رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
أفضل 8 حراس مرمى في تاريخ كرة القدم

تصدر الإيطالي جانلويجي بوفون قائمة أفضل 8 حراس للمرمى في تاريخ كرة القدم في العالم لنجاحه في الحفاظ على نظافة شباكه في 506 مباراة. وضمت قائمة حراس المرمى الأكثر حفاظاً على نظافة شباكهم في تاريخ كرة القدم التي اختارها موقع ترنسفرماركت 8 أسماء هي: 1- الإيطالي جانلويجي بوفون: 506 مباراة حافظ بوفون على نظافة شباكه مع منتخب بلاده في 77 مباراة من أصل 176 مباراة. وفي 429 مباراة على مستوى الأندية منها 322 مباراة مع يوفنتوس الذي خاض في صفوفه 685 مباراة. 2-الإسباني إيكر كاسياس: 440 مباراة حافظ إيكر كاسياس الفائز بكأس العالم وكأس الأمم الأوروبية ودوري أبطال أوروبا في الوقت نفسه، على نظافة شباكه في 102 مباراة دولية، وهو أعلى رقم على الإطلاق إلى جانب 338 مباراة مع الأندية. 3-الهولندي إدوين فان دير سار: 439 مباراة على الرغم من أنه حافظ على نظافة شباكه في 135 مباراة مع مانشستر يونايتد، فإن أكبر عدد له كان مع أياكس، حيث حافظ على نظافة شباكه في 139 مباراة. على مستوى الأندية، حقق أيضاً 52 مباراة مع فولهام و41 مباراة مع يوفنتوس، بمجموع 367 مباراة، بالإضافة إلى 72 مباراة دولية مع هولندا. 4- التشيكي بيتر تشيك: 399 مباراة حافظ على نظافة شباكه في 228 مباراة من أصل 494 مباراة لعبها مع تشلسي، ولم يتلقَّ سوى 13 هدفًا فقط في موسم واحد من الدوري الإنجليزي الممتاز، وكانت أفضل سلسلة لتشيك هي 10 مباريات من دون تلقي أي أهداف. وبعد مغادرته البلوز في عام 2015، أضاف 54 مباراة أخرى بشباك نظيفة مع أرسنال. أصبح حارس المرمى الوحيد الذي وصل إلى 200 مباراة بشباك نظيفة في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال وجوده في ملعب الإمارات. بالإضافة إلى ذلك، حافظ تشيك على نظافة شباكه في 57 مباراة أخرى مع منتخب التشيك. 5- الألماني مانويل نوير: 393 مباراة بعد 80 مباراة بشباك نظيفة مع شالكه في بداية مسيرته، انتقل نوير إلى بايرن ميونخ حيث حافظ على نظافة شباكه في 262 مباراة. على الصعيد الدولي، حافظ اللاعب البالغ من العمر 39 عامًا على نظافة شباكه في 51 مباراة، ولا يزال العداد مفتوحا حتى اعتزاله. 6- الروسي إيغور أكينفيف: 376 مباراة في 38 من عمره، لا يزال أكينفيف يُقدم أداءً قويًا. ويعد اللاعب الأقدم في الدوري الروسي الممتاز، حيث شارك في 788 مباراة مع ناديه الوحيد، سيسكا موسكو. على مستوى الأندية، حافظ أكينفيف على نظافة شباكه في 328 مباراة، ليصبح رصيده الإجمالي في مسيرته الكروية 376 مباراة عند إضافته إلى إحصائياته الدولية. 7- الإسباني بيبي رينا: 371 مباراة شارك في 36 مباراة دولية، وحافظ على نظافة شباكه في 21 منها. كما حافظ على نظافة شباكه في 50 مباراة على الأقل مع 3 أندية مختلفة، هي ليفربول وفياريال ونابولي. كذلك حقق رينا أرقامًا قياسية مع برشلونة، ولاتسيو، وميلان، وأستون فيلا، وبايرن ميونخ، وناديه الحالي كومو. 8- الفرنسي هوغو لوريس: 334 مباراة حافظ على نظافة شباكه في 151 مباراة مع توتنهام، و67 مباراة مع ليون، و30 مباراة مع نيس. بعد مغادرة توتنهام، انتقل لوريس إلى لوس أنجلوس إف سي، حيث حافظ على نظافة شباكه في 23 مباراة خلال 55 مباراة. ولعب لوريس مع منتخب فرنسا في 145 مباراة، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 63 مباراة.

636

| 07 أبريل 2025

رياضة alsharq
عروض العمل تنهال على بوفون بعد إعلانه الاعتزال نهاية الموسم

تلقى الحارس الإيطالي جانلويجي بوفون، عرضًا كرويًا بالإضافة إلى عروض إدارية بعدما اتخذ قرارًا بالاعتزال الكروي نهاية الموسم الحالي. ووفقًا لصحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، اليوم السبت، فإن نادي نيويورك سيتي الأمريكي يسعى للحصول على موافقة الحارس بوفون بشأن الاستمرار لموسم إضافي في الملاعب على أن ينضم للدوري الأمريكي. وأضافت الصحيفة، أنه بخلاف العرض الكروي لبوفون فإن هناك عروضًا إدارية انهالت على الحارس فور الاعتزال، إحداها من نادي يوفنتوس الإيطالي للعمل في الجهاز الإداري للفريق. بالإضافة إلى عرض من قبل الاتحاد الإيطالي للعبة، للعمل في إحدى المناصب الإدارية، وكذلك عرضًا من السويسري جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) الذي يسعى للاستفادة من خبرات بوفون في أي جانب إداري بـ "الفيفا". وخاض بوفون (39 عامًا) مع المنتخب الايطالي 171 مباراة دولية (رقم قياسي)، وأحرز معه لقب كأس العالم 2006. كما خاض مع يوفنتوس 490 مباراة في مختلف البطولات التي شارك فيها فريق "السيدة العجوز".

269

| 16 سبتمبر 2017

رياضة alsharq
بوفون يخوض المباراة الـ 1000 في مسيرته

يخوض حارس مرمى المنتخب الايطالي لكرة القدم جانلويجي بوفون المباراة الألف في مسيرته عندما تستضيف بلاده ألبانيا غدا الجمعة، في الجولة الخامسة ضمن المجموعة الرابعة من تصفيات أوروبا المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا. وبدأ الحارس الأسطوري بوفون مسيرته عام 1995 وهو في السابعة عشرة من عمره مع نادي بارما ليصبح مع مرور الأعوام أحد أفضل حراس المرمى التاريخيين في ايطاليا والعالم. وقال بوفون في مؤتمر صحفي "إنها نهاية عظيمة، والشيء الوحيد الذي استطيع أن أقوله بكل تأكيد هو أنه لن تكون هناك 1000 مباراة أخرى". وخاض بوفون 220 مباراة مع ناديه الأول، و612 مع يوفنتوس حتى الآن ولا يزال مستمرا معه. وستكون مباراة الجمعة ضد ألبانيا الدولية الـ168 لبوفون ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1000 مباراة. وإذا ما تأهلت ايطاليا التي تتصدر المجموعة السابعة مع اسبانيا إلى مونديال 2018، سيخوض بوفون نهائيات كأس العالم للمرة السادسة. وردا على سؤال عما يعتزم القيام به بعد ذلك، قال "سيكون علي التفكير بذلك بعناية، وأشعر بما يجب أن يحدث وما يجب ألا يحدث".

350

| 23 مارس 2017

رياضة alsharq
الحارس الإيطالي بوفون يرجح الاعتزال بعد مونديال 2018

رجح جانلويجي بوفون، حارس مرمى منتخب إيطاليا، اعتزاله كرة القدم نهائيًا بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستقام في روسيا 2018. وفي تصريح لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، أضاف بوفون: "إذا صعدنا لبطولة كأس العالم القادمة بروسيا 2018، فإنه من الأرجح أن أعلن اعتزالي نهائيًا بعد نهاية منافساتها". وتابع بوفون تصريحاته قائلا: "هدفي وشغلي الشاغل في الفترة المقبلة هو المشاركة مع منتخب إيطاليا في المونديال للمرة السادسة في تاريخي، ووقتها سأكون سعيدًا بالفعل". وشارك بوفون في خمس بطولات لكأس العالم، وهو رقم قياسي يتقاسمه مع المكسيكي أنطونيو كارباخال، والألماني لوثر ماتيوس. وفي حال تأهل منتخب بلاده لمونديال 2018 ومشاركته فيها، سيصبح بوفون صاحب الرقم القياسي في عدد مرات المشاركة في العرس العالمي بإجمالي ست بطولات. وخلال المرات الخمس التي شارك فيها بوفون مع منتخب بلاده، تمكن من قيادة منتخب "الأزوري" للتتويج باللقب العالمي في كأس العالم التي أقيمت عام 2006 في ألمانيا.

485

| 17 ديسمبر 2016

رياضة alsharq
3 دقائق تبعد "بوفون" عن رقم قياسي

يحتاج حارس يوفنتوس الإيطالي الدولي جانلويجي بوفون، إلى ثلاث دقائق لتحطيم الرقم القياسي لنظافة الشباك في الدوري، وذلك بعد فوز فريقه على ساسوولو 1-صفر الجمعة. ولم تهتز شباك بوفون (38 عاما) منذ 926 دقيقة، أي عشر مباريات زائد اخر 26 دقيقة من فوز يوفنتوس على سمبدوريا جنوى في المرحلة التاسعة عشرة. وتفوق عملاق تورينو انذاك 2-1 عندما سجل انتونيو كاسانو أخر الاهداف في مرمى بوفون. ويحمل الرقم القياسي سيباستيانو روسي (929 دقيقة مع ميلان في موسم 1993-1994)، علما بأن بوفون حطم رقم الأسطورة دينو زوف (903 دقائق مع يوفنتوس في موسم 1972-1973).

239

| 12 مارس 2016

رياضة alsharq
بوفون: خيبة الأمل جزء من الرياضة

أكد حارس مرمى يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم، جانلويجي بوفون، تقبله بالهزيمة التي مني بها مع فريقه اليوم السبت، أمام برشلونة الإسباني في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مشيرا إلى أن الهزيمة جزء من الرياضة ويجب تقبلها رغم ما تجلبه من حزن وخيبة أمل. وقال بوفون، الذي تصدى للعديد من الفرص الخطيرة لبرشلونة في مباراة اليوم، "خيبة الأمل جزء من الرياضة.. عليك أن تتقبلها". وأوضح، في تصريحات لشبكة "سكاي" التلفزيونية بإيطاليا، "مررنا بلحظات جيدة عديدة وأمتعنا جماهيرنا. إنه أمر مخز أننا لم ننجح"، وأضاف حارس المرمى الإيطالي المخضرم "أحاول دائما إيجاد التوازن خلال اللحظات السعيدة والمحبطة". وتابع "إننا نعيش اليوم لحظات حزينة، ولكننا كنا في وقت سابق نشعر بالفرح والسعادة مع جماهيرنا، لقد أحسسنا في لحظة ما خلال المباراة بأننا أصبحنا قريبين من التتويج باللقب". ورغم هذا، أبدى بوفون قائد فريق يوفنتوس سعادته بما قدمه الفريق هذا الموسم حيث توج فيه بلقبي دوري وكأس إيطاليا، وقال بوفون "تطورنا كثيرا هذا الموسم".

927

| 07 يونيو 2015

رياضة alsharq
بوفون: لقب دوري الأبطال ينقصني

يجزم حارس مرمى يوفنتوس الإيطالي الدولي جانلويجي بوفون انه أول من ينتقد نفسه وبصرامة شديدة، مؤكدا انه ليس على مشارف الاعتزال. "الحارس الدهري" ابن السابعة والثلاثين، الذي أمضى 20 عاما في "معارج" الاحتراف، يتطلع لان يتابع مسيرته "على الأقل حتى سن الأربعين"، ولا يخفي انه يفكر في مونديال 2018، مرددا: "اكذب إذا نفيت ذلك، فهذا الطموح وسيلة لبذل قصارى جهدي دائما". خاض بوفون 130 مباراة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وساهم أخيرا في تأهل السيدة العجوز إلى المباراة النهائية، وفي حال عمّر في الملاعب إلى الأربعين وما فوق، فانه يطمح لان يحطم رقم اليساندرو دل بييرو الذي دافع عن ألوان "يوفي" في 478 مباراة. ويعتبر بوفون فريق يوفنتوس "مجتهدا ومتطورا، وبرهنا ذلك من خلال بلوغنا نهائي دوري الأبطال، وإننا عدنا إلى الصف الأول أوروبيا وعلى أعلى مستوى، والفوز على ريال مدريد تأكيد ميداني". ويجد بوفون في اللقاء النهائي المرتقب أمام برشلونة في برلين، فرصة مهمة "لمتابعة أحلامي التي أسعى دائما إلى تحقيها، انأ متفائل دائما ولا شيء مستحيل، لقد عدنا بعد غياب 12 عاما (خسر النهائي أمام ميلان 2 - 3 بركلات الترجيح عام 2003)، ضمت المسابقة 3 إلى 4 فرق أفضل منا خبرة وتقنيات، وعلى رغم ذلك نجحنا، إنها كرة القدم المغلفة دائما بالإثارة والمفاجآت، وكم جميل الفوز في برلين على غرار ما تحقق مع المنتخب الايطالي في مونديال 2006". ويتابع بوفون: "لقب دوري الأبطال ينقصني وأفكر به كثيرا، ولا أظن إنني سأكون متفاجئا إذا حملت الكأس قبل اعتزالي. الاجتهاد يقابل بالمكافأة، لذا أؤمن دائما بإمكان تحقيق الفوز".

624

| 30 مايو 2015

رياضة alsharq
بوفون يرشح رونالدو لجائزة الكرة الذهبية لعام 2014

رشح الإيطالي الدولي جانلويجي بوفون حارس مرمى نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في عام 2014 مشيرا إلى أن رونالدو قدم أداء استثنائيا في عام 2014. وأوضح بوفون، في مقابلة نشرت اليوم الأربعاء على موقع الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" بالانترنت، أنه يرى رونالدو هو المرشح الأقوى للجائزة بعد ما قدمه في 2014 لكنه يرى أيضا أن الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة هو أفضل لاعب على الإطلاق. ولدى سؤاله عمن سيفوز بالجائزة، أجاب بوفون "ربما رونالدو لأنه حتى ولو لم يفز ببطولة دوري أبطال أوروبا علينا مكافأة الأفضل في الوقت الحالي. بالإضافة إلى مسيرته الرائعة وحفاظه لفترة طويلة على مستواه الجيد. قدم رونالدو في العامين الماضيين أداء استثنائيا ويستحق هذا الاعتراف. ومع هذا، ما زلت أعتقد أن الأفضل على الإطلاق هو ليونيل ميسي لأنه عندما يكون في أفضل حالاته يقدم لنا كرة قدم خيالية. ولكن ليس هناك فارق كبير. لديهما مستوى متقارب. لهذا، فإن أي تراجع بسيط في مستوى أي منهما يرجح كفة الآخر. وهذا العام، كان رونالدو رائعا وحاسما بشكل لا يصدق. تشعر بأنه يفكر بالشكل الصحيح ويعمل على تحقيق الأهداف التي يسطرها. في نهاية المطاف، يجب مكافأة اللاعبين الذين يستحقون ذلك بفضل تضحياتهم وتفانيهم في العمل". ويأتي بوفون ضمن أفضل حراس المرمى في التاريخ ورغم ذلك لم يفز قط بجائزة أفضل لاعب في العالم أو في أوروبا. وعلى مدار التاريخ، لم يفز سوى حارس مرمى واحد بجائزة الكرة الذهبية التي كانت تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" لأفضل لاعب كرة قدم في أوروبا وهو السوفييتي ليف ياشين عام 1963. وكان بوفون قريبا من تحقيق الإنجاز نفسه عام 2006 عندما احتل المركز الثاني خلف مواطنه فابيو كانافارو بعد فوزهما مع المنتخب الإيطالي بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا. ويستحوذ بوفون على الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية التي يشارك فيها أي لاعب مع المنتخب الإيطالي "الآزوري". ولكن ، عندما يتعلق الأمر بجائزة أفضل لاعب في العالم في موسم واحد ، فإن تواجد الألماني مانويل نيوير ضمن المرشحين النهائيين للجائزة إلى جانب ميسي ورونالدو أمر مميز وغير مسبوق. وقال بوفون "يجب أن يحدث شيء استثنائي حتى يفوز حارس مرمى بهذه الجائزة". وعن جائزة الكرة الذهبية وما تمثله للاعبين، قال بوفون: "إنها جائزة مهمة جدا بالنسبة لنا نحن اللاعبين لأنها اعتراف لا مثيل له وهي الجائزة الأكثر رمزية في عالم كرة القدم. إنها أقصى ما يمكن أن يطمح إليه اللاعب في هذه الرياضة لأن الاعتراف العالمي يجعلك تشعر بالفخر لأن اسمك سيبقى دائما في صفحات تاريخ كرة القدم". وعن أهمية فوزه بالمركز الثاني خلف كانافارو في استفتاء نفس الجائزة عام 2006، قال بوفون: " حسنا، لا أحد يتذكر المركز الثاني وخاصة في عالم الرياضة. بالتأكيد شعرت بالفخر، لأن ذلك كان نتيجة تضحيات كبيرة وانتصارات عظيمة كمجموعة. ولكن في النهاية، إذا لم تفز بالجائزة فإن المركز الثاني ليس له أهمية كبيرة. في ذلك الوقت، فاز فابيو بالجائزة عن جدارة واستحقاق". ولدى سؤاله عن السبب وراء صعوبة فوز حراس المرمى بهذه الجائزة، أجاب بوفون: "لا يتعلق الأمر بالصعوبة بقدر ما يتعلق بظروف ولحظات تاريخية تحدد هوية الفائز بهذه الجوائز. كان ياشين رائعا واستثنائيا بالتأكيد ، ولكني أعتقد أيضا أن انتمائه إلى بلد لم يكن يعرف عنه الكثير ساعده في تحقيق ذلك الإنجاز. في ذلك الوقت، كان هناك لاعبون تسمع عنهم الكثير رغم أنك لا تشاهدهم إلا مرات قليلة. وأعتقد أن هذا الغموض يساعد في تضخيم الصفة الأسطورية. ولكن، بطبيعة الحال، إذا أردت أن تفوز بالكرة الذهبية يجب أن يكون لديك الشيء المميز عن الآخرين. اليوم، أعتقد أنه يجب أن يحدث شيء استثنائي حتى يفوز حارس مرمى بهذه الجائزة". وأضاف: "في كثير من الأحيان، لا تمنح الجائزة بالضرورة لأفضل لاعب بل لذلك الذي فاز بالألقاب ولعب دورا حاسما في تلك الانتصارات. لهذا يجب على حارس المرمى الذي يسعى للفوز بالكرة الذهبية أن يتوج بطلا للعالم ويصد جميع ركلات الجزاء في المباريات الأربع الحاسمة. يضحك فقط عندئذ لا يمكن لأحد أن يتجاهل مكافأة مثل هذا الإنجاز. ولكن يجب حقا أن يحدث شيء استثنائي". وعن المعايير التي سيعتمد عليها لاختيار الفائز إذا كان مسئولا عن هذه الجائزة، قال بوفون: " بالنسبة لجائزة أفضل لاعب يجب الأخذ بعين الاعتبار، ما لم يكن هناك إنجاز مدهش للغاية أو موسم مقنع جدا، تاريخ ومسار اللاعب وكذا مستوى الأداء الذي يحافظ عليه دائما واستجابته لمستوى التوقعات. كل هذا يؤدي لتصويت يعتمد على الجدارة والاستحقاق". وعما إذا كان هناك أي لاعب إيطالي حاليا يستطيع الفوز بالجائزة حيث كان فابيو كانافارو آخر لاعب إيطالي يفوز بالجائزة عام 2006، قال بوفون "لا أعرف إذا ما كان هناك حاليا في إيطاليا لاعبون شبان موهوبون يمكنهم التطلع للفوز بهذا النوع من الجوائز في المستقبل. حاليا، لا يوجد أي لاعب إيطالي ضمن المرشحين لأننا قدمنا أداء ضعيفا في كأس العالم الأخيرة ولم نحقق على مستوى الأندية الأهداف الأهم منذ عدة سنوات. لهذا، يجب تحسين أداء المنتخب لإبراز مواهب اللاعبين الإيطاليين". وأضاف "غياب اللاعبين الإيطاليين يجعلنا نفهم أيضا هذه المرحلة التاريخية التي تعيشها كرة القدم في بلادنا وتراجع المؤهلات الفنية للاعبينا. ولكن كما هو الحال في جميع المجالات هناك لحظات مختلفة في الرياضة أيضا. وربما نعيش إحدى الفترات المتواضعة على المستوى الرياضي. ولكن تاريخ البلد يقدم دائما الإضافة ونحن نعلم أن كرة القدم الإيطالية كانت دائما قادرة على الجمع بين التقنيات والانضباط الخططي. لذلك، بناء على هذه القواعد وبالاعتماد على مؤهلاتنا، أعتقد أننا سنعود قريبا لمستوانا المعهود".

664

| 03 ديسمبر 2014

رياضة alsharq
إيطاليا تنتظر عودة بوفون من الإصابة

بعض اللاعبين يتمتعون بأهمية كبيرة خارج ملاعب كرة القدم بقدر ما يتمتعون بها على أرض الملعب. وهذا هو الحال مع نجم وحارس مرمى المنتخب الإيطالي جانلويجي بوفون. فقائد المنتخب الإيطالي ليس فقط أحد أفضل حراس المرمى في العالم على مدار تاريخ اللعبة، ولكنه قائد بطبيعته سواء في الدفاع أو في غرفة تغيير الملابس. ويقول لاعب الوسط كلاوديو ماركيزيو عن زميله في منتخب إيطاليا ونادي يوفنتوس : "إنه جاهز دائما لإعطائك النصيحة الصحيحة، إنه مثال يحتذى به". ربما لذلك لم يكن من الغريب أن يركض ماركيزيو لمعانقة بوفون على وجه الخصوص بعدما سجل هدف إيطاليا الأول في مرمى إنجلترا خلال مباراتها الافتتاحية ببطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل أمس الأول السبت في ماناوس. ويشارك بوفون حاليا في خامس بطولة كأس عالم بالنسبة له، ولكن بعدما قاد المنتخب الأزوري للقب كأس العالم في 2006، فقد غاب الحارس المخضرم عن معظم منافسات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا بسبب الإصابة. كما أنه لم يستهل مشواره بعد في البرازيل. وكتب بوفون بحسابه الشخصي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي على الإنترنت عقب إصابته بالتواء في كاحله خلال تدريبات إيطاليا يوم الجمعة الماضي ربما من منطلق قلقه على دوره القيادي بالفريق : "هناك عدة سبل يمكن أن تكون مهما عن طريقها، حتى ولو لم تتمكن من المشاركة في الملعب". وأبدى إنريكو كاستيلاتشي طبيب المنتخب الإيطالي تفاؤله بتماثل بوفون للشفاء مع انتهاء منافسات الفريق بدور المجموعات بمونديال البرازيل. بل وربما حتى يتمكن من اللحاق بمباراة إيطاليا التالية بالمجموعة الرابعة أمام كوستاريكا يوم الجمعة المقبل. وقال كاستيلاتشي أمس الأحد مسترجعا رد فعل بوفون الأول تجاه الإصابة : "من الناحية النفسية، كانت مشكلة حقيقية في البداية. ربما كان أول ما طرأ على ذهنه هو لقطات سريعة لتجاربه السلبية السابقة .. ولكن من حسن الحظ أنه بعد وهلة .. عاد التفاؤل من جديد". وأضاف : "عندما زرت جيجي بوفون من جديد في غرفة تغيير الملابس وجدته مبتسما وقال لي : إنني سعيد للغاية لأنني للحظة ظننت أنني سأضطر لتوديع بطولة كأس العالم هذه أيضا. ولكنني أدركت بعدها أنني باق هنا ولدي دور ألعبه .. كمشارك في الملعب إذا أردت إضافة شيء". ويتصدر بوفون قائمة أكثر اللاعبين مشاركة في مباريات دولية مع منتخب إيطاليا برصيد 140 مباراة، مع العلم بأن الحارس المخضرم ينحدر من أسرة رياضية تماما. فوالدته لاعبة رمي قرص ووالده تخصص في رفع الأثقال، أما شقيقتاه فهما لاعبتان بالمنتخب الإيطالي للكرة الطائرة.

257

| 16 يونيو 2014