هل جربت يوما أن تمكث في منطقة طقسها إما شديد الارتفاع أو الانخفاض؟.. لو كانت الإجابة بلا فعليك زيارة منطقة لداخ الهندية، الممتدة ما بين أعلى سلسلتين جبليتين في العالم، الهيمالايا وجبال كونلون. وبحسب "سي إن إن"، يندر تساقط الأمطار في تلك المنطقة، فمصدر الري الوحيد هو مياه الثلوج الذائبة من الجبال الجليدية، لكن، قد لا يجد المزارعون مصدراً آخر للري، بسبب التغير المناخي، الذي يؤدي إلى تقلّص حجم الجبال الجليدية. ولكن وجد المهندس الميكانيكي سونام وانجتشوك، حلا لهذه المشكلة في العام 2014، وذلك عبر التعويض عن النقص في المياه عبر جمع مياه الثلوج الذائبة والجليد في أشهر الشتاء، والتي غالبا ما يتم هدرها، والاحتفاظ بها حتى فصل الربيع، عندما يحتاج المزارعون لها. وبعد ذلك بنى وانجتشوك مجسما مخروطيا بارتفاع طابقين، ومد إليه المياه المخزنة عن طريق الأنابيب، التي تتفجر كنافورة فيه، وما أن تنطلق المياه في الهواء، حتى تتجمد بفعل الحرارة المنخفضة، ومع مرور الوقت، يتكون جبل من الجليد حول هيكل المجسم. وبالنسبة إلى ارتفاع المجسم فيبلغ ستة أمتار تقريباً، ويجمع 150 لترا من المياه في فصل الشتاء حتى منتصف شهر مايو، حين تبدأ حاجة المزارعين لمياه الري. ويطمح وانجتشوك في تحويل الجبال الجليدية الاصطناعية إلى وجهات سياحية، عن طريق بناء حانات ثلجية وفنادق جليدية داخلها.

ساعد الطقس الصافي فرق إنقاذ بالمناطق الجبلية على استخدام طائرات هليكوبتر لنقل متسلقي جبال تقطعت بهم السبل ليومين على ارتفاع شاهق فوق جبل إيفرست بعد أن تسبب زلزال قوي في انهيار جليدي أدى إلى مقتل 17 شخصا، على الأقل. وقال المتسلق الروماني أليكس جافان، إن 3 طائرات هليكوبتر وصلت لمعسكري 1 و2 الواقعين على ارتفاع أكثر من 6 آلاف متر. مضيفا، من المعسكر الرئيسي، أن كل طائرة لا يمكنها سوى نقل اثنين من المتسلقين فقط بسبب انخفاض كثافة الهواء. ونشر كارستن ليلوند بيدرسن، وهو متسلق من الدنمارك مقطع فيديو على "فيسبوك" يظهر طائرة هليكوبتر وهي تهبط لإجلاء اثنين من المتسلقين ثم تقلع مجددا بعد 30 ثانية، وكان الطقس صافيا. ووصف الناجون على إيفرست سحابة من الصخور والجليد التي ارتطمت بالمعسكر الرئيسي، أول أمس السبت. وأصيب أكثر من 60 شخصا، الأمر الذي دفع المتسلقين لإرسال رسائل استغاثة يطلبون فيها مساعدة الطائرات الهليكوبتر لإجلاء الجرحى. ونجا ما يقدر بنحو 100 متسلق ومرشد، لكنهم محاصرون في المعسكرين 1 و2 بسبب الزلزال الذي بلغت قوته 7.9 درجة.

تمكنت طبيبة أسنان سعودية من تسلق قمة إيفرست، أعلى قمة في العالم بهدف تسليط الضوء على معاناة المصابين بمرض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في السعودية. وبدأت طبيبة الأسنان بمستشفى الملك عبد العزيز بالحرس الوطني، الدكتورة نسرين الحقيل، رحلتها في الـ5 من أبريل الجاري، متسلقة ارتفاعاً تجاوز 5400 متر فوق سطح البحر خلال الأسبوعين الماضيين، حسبما ذكرت صحيفة "الرياض"، اليوم الثلاثاء. وأشارت الحقيل إلى أنها هدفت من تسلق أعلى قمة في العالم، إلى دعم جمعية "دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه"، حيث تعمل على تسليط الضوء على الجمعية لمن لا يعرفها، ونشر ثقافة التعامل مع المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه، ومن ثم إنشاء مراكز وعيادات لعلاجهم. وقالت الطبيبة السعودية إنّها بعدما قرأت عن تسلّق قمة جبل إيفرست ومتطلباته قررت خوض التجربة، وبدأت بإنهاء إجراءات السفر، وانخرطت في تدريبات انفرادية مبكرة، مشيرة إلى أنها ستسعى لتدريب التربويين في أنحاء المملكة للتعامل مع مرضى فرط الحركة وتشتت الانتباه، علاوةً على إدراج موضوعات مكثفة عن مرضهم في المعاهد وكليات إعداد المعلمين.

يسعى جندي سابق من قوات المارينز الأمريكية، فقد ساقه اليمنى أثناء خدمته في أفغانستان، إلى صعود جبل إيفرست أعلى جبل في العالم. ويحاول تشارلي لينفيل صعود القمة الجبلية، التي يصل ارتفاعها إلى 8850 مترا "29035 قدما"، الشهر المقبل باستخدام قدم معدنية مصممة خصيصا للتسلق؛ حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية". وأصيب الجندي البالغ مع العمر 29 عاما في أفغانستان عام 2011 وبترت ساقه اليمنى من عند الركبة بعد عامين، إلا أن ذلك لم يثنه عن مواصلة تسلق الجبال. ويسعى لينفيل لنشر رسالة مفادها أن الإصابة أو الإعاقة الجسدية لا تحول دون النجاح.

أعادت السلطات الإسبانية افتتاح ممر جبلي ضيق بمقاطعة ملقا، كانت قد أغلقته لأسباب تتعلق بالسلامة العامة، بعد سلسلة حوادث أدت إلى مقتل 5 سائحين بين عامي 1999 و2000. وجاء افتتاح هذا الممر البالغ طوله 4 كيلومترات، وبعرض متر واحد، بعد تشييد السلطات سياج آمن على أحد طرفيه. وكانت السلطات الإسبانية قد حددت غرامة قدرها 6 آلاف يورو، على كل من يخالف قرارها، ويتنزه عبر الممر الذي تم شقّه بين عامي 1901 و1905، لتأمين وصول العمال الذين شاركوا في تشييد سدّ لتوليد الكهرباء، قبل أن يسلكه الملك ألفونسو الثالث عشر لتدشينه.

سيطر مسلحو جماعة "أنصار الله" "الحوثيون"، اليوم الأحد، على جبل يطل على معقل رئيسي لتنظيم القاعدة في محافظة البيضاء وسط اليمن، بحسب مصدر قبلي. وأوضح المصدر، أن مسلحين حوثيين سيطروا اليوم على جبل "إسبيل" المطل على منطقة المناسح، التي تعتبر من أهم معاقل تنظيم القاعدة في رداع بمحافظة البيضاء. وأشار إلى أن منطقتي المناسح والجراحي في رداع، تتعرضان لقصف مدفعي عنيف من قبل الحوثيين. وتابع أن "عدد من منازل مسلحي القبائل تم استهدافها من قبل الحوثيين، وأحرقت بالقصف المدفعي"، دون ذكر سقوط ضحايا من عدمه جراء القصف. واختتم بالقول إن مواجهات عنيفة تشهدها حالياً، ضواحي مدينة رداع بين الحوثيين من جهة ومسلحي تنظيم القاعدة ورجال القبائل من جهة أخرى، دون معرفة حصيلة ضحاياها.

أعلنت الشرطة اليابانية أن رجال الإنقاذ عثروا على أكثر من 30 شخصا "توقف قلبهم" بالقرب من البركان الذي انفجر في وسط اليابان. وعثر على هؤلاء المتنزهين بالقرب من قمة جبل أونتاكي، الذي يبلغ ارتفاعه 3067 مترا، بين منطقتي ناجانو وجيفو، وثار البركان، أمس السبت. ويستخدم رجال الإنقاذ عبارة "حالة توقف القلب" للحديث عن الضحايا، بانتظار أن يصدر الأطباء الشرعيون شهادات وفاتهم. وقال ناطق باسم شرطة ناغاجو، "لدينا تأكيد بأن هناك أكثر من 30 شخصا في حالة توقف القلب، عثر عليهم بالقرب من قمة الجبل". ويشارك 550 جنديا وشرطيا ورجل إطفاء في عمليات الإغاثة لمساعدة عشرات المتنزهين العالقين بسبب البركان. وكان حوالي 300 متنزه يقتربون من القمة عندما ثار البركان، ظهر أمس السبت، وانبعثت منه سحب الرماد والحجارة والبخار.

ذكرت جامعة "أوتاجو" في نيوزيلندا اليوم الخميس، أن أعلى جبل في البلاد وهو جبل أوراكي كوك أقصر بمقدار 30 مترا عما قدره صناع الخرائط بحسب الباحثين الذين صعدوا إلى القمة لقياسه باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس". وهذا الجبل مسجل على أن ارتفاعه 3754 مترا فوق مستوى سطح البحر، لكن تحليل بيانات نظام "جي بي إس" التي جمعتها بعثة الصعود إلى قمة الجبل بقيادة الباحثين بجامعة أوتاجو في نوفمبر قد أظهرت أن ارتفاعه فقط 4724 عند أعلى نقطة فيه. وفقد جبل "أوراكي – كوك" عشرة أمتار من قمته في 1991 بعد حدوث انهيار صخري - جليدي واسع النطاق. وقال الباحث باسكال سيرجوي إنه في حين أن جبل "أوراكي – كوك" ليس هو أحد أعلى الجبال في العالم بالمعنى المطلق، إلا أنه لا يزال ترتيبه 39 بعد القياسات الجديدة.