أعلن حي الدوحة للتصميم، بالتعاون مع جامعة فرجينيا كومنولث - كلية فنون التصميم في قطر، عن إطلاق مشروع بيئي مبتكر بعنوان تجمع الطيور، يهدف إلى دعم جهود الاستدامة والحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال التصميم الإبداعي، وذلك في إطار تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. ويتمثل المشروع، الذي صممه المصمم القطري عبد الرحمن المفتاح، في إنشاء ملاذ مستدام للطيور يتكون من أصيص للزراعة، وعُش للطيور، ووحدتي سقاية وتغذية، وقد تم تركيبه في منطقة مشيرب قلب الدوحة، ليجسد التلاقي بين الابتكار المعماري والتراث الثقافي المحلي في خدمة البيئة. وأكدت السيدة دانا كازيك مديرة حي الدوحة للتصميم، أن المشروع يعكس التزام الحي بتمكين المصممين الشباب وتعزيز الابتكار في معالجة القضايا البيئية، مشيرة إلى أن دمج مفاهيم الاستدامة في التصميم يلعب دورا مهما في إلهام الجيل القادم للمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر استدامة. من جانبه، أوضح الأستاذ راب ماكلور مدير برنامج الماجستير في الفنون الجميلة بجامعة فرجينيا كومنولث في قطر، أن المشروع يُجسد نموذجا لتصميم مدروس يستند إلى البحث، ويعبر عن قيم ثقافية ومجتمعية أصيلة، مع التزام واضح بالمساهمة في بيئة حضرية مستدامة، لافتا إلى تميز تجمع الطيور بهيكله المستوحى من فن العمارة القطرية التقليدية، والمصمم خصيصا ليتكامل مع المشهد الحضري ويوفر بيئة آمنة لطيور البلابل الأصيلة، مع حماية من الطيور الغازية الأكبر حجما، ما يعكس وعيا عميقا بأهمية التفاصيل في خدمة النظام البيئي. بدوره، أكد المصمم عبدالرحمن المفتاح، أن المشروع يهدف إلى دمج الحياة الطبيعية في المساحات العامة من خلال تصاميم تتيح التعايش بين الإنسان والكائنات الحية، مضيفا أن التصميم المستدام يتطلب فهم الأثر البيئي لكل عنصر، وأن التفكير التصميمي لا يجب أن يكون محصورا بالجماليات فقط. يُشار إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار التعاون المتواصل بين حي الدوحة للتصميم وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر لدعم الابتكار في مجالات التصميم المستدام، عبر تمكين المواهب المحلية وتطوير مشاريع إبداعية تخدم البيئة والمجتمع على حد سواء، بما يرسخ مكانة التصميم كأداة فعالة لإحداث التغيير الإيجابي في دولة قطر. ويقع حي الدوحة للتصميم في مشيرب قلب الدوحة، وهو مركز رائد للتصميم والابتكار والتبادل الثقافي في قطر، حيث يمثل منصة يُعاد فيها تَصور التصاميم ويجري تحديثها والاحتفاء بها باستمرار، مسترشدا في ذلك برؤية يسعى من خلالها إلى جعل الدوحة عاصمةً للإبداع. وبمهمة واضحة تتمثل في تشجيع الإبداع في حركة التصميم، يدعم حي الدوحة للتصميم المواهب الناشئة وكذلك الفنانين البارزين، ويعزز التعاون على المستوى الدولي وعبر القطاعات المختلفة، فيما يُقدّم تجاربَ هادفةً عبر برنامج غني بالمعارض والأعمال الفنية وورشات العمل والمحاضرات. وباعتباره مبادرة استراتيجية أطلقتها مشيرب العقارية، يؤدي حي الدوحة للتصميم دورا حيويا في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، حيث يسهم في إثراء الروافد الثقافية وتعزيز النمو القائم على الابتكار وبناء اقتصادٍ أكثر استدامةً وقائم على اقتصاد مبني على الإبداع.

أعلنت جامعة فرجينيا كومنويلث في قطر، عن إطلاق برنامج الأطفال الصيفي للرسوم المتحركة الثنائية والثلاثية الأبعاد والصوتيات، وذلك خلال الفترة من 18 إلى 27 يوليو الجاري. تهدف دورة الرسوم المتحركة الثنائية والثلاثية الأبعاد والأصوات إلى مساعدة الطلاب على استكشاف الفنون البصرية والسمعية، حيث سيطورون من مهاراتهم في سرد القصص والعمل الجماعي، بما في ذلك: مهارات التصميم الجرافيكي عبر إنشاء اللوحة القصصية، وتعديل مقاطع الفيديو واللقطات. كما يتعلم الطلاب المشاركون في البرنامج مهارات التصميم الداخلي عبر تصميم نموذج ثلاثي الأبعاد صغير لمقاطع الفيديو القصيرة الخاصة بهم، وكذلك مهارات تصميم الأزياء بالعمل مع تنسيق الألوان للفيديو الخاص بهم، بالإضافة إلى الرسم والطباعة من خلال رسم اللوحة القصصية، ونحت شخصياتهم باستخدام المعجون. وستتاح للطلاب فرصة رائعة لزيارة استوديوهات كاتارا ومشاهدة عملهم في التحرير الصوتي باستخدام صور متحركة.

تتواصل فعاليات مؤسسة قطر استعداداً لانطلاق سلسلة المعارض الفنية والثقافية والرياضية والترفيهية التي تنظمها المدينة التعليمية تزامناً مع بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، وينطلق اليوم معرض (جووولز) بكلية الفنون بجامعة فرجينيا كومنولث. ويسلط المعرض الضوء على تجارب شخصية لأكثر من 40 عملاً من رواة القصص المشاركين في المعرض ويحكي أثر كأس العالم في تجارب الآخرين في كأس العالم من خلال مواد متعددة كالتصوير الرقمي وغير الرقمي والفيديو والعروض المفتوحة للعامة والكتابة، وهذا المعرض بالشراكة مع الجيل المبهر وسبورتس كريتيف ومحلات السلام العالمية. ويوفر برنامج جوولز مساحة لعرض قصص ملهمة عن رحلة قطر للاستضافة، ويتيح للمشاركين فرصة تعلم الكتابة الإبداعية والجوانب الفنية للتصوير الفوتوغرافي وصناعة المحتوى. الهدف 22 ـ ينطلق برنامج الهدف 22 وهو برنامج للتبادل الطلابي الأول من نوعه الذي يتم تنظيمه تزامناً مع البطولة العالمية، وصمم البرنامج الذي يمتد لعام كامل ليضمن إرثاً مستداماً لكأس العالم 2022، ويجسد المسؤولية الاجتماعية، ونبني شبكة من المدارس تلتزم بدعم الرياضات الأخلاقية والشاملة بهدف تنشئة جيل من المبدعين بالإضافة إلى تمكين المجتمعات. الجيل المبهر وتنطلق المرحلة الثانية في الفترة ما بين 16 ـ 21 نوفمبر بعنوان مهرجان الجيل المبهر للشباب 2022، حيث سيتعلم الشباب الذين تم تمكينهم فهو قوة الرياضة في تحويل المجتمعات، والاستعانة بشغفهم لبدء رحلة مستدامة من التأثير الاجتماعي الإيجابي. ستكون مخرجات التعلم قادرة على فهم كيفية تثقيف المجتمعات وتمكينها وإشراكها في الحوار حول التنمية الدولية، وفهم أبعاد التأثير الاجتماعي وأهمية قياسه، وتأسيس علاقات واتصالات لدعم التنفيذ الناجح لأنشطة التواصل المجتمعي، والتعاون في تقديم الحلول والمشاركة في المبادرات الرائدة والفرص الجديدة لتعزيز تأثيرها في المجتمعات المحلية والعالم. والمرحلة الثالثة تنطلق في ديسمبر 2022 وتستمر حتى أغسطس 2023، حيث يحصل الشباب على الأدوات الضرورية للعمل مع أقرانهم في جميع أنحاء العالم، وتأسيس وتصميم مبادرات مجتمعية مؤثرة تستخدم قوة كرة القدم في حماية الشعوب والأرض. وينطلق غداً الخميس 17 الجاري مهرجان الشباب السنوي الرابع لمؤسسة الجيل المبهر 2022، وذلك بحديقة الأوكسجين في المدينة التعليمية بمؤسسة قطر، وهو أول مهرجان للتبادل الثقافي والرياضي من أجل التنمية والأول من نوعه، ويقام قبل البطولة بمشاركة أكثر من 300 طالب يسافرون إلى قطر وتم اختيارهم من المدارس المحلية والدولية لتمثيل 32 دولة متأهلة للبطولة للمشاركة في المهرجان الذي يستمر أسبوعاً، ويتألف من العديد من ورش العمل الخاصة بكرة القدم من أجل التنمية والكثير من الفعاليات. وقد أقامت مؤسسة قطر بالتعاون مع مؤسسة الجيل المبهر والاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا دورة تدريبية إقليمية حول برنامج كرة القدم للمدارس، وهي مبادرة تأتي ضمن الاتفاقيات التي عقدتها المؤسسة مع مؤسسة الجيل المبهر والفيفا لتقديم مجموعة من المبادرات في مجال كرة القدم لتمكين الشباب ومختلف أفراد المجتمع وتمتد لما بعد نهائيات البطولة. ويهدف برنامج كرة القدم للمدارس الذي يديره فيفا، بمساهمة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، إلى تعليم حوالي 700 مليون طفل وتمكينهم على مستوى العالم تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 14 عامًا، حيث ومن خلال تطبيق كرة القدم للمدارس سيتمكن المعلمون وقادة المجتمع والمدربين من استخدام كرة القدم لزيادة وعي الأطفال وتحسين مهاراتهم. كما تسهم مؤسسة قطر، بالتعاون مع مؤسسة الجيل المبهر، وهو برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث، في تعزيز المعرفة حول قيم الاستدامة وبناء مجتمعات أكثر شمولًا من خلال التطبيق الرقمي الخاص بالبرنامج الذي تم طرحه في مارس 2022 داخل قطر وفي أكثر من 135 دولة حول العالم. ويعزز تطبيق كرة القدم للمدارس مهارات المعلمين، عبر تقديم منهج تدريبي جاهز يتضمن من 8 إلى 12 حصة تدريبية في الشهر، حيث يقوم المعلم بتحميل البرنامج وتسجيل الفئة العمرية للطلاب وأعدادهم، كي يحصل على حصص مدونة ومصممة بشكل فني. من أهم أهداف برنامج كرة القدم للمدارس هو أن يكتسب الطفل مهارات أساسية في كرة القدم تحت ظروف واقعية، من خلال فصل دراسي منظم بشكل سلس وبهيكلية واضحة دون أي تعقيدات، وأن يتم تعزيز القدرات من خلال اللعب والممارسة، وليس من خلال التمرين أو التعليم النظري. يوفر تطبيق كرة القدم للمدارس، مقاطع فيديو قصيرة لتحفيز الأطفال من كافة القدرات وإلهامهم. فالفكرة الرئيسية تكمن في جعل اللعبة هي مصدر التعليم، بينما يقوم المدرب بتبسيط الفصول الدراسية. دريشة للفنون الأدائية وينطلق مهرجان دريشة للفنون الأدائية في الفترة ما بين 11 ـ 17 ديسمبر المقبل، وتقام الفعاليات الثالثة عصراً بحديقة الأوكسجين بالمدينة التعليمية. ومهرجان دريشة تجربة أدائية فريدة من نوعها في الدولة، وجمعت النسخة الأولى من المهرجان الآلاف من الحضور من مختلف دول العالم، وهو أسبوع حافل بالمواهب في الفنون المسرحية والموسيقية والشعرية والقصصية والتعليم والبحوث وعروض مختلفة من كوكبة من الفنانين المحترفين إلى جانب طلاب المدارس والجامعات وغيرهم. وتضم النسخة الجديدة من المهرجان قسماً مخصصاً للابتكارات والاختراعات التي تسهم في إحياء العلوم، وتركز على التكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتتيح للزوار فرصة المشاركة في التجارب والنقاشات وورش العمل واستكشاف الاختراعات والتعرف على العلماء والباحثين وإسهاماتهم القيمة.

طرحت جامعة فرجينيا كومنولث برنامجا للتدريب لكلية فنون التصميم، وهو برنامج مكثف عبر الإنترنت ولمدة ثلاثة أسابيع من المحاضرات وورش العمل المصممة لطلاب المدارس الثانوية الذين يرغبون بدراسة الفن والتصميم في إحدى كليات وجامعات الفن والتصميم، ويتضمن البرنامج أسبوعًا اختياريًا في تطوير الملف الفني وهو أحد متطلبات القبول. وقال مصدر بالجامعة لـ الشرق إنه تم تصميم هذه الدورة لبناء مهارات الطلاب في الفن والتصميم ومساعدتهم على تطوير ملفاتهم الفنية المطلوبة للتقدم بطلب الالتحاق بإحدى جامعات وكليات الفن والتصميم، بحيث يستطيع الطلاب اختيار البرنامج بناءً على اهتماماتهم واحتياجاتهم. وتبدأ الدورة بمقدمة لـ 4 من تخصصات الفن والتصميم التي تقدمها جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر للحصول على شهادة جامعية في الفن والتصميم، وسيتمكن الطلاب من اختيار تخصص واحد من مجموعة من أربعة تخصصات هي تصميم الأزياء أو تصميم الغرافيك أو التصميم الداخلي أو الرسم والطباعة، وسيكون لديهم أيضًا خيار أخذ أسبوع إضافي في كيفية تطوير الملف الفني والذي من شأنه إعدادهم للتقدم بطلب للالتحاق بجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، أو في أي جامعة أخرى للفن والتصميم. وسيكتسب المشاركون في البرنامج فهمًا أعمق لمتطلبات الدراسة في أحد الجامعات العالمية في الفن والتصميم. ويهدف البرنامج إلى تقديم تجربة متكاملة وعبر الإنترنت للطلاب المبدعين الذين لديهم شغف بالفن والتصميم ويريدون نقل مهاراتهم إلى مستوى أعلى والذي سيفتح أمامهم آفاقًا جديدة على المستوى المهني والشخصي. وتدير البرنامج السيدة عائشة الكوهجي مدير برنامج التعليم المجتمعي والتعليم المستمر، والسيدة أسما الحسنى منسق برنامج التعليم المجتمعي والتعليم المستمر. ـ البرنامج التأسيسي يستغرق هذا الجزء من الدورة أسبوعًا واحدًا، سيتم خلالها تعريف الطلاب على مجموعة من أدوات ومهارات التصميم، بما في ذلك كيفية تطوير الأفكار، والصنع والتوثيق، وانعكاس هذه المهارات. سيناقش ويمارس المشاركون عناصر التصميم المرئي بما في ذلك الشكل والخط واللون والملمس وكذلك مبادئ التصميم المرئي، مثل التوازن والانسجام والتباين والتسلسل الهرمي. سيتعلم الطلاب كيف يمكن استخدام هذه العناصر والمبادئ لإنشاء معان وتصورات مختلفة في أعمالهم الخاصة، وكيفية استخدامها في تحليل الأعمال الفنية للعديد من المصممين أو فنانين آخرين. سيقوم الطلاب خلال البرنامج، بتجميع الأشياء التي تحدد معنى المنزل والانتماء بالنسبة لهم. وسيقومون بإنشاء منحوتات وتراكيب مثيرة للاهتمام باستخدام هذه الأشياء أثناء تطبيق عناصر ومبادئ التصميم لإظهار نواياهم. بالانتقال المستمر بين الطائرات ثنائية وثلاثية الأبعاد، سيترجم الطلاب تركيباتهم على الورق باستخدام تقنيات الرسم التجريبية، بما في ذلك التتبع، والرسم، وصنع العلامات، والوسائط المختلطة، وغيرها. وأخيرًا، سيتعلم المشاركون كيفية تمثيل وتوثيق كل من الأبعاد الثلاثية والصور المجمعة والرسومات ثنائية الأبعاد بصريا وباستخدام الوسائل الرقمية. سيقدم البرنامج مناقشات وأنشطة جماعية و سيتمكن الطلاب من الالتقاء بالعديد من الفنانين والمصممين المحليين والدوليين. ـ تصميم الغرافيك تقدم هذه الدورة للطلاب أساليب مختلفة للتواصل البصري من خلال تصميم الغرافيك، وستتطرق الدورة إلى كيفية استخدام تصميم الغرافيك كطريقة للتعبير من خلال صنع الصور والطباعة والرسوم التوضيحية، وسيتم دمج هذه المهارات في المشروع المقدم خلال الدورة، وسيتم تزويد الطلاب بعبارة أو كلمة ويطلب منهم ترجمتها بصريًا باستخدام تصميم الغرافيك، ثم يكتشفون المفاهيم الأساسية المرتبطة بتصميم الغرافيك من خلال الجمع بين الوسائط التناظرية والرقمية من خلال عمليات المسح والرسومات والصور والصور المجمعة والطباعة. ويتعلم الطلاب في هذه الدورة دمج الأبحاث والرسوم التوضيحية والرسومات الأخرى في استكمال المشروع. كما سيكتسب المشاركون فهمًا أساسيًا للتخطيط والتكوين ونظريات الألوان وتطوير مفاهيم بسيطة في مشروعهم. بالاضافة إلى اكتساب الخبرة في تطوير المهارات باستخدام الأدوات والمواد والأساليب لإنشاء العناصر المرئية. ستساعد هذه الدورة الطلاب على تطوير المرئيات، وبناء المهارات التقنية، وتعزيز التفكير الإبداعي. أخيرًا، سيختتم البرنامج بمناقشة الطلاب في مفهوم ونتائج مشاريعهم التي قدموها وبشكل فردي. ـ تخصص تصميم الأزياء تم تنظيم هذا الجزء المكثف من الدورة للطلاب الذين يرغبون في معرفة المزيد عن تصميم الأزياء أو يرغبون في متابعة دراستهم في هذا المجال. ستغطي الدورة مبادئ تحويل الأفكار إلى تصاميم، وستقدم نظرية التصميم الأساسية وتقنيات التوضيح العملية التي ستعطي المشاركين نظرة عامة على عملية تصميم الأزياء الإبداعية. وستبدأ رحلة تصميم الأزياء الإبداعية بالبحث في المراجع، مثل اتجاهات التاريخ والمتاحف والعلامات التجارية في الأزياء، لمساعدة المشاركين على استكشاف ماهية الأزياء وكيف تعمل مهن الأزياء المختلفة في الصناعة، وسيقوم المشاركون بترتيب الصور الملهمة معًا بهدف عرض نمط أو مفهوم معين، وسيتمكن المشاركون من فهم الإجراء الإبداعي من المفهوم إلى التصميم، وكيفية توثيق العملية الابداعية، وما يجب عرضه وتقديمه. ـ تخصص التصميم الداخلي تتألف هذه الدورة من نطاقات مختلفة في سلسلة التصميم الداخلي. تم تصميم الدورة بطريقة يكتسب فيها المشاركون فهمًا نظريًا قويًا ليصبحوا قادرين على تطبيق نظرياتهم من خلال ممارساتهم. ستسود الأجواء التفاعلية بين المشاركين وسيتاح لهم فرصة العمل مع بعضهم البعض وتطبيق التفكير بالتصميم والتصميم التعاوني. ـ تخصص الرسم والطباعة تتطرق الدورة إلى أساسيات الفنون الجميلة: التطور المفاهيمي، والتقنيات والأساليب، والتفكير النقدي في صنع القرار، والآفاق المستقبلية للفنون الجميلة. هذه الدورة هي تعاون بين جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر ومتحف قطر الوطني. لذلك، تم تصميم بعض المشاريع والمحاضرات لتعكس محتويات صالات العرض بالمتحف. ستزود هذه الدورة المشاركين بمعلومات ومفاهيم متعمقة بثقافات وتقاليد قطر وستساعدهم على تعلم طرق تشكيل المشهد الفني المعاصر. ـ تطوير الملف الفني ترحب الدورة بالأفراد الذين يرغبون في استكشاف العمليات الإبداعية لإنشاء مجموعة من الأعمال الفنية، من العمليات التقليدية إلى المفاهيمية. الدورة مثالية أيضًا للطلاب الذين يعملون على إعداد ملفهم الفني ويفكرون في دراسة التصميم أو الفنون الجميلة، وستركز الدورة على مهارات الرسم الأساسية، والنظر في مجموعة من الأساليب من الممارسات التقليدية إلى الممارسات التجريبية.. كما ستركز على تطوير الفكرة وبناء المفاهيم، وتتطرق الدورة إلى كيفية إنتاج الملف الفني الشخصي وستناقش طرق إثراء تفاعل المشاهد من خلال اللمسات النهائية مثل الكتابة والتصوير.

احتفلت السفارة الأمريكية، وبالشراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر، أمس بالفائزين في المسابقة السنوية الرابعة للكتّاب الشباب في فندق انتركنتنتال، الدوحة. شارك طلاب من 135 مدرسة تابعة للوزارة في مسابقة هذا العام، مما يجعله أكبر برنامج للكتاب الشباب على الإطلاق. وستظهر المقالات الفائزة في العدد الرابع من مجلة الكتّاب الشباب والتي ستنشرها السفارة الأمريكية في يوليو 2018. هنأ القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في الدوحة راين كليها جميع الطلاب المشاركين في مسابقة هذا العام، وأشاد بجهود وزارة التربية والتعليم العالي ومعلميهم لدعمهم وقال: أود أن أتقدم بخالص شكري إلى وزارة التعليم والتعليم العالي والمعلمين والطلاب لإنجاح برنامج الكتاب الشباب. إن الإقبال الكبير على مسابقة هذا العام هو دليل على القيم التعليمية القوية لقطر ورغبة الشباب في هذا البلد في تحقيق التميز الأكاديمي. تعد مسابقة كتاب الشباب جزءًا من برنامج كتاب الشباب الأكبر حجمًا، المصمم لتشجيع شباب قطر على القراءة والكتابة والتفكير النقدي في مواضيع مهمة في مجتمعهم. منذ انطلاق البرنامج في عام 2014، شارك طلاب من أكثر من 135 مدرسة في قطر في البرنامج من خلال كتابة ورش الكتابة والمنافسة السنوية للكتابة. البرنامج عبارة عن شراكة مشتركة بين سفارة الولايات المتحدة في قطر ووزارة التعليم والتعليم العالي، بدعم كبير من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر.

نظمت جامعة "فرجينيا كومنولث في قطر" معرضي "شكل قوة" و "في مرحلة انتقالية"، الأول لإبداعات أعضاء هيئة التدريس والثاني لطلبة الجامعة وكلية الفنون، وجامعة فرجينيا كومنولث في /رتشموند فرجينيا/، ويستمران حتى الرابع من إبريل المقبل في مبنى الجامعة. وجاء انطلاق المعرضين امتدادا للمؤتمر الدولي في الفن والتصميم /تصميم دوحة/، الذي نظمته الكلية وكان موضوعه هذا العام هو /المعيشة التقليدية اليدوية في العالم الرقمي/ والذي عقد مؤخرا. ويستكشف معرض /شكل قوة/ السبل التي ينتهجها الفنانون في عبور العلاقات والتوترات بين الواقع المتجسد والافتراضي، كما يثير اختيار الأعمال دائرة التقليد الأعمى والتي يتم فيها قولبة الأشكال العضوية بعد التكنولوجية، حيث تحاكي الأشكال التكنولوجية التجارب الحية في العالم الطبيعي. أما معرض /في مرحلة انتقالية/ فهو يعمل على ابتكار السياق الملائم لمواصلة النظر في أهمية سلوكنا الحالي، ويقدم وسائل جديدة لنمو وتطور التعابير الإبداعية في أوقات التغيير السريع، كما يستكشف نقاط الالتقاء بين التقليدي اليدوي والعالم الرقمي لممارساتنا الإبداعية في سياق التجارب التي نعيشها.

تقيم جامعة فرجينيا كومنولث في قطر مساء الاربعاء محاضرة بعنوان "استكشاف الحدود المعمارية: التصميم المعاصر في الشرق الأوسط، يتحدث فيها الدكتور حسن بن رضوان، وتقام المحاضرة في قاعة الاحتفالات والدعوة عامة للجمهور والدخول مجاني. تدور المحاضرة حول استكشاف الحدود المعمارية عبر فهم واستيعاب البيئات، وكيف تتمكن التصاميم المعاصرة من التعبير عن معانيها السياقية. يذكر ان الدكتور حسن بن رضوان، مهندس معماري وأمين معارض، ناقد ومربي، كاتب ومستشار. ومدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية في المغرب. عمل كخبير لليونسكو، مقر الأمم المتحدة، ، وجائزة الآغا خان للعمارة . يأتي كتابه القادم مع وايلي الدولية بعنوان "أحوال العمارة: التصميم في الشرق الأوسط."

أعلنت جامعة فرجينيا كومنولث في قطر عن طرحها لدورات البرنامج الصيفي 2016، حيث تقدم هذه الدورات من قبل العديد من المدربين المتميزين المحليين والدوليين للعام التاسع على التوالي، ما يمثل فرصة أمام الراغبين من صغار السن في توسيع معارفهم ومداركهم في مجالات الفن والتصميم والحرف المختلفة والتعرف على العديد من المهارات المختلفة التي قد لا تتوافر لهم من خلال مدارسهم. وتتنوع الدورات المقدمة خلال هذا الصيف 2016 لتشمل دورات خاصة بالأطفال وأخرى مقدمة لطلبة المدارس الثانوية، حيث سيتمكن الراغبون من الاختيار بين العديد من الورش التدريبية المختلفة في مجالات الفن والتصميم وتصميم الأزياء. تستهدف هذه الدورات الفئات العمرية المختلفة وستقام خلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو والأسابيع الأولى من أغسطس 2016. ويشمل البرنامج الحالي 12 دورة في استكشاف الفن، وفن الطباعة، ورسومات التصميم التوضيحية والرسم التعبيري، ورسم الأفكار، والطباعة التجريبية والكولاج - فن اللصق، واكتشاف الإبداع، والفنون المكثفة، والتصميم المكثف ودورة في تصميم الأزياء. وعلى مدى السنوات التسع الماضية، تطور البرنامج الصيفي لجامعة فرجينيا كومنولث في قطر، ليشمل هذا العام اثني عشر دورة مختلفة، مما يؤكد على شعبية هذا البرنامج الصيفي وعلى نطاق واسع في أوساط المجتمع إلى جانب المشاركة القوية من الطلبة القطريين. وتجدر الإشارة إلى اكتمال العدد وانتهاء فرص التسجيل لكل من دورة فن المرح، وحفلة الشاي، للفئة العمرية من 4 إلى 7 سنوات، وعليه فمن الأفضل للراغبين المبادرة والإسراع في التسجيل والحجز في الدورات المتبقية. وسيتم هذا العام، تقديم أربع دورات خلال شهر رمضان وثماني دورات خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر أغسطس. يقدم البرنامج فرصة الحصول على خصم 5% لمن يقوم بالتسجيل في أكثر من دورة واحدة خلال فترة الأسابيع الثلاثة من شهر أغسطس. ستستمر معظم الدورات خمسة أيام وستكون من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة 1 ظهراً. أما الدورات المقدمة في البرنامج الصيفي لهذا العام فتشمل: دورة استكشاف الفن للفئة العمرية من 8 إلى 12 عاماً وستقام في الفترة من 26 -30 يونيو 2016 ويقدمها الفنان فيريتي واتكينز. ترتكز الدورة على تطوير فنون الابتكار، حيث سيقوم الطلبة بتصميم وتطوير مخلوق خيالي باستخدام مهارات الرسم والكولاج والصلصال مما سيساعد على تعميق خيال الطلبة لتصميم أكثر المخلوقات غرابة وسحراً. كما سيقدم واتكينز أيضا دورة في فن الطباعة، للفئة العمرية من 8 إلى 12 عاماً وستقام خلال يومي 3 و4 يوليو 2016، حيث سيتعلم الطلبة كيفية تصميم نموذج وتعلم تقنية التقطيع باستخدام أدوات تقطيع خاصة. تصميم الأزياء ستقدم الفنانة والمصممة يانغ سوون جو إحدى خريجات جامعة فرجينيا كومنولث في قطر والمتخصصة في تصميم الأزياء عدداً من الدورات المختلفة المتعلقة بتصميم الأزياء، من بينها دورتين في رسومات التصميم التوضيحية، الأولى في الفترة من 26 – 30 يونيو 2016 للفئة العمرية من 13 عاماً فما فوق والثانية في الفترة من 31 يوليو إلى 4 أغسطس 2016 للفئة العمرية من 14 عاما فما فوق. وتستعرض هذه الدورات مجموعة مختلفة من الرسومات والتصاميم التوضيحية المتعلقة بتصميم الأزياء إلى جانب تعريف الطلبة على الوسائل والتقنيات المختلفة التي يمكن استخدامها لتصميم رسومات الأزياء واستعراض أنماط الأقمشة المختلفة. ومن خلال ذلك، سيتعلم الطلبة كيفية رسم الأزياء إلى جانب دراسة كيفية تخطيط التصميم في مزيج من المحاضرات والعروض التقديمية والورش التدريبية. كما ستقدم جو أيضا دورة في كيفية تصميم مجموعة متكاملة من الأزياء في الفترة من 7 إلى 18 أغسطس 2016 للفئة العمرية من 14 عاماً فما فوق. وترتكز هذه الدورة على تعليم الطلبة كيفية تصميم ملف بسيط خاص بأعمالهم الخاصة في مجال تصميم الأزياء من خلال استخدام تقنيات عصرية مختلفة تظهر لوحات الألوان والأقمشة وأفكار التصاميم، إلى جانب تعليمهم كيفية تطوير مفاهيم التصميم والرسومات التنفيذية والرسوم التوضيحية النهائية. الرسوم التعبيرية أما في دورة الرسوم التعبيرية فسيختبر الطلبة الأساليب المعاصرة في الرسم التي تصقل مهاراتهم الفنية الحرة والحيوية. وتشمل صفوف هذه الدورة العديد من أنشطة الرسم والطباعة والرسوم الموضوعية ما سيسهم في تطوير المزيد من الوعي والإدراك الفني لدى الطلبة. وسيقدم هذه الدورة الفنانة والرسّامة شارلين كاسدورف والتي شاركت في العديد من المشاريع الفنية والتعليمية في قطر تقام هذه الدورة في الفترة من 31 يوليو إلى 4 أغسطس 2016 للفئة العمرية من 6 إلى 9 سنوات. كما ستقدم كاسدورف أيضا دورة في رسم الأفكار للفئة العمرية من 6 إلى 9 سنوات وتقام في الفترة من 7 – 18 أغسطس . تتيح الدورة للأطفال فرصة التقاط أفكارهم الخيالية العفوية من خلال الوسائل الإيضاحية المختلفة وسيتم توجيه الطلبة عبر أنشطة إبداعية مختلفة ومراقبة فردية من خلال استخدام أقلام الرصاص والأحبار والأصباغ والألوان المائية. وعن هذه الدورة، قالت الفنانة شارلين كاسدورف: " سيقوم الطلبة في هذه الدورة بتصميم الشخصيات والسيناريوهات والبيئات الخاصة بهم. وسنقوم بتشجيع الطلبة على جلب كتبهم المفضلة وألعابهم وأدواتهم الخاصة لاستكشافها ومشاركتها مع مجموعاتهم". دورات في الطباعة ستقام دورة الطباعة التجريبية والكولاج - فن اللصق للفئة العمرية من 10 إلى 15 عاماً في الفترة من 31 يوليو إلى 4 أغسطس 2016، وستقدمها الدكتورة ميلاني بافينجتون، أستاذ مساعد في علوم الفن في جامعة فرجينيا كومنولث في ريتشموند فرجينيا. تركز الدورة على تعليم طرق الطباعة وفنون اللصق المختلفة. كما ستقدم بافينجتون أيضا دورة لاكتشاف الإبداع في الفترة من 7 إلى 18 أغسطس ولنفس الفئة العمرية، حيث سيتمكن الطلبة من تجربة طرق مختلفة لفهم الأعمال الفنية. الفنون التشكيلية ستقام دورة في الفنون المكثفة خلال الفترة من 31 يوليو إلى 4 أغسطس 2016 للفئة العمرية من 16 عاماً فما فوق وسيقدمها جان جونستون والحاصلة على درجة الماجستير في علوم الفن من جامعة فرجينيا كومنولث في ريتشموند فرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية، وستشمل فنون الرسم والطباعة والرسم على الحرير والمعجون الورقي وفن الغرافيك وفن التصوير الفوتوغرافي والعديد غيره من الفنون. كما ستقدم جونستون أيضا دورة التصميم المكثف في الفترة من 7 إلى 18 أغسطس 2016، ترتكز هذه الدورة على مجالات التصميم المختلفة مثل: تصميم الأزياء وتصميم الغرافيك والتصميم الداخلي، بالإضافة إلى الرسم والطباعة وتاريخ الفن. وقد تم فتح باب التسجيل لجميع هذه الدورات أمام الراغبين من الأطفال وطلبة المدارس الثانوية من عمر 6 سنوات فما فوق. تدرّس الدورات باللغة الإنجليزية في مبنى جامعة فرجينيا كومنولث في قطر في المدينة التعليمية.

*مشروع (Indoartamiks) عزز قدرات 90 طالباً و10 فنانين يعتبر مشروع (Indoartamiks) من المشاريع التي تبنتها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" في إندونيسيا، بهدف تطوير نموذج ريادة الأعمال لتعزيز استدامة الأنشطة التجارية، تطوير استراتيجية التسويق بهدف تشجيع الابتكار والحفاظ على التقاليد، إلى جانب تعزيز القدرات الإبداعية لـ90 طالبا، و10 فنانين زائرين. واللافت في الأمر أنَّ "روتا" قامت بالتنسيق مع جامعة فرجينيا كومنولث لإعداد لورشة عمل لمدة شهرين تعنى بالكتابة على الجدران، إلى جانب التركيز على الإبداع ومهارات الرسم، والإنتاجية والجودة، حيث أجرى الطلاب البحوث حول الحرف المحلية ومقابلات مع الحرفيين في المجتمع لاكتساب المعرفة المباشرة للتاريخ، كما تعلم الطلاب تقنيات الرسم واقعية وتنفيذ العمليات التي تندرج تحت فكرة (Indoartifaks) ثم جرى ترجمتها إلى الحرف، وكان الهدف من الورشة هو إنشاء أعمال صغيرة من الفن والتجارة التي يمكن أن ينظر إليها على أنها القطع الأثرية الحديثة وخلق تصاميم وزخارف. ومن أجل زيادة مهارات الرسم التقني، تم تخصيص أسبوعين للتركيز على الواقعية، مع التركيز على portraitures، وتضمنت التدريبات خالية من ناحية، gridding، وتطبيق النهائي لكل حرفة. كان هذا على النقيض من حلقات العمل السابقة، حيث تم التركيز على الرسم من محض خيال، بهدف إعدادهم لورشة عمل قادمة تجمع كل الدروس المستفادة (سواء الواقعية والخيال) في المنتجات النهائية التي لديها قصة شخصية وثقافية. * التصوير الذاتي أما الأسبوع الثاني من الورش، فقد ركز على التصوير الذاتي من خلال تمارين الرسم، والأسبوع الثالث ركز على رسم من الصور، بما في ذلك الحرية والرسم الهندسي، مع استخدام الشبكة، طريقة لزيادة الإدراك في التنسيق بين اليد والعين. وتخلل المشروع افتتاح استوديو للسيراميك، حيث إنه تم تغيير هيكل الاستوديوهات المفتوحة، حيث تم تخصيص يوم للتركيز على النسيج، ويوم آخر للتركيز على السيراميك، الأمر الذي لاقى استحسانا وحماسة وانتاجية من الطلاب. تجدر الإشارة إلى أنَّ هذا المشروع ضمن عدد من المشاريع التي تنفذها "روتا" في أندونيسيا على اعتبارها من الدول الأقل حظا، وكان من بين هذه المشاريع مشروع تحسين إمكانية الوصول إلى التعليم وتحسين جودته في 12 مدرسة، بهدف الإسهام في تحسين جودة التعليم، وإلى تعزيز قدرة الأطفال على التعامل مع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بهذه المدارس ودعم المدرسين والطلاب في تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين، ويقوم المشروع الذي انطلق عام 2013 على محورين هما تطوير أجهزة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وعقد ورش عمل لتدريب المعلمين، وتتواصل الدورات التدريبية لتأهيل المعلمين.

بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر أقامت جامعة فرجينيا كومنولث في قطر حفل تخريج دفعة عام 2016 وذلك يوم الاثنين الماضى في مركز الطلاب في جامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية. وقد احتفلت الجامعة بتخريج 55 طالبا وطالبة من درجة البكالوريوس في الفنون الراقية في كل من تصميم الأزياء وتصميم الغرافيك والتصميم الداخلي والرسم والطباعة وتاريخ الفن، بالإضافة إلى تخريج سبعة طلاب من برنامج الماجستير في التصميم. وبهذا الحفل الخامس عشر يصبح عدد خريجي جامعة فرجينيا كومنولث في قطر 566 طالبا وطالبة.ضمّ الحفل كلاً من عائلات الطلبة والأصدقاء وأعضاء هيئة التدريس والموظفين ، كما حضر الحفل العديد من الشخصيات البارزة. تحدثت الدكتورة غيل هاكيت، عميد ونائب رئيس الشؤون الأكاديمية في جامعة فرجينيا كومنولث في ريتشموند في كلمة وجهتها للخريجين قائلة " من خلالكم، سيتمكن العالم من التعرف على هذه المنطقة لما تقدمه من تطورات كبيرة في الفن والثقافة والإبداع". وحثّت الدكتورة هاكيت الطلبة على تحقيق أحلامهم وعدم الخوف أوالتردد من تحقيق طموحاتهم خلال مسيرتهم العملية وطلبت منهم توقع الفشل في الحياة العملية واعتباره نقطة انطلاق ودفعة لتحفيزهم على تقديم المزيد. وأضافت : "الفشل هو في الواقع مرادف لكلمة الخبرة" وأشارت الدكتورة هاكيت إلى ضرورة اكتساب المعرفة من كل مكان والبحث في الأماكن غير المتوقعة قائلة : " لابتكار الفن، علينا أحيانا أن ننطلق إلى خارج الحدود المألوفة" موضحة أن جامعة فرجينيا كومنولث تفتخر بكونها تحتل المرتبة الأولى كأفضل جامعة عامة للفنون في الولايات المتحدة وكذلك كونها المستشفى الأول في ولاية فرجينيا في الولايات المتحدة، مما يؤكد أن الفن يمكن أن ينطلق خارج حدوده المعهودة في كل مكان حولنا. شكل ملموسواستهل أرنولد واسرمان، ضيف شرف الحفل، رئيس مجلس إدارة The Idea Factoryفي كل من سنغافورة وسان فرانسيسكو ، خطابه بمناشدة الطلبة في التأمل في مفهوم المستقبل والتساؤل إن كان المستقبل هو ببساطه ما سيحدث لنا ؟ أم أن المستقبل هو ما سنخلقه نحن بأنفسنا ؟. وأشار واسرمان إلى أن "المستقبل الذي ستتخرجون إليه هو مستقبل متجدد، فكل ما حولنا يتسارع ويتجدد باستمرار. فحاليا تتضاعف المعرفة البشرية كل 12 شهرا وقريبا تؤكد البحوث أن هذا المنحنى سيتسارع ليحصل التضاعف كل 12 ساعة فقط، لنبني الأشياء عن طريق الإنترنت على الصعيد العالمي" وعليه فلا بد أن ينمو الابتكار والتصميم وفقا لذلك. كما حث واسرمان الطلبة على تصميم الحلول المختلفة بقوله: " لا بد أن يقدم التصميم شكلا ملموسا للأفكار القيمة وذلك من أجل تحقيق السلام العالمي وتوفير الغذاء والمياه والصحة والرفاه وضمان استمرارية الموارد الطبيعية والعدالة والمساواة وحق التعلم وفرص الإبداع والازدهار. وقام كل من مارك بيرميهو، والطالبة وورود عزام الطالبان المتفوقان لهذا العام بالترحيب بالحضور وتقديم كلمة التخرج. بيرميهو الذي تخرج اليوم من قسم التصميم الداخلي، لديه تاريخ عائلي ضمن خريجي الجامعة، حيث تخرج أخيه من قسم تصميم الغرافيك وأخته من قسم تصميم الأزياء وقال في خطابه: " اليوم نتخرج كمصممين وننضم إلى قائمة الفنانين الذين جعلوا من هذا العالم مكاناً أكثر جمالاً وذا مغزى للعيش فيه. دعونا نختلق ونبتكر تصاميم جديدة ليست مجرد تكرار لما هو موجود مما يجعلنا نسهم في تقديم الحلول لمختلف القضايا الراهنة". تسليم الشهاداتوبعد هذا الخطاب ، قامت الدكتورة هاكيت بتقديم الشهادات لخريجي برنامج الماجستير في التصميم كما قام عميد جامعة فرجينيا كومنولث في قطر الدكتورعاقل إسماعيل قاهرة بتقديم الشهادات لخريجي درجة البكالوريوس في الفنون الراقية. كما تم تكريم الطلبة التسعة المتميزين والحاصلين على درجات الشرف والتميز من قبل الدكتور باري فولك، عميد كلية الشرف في جامعة فرجينيا كومنولث في ريتشموند. يعد هذا الحفل تتويجا لسنوات من العمل الشاق والمثابرة لكل من طلبة البكالوريوس والماجستير في الفنون الراقية وفي الوقت نفسه بداية الطريق العملي للخريجين الذين نجحوا في اطلاق قدراتهم وإثبات وجودهم لينطلقوا في العالم المهني المتنامي والمعقد.

قامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث باختيار ستة تصاميم لطلاب السنة الثانية من قسم تصميم "الجرافيك" في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر لإدخالها في المبادئ التوجيهية لعلامتها التجارية حيث قام الطلاب بتصميم صور توضيحية مبدعة للمعالم القطرية والثقافية، واستخدام الخط العربي في تشكيل صور تمثل الملاعب. وقال السيد ناصر الخاطر المدير التنفيذي للاتصالات والتسويق في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "لن يكون كأس العالم 2022 في قطر مجرد تجربة مدهشة للجماهير واللاعبين في جميع أنحاء العالم، ولكن سيترك أيضا إنسانا حقيقيا وإرثا اقتصاديا في قطر. وأضاف : من خلال الاستفادة من المواهب المتميزة من طلاب جامعة فرجينيا كومنولث في قطر في إعداد توجيهات علامتنا التجارية فإننا نقوم بإعطاء الطلاب المحليين فرصة العمل على واحدة من أكثر الأحداث الرياضية أهمية في العالم ". وقامت كارمن سميث، مدير رئيسي للمشاريع الخاصة والعلامة التجارية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بتقديم الجوائز للفائزين في حفل أقيم في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر. وعن ذلك تحدثت كارمن قائلة: "من المهم جدا بالنسبة لنا التواصل مع المجتمع المحلي وتوفير الفرص لهم للمساهمة في العلامة التجارية وغيرها من المشاريع. وقد قدم الطلاب مستوى استثنائيا من العمل، والذي يدل على الفكر والمواهب على حد سواء."، وأضافت كارمن سميث "نحن سعداء جدا للإعلان عن أن بعض أعمال الطلاب سيتم إدخالها في المبادئ التوجيهية الرسمية للعلامة التجارية للجنة العليا للمشاريع والإرث، وهو ما يعني أن الطلاب سيتمكنون من أن يروا تصاميمهم في المطبوعات والمناسبات وحتى في مناطق المشاريع والبناء". الفائزون الثلاثة الذين تم اختيار صورهم التوضيحية هم كل من الدانة الهاجري، وعبد الرحمن أنور، ويارا المفتاح.ويجري حاليا اختبار صورهم من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث حتى يتم إدراجها في المبادئ التوجيهية للعلامة التجارية. أما الفائزون الثلاثة والذين تم اختيار تصاميمهم فهم كل من ورود عزام، وفاطمة النعيمي وسارة إبريك . ويجري حاليا تقييم التصاميم من قبل الوكالات لتحديد الكيفية التي يمكن بها إدراج هذه التصاميم في تصميم الملاعب. وقد مر الطلاب في كلا المشروعين بعملية بحث طويلة، وقاموا بتقييم تاريخ الثقافة القطرية وتصاميم التراث في قطر، مما أدى إلى إنتاج 200 تصميم مختلف توضح التاريخ المتنوع لدولة قطر . وقال السيد مايكل هيرسد، بروفيسور في تصميم الجرافيك في الجامعة قائلا: "إن فرصة ابتكار الأعمال للمنظمات المهنية يجلب أفضل ما في جعبة الطلاب وكانت نوعية العمل الذي قاموا بإنتاجه لهذا المشروع توازي ما يتم إنتاجه في أستوديوهات التصميم المهنية".