أكدت دراسة طبية حديثة لباحثين في جامعة لندن أن الشخص النشط اجتماعيا وهو بعمر الخمسينيات والستينيات، يصبح أقل عرضه للإصابة بمرض الخرف لاحقا. وأظهرت الدراسة أن الشخص الذي يشاهد الأصدقاء يوميا في سن الستين تقريبا، كان أقل عرضة للإصابة بمرض الخرف بنسبة 12 بالمئة، مقارنة بشخص واحد أو اثنين فقط من الأصدقاء يشاهده كل بضعة أشهر. ووجد الباحثون أن زيادة التواصل الاجتماعي في سن الستين يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بشكل كبير في وقت لاحق من الحياة. وقال الدكتور جيل ليفينجستون، الأستاذ في جامعة لندن إن الأشخاص الذين يتشاركون اجتماعيا مهارات إدراكية مثل الذاكرة واللغة، يساعدهم ذلك على التطوير الإدراكي.

د. الدرهم: توقيع أكثر من 400 اتفاقية مع مختلف المؤسساتوقعت جامعة قطر اليوم مذكرة تفاهم مع كلية الدراسات الشرقية والإفريقية "سواس" في جامعة لندن، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مجال التعليم والبحث العلمي.وقع مذكرة التفاهم سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر وسعادة البارونة فاليري آموس مديرة كلية الدراسات الشرقية والإفريقية، وذلك بحضور د. حسن الفضالة نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية، وأ. د. مريم العلي المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، ود. حسن حكيميان مدير معهد الشرق الأوسط في كلية سواس بجامعة لندن ومحاضر في علوم الاقتصاد بشأن الشرق الأوسط، والأستاذ سيزار وازن مدير مكتب البعثات والشراكات بجامعة قطر.وبموجب بنود مذكرة التفاهم، ستتعاون جامعة قطر وكلية سواس بجامعة لندن في مجال البحث العلمي وفي عرض مخرجاته، كما ستتعاون المؤسستان في مجال تبادل الموظفين الأكاديميين والإداريين والطلبة، وفي مجال تبادل الموارد والموظفين في ميدان المكتبة والخدمات المساعدة الأخرى، بالإضافة إلى التعاون في مجال تبادل المواد الأكاديمية والمنشورات والمعلومات العلمية الأخرى. تعزيز التميزوقال الدكتور حسن بن راشد الدرهم: يسرنا أن نوقع هذه المذكرة مع كلية الدراسات الشرقية والإفريقية (سواس) التابعة لجامعة لندن، مما سيسهم في تعزيز التعاون بيننا في مجال التعليم والبحث العلمي. وأضاف: يتماشى توقيع هذه المذكرة مع جهود جامعة قطر الحثيثة لبناء الشراكات وتطوير العلاقات مع المؤسسات المحلية والدولية، وذلك بهدف تعزيز التميز في المجال الأكاديمي والبحثي.وبين أن جامعة قطر تواصل جهودها في تعزيز دورها كشريك ومحفز رئيسي في التطوير الاقتصادي والاجتماعي في دولة قطر، وذلك من خلال بناء الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات في دولة قطر والخارج. وفي هذا الإطار، قامت جامعة قطر بتوقيع أكثر من 400 اتفاقية تعاون مع العديد من المؤسسات من القطاع الصناعي والعام والأكاديمي والأعمال والمجتمع المدني في أكثر من 130 دولة.

تمكنت مبتعثة سعودية، من حصد 3 جوائز عالمية بعدما ابتكرت قفازاً إلكترونياً يمكنه تحويل لغة الإشارة إلى نصوص مقروءة ومسموعة، لخدمة الصمّ والبكم. وقالت هديل أيوب، وهي طالبة دكتوراه بالفنون وتقنية الكمبيوتر في جامعة لندن، إن اختراعها يهدف إلى خدمة الصم، والبكم، وتيسير تواصلهم مع المجتمع. وأوضحت لصحيفة "المدينة" أن اختراعها يحوّل لغة الإشارة، إلى نصوص مقروءة ومنطوقة، تظهر على شاشة صغيرة مدمجة في تصميم القفاز، وتُسمع عن طريق سماعة صغيرة مدمجة في تصميم القفاز أيضاً. وحصلت المبتعثة هديل أيوب، على جائزة الابتكار وريادة الأعمال للسعوديين الدارسين في المملكة المتحدة، وجائزة الابتكار في مؤتمر التقنية القابلة للارتداء في لندن، وجائزة الابتكار التقني العالمي لشركة IBM المقامة في كوريا الجنوبيَّة. ولا يحتاج القفاز إلى أسلاك أو أجهزة ذكيَّة، بحسب أيوب. كما أنه تم تحديث البرمجة به؛ ليتمكن مستخدموه من إضافة لغة الإشارة الخاصة بهم، وترجمتها إلى جميع اللغات عن طريق "IBM Cloud".

ابتكر باحثون من جامعة لندن عقارا يحفز منظومة المناعة للإنسان على مكافحة سرطان البنكرياس، والذي يعتبر من أخطر السرطانات، ولا يتصف الدواء الجديد بأي أعراض جانبية. وشارك 110 أشخاص في اختبارات العقار الذي سمي بـIMM-101، علما بأن 85% من المشمولين بالاختبار وصل مرضهم إلى أخطر حالاته، إذ عاش المصابون الذين تلقوا علاجا كيميائيا تقليديا 4.4 أشهر على المتوسط مع أن أولئك الذين تناولوا عقار IMM-101 بقوا على قيد الحياة 7 أشهر أكثر على الأقل بينما عاش بعضهم سنة كاملة. ويعتمد مبدأ عمل IMM-101 على أنه يجبر خلايا لمفية على مهاجمة خلايا الورم السرطاني فقط، على عكس الأساليب المعروفة التي تنشط منظومة المناعة، والتي تجعل الخلايا اللمفية تهاجم خلايا سرطانية والخلايا السليمة على حد سواء، مما يؤدي إلى فقدان المصاب قدرته على العمل.

صدرت الحكومة البريطانية، أسلحة إلى إسرائيل عقب حربها على غزة صيف العام الماضي، وذلك حسبما قالت صحيفة الإنديبندنت البريطانية، في عددها اليوم الخميس. وأفادت الصحيفة، في خبر أوردته، أن بريطانيا باعت معدات عسكرية بقيمة 4 ملايين جنيه إسترليني، بينها قطع طائرات بدون طيار، وقطع غواصات وصواريخ، مضيفة: "صدرت الحكومة البريطانية الأسلحة إلى إسرائيل متجاهلة احتمال استخدامها ضد الفلسطينيين". وأسندت الإنديبندنت خبرها إلى تقرير نشره باحث في جامعة لندن، يُدعى ديفيد ويرينج"، مشيرة إلى أن الصفقة تمت ما بين شهري أغسطس وديسمبر من العام الماضي. ومضت الصحيفة قائلة: "أظهرت بريطانيا لا مبالاة إزاء العدوان على غزة من خلال مواصلتها اتفاقيات تصدير السلاح إلى إسرائيل". الجدير بالذكر أن بعض الوزراء في الحكومة البريطانية لفتوا إلى إمكانية استخدام إسرائيل الأسلحة التي تصدرها إليها بلادهم خلال العدوان على غزة، وطالبوا بمراجعة اتفاقيات تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

بدأت بعض الجامعات العالمية، وتحديداً الجامعات البريطانية مثل جامعة "لندن سيتي" و"جامعة لندن" بإصدار قرارات تمنع الطلّاب من ارتداء الساعات الذكية أثناء الامتحانات، وذلك استباقاً لوصول "ساعة آبل" إلى الأسواق، بالإضافة إلى بدء انتشار العديد من الساعات الذكية الأخرى في الأسواق. وأوضحت جامعة "لندن سيتي" في تصريح لموقع BuzzFeed بأنها انضمت للعديد من الجامعات البريطانية في تطبيق القرار الذي يقضي بوجوب خلع السّاعات قبل الامتحان، وقالت الجامعة بأن القرار يقضي بخلع جميع أنواع الساعات وليس الذكية منها فقط، وذلك لصعوبة التمييز فيما بينها بالنسبة للمُشرفين على الامتحانات. يأتي هذا القرار مشابهاً للقانون الحالي الذي يمنع الطلاب من استخدام الهاتف الذكي أثناء الامتحان، حيث تتيح الساعات الذكية الاتصال بالإنترنت من خلال ارتباطها بالهاتف الذكي عبر البلوتوث، وتتيح البحث عن المعلومات وعرضها مما قد يُساعد على الغش أثناء الامتحانات.

نظمت هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات اللقاء التعريفي لبرنامج مدرب التنمية المهنية المعتمد للعام 2014/2015، الذي يطرحه المجلس بالشراكة مع معهد التربية بجامعة لندن "IOE" ويستهدف التربويين القطريين من قادة المدارس والمعلمين.في بداية اللقاء الذي حضره أكثر من 300 شخصية من مديري ومعلمي المدارس المستقلة ، أكدت السيدة منى الكواري ، مديرة مكتب التطوير المهني بهيئة التعليم أن الإستراتيجية الوطنية لدولة قطر تستند على أن مؤهلات ومعايير المعلمين المناسبة ضرورية من أجل تطوير نوعية التعليم والتعلم. وقالت ان جودة برامج التطوير المهني المتنوعة تعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق أهداف استراتيجية قطاع التعليم والتدريب.وأشارت الى أن حجم برامج التطوير المهني التي يتم تنفيذها كل عام يتطلب مدربين محليين على مستوى عال من الكفاءة والقدرة " ولذلك يعمل المجلس الأعلى للتعليم على تأسيس مركز التدريب والتطوير التربوي كضرورة ملحة لا سيما في ظل الدعم غير المحدود الذي تمنحه الدولة لقطاع التعليم " .. وبينت ان هدف المشروع هو انشاء مركز جديد للتطوير المهني يقدم تدريبا متميزا للمعلمين وقادة المدارس في مواضيع المناهج الدراسية وأساليب التدريس الابتكارية والأساليب القيادية المتميزة، وأساليب تعلم الطلبة والإدارة الصفية.ووصفت مديرة مكتب التطوير المهني، برنامج مدرب التنمية المهنية المعتمد، بالفرصة الثمينة التي ينبغي على التربويين المهتمين بالتطوير المهني أن يستثمروها، وأعربت عن ثقتها في الآثر الايجابي لهذا البرنامج في بناء مدرب محلي على مستوى عال.وتحدثت السيدة جويس ماكفرلين، من معهد التربية بجامعة لندن، عن طبيعة المعهد ومركز القيادة في التعليم التابع لمعهد التربية، الذي يقدم فرصا في مجال الأبحاث واكتساب المؤهلات العلمية والتطوير المهني الى جانب استشارات في مجال القيادة والتدريب.. وقالت ان المعهد يعمل على بناء شراكات مع المهنيين وصانعي السياسات في الجوانب الهامة في البحوث والتطبيق.اما الدكتور تريفور ميل من معهد التربية، فأوضح ان البرنامج الذي سيقدمه المعهد في دولة قطر ينقسم الى وحدات عامة هي التدريب وإدارة التغيير والتيسير ، ويهدف إلى تعزيز القدرات والمهارات المهنية ضمن مساري القيادة والمناهج وطرق التدريس .