وقّع مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، المبادرة الصحية العالمية التابعة لمؤسسة قطر، وجامعة طوكيو اليوم مذكرة تفاهم محورية في جناح دولة قطر بمعرض أوساكا إكسبو، تؤسس لتدشين مرحلة جديدة من التعاون في مجالات السياسات الصحية والبحوث والابتكار. وقّع الاتفاقية الدكتور سليم سلامة، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ويش، والبروفيسور الدكتور هيدينوري واتانافِه، أستاذ دراسات المعلومات وممثل جامعة طوكيو، وذلك بحضور سعادة السيد جابر بن جار الله المري سفير دولة قطر لدى اليابان، إلى جانب نخبة من كبار الضيوف والمسؤولين وممثلي المجتمع الدولي من قطر واليابان ودول أخرى. تتمحور هذه الشراكة حول التعاون في صياغة السياسات القائمة على الأدلة، وإشراك الجهات المعنية، وتقديم الدعم الفني اللازم لتطوير السياسات، إلى جانب إتاحة نتائج البحوث عالية الجودة وتداولها على نطاق واسع. كما تشمل مجالات أخرى مثل الأمن الصحي، وتغير المناخ، والدبلوماسية الصحية العالمية، والتدخلات الإنسانية، ورفاه المجتمعات، مع التركيز على التحديات الصحية الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم. وفي هذا الإطار، قال سعادة السفير جابر المري: تمثل الشراكات الجسر الذي يربط بين الرؤية والواقع. واليوم تتضافر جهود كل من ويش وجامعة طوكيو انطلاقًا من إيمان راسخ بأن الصحة هي أساس السلام والازدهار وكرامة الإنسان. وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية في لحظة محورية لمؤتمر ويش، الذي ينطلق في مسار تحوله إلى مركز عالمي مرموق للسياسات الصحية. كما تمهّد المذكرة الطريق أمام إسهامات مشتركة بارزة في القمة المقبلة لمؤتمر ويش عام 2026، والتي ستحظى بزخم عالمي. وفي معرض كلمته خلال حفل التوقيع، قال الدكتور سليم سلامة: تعدّ هذه الشراكة خير شاهد على القيم التي دافعت عنها مؤسسة قطر على مدى أكثر من ثلاثين عامًا، والمتمثلة في التميز، والابتكار، وإطلاق طاقات الإنسان عبر الحدود.وأضاف أن توحيد الخبرات والتقاليد القطرية واليابانية في هذا المحفل الملهم بمعرض أوساكا يفتح أمامنا مسارات جديدة لسياسات صحية قائمة على الأدلة ومؤثرة عالمياً. من جانبه، أعرب البروفيسور واتانابي من جامعة طوكيو عن تأييده لهذه الرؤية، قائلاً: يسرّ جامعة طوكيو أن تنضم إلى ويش في هذا التحالف المهم. وسنعمل معاً على تعزيز التزامنا المشترك بالبحث والانخراط في صياغة السياسات، مستندين إلى الإرث الغني للبلدين ورؤيتنا المشتركة لمستقبل أكثر صحة ومرونة. يؤكد هذا التعاون بين ويش وجامعة طوكيو التزام مؤسسة قطر المتواصل ببناء شراكات دولية تعزز الابتكار وتبادل المعرفة في مجال الصحة العالمية. ومن خلال ربط الخبرات عبر القارات، تواصل مؤسسة قطر تعزيز رؤيتها في تمكين المجتمعات وتحسين حياة الناس في جميع أنحاء العالم. وفي هذا الصدد، قالت العنود درويش، المدير التنفيذي للشراكات في مؤسسة قطر: تعكس هذه المذكرة التزام مؤسسة قطر بإبرام شراكات قوية ومؤثرة عابرة للحدود. وأشارت إلى أن التعاون مع مؤسسات مرموقة، مثل جامعة طوكيو، لا يثري أهدافنا المشتركة في الابتكار الصحي فحسب، بل يقوي أيضًا الشبكة العالمية لمواجهة التحديات الصحية المعقدة التي نواجهها اليوم. كما علّق فيصل الإبراهيم، مدير جناح دولة قطر في إكسبو 2025 أوساكا، قائلاً: نفتخر بأن يكون جناح قطر منصة لتوقيع هذه المذكرة التي تجسد التقاء الرؤى القطرية واليابانية في مجالات الصحة والابتكار. وقال إن هذا التعاون يعكس الدور الذي يلعبه جناح قطر كجسر للتواصل وبناء شراكات مؤثرة تعزز رفاه المجتمعات على المستوى العالمي. ومن المقرر أن يبدأ ويش وجامعة طوكيو مباشرة في تنفيذ أنشطة مشتركة، تشمل مشاريع بحثية، وموائد مستديرة للخبراء، ومبادرات لبناء القدرات، وخدمات استشارية بشأن التعاون في صوغ السياسات، حيث تهدف جميع هذه الأنشطة إلى توليد المعرفة وتعزيز الحوار وتحسين النتائج الصحية.

تمكن علماء من جامعة طوكيو في اليابان من خلال دراسة حديثة أجروها من تقديم وصف مفصل للمرة الأولى للانفجار النجمي الذي يطلق عليه «المستعر الأعظم 1181» من خلال إنشاء نموذج حاسوبي لتطوره، بعد أن كان لغزا بالنسبة لعلماء الفلك منذ حوالي ألف عام تقريبا. وتضمنت الدراسة، مقارنة النموذج الحاسوبي لتطوره بملاحظات التلسكوب الأرشيفية لبقايا المستعر (سحابة عملاقة من الغاز والغبار مرئية حتى يومنا هذا). وأوضح العلماء، أن تحديد ما حدث للمستعر الأعظم 1181، يمكن أن يساعد علماء الفلك في التوصل إلى فهم أفضل لحياة النجوم وموتها وكيف تساهم في تكوين الكواكب. الجدير بالذكر أن «المستعر الأعظم 1181» هو انفجار نجمي بمجرة درب التبانة، ويعد واحدا من عدد قليل من المستعرات التي تم توثيقها قبل اختراع التلسكوبات وحير علماء الفلك لعدة قرون.

اكتشف باحثون يابانيون نوعاً جديداً وفريداً من الزجاج يعالج نفسه بنفسه من الخدوش والكسور التي قد تصيبه أثناء الاستخدام، تمهيداً لنهاية عصر شاشات الهواتف الذكية المتهشمة أو المكسورة حال سقوطها على الأرض، قريباً. وأوضح الباحثون الذين اكتشفوا هذه المادة عن طريق الصدفة، أنها مصنوعة من مادة البوليمر القوية ميكانيكاً للغاية، المتميزة بسهولة إصلاحها بالضغط على الأسطح المكسورة. ووجد الباحثون عند وضع القطع المتهشمة أو المكسورة معاً لمدة 30 ثانية في درجة حرارة 21 سيلزيوس، كافية لتشكيل ورقة قادرة على تحمل وزن 300 جرام. واكتشف الطالب يو ياناغيساوا بجامعة طوكيو هذا النوع من الزجاج الذي يدعى بوليثير ثيروياس، بمحض الصدفة، أثناء تحضيره مادة تعمل مثل اللاصق. ولم يصدق يو النتائج في البداية، وأجرى تجربته عدة مرات، ليتأكد من النتيجة، وتوصل إلى ما آل إليه في كل مرة، مادة زجاجية قوية للغاية تُصلح نفسها ذاتياً. يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي يُكتشف فيها زجاج من البوليمر يتعافى من تلقاء نفسه، إذ قدّم باحثون في جامعة كاليفورنيا مقترحاً لمادة بوليمر تتمدد 50 مرة من حجمها الطبيعي لإصلاح الكسور الموجودة بها خلال 24 ساعة. وفي 2015 طرحت شركة إل جي هاتفها جي فليكس 2 مغطى بطبقة من الخلف قادرة على إصلاح الخدوش البسيطة جداً مع مرور الوقت، لكنها أخفقت تماماً في إصلاح الأضرار الجسيمة.

تمكن باحثون بجامعة طوكيو اليابانية، من تطوير رقاقة رفيعة للغاية متينة ومرنة تحول أي جزء في الجسم إلى شاشة عرض، بمجرد لصقها على الذراع أو اليد أو الوجه، بالإضافة إلى دمجها داخل الأجهزة الإلكترونية الذكية القابلة للارتداء. وأطلق الباحثون على الرقاقة اسم "الجلد الإلكتروني- e-skin"، وقاموا بتزويدها بشاشة الصمام الثنائي من البوليمر الباعث للضوء "ديود" تشبه إلى حد كبير بلاستيك تغليف الأطعمة، ويبلغ سمكها 3 ميكرومتر، وتتضمن دوائر إلكترونية، تعرض ثلاثة ألوان هي الأحمر والأخضر والأزرق، ويتم تنشيطها عبر نبضات كهربائية. ويمكن الاستفادة من هذه الرقاقة في أغراض طبية منها قياس مستوى الأكسجين في الدم أثناء وبعد الجراحة عند لصقها على يد المريض، بحسب موقع "بوبيولار ساينس" الأمريكي.

أعلنت وكالة رعاية القصر الإمبراطوري في اليابان، أن الأمير كاتسورا، ابن عم الإمبراطور أكيهيتو، توفي عن 66 عاما صباح اليوم الأحد، إثر إصابته بأزمة قلبية حادة. ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، عن وكالة القصر القول إن الأمير نقل إلى مستشفى جامعة طوكيو في حالة خطيرة في وقت مبكر اليوم. يشار إلى أن الأمير تردد على المستشفى مرارا خلال الأعوام الماضية مصابا بحالات مرضية من بينها تسمم في الدم وأمراض يحتمل أن تكون معدية، ويتعلق ذلك بإصابته عام 1988 بورم دموي دماغي.