واصلت أسعار الذهب انتعاشها لليوم الثاني على التوالي، وصعد فوق حاجز 1320 دولاراً للأوقية، الثلاثاء، مستفيدة من هبوط الدولار الأمريكي في الأسواق العالمية.وبحلول الساعة (07:09 ت ج)، صعدت أسعار عقود الذهب الفورية بنسبة 0.6 بالمائة عن أسعار إغلاق الإثنين، إلى 1323.10 دولار للأونصة (الأوقية). كانت أسعار عقود الذهب أغلقت أمس، عند 1315 دولار، فيما فتحت تعاملات اليوم عند 1320.36 دولار. وشهد الدولار الأمريكي ضغوطات بيعية منذ نهاية الأسبوع الماضي، لاحقاً لتصريحات جانيت يلين محافظ الفيدرالي الأمريكي، التي لم تتطرق خلالها إلى السياسة النقدية المستقبلية؛ ما أثار مخاوف لدى المتعاملين. وحسب رصد الأناضول، فإن أسعار الذهب المسجلة اليوم هي الأعلى منذ نهاية سبتمبر 2016.

صعد الذهب لأعلى مستوى في أكثر من أسبوع، اليوم الإثنين، مع تكبد الدولار خسائر بعدما لقي اليورو دعما في تعليقات رؤساء بنوك مركزية رئيسية خلال اجتماع بشأن السياسة الاقتصادية في الولايات المتحدة. وبحلول الساعة 0651 بتوقيت جرينتش صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1297.60 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما بلغ أعلى مستوى منذ 18 أغسطس عند 1298.58 دولار للأوقية في وقت سابق من الجلسة. وزاد الذهب 0.4% في الجلسة السابقة. وزاد الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم الأول 0.4% إلى 1302.90 دولار للأوقية. وفي اجتماع عقد في جاكسون هول يوم الجمعة لم تشر جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى السياسة النقدية الأمريكية لكنها ركزت بدلا من ذلك على القواعد المالية مما دفع المتعاملين إلى توقع تباطؤ رفع أسعار الفائدة مستقبلا. وقال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي إن السياسة النقدية الشديدة التيسير للبنك تؤتي ثمارها وإن الانتعاش الاقتصادي في منطقة اليورو ازداد قوة لكنه أحجم عن أي تعليقات بشأن ارتفاعات العملة الأوروبية الموحدة في الآونة الأخيرة. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى صعدت الفضة 0.5% إلى 17.15 دولار للأوقية بعدما وصلت لأعلى مستوى منذ 18 أغسطس في وقت سابق من الجلسة عند 17.21 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.8% إلى 979.45 دولار للأوقية بينما ارتفع البلاديوم 0.2% إلى 930.55 دولار للأوقية.

ارتفع الذهب، اليوم الخميس، بفعل انخفاض الدولار وتراجع العوائد الأمريكية بعد أن قالت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" إن المجلس سيشدد السياسة النقدية لكن بشكل تدريجي مما كبح تكهنات رفع أسعار الفائدة أكثر من مرة هذا العام. وفي الساعة 0715 بتوقيت جرينتش ارتفع السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1222.71 دولار للأوقية (الأونصة). وزادت عقود الذهب الأمريكية تسليم أغسطس 0.3% إلى 1222.10 دولار للأوقية. وارتفعت الفضة 0.2% في المعاملات الفورية لتصل إلى 15.91 دولار للأوقية. وهبط البلاديوم 0.2% إلى 862 دولارا للأوقية. وزاد البلاتين 0.1% إلى 917.25 دولار للأوقية بعد أن قفز 1.7% في الجلسة السابقة في أكبر مكاسبه منذ 2 يونيو.

نزل الدولار مقابل الين، اليوم الأربعاء، متخلياً عن جزء من مكاسب القوية التي حققها في الآونة الأخيرة وسط عزوف من المستثمرين قبل شهادة رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" جانيت يلين. ونزلت العملة الأمريكية 0.4% مقابل نظيرتها اليابانية إلى 113.49 ين في التعاملات المبكرة بعد أن ارتفعت أكثر من 5% خلال الشهر الماضي مع استغلال المتعاملين التباين في السياسة النقدية للبنكين المركزيين في الولايات المتحدة واليابان. وفي مقابلة مع صحفية "ذا برس آند جورنال" الأسكتلندية نشرت اليوم الأربعاء، قال بن برودبنت نائب محافظ بنك إنجلترا المركزي إن هناك ما يدعو البنك للتحرك نحو رفع أسعار الفائدة ولكن هناك العديد "من العوامل التي لا يمكن تقييمها". ودفعت تصريحاته الإسترليني للهبوط إلى أقل مستوى في أسبوعين مقابل الدولار وأقل مستوى في 8 أشهر مقابل اليورو في التعاملات المبكرة اليوم. وارتفع الدولار الكندي قليلاً أمام نظيره الأمريكي مع ترقب مستثمرين قرار بنك كندا المركزي بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق من اليوم.

ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في شهر أمام الين، اليوم الأربعاء، مع تراجع المستثمرين عن المراهنة على هبوط العملة الأمريكية إذ كانوا قد راهنوا على نزولها بفعل تكهنات سابقة بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" لن يرفع أسعار الفائدة قريبا. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، ارتفعت العملة الأمريكية نحو 3% أمام الين منذ يوم الجمعة، عندما أبقت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي جانيت يلين ونائبها ستانلي فيشر الباب مفتوحا أمام احتمال رفع أسعار الفائدة هذا العام. وكان الدولار هبط إلى 99.550 ين في وقت سابق هذا الشهر بسبب الغموض الذي اكتنف رفع الفائدة. وارتفعت العملة الأمريكية اليوم نحو 0.3% ليجري تداولها بسعر 103.30 ين وهو أعلى مستوى منذ 29 يوليو. ولم يسجل الدولار تغيرا يذكر أمام سلة من العملات الرئيسية ليستقر مؤشره عند 96.066 بعدما ارتفع نحو 1.5% منذ يوم الجمعة.

أنهت أسعار النفط جلسة تداول متقلبة على ارتفاع طفيف اليوم الجمعة، مع تجاذب السوق بين تعليقات من جانيت يلين رئيسة البنك المركزي الأمريكي. وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 25 سنتا أو 0.5% لتسجل عند التسوية 49.92 دولار للبرميل. وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 31 سنتا أو 0.65% عند 47.64 دولار للبرميل. وتنهي أسعار النفط الأسبوع منخفضة أكثر من 2% بعد تعليقات لوزير الطاقة السعودي خالد الفالح خففت التوقعات بأن أكبر منتجي الخام في العالم قد يتفقون على تخفيضات إنتاجية أثناء اجتماع الشهر القادم. وسيجتمع أعضاء منظمة أوبك على هامش منتدى الطاقة الدولي الذي يجمع المنتجين والمستهلكين في الجزائر، في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، بعدما لم تقدم جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي إشارة مؤكدة بشأن الموعد المحتمل لرفع أسعار الفائدة الأمريكية، وهو ما أثار ارتياحا في الأسواق بعد تعليقات مؤيدة لزيادة الفائدة صدرت عن بعض صانعي السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي الأسبوع الماضي. غير أن يلين قالت إن مبررات رفع أسعار الفائدة زادت بفعل تحسن سوق العمل وتوقعات لنمو اقتصادي معتدل، مجددة التأكيد على أن الزيادات المستقبلية في أسعار الفائدة ستكون "تدريجية." وصعد مؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية 0.5% مع صعود جميع مؤشرات القطاعات الفرعية تقريبا، وكان المؤشر مرتفعا 0.1% قبيل نشر تصريحات يلين. وزاد مؤشر ستوكس يوروب 600 للموارد الأساسية 2.4%، مما جعله أكبر الرابحين بين القطاعات بدعم من ارتفاع أسعار المعادن بعد تسجيل خسائر على مدار يومين، وارتفعت أسهم شركات التعدين جلينكور وريو تينتو وأنتوفاجاستا في نطاق من 2.7 إلى 3.3%. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.31%، في حين زاد مؤشر كاك الفرنسي 0.8%، ومؤشر داكس الألماني 0.55%.

هبطت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، متأثرة بأداء ضعيف لأسهم شركات التعدين والأدوية، حيث قلص المستثمرون تعرضهم للأصول التي تنطوي على مخاطر قبل كلمة مهمة من جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي غدا الجمعة. ومن المنتظر أن يبقى البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بدون تغيير في اجتماعه في سبتمبر، إلا أن التوقعات تنامت بأن يلين قد تلمح إلى إطار زمني أكثر وضوحا للزيادة القادمة المرتقبة في الفائدة الأمريكية بعد بيانات قوية عن سوق الإسكان هذا الأسبوع، وتصريحات مؤيدة لرفع الفائدة من مسؤولين آخرين بمجلس الاحتياطي. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.84% عند 342.02 نقطة ليتراجع من أعلى مستوى له في أسبوع الذي سجله أمس الأربعاء، وتعرض المؤشر لضغوط أيضا من مسح مخيب للآمال عن معنويات الشركات في ألمانيا. وتراجع مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبي 1.3% حاذيا حذو ضعف أسعار المعادن، وهبط سهم جلينكور 2.6% مواصلا خسائره من الجلسة السابقة حينما أعلنت الشركة نتائج ضعيفة. وهبط مؤشر قطاع الرعاية الصحية الأوروبي 1.5% تحت ضغط من انخفاض أسهم مثل كياجين وبي.بي بيوتيك وشاير، وتراجع سهم الحكمة للأدوية 3.5% وجاء الخاسر الأكبر بين الأسهم المدرجة على مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني بعدما هبط 3.3% في الجلسة السابقة حينما سجلت الشركة هبوطا حادا في أرباح التشغيل الأساسية.

ارتفعت الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملات اليوم الجمعة، وسجلت أفضل أداء أسبوعي لها منذ مارس، بعدما قالت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي جانيت يلين، إن رفع أسعار الفائدة سيكون مناسبا "في الشهور القادمة". وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي بواقع 44.93 نقطة أو ما يعادل 0.25% إلى 17873.22 نقطة. وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 8.96 نقطة تعادل 0.43% إلى 2099.06 نقطة. وصعد المؤشر ناسداك المجمع بواقع 31.74 نقطة تعادل 0.65% إلى 4933.51 نقطة.

صعدت أسعار الذهب، اليوم الخميس، مدعومة بتراجع الدولار وتصريحات جانيت يلين، رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" عن توخي الحذر بشأن رفع أسعار الفائدة الأمريكية. واتجه الذهب صوب أفضل أداء فصلي له في نحو 30 عاما، وصعد بقوة هذا العام بفعل الطلب عليه كملاذ آمن في ظل المخاوف المتعلقة بالنمو الاقتصادي العالمي والتباطؤ الصيني اللذين يهزان أسواق الأسهم. وزاد سعر المعدن 15.6% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام في أداء هو الأقوى منذ الربع الثالث من 1986. وصعد السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1226.40 دولار للأوقية، بحلول الساعة 0639 بتوقيت جرينتش، وتراجعت أسعار الذهب نحو 1% في مارس بعد ارتفاعها 11% في فبراير. وبالنسبة للمعادن الأخرى، فقد زادت الفضة 0.1% لتسجل 15.217 دولار للأوقية في حين تقدم البلاتين 0.4% إلى 963.15 دولار وارتفع البلاديوم 0.7% إلى 565.65 دولار للأوقية.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، بعدما دعت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي، إلى توخي الحذر في رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، بينما صعد سهم مترو الألمانية لمتاجر التجزئة مدعوما بخطط للتقسيم. وأغلق المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 1.3%، وصعد المؤشر داكس الألماني 1.6%، بينما زاد المؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 1.3%. وفي أنحاء أوروبا ارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.6%، والمؤشر كاك 40 الفرنسي 1.8%.

أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض اليوم الجمعة، بعد أن أشارت جانيت يلين، رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي، إلي أن البنك المركزي الأمريكي يتجه إلي زيادة أسعار الفائدة هذا العام، وهو ما يتماشى مع مجمل التوقعات في وول ستريت. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 53.72 نقطة، أو 0.29 % إلي 18232.02 نقطة، بينما تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز500 الأوسع نطاقا 4.76 نقطة، أو 0.22 %، ليغلق عند 2126.06 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع، الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا منخفضا 1.43 نقطة أو 0.03 % إلي 5089.36 نقطة، وينهي داو جونز الأسبوع منخفضا 0.2 %، في حين صعد ستاندرد أند بورز وناسداك 0.2 %، و0.8 % على الترتيب.

استقر الذهب، اليوم الأربعاء، بعد خسائر على مدى يومين لكنه ظل دون 1300 دولار للأوقية "الأونصة" وقرب أدنى سعر في 4 أسابيع بفعل ارتفاع الدولار ومخاوف من أن مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" قد يرفع أسعار الفائدة أسرع من المتوقع. كانت جانيت يلين رئيسة المجلس قالت أمس الثلاثاء، إن البنك المركزي قد يعجل برفع الفائدة إذا تسارع التوظيف أو الأجور على نحو غير متوقع لكنها أشارت إلى أن المجلس سيبقي على تيسير السياسة النقدية إلى أن تظهر بيانات الوظائف تلاشي تداعيات الأزمة المالية "بشكل كامل". وبحلول الساعة 06.29 بتوقيت جرينتش، ارتفع السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1297.94 دولار للأوقية بعد أن فقد 3.3% في الجلستين السابقتين وهي أكبر خسارة للمعدن في يومين منذ أكتوبر. وقال متعاملون، إن الذهب قد يتراجع بدرجة أكبر خاصة وأن انخفاضه 40 دولارا هذا الأسبوع لم يولد تسارعا قويا في الطلب بالسوق الحاضرة في آسيا. وزادت الفضة 0.4% إلى 20.73 دولار للأوقية. وارتفع البلاتين 0.3% ليسجل 1481.1 دولار وصعد البلاديوم بالنسبة ذاتها إلى 865.85 دولار للأوقية.

ذكرت جانيت يلين، رئيسة مجلس الاحتياط الاتحادي "البنك المركزي" الأمريكي، اليوم الأربعاء، إن تغييرات أسعار الفائدة ليست الوسيلة المناسبة لتحقيق استقرار الأسواق المالية. وحثت يلين في كلمة لها أمام صندوق النقد الدولي البنوك المركزية في مختلف أنحاء العالم على زيادة الاعتماد على تعزيز المرونة في أنظمتها المالية. وأضافت، "السياسة النقدية تواجه حدودا كبيرا كوسيلة لتعزيز الاستقرار المالي.. تأثيراتها على التقلبات المالية أقل مباشرة من الطرق التنظيمية والرقابية". يذكر أن سعر الفائدة الأمريكية قريب من صفر في المئة منذ ديسمبر، في الوقت الذي أشار فيه البنك المركزي الأمريكي إلى احتمال استمرار هذه السياسة النقدية حتى 2015. وقالت يلين، إن السياسة النقدية المرنة ساعدت في تعافي الاقتصاد الأمريكي ولكنها حذرت من أن أسعار الفائدة المنخفضة تشجع على هجرة الأموال إلى مجالات أعلى مخاطرة. وأضافت، "يمكن وصول هذه الممارسات عالية المخاطر إلى مدى خطير وهو ما يساهم في هشاشة النظام المالي". واعترفت يلين بأن خبرتها مع الأدوات الرقابية والتنظيمية مثل سياسة مواجهة التقلبات الدورية المعروفة في البنوك المركزية باسم سياسة الحذر النظامي "محدودة ولدينا الكثير مما يجب أن نتعلمه" لاستخدام هذه الأدوات بفاعلية.وأشارت يلين إلى أن كندا وسويسرا وبريطانيا توصلت إلى أن ما تسمى بسياسات الحذر النظامي يمكن أن تستخدم كأداة أولية لدعم الاستقرار المالي.

قالت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم الأربعاء، إن الاقتصاد الأمريكي ما زال يحتاج إلى الكثير من الدعم في ضوء "الركود الكبير" في سوق العمل، مضيفة أن هناك مخاطر يشكلها ضعف قطاع الإسكان والتوترات الجيوسياسية. وأشارت يلين إلى تحسن "ملموس" في سوق الوظائف وأبلغت لجنة بالكونجرس الأمريكي، أن معدلا مرتفعا للبطالة في الأجل الطويل ونموا بطيئا لأجور العاملين، يشيران إلى مجال متسع لتحقيق المزيد من المكاسب في التوظيف. وأبلغت يلين اللجنة الاقتصادية المشتركة للكونجرس "تبني درجة عالية من التيسير النقدي يظل مبررا"، وقالت يلين إنها تتوقع أن ينمو الاقتصاد بوتيرة أسرع "بعض الشيء" من العام الماضي، لكنها أشارت إلى مخاطر محتملة تتمثل في ضعف قطاع الإسكان في البلاد، واحتمال تصاعد التوترات الجيوسياسية أو تجدد الاضطرابات المالية في الأسواق الناشئة.

قرر مجلس الاحتياط الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، تخفيف القواعد التي تلزم البنوك الأجنبية بدمج عملياتها في الولايات المتحدة أو زيادة رأسمالها، وتؤثر القواعد الجديدة على مجموعات مصرفية أوروبية عملاقة تعمل في السوق الأمريكية، مثل "دويتشه بنك" الألمانية و"كريدي سويس جروب" السويسرية و"يو.بي.إس" السويسرية و"باركليز" البريطانية. وقالت جانيت يلين، رئيسة مجلس الاحتياط الاتحادي، "إنه كما أوضحت الأزمة المالية، فإن الانهيار المفاجئ أو الاقتراب المفاجئ من الانهيار للمؤسسات المالية الكبرى، يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في النظام المالي ويضر بالاقتصاد ككل"، مضيفة، "إن الأزمة أوضحت أيضا أن إطار العمل التقليدي لرقابة وتنظيم عمل المؤسسات المالية الكبرى وتقييم المخاطر ينطوي على نقاط ضعف واضحة، وأن القواعد الجديدة تعالج مصادر الخطر تلك". وتلزم القواعد الجديدة، البنوك الأجنبية العاملة في السوق الأمريكية، بمستويات معينة من رؤوس الأموال والديون والخضوع لاختبارات تحمل الضغوط المالية سنويا، كما تلزم القواعد الجديدة البنوك التي يزيد حجم أصولها في الولايات المتحدة، على "50 مليار" دولار فقط بإنشاء شركات قابضة لإدارة عملياتها في السوق الأمريكية. وكانت قيمة الأصول المقترحة عام 2012 تبلغ "10 مليارات" دولار، ويعني التعديل المنتظر تقليل عدد البنوك الأجنبية المطالبة بإنشاء شركات قابضة حتى تواصل نشاطها في السوق الأمريكية، وستخضع هذه الشركات القابضة لنفس الشروط والقواعد المفروضة على الشركات القابضة للبنوك الأمريكية.

أدت جانيت يلين، اليمين وأصبحت أول امرأة ترأس البنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي. وأصدر مجلس حكام البنك الاحتياطي الفدرالي بياناً، أعلن فيه عن أداء يلين، أمس الإثنين، اليمين أمام الحاكم دانيال تارولو. وأشار إلى أن يلين، تستأنف مهمتها كرئيسة لمجلس حكام نظام الاحتياطي الفدرالي، في ولاية تستمر حتى 3 فبراير 2018، فيما تنتهي ولايتها كعضو في المجلس في 21 يناير 2014. وأصبحت يلين، 67 سنة، أول سيدة تشغل رئاسة البنك الفدرالي، والرئيسية الـ15 له. وكان مجلس الشيوخ الأمريكي صادق على تعيين جانيت يلين في يناير 2014، بعدما رشحها الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنصب في أكتوبر 2013. يشار إلى أن يلين كانت تشغل منصب نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي منذ العام 2010، وهي تحل الآن مكان بن برنانكي الذي انتهت ولايته، التي استمرت 8 سنوات، في يناير.

سجلت جانيت يلين، الخبيرة الاقتصادية، والمتحدثة المفوهة التي تعشق التنزه والطهي، اسمها في صفحات التاريخ الأمريكي، حين صدق مجلس الشيوخ على اختيارها كأول امرأة لرئاسة البنك المركزي، في تاريخه الذي يمتد 100 عام. وعملت يلين "67 عاما"، نائبة لرئيس البنك المركزي، بن برنانكي، منذ عام 2010، وستحل محله حين تنتهي ولايته في نهاية الشهر الجاري. وستتولى بذلك، زمام أكبر اقتصاد في العالم وتصبح أقوى شخصية في عالم المال. وقال ريتشارد ترومكا، رئيس اتحاد العمل الأمريكي ومؤتمر المنظمات الصناعية في بيان، "وصولها إلى ذلك المنصب عن جدارة يساهم في كسر الحاجز الذي طالما منع المرأة من الوصول إلى أهم المناصب في البلاد". وقالت تيري أونيل، رئيسة المنظمة الوطنية للمرأة، إنها تأمل أن يمهد هذا الحدث الطريق لنساء أخريات للوصول إلى أرفع المناصب في عالم المال. وتابعت، "في القطاع المالي جرى إقصاء المرأة عن القيادة العليا.. جانيت يلين يمكن أن تصنع فرقا". وعبرت ليزا مركوسكي، عضو مجلس الشيوخ وواحدة من 11 عضوا جمهوريا صوتوا لصالح يلين عن آمال مماثلة. وقالت، "أتمنى أن يكون لدينا مزيد من النساء الكبار في هذه الأوساط المالية.. ربما ستكون قيادتها محفزا للنساء الصغار لدخول هذا المجال".

صدق مجلس الشيوخ الأمريكي، على تعيين جانيت يلين رئيسة لمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي". ووافق مجلس الشيوخ بأغلبية 56 صوتا مقابل 26 صوتا على هذا التعيين. وستخلف يلين "67 عاما" بن برنانكي بعد انتهاء فترة رئاسته في 31 يناير. وستكون يلين التي تشغل حاليا نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي أول امرأة ترأس البنك المركزي الأمريكي منذ نشأته قبل 100 عام.