أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
إصابات بالاختناق الشديد، أدت في إحدى المرات لحالات إجهاض، وحالات إغماء، وإصابات أخرى بالرصاص الحي والمطاطي. مشهد تفاصيله لم تكن في ساحة حرب، بل داخل جامعة فلسطين التقنية خضوري (حكومية)، في مدينة طولكرم (شمالي الضفة). وتعد المنطقة التي تقع فيها الجامعة، نقطة تشتعل فيها المواجهات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، منذ إعلان القرار الأمريكي الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل في السادس من الشهر الجاري، وفي كل فترة تشهد تصعيداً ميدانياً، وذلك لوجود معسكر لجيش الاحتلال على أراضي الجامعة. وتبلغ المساحة التاريخية للجامعة، بحسب إدارتها، 600 دونم (الدونم ألف متر مربع)، تبرع بها أهالي طولكرم لإنشاء الجامعة عام 1930. وفي عام 1948، استولت إسرائيل على 200 دونم عنوة، وضمتها فيما بعد للأراضي الواقعة خلف جدار الفصل. ولم يتوقف الأمر على المصادرة، بل تم نصب نقطة عسكرية داخل حدود الجامعة، عام 2000، وفي كل مرة تبني فيها إدارة الجامعة سوراً يحيط بمبانيها لحمايتها، كحق طبيعي كفلته القوانين، كباقي جامعات العالم، تأتي الجرافات الإسرائيلية وتهدم ما تم بناؤه. وما أن تبدأ المواجهات في محيط الجامعة، حتى يُمطر الجنود الإسرائيليون حرم الجامعة بقنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي والمطاطي، إضافة لرش مبانيها بالمياه العادمة. وسيم أبو شمس، أحد طلبة الجامعة، يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يستهدف الطلبة داخل الجامعة، بإطلاق قنابل الغاز والرصاص باتجاههم وداخل الساحات. ويقول أبو شمس لوكالة الأناضول: الطلبة والموظفون جميعهم يصابون بالاختناق عند اندلاع المواجهات، وتكون الإصابات أكثر صعوبة عند من يعانون من أمراض تنفسية وحساسية، فتحدث حالات إغماء، واختناق شديد، عدا عن الإصابات بالرصاص. وأضاف: كل مباني الجامعة والقاعات مستهدفة، لا أحد ولا شيء هنا له حرمة أمام جنود الاحتلال. من ناحيته، أشار رئيس مجلس الطلبة السابق في خضوري، فادي بريكة، إلى أن الجامعة زُجَّت في هذا الأمر لموقعها الجغرافي، وقرب النقطة العسكرية الإسرائيلية المقامة على أراضي خضوري. وأضاف بريكة: طلبة الجامعة قالوا كلمتهم خلال مشاركتهم بالوقفات والنشاطات والمسيرات ضد القرار الأمريكي، لنوصل رسالتنا كطلبة أننا لسنا بعيدين عن الواقع الفلسطيني. وعن استهداف الجيش الإسرائيلي لحرم الجامعة، قال بريكة: نحاول تحييد الجامعة من أي أذى، لكن لا يوجد أمام الجيش الإسرائيلي خطوطاً حمراء، ويصر على انتهاك حرمة جامعتنا. من جانبه، يقول أحمد عمار، مساعد رئيس جامعة خضوري لشئون العلاقات العامة، إن ما يحدث في الجامعة، كارثة إنسانية وحقوقية. وأشار عمار، إلى أن ما يحدث في خضوري، مختلف عن باقي الجامعات الفلسطينية. وقال في حديثه لوكالة الأناضول: الجامعات كلها لها معالم وحدود واضحة، وأسوار تحددها، وهو ما لا يوجد في خضوري. وتابع: اقتطعت إسرائيل 23 ألف متر مربع من أراضي الجامعة لتكون مرمى للرماية للجيش الإسرائيلي (معسكر تدريب). وأضاف: عندما نتحدث عن اندلاع مواجهات تكون عند نقاط التماس، لكن جامعة خضوري نفسها هي نقطة تماس. ويعود الأمر لما حدث عام 2000م، عند اندلاع انتفاضة الأقصى، حيث أتت الجرافات الإسرائيلية وحوّلت المكان لثكنة عسكرية لتدريب الجنود الإسرائيليين، بحسب عمار. ويضيف: يومياً هناك تدريبات وتواجد للجيش الإسرائيلي، لكن عندما تشهد الضفة أحداثا ساخنة تشتد المواجهة أكثر في الجامعة. واقتحم الجيش الإسرائيلي، جامعة خضوري خلال الهبة الفلسطينية عام 2015م، عشرات المرات، وفق عمار. وتابع: الآن بعد قرار ترامب، فالجامعة التي تضم خزاناً بشرياً يعج بـ7 آلاف طالب وطالبة، غضبوا من القرار، وسادت حالة الاحتقان بينهم، بسبب هذا الظلم السياسي الواقع عليهم، شاركوا بالاحتجاجات السلمية والمسيرات، وكان أحد أشكال الاحتجاج هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي. ويشير إلى أن ما أجج المواجهات هو وجود الجيش داخل حرم الجامعة. ويصف ما يحدث عند اندلاع المواجهات بالقول: بعد الساعة الحادية عشر تقريباً، نسمع ونرى الرصاص المطاطي والحي الذي يطلقه الجنود، وقنابل الغاز المحرم دولياً، وهذا أصبح مشهداً يومياً في خضوري. ويضيف: لا يقتصر الأمر على الجامعة، فجميع المباني والمحال التجارية والمنازل المحيطة بها تتأذى من هذا الأمر. وعن الخسائر التي تلحق بالجامعة نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية يقول عمار: إرباك العملية التعليمية في الجامعة، هي خسارة لا تقدر بثمن، حيث توقف المحاضرات والامتحانات ويتم إخلاء الجامعة لحماية أرواح الطلبة. كما يتعمد الجيش الإسرائيلي تخريب الأراضي الزراعية الفاصلة بين المعسكر الإسرائيلي ومباني الجامعة، فيدمر البيوت البلاستيكية والزجاجية، وحقول التجارب الخاصة بطلبة كلية الزراعة، إضافة لمنعهم من الذهاب لمختبراتهم وأراضيهم لإتمام التجارب، وفي حال ذهابهم يتم طردهم منها. وأصيب خلال المواجهات التي أعقبت القرار الأمريكي، أكثر من 16 طالب بالرصاص الحي، وأكثر من 30 بالرصاص المطاطي، ومئات حالات الاختناق بين الطلبة والموظفين. ويقول عمار: تسببت قنابل الغاز المسيل للدموع والمحرم دولياً بإجهاض بعض الموظفات نتيجة الاختناق من الغاز المسيل للدموع، ما يعد جريمة إنسانية وقانونية. وختم حديثه بالقول: رسالتنا أننا لن نقوم بتعطيل الدوام، وهي قناعة لدينا كإدارة وموظفين وطلبة ومجلس طلبة وكتل طلابية، وهذا شيء رائع، فهدف الاحتلال هو التجهيل والتعطيل، وأن تخرّج الجامعات جيلاً جاهلا، لكن كما يرى الاحتلال اليوم محاضراتنا وامتحاناتنا مستمرة، رغم كل الاعتداءات. وتسعى جامعة خضوري لتنظيم حملة إعلامية، للضغط عالمياً ومطالبة القناصل والسفراء، والمؤسسات الحقوقية الدولية لتقف أمام مسئولياتها لما تتعرض له جامعة خضوري من انتهاكات.
402
| 22 ديسمبر 2017
نفذت جمعية الفلاح الخيرية مشروع كفالة (30) طالبا وطالبة من غير القادرين على تسديد الرسوم في جامعة فلسطين بغزة. وذلك في إطار سعيها لتمكين الطلبة من الاستمرار في دراستهم ومواصلة تعليمهم الجامعي. ويأتي المشروع بدعم كريم من أهل الخير في دولة قطر الشقيقة، برعاية الدكتور على محيي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. ويهدف المشروع إلى مساعدة الطلبة ماليًا والتخفيف من عبء تحمل تكاليف الدراسة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، مع ضرورة تمكين الطلبة الجامعيين من استكمال تحصيلهم العلمي. كما وتكمن أهميته في التخفيف عن كاهل ذوي الطلبة ومساندتهم بتوفير الرسوم الجامعية لأبنائهم، إضافة إلى تحقيق مبدأ التكافل بين أبناء الأمة الإسلامية. ويأتي مشروع الكفالة امتدادًا لمشاريع الإغاثة التي يتم تقديمها للشعب الفلسطيني من الأشقاء القطريين. ومساهمتهم في مساعدة عدد من الطلبة على مواصلة العملية التعليمية في ظل الظروف الصعبة التي حالت دون تعليمهم الجامعي. إلى ذلك أشاد رئيس جمعية الفلاح الخيرية رمضان طنبورة بمواقف القيادة القطرية والشعب وأهل الخير في دولة قطر من مواطنين ومقيمين. والمؤسسات القطرية الخيرية والاغاثية. في مد يد العون والمساندة للشعب الفلسطيني عامة. وقطاع غزة على وجه الخصوص. وثمن طنبورة الدورالريادي الكبير للدكتور على محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. في توفير سبل الدعم والتبرع للمكلومين والمتضررين. وتواصله الدائم والمباشر مع جمعية الفلاح إلى جانب المؤسسات الخيرية الفلسطينية الأخرى. وقال في تصريح ل "الشرق" أن دور قطر أسهم بشكل كبير وملموس في تخفيف المعاناة. خاصة مشروع كفالة طلبة الجامعات. بتكلفة إجمالية 3 آلاف دولار. بواقع مائة دولار لكل طالب وطالبة. وأدخل المشروع السرورعلى نفوس الطلبة خاصة في ظل ما يعانيه القطاع من مأساة حقيقية واستمرار حالة الحصار مما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي في كل المجالات والجوانب". وأكد الشيخ طنبورة أن الشعب القطري دومًا في المقدمة وسباق في عمل الخير وتمويل العديد من المشاريع الخيرية في فلسطين. وكذلك تبني المشاريع والأنشطة الموسمية التي يتم تنفيذها في القطاع خلال شهر رمضان والعيدين وكسوة المدارس وموائد الافطار وتوزيع الطرود الغذائية. يشار إلى أن جمعية الفلاح الخيرية من الجمعيات الفلسطينية الرائدة في العمل الخيري والإغاثي، وتستند رزمة من مشاريعها على الدعم القطري، لما لها من تواصل مباشر مع المؤسسات القطرية الخيرية في دولة قطر، وكذلك التمثيلية في غزة، وأهل الخير القطريين.
579
| 31 مايو 2016
أشادت جامعة فلسطين بغزة، بالجهود التي تبذلها دولة قطر في دعم قطاع التعليم الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال تدشين مجموعة من المشاريع المساندة للتعليم، والمساهمة في تحسين مستوى النظام التدريسي والأكاديمي في مدارس وجامعات ومؤسسات القطاع، مثمنين الدور القطري الريادي والمميز من خلال منحة "ابحث" الممولة من دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة وبالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، وبتنفيذ مكتب مؤسسة قطر الخيرية بغزة. جاء ذلك خلال حفل وضع حجر الأساس لمشاريع تنموية في المبنى الجنوبي للجامعة، بحضور سعادة السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، وبتمويل من رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري. وشهد الاحتفال حضور رئيس مجلس الأمناء في الجامعة فاروق الإفرنجي، ورئيس الجامعة سالم صباح، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية نصرالدين المزيني، ورئيس الجامعة الإسلامية عادل عوض الله، ولفيف من الشخصيات الاعتبارية وأكاديميون فلسطينيون. وقال السفير محمد العمادي إن مشاركته في حفل جامعة فلسطين بمثابة دعم وتشجيع للبحث العلمي الفلسطيني، خاصة وأن دولة قطر ومن خلال جامعاتها تهتم وتركز بشكل أساسي على البحوث العلمية، ويوجد فيض من الأبحاث العلمية القطرية، ولذلك نحن في قطر نعزز ونشجع مثل هذه الاحتفاليات في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني. وأضاف السفير العمادي لـ"الشرق"، أن الفلسطينيين يمتلكون عقولا إبداعية ويستطيعون إنجاز الكثير من الأبحاث العلمية رغم المعاناة، والعقل الفلسطيني إذا توفرت له الأجواء والأماكن المناسبة لأي عمل بمختلف جوانبه فسنرى كم الابداع والتميز الذي يتمتع به طلبة الجامعات الفلسطينية والباحثون الفلسطينيون, ودولة قطر تساهم في دعم العقول الفلسطينية المبدعة من خلال مؤسساتها العاملة في قطاع غزة منها "اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، قطر الخيرية، الهلال الأحمر القطري". من جهته، أثنى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية محمود العجرمي، على دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً ومؤسسات خيرية، لما تقدمه من سبل دعم ومساندة للشعب الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص قطاع غزة، مشيداً بالدور الريادي القطري في دعم القطاع التعليمي والبحوث العلمية الفلسطينية. وقال العجرمي لـ"الشرق"، إن وضع حجر الأساس جاء بمشاركة وحضور كريم من سعادة السفير محمد العمادي، وهذا دليل على مدى حرص قطر الشقيقة في الوقوف إلى جانب المسيرة العلمية والبحثية في فلسطين وبصفة خاصة قطاع غزة، ولدولة قطر إسهامات كبيرة في جامعة فلسطين والجامعات الفلسطينية بشكل عام، ونلمس تميزاً للجهود القطرية خاصة من خلال دعمها للمختبرات والمباني العلمية والعيادات الصحية في الجامعات، ومساهمات عديدة شهدها القطاع التعليمي والأكاديمي في غزة. ودعا الدكتور العجرمي القيادة والحكومة القطرية، والمؤسسات العلمية والبحثية في قطر إلى مواصلة تقديم يد العون والمساعدة للتعليم الفلسطيني، وتمويل وتنفيذ مشاريع جديدة تخدم المسيرة العلمية والبحثية والتطبيقية في غزة الهادفة للارتقاء بالمستوى التعليمي المطلوب. من جانبه، ثمن رئيس الجامعة الإسلامية بغزة عادل عوض الله، إسهامات دولة قطر في حقل التعليم العالي الفلسطيني عامة والجامعة الإسلامية بشكل خاص من خلال دعم البرامج والمشاريع التعليمية، مشيداً بالعلاقات الوثيقة التي تربطها بالجامعة الإٍسلامية عبر مؤسساتها في قطاع غزة. وأكد أن قطر قدمت من خلال المكتب التمثيلي لقطر الخيرية مشروع منحة "ابحث"، وتأتي في جانب دعم البحوث التطبيقية ومجالات صديقة للبيئة، وتساهم تلك البحوث في تعزيز جودة الخدمات ومنتجاتها، اضافة لحل مشاكل اجتماعية واقتصادية في المجتمع المحلي والاقليمي، ويساهم في توفير فرص عمل جديدة من خلال المشروع البحثي، مضيفا أننا لا ننسى ما قدمته قطر بواسطة برنامج الفاخورة الذي أسهم في تعزيز التعليم العالي في ظل الظروف الاقتصادية، وضعف سوق العمل.
520
| 17 أبريل 2016
وقع مركز مناظرات قطر- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- مذكرة تفاهم مع جامعة فلسطين للتعاون في مجال المناظرات والعمل على نشر هذا الفن بين الشباب في فلسطين، وذلك في إطار سعي الجانبين الى دعم الشباب من خلال توفير أفضل التقنيات والمهارات المتعلقة بفن المناظرة. وقع الإتفاقية الدكتورة حياة عبدالله معرفي – المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر، والأستاذ الدكتور سالم أحمد صباح - رئيس جامعة فلسطين، كما حضر حفل التوقيع الدكتور عبداللطيف سلامي - مدير البرامج التعليمية بالمركز، والسيد جمال الباكر - مدير الفعاليات بالمركز. نادي للمناظرات وتتضمن بنود مذكرة التفاهم تأسيس نادي للمناظرات باللغة العربية واللغة الإنجليزية في جامعة فلسطين، وتقديم الدعم الفني في التدريب على فن المناظرة باللغتين العربية والإنجليزية ومتطلباتهما، والتنسيق المستمر بين الطرفين في كل ما يتعلق بتنظيم المسابقات المحلية أوالمشاركة في البطولات الدولية، ودعم كل من الطرفين الطرف الآخر بالمواد التربوية والتعليمية المتوفرة لديه. كما تضمنت بنود المذكرة أيضاً التزام مركز مناظرات قطر بتوفير المدربين المؤهلين لتقديم ورش عمل تدريبية عامة ومتخصصة لكوادر جامعة فلسطين، أو للطلبة المنتسبين له لتدريبهم على فنون المناظرة وأصولها وقوانينها وطرق تحكيمها. كما يلتزم "مناظرات قطر" بتوفير الوسائل التعليمية من منشورات أو كتب أو مواد مسجلة متعلقة بالمناظرات، بالإضافة إلى دراسة وتحديد احتياجات الطرف الثاني من البرامج التدريبية والتأهيلية ؛ وذلك مساهمة منه من أجل تأسيس نادي المناظرات باللغتين العربية و الإنجليزية في فلسطين. ويقتصر دور مركز "مناظرات قطر" في هذه المذكرة على تقديم الدعم اللوجستي من خلال الخدمات التي يوفرها لجامعة فلسطين بحسب ما تم الاتفاق عليه . ومن جهتها أعربت الدكتور حياة معرفي عن سعادتها بهذا التعاون، مضيفة" ان التعاون المثمر مع جامعة فلسطين خاصة بعد ما لمسناه منهم من جهود حثيثة في نشر فن المناظرة والحوار بين الطلبة ورغبتهم تعلمه وإتقانه وذلك من أجل فضِّ الكثير من النزاعات ". ومن جهته توجه الاستاذ الدكتور سالم أحمد بالشكر الجزيل إلى دولة قطر حكومة وشعباً على ما تقدمه من دعم غير محدود للقضية الفلسطينية في مختلف الجوانب والمجالات. واشاد بتوقيع هذه المذكرة مع مركز مناظرات قطر، موضحا أنها خطوة حقيقية في مسيرة التعبير عن الرأي بحرية وقناعة من خلال نشر ثقافة المناظرات بين طلبة فلسطين. وأوضح رئيس جامعة فلسطين أن الجامعة بدأت مسيرتها مع فن المناظرات منذ مشاركتها في البطولة الدولية لمناظرات الجامعات التي نظمها مركز مناظرات قطر عام 2013، ومنذ ذلك الوقت والجامعة تسعى إلى تعميق العلاقات مع مناظرات قطر من أجل الاستفادة القصوى من خبرات المركز الكبيرة مع فن المناظرة والحوار.
340
| 06 أبريل 2014
اعتبرت الدكتورة حياة عبدالله معرفي — المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر — البطولة الدولية الثانية لمناظرات المدارس باللغة العربية من أنجح البطولات التي نظمها المركز على مدى السنوات الماضية.وأرجعت الدكتورة حياة معرفي هذا النجاح الكبير الذي حققته البطولة التي تختتم فعالياتها اليوم إلى المستوى المتطور والمتقدم الذي أظهره الطلبة المشاركون في جولات المناظرات.جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك حضره كل من السيد علي سلطان المفتاح مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر والسيد نبيل المفرح رئيس اللجنة العليا للمناظرات بجامعة الكويت وفهد السبيعي وإبراهيم القرقوري — سفيري مركز مناظرات قطر — في الكويت وتونس. "مناظرات قطر" بدأ تحقيق أهدافه في نشر ثقافة المناظرة في الوطن العربيوأكدت أن نجاح البطولة يعود أيضاً إلى التنظيم المميز لمختلف فعاليات المسابقة حيث استطاعت اللجنة المنظمة إخراج البطولة الدولية بأحسن صورة وذلك بفضل الخبرة والتجربة التي اكتسبتها اللجنة المنظمة في تنظيم الفعاليات والمسابقات الدولية.وأضافت" ان الحكام كان لهم دور أيضاً في نجاح البطولة حيث تمكنوا من إدارة متميزة لمختلف الجولات مما اسهم في إبداع الطلبة في مسابقة المناظرة وخروج البطولة بهذا الشكل القوي". احدى جولات البطولة وشددت الدكتورة حياة معرفي على أهمية هذه البطولة في نشر فن المناظرة في الوطن العربي، مضيفة: "إن البطولات السابقة اسهمت في نشر هذا الفن الراقي بينما تأتي هذه المسابقة تواصلا للعمل الذي يقوم به مركز مناظرات قطر في تعزيز ثقافة المناظرات في العالم العربي وتأصيل ثقافة الحوار الهادف البنّاء بين الجيل العربي الناشئ".نشر ثقافة المناظرةوأشارت إلى أن أهداف المركز في نشر ثقافة المناظرة في الوطن العربي بدأت تحقق أهدافها خاصة بعد الأمثلة الناجحة التي رأيناها في الكويت وتونس حيث عمل اثنان من المشاركين السابقين في البطولة الدولية لمناظرات الجامعات الأولى على نشر المناظرة في بلديهما بعد تلك البطولة وأصبحا اليوم سفيرين لمركز مناظرات قطر.وتابعت قائلة: "ان إبراهيم القرقوري — سفير مركز مناظرات قطر في تونس وفهد السبيعي سفير المركز في الكويت تمكنا بفضل مشاركتهما في بطولة الجامعات الأولى من نقل تجربة المناظرات إلى بلديهما وهو أحد الأهداف التي يرمي إليها المركز"تجربة رائدةوأوضحت أن التجربتين كانتا الشرارة الأولى لنشر ثقافة المناظرات في العالم العربي حيث أطلق إبراهيم القرقوري جمعية للمناظرات والتي اسهمت في استقطاب عدد كبير من الطلبة إلى هذا الفن في حين انخرط عدد كبير من طلبة المدارس للمشاركة في فن المناظرات بجهد فهد السبيعي.وعن الدورة التدريبية التي نظمها المركز بالتعاون مع الجمعية التونسية للمناظرات في مدينة صفاقس التونسية مؤخراً أوضحت الدكتورة حياة معرفي أن هذه استراتيجية ينتهجها المركز في نشر المناظرات حيث تم خلال تلك الدورة التي قدمتها المدربة الدولية مايا تدريب عدد من المدربين والطلبة على فن المناظرات وهو ما كان له الأثر البالغ في التعريف أكثر بهذا الفن ونشره. نبيل المفرح: استعدادات لافتتاح مركز مناظرات الكويت قريباًكما لفتت المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر، إلى مذكرة التفاهم التي وقعها المركز في السابق مع جامعة الكويت، مما اسهم في تعزيز ونشر المناظرة في الجامعة الكويتية وحتى خارجها.وعن امكانية تسمية سفراء آخرين لمركز مناظرات قطر، أوضحت الدكتورة حياة معرفي أن تسمية سفيري تونس والكويت جاءت بسبب اجتهادهما قبل فترة في نشر ثقافة المناظرات في بلديهما، حيث تأتي التسمية بعد جهود ملحوظة يتم بذلها في بلد معين لنشر ثقافة المناظرات. جانب من المؤتمر الصحفي واردفت قائلة: "ان المركز لا يتدخل في أي بلد لفرض المناظرات فيه وإنما يكون هذا جهد مؤسسات وجمعيات أو طلبة شاركوا سابقاً في فعاليات مركز مناظرات قطر واستهوتهم تجربة المناظرات".جامعة فلسطينولفتت في هذا الاطار إلى أن مركز مناظرات قطر كان سيوقع مذكرة تفاهم مع جامعة فلسطين بهدف إرساء التعاون بين الطرفين في نشر المناظرات، إلا أن الوفد الفلسطيني الذي كان من المفترض أن يشارك في هذه البطولة لم يتمكن من الحضور للدوحة نظراً لإغلاق معبر رفح.كما أشارت إلى تعاون المركز مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة في البحرين وكذلك مع سلطنة عمان وأيضا دولة الإمارات العربية المتحدة التي تواصلت وزارة الشباب هناك مع مركز مناظرات قطر لبحث سبل التعاون في مجال المناظرات. السبيعي: دعم "مناظرات قطر" أسهم في نشر المناظرة في الخليجالتجربة التونسيةوتحدث في المؤتمر الصحفي السيد إبراهيم القرقوري سفير مركز مناظرات قطر في تونس وشمال افريقيا رئيس الجمعية التونسية للمناظرات حيث أشاد في البداية بالدعم الذي يقدمه له مركز مناظرات قطر مما كان له أثر كبير في نجاح تجربته كمتناظر في البداية ثم كرئيس جمعية المناظرات في تونس وسفير للمركز.وقال إن الدورة التدريبية التي دعمها المركز في تونس كانت أولى ثمرات التعاون البنّاء بين الجانبين لدعم نشر فن المناظرات في تونس حيث ساعدت في تدريب العديد من المدربين والطلبة وتأهيلهم لكي يصبحوا مدربين أيضاً. المحكمون خلال المباريات وأعلن القرقوري عن تنظيم أول بطولة للمناظرات على مستوى تونس خلال شهر يونيو القادم ستجمع حوالي 20 مدرسة وجامعة من مدن محافظات الجنوب التونسي على أن يتم تنظيم بطولة وطنية في المستقبل القريب.كما أوضح أن فريق الجمعية التونسية للمناظرات سيشارك خلال الفترة المقبلة في بطولة دولية للمناظرات باللغة الإنجليزية في المغرب.. مشيراً إلى أن كل هذا التقدم الذي يحققه فن المناظرات في تونس جاء بعد التجربة التونسية في أول بطولة للجامعات في قطر خلال عام 2011. مركز للمناظرات بالكويتمن جانبه أوضح السيد نبيل المفرح — رئيس اللجنة العليا لبرنامج المناظرات في جامعة الكويت — أن مركز "مناظرات قطر" الذي يُعدُّ الشريك الاستراتيجي لجامعة قطر قدم الدعم لإنشاء برنامج المناظرات باللغة العربية في دولة قطر، مؤكداً أن المركز يسهم بشكل كبير في تطوير فن المناظرات في الكويت، وذلك من خلال برتوكول التعاون الموقع بين جامعة الكويت ومركز "مناظرات قطر".ولفت إلى أن جامعة الكويت تبنت الفكرة وشكلت لجنة عليا لبرنامج المناظرات ومن ثم انطلقت اللجنة في تنظيم العديد من البطولات بلغ عددها 6 بطولات حتى الآن.وأشار إلى تكوين ناد للمناظرات في كل جامعة بالكويت، مؤكداً أن المناظرات اسهمت في خلق مساحة لتداول الرأي والرأي الآخر في الجامعات الكويتية.وبيّن أن البطولة الدولية الثانية لمناظرات المدارس التي تحتضنها الدوحة حالياً تسعى إلى ترسيخ مبادئ الاطلاع الموسع وصقل مهارات الحوار، مشدداً على فن المناظرات أفاد المؤسسات التعليمية في الكويت بشكل كبير.وكشف عن السعي إلى إنشاء مركز للمناظرات في الكويت، موضحاً أن مشروعا سيتم عرضه خلال الأيام المقبلة على مجلس جامعة الكويت لاتخاذ القرار.ومن جانبه أشار السيد فهد السبيعي — سفير مركز مناظرات قطر في الكويت، إلى التعاون الذي يجمع وزارة التعليم الكويتية مع جامعة الكويت في تطوير فن المناظرات في الكويت.وبين أنه يسعى إلى نشر فن المناظرات في جامعة الخليج العربي بالبحرين كسفير لمركز مناظرات قطر، مشيراً إلى تفاعل طلاب الجامعة مع الفكرة إضافة إلى تنظيم بطولة للمناظرات داخل الجامعة، لافتاً إلى تقديم دورات تدريب في البحرين بدعم من مركز مناظرات قطر.
471
| 26 مارس 2014
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
15736
| 06 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8676
| 05 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
6452
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4672
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن بدء تقديم خدمات العيادة التجريبية للرعاية المتكاملة لكبار القدر (ICOPE) في مركز المشاف الصحي اعتبارًا من اليوم...
1998
| 04 نوفمبر 2025
صدرت الأربعاء 5 نوفمبر 2025 شهادات منتصف الفصل الدراسي الأول الأكاديمي للصفوف من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الحادي عشر، للعام الدراسي 2025-...
1830
| 05 نوفمبر 2025
أكد الدكتور خالد المهندي المحامي بالتمييز وقضايا الجرائم الالكترونية أن قانون الجرائم الإلكترونية يجرم التعدي على خصوصية الأفراد والعائلات سواء في الحياة الخاصة...
1332
| 05 نوفمبر 2025