ارتفع عدد شهداء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على جباليا وخان يونس في قطاع غزة إلى 27 فلسطينيا. وقالت مصادر طبية، إن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة عبر قصف منزل سكني مأهول لعائلة في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 18 شخصا معظمهم من نفس العائلة، وأصيب آخرون، بعضهم بجراح خطيرة. واستشهد شخصان في قصف آخر استهدف مجموعة من المواطنين في شارع غزة القديمة ببلدة جباليا، ووقعت عشرات الإصابات جراء قصف منزل. واستشهد طفل متأثرا بإصابته التي أُصيب بها جراء قصف سابق على منزل عائلته في حي التفاح شرقي مدينة غزة، حيث أدى القصف حينها إلى استشهاد 5 أشخاص من عائلته. وأفادت المصادر باستشهاد مواطن في قصف إسرائيلي على شارع القسام غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما استشهد شخص آخر جراء قصف في منطقة الشيخ ناصر شرقي المدينة. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 56500 مواطن، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 133419 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

استشهد 14 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على جباليا وخان يونس في قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ باستشهاد 11 شخصا وإصابة آخرين في قصف للاحتلال استهدف منزلا في جباليا شمالي القطاع، كما استشهد شخصان في قصف استهدف شارع غزة القديمة ببلدة جباليا. وأضاف أن مواطنا استشهد جراء قصف الاحتلال منطقة الشيخ ناصر شرق خان يونس، جنوبي القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 56500 مواطن، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 133419 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

استشهد تسعة فلسطينيين، مساء اليوم، في غارتين لطيران الاحتلال الإسرائيلي على بلدة /جباليا/ شمالي قطاع غزة، ومدينة /دير البلح/ وسطه. وأفادت مصادر محلية بأن طيران الاحتلال قصف منزلا في بلدة /جباليا/، ما أدى لاستشهاد ستة مواطنين وفقدان آخرين تحت الأنقاض، مشيرة إلى استشهاد ثلاثة مواطنين آخرين في غارة للاحتلال على خيمة نازحين في منطقة /البصة/ في مدينة /دير البلح/. وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 54772 شهيدا و 125834 مصابا، أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما لايزال أعداد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، ولا تستطيع طوائم الإنقاض الوصول إليهم.

استشهد 5 فلسطينيين، وأصيب عدد آخر، اليوم، جراء غارات وعمليات قصف شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 3 فلسطينيين، وإصابة آخرين، جراء قصف إسرائيلي قرب مدرسة شعبان الريس في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، ووقعت إصابات إثر قصف مجموعة من المواطنين قرب مفترق الصفطاوي شماليالمدينة. وقالت الخدمات الطبية، إن طواقمها انتشلت شهيدا، ونقلت إصابتين، جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا في شارع النزهة في جباليا البلد، شمالي قطاع غزة. وجنوبي القطاع، استشهد فلسطيني، جراء قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في منطقة قيزان رشوان جنوبي مدينة خان يونس، ووقعت إصابات في قصفآخر على مجموعة من المواطنين في شارع السكة وسط المدينة. وأفادت وزارة الصحة مساء اليوم، بأن 71 شهيدا، هي حصيلة ضحايا الغارات والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم. وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 54,249 شهيدا، و123,492 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

مر أكثر من مائة يوم على بدء العدوان الهستيري الأوسع على مخيم جباليا شمال غزة، وما زال صامداً يرفض الخنوع أو الاستسلام لمنطق الفولاذ والقوة، يواجه بدماء شهدائه أعتى آلة حرب عرفها الفلسطينيون في صراعهم مع الكيان الغاصب، الذي بلغ من العمر عتيّا. إنها ضريبة الصمود وإفشال مخططات كيان الاحتلال وجنرالاته، لكن هذا لا يعني عدم تلقي خسائر، فكل دقيقة تمر على المخيم تعني المزيد من الدماء والأشلاء، وفي كل لحظة هستيرية تتغير فيها معالم المخيم، إثر نسف المباني والمربعات السكنية، والغارات المكثفة بالبراميل المتفجرة، التي تنتج عنها انفجارات هائلة، يُسمع صداها أحياناً في الضفة الغربية!. في مخيم جباليا، عم الدمار في منطقة الفالوجة وشارع النزهة وحي القصاصيب ودوار أبو شرخ، وتوسعت عمليات جيش الكيان لتطول جباليا البلد، وجباليا النزلة، ومنطقة الصفطاوي وشارع الجلاء، وتحدث ناجون لـ «الشرق» عن مشاهد صادمة ومروعة، وتغيير معالم في المناطق المذكورة.الهدف واضح كما يقول نازحون، وهو الضغط على السكان بالقوة المفرطة، والتهجير بالنار، لكنهم صامدون ويرفضون الرحيل، حتى أن قادة الكيان استهجنوا من هذا الصمود الأسطوري، وكثيرون منهم أعلنوا هذا صراحة في وسائل إعلامهم. أحد الشهود لم يشأ الكشف عن اسمه، قال لـ»الشرق» إن لهذا الصمود البطولي أسبابه، وهناك ما يعين أهالي المخيم عليه، ويتقدمه التشبث بالحياة حتى الرمق الأخير، والإصرار على البقاء في مواجهة آلة الدمار ومعاول الاقتلاع، مضيفاً: «طبيعة أهالي جباليا يعشقون التحدي، ويرفضون الخنوع أو الاستسلام، ويمتازون بالبأس الشديد، والعناد في مواجهة المحتل، وجيش الاحتلال يعرف هذا جيداً، وله تجارب ووقائع صعبة في مخيم جباليا منذ الانتفاضة الأولى التي انطلقت شرارتها الأولى من أزقته». فيما أشار (علاء) مكتفياً بذكر اسمه الأول، إلى أن جيش الاحتلال يكثف من غاراته الوحشية، ويوسع عملياته في مخيم جباليا بين الحين والآخر، بدوافع انتقامية، وتصفية حسابات مع المخيم الذي استعصى عليه وآلته التدميرية، في سجالات عدة، خصوصاً وأن ما يزيد على 30 من جنوده قتلوا على مشارف المخيم. في مخيم جباليا، لا يكتفي جيش الكيان بتدمير المنازل، بل يعمد إلى تثبيت أسلحة آلية رشاشة، وأجهزة مراقبة، ترصد تحركات المواطنين، وكل من يحاول العودة إلى منزله، يقع في مصيدة القناصة والطائرات المسيّرة، تنفيذاً لتوصية جنرالاته، بتهجير سكان المخيم وبقية مناطق شمال غزة، لإحكام سيطرته عليها. تحولت المنازل والمدارس والأزقة في جباليا إلى أكوام من الحجارة، وسوّيت أحياء بالأرض، وأبيدت عائلات بأكملها، وباتت جثث الشهداء تملأ الشوارع دون أن تجد من ينتشلها، الدمار الهائل يلف المكان، ورائحة القتل تستوطنه، في استهداف هو الأوسع منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وظل المخيم شاهداً على أفظع جرائم العصر، يواجه آلة الإجرام بالدماء والأشلاء.

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي فجر اليوم، على مخيم البريج وبلدة جباليا وسط وشمال قطاع غزة إلى 17 شهيدا وعشرات الجرحى، بينهم أطفال ونساء. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، باستشهاد 15 فلسطينيا، أغلبهم أطفال، وإصابة عدد آخر جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في جباليا البلد شمال غزة، بالإضافة لاستشهاد فلسطينيين آخرين إثر قصف الاحتلال منزلا في مخيم البريج. ونسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية في بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا ومحيطه شمال قطاع غزة، بينما أطلقت آليات الاحتلال النار في المنطقة الشمالية الغربية لمدينة غزة، كما استهدفت مدفعية الاحتلال الأحياء الجنوبية الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,541 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,338 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

استشهد 25 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وذكرت مصادر طبية، أن 21 فلسطينيا استشهدوا، وأصيب عدد آخر في غارة إسرائيلية عنيفة شنها طيران الاحتلال على /مخيم النصيرات/ وسط قطاع غزة. وقالت المصادر، إن الغارة استهدفت عدة منازل قرب /مقبرة القسام/ في المخيم، ما أسفر عن ارتقاء الشهداء وإصابة عدد كبير من المدنيين بفعل تضرر المنازل المجاورة. وذكرت مستشفى العودة في /النصيرات/ أن جثامين 21 شهيدا بينهم عدد من الأطفال، وأكثر من 40 مصابا، وصلت إلى المستشفى، جراء قصف الاحتلال على المخيم. من ناحية أخرى ذكرت المصادر، أن فلسطينيا استشهد إثر قصف مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي شمالي مدينة /رفح/ جنوبي قطاع غزة، كما استشهد آخر جراء إصابته بطلق ناري في منطقة /المواصي/ غربي المدينة. وأكدت مصادر في وزارة الصحة، إصابة مسعف إثر قصف إسرائيلي استهدف مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني أثناء مهمة إجلاء في منطقة /المواصي/. كما أفادت المصادر، بإصابة عدد من الفلسطينيين بينهم سيدة وأطفال، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في /حي النصر/ شمالي المدينة، وجرى نقل المصابين للمستشفى الأوروبي لتلقي العلاج. وفي شمال قطاع غزة استشهد فلسطينيان في قصف للاحتلال الإسرائيلي على /جباليا النزلة/، كما أحرقت قوات الاحتلال عددا من المنازل في محيط الإدارة المدنية شرقي /مخيم جباليا/ وصولا إلى /دوار حمودة/ شمالي المخيم. كما وقعت إصابات بنيران مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، استهدفت مستشفى كمال عدوان في مشروع /بيت لاهيا/ شمالي القطاع. وذكر الدفاع المدني في غزة أن طواقمه أنقذت 3 مصابين، وأخمدت حريقا نشب في شقة سكنية بعد أن قصفها الاحتلال الإسرائيلي في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة. يذكر أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 44 ألفا و835 شهيدا، و106 آلاف و356 جريحا. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها غير المسبوق على قطاع غزة، مستهدفة المدنيين في المنازل ومراكز الإيواء ومخيمات اللجوء، وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة.

كل سكان شمال غزة معرضون لخطر الموت، وإن ما تفعله القوات الإسرائيلية هناك لا يمكن السماح باستمراره.. هكذا تصف نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا أوضاع الفلسطينيين في ظل جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن قصف إسرائيل المستشفيات واعتقال الكوادر الطبية يعدان تجاهلاً للقواعد الإنسانية الأساسية وقواعد الحرب، ويجب أن يتوقف. وعلى مدار 23 يوماً قتلت قوات الاحتلال مئات الفلسطينيين ومسحت أحياء كاملة من الخريطة في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، كما أجبرت آلاف العائلات على النزوح قسرياً تحت تهديد الدبابات، بالإضافة إلى منع إدخال المياه والطعام والأدوية والوقود والمساعدات الإنسانية. ويشير مصطلح جرائم الحرب، حسب موقع الأمم المتحدة، إلى مجموعة من الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي تؤدي إلى المسؤولية الجنائية الفردية، بما في ذلك (قتل المدنيين في أرض محتلة وإساءة معاملتهم وإبعادهم، إضافة لقتل أسرى حرب أو إساءة معاملتهم، وقتل الرهائن، وسلب الممتلكات الخاصة، وتدمير الممتلكات)، بحسب موقع الجزيرة نت الذي رصد 11 جريمة حرب ارتكبها جيش الاحتلال شمال غزة: 1- الهجمات العشوائية واستهداف المدنيين 2- القتل العمد (الإعدامات الميدانية) 3- استهداف المستشفيات وفرق الإسعاف والدفاع المدني 4- شن هجمات ضد موظفين أو منشآت المساعدة الإنسانية 5- تجويع المدنيين 6- استهداف المنشآت المدنية والسكنية 7- نهب الممتلكات 8- الترحيل غير الشرعي 9- أخذ رهائن وحرمانهم من المحاكمة العادلة 10- التعذيب والمعاملة اللاإنسانية 11- استخدام دروع بشرية

استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بقصفها مربعا سكنيا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، الذي يشهد عملية إبادة وتطهير عرقي منذ 20 يوما. وأفادت مصادر محلية، باستشهاد وإصابة 150 مواطنا، بينهم نساء وأطفال، في قصف طائرات الاحتلال عشرة منازل على الأقل في منطقة الهوجا وسط مخيم جباليا، مشيرة إلى أن المواطنين في المنطقة المستهدفة أطلقوا نداءات استغاثة للمساعدة في نقل الجرحى، إلا أن طواقم الإسعاف والإنقاذ تواجه صعوبة في الوصول إلى المكان بعد أن عطل الاحتلال عملها في شمال القطاع. وتواصل قوات الاحتلال منذ الخامس من أكتوبر الجاري، اجتياحها البري وقصفها العنيف لمناطق مختلفة من محافظة شمال غزة بالتزامن مع استمرار مساعيها لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

استشهد، الليلة، 30 فلسطينيا، بينهم 20 طفلا وامرأة، وأصيب أكثر من 50 مواطنا، في قصف شنه طيران الاحتلال الإسرائيلي قرب مفترق نصار في مخيم /جباليا/ شمالي قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية نقلا عن مستشفى العودة في مخيم /جباليا/، بوصول 30 شهيدا بينهم 20 طفلا وامرأة، وأكثر من 50 مصابا عقب قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي عددا من المنازل قرب مفترق نصار بالمخيم. وأكدت مصادر طبية استشهاد 64 مدنيا في غارات نفذها الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 45 منهم في مخيم /جباليا/. في سياق متصل، استشهد فلسطينيان، أحدهما طفل، وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في محيط المسجد الكبير بمخيم المغازي وسط القطاع. يذكر أن العدوان الإسرائيلي على غزة لايزال متواصلا بلا توقف، متسببا بأكبر كارثة إنسانية تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ نحو 80 عاما.

استشهد 25 فلسطينيا، وأصيب 150 آخرون، بينهم نساء وأطفال في حصيلة أولية، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بحق نازحي مدرسة في مخيم /جباليا/ شمالي قطاع غزة. وذكرت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيي كمال عدوان والعودة في شمال قطاع غزة استقبلا جثث 25 شهيدا و150 جريحا بعد أن قصف الاحتلال مدرسة أبو حسين الابتدائية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ التي تؤوي آلاف النازحين، بعد تقدم دباباته في محيط مفترق الشهداء الستة في /جباليا/، منوهة بأن هذه الحصيلة تبقى مؤقتة نظرا لتواصل عمليات إجلاء الضحايا. وكان ثلاثة فلسطينيين على الأقل قد استشهدوا، وأصيب آخرون بجروح، في وقت سابق اليوم، في قصف إسرائيلي لخيمة عند مدرسة تؤوي نازحين شرقي مدينة /دير البلح/ وسط قطاع غزة. يشار إلى أن وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت، في وقت سابق اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 42438 شهيدا و99246 مصابا، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

واصلت قوات الاحتلال قصف مناطق عدة في غزة في اليوم الـ222 من العدوان الإسرائيلي، في وقت انسحبت فيه من حي الزيتون جنوبي شرقي القطاع بعد عملية عسكرية استمرت 6 أيام، في حين تواصلت الاشتباكات في مخيم جباليا حيث كبدت المقاومة الفلسطينية الاحتلال خسائر فادحة في الجنود والآليات. وقال مراسل الجزيرة إن قصفاً إسرائيلياً على عيادة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في حي الصبرة جنوب مدينة غزة أدى إلى استشهاد 10 نازحين، بحسب موقع الجزيرة نت. ووسط استمرار الاشتباكات العنيفة، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- إن مقاتليها أوقعوا قوة إسرائيلية راجلة بين قتيل وجريح خلال اشتباكات في شارع السكة شرق معسكر جباليا شمالي قطاع غزة. سياسياً، قال زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لبيد للإذاعة الرسمية إن إبرام صفقة وإعادة من وصفهم بـالمختطفين أهم من عملية عسكرية برفح. من جانبها، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن واشنطن تعمل بشكل عاجل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار استباقاً لقرار إسرائيلي باجتياح رفح. وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان على غزة 35173، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى إصابة 79061 فلسطينيا، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

استشهد أكثر من 30 فلسطينياً وأصيب العشرات، اليوم، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جباليا البلد شمال قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، نقلا عن مصادر محلية وطبية، بأن 30 فلسطينيا استشهدوا، وأصيب العشرات، إضافة لعشرات المفقودين بعد قصف طائرات الاحتلال مربعا سكنيا في جباليا البلد. كما استشهد 8 آخرون على الأقل، بينهم طفلان وسيدة، وأصيب العشرات، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا بمحيط مسجد النور في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إضافة إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات بعد قصف الطيران الحربي منزلا غرب مخيم النصيرات. وتجدد القصف المدفعي الإسرائيلي وسط وشرق خان يونس جنوب قطاع غزة، كما قصفت مدفعية الاحتلال منزلا بمنطقة البركة في دير البلح وسط القطاع، في حين قصف الطيران الحربي الإسرائيلي عدة مناطق في مخيم المغازي، ومنزلا في منطقة الزرقا بحي التفاح شمال مدينة غزة. وأسفر العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد أكثر من 19 ألف فلسطيني، 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال، ونحو 60 ألف جريح، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين. بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، يقدر عدد النازحين في قطاع غزة داخليا بحوالي 1.9 مليون شخص، أي نحو 90 بالمئة من السكان، وقد تم تسجيل نحو 1.2 مليون من هؤلاء النازحين في 154 منشأة تابعة لوكالة /الأونروا/ في جميع أنحاء القطاع، بينهم مليون شخص مسجل في 94 مركز إيواء للأونروا في الجنوب.

أعربت سلطنة عمان عن إدانتها واستنكارها لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية العمانية، أن استمرار العدوان العشوائي الغاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة واستهداف المرافق العامة وقتل المدنيين وحصارهم يشكل جرائم حرب وخرقا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعدوانا شنيعا على الإنسانية. ودعت الخارجية العمانية المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى وضع حد فوري لهذه الممارسات غير الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني الذي لا يطالب إلا بحقوقه التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، والداعية إلى استعادة الفلسطينيين أراضيهم المحتلة والعيش بحرية وكرامة ضمن حل الدولتين.

قصف الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم، بعدد من الصواريخ أهدافاً ومواقع في مدينة غزة، وبلدة جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الطيران الحربي من نوع إف16 قصف بثلاثة صواريخ ثلاثة مراكب صيد راسية في ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، وتدميرها بالكامل. وأضافت أن الطيران الحربي قصف بثلاثة صواريخ موقعاً شرق مدينة غزة، وتحديداً قرب مقبرة الشهداء، وألحق دماراً به، وأضراراً في ممتلكات الفلسطينيين المجاورة، وموقعاً آخر شرق بلدة جباليا، ما أدى إلى تدميره، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأوضحت أن الطيران الحربي يجوب أجواء القطاع طوال ساعات الليل وحتى الفجر، فيما طائرات الاستطلاع لم تغادر الأجواء، وهي تحلق على ارتفاعات منخفضة.

قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم بأكثر من ست قذائف أراضي وأهداف شرق مدينة غزة، وبلدة جباليا شمال القطاع. وذكرت مصادر فلسطينية، أن دبابات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي في محيط موقع ناحل عوز العسكري شرق مدينة غزة، أطلقت ست قذائف على الأقل، وفتحت نيران الرشاشات الثقيلة صوب أراض زراعية وممتلكات الفلسطينيين ، إضافة إلى استهداف موقعين شرق المدينة وبلدة جباليا. وأشارت إلى أن دوي انفجار سمع قرب الشريط الحدودي شرق مدينة غزة، أعقبه إطلاق الاحتلال لقذائف وزخات رصاص من الرشاشات الثقيلة، حيث شوهدت ألسنة اللهب والنيران والدخان تتصاعد من شرق غزة، وسط تحليق لطائرات استطلاع إسرائيلية في أجواء المكان. من جهتها، أفادت مصادر إسرائيلية ، بأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت عدة نقاط تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة . وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي تم تفجير عبوات على الشريط الحدودي شمال قطاع غزة، وقام الجيش بالرد على ذلك عبر إطلاق مدفعيته عدد من القذائف على مواقع لحركة حماس.

أكّدت "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن مقاوميها تمكّنوا اليوم الاثنين، من قتل جنديين إسرائيليين في اشتباكات مع قوة عسكرية خاصة تابعة لجيش الاحتلال شرق بلدة جباليا، شمال قطاع غزة. وقالت الكتائب في بيان صحفي اليوم، إن "قوة صهيونيةٌ تقدّمت صباح اليوم صوب أراضي المواطنين الفلسطينيين شرق جباليا وقامت بتجريف الأراضي والمزارع، فتصدّى لها مجاهدو القسام وقاموا بالاشتباك معها بالأسلحة المتوسطة والثقيلة وأطلقوا تجاهها 6 قذائف هاون (عيار 60 ملم)، ثم عاودوا الاشتباك معها مجدداً بالأسلحة الثقيلة وأطلقوا تجاهها 3 قذائف هاون (عيار 60 ملم)، ولا يزال الاشتباك مستمرا"، وفق البيان. وذكر البيان، أن قوات "القسام" أكّدت مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة عدد آخر منهم بجراح، نتيجة الاشتباكات الدائرة حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، عن استشهاد الفتى عدنان أبو خاطر، "17 عاما"، متأثرا بجروحه التي أصيب بها يوم أمس الخميس. وكان الفتى أبو خاطر، قد أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة، ونقل إلى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة بحالة خطرة، إلا أنه فارق الحياة صباح اليوم.