أكدتسعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي أنإرث جامعة كالجاري سيظل حاضراً وراسخاً في قطاع التمريض في قطر، شاهداً على قوة الشراكات النوعية ودورها في بناء الإنسان وخدمة المجتمع. وقالت في منشور عبر منصة إكس اليوم الأحد: بتشريف صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، تُوِّجت مسيرة عشرين عاماً من الجهد والعطاء بتخريج 120 خريجاً وخريجة يمثلون آخر دفعة من خريجي جامعة كالجاري في قطر، ليصل بذلك عدد خريجي هذا الصرح الأكاديمي إلى أكثر من 1100 خريج. لقد كانت جامعة كالجاري في قطر نموذجاً بارزاً في منظومة التعليم العالي، إذ أسهمت بشكل مباشر في تعزيز قطاع الرعاية الصحية في الدولة من خلال إعداد كفاءات تمريضية تتمتع بأعلى المعايير المهنية والأخلاقية في هذا المجال الإنساني النبيل. وأضافت: ومع افتتاح برامج التمريض في كل من جامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، نكون قد خطونا خطوة إضافية نحو تعزيز تعليم التخصصات الحيوية في جامعاتنا الوطنية. وتابعت: نفخر بهذه الشراكة الأكاديمية التي جمعت مؤسساتنا في دولة قطر بجامعة كالجاري ودولة كندا الصديقة، ونستذكر الإنجازات النوعية التي تحققت في إطارها. وفي هذا السياق، أود أن أشكر الصديقة العزيزة سعادة السفيرة الكندية إيزابيل مارتن، التي حرصت طوال فترة عملها في قطر على تعزيز التعاون في شتى المجالات. وتوجهتسعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر بجزيل الشكر والتقدير إلى إدارة جامعة كالجاري في قطر، وعلى رأسها الدكتورة هالة العيسى، رئيسة الجامعة، وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء، على قيادتهما الرشيدة ورؤيتهما الملهمة. وأُثنت كذلك على جهود أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية الذين كان لهم دور محوري في بناء هذا الإرث العلمي والمهني المشرّف. وقالت: وفي هذه اللحظة الاستثنائية، نبارك لجميع الخريجين والخريجات الذين اختاروا مسار التمريض، ونحيي أسرهم التي كانت سنداً وداعماً في هذه المسيرة. إن إرث جامعة كالجاري سيظل حاضراً وراسخاً في قطاع التمريض في قطر، شاهداً على قوة الشراكات النوعية ودورها في بناء الإنسان وخدمة المجتمع.

منذ إعلان قرار إغلاق فرع جامعة كالجاري للتمريض - قطر، أثيرت تساؤلات عديدة حول الأسباب والتداعيات، لا سيما لدى من خاضوا التجربة التعليمية أو راهنوا عليها، فهذه الجامعة، التي تأسست عام 2006، شكّلت لعقود رافدًا أكاديمياً بارزاً، وخرّجت عشرات الكوادر الوطنية في مجال التمريض، وللتعرف على دوافع الإغلاق وأسبابه، التقت «الشرق» بسعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني- رئيس مجلس أمناء جامعة كالجاري للتمريض – قطر، الذي أكد أن قرار إغلاق جامعة كالجاري للتمريض لن يؤثر على أيٍّ من الكوادر القطرية، لا سيما وأنَّ أغلب الكوادر الفنية تعمل وفق تعاقدات خارجية من جامعة كالجاري –كندا. وأوضح الدكتور خالد بن جبر قائلا «إنه ومنذ اتخاذ قرار الإغلاق، تمت تسوية أوضاع الموظفين غير القطريين وفق الأطر القانونية، بإشراف لجنة مشتركة بيننا وبين الجامعة الأم، أما فيما يتعلق بمبنى الجامعة فهو ملك للدولة وتحت مسؤولية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي». - انتقال محسوب وشدد الدكتور خالد بن جبر على أنَّ قرار إغلاق جامعة كالجاري للتمريض لم يكن وليد لحظة، بل انتقال محسوب، بدأ التفكير فيه فعليا منذ عام 2022، بعد أن أدّت الجامعة رسالتها كاملة، حيث إن لجنة رفيعة المستوى شُكّلت لدراسة الانتقال، وتم تنفيذ خطة واضحة من خلال إيقاف القبول في كالجاري تدريجيا، وإنهاء البرامج القائمة بسلاسة، حتى يتم تسليم الشعلة للجامعات الوطنية، وفي 11 الجاري سيتم تخريج آخر دفعة بعدد 120 خريجا وخريجة، لينتهي فصل من فصول إحدى أعرق الجامعات المتخصصة في التمريض، لاستكمال مسيرة تدريس التمريض في جامعة بات لها وزن كجامعة قطر، فضلا عن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، مكررا سعادته أنَّ إغلاق الجامعة لم يكن تقليصًا، بل توطينًا للمعرفة، وما تحقق هو انتقال التعليم التمريضي من مرحلة الشراكة إلى مرحلة الريادة. - كليات وطنية وأوضح الدكتور خالد بن جبر حول الأسباب التي دفعت إلى إغلاق جامعة كالجاري، إن كان السبب هو إلى حين تأسيس كلية تمريض وطنية، وهناك جامعات أجنبية تطرح تخصصات تطرحها جامعة قطر فلماذا لم يطبق عليها الأمر ذاته؟، قائلا «لكل شراكة هدف، وشراكتنا مع كالجاري كانت لإنشاء برنامج وطني متكامل في التمريض، وقد تحقق الهدف، أما عن كليات أخرى فلها سياق مختلف». - احتياجات السوق القطري وتابع الدكتور خالد بن جبر قائلا «إنَّ جامعة كالجاري قدمت منذ انطلاقتها برامج قيِّمة من البكالوريوس والماجستير في تخصصات دقيقة كالأورام والقلب، وأسهمت في بناء جيل قيادي قطري في قطاع حيوي، لكن، ومع مرور الوقت، أصبحت الكفاءات الوطنية قادرة على إدارة البرامج من الداخل، من خلال كلية التمريض في جامعة قطر حيث إنها بمستوى لا يقل عن ما كانت تقدمه جامعة كالجاري، وهذا يتضح من خلال نسب القبول المترفعة، فالمسار الذي تسير عليه الكلية يعكس حرصًا على تأسيس نهج وطني متكامل، وسيُخرج مخرجات تعليمية على مستوى عالٍ، تسد احتياجات السوق القطري وتُسهم في تطوير المنظومة الصحية، فضلا عن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا التي تضم كلية للتمريض والتي أراها من الجامعات الواعدة، لذا لم تعد هناك حاجة إلى شريك أجنبي». - عزوف القطريين وحول ما إذا كانت أسباب الإغلاق هو عزوف الطلبة القطريين عن دراسة التمريض، أشار الدكتور خالد بن جبر إلى أنَّ ليس هذا هو السبب الفعلي، أما بالنسبة لعزوف الشباب، بنين وبنات، عن دراسة التمريض يعود من وجهة نظره إلى الفرص والخيارات المتعددة أمام الطلبة القطريين بعد حصولهم على شهادة الثانوية العامة من فرص للالتحاق بالجيش، أو بقطاع البترول أو بالقطاع الشرطي، معتقدا أنَّ التمريض من البرامج الصعبة لذا قد يكون هذا هو السبب للعزوف عن هذه المهنة، لافتا إلى أن من يحط من قيمة مهنة التمريض فهو لا يتمتع برؤية ثاقبة ولا يعلم أهمية هذه المهنة ودورها في انسيابية العمل داخل المنشآت الصحية. - دراسات عليا وعن غياب برامج الدراسات العليا التي كانت تتيحها جامعة كالجاري، أكد الدكتور خالد بن جبر في هذا الخصوص وهو على يقين أنَّ جامعة قطر تعمل بخطة واضحة، وبكل تأكيد سنرى طرح برامج ماجستير ودكتوراة نوعية تُضاف إلى هذه الكلية، التي يرى فيها مشروعًا أكاديميًا طموحًا سيسهم في بناء قادة الغد من أبناء وبنات الوطن، كما أنَّ المنهج التعليمي في الكلية الجديدة أُعد وفق متطلبات المجتمع، وتم إنجازه في فترة قياسية. واختتم الدكتور خالد بن جبر تصريحاته مهنئا الدفعة الجديدة والأخيرة من خريجي وخريجات جامعة كالجاري للتمريض، لافتا إلى أنَّ عددهم بلغ 120 خريجا، سيلتحقون بركب من سبقهم من خريجي جامعة كالجاري العريقة، وسيشكلون نواة كوادر التمريض الوطنية التي تحتاجها البلاد، في ظل الطلب المتنامي على المهنة، والذي يقدر اليوم بـ18 ألف ممرضة لتلبية احتياجات القطاع الصحي في قطر. تجدر الإشارة إلى أنَّ «كالجاري» إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، خرّجت أكثر من 1100 طالب وطالبة من أكثر من 40 جنسية، بينهم أكثر من 120 خريجاً قطرياً.

احتفلت جامعة كالجاري في قطر اليوم، بتخريج دفعة 2022، تحت رعاية سعادة السيدة بثينة بنت علي النعيمي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي. وتسلم 133 طالبا جامعيا شهادة البكالوريوس في التمريض، في أول حفل تخرج تقيمه الجامعة حضوريا في قطر منذ بداية الجائحة، كما احتفت الجامعة بمرور 15 سنة على تأسيسها. وأشاد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس أمناء جامعة كالجاري في قطر، بإنجازات الخريجين طوال رحلتهم الأكاديمية، قائلا من المهم أن أكون بينكم اليوم لأشارككم فرحتكم بهذه المناسبة السعيدة، وهي فرصة رائعة لنتذكر معا مسيرة الإنجازات التي ساهمت في نمو وتعزيز قطاع الرعاية الصحية في قطر. من جهتها أشارت الدكتورة ديبورا وايت، عميدة جامعة كالجاري في قطر إلى أن الرحلة الأكاديمية لم تكن سهلة سواء بالنسبة للكادر التعليمي أو الطلاب بسبب التقلبات والمنعطفات الصعبة التي شهدناها حول العالم، مشيدة بالحزم والالتزام الذي أظهره الجميع للوصول إلى هذه المحطة الهامة في المسيرة التعليمية للطلبة. وعبرت عن ثقتها في الخريجين ومساهمتهم القيمة في مجال الرعاية الصحية في قطر مستقبلا.

نظمت جامعة كالجاري في قطر حفل توزيع الجوائز والذي تقيمه سنوياً لتكريم الطلاب والاحتفال بإنجازاتهم التي حققوها على مدار العام الدراسي مراعين الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا. شهدت الفعالية حضور 150 ضيفاً، من بينهم 75 طالباً متميزاً من برامج دراسية مختلفة. وتضمنت الفعالية حفل عشاء تخلله مجموعة من الكلمات التي ألقاها كل من الدكتورة ديبورا وايت عميدة وأستاذة جامعة كالجاري في قطر والدكتور محمود آدم مدير شؤون الطلاب والتسجيل، وسلسلة من الخطابات وثم حفل تسليم الجوائز. حول هذه المناسبة، عبّرت الدكتورة ديبورا وايت، عميدة وأستاذة جامعة كالجاري في قطر بقولها: يتطلب الأمر قدراً كبيراً من التفاني والالتزام لتحقيق مستوى عالٍ من التميز الأكاديمي الذي حققه طلابنا. لذا نتشرف باستضافة هذا الحفل حيث نُكرم فيه طلابنا المتفوقين الذين أظهروا مرونةً وشغفاً وتصميماً ليصبحوا قادة المستقبل في التمريض في قطر. نحن فخورون جداً برؤية إنجازاتهم المتواصلة ونتمنى لهم كل التوفيق في مشوراهم المهني. هذا وقد تم تكريم 75 طالباً من بينهم 72 طالباً من برنامج بكالوريوس التمريض العادي، وطالب واحد من بكالوريوس التمريض - برنامج ما بعد الدبلوم، وطالبين من برنامج ماجستير التمريض. وتم منح الطلاب المتفوقين جائزة الإنجاز المتميز التي تُمنح للطلاب الذين أثبتوا تفوقهم في الأنشطة اللاصفية، وحصولهم على معدل تراكمي يبلغ 3.0 أو أعلى. بالإضافة إلى ذلك، تم أيضاً ترشيح عدد من الطلاب من قبل أعضاء هيئة التدريس بالجامعة للحصول على جائزة التميز في الممارسة السريرية والمخصصة لطلاب بكالوريوس التمريض المسار العادي، وجائزة القيادة لطلاب بكالوريوس التمريض المسار العادي، وطلاب بكالوريوس ما بعد الدبلوم في التمريض، ولطلاب الماجستير في التمريض. كما تم تكريم قائمة الطلاب الذين رشحتهم عميدة الجامعة الدكتورة ديبورا وايت لإنجازاتهم الأكاديمية الاستثنائية، إلى جانب المتطوعين الذين كرّسوا وقتهم لدعم تنفيذ أنشطة وفعاليات الحرم الجامعي. من جهته، علّق الدكتور محمود آدم – مدير شؤون الطلاب والتسجيل بالقول: نحن فخورون جداً بالاحتفال بالإنجازات اللافتة لطلابنا الذين أبدعوا على الرغم من كل التحديات التي فرضها الوباء، فقد أظهر طلابنا مرونةً وعزماً كبيرين ليس فقط في تحقيق أهدافهم، بل بتجاوز جميع التوقعات، حيث ذهبوا إلى أبعد الحدود لإلهام مجتمع الحرم الجامعي والمجتمع ككل، ويُشرفنا أن نُكرم العمل الجاد الذي حققوه.

حصلت جامعة كالجاري في قطر على اعتماد اتحاد المنظمات الدولية لأفضل الممارسات في المؤسسات الأكاديمية والذي تُشرف عليه جمعية الممرضين المُسجلين في /أونتاريو/ الكندية، ويتبع المبادئ التوجيهية لأفضل الممارسات لمساعدة طلاب التمريض على تعلم كيفية تحديد وتقييم واختيار وتطبيق الأدلة في هذا المجال. وحول هذا الإنجاز، قالت الدكتورة ديبورا وايت، عميدة جامعة كالجاري في قطر إن انضمام جامعة كالجاري في قطر لاتحاد المنظمات الدولية لأفضل الممارسات في المؤسسات الأكاديمية هو امتياز لا يُستهان به. لقد عملنا بلا كلل لدمج المبادئ التوجيهية لأفضل الممارسات في مناهجنا للحصول على هذا التقدير. وأضافت يُطبّق كادر هيئة التدريس لدينا في الجامعة نهج جمعية الممرضين المُسجلين في /أونتاريو/ الذي يعتمد على تأهيل المُدرّبين ليعدوا مجموعة من طلابنا الجامعيين ليصبحوا أبطال اتحاد المنظمات الدولية لأفضل الممارسات، وبالتالي دعم جهود تطبيق المبادئ التوجيهية لأفضل الممارسات. وقد رأينا بشكلٍ مباشر مدى فعاليتها في تعزيز مهاراتهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالرعاية السريرية. وأعربت عن فخر الجامعة بهذا الإنجاز التاريخي لما له من تأثير مذهل مستقبلاً على المجال الطبي في قطر ومنطقة الشرق الأوسط ككل، مشيرة إلى أن تطبيق منهج التدريب العملي لجمعية الممرضين المُسجلين في /أونتاريو/ يساهم في تعزيز ثقة الطلاب ومهاراتهم القيادية وقدرتهم على إشراك الآخرين في تعلم واستيعاب أفضل الممارسات، مستعرضة في هذا السياق الجهود التي بذلتها الجامعة لتحقيق هذه الغاية على مدار فترة الترشح التي امتدت لثلاث سنوات. من جهتها، تحدثت الدكتورة دوريس جرينسبون الرئيس التنفيذي لجمعية الممرضين المُسجلين في /أونتاريو/ عن هذا الإنجاز بقولها نُهنئ الذين انضموا حديثاً إلى اتحاد المنظمات الدولية لأفضل الممارسات، وإنه لشرف كبير لنا أن نرحب بانضمامكم لنا، ونقدر نجاحكم اللافت طوال السنوات الثلاث الماضية من الترشح للفوز بالاعتماد. وما يزيد من أهمية هذا النجاح هو مثابرتكم وعملكم الدؤوب طوال فترة وباء /كوفيد-19/. يذكر أن جامعة كالجاري في قطر قامت بدمج المبادئ التوجيهية لأفضل الممارسات في جميع الدورات التدريبية النظرية والتطبيقية لديها بهدف إعداد الطلاب جيداً لكيفية اتخاذ قرارات مدعومة بالأدلة أثناء عملهم في مجال التمريض، وبالتالي تحقيق أفضل النتائج للمرضى. ويشار إلى أن الشراكة بين جامعة كالجاري في قطر وجمعية الممرضين المسجلين في /أونتاريو/ ساهمت في تعزيز عملية تدريس مهنة التمريض وتطبيق ممارساته في قطر بطرقٍ عدة، كما أثرت الشراكات القوية مع جمعيات التمريض المرموقة خدمات جامعة كالجاري في قطر وبرامجها التعليمية، في حين يُشجع المنهج والبرنامج الكندي المعياري الذهبي الطلاب على التفكير النظري والمفاهيمي والنقدي والسريري. وتعتبر جامعة كالجاري في قطر التي تأسست عام 2007، هي الجامعة الكندية الوحيدة في قطر، وهي المؤسسة التعليمية الوحيدة التي تقدم شهادات البكالوريوس والماجستير في التمريض.

أطلقت جامعة كالجاري في قطر حملتها الحصرية التي تتضمن فيديو خاصا من إنتاجها بعنوان جامعة كالجاري تُكرم ممرضينا الأبطال وذلك في البرنامج التلفزيوني المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر في 1 مارس 2021. يُشيد الفيديو من خلال كلمات أغنيته بالممرضين والممرضات وبالتزامهم وتفانيهم في عملهم، كما يُشير إلى جهودهم ودورهم الهام والمُكمّل في قطاع الرعاية الصحية في كل بلد. تم إعداد وإنتاج الفيديو والأغنية بالكامل في قطر وشارك في عمله مجموعة مختارة ومتميزة من الشركات العالمية والمواهب المحلية المميزة. ويوجه الفيديو رسالة محددة وهي التعبير عن الشكر والتقدير والامتنان للجهود الشجاعة التي يقدمها الممرضون والممرضات وجميع الطاقم الطبي في الحفاظ على صحة وسلامة مجتمعنا، خاصةً خلال العام الماضي الذي شهد ظهور جائحة فيروس كورونا، والذي أظهرت خلاله دولة قطر مرونة كبيرة جداً في مكافحة الوباء. وقد تعاونت جامعة كالجاري في قطر مع مجموعة من الجهات المحلية لإنتاج هذا العمل الذي تُقدم من خلاله عرفانها للجهود الدؤوبة التي يبذلها كادر التمريض في كل مكان. بهذه المناسبة، تحدثّت الدكتورة ديبورا وايت - عميدة جامعة كالجاري في قطر بالقول: نحن فخورون للغاية بإطلاق الحملة لأنها تُسلط الضوء على الدور الهام والكبير الذي يقوم به كادر التمريض يومياً لرعاية المرضى. وكجامعة متخصصة في إعداد الممرضين المستقبليين في قطر، أردنا أن نقوم بعملٍ خاصٍ نُعبر من خلاله عن شكرنا العميق وتقديرنا الكبير لهم، وبنفس الوقت إلهام المزيد من فئة الشباب في مجتمعنا على دخول عالم التمريض. وأضافت الدكتورة وايت بقولها: هذا الفيديو هو تكريم لجميع الأفراد المتفانين في قطاع الرعاية الصحية في قطر وفي جميع أنحاء العالم، وهو تقدير لمساهماتهم الرائعة في رعاية صحة أفراد مجتمعنا. وتولت شركة كتارا ستوديوز، إحدى المؤسسات السمعية والبصرية الرائدة على مستوى العالم، تسجيل موسيقى الأغنية، وشارك في غنائها مجموعة من الفنانين المحليين الموهوبين، حيث شارك في غنائها باللغة الإنجليزية كلٌ من فارس دهبي وفابيلا بيل، وقام الفنان القطري أحمد عبد الرحيم بأداء النسخة العربية، كما شاركت وكالة الإنتاج المحلية ستوري تيلينغ هاوس في إنتاج الفيديو. من جهته، علّق المطرب القطري أحمد عبد الرحيم على مشاركته بالقول: فخور جداً بأن أكون جزءاً من هذه الحملة لأنها أتاحت لي الفرصة لأعبر عن امتناني لجميع الممرضين والممرضات الذين حاربوا في الخطوط الأمامية للتصدي للوباء. تُركز الأغنية على عنصر الوحدة بين الممرضين ومرضاهم وكيف يمكننا أن نتغلب يداً بيد على كل العقبات. حظيت الحملة بردود فعل وتفاعل لافتين وباهتمام كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتفتخر جامعة كالجاري في قطر بحملتها التي تسلط من خلالها الضوء على الدور الحيوي لأفراد كادر التمريض من الجنسين في مكافحة جائحة فيروس كورونا. كما يهدف التكريم إلى إبراز أهمية وقيمة كادر التمريض في قطاع الرعاية الصحية، وأيضاً تشجيع الطلاب على دخول عالم التمريض والمساهمة في نهضة الأمة. هذا وقد تم إنشاء موقع إلكتروني خاص (heroes.ucalgary.edu.qa) لدعم الحملة، حيث يُقدم للجمهور منصة للوصول إلى المعلومات واللقطات الإبداعية الخاصة بالعمل وبالجامعة. وأطلقت الحملة تحدياً غنائياً على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يمكن للجمهور المشاركة بفيديو لتجاربهم في غناء ذات الأغنية، والمغني فارس الذهبي يروج من جهته للأغنية بين متابعيه البالغ عددهم 1.1 مليون على التيك توك (TikTok). يُذكر أن جامعة كالجاري في قطر - التي تأسست عام 2007 - هي الجامعة الكندية الوحيدة في قطر، وهي المؤسسة ‏التعليمية الوحيدة التي تقدم شهادات ‏البكالوريوس والماجستير في التمريض. يوفر منهج الجامعة المُعتمد في كندا، ‏والمصمم ليتماشى مع الثقافة المحلية لطلاب التمريض، لتزويدهم بالمعرفة والخبرة الضروريتين ‏ليصبحوا قادة ‏متخصصين في قطاع الرعاية الصحية في قطر.‏

أطلقت جامعة كالجاري في قطر حملتها الحصرية التي تتضمن فيديو خاصا من إنتاجها بعنوان «جامعة كالجاري تُكرم ممرضينا الأبطال»، وذلك في البرنامج التلفزيوني «المسافة الاجتماعية» على تلفزيون قطر في 1 مارس 2021. يُشيد الفيديو من خلال كلمات أغنيته بالممرضين والممرضات وبالتزامهم وتفانيهم في عملهم، كما يُشير إلى جهودهم ودورهم الهام والمُكمّل في قطاع الرعاية الصحية في كل بلد. تم إعداد وإنتاج الفيديو والأغنية بالكامل في قطر، وشارك في عمله مجموعة مختارة ومتميزة من الشركات العالمية والمواهب المحلية المميزة. ويوجه الفيديو رسالة محددة وهي التعبير عن الشكر والتقدير والامتنان للجهود الشجاعة التي يقدمها الممرضون والممرضات وجميع الطاقم الطبي في الحفاظ على صحة وسلامة مجتمعنا، خاصة خلال العام الماضي الذي شهد ظهور جائحة فيروس كورونا، والذي أظهرت خلاله دولة قطر مرونة كبيرة جداً في مكافحة الوباء. وقد تعاونت جامعة كالجاري في قطر مع مجموعة من الجهات المحلية لإنتاج هذا العمل الذي تُقدم من خلاله عرفانها للجهود الدؤوبة التي يبذلها كادر التمريض في كل مكان. بهذه المناسبة، تحدثت الدكتورة ديبورا وايت - عميدة جامعة كالجاري في قطر بالقول: «نحن فخورون للغاية بإطلاق الحملة لأنها تُسلط الضوء على الدور الهام والكبير الذي يقوم به كادر التمريض يومياً لرعاية المرضى. وكجامعة متخصصة في إعداد الممرضين المستقبليين في قطر، أردنا أن نقوم بعملٍ خاصٍ نُعبر من خلاله عن شكرنا العميق وتقديرنا الكبير لهم، وبنفس الوقت إلهام المزيد من فئة الشباب في مجتمعنا على دخول عالم التمريض». وأضافت الدكتورة وايت بقولها: «هذا الفيديو هو تكريم لجميع الأفراد المتفانين في قطاع الرعاية الصحية في قطر وفي جميع أنحاء العالم، وتقدير لمساهماتهم الرائعة في رعاية صحة أفراد مجتمعنا». وتولت شركة «كتارا ستوديوز»، إحدى المؤسسات السمعية والبصرية الرائدة على مستوى العالم، تسجيل موسيقى الأغنية، وشارك في غنائها مجموعة من الفنانين المحليين الموهوبين، حيث شارك في غنائها باللغة الإنجليزية كلٌ من فارس دهبي وفابيلا بيل، وقام الفنان القطري أحمد عبد الرحيم بأداء النسخة العربية، كما شاركت وكالة الإنتاج المحلية «ستوري تيلينغ هاوس» في إنتاج الفيديو. من جهته، علّق المطرب القطري أحمد عبد الرحيم على مشاركته بالقول: « فخور جداً بأن أكون جزءاً من هذه الحملة لأنها أتاحت لي الفرصة لأعبر عن امتناني لجميع الممرضين والممرضات الذين حاربوا في الخطوط الأمامية للتصدي للوباء. تُركز الأغنية على عنصر الوحدة بين الممرضين ومرضاهم وكيف يمكننا أن نتغلب يداً بيد على كل العقبات». حظيت الحملة بردود فعل وتفاعل لافتين وباهتمام كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتفتخر جامعة كالجاري في قطر بحملتها التي تسلط من خلالها الضوء على الدور الحيوي لأفراد كادر التمريض من الجنسين في مكافحة جائحة فيروس كورونا، كما يهدف التكريم إلى إبراز أهمية وقيمة كادر التمريض في قطاع الرعاية الصحية، وأيضاً تشجيع الطلاب على دخول عالم التمريض والمساهمة في نهضة الأمة، هذا وقد تم إنشاء موقع إلكتروني خاص (heroes.ucalgary.edu.qa) لدعم الحملة، حيث يُقدم للجمهور منصة للوصول إلى المعلومات واللقطات الإبداعية الخاصة بالعمل وبالجامعة، وأطلقت الحملة تحدياً غنائياً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن للجمهور المشاركة بفيديو لتجاربهم في غناء ذات الأغنية وعمل تاغ للجامعة وللمغني فارس الذهبي، الذي يروج من جهته للأغنية بين متابعيه البالغ عددهم 1.1 مليون على التيك توك (TikTok).

نظمت جامعة كالجاريفي قطر، حلقة نقاشية عبر شبكة الإنترنت حول أهمية التمريض في أوضاع الرعاية الصحية الحالية واستمرار التحديات التي تفرضها جائحة فيروس كورونا كوفيدـ19. ناقشت الحلقة، التي أقيمت بالشراكة مع مؤسسة حمد الطبية، الممارسات القائمة على الأدلة وما تعنيه مهنة التمريض وأهميتها في مجال الرعاية الصحية في هذا العصر، وذلك بمشاركة حوالي 150 شخصاً من قادة التمريض وخريجي التمريض من الجامعة. وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة دوريس جرينسبون الرئيسة التنفيذية لجمعية الممرضين المسجلين في أونتاريوبكندا، أن جامعة كالجاريفي قطر تحتل مكانة قوية باعتبارها المؤسسة المتخصصة الرائدة التي تقوم بإعداد الجيل المقبل من قادة التمريض في الدولة، وذلك من خلال تطبيقها للممارسات القائمة على الأدلة، واستخدامها إرشادات جميع الممرضين المسجلين في أونتاريولأفضل الممارسات. كما عبرت عن سعادتها بالمشاركة في هذه الحلقة النقاشية الهامة التي تلقي الضوء على الدور القيادي لمهنة التمريض، والدور التكاملي لتعليم التمريض. من جهتها، أوضحت الدكتورة جو آن ماكدونالد العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في جامعة كالجاريفي قطر، أن الجامعة خرجت أكثر من 650 خريجا يقدمون مساهمات مهمة في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية وأماكن أخرى في قطر، مشيرة إلى أن الجامعة تقدم منهجاً متكاملاً يعتمد على المفهوم والكفاءة ويدعم أفضل طرق التدريس والخبرات العملية. يُشار إلى أنه تم تصميم منهج جامعة /كالجاري/ في قطر بشكلٍ فريد، بحيث يُلبي الاحتياجات الصحية للدولة، فيما يُشجع المنهج والبرنامج الكندي المعياري الذهبي الطلاب على أن يصبحوا مفكرين من الناحية النظرية والمفاهيمية والنقدية والسريرية.

أطلقتها منظمة الصحة العالمية أعلنت جامعة كالجاري في قطر مشاركتها في احتفالات السنة الدولية لكادر التمريض والقبالة 2020 التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية. وقالت عميدة الجامعة الدكتورة ديبورا وايت: بالنيابة عن جامعة كالجاري في قطر، يشرفنا أن نشارك الجميع الاحتفال بعمل الممرضين والممرضات في قطر وحول العالم. ونحن ممتنون لمنظمة الصحة العالمية على إطلاق هذه المبادرة الهامة، ونتطلع إلى الفرص التي يمكننا من خلالها تسليط الضوء على تاريخ التمريض في قطر، وعلى العمل الكبير الذي يقوم به كادر التمريض لتعزيز الصحة النفسية والبدنية في البلاد. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية (WHO )، فإن السنة الدولية للتمريض والقابلة هي مبادرة عالمية أطلقتها المنظمة بهدف تسليط الضوء على النقص الحاد في القوى العاملة في هذه المجالات. وقد اختارت منظمة الصحة العالمية عام 2020 للاحتفال بكوادر التمريض والقبالة لأنه يمثل الذكرى المئوية الثانية لميلاد مؤسسة التمريض الحديث، فلورنس نايتنغيل. وفي بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية، أشار الدكتور تيدروس آدانوم غيبرييسوس - مدير عام المنظمة - إلى أهمية عمل الممرضين والممرضات بقوله: تمثل كوادر التمريض والقبالة العمود الفقري لكل نظام صحي، ونحث جميع الدول في العام الجديد 2020 للاستثمار في هذه المجالات كجزء من التزامهم بتطوير قطاع الخدمات الصحية للجميع. بحسب منظمة الصحة العالمية، يحتاج العالم إلى 18 مليون يد عاملة إضافية في مجال الصحة لتحقيق التغطية الشاملة للخدمات الصحية في جميع مجالات الصحة بحلول عام 2030، نصفهم - أي 9 مليون - من الممرضين والقابلين. ولفتت الدكتورة وايت إلى أن: الحاجة إلى مزيد من العاملين في مجال التمريض تمر بمرحلة حرجة هنا في قطر. ووضحت ذلك بالقول: يقوم الممرضون بدور رائد في تعزيز الصحة، ومع النمو المطرد في قطاع الصحة والرعاية الصحية في قطر، هناك حاجة ماسة إلى مزيد من العاملين في الكادر التمريضي لتغطية احتياجات القوى العاملة في مجال الصحة. يتميز التمريض بتاريخه النبيل، ولديه مستقبل مشرق. وأنا متحمسةٌ تجاه هذه المبادرة التي يمكننا من خلالها زيادة الوعي بمهنة التمريض هذا العام، وذلك من خلال تنظيم الفعاليات والحملات الخاصة بمشاركة خريجي الجامعة، وبالتعاون مع الشركاء المحليين في مجال الرعاية الصحية. يُذكر أن جامعة كالجاري في قطر - والتي تأسست عام 2007 - هي الجامعة الكندية الوحيدة في قطر، وهي المؤسسة التعليمية الوحيدة التي تقدم شهادات ‏البكالوريوس والماجستير في التمريض. يوفر منهج الجامعة المُعتمد في كندا، والمصمم ليتماشى مع الثقافة المحلية لطلاب التمريض، لتزويدهم بالمعرفة والخبرة الضروريين ‏ليصبحوا قادة متخصصين في قطاع الرعاية الصحية في قطر. وتُقدم جامعة كالجاري في قطر برنامجين للحصول على درجة البكالوريوس في التمريض: الأول مدته أربع سنوات لخريجي ‏المدارس الثانوية المؤهلين والبرنامج الآخر مدته سنتين للممرضين الحاصلين على شهادات الدبلوم في التمريض من ‏مؤسساتٍ معترف بها. كما تُقدم الجامعة درجة الماجستير في التمريض. وقد صمم برنامج التعليم بالتعاون مع مجتمع ‏التمريض في قطر لتطوير القادة في هذه المهنة.‏ تجدر الإشارة إلى أن باب تقديم طلبات للتسجيل في الجامعة مفتوح للقطريين والمقيمين في قطر حتى تاريخ 1 أبريل ‏‏2020.

نظمت مدرسة ديبيكي للمهن الصحية، فعالية تقام لأول مرة في قطر،، بنقل عملية قلب مفتوح عن طريق البث المباشر من مركز مايكل إي ديبيكي لامراض القلب والاوعية الدموية بمستشفى ميثوديست هيوستن تكساس، بحضور 200 طالب وطالبة من مدرسة ديبيكي وجامعة كالجاري ووايل كورنيل للطب. تضمنت الفعالية عملية قلب مفتوح تم بثها على الهواء مباشرة في مدرسة ديبيكي، لتغيير صمام قلب مريض، حيث استغرقت العملية أقل من 20 دقيقة، وتم فتح باب الأسئلة والاستفسارات للطلبة حول الوسائل التكنولوجية والهندسية الحديثة المستخدمة في عمليات القلب. حضر الفعالية الدكتورة فرجينيا بارس الرئيس التنفيذي لمدرسة مايكل ديبيكي، والدكتور عبد الناصر التميمي نائب الرئيس، وأعضاء مجلس الأمناء، ومسؤولون من وزارة التعليم والتعليم العالي. وقالت الدكتورة فرجينيا بارس إن الفعالية أعطت طلاب المدرسة قاعدة صلبة وفكرة واضحة عن التخصصات الطبية، كما أعطتهم فرصة رائعة للاطلاع على التقدم في مجال التقنيات المستخدمة في العمليات الجراحية بالمستشفيات الأمريكية، حيث تم تغيير صمام قلب لمريض في أقل من 20 دقيقة، وكانت العملية سهلة للغاية وناجحة، إذ إنه من الضروري تدريب الطلاب على استخدام التقنيات الحديثة في المجال الطبي. وأضافت: نبذل جهوداً كبيرة لإعداد الطلبة للوصول إلى أعلى درجات التفوق، كما نرغب في زيادة أعداد الطلبة الخريجين الراغبين في الالتحاق بمهنة الطب، لذلك ننظم تلك الفعاليات لترغيبهم في المهنة. تأسيس الطلاب من جانبه قال الدكتور عبد الناصر التميمي نائب رئيس مدرسة ديبيكي الثانوية للمهن الصحية، إن المدرسة استضافت طلابا من جامعة كالجاري ووايل كورنيل، منهم 50 طالبا تخصصهم جراحات القلب، لذلك كان من الهام تنظيم تلك الفعالية لأول مرة في قطر في مدرسة ثانوية، موضحاً أن المدرسة تريد تأسيس طلابها وتعريفهم بأهمية مجال الطب، وزيادة شغفهم بهذا المجال، لتطبيق استراتيجية وزارة التعليم لتشجيع الطلبة على الالتحاق بالمسارات العلمية. وأضاف د. التميمي: ندفع الطلاب للالتحاق بتخصصات الطب، والهندسة بالأخص الهندسة الطبية، كما اضفنا تخصصات إدارة الأعمال، حتى يكون الطالب على دراية بكيفية إدارة المشروعات، على اعتبار أنه يمكن بعد تخرجه فتح عيادة أو مستشفى خاص، موضحاً أن المدرسة تضم حالياً 430 طالبا وطالبة، وهناك خطة لتوسيع المدرسة لتستوعب 600 طالب، فضلاً عن تنقيح المناهج الدراسية لمواكبة التطور الحاصل في مجال الطب تحديداً. وفي ذات السياق قالت نسرين سبيتة رئيس قسم التعليم والتعليم بمدرسة ديبيكي، الفعالية من أول الفعاليات التي تقام لطلبة المدارس، وهي نقل مباشر لعملية جراحية، موضحة انه تم دعوة طلاب الصفين الحادي عشر والثاني عشر، لإزالة أي مخاوف لدى الطلبة لدراسة الطب، وتشجيعهم على الالتحاق بالمسار الطبي، لأن الدولة بحاجة إلى تخريج المزيد من الأطباء في المستقبل، والمدرسة تعمل على ذلك الهدف. الجدير بالذكر أن مدرسة ديبيكي الثانوية تنقسم إلى أربعة مسارات تحضيرية تؤهل الطلاب لدخول الجامعة: (الهندسة، والتكنولوجيا، وإدارة الأعمال، والعلوم الصحية). وتعتبر مدرسة ديبيكي المدرسة التحضيرية الوحيدة لكلية العلوم الصحية الطبية في قطر، ويتميز طلابها عن باقي أقرانهم في المرحلة الثانوية بأنهم الوحيدون المسموح لهم بإجراء دورات تدريبية طبية كجزء من برنامج علوم الصحة الطبية الخاص بهم. عبدالرحيم عبدالعلي: الفعالية توجه الطلبة إلى اختيار الطب قال الطالب عبدالرحيم عبدالعلي إن فعالية عملية القلب المفتوح تحدث لأول مرة في مدرسة ثانوية في قطر، وهو كان من بين المحظوظين الذين حضروا عملية قلب مفتوح على الهواء مباشرة، لمشاهدة ما يقوم بدراسته نظراً عملياً وعلى ايدي أكبر المتخصصين في الولايات المتحدة في عمليات القلب والأوعية الدموية، مشيراً إلى أن هذه الفعالية ايضاً لها تأثير على اختيار مساره عقب تخرجه من الثانوية، إذ إنه سوف يتجه إلى دراسة الطب في إحدى الجامعات عقب تخرجه من المدرسة. ديما الصالح: اطلعنا على الجانب العملي من دراسة الطب قالت الطالبة ديما الصالح، إنها حالياً في الصف الثاني عشر بالمسار الطبي، حيث إنها ترغب في الالتحاق بكلية الطب عقب تخرجها من الثانوية، نظراً لشغفها بهذا المجال ورسالته لخدمة الإنسانية، موضحة أن الفعالية مكنت طلبة مدرسة ديبيكي من الاطلاع على جانب من التخصصات الطبية الهامة والدقيقة وهي جراحات القلب، حيث يمكن أن يحدد الطالب مصيره المهني عقب ذلك. وأشادت الصالح بالتكنولوجيا المتطورة التي تستخدمها المستشفيات الأمريكية في جراحات القلب، حيث تم تركيب صمام في أقل من 20 دقيقة وهو وقت قياسي، لافتة إلى أن أهمية الفعالية ايضاً للاطلاع على الجانب العملي من دراسة الطب. خالد محمد: تعلمنا كيفية إدارة غرفة العمليات وتجهيزها قال خالد محمد نور من جامعة كالجاري للتمريض، إنه في السنة الرابعة، وسيتخرج للعمل في مجال التمريض قريباً، لذا كان من الهام حضور هذه التجربة المميزة، للاطلاع على الجانب العملي لما يتم تدريسه في الكلية. وأضاف أنه تعلم كيفية التشخيص، وتجهيز المريض لغرفة العمليات قبل إجراء عملية خطيرة كالقلب المفتوح، لأنه من مهام الممرض تجهيز المريض وغرفة العمليات أيضاً، بالإضافة إلى إدارة الغرفة أثناء العملية، ومساعدة الطبيب الجراح. مريم رحماني: التجربة مفيدة لطلبة كليات التمريض قالت مريم علي رحماني طالبة في جامعة كالجاري، إنها سعيدة بمشاركتها في تجربة مشاهدة عملية قلب مفتوح مباشرة على الهواء، إذ إن خوض تجربة مثل تلك، تعزز من مهارات الطلبة العملية، حيث إنه طوال سنوات الدراسة لم يخض أي طالب مشاهدة عملية جراحية دقيقة مثل تلك. وأوضحت أن مركز مايكل إي ديبيكي لأمراض القلب يعتبر من أشهر وأكبر مراكز القلب على مستوى العالم، وكذلك الجراح الذي أجرى العملية من أشهر 10 جراحين، لذلك كانت الاستفادة كبيرة، بمشاهدة كافة التفاصيل في إدارة غرفة العمليات، والوسائل التقنية الحديثة والمساعدة التي يمكن أن يستخدمها الممرض المساعد داخل غرف العلميات.

تسلّم خمسة وتسعون من طلاب التمريض في جامعة كالجاري في قطر شهادات تخرجّهم خلال حفل تخريج دفعة عام 2019، الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات أمس الأحد، وشهدت هذه المناسبة أساتذة الجامعة وأفراد عائلات الخريجين وشخصيات مرموقة من قطر وكندا، إلى جانب شركاء الجامعة من قطاعي الصحة والتعليم في قطر، بتخريج 93 طالبا وطالبة من برنامج شهادة البكالوريوس في التمريض، واثنين من برنامج شهادة الماجستير في التمريض. ويشكل هذا الحدث حفل تخريج الدفعة العاشرة من طلاب برنامج بكالوريوس التمريض، والدفعة الخامسة من طلاب ماجستير التمريض. وتضمنت دفعة خريجي هذا العام 11 خريجة قطرية و77 خريجة غير قطرية إلى جانب سبعة خريجين ذكور غير قطريين. وستساهم دفعة الخريجين الجديدة هذه، إلى جانب خريجي الجامعة السابقين، في تحقيق الأهداف الصحية المشار إليها في رؤية قطر الوطنية 2030، وأهداف الإستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022، كما ستنضم إلى القوة العاملة المستدامة التي تضمن تلبية احتياجات الرعاية الصحية المتنامية في البلاد. كما كرمت جامعة كالجاري في قطر اثنين من الخريجين بالميداليتين الذهبية والفضية، وهما أعلى وسامين تقدمهما الجامعة. وحصلت شريفة أتينوكي ماكيندي على الميدالية الذهبية للإنجاز الأكاديمي في برنامج بكالوريوس التمريض، فيما حصلت جويس ماثيو كوريان على الميدالية الفضية في برنامج بكالوريوس التمريض بعد الدبلوم. وكان سعادة الشيخ د. خالد بن جبر آل ثاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، ورئيس مجلس أمناء جامعة كالجاري في قطر، الذي حل كضيف شرف لحفل التخرج، قد أشاد بإنجاز الخريجين وأثنى عليهم في كلمة ألقاها خلال الحفل، قال فيها: يسعدني جداً أن أتقدم بخالص التهاني وأصدق التمنيات لخريجي جامعة كالجاري في قطر. نحن نشهد في قطر حالياً تزايد الحاجة عاماً بعد عام إلى ممرضات وممرضين على درجة عالية من التعليم والتدريب، وأنتم الآن تدخلون مهنة التمريض في وقت بالغ الأهمية لشعبنا، إنني أدرك تماماً أنكم ستواجهون التحديات التي تنطوي عليها مهنتكم وستتغلبون عليها، وأنتم الآن في بداية رحلة مهمة لن تغيركم أنتم وحسب، بل ستغير دولة قطر أيضاً. وبدءاً من هذه اللحظة، ستصبحون جزءاً لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية القطري، وستعملون على تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض ومساعدة المرضى في التغلب على ما يعانون منه، وستكونون في مهنتكم الجديدة، العضو الأبرز في نظام الرعاية الصحية، حيث إن العمل الذي ستقومون به سيكون له تأثير مباشر وحقيقي على صحة سكان قطر. وضمت قائمة كبار الشخصيات التي حضرت حفل التخرج ضيوفاً مرموقين من كندا، مثل ديبورا يدلين، مستشارة جامعة كالجاري، والدكتور إدوارد ماكولي، رئيس ونائب مستشار جامعة كالجاري، وسفيرة كندا في دولة قطر، السيدة ستيفاني ماكولم. * معرفة جديدة وفي كلمة له خلال حفل التخرج، قال الدكتور ماكولي: تعمل الجامعات المرموقة على خلق معرفة جديدة ذات هدف محدد، وهي تطوير حلول للتحديات الصعبة التي تواجه البشرية، كما تقوم بتقديم ابتكارات جريئة تحسن نوعية الحياة لجميع أفراد المجتمع. وهذه تماماً هي الرؤية التي توجّه جامعة كالجاري في قطر. ونحن نؤكد مجدداً التزامنا بتطوير التمريض في قطر، والمساعدة على تلبية احتياجاتها من القوى العاملة عالية الكفاءة في مجال الرعاية الصحية. ومع تخريج دفعة عام 2019، ارتفعت أعداد حملة شهادات بكالوريوس التمريض من جامعة كالجاري في قطر إلى 651 خريجاً، إلى جانب 56 خريجاً من برنامج ماجستير التمريض. ويشكل المواطنون القطريون حاليا حوالي 16% من خريجي الجامعة. وفي سياق جهودها لرفع مستوى مهارات التمريض المحلية من خلال برامجها الأكاديمية المخصصة، تعمل جامعة كالجاري في قطر على تحسين الأداء العام لنظام الرعاية الصحية. * مهارات وقدرات من جانبها، قالت الدكتورة ديبورا وايت، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة كالجاري في قطر: نعمل في جامعة كالجاري في قطر على تزويد طلابنا بالمهارات والقدرات التي يحتاجونها ليكونوا مساهمين فاعلين في صحة ورفاهية المجتمع القطري. وإنه لمن الرائع رؤية 95 من طلابنا يمضون قدماً نحو الخطوة التالية في مسيرتهم التمريضية، وهم بلا شك يستحقون هذا التكريم تقديراً لأدائهم الاستثنائي وعملهم الجاد، ولا يمكن لنا أن نكون أكثر سعادة من النظر إلى هذا المشهد الرائع الذي يمثل مستقبل جامعة كالجاري في قطر. وهناك حالياً أكثر من 400 طالب في برنامجي البكالوريوس والماجستير في التمريض في جامعة كالجاري في قطر. وتقدم الجامعة مسارين مختلفين لطلاب درجة البكالوريوس في التمريض، الأول عبارة عن برنامج مدته أربع سنوات لخريجي المدارس الثانوية المؤهلين، والثاني برنامج مدته سنتان للممرضين والممرضات الذين يحملون شهادة الدبلوم في التمريض من مؤسسات معتمدة. كما تقدم الجامعة برنامجي ماجستير في التمريض، الأول هو ماجستير التمريض في علم الأورام، الذي أطلقته بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية دعماً للاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان، وبرنامج ماجستير القيادة في التمريض، المعدّ بالتعاون مع مجتمع التمريض في قطر لمواصلة تطوير القيادات في هذه المهنة.

تجمّع العديد من طلاب التمريض والموظفين وأعضاء هيئة التدريس والخريجين وعائلاتهم في ساحات جامعة كالجاري في قطر للاحتفال باليوم الوطني. ورحبت الدكتورة ديبورا وايت، عميدة جامعة كالجاري في قطر، بالحضور معربةً عن امتنانها لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدّى، وعلى الشرف الكبير الذي حظيت به الجامعة في خدمة قطر من خلال تقديم خدمات تعليم التمريض للمجتمع القطري. وقال الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان ورئيس مجلس إدارة مجلس أمناء جامعة كالجاري في قطر، في كلمة ألقاها خلال الحفل: «إن اليوم الوطني لدولة قطر هو فرصة مميزة تمكن الجميع من مواطنين ومقيمين من الاحتفال بالتاريخ العريق لبلادنا وثقافتها الغنية». وأضاف: «يُعد نظام الرعاية الصحية على جانب كبير من الأهمية في أي مجتمع قوي، ومن هنا، تساهم جامعة كالجاري في قطر في هذا المجال عن طريق تخريج ممرضات وممرضين على قدر عالٍ من التعليم والتأهيل ليكونوا قادة في أماكن عملهم. ويسعدني أن أكون هنا اليوم في جامعة كالجاري في قطر للاحتفال بهذا اليوم المهم». هذا واستعرض احتفال اليوم الوطني في جامعة كالجاري في قطر الثقافة القطرية من خلال الأطباق التقليدية، والفعاليات التراثية المختلفة، والتي تضمنت أداء شعبيا تقليديا قدمته فرقة البيرق للفنون الشعبية. وأضافت الدكتورة ديبورا: «تفخر جامعة كالجاري في قطر باستضافة هذا الحدث السنوي، وباستقبال العديد من الأصدقاء والشركاء في الحرم الجامعي. ويعد احتفالنا بعيد قطر الوطني أحد أهم الفعاليات بالجامعة، إذ أنه الوقت الذي يحتفل فيه مجتمع جامعة كالجاري في قطر بأكمله بالتقاليد العريقة والثقافة الفريدة لدولة قطر».

المواطنون القطريون يشكلون 14 % من إجمالي عدد الطلاب أعلنت جامعة كالجاري في قطر عن تسجيل زيادة كبيرة في عدد الملتحقين بها، حيث سيبدأ 408 طلاب وطالبات تمريض مستجدين وقدامى دراستهم الأكاديمية هذا الأسبوع. وارتفع عدد الطلاب الجدد في الجامعة بنسبة تقارب 22 % هذا الفصل، حيث تستقبل الجامعة 141 طالبًا وطالبة جددًا، منهم 17 طالباً من المواطنين القطريين، ويشكل المواطنون القطريون 14 ٪ من إجمالي عدد طلاب وطالبات الجامعة. وفي سياق ترحيبها بالطلاب الجدد، قالت الدكتورة ديبورا وايت، عميدة جامعة كالجاري في قطر: تشكل بداية العام الدراسي الجديد وقتًا مميزًا في حرمنا الجامعي، ويشرفنا الترحيب بكل من طلابنا الجدد والقدامى في جامعة كالجاري في قطر. كما أننا سعداء للغاية برؤية العديد من الطلاب الجدد الذين اختاروا متابعة تعليمهم الأكاديمي في مجال التمريض، إذ يلعب الممرضون والممرضات دورًا حيويًا في دعم نظام الرعاية الصحية في قطر، ونحن ملتزمون بمواصلة العمل مع طلابنا لتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية. مساران أكاديميان هذا وتقدم جامعة كالجاري في قطر مسارين أكاديميين، الأول لدرجة البكالوريوس في التمريض، وهو عبارة عن برنامج لمدة أربع سنوات لخريجي المدارس الثانوية المؤهلين، والثاني لمدة عامين للممرضين والممرضات من حاملي شهادات في التمريض من مؤسسات مُعترف بها. كما تقدم الجامعة درجة ماجستير في التمريض، من خلال مسار أكاديمي واحد يركز بشكل خاص على القيادة. وقد تم تصميم هذا البرنامج بالتعاون مع مجتمع التمريض في قطر بهدف تعزيز تطوير القادة في هذه المهنة. ويقوم برنامج بكالوريوس التمريض بإعداد الطلاب ليصبحوا قادة التمريض المستقبليين لدولة قطر، بالإضافة إلى تأهيلهم لمهن في مجال الرعاية الصحية. وخلال البرنامج، يكتسب الطلاب تعليماً وخبرة عملية ونظرية مما يؤهلهم لتقديم الرعاية لعائلاتهم ومجتمعهم ومراكز الرعاية الصحية والمستشفيات، وذلك إعداداً لقيامهم بتنفيذ سياسات نظام الرعاية الصحية السريرية كأعضاء رئيسيين في فرق الرعاية الصحية التي سيعملون ضمنها. تعزيز المهارات القيادية أما برنامج ماجستير التمريض فهو درجة متقدمة في المجال، تم تصميمه خصيصاً بهدف تعزيز المهارات القيادية والإدارية والتحليل النقدي ومهارات البحث في الأدلة للممرضين وللممرضات لتعزيز تغيير النظام الصحي وتطويره وإحداث تأثير دائم في المجالات التي يختارون التخصص بها. ويتم تقديم جميع برامج الجامعة العملية والنظرية من قبل أعضاء هيئة تدريس تضم نخبة من الخبراء المتمرسين من ذوي التجربة الأكاديمية والسريرية الغنية. إلى ذلك، تعمل جامعة كالجاري في قطر على إشراك الأفراد والأسر والمجتمعات المحلية في أنشطة مختلفة تهدف إلى تعزيز قدرة الأسر على التحسين من صحتها. ويمارس طلاب وخريجي برامج التمريض من جامعة كالجاري في قطر خبراتهم في المجتمع، وفي مراكز الرعاية الصحية الأولية، وفي مستشفيات الرعاية الحرجة. وتمثل برامج جامعة كالجاري في قطر رؤية التمريض العصري الذي يعمل على بناء خريجين يوفرون رعاية صحية قائمة على البحث، ويفكرون بشكل نقدي عاملين من أجل تغيير إيجابي يشمل الأسرة والمجتمع بأكمله.

احتفلت جامعة كالجاري في قطر، بتخريج 133 طالباً وطالبة خلال حفل توزيع شهادات التخرج لعام 2018، حيث حصل 120 منهم على درجة البكالوريوس و13 على درجة الماجستير في التمريض. وأقيم حفل التخرج في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بحضور عددٍ من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وعائلات الطلاب، وشخصيات قطرية وكندية بارزة، بالإضافة إلى نخبة من الشركاء في قطاعي الصحة والتعليم بدولة قطر. وستنضم الدفعة الجديدة من الخريجين لنظرائهم من خريجي الجامعة السابقين للمساهمة في تحقيق الأهداف الصحية لرؤية قطر الوطنية 2030 والإستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022. ومنذ تأسيسها عام 2007، قامت جامعة كالجاري في قطر بتخريج أكثر من 600 ممرض وممرضة، محققةً نمواً كبيراً في المواهب التمريضية المحلية عبر برامجها الأكاديمية المتخصصة. وتوفر المناهج التعليمية بجامعة كالجاري في قطر، والتي تم تطويرها في كندا بما يتناسب مع الثقافة القطرية المحلية، لطلابها معارف وخبرات تمريضية تتيح لهم أن يصبحوا قادة متميزين في قطاع الرعاية الصحية في الدولة. هذا وقد شهد الحفل حضور شخصيات كندية بارزة ضمت الدكتور روبرت ثيرسك، مستشار جامعة كالجاري، والدكتورة إليزابيث كانون، رئيس ونائب مستشار الجامعة. وفي كلمة ألقتها خلال حفل التخرج، قالت الدكتورة إليزابيث كانون: يتطلع خريجو جامعة كالجاري لتطبيق ما تعلموه للتغلب على التحديات التي قد تؤثر على صحة ورفاه المجتمع، كما يسعوا لتطوير حلول مبتكرة لمعالجة مثل هذه التحديات ليؤدوا رسالتهم الرئيسية المتمثلة في رعاية الآخرين والحفاظ على صحتهم. ونحن ملتزمون في الجامعة بمواصلة تهيئة كافة الظروف اللازمة لتمكين خريجينا من التفوق والابتكار وتبوء مناصب قيادية تليق بهم. وتعد جامعة كالجاري في قطر مثالاً رائعاً على هذا الالتزام، ويسرنا أن نكون جزءاً من التقدم الذي تشهده البلاد في قطاعي التعليم والصحة. ولن ندخر جهداً في مواصلة دورنا ضمن الجهود المشتركة لتحقيق التميز والريادة في مجال التمريض لكي نكون مساهمين رئيسيين في تحقيق التقدم في قطاع الرعاية الصحية القطري خلال السنوات المقبلة. ومع ختام حفل تخريج دفعة هذا العام، يكون إجمالي الحاصلين على شهادة البكالوريوس في التمريض من جامعة كالجاري في قطر 558 خريجاً، إضافةً إلى تخريج 54 آخرين من برنامج الماجستير في التمريض. ويشكل المواطنون القطريون حوالي 16٪ من مجتمع خريجي الجامعة. من جانبها، قالت الدكتورة ديبورا وايت، عميد جامعة كالجاري في قطر: نعمل في جامعة كالجاري في قطر على تزويد طلابنا بالمهارات والقدرات التي يحتاجونها ليكونوا مساهمين فاعلين في بناء مستقبل الصحة والرفاه للمجتمع القطري. وإنه لمن الملهم رؤية 133 من طلابنا يمضون قدماً نحو الخطوة التالية في مسيرتهم التمريضية. وهم بلا شك يستحقون هذا التكريم تقديراً لأدائهم الاستثنائي وعملهم الجاد، ولا يمكن لنا أن نكون أكثر سعادة وغبطة من رؤية هذا المشهد الرائع الذي يمثل مستقبل جامعتنا.

خلال الملتقى السنوي الثالث للتعليم الصحي بجامعة قطر شارك طلاب كليات تجمع التخصصات الصحية في جامعة قطر التي تتضمن كلية العلوم الصحية، وكلية الطب وكلية الصيدلة أقرانهم من جامعة كالجاري في قطر وكلية شمال الأطلنطي في قطر وكلية طب وايل كورنيل في قطر في الملتقى السنوي الثالث لبرنامج التعليم الصحي المتداخل الذي عقد في مجمع أبحاث جامعة قطر. وقد تم تنظيم هذه الفعالية تحت عنوان الملتقى السنوي الثالث للتعليم الصحي المتداخل لطلبة التخصصات الصحية. وتهدف الفعالية إلى إشراك الطلبة من مختلف تخصصات الرعاية الصحية في ورش عمل تفاعلية تتناول الاختصاصات الطبية المتعددة، بالإضافة إلى طرح مسابقات أفضل عرض تقديمي وأفضل ملصق والعروض التقديمية الشفوية. وقد حضر هذه الفعالية نائب رئيس الجامعة للعلوم الطبية والصحية وعميد كلية الطب الدكتور إيغون توفت، وعميد كلية الصيدلة بجامعة قطر العميد الدكتور محمد دياب، وعميد كلية العلوم الصحية بجامعة قطر الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني. وقد شملت الفعالية ورشة عمل تفاعلية للطلاب بعنوان العضو الفعال في فريق الرعاية الصحية وتقليص الصورة النمطية للمهن الصحية. وركزت المناقشات على مجموعة من المواضيع مثل توضيح الأدوار المختلفة لأعضاء الفريق الطبي وتقليص الصور النمطية للعمل بشكل تعاوني و أعضاء فريق الرعاية الصحية: من هم وماذا يفعلون. وشمل البرنامج عرض ملصقات تضمنت 21 ملصقًا تم تقييمها من قبل لجنة تحكيم من كلية العلوم الصحية، وكلية الطب، وكلية الصيدلة بجامعة قطر، وجامعة كالجاري في قطر، وكلية شمال الأطلنطي في قطر وكلية طب وايل كورنيل في قطر. وقد فازت بجائزة أفضل عرض شفوي في فئة البحث سارة عبد الرحيم ورنا صالح من كلية الصيدلة بجامعة قطر، وتينا باراني من كلية طب وايل كورنيل، في حين حصد جائزة أفضل عرض شفوي في فئة وجهة نظر إكرام مصطفى الزوخ كلية الصيدلة بجامعة قطر. وقد فاز بجائزة أفضل ملصق في فئة البحث صبا الشيخ علي من كلية الصيدلة بجامعة قطر، بينما فاز بجائزة أفضل ملصق في فئة وجهة نظر إكرام المشدّاني من كلية العلوم الصحية بجامعة قطر.

وقعت وزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة كالجاري اتفاقية تعاون جديدة لمدة خمس سنوات ، وذلك تتويجاً لعشر سنوات من الشراكة بين دولة قطر والجامعة التي تمنح درجة البكالوريوس في مجال التمريض . وقد وقع الاتفاقية سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي والدكتورة اليزابيث كانون، رئيس جامعة كالجاري في كندا . وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي، وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، إن من شأن هذه الإتفاقية الدفع قدماً بالأهداف المرسومة في رؤية قطر الوطنية 2030 وبالاستراتيجية الوطنية للصحة، مضيفاً أن وزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة كالجاري في قطر تجمعهما أواصر شراكة متينة منذ سنوات ، ما أضاف أثراً إيجابياً على منظومتي التعليم والرعاية الصحية بالدولة . من ناحيتها عبرت الدكتورة درو مارشال، نائب الرئيس (الأكاديمي) ومديرة جامعة كالجاري عن سعادته في أن تساهم الجامعة بتأهيل القادة في مجال التمريض دعماً منها لصحة ورفاه شعب دولة قطر. وأضافت قائلة لقد برهنت دولة قطر عن قيادة عظيمة وعن حرص شديد على رفاهية مواطنيها ، وهو ما يجعلنا فخورين بأن نكون جزءاً من التقدم الذي يشهده قطاع التعليم والرعاية الصحية في البلاد . الجدير بالذكر أن جامعة كالجاري في قطر افتتحت أبوابها في 2007 ، وتقدم برامج إعداد للقادة في مجال التمريض للعمل ضمن نظام الرعاية الصحية بدولة قطر. وقد بلغ عدد خريجي الجامعة 450 ممرضاً وممرضة ، يتمتعون بمجموعة واسعة من الخبرات المتطورة في المجال الأكاديمي والسريري للرفع من المستوى الصحي للمجتمع القطري، كما تقود الجامعة أبحاثاً علمية وطبية ضمن مجالات تتواءم مع أولويات دولة قطر .

تستضيف جامعة كالجاري في قطر فعالية اليوم المفتوح للطلاب المحتملين وشركائها من الرعاة والداعمين، مثل مؤسسة حمد الطبية، ومركز السدرة للطب. وتقام هذه الفعالية في حرم الجامعة الواقع في شارع الفروسية (مقابل مضمار سباق الخيل)، غداً السبت. وقال كريغ وود، مدير الخدمات الطلابية في جامعة كالجاري في قطر: "توفر فعالية اليوم المفتوح فرصة فريدة للطلاب المحتملين للتواصل مباشرة مع أعضاء هيئة التدريس وموظفينا وشركائنا في قطاع الرعاية الصحية تحت سقف واحد. وينطوي وجود الرعاة في هذا الحدث على أهمية كبيرة لمساعدة الطلاب المحتملين على استكشاف المسارات المهنية المتنوعة التي تتاح لخريجينا".

استقبلت جامعة كالجاري في قطر سعادة عبدالله بن حمد العطية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، ضمن حرمها الجامعي للحديث أمام مجموعة من الطلاب الزائرين من برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال في الطاقة العالمية، من كلية هاسكاين للأعمال في جامعة كالجاري بكندا. وناقش سعادته تاريخ قطاع الطاقة في قطر والتحديات القيادية والسياسية والبيئية التي تواجه التنمية المستدامة على مستوى العالم. وقال العطية : "يسرّني حضور هذا التجمع الذي يضم طلاباً مميزين في مجال الطاقة، ونظراً للنقص في حجم القوى العاملة المؤهلة في قطاع الطاقة حول العالم، فإن كلية هاسكاين للأعمال تتمتع بمكانة بارزة لإعداد خريجين مؤهلين لخدمة عالمنا دائم التغير". وشارك سعادته الطلاب الزائرين الكثير من الأفكار القيّمة والمستمدة من خبرته التي تزيد على أربعين عامًا في قطاع الطاقة. ومن جانبها قالت الدكتورة ديبورا وايت، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة كالجاري في قطر: "نحن ممتنون لسعادة عبدالله بن حمد العطية لتخصيصه جزءًا من وقته الثمين لزيارة حرم جامعتنا والتحدث إلى طلاب ماجستير إدارة الأعمال. نحن في جامعة كالجاري في قطر نسخر جهودنا لتعليم قادة المستقبل لقطاع الرعاية الصحية في قطر، ونعتبر التنمية المستدامة مكونًا أساسيًا لضمان بناء مجتمع صحي. وأنا واثقة بأنه من خلال التعاون والتآزر سنتمكن من القيام بدورنا بفعالية لتحسين حياة الناس هنا في قطر وحول العالم". موارد الطاقة من جانبه قال الدكتور هاري فريدنبورغ، الأستاذ والمدير الأكاديمي لبرنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال في الطاقة العالمية: "استخدمت قطر موارد الطاقة التي تمتلكها من أجل بناء مجتمع ودولة مزدهرين. وتعتبر قطر مثالًا يقتدى به كدولة نجحت في الموازنة بين الرأسمالية وتلبية الاحتياجات الاجتماعية لشعبها. وإنه لمن الرائع أن يحضر سعادة العطية إلى جامعة كالجاري ليعرفنا بالتاريخ الغني لقطاع الطاقة في قطر ومكانته الرائدة في العالم".

استقبلت جامعة كالجاري في قطر رسميًا دفعة الطلاب الجدد والعائدين لهذا العام خلال حفل ترحيب سنوي أقيم في حرم الجامعة وما زال معدل الالتحاق بالجامعة خلال هذا العام ثابتًا مع 115 طالباً جامعياً و13 طالب دراسات عليا جدداً، ليصل إجمالي عدد طلاب الجامعة إلى 447 طالبا وطالبة، ويظهر الطلاب القطريون اهتمامًا متزايدًا ببرنامج الماجستير في التمريض من جامعة كالجاري في قطر، حيث يمثلون 35% من إجمالي طلاب البرنامج. وتضمن الحفل كلمات افتتاحية من قبل الدكتورة ديبورا وايت، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة كالجاري في قطر؛ والدكتورة جوان ماكدونالد، العميد المساعد الجديد للشؤون الأكاديمية، وكريج وود، مدير خدمات الطلاب. كما رحب أعضاء من هيئة الطلاب، وجمعية طلاب التمريض في قطر، بزملائهم في عامٍ أكاديميّ جديد، واعدين بتقديم كل الدعم والتشجيع اللازم لهم. جانب من حفل الترحيب وفي هذه المناسبة، قالت الدكتورة ديبورا: "يسعدنا أن نرحب بهذه المجموعة المميزة من الطلاب الجدد في جامعة كالجاري في قطر. إن الممرضين والممرضات يلعبون دورًا حيويًا في نظام الرعاية الصحية في قطر، ونحن فخورون للغاية بطلابنا وسوف نواصل العمل معهم لتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية". وتعمل جامعة كالجاري في قطر على إشراك الأفراد والعائلات والمجتمعات في أنشطة مصممة خصيصاً لتعزيز حصول العائلات على خدمات صحية أفضل. ويمارس خريجو وطلاب التمريض في جامعة كالجاري في قطر مهنتهم ضمن المجتمع، وفي مراكز الرعاية الصحية الأولية، ومستشفيات الرعاية الحرجة. ويجسد برنامج الجامعة مفاهيم التمريض الحديثة التي تسعى لتطوير خريجين قادرين على تقديم رعاية صحية قائمة على الأدلة، ولديهم قدرة قوية على التفكير النقدي ليكونوا سفراء للتغيير يركزون على الأسرة بأكملها.