلبسه و تهتم به، وإن فقدت طفلاً فمن واجبك أيضاً دفنه بطريقة لائقة والصلاة لروحه، ولا يجوز أبداً التخلص من الأطفال الرضع بهذه الطريقة".

أكدت شرطة نيوزيلندا اليوم الخميس، أنه تم العثور على جثة امرأة في حديقة عامة بمنطقة ساوث آيلاند، ويعتقد أنها تعود لمتنزهة ألمانية مفقودة. وكانت الألمانية المفقودة لم تتمكن من العودة من رحلة مشي لمسافات طويلة في 30 مارس، بحديقة فيوردلاند الوطنية، وأبلغ أصدقاؤها عن فقدانها في العاشر من أبريل. وقال المحقق جون كين، إن ضباطا عثروا على جثة امرأة في المنطقة المحيطة بـ"هومر تانل"، بعدما ذاب الجليد في المنطقة، وأوضح أنه تم انتشال الجثة من المنطقة أمس الأربعاءـ، ويجري تحديد هويتها رسميا.

سلم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، جثة شاب فلسطيني قتل، الأربعاء الماضي، برصاص جنود إسرائيليين قرب مستوطنة شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد أن طعن جنديين إسرائيليين اثنين بسكين. وقالت مصادر أمنية وطبية فلسطينية، إنه تم تسليم جثمان الشاب محمد جاسر كراكرة "27 عاما" من قرية سنجل وتم إيداعها مستشفى رام الله، بينما سيتم تشييع جثمانه، غدا الإثنين في قريته القريبة. وقتل كراكرة الأربعاء الماضي، برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مستوطنة شيلو شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد أن طعن جنديين اثنين، أصيب أحدهما إصابة خطرة في رقبته. ووقع الحادث بالقرب من الشارع رقم 60 وهو الطريق الرئيسي الذي يربط بين مدينتي نابلس ورام الله في الضفة الغربية المحتلة.

تداولت مواقع تواصل الاجتماعي صورة التقطها شاب سعودي يظهر فيها بصحبة "جثة" تحت عجلات مركبة في إحدى المناطق الصحراوية بالمملكة، ليتضح بعدها أن هذه "السيلفي" ما هي إلا تمثيل بين مجموعة من الشباب حاولوا لفت الانتباه، كما ذكرت مواقع تواصل اجتماعي. وأظهرت مجموعة الصور التي نشرتها مواقع التواصل مراحل إعداد قصة السيلفي المفبركة، حيث يظهر الشاب الذي قام بدور المتوفى وهو يضحك وينهض من تحت عجلات السيارة المتدهورة والتي لم يذكر كيفية وضعها بشكل يتضح وكأنها تعرضت لحادث مروري. وكانت الصورة قد لاقت استياء رواد مواقع التواصل، بعد تداولها حيث يظهر فيها الشاب وهو يلتقط سيلفي مع "الجثة"، بينما يظهر في خلفية الصورة بعض الأشخاص يقفون بعيدا يتابعون الحادث المفبرك، وكأن شيئاً لم يكن، ليتضح بعدها أنها مجرد مزحة من هؤلاء الشباب.

عثرت السلطات الكولومبية، على رجل الأعمال الروماني "كومانا كوستَل"، البالغ 53 عامًا، والذي يعد أحد أثرياء العالم، ميتًا في الطائرة التي أقلته من كولومبيا إلى كوستاريكا. وذكرت وسائل إعلام رومانية، أن أحد موظفي طائرة الخطوط الجوية الكولومبية "أفيانكا"، عثر على كوستَل ميتًا في مرحاض الطائرة، عقب هبوطها في مطار خوان سانتا ماريا بالعاصمة الكولومبية، سان خوسيه، وعلى الفور أبلغت السلطات الأمنية بالحادث حيث أكدت أن الجثة تعود للثري الروماني. من جهتها أعلنت الخارجية الرومانية، أن الشخص الذي عثر عليه ميتًا في الطائرة مواطن روماني توفي انتحارًا، إلا أنها لم تفصح عن هويته. ونقلت وسائل الإعلام عن مواطنة رومانية تبلغ 35 عامًا كانت ترافق "كوستَل"، أن الأخير كان غاضبًا ومتوترًا طوال الرحلة، وكان يتردد كثيرًا على مرحاض الطائرة. جدير بالذكر، أن مجلة فوربس الأمريكية، التي تصدر شهريًا، وتعنى بالدرجة الأولى بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم، قد أدرجت "كوستَل" في قائمة الـ500 شخص الأكثر ثراءً في العالم.