رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
محاضرة بكلية الدراسات الإسلامية حول القواسم الإنسانية المشتركة

عقدت مساء أمس محاضرة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة تحت عنوان القواسم المشتركة التي تجمعنا أقوى مما تفرقنا، بحضور سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني، وتحدث فيها السيد إيان بلير رئيس مجلس أمناء معهد وولف بجامعة كامبردج، وعضو البرلمان في المملكة المتحدة. وتأتي هذه المحاضرة، التي نظمها مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ومعهد وولف التابع لجامعة كامبردج، بالتعاون مع (مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة)، في إطار سلسلة من المحاضرات التي تعقد دورياً لتعزيز الشراكة ونشر ثقافة الحوار والتعايش بين الأديان في العالم. وتطرق إيان بلير خلال المحاضرة، إلى القواسم المشتركة التي تجمع البشرية، وتلك التي تجمع بين الأديان الإبراهيمية الثلاثة (الإسلام والمسيحية واليهودية)، مؤكداً على أن تعاليم جميع الأديان تدعو إلى التعايش والتفاهم والسلام وتحقيق المحبة بين البشر. كما أشار إلى بعض الضغوط والمتاعب التي تتعرض لها بعض الجماعات الدينية نتيجة لانتشار ظاهرة العنف التي يشهدها عالم اليوم. وتحدث بلير، حول المشتركات التي تجمع الإنسانية وكيفية استثمارها لتعميق المعرفة بالآخر وبتاريخه وقيمه على قاعدة الاحترام المتبادل والاعتراف بالتنوع الثقافي والحضاري. وكان الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، قد ألقى كلمة في مستهل المحاضرة أشار فيها إلى أن هذا اللقاء- هو السادس من نوعه- ضمن سلسلة محاضرات دورية، ينظمها مركز الدوحة الدولي ومعهد وولف بجامعة كامبردج، في المملكة المتحدة، بالتعاون مع مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة. وأوضح أن المحاضرة تندرج في إطار مذكرة تفاهم أبرمت بين الطرفين، وتهدف إلى تعزيز الحوار وتوسيع دائرة التفاهم والتسامح بين الأديان، وذلك لمواجهة التحديات التي تعترض طريق التعايش السلمي في عالم غير مستقر تتنامى فيه مظاهر العنف بشتى أشكاله. وقال الدكتور النعيمي إن مثل هذه الفعاليات تساهم في التقارب بين أتباع أديان المنتمين لثقافات مختلفة، من خلال خلق حوارات وجسور، وذلك بهدف التعامل البناء والتفاعل المثمر بين الشعوب، بدون التنازل عن الإيمان والمعتقدات الخاصة بكل طرف. وأكد أن تحقيق الحوار بين الأديان أمر ضروري لتحقيق التعايش السلمي سواء بين الناس أو بين أتباع الأديان أو الشعوب المختلفة، مشيراً إلى أن جهود وأنشطة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان تسعى نحو هذا الهدف.

1253

| 25 أبريل 2018

علوم وتكنولوجيا alsharq
كيف سيؤثر زر "لايك" في "فيسبوك" على مستقبلك المهني؟

كشفت دراسة علمية أنه يمكن استخلاص نتائج دقيقة ومفصلة بشأن شخصية الفرد وجدارته المهنية من خلال تتبع نشاطه على فيسبوك، وتحديداً مراقبة وتحليل تفاعله مع زرّ "لايك" أو الإعجاب. ونقلت صحيفة "نيويورك تيمز" عن الباحثين في جامعة كامبردج قولهم إنه باستطاعة الشركات الراغبة في ملء بعض الوظائف الشاغرة الاعتماد على برنامج لتحليل طريقة تفاعل المستخدم مع زر الإعجاب، وذلك بهدف اتخاذ القرار بشأن توظيفه من عدمه. وأشار الباحثون إلى أن هذه الطريقة تعطي نتائج أكثر دقة من البشر، بعد تحليل بيانات أكثر من 86 ألف متطوع. تأثيره وجاء في الدراسة أن الاعتماد على أجهزة الكمبيوتر وتجاوز البشر في اتخاذ الأحكام الشخصية يفتح آفاقاً جديدة وتحديات عدة في مجالات التقييم النفسي والتسويق والخصوصية. وعن تأثير هذا النموذج على التوظيف، أشارت الصحيفة إلى أن اختيار الشخص المناسب لوظيفة معينة سيتم من خلال تحليل تفاعله مع زر الإعجاب بشكل تلقائي، وهو ما سيفيد الشركة على المدى البعيد.

554

| 01 فبراير 2015

اقتصاد alsharq
"التجاري" يحتفي بموظفيه المشاركين ببرنامج قادة المستقبل

قام البنك التجاري بتنظيم حفل على شرف موظفيه بمناسبة نجاحهم في اختتام برنامج قادة المستقبل. والجدير بالذكر أن برنامج قادة المستقبل يتم تنفيذه بالشراكة مع جامعة كامبردج العريقة — كلية الإدارة والقانون، وهو برنامج خاص تم تصميمه لإعداد وتطوير مهارات الموظفين من الشباب الأكفاء وتجهيزهم لمناصب قيادية في البنك. وقد حضر هذا الحفل كبار المسؤولين من البنك التجاري ومن البنك الوطني العُماني والبنك العربي المتحد، وتم خلاله الاحتفاء بمنجزات مجموعة من الموظفين الشباب الذين التحقوا بهذا البرنامج لمدة ثمانية عشر شهرا. ومن الجدير بالذكر انه التحق بهذه الدورة 20 موظفا من البنك التجاري وخمسة من موظفي البنك الوطني العُماني واثنان من البنك العربي المتحد.. وقد أكملوا هذا البرنامج وحققوا هذا الإنجاز نتيجة لمثابرتهم المتواصلة والجهد الجاد الذي بذلوه طيلة مدة البرنامج. ان برنامج قادة المستقبل هو دورة أكاديمية صممت خصيصا لتتوافق وأهداف واحتياجات البنك التجاري، وقد تم تطوير هذا البرنامج من قِبل البنك بالشراكة مع جامعة كامبردج التي يتم تصنيفها كأفضل جامعة في العالم حسب مجموعة من المعايير. وقد قامت جامعة كامبردج بتنظيم البرنامج بأكاديمية البنك التجاري بالدوحة، وهو مركز تعليمي مخصص لتدريب موظفي البنك. شارك في هذا البرنامج موظفون شباب من ذوي الكفاءات العالية وتم اختيارهم بدقه من قبل مديري إداراتهم في البنك. ويشتمل البرنامج على 7 وحدات أشرف على تدريسها أكاديميون مرموقون من جامعة كامبردج، وقد تطرّقت إلى ميادين مثل الابتكار في مجال الخدمات المالية، وإدارة التغيير ومهارات القيادة. كما استفاد المشاركون من حصص تدريبية إضافية كان أساتذة جامعة كامبريدج يشرفون عليها ما بين المحاضرات. إلى جانب ذلك، أتاح البرنامج للمشاركين فرصة اكتساب مهارات عملية وذلك من خلال التجارب في البنك، وقد قام فريق العمل التنفيذي لدى البنك بالإشراف على هذا الجانب من البرنامج. فكان على كل موظّف أن يعمل على واحد من ستة مشاريع لمدة ثلاثة أشهر، وهي مشاريع تتطلب تطبيق المعارف والمهارات التي تم اكتسابها أثناء البرنامج مثل استخدام أساليب البحث المتطورة والعمل الجماعي. وبعد استكمال مشاريع العمل، توصل كلّ مشارك إلى تقديم تقرير مفصّل حول البحث الذي أنجزه إلى جانب التوصيات العملية للبنك التجاري والبنك الوطني العُماني والبنك العربي المتحد، حتى تشكل إضافة قيمة للمجموعة المصرفية الإقليمية. يعد برنامج قادة المستقبل أحد البرامج التعليمية والتدريبية العديدة التي يمتلكها البنك التجاري والتي تم تصميمها خصيصا لإعداد وتأهيل الكفاءات وتجهيزهم ليتبؤوا المراكزالقيادية العالية في ميادين عملهم. وعبر البرامج التدريبية التي يقدمها البنك لموظفيه، يؤكد البنك التزامه التام بالاستثمار في مجال رأس المال البشري الذي يعدّ من أهم أولوياته خاصة وأن برنامج قادة المستقبل يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 بصورة مثالية. لذلك يحرص البنك على دعم موظفيه الأكفاء وتقديم التشجيع والتدريب لتعزيز قدراتهم ومهاراتهم كي يتمكّنوا من قيادة هذه المؤسسة في المستقبل بكل اقتدار. وفي حديثه أثناء حفل الاختتام، قال السيد عبدالله صالح الرئيسي، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري: "إنه لشرف كبير أن نعلن أنّ الدفعة الثانية من قادة المستقبل قد أتمت هذا البرنامج بنجاح فائق، وسجلت إنجازا آخر جديدا في مسيرة نماء وعززت لديهم مفاهيم أساسيات القيادة الحديثة. وهذا الإنجاز يعد ثمرة الجهود والمثابرة التي بذلت من قبل المنتسبين وإيمانهم بقدراتهم ومساحات العطاء التي يمتلكونها لغد أكثر اشراقا في مستقبل أوطاننا. وأضاف قائلا: "إن برنامج قادة المستقبل تعبير عن التزام البنك بتوفير فرص تعليم وتدريب على مستوى عال لموظفيه، من خلال الشراكه مع أفضل الجامعات ودور التدريب في العالم. وقد أثبتت هذه البرامج فاعليتها في تسريع وتيرة المسيرة المهنية لمن تتوفر لديهم سمات القيادة، والدليل على ذلك التعيينات التي تمت مؤخّرا في الإدارة القيادية العليا للبنك". وقالت السيدة شروق إبراهيم المالكي، مدير قطاع الموارد البشرية لدى البنك التجاري: "إن برنامج قادة المستقبل الذي تم تنفيذه بالشراكة مع كلية الإدارة والقانون بجامعة كامبردج هو برنامج خاص تم تصميمه لتعزيز مهارات شبابنا من القطريين الأكفاء وتجهيزهم لمناصب قيادية. والبنك التجاري ملتزم باستثمار الوقت والموارد من أجل تعزيز مهارات هؤلاء الشباب، ويمكن اعتبار هذا البرنامج بمثابة رافد جديد يضاف إلى شبكة القادة القطريين الشباب لدى البنك". وبدوره قال عبد الرحمن زغموت، أحد موظفي البنك التجاري الذين شاركوا في برنامج قادة المستقبل: "لقد فتح البرنامج لنا آفاقا على مستويات جديدة من التفكير ومنحنا مهارات قيادية يمكن تطبيقها في المهام والمسؤوليات اليومية وفي المسيرة المهنية لدى البنك بشكل عام. كما ساهم البرنامج في تقريب مفاهيمنا إلى الاسلوب الاداري الأمثل للبنك. وللموظفين الذين نعمل معهم والأهم من ذلك كله، لقاعدة عملائنا". وقالت سارة المالكي، إحدى خرّيجات برنامج قادة المستقبل: "بالإضافة إلى ما حصدناه من علم ومعرفة، قمنا بإعداد شبكة قوية من القادة الشباب في البنك، حتى نتمكّن من دعم بعضنا البعض والعمل كفريق واحد". وقالت أنيسة جاسم، وهي أيضا من خرّيجات برنامج قادة المستقبل: "شكرا جزيلا للبنك التجاري على كل ما قدمه لنا من دعم، ونحن نلتزم بأن نصبح قادة المستقبل".

394

| 06 سبتمبر 2014