أعلن فريق من طلبة في جامعة ويلز، أمس الإثنين، عن رغبته في تسجيل رقم قياسي في سرعة السيارات الكهربائية العاملة بالبطاريات الشمسية. وقالوا إن سياراتهم الكهربائية ستقطع مسافة 500 كيلومتر بمتوسط سرعة تبلغ 73 كلم / ساعة. وقال مدير المشروع إن المشكلة الرئيسية لكل السيارات العاملة بالبطاريات الشمسية تكمن في ملامحها الخارجية الغريبة. ويتعلق هذا الأمر برغبة المصممين في توزيع أكبر عدد من البطاريات على سطح جسم السيارة. أما مشروع " Sunswift eVe " الذي طرحه الطلاب فيتجاوز تلك الرغبة، حيث تمكن فريق جامعة ويلز من تصميم سيارة ثنائية الأبواب ذات ملامح خارجية مألوفة. وصنع هيكل السيارة من الكربون ما خفّض وزنها إلى 300 كيلوجرام. وقد زودت السيارة بمحركين كهربائيين، بقيت مواصفاتهما طي الكتمان، وبمجموعة من البطاريات الشمسية وبطاريات "باناسونيك" الليتيوم الأيونية التي تعتبر مصدرا رئيسيا لطاقة السيارة، فيما وضعت البطاريات الشمسية لضمان دوام استقرار الطاقة. وتبلغ المسافة القصوى التي يمكن أن تقطعها السيارة من دون إعادة شحن البطارية 800 كيلومتر.

كشف عالم الاثار البروفيسور الدكتور "اندرو بيترسون" رئيس قسم ابحاث الآثار الاسلامية بجامعة " ويلز" البريطانية، في تصريحات صحفية عن تحديد ومسح موقعين اثريين في شمال قطر يعود تاريخهما الى القرون الاولى من العصور الاسلامية في المنطقة، وتم توثيقهما في أبحاث الاثار الاسلامية والعربية. وذلك تحت مظلة مشروع بريطاني قطري مشترك يطلق عليه اسم "رؤية تاريخ قطر" من خلال قيام صندوق قطر للبحث العلمي بتخصيص منحة وصلت قيمتها الى 400 ألف دولار لبناء منظومة مرئية للمواقع الاثرية في قطر ووضع ارشيف علمي عن اهم الاثار والتاريخ في قطر للاجيال الحالية والقادمة، وتطوير اساليب التحليل والتصوير الفوتوغرافي لهذه الاماكن الاثرية، وتعتبر هذه المرة الاولى التي يستخدم فيها فريق البحث الاثري احدث وسائل البحث وهي المركبة الموجه عن بعد ذات الـ8 عمليات بحثية وتصويرية " UAV" في منطقة الشرق الاوسط. فريق البحث القطري البريطاني في موقع الرويضه الاثري .. إضغط للمزيد من الصور"روبيقه" و"الرويضه"وذكر عالم الاثار البريطاني الدكتور " اندرو بيترسون" ا ن الموقع الاثري الاول الذي تم اكتشافه يقع على ساحل الشمال الغربي لقطر ويطلق عليه اسم "روبيقه" اما الموقع الثاني فيطلق عيه اسم " الرويضه"، واشار الدكتور " اندرو بيترسون" الى ان عملية الحفر الاولية كانت في منطقة " راس عشيرق" حيث تم اكتشاف منطقة " الروبيقه" واشتملت على مجموعة من بقايا عدد من المنازل ومسجد واثنين من المقابر، وقد تم اكتشاف كميات هائلة من السيراميك وقطع خشبية وكرات من الحديد. اماكن اثرية شمال قطر يجري البحث فيهاواضاف عالم الاثار البريطاني ان الموقع الثاني الذي تم اكتشافه والاعلان عنه هو موقع "الرويضه" حيث يشبه الى حد كبير القلعة المحصنة، ووجد فيها مسجد وورش عمل ومخازن ومقابر. كما وجد فيها اعمدة تمتد على طول 2 كيلو ونصف المتر، وفي الركن الشمالي الشرقي بالقرب من البحر وجد اعمدة لمنزل مربع الشكل بمثابة منزل لحاكم، كما تم اكتشاف حفريات تعود الى عظام حيوان المها بالحجم الطبيعي في احد اماكن الحفر في المنطقة.البحث والتنقيب في الشواطئ القطريةواوضح العالم البريطاني انه عندما زار قطر اول مرة في عام 2008 رأي ضرورة البحث والتنقيب والحفر في المناطق التي تقع على الشواطيء القطرية خاصة منطقة الشمال، ويعود بدء العمل في الحفر في هذين المكانين علي السواحل القطرية في اكتوبر من عام 2011. حيث سينتهي فريق البحث من اكمال عمليات الحفر والاستكشاف خلال العام الحالي 2014. احدث موقع اثري تم اكتشافه في شمال قطر واكد عالم الاثار البريطاني الدكتور "اندرو بيترسون" ان قطر تعتبر من اولى الدول التي اعتمدت في ابحاثها في مجال الاثار على احدث تكنولوجيات في العالم وهي مركبة الابحاث الموجه عن بعد " UAV " التي تعتمد علي الاشعة تحت الحمراء، بدلا من الاعتماد علي صور الاقمار الصناعية لتحديد مواقع الحفر الاثرية، وكان عدد محدود من دول اوروبا والولايات المتحدة الامريكية قد اشترت هذه المركبة لاستخدامها في ابحاث الرصد البيئية، وقد نشرت مؤخراً التقارير الاولية عن هذين الموقعين في ندوة للدراسات العربية.وضم فريق البحث عددا من طلبة الجامعات من قطر ومقاطعة " ويلز" بقيادة عالم الاثار البروفيسور الدكتور " اندرو بيترسون" وعددا من اساتذة الاثار في هيئة متاحف قطر وجامعة " فيرجينيا كومنولث" في قطر وجامعة " ويلز سانت دافيد، الي جانب اساتذه جامعة " كوبنهاجن " قسم الابحاث الاثرية.