رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
علي المولوي: سدرة خصصت متاهة للأطفال لتقديم المعلومات الطبية الجديدة

قال السيد علي ناصر المولوي ممثل قسم مركز سدرة للطب، وهو خريج جامعة كوفنتري بالمملكة المتحدة: إنّ المركز قدم معلومات طبية عن قطر وسدرة في تصميم على شكل متاهة، ليدخل الطفل والزائر للمتاهة ويتعرف فيها على الجديد وفي شكل مميز لجذب الصغار. وأضاف أنّ المتاهة فيها معلومات عن أول مريض استقبله المركز في يناير 2018، والتصميم الذي صممه المهندس العالمي سيزار بيلي لشكل أبراج سدرة المستوحاة من أشرعة القوارب الخشبية التقليدية. وأشار إلى أنّ مركز سدرة شهد إقبالاً من الأطفال والأسر التي حرصت على الدخول في متاهة سدرة للتعرف على المعلومات الطبية الجديدة.

1874

| 13 ديسمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
طالب قطري يتفوق في هندسة الكمبيوتر بجامعة كوفنتري البريطانية

أكد الطالب القطري محمد بدر كافود، الأول في تخصص هندسة الكمبيوتر وشبكات الاتصالات بجامعة كوفنتري البريطانية (University Coventry) في 2015م، أنه تعلم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أن التعليم في التنمية البشرية يصنع الأجيال.. جاء هذا في حوار أجرته "الشرق" مع مقتنص المركز الأول من بين مئات الطلاب حول العالم، وإلى نص الحوار: * في أي عام التحقت بجامعة كوفنتري؟ - التحقت بالدراسة في نهاية 2011، وسارعت في تعلم اللغة الإنجليزية وقد تمكنت من هذا في 4 أشهر فقط والحمد لله، وفي 2012 التحقت بالبرنامج التأسيسي للجامعة، ثم بدأت دراسة التخصص في 2013، لأتخرج منه بتفوق. * ما الصعوبات التي واجهتك أثناء دراستك؟ - أبرز الصعوبات التي واجهتني في البداية كانت الغربة والابتعاد عن الوطن والأهل والأصدقاء والأقارب، إضافة إلى قلة أبناء بلدي في المنطقة، التي انتقلت إليها، إضافة إلى افتقاري للتحدث بالإنجليزية بطلاقة، وهو ما تغلبت عليه بدارستها، لكن بعد انقضاء شهر واحد من الغربة كنت قد تأقلمت، أمّا بالنسبة للدراسة فلم أجد صعوبات، وإنما كنت احتاج فقط لبذل الجهود لتحقيق النجاح. محمد كافود الأول في تخصص هندسة الكمبيوتر وشبكات الاتصالات بجامعة كوفنتري البريطانية * كيف استطعت تنظيم وقتك وتحقيق التفوق؟ - رتبت أولوياتي، ونظمت وقتي، وحياتي، ما بين العبادة، والدراسة، والرياضة، والتواصل مع الأهل والأصدقاء، والترفيه فى بعض الوقت. اجتزت أول مطبات الحياة وحلمي خدمة وطني في مجال أمن المعلومات * صف لنا علاقتك بزملائك الأجانب؟ - البعض يعتقد أن الطالب الأجنبي أفضل من الطالب العربي، وهذا غير صحيح، وعلى سبيل المثال كان الطلاب الأجانب ينفرون مني في العام الدراسي الأول، بينما بدءوا يتقربون مني بعد تفوقي عليهم. * ما الحافز الذي دفع بك إلى طريق التفوق؟ - لقد تعلمت من الأمير والأمير الوالد أن التعليم في التنمية البشرية يصنع الأجيال، وهذا جعلني دوماً حريصاً في ظل الدعم غير المحدود من قبل الدولة (مادياً ومعنوياً)، لتحقيق النجاح، وتحقيق حلمي في هذا المجال، الذي أعشقه منذ الصغر، إضافة إلى إسعاد والدي، ورفع اسمه، وخدمة وطني الحبيب. * كيف ترى موقف الحكومة من طلاب الخارج؟ الشهادة التي حصل عليها محمد كافود من جامعة كوفنتري البريطانية - إنه دعم غير محدود كما أشرت، ولا يقتصر على الماديات فقط، بل هناك دعم غير محدود، ورعاية كبيرة وتشجيع معنوي، ومتابعة شاملة لطلاب الخارج عن طريق الملحقيات الثقافية، في سفاراتنا بالخارج، وأكبر دعم هو زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والأمير الوالد سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للطلبة القطريين في الخارج. * هل الدراسة بالخارج أكسبتك خبرات؟ - بالطبع، وبالرغم من أن هذا العمل أعشقه منذ الصغر في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات، إلا أنني تعلمت الكثير علمياً، وتعلمت كيفية وضع الحلول وأيسرها. تعلمت الإنجليزية في 4 أشهر.. ووالدي وخدمة وطني الحافزان لتفوقي * كيف ستترجم ما اكتسبته من خبرات وعلم لواقع وخدمة الوطن؟ - لقد اجتزت بتفوقي العلمي في الجامعة أول مطبات الحياة، إلا أنني مازلت في بداية الطريق، وأتمنى أن يكون عملي في مجال أمن المعلومات، فتخصصي بالكمبيوتر وشبكات الاتصالات يتيح لي الفرصة في خدمة وطني، وخاصة في ظل التطور السريع في التكنولوجيا ووسائل نقل البيانات والمعلومات، فقد أصبح من المهم والضروري جداً النظر إلى أمن هذه المعلومات، وحمايتها من المخاطر التي تهددها، فالأمن والسلامة هي أهم القواعد الحياتية، والركيزة الأساسية للاستقرار والتطور والتنمية. * بماذا شعرت بعد تفوقك على زملائك من مختلف دول العالم؟ - شعوري بالتفوق ـ بالطبع ـ شعور جميل جداً، ورغم نجاحي إلا أنني مازلت في بداية مشوار حياتي العلمية والعملية، وأمامي الكثير لأقدمه، لكي استفيد وأفيد، فالعلم بلا ممارسة وتطبيق مثل شجرة بلا ثمر. * من تريد تقديم كلمة له؟ - طلاب الخارج، أقول لهم: عليهم بالمحافظة على الصلاة، وقراءة القرآن، وتحديد أهدافكم، ورسم طريقكم نحو النجاح، واغتنام دعم الدولة، والفرص الكبيرة التي توفرها لكم. * ما أولى أمنياتك؟ - هي أن أستمر في تطوير نفسي علمياً، فالعلم بحر غزير، يتحدث ويتطور بشكل مستمر. وأطمح إلى أن أساند أبناء وطني الحبيب قطر، من خلال العمل في مجالي، لأقدم شيئا مميزاً يستفيد منه الوطن، والمجتمع.

2392

| 05 سبتمبر 2015

محليات alsharq
بالصور.. "بوابة الشرق" في ضيافة الطلاب القطريين بجامعة كوفنتري

على الرغم من قلة الوقت المتاح لمن يدرس في الخارج ومع كثرة المسؤوليات التي يتحملها الطالب في فترة ابتعاثه إلا أن ذلك لم يمنع أبناء قطر من أن يكون لهم اتحاد خاص للطلاب القطريين في جامعة كوفنتري في بريطانيا لأجل تعميق صلة التواصل بين الطلبة القطريين وأيضاً الحرص على تمثيل قطر في المناسبات والأنشطة التي تقيمها الجامعات في الغرب. "بوابة الشرق" حاورت الطالب فهد عبد الكريم الجلهم رئيس نادي اتحاد الطلبة القطريين في كوفنتري، والذي يدرس هندسة الميكانيك في المرحلة الثانية، لكي تتعرف على أحوال أبناءنا بالجامعة وأنشطتهم الثقافية والتوعوية وطموحاتهم والعوائق التي تواجههم. ما الدافع وراء تأسيس النادي القطري للطلاب القطريين في كوفنتري ولماذا؟ بدأت الفكرة قبل سنتين وكنا متحمسين لإقامة نادٍ يجمعنا ويمثلنا كقطريين لكن شروط الجامعة لم تسمح لنا لأنه في ذلك الوقت كان عدد الطلاب القطريين قليل جداً حيث إن من الشروط أن يتجاوز عدد الطلاب ثمانية طلاب وفي ذلك الوقت كنا أربعة فقط (فهد الجلهم، عبد الله المري، علي الجناحي، وخالد الفضالة صاحب الفكرة من البداية والرئيس السابق للاتحاد) ومما ساعدنا في تكوين الفكرة أننا كنا كلنا ندرس في الجامعة نفسها وفي التخصص نفسه ولكن في السنة الدراسية الماضية 2013-2014 توافد إلى الجامعة والمدينة عدد من الطلاب القطريين مما سمح لنا بتسجيل النادي والاعتراف به من قبل الجامعة.. وعند التأسيس كان عددنا 25 طالباً قطرياً ولكن لما لاحظ الطلاب القطريون أهمية الانضمام لهذا النادي ومدى جديته والخدمات التي يقدمها شجعهم ذلك على الانضمام للنادي حتى وصل العدد الحالي إلى 186 طالباً وطالبة. لا يمكن لأي طالب قطري يدرس في بريطانيا أن ينسى اللقاء التاريخي مع سمو الأمير الشيخ تميم بن حمدومن الأسباب التي دفعتنا إلى تأسيس النادي أن الطالب الجديد يحتاج إلى مزيد من المساعدة والتوجيه للتعرف على واقع الدراسة في جامعته وأيضاً الاستفادة والاستعانة بخبرات من سبقه من الطلاب لتسهيل أدائه لمهمته في الدراسة، لذا قلنا لا بد من تمكين الطلاب الجدد وتزويدهم بكل ما يحتاجونه من معلومات من خلال الانضمام للنادي القطري والتعرف على أعضائه الذين يساعدونه في ذلك. رأينا أيضاً أن من واجبنا أن نمثل قطر أفضل تمثيل في الأنشطة والفعاليات التي تقيمها الجامعة وأيضاً خلق حالة من الألفة والمحبة والتواصل الدائم مع الطلاب الذين ابتعدوا عن أهلهم ووطنهم لأجل التحصيل الدراسي من خلال إقامة بعض الفعاليات والأنشطة الرياضية والاجتماعية للترفيه عن الطلاب. ما أهم الصعوبات التي واجهتكم وكيف استطعتم التغلب عليها خاصة في مرحلة التأسيس؟ في بداية التأسيس واجهنا صعوبة عند التسجيل بالجامعة حيث اشترطوا أن يكون لدينا حساب خاص في البنك وأن ندفع عن كل طالب مبلغاً ما ولأننا طلاب فليس لدينا القدرة على دفع مبلغ عن كل الطلاب المنضمين للاتحاد ولكن بعد التفكير والتشاور مع الأعضاء وصلنا إلى حل وهو جمع التبرعات من الطلبة القطريين لسداد هذه التكلفة وتم الأمر والحمد لله. فتمثيل قطر أحسن تمثيل يدفعنا للتبرع كطلاب لكي نعكس أفضل صورة عن بلدنا. ما أهم الأنشطة والفعاليات التي قدمت من قبلكم وشاركتم فيها في السنة الدراسية الماضية؟ نحن نعتبر أن التأسيس بحد ذاته خطوة مميزة نظراً للشروط التي وضعتها الجامعة لأجل الموافقة على التأسيس. ومن فعالياتنا كان لنا فعالية اليوم الرياضي وشاركنا دولتنا في هذا اليوم من خلال الأنشطة الرياضية التي قدمناها في جامعة كوفنتري. النشاط الثالث كان في الجامعة يوم لكي يمثل الطلاب دولهم ونحن قمنا بتمثيل قطر في هذا النشاط وأعطينا تصوراً عن قطر ونهضتها وتراثها والعادات الاجتماعية وما ميز هذا النشاط أننا كنا الدولة العربية الوحيدة وهذا لاقى قبولاً واستحساناً من قبل الطلبة العرب الذين انضموا إلينا وشاركونا فعالياتنا وقد وجدنا صدى كبيراً لما قدمناه من عمل وكل الجهود والفعاليات كانت تبرعاً من الطلاب ولم يكن لدينا أي دعم، فقط جهود الطلبة القطريين.. ومن الأنشطة الأخرى مشاركة النادي في البطولة الرياضية للجامعة وشاركنا بفريقين وحزنا المرتبين الثانية والثالثة والحمد لله. ما أهم الخدمات التي تقومون بتقديمها للطلبة القطريين في كوفنتري وأيضاً للطلبة القطريين الذي سيدرسون أو يرغبون في الدراسة بجامعة كوفنتري؟ لدينا حساب على الإنستجرام وأي طالب قطري من قطر يريد أي معلومات يتواصل معنا على هذا الحساب وأيضاً لمن جاءه قبول في هذه الجامعة يلتحق بحساب الاتحاد على الإنستجرام ونحن نعطيه الأجوبة عن كل أسئلته ونعرفه على الجامعة والمدينة التي سيأتي للدراسة فيها. نقدم خدمات لاستقبال الطلاب الجدد ومساعدتهم على اختيار الكليات التي تناسبهممثلاً إذا كان يوجد سكن مناسب للطلاب نضعه على حساب الاتحاد لكي نسهل على الطالب إيجاد المكان المناسب أمّا بالنسبة للطلبة المتواجدين في المدينة فلدينا يوم كل أسبوعين نلتقي فيه وهو يوم ترفيهي لممارسة الرياضة وأيضاً لمناقشة احتياجات الطلبة أو ممن لديهم مشاكل نساعدهم في الحل وكلنا نستفيد من هذا اللقاء ليس فقط الطلبة بل أيضاً لجنة الاتحاد لما فيه من تقوية أواصر التعاون بين الطلاب. نحتاج الدعم المادي والإعلامي، "الشرق" أول وسيلة إعلام تهتم بنا. ما أهم الأهداف للفترة القادمة والتي تسعون إلى تحقيقها وما الذي ينقصكم لتحقيقها؟ أهم هدف نود تحقيقه للسنة الدراسية القادمة إن شاء الله هو الحصول على داعم للنادي لأن كل الأعمال التي نقدمها يتحملها الطلاب وخاصة من قبل لجنة الاتحاد.. أيضاً نسعى إلى أن ينضم لنا الطالبات القطريات في الجامعة لما لهن من دور في تفعيل عمل النادي وسيتم انتخاب عضوتين على الأقل في اللجنة للإشراف على أعمال النادي وتفعيل أنشطته، أيضاً الطلبة الذي تخرجوا أو سيتخرجون وبعد عودتهم لقطر أن يكونوا هم حلقة الوصل مع الطلبة القطريين الذين يريدون الدراسة في جامعة كوفنتري بحيث يقدمون للطلبة في داخل قطر كل أنواع المساعدة التي يحتاجونها. أما فيما ينقصنا نحن نحتاج الدعم المادي وأيضاً الدعم الإعلامي لنقل أنشطتنا إلى دولتنا الحبيبة وما نقدمه من جهود لكي نكون خير ممثل لهذا البلد الذي يستحق كل خير وهذه هي المرة الأولى التي يسلط فيها الإعلام الضوء علينا. ما أهم استعداداتكم للتعريف باستعدادات قطر لتنظيم كأس العالم 2022 وما الذي تقومون به لأجل ذلك؟ في السنة الماضية عندما أقامت الجامعة احتفالاً للطلاب لتمثيل دولهم قمنا بالحصول على بعض السيديهات والصور والبروشورات التي تبين استعداد قطر لاستضافة كأس العالم وقمنا بتوزيعها على الطلاب من مختلف أنحاء العالم من أوربا وأمريكا وآسيا وإفريقيا وبعد الاطلاع عليها كانت أجوبة الطلاب أنهم لم يتوقعوا أن تكون قطر بهذا الجمال والتطور والاستعداد.. ونحرص من خلال فعاليات السنة الدراسية القادمة على الاستعانة بالسفارة القطرية لتقديم تعريف أكبر وعلى مستوى مرئي من حيث عرض فيديوهات ومجسمات للاستعدادات القطرية. كقطريين يدرسون في بريطانيا كيف تسعون إلى تمثيل بلدكم أفضل تمثيل وأيضاً اكتساب أفضل العلوم في نفس الوقت؟ نحن حريصون كل الحرص كطلاب وأيضاً كلجنة ترأس اتحاد الطلاب على أن نستثمر كل دقيقة من وجودنا في بريطانيا لأجل التعلم واكتساب الخبرات والمعرفة التي تعود على بلدنا فيما بعد.. لا يمكن لأي طالب قطري يدرس في بريطانيا أن ينسى اللقاء التاريخي مع سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد عندما قال: ما تتعلمونه يجب أن تستفيدوا منه وترجعوا لتنفعوا بلادكم به، وهذا اللقاء كان وقعه كبيراً في نفوسنا جميعا حتى بعد انتهاء اللقاء كان بعض الطلبة قد قرر البقاء بالمدينة ليوم واحد ثم يرجع للجامعة في اليوم التالي لكن ما سمعوه من سمو الأمير حثّهم على الرجوع في الليلة نفسها للجامعة لأجل ألا يتغيبوا عن الحضور لليوم التالي وقبل ذلك كان الطلاب يتغيبون أحياناً لكن بعد هذا اللقاء حرص الجميع أن يكون حضورهم مستمراً ودون تغيب أياً كانت الظروف، لقد كان حقاً لقاء لا يمكن نسيانه يشحذ هممنا كلما تعبنا.

1504

| 22 أغسطس 2015