أكدت "كتارا للضيافة"، الشركة التي تملك وتدير وتطور مجموعة من الفنادق والمنتجعات الفاخرة عالمياً، والتي تتخذ من قطر مقراً لها، التزامها نحو تطوير الجيل القادم من رواد الضيافة في قطر، وذلك ضمن محاضرة ألقاها حمد عبدالله الملا، الرئيس التنفيذي لشركة كتارا للضيافة في جامعة ستندن قطر. وفي ظل خبرته التي تتجاوز الـ 25 عاماً في قطاع الضيافة، استعرض حمد عبدالله الملا مع الطلاب مراحل تطور شركة كتارا للضيافة، كما تناول أبرز المحطات في سيرته المهنية، والتي بدأ مشوارها في فندق الخليج في عام 1991، المعروف الآن باسم فندق ماريوت الدوحة، إلى أن وصل إلى منصب الرئيس التنفيذي لشركة كتارا للضيافة. وفي هذا السياق، قال حمد عبدالله الملا، الرئيس التنفيذي لشركة كتارا للضيافة: "يسعدني أن ألتقي مع الشباب القطري المهتم بتطوير وتنمية مهاراته المهنية في قطاع الضيافة. لطالما كنت ممتناً بأن أكون جزءاً من مسيرة كتارا للضيافة على مدى أكثر من عقدين من الزمن، ودائماً كنت أؤمن بأن هذا القطاع سيشهد مستقبلاً مشرقاً وواعداً. وتعتبر شراكتنا مع جامعة ستندن قطر بمثابة تأكيد على حرص كتارا للضيافة على خلق الفرص الحقيقية لجذب القوى العاملة والفعالة في قطر، كما أنها تؤكد التزامنا نحو تطوير أجيال المستقبل من رواد الضيافة القطريين". وخلال هذه المحاضرة التي عقدت في جامعة ستندن قطر، شارك حمد عبدالله الملا تجربته الشخصية ورؤيته المستقبلية بأن تصبح كتارا للضيافة إحدى الشركات الرائدة في قطاع الضيافة عالمياً.. وفي هذه المناسبة، صرح الدكتور إيفان نينوف، العميد التنفيذي لجامعة ستندن قطر: "نفتخر في جامعة ستندن قطر باستضافة السيد حمد عبدالله الملا، باعتباره واحداً من قادة قطاع الضيافة، حيث ألهم خطابه طلابنا وشجعهم. إن شغفه القوي بقطاع الضيافة ونصائحه القيمة حول النجاح بالحياة المهنية، حظي بقبول كبير من قبل طلابنا وأعضاء هيئة التدريس".

قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة الفيصل القابضة في تصريحات على هامش حفل تخريج جامعة ستندن قطر "لقد استطاعت جامعة ستندن تخريج مجموعة كبيرة من الطلاب من مختلف التخصصات وهؤلاء الخريجون الذين يتسلحون بالعلم والمعرفة يستطيعون إثراء القطاعين العام والخاص عبر تزويدهما بالأفكار والرؤى العلمية المتكاملة مبينا أن سوق العمل المحلي في حاجة ماسة للخريجين سواء من جامعة ستندن أو من أي من جامعات قطر المشهود لها بالكفاءة . وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني " إن الذي يسرني ويسعدني أن أرى الفرحة والسرور على وجوه عائلات الخريجين موضحا أن كافة تخصصات الجامعة أضحت لها حاجة في سوق العمل مشيرا إلى أن إدارة الفندقة هي من التخصصات التي تدعم صناعة السياحة المحلية خاصة وأن قطر أصبحت حاليا وجهة سياحية يؤمها أعداد كبيرة من السياح من شتى بقاع العالم .

احتفلت جامعة ستندن قطر بتخرج 52 طالباً منهم 26 قطرياً بمختلف تخصصات الجامعة وحضر فعاليات الإحتفالية سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وعدد من السفراء و الضيوف البارزين من المنظمات الخاصة والحكومية في قطر. وألقى سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة الفيصل القابضة كلمة عبر فيها عن سعادته بتخريج عدد كبير من الطلاب وقال " تقطفون اليوم ثمرات جهودكم التي بذلتموها لسنوات عديدة وتقدمون لآبائكم أحلى هدية وهي ثمرة سهرهم وتربيتهم الكريمة. وتفتخر جامعتكم جامعة ستندن أن تقدمكم أنتم جنودا للمجتمع مسلحين بالعلم والفكر والفضيلة كثمرة لجهود أساتذتكم وجهود المخلصين من إداريي الجامعة. " وأضاف قائلا " يسرني ويشرفني أن أتوجه باسم جامعة ستندن بجزيل الشكر لأولياء أموركم وأتوجه إليكم بتهنئتي القلبية وتمنياتي لكم بمستقبل باهر وإلى إدارة الجامعة التي تبذل كل ما يمكنها من أجل تطوير الجامعة ومناهجها."ومن جهته قال السيد لانديرت كلاسين ، رئيس المجلس التنفيذي في جامعة ستندن متوجهاً إلى الخريجين: " يبدأ الآلاف من الشباب – مثلكم – دراساتهم كل عام في مواقع مختلفة لجامعة ستندن في أنحاء العالم متسائلين عما يحمله العالم لهم مع أحلامهم التي يحلمون بها لأنفسهم، فضلًا عن طموحاتهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لأنفسهم وللآخرين. وتتمثل مسؤوليتنا في مساعدتكم وجميع طلابنا الآخرين في بناء ذلك المستقبل، وتحقيق هذه الأحلام، والوصول إلى هذه الطموحات، وهذا أمر بالغ الأهمية لنا؛ فبناء مستقبلكم أمر جوهري للمجتمع القطري."وبدوره ألقى د.إيفان نينوف العميد التنفيذي لجامعة ستندن قطر كلمة وهنأ فيها كل من شارك في نجاح الطلاب. وقال " هذا يوم خاص جدًا في حياتكم ووصلتم إلى مرحلة هامة جدًا في تنمية مهاراتكم الشخصية والمهنية. ونحن واثقون من أننا كنا قادرين على أن نوفر لكم أدوات الحياة الشخصية والمهنية الناجحة ، فقد أثرت الجامعة فيكم وأثرتم فيها وستبقون دائما جزءا هاما في عائلة ستندن." كما ألقى الطالبان المتفوقان فاروق آزاد و جيثرو ديلجادو كلمة الخريجين لدفعة 2017 حيث كانت الخطابات ملهمة وتحدثوا من خلالها عن تجربتهم في جامعة ستندن قطر. كما حصل فاروق آزاد على جائزة "أفضل مشروع تخرج". محمد المعضادي محمد المعضادي: خريجو ستندن قيمة مضافة لقطاع العملقال محمد خالد المعضادي" إدارة أعمال " إن خريجي جامعة ستندن يحققون قيمة مضافة لقطاع العمل في القطاعين العام والخاص نظرا لما تلقوه من علوم عصرية تلعب دورا فاعلا في ترقية الأعمال الإدارية مشيرا إلى أن جامعة ستندن لم تأل جهدا في سبيل تطوير قدرات الطلاب من خلال استقطاب عدد من الأساتذة أصحاب الخبرة والإمكانيات العلمية العالية .وقال المعضادي " سوف أعمل على تطوير قدراتي العلمية والأكاديمية من خلال التحضير في الجامعات العالمية المتخصصة في إدارة الأعمال مبينا أن إدارة الأعمال من العلوم الحديثة التي تهدف إلى تعزيز مسارات العمل وتطويرها وفق أعلى المعايير معربا عن شكره لجامعة ستندن لدورها في إثراء سوق العمل المحلي من خلال خريجين يمتلكون القدرة والجانب العلمي المتكامل. ابراهيم الغزالي إبراهيم الغزالي: الخريجون يساهمون في نجاح القطاعين العام والخاصقال الخريج إبراهيم الغزالي "إدارة أعمال" إن جامعة ستندن قطر واحدة من الجامعات الذائعة الصيت عالميا في مجال تدريس إدارة الأعمال ولذلك فإن خريجي الجامعة يتصفون بالكفاءة والمهنية وسيساهمون في دفع عجلة نجاحات القطاعين العام والخاص باعتبارهم كفاءة مسلحة بالعلم والمعرفة وبالتدريب العالي المستوي مبينا أن العلوم النظرية والدورات التدريبية التي وفرتها الجامعة تساهم في صقل قدرات الطلاب وتعزيز إمكانياتهم في مجال إدارة الأعمال معربا عن شكره وتقديره لإدارة الجامعة لدورها في رفد الجامعة بعدد متميز من الأساتذه أصحاب الكفاءة والقدرة العلمية . جاسم الغافري: ستندن تدعم القطاع الفندقي بكوادر مؤهلةقال جاسم راشد الغافري " إدارة فندقة" إن تخصص إدارة فندقة من التخصصات المتميزة والنادرة التي تساهم في تدعيم عمل القطاع الفندقي بكوادر مؤهلة مدعومة برؤى علمية متخصصة مبينا أن صناعة الفندقة المحلية تشهد تطورا كبيرا من خلال تعدد العلامات الفندقية الدولية التي تمتلك فلسفات خدمية نوعية . جاسم الغافري وقال " إن انخراطي في مجال العمل الفندقي والعمل مع مجموعة من المتخصصين في القطاع الفندقي سوف يساهم في تعزيز خبرتي وحصيلتي العلمية الأمر الذي سينعكس مباشرة علي تطوير وترقية صناعة الفندقة موضحا أن خريجي جامعة ستندن من إدارة الفندقة يمتلكون رؤية متكاملة مدعومة بالأطر العلمية لتعزيز العمل الفندقي معربا عن شكره وتقديره لجامعة ستندن التي لم تدخر جهدا في سبيل توفير كل ما يحتاجه الطلاب من شؤون علمية وتدريبية لصقل قدراتهم وإمكانياتهم.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة وجامعة ستندن قطر عن شراكة جديدة يحصل بموجبها المرشدون السياحيون في قطر على برامج تدريبية متخصصة من شأنها أن تصقل مهاراتهم وتؤهلهم لنيل الترخيص الرسمي لمزاولة مهنة الإرشاد السياحي، والتي تم تفعيلها من قبل الهيئة العامة للسياحة. وذكرت الهيئة العامة للسياحة ،في بيان لها اليوم، أن هذه المبادرة جزء من عدة مبادرات أطلقتها الهيئة في سبيل الارتقاء بمستوى موفري الخدمات السياحية في قطر، وهو أمر تتعزز أهميته مع تنامي أعداد السياح القادمين إلى البلاد. وأوضح أن مختصين وخبراء من جامعة ستندن قطر سيتولون تقديم هذه الدورات التدريبية السريعة خلال الفترة ما بين شهري فبراير وأكتوبر، مشيرا إلى أن هذه الدورات ستقدم لمدة 8 ساعات يومياً على مدى 10 أيام وستكون متاحة أمام المرشدين السياحيين المتدربين ومرشدي رحلات السفاري الصحراوية، وكذلك أمام سكان قطر ممن تنطبق عليهم الشروط ويرغبون في مزاولة هذا النشاط. وأضاف البيان "أنه مع إتمام الدورات واجتياز التقييمات اللازمة، سيكون المتقدمون قد حققوا مجموعة المعايير الخاصة بالتراخيص الجديدة التي تصدرها الهيئة العامة للسياحة للمرشدين السياحيين، والتي تم تطويرها استناداً إلى أفضل الممارسات الدولية وبالتشاور مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة ".

استقبلت جامعة ستندن قطر سعادة السيدة بهيا تهزيب ، سفيرة هولندا في قطر في أول زيارة رسمية لها بعد تعيينها بالدوحة. وقد تزامنت هذه الزيارة مع حضوروفد من مقاطعة درينثي، الاتحاد الهولندي الملكي للدراجات, والاتحادات الرياضية وممثلي الصحافة المحلية والأجنبية. مقاطعة درينثي هي واحدة من المناطق الشمالية الثلاث في هولندا جنبا إلى جنب مع فريزلاند وجرونينجن، ومقر لواحد من فروع الحرم الجامعي لستندن في مدينة امين. وكانت الزيارة فرصة لسعادة السفيرة السيدة بهيا تهزيب والوفد الهولندي للتعرف على جامعة ستندن قطر. وقد تحقق ذلك من خلال عرض تقدم به أعضاء هيئة التدريس وممثلو الطلاب. وكان الختام جولة في الحرم الجامعي. وفي نهاية زيارة الوفد، استضافت جامعة ستندن قطر حفلا أقيم في فندق سيتي سنتر روتانا الدوحة ( قاعة الماس) للاحتفال بفوز مقاطعة درينثي بلقب "أفضل محافظة لركوب الدراجات في العالم" من الاتحاد الدولي للدراجات. وكان هذا الحدث تحت رعاية سعادة د. باهيا لتهذيب-لي وحضره ممثلون عن الوفد الهولندي، وموظفون من جامعة ستندن قطر وأعضاء من الصحافة والجالية الهولندية في قطر.

أطلقت "مؤسسة الفيصل بلا حدود" (ألف) نسخة عام 2015 من برنامج "وجّه وجهتك - قطر" باستضافة باقة من ورش العمل المخصصة لصقل مهارات المشاركين الذين وصل عددهم إلى الحد الأقصى البالغ 300 طالب. وتولت "جامعة ستندن قطر" تنظيم هذا الحدث على شكل سلسلة من الورش التعليمية بمجالات التصوير الفوتوغرافي وتحرير الصور، وتحرير الأفلام، وهندسة الخدع البصرية، والتمثيل والمسرح، والفنون البصرية والمنحوتات، وتقنية الواقع المعزز. وتهدف ورش العمل هذه إلى تزويد الطلاب المشاركين بمهارات تخصصية يمكنهم أن يحملوها معهم إلى فرقهم المدرسية، ويوظفوها في ابتكار الحل المناسب للموضوع الذي اختاروه للمشاركة في تحدي "وجه وجهتك" بين المواضيع المختلفة لورش العمل الأخرى. وبهذه المناسبة، قال علي مرعي، المدير التنفيذي لمؤسسة "الفيصل بلا حدود": "عادة ما يترافق الإبداع مع حب المعرفة والابتكار. ومن هذا المنطلق، تتيح ورش العمل فرصة مهمة لصقل مهارات هؤلاء الطلاب كي يقدموا شيئا فريداً أمام القيمين على المسابقة الوطنية للبرنامج التي ستقام في الربيع القادم. ومن خلال إطلاق البرنامج في المنطقة، تؤكد مؤسسة ’الفيصل بلا حدود‘ التزامها بتطوير مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلاب المشاركين بغية إلهامهم وتمكينهم ليصبحوا أفراداً مؤثرين ومساهمين مسؤولين أخلاقياً تجاه مجتمعهم والعالم عموماً". وأضاف مرعي: "نتوجه بالشكر والامتنان إلى ’شركة اتصالات قطر‘ (أوريدو) و’شركة الموارد الزراعية المحدودة‘ لدعم ورعاية برنامج ’وجه وجهتك‘. كما نشكر ’جامعة ستندن قطر‘ على تزويد برنامجنا بطلاب متميزين يتحلون بنهج التعلم القائم على حل المشاكل، وهذا يعكس بوضوح الآلية الإبداعية التي يتبناها للبرنامج". وكانت كل من "أوريدو" و"شركة الموارد الزراعية المحدودة" قد شاركتا بصفة راعٍ ذهبي لورش العمل التي نظمتها "لوك فار إيفينتس" (LookFar Events)، الشركة الطلابية التي أنشأتها "جامعة ستندن قطر" كجزء من مقرر "إدارة الفعاليات" الفرعي الذي يدرسه الطلاب ضمن اختصاص "إدارة الضيافة الدولية". واستقطبت ورش العمل العديد من الشركات والشخصيات المقيمة في الدوحة والتي ضمت خبراء مرموقين لتنظيم ورش عمل تنمية المهارات، وكان من بينهم ممثلون عن "جامعة قطر"، و"الجمعية القطرية للتصوير الضوئي"، و"كلية شمال الأطلنطي في قطر"، وورشة عمل "المهندس الصغير"، و"نيو ميثودس تكنولوجيز"، و"جامعة نورث وسترن في قطر"، و"معهد الروبوت القطري للتنمية"، و"نانو تكنولوجيز"، والحي الثقافي "كتارا". واختتمت فعاليات ورش العمل بعرض للرسوم المتحركة قدمته فرقة "قطر كوسبلايرز" (Qatar Cosplayers). وستتاح الفرصة أمام الفائزين في مسابقة "وجّه وجهتك - قطر" لعرض مواهبهم والمشاركة في النهائيات العالمية للبرنامج التي تقام في عاصمة ولاية تينيسي الأمريكية ناشفيل.

قدم طلاب وطالبات جامعة ستندن قطر رؤية تفاعلية للمهارات ، التي تؤهلهم لدخول عالم المنافسة ، وتساعدهم على صياغة أفكار وبرامج جديدة تلبي الطموحات . ونفذت مجموعة من الطلاب والطالبات ورش عمل متنوعة تحمل عنوان " وجّه وجهتك " ، وذلك بمدرسة الخليج الإنجليزية ، وهي : التصوير الفوتوغرافي ، وتحرير الأفلام ، والهندسة ، والتمثيل ، والمسرح ، والفنون البصرية ، والمنحوتات ، والحقيقة المدمجة . قالت الآنسة رانيا عيساوي مسؤولة الفريق المنظم للورش : إنّ برنامج الورش سنوي ، ويضم العديد من الأفكار التفاعلية ، والورش الجديدة ، وقد اختتمت الورش في اجواء مفعمة بالفائدة . وتهدف الورش أيضاً إلى تعلم مهارات يختارها الطالب بنفسه ، لمساعدتهم على التنافس الذي سيقام العام المقبل ، وقد قدم الخبراء من جامعة قطر وجمعية التصوير الضوئي وكلية شمال الأطلنطي ونيومتود تكنولوجي ، وجامعة نورث ويسترن ، ومعهد قطر للروبوتات وكتارا ونانو تكنولوجيا والمصور داكين بابو هالدر ، هذه الورش في اوقات متعددة. كما تضفي الورش على الطلاب مهارة التفكير النقدي وأسلوب حل المشكلات . ومن جانبها قالت الآنسة عائشة جابر الحرمي عضوة في الفريق : إنّ طبيعة الورش تعليمية غير روتينية ، تساعد الطلاب على الابتكار والإبداع ، وقد أسهمت في تنظيمها مؤسسة الفيصل بلا حدود وجامعة ستندن قطر وأوريدو ومدرسة الخليج الإنجليزية والموارد الزراعية المحدودة ومجموعة أكسبولورر قطر وغيرها. وأضافت أنّ المستفيدين من الورش بلغ 300 طالب وطالبة ، من مختلف المراحل التعليمية ، وقد حصلوا في ختام الورش على شهادات مشاركة بالفعاليات التعليمية. واوضحت أنّ الورش تعطي الطالب آفاقاً للإبداع والابتكار والتميز في عمله ، وتترك له فرصة لاختيار طريق المستقبل وتبرز قدراته وإبداعاته ، وتضيف إليه مهارة التحدي والمنافسة في أجواء من التفاعلية مع الجامعيين. وعن شعار الورش "وجه وجهتك" ، قالت عائشة الحرمي إنّ الشعار يعطي للطالب فرصة للتفكير في اختيار الوجهة الحقيقية لرغباته ومهاراته نحو الغد ، ومن خلال الورش يمكنه ان يبحث عن طاقاته وإبداعاته الكامنة التي يستفيد منها في دراسته ومستقبله المهني. ومن جانبه أوضح السيد جاسم راشد الغافري طالب بجامعة ستندن أنّ الورش تسهم في بناء الطالب من النواحي الإبداعية والتنافسية وتعمل على إشراكه في أجواء العمل والدراسة ، وتنمي قدراته للمستقبل. وإنني أشجع كل طالب جامعي على الالتحاق بالورش التفاعلية لأنها تنمي قدراته للمستقبل ، وتعطيه فرصة للاستزادة منها عن طريق التعلم الذاتي.ومن جهته أوضح السيد أحمد البرديني مدرب التصوير الفوتوغرافي في الورش أنّ الطلاب لديهم رغبة كبيرة لتعلم مبادئ التصوير وأساسياته ، ولا يخفى على احد اهمية الصورة في عالمنا اليوم. هذا وتعتبر مؤسسة الفيصل بلا حدود مؤسسة خيرية مقرها في قطر ، هدفها تعزيز التنمية المستدامة وتحسين نوعية حياة الناس . ومن خلال مهمتها تركز الفيصل على "إعطاء الناس شيئا لا يمكن لأحد ان يأخذه" لتمكين الاشخاص المحتاجين بغض النظر عن الاصل أو اللون أو الثقافة أو الدين أو الوضع الاجتماعي من خلال المشاريع والمبادرات في مجال التعليم وإرشادات الحياة والتدريب وايضا الثقافة. وتسعى إلى جانب رسالتها ورؤيتها مع القيم القطرية أن تواكب رؤية عام ٢٠٣٠. وعن جامعة ستندن قطر، فقد تأسست في عام ٢٠٠٠ برئاسة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني. وتقدم أربع تخصصات هي : البكالوريوس العام في إدارة الأعمال، وتخصص في إدارة الضيافة الدولية، ادارة السياحة الدولية، و إدارة الأعمال الدولية.

نظمت الهيئة العامة للسياحة اليوم حفل تخرج لخمسة عشر متدرباً أكملوا بنجاح "برنامج المرشدين السياحيين". وقام السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة، بتوزيع الشهادات على الخريجين في مركز الدوحة للمعارض بحضور مديرين تنفيذيين من ضمنهم روبرت كولن العميد التنفيذي لجامعة ستندن قطر وعمر الجابر رئيس قسم الموارد البشرية في الهيئة العامة للسياحة. وكان قد تم إلحاق 21 متدربا بالبرنامج التدريبي في ديسمبر 2013، استكمل 15 منهم بنجاح متطلبات البرنامج الذي استمر مدة 16 أسبوعاً وعقد في جامعة ستندن قطر. وسيبدأ الخريجون عملهم على الفور في مجال الترويج السياحي مع الهيئة العامة للسياحة.وفي كلمة خلال الحفل هنأ السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة، الخريجين ورحب بهم كأعضاء جدد في فريق الهيئة، كما أشار إلى أهمية الاستثمار في الثروة البشرية. وأكد المهندي على سياسة الهيئة التي تعتمد على مقياس الجدارة في العمل والأداء المتميز وكذلك على أهمية البرنامج التدريبي في تزويد المتدربين بالمهارات التي تساعدهم على التقدم في مهنهم في مجال الترويج السياحي. وشكر فريق الموارد البشرية في الهيئة على جهودهم في دعم وتطوير القوى العاملة القطرية.وقال المهندي: "نحن فخورون جدا بأول دفعة من خريجي برنامج المرشدين السياحيين، حيث يلعب المرشد السياحي دوراً مهماً في تنمية القطاع السياحي في قطر. ومع تطور صناعة السياحة في الدولة فإنه من المهم جدا أن نُطلع السياح على المقومات والمعالم الجميلة لبلدنا. ويعتبر هذا إنجاز كبير للهيئة ولقسم الموارد البشرية فيها، ويؤكد على التزامنا بضمان توظيف أفضل الكفاءات".ويلعب المرشدون السياحيون دوراً مهماً في السياحة المعاصرة، حيث يقومون بمساعدة السياح والزوار على فهم ثقافة البلد الذي يزورونه وطريقة حياة شعبه. ويمكن لطريقة تصرفهم وأدائهم أن يؤثروا بشكل كبير على قرار السائح بالبقاء فترة أطول في قطر أو بتكرار زيارتهم لها في المستقبل.ويهدف برنامج المرشدين السياحيين إلى توفير التدريب الشامل للراغبين في العمل كمرشدين سياحيين، ويركز على المجالات التالية: تاريخ دولة قطر،معرفة المعالم السياحية في دولة قطر، المعلومات السياحية العامة، أساسيات الإرشاد السياحي، وتطوير قدرات المتدربين على التخاطب ونقل المعلومات بطريقة جذابة وتفاعلية. وجاء هذا البرنامج التدريبي ثمرة توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للسياحة وجامعة ستندن قطر العام الماضي لتطوير هذا البرنامج الخاص لتدريب مرشدين سياحيين محترفين في قطر.وأكد السيد المهندي على ضرورة "إقامة الشراكات بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع المدني لضمان نجاح الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030. ونحن نحتاج إلى أن نواصل عملية تطوير الثروة البشرية اللازمة لبناء قطاع سياحي مستدام من خلال تشجيع الشباب القطري على المشاركة".وكان برنامج تدريب المرشدين السياحيين المرخصين، ومدته 16 أسبوعا، قد بدأ في ديسمبر العام الماضي في جامعة ستندن قطر حيث تم قبول خريجي الثانوية القطريين ومواليد قطر من المطلعين على تاريخ وثقافة البلاد والذين يجيدون التخاطب باللغتين العربية والانجليزية.وبوصفها الكيان الحكومي الرئيس للتخطيط والترويج للسياحة، تعمل الهيئة العامة للسياحة بالشراكة مع أصحاب العلاقة لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام يساهم في مستقبل قطر ويجعل من الدولة وجهة سياحية رائدة.

أعلنت "جامعة ستندن قطر" عزمها إرسال 40 من طلابها وطالباتها في شهر سبتمبر للدراسة في حرم الجامعة الأم بهولندا لمدة عام واحد. وجاء ذلك تحت رعاية كريمة من سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ضمن حفل التخـرج جامعة "ستندن" الهولندية نجحت باجتياز اختبارات الجودة التي تجريها وزارة التعليم الهولندية بما يضمن جودة برامجها الدراسية ومواكبتها أرقى المعايير العالمية الذي تم خلاله منح الشهادات لما يزيد على 40 من طلاب وطالبات دراسات إدارة الأعمال الدولية، وإدارة الضيافة الدولية، وإدارة السياحة الدولية.وأعلن لاس ويبو فاندر هوك، نائب رئيس المجلس التنفيذي لجامعة "ستندن" الهولندية عن التبادل الطلابي خلال حفل التخرج قائلاً: "نعتزم في شهر سبتمبر القادم إرسال 40 طالباً وطالبة من جامعة ’ستندن قطر‘ لمتابعة دراستهم في حرم الجامعة الرئيسي بهولندا لمدة عام واحد. وتتماشى هذه الخطوة مع فلسفتنا لتمكين طلابنا من النجاح مستقبلاً في عالم دائم التغير، وتوفير فرص عمل مجزية لهم في هذا القطاع الدولي الذي يحتضن مختلف الثقافات والجنسيات".جودة البرامج الدراسيةوأضاف هوك: "نفخر أيضاً بنجاح جامعة "ستندن" الهولندية في اجتياز اختبارات الجودة الصارمة لوزارة التعليم الهولندية، ما يضمن جودة برامجها الدراسية ومواكبتها أرقى المعايير العالمية في مجال التعليم".وبدوره خاطب البروفيسور روبرت كولن، العميد التنفيذي لجامعة "ستندن قطر"، الخريجين بقوله: "تهانينا لكم جميعاً على تخرجكم اليوم وحصولكم على شهادة البكالوريوس من جامعة "ستندن"؛ ويأتي ذلك تتويجاً لجهودكم خلال ثمانية فصول من الدراسة والعمل الجماعي الدؤوب، وصقل مهاراتكم، وتطوركم على المستوى الشخصي لتحقيق هذا الإنجاز الرائع. لقد ساعدناكم على امتلاك المهارات الضرورية للنجاح في مواجهة تحديات العالم الحقيقي؛ وأنا واثق تماماً بأنكم مستعدون للمساهمة في خير هذا العالم، وأتمنى لكم كل النجاح والتوفيق في حياتكم". لقطة جماعية للخريجين مع مجلس إدارة الجامعة والشيخ فيصل بن قاسمستندن قطر وهيئة السياحةوأضاف كولن: "طورت جامعة "ستندن قطر" علاقات وثيقة مع "الهيئة العامة للسياحة‘" القطرية، وحرصت على تقديم خبراتها وبحوثها التطبيقية للمساهمة في دفع الدولة قدماً لبلوغ أعلى مراتب النجاح. ونخطط اليوم بالتعاون مع ’منظمة السياحة العالمية‘ لتنظيم فعاليات جديدة تسلط الضوء على إنجازات قطر، وتواكب أحدث التطورات في مجال السفر والسياحة حول العالم".واجتمع ذوو الخريجين وأصدقاؤهم وأسرة الجامعة ضمن حفل التخرج المميز لتهنئة خريجي دفعة عام 2014 على نجاحهم.مراسم الاحتفالوبصفته الأب الروحي لجامعة "ستندن قطر" الرائدة على مستوى الخليج العربي في تدريس مهن الضيافة والسياحة وإدارة الأعمال الدولية، افتتح سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مراسم الاحتفال مخاطباً الخريجين بالقـول: "إن تخرجكم اليـوم هو إنجاز رائع بكل معنى الكلمة؛ وفيما تبدأون مسيرتكم الجديدة، نأمل أن تستفيدوا مما تعلمتموه لتتمكنوا من لعب دور حيوي في القطاع مستقبلاً". تكريم أحد الخريجين بوجود الأب الروحي للجامعة الشيخ فيصل بن قاسمواختتم سعادته قائلاً: "إن النجاح في هذه الحياة هو أمر منوط بالمعرفة والإيمان – الإيمان بالله سبحانه وتعالى والثقة بتحقيق التطور والازدهار. وانطلاقاً من تجربتي الطويلة في الحياة، أستطيع القول أن قاعدة النجاح بسيطة للغاية: إذ يكفي أن يؤمن المرء بأن المعرفة هي السبيل الأمثل للتغيير، وأن عليه أن يتحلى بالصبر والتحمل، ويسعى جهده لاغتنام الفرص وتوظيف المعارف والخبرات لتحويل الأفكار إلى واقع ملموس".

تعتزم "جامعة ستندن قطر" البدء بتطبيق المرحلة الأولى من مشروع بحثي بقيمة 856 ألف ريـال قطري، يموله "برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي"، برنامج التمويل الأضخم لـ "الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي"، وذلك بهدف تطوير إرث إيجابي مستدام لبطولة "كأس العالم لكرة القدم 2022" التي تستضيفها قطر.وجاء المشروع - الذي يمتد لعامين ويحمل عنوان "الاستفادة من بطولة ’كأس العالم لكرة القدم قطر 2022‘ للارتقاء بالحياة النشطة والمستدامة: تقييم أصحاب المصلحة للخيارات الإستراتيجية" - ثمرة تعاون مشترك بين "ستندن قطر" و "جامعة نابير" في العاصمة الأسكتلندية إدنبرة.. ويهدف المشروع إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية النشطة، ودعم المبادرات الرامية إلى تقليص البصمة الكربونية في دولة قطر.ويندرج المشروع، الذي يعتبر أول منحة بحثية تحصل عليها جامعة "ستندن قطر" من "الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي"، ضمن إطار التوجه الجديد للجامعة نحو تطوير البحوث.. ويعتزم الخبراء الأكاديميون في الجامعة إطلاق عدد من المشاريع البحثية بمجال السياحة للمساهمة في تحقيق إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة.ويتعاون كل من الدكتور دان موسينجوزي، الباحث المتخصص في تأثيرات السياحة، وتصورات السكان إزاء السياحة، وجودة الخدمات والإرث الثقافي؛ وستيفاني بورن من "جامعة ستندن قطر" مع خبراء "جامعة نابير" وهم الدكتورة إيليني ثيودوراكي، والدكتورة جين علي نايت، والدكتورة مكتوبة عمر. وتعد الدكتورة ثيودوراكي خبيرة متخصصة بمجال الفعاليات العالمية، وقد تعاونت مؤخراً مع منظمة "اليونسكو" في إعداد أجندة أعمال سياسة الفعاليات الرياضية لصالح "المؤتمر الدولي لوزراء الرياضة"؛ كما عينها عمدة لندن بوريس جونسون بمنصب المفوض المسؤول عن لجنة ضمان استدامة عمليات لجنة أولمبياد لندن 2012.وسيتعاون فريق الباحثين مع منظمي الفعاليات، وخبراء الصحة العامة، ومدربي اللياقة البدنية، وخبراء تخطيط المدن، والهيئات البيئية في دولة قطر، وذلك للوصول إلى نتائج يتم عرضها على الحكومة القطرية و"الاتحاد الدولي لكرة القدم" (فيفا).وسيتواصل الباحثون بدايةً مع منظمي الفعاليات في قطر ضمن مختلف القطاعات بما فيها الرياضة، والصحة، والتعليم، والخدمات المصرفية، والتجزئة، والتكنولوجيا؛ حيث سيتم الوقوف على آرائهم من خلال استبيان خاص عبر الإنترنت لتقييم الحملات النشطة والمستدامة والرسائل التي يجري الترويج لها حالياً عبر الفعاليات المقامة في قطر.ويهدف المشروع إلى توفير منصة حيوية لتبادل المعرفة، وإنشاء شبكة علاقات تتيح للمنظمين الترويج للعادات الاجتماعية الإيجابية ضمن فعالياتهم. وتشتمل هذه العادات على تعزيز عمليات إعادة التدوير، وتقليص استخدام مصادر الطاقة الكربونية، وزيادة النشاط البدني وممارسة الرياضات، وذلك للمساهمة في ترك إرث إيجابي مستدام يمتد بعد "بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022".

تستعد جامعة "ستندن قطر" لتنظيم مؤتمر السياحة الدولي في دولة قطر تحت عنوان "مؤتمر السياحة في عالم الغد: ماذا يخبئ المستقبل للسياحة في المنطقة". وينعقد المؤتمر برعاية كريمة من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وبالتعاون مع"شركة الريان للاستثمار السياحي" - المملوكة من قبل مجموعة "الفيصل القابضة" التي يرأس مجلس إدارتها سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وبالشراكة مع "الهيئة العامة للسياحة".ويشمل هذا المؤتمر الحيوي، الذي يقام يومي 23 و24 فبراير 2014 في فندق "ريابريلس سيتي سنتر الدوحة"، كافة مجالات قطاع السياحة والضيافة بما فيها السياحة العائلية، وسياحة الأعمال،والسياحة الثقافية،والرياضية،والتعليمية،والبيئية،والصحية. كما يتناول القضايا الثقافية البارزة ذات الصلة مثل السياحة السياسية التي نشأت إثر احتجاجات "الربيع العربي"، ويستعرض آخر توجهات ومشاريع القطاع في دول مجلس التعاون الخليجي،ويتناول العوامل المؤثرة على السياحة في المنطقة. المؤتمر ينطلق في 23 فبراير برعاية رئيس الوزراء وبشراكة بين جامعة "ستندن" و"هيئة السياحة" الإبراهيم يتوسط روبيرت كولين ونيكولاس فرانغوسأهداف المؤتمرويهدف المؤتمر إلى التأكيد على أهمية السياحة بالنسبة لدولة قطر والمنطقة،والتركيز على نمو القطاع السياحي في قطر وإبراز ثقافتها وتراثها العريق، إضافة إلى قضايا الاستدامة. ويشهد المؤتمر - الذي سيصبح فعالية سنوية - حضور أشهر خبراء قطاع السياحة في العالم كمتحدثين رئيسيين أمثال الدكتور طالب الرفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية؛وسعادة عيسى بن محمد المهندي،رئيس "الهيئة العامة للسياحة" في قطر، إلى جانب نخبة من كبار الشخصيات الأكاديمية المحلية والعالمية ومحللي التوجهات المستقبلية لقطاع السياحة. وسيدعو متحدثين من بلدان "الربيع العربي" لمناقشة التحديات التي تواجهها السياحة "السياسية" في المنطقة. وتعتبر السياحة واحدة من أكبر القطاعات الاقتصادية في العالم،فهي تسهم بنسبة 9% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي،كما توفّر 260 مليون فرصة عمل،حيث إن واحدة من بين كل 11 فرصة عمل تتعلق بالسياحة. وتتوقع "الهيئة العامة للسياحة" بقطر توفير أكثر من 127 ألف فرصة عمل في قطاع الضيافة بحلول عام 2030.. السياحة تسهم بـ 9% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وتوفّر 260 مليون فرصة عمل السيد حسن الإبراهيم - مدير تطوير الاستراتيجية في "الهيئة العامة السياحة"مهنة مفضلة كما يؤكد المؤتمر على أهمية قطاع السياحة والضيافة باعتباره مهنة مفضلّة، ولاسيَّما على خلفية امتلاك قطر حالياً 81 فندقاً عاملاً وما يزيد على 110 فنادق أخرى قيد الإنشاء،مما يجعلها عاصمة الضيافة في المنطقة بلا منازع. ومع توجه السياسة القطرية نحو التنويع الاقتصادي لبناء اقتصاد قائم على المعرفة تماشياً مع "رؤية قطر الوطنية 2030" ورفع وتيرة البناء والإنشاء وتطوير البنية التحتية،لعبت هذه السياسة دوراً كبيراً في تحول الفنادق إلى سفراء حقيقيين يعكسون واقع قطاع السياحة القطري مع توافد رجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم إلى دولة قطر.خبراء السياحةوبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، الأب الروحي لجامعة "ستندن قطر": "سيستقطب هذا المؤتمر الحيوي كبار خبراء السياحة والضيافة في العالم لمناقشة التوجهات السياحية الرئيسية لدولة قطر والدور المحوري الذي ستلعبه في المستقبل القريب". وأضاف سعادة الشيخ فيصل: "يكتسب قطاع السياحة والضيافة أهمية متنامية بصفته أحد الجوانب الأساسية لعملية التنويع الاقتصادي، ومن الضروري للغاية التأكيد على تدريب وتعليم جيل الشباب بالشكل الأمثل لتأهيلهم ومساعدتهم على خوض مسيرة مهنية ناجحة. وبدوره قال السيد حسن الإبراهيم،مدير تطوير الاستراتيجية ورئيس لجنة تطوير السياحة في "الهيئة العامة السياحة": "تشمل الأولويات الاستراتيجية للهيئة العامة للسياحة إشراك أصحاب المصلحة في تطوير قطاع السياحة لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2030، حيث قمنا بتطوير علاقة قوية مع جامعة ستندن من خلال العديد من المبادرات".وأضاف:" تعد التنمية البشرية أحد أهم أولويات الهيئة العامة للسياحة، خصوصا مع العدد المتزايد من الفنادق والمنتجعات والخدمات السياحية الأخرى والتي هي قيد التطوير حالياً، بما يمكّن للدولة أن تقدم مزيجاً حقيقياً من الثقافة والتراث الغني بنكهة الضيافة العربية التقليدية. كما سيوفر قطاع الضيافة القطري فرص عمل طموحة للشباب ضمن أكبر الشركات العالمية،مما يؤمن لهم مسيرة مهنية ناجحة في كافة مراحل حياتهم". جامعة ستندن واحدة من الآليات الرئيسية الداعمة لصناعة السياحة المحلية حضور إعلامي كبير في المؤتمر الصحفي لإعلان مؤتمر الدوحة السياحة الدوليمساهمة إيجابيةوقال الإبراهيم " إن انعقاد المؤتمر بادرة تراها الهيئة العامة للسياحة مساهمة إيجابية من القطاع الخاص لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية 2030 فضلا عن دور المؤتمر في إتاحته الفرصة للعاملين في القطاع السياحي بالاحتكاك بالخبراء وتلاقي أفضل الممارسات منوها إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع جامعة ستندن نبعت منها جملة من المزايا التي من شـأنها دفع عجلة تطور صناعة السياحة ليتبوأ مقدمتها انطلاق الدورات التدريبية وتطوير قدرات المرشدين السياحيين وتدريب طلاب الجامعة في فترة الصيف ولمدة سنة أشهر متواصلة في إدارات الهيئة العامة للسياحة المختلفة. وأضاف الإبراهيم قائلا" إن مؤتمر السياحة الدولي في قطر سوف يساهم بفاعلية في التخطيط للاستثمار السياحي والتخطيط على عمل سياحي يقوم على مهنية تستند على مفاهيم مستوحاة من الخبرة والدراسات الأكاديمية المتخصصة.وقال الإبراهيم " إن جامعة ستندن هي واحدة من الآليات الرئيسية الداعمة لصناعة السياحة المحلية من خلال توفيرها للجانب البحثي المتخصص عبر برنامج بحثي متكامل تدعمه الهيئة العامة للسياحة، متوقعاً أن يستوعب القطاع السياحي المحلي أكثر من 120 ألف موظف حتى عام 2030 مبينا أن صناعة السياحة المحلية تستوعب حاليا أكثر من 20 ألفا.وبدوره قال السيد نيكولاس فرانجوس الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية في شركة الريان للإستثمار السياحي "إن الشركة تمتلك حاليا 25 فندقاً في قطر وفي جميع أنحاء العالم وتهدف إلى الوصول إلى 50 فندقا بحلول عام 2030 مبينا أن الشركة تعمل في المجال العقاري ولكنها تبدي إهتماما كبيراً بالقطاع الفندقي وصناعة الضيافة بشكل عام.

احتفت جامعة "ستندن قطر" بنجاح 70 من طلابها ضمن حفل تخرج مهيب حضره مؤسس الجامعة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وسعادة إيفيتفان إيكهود، سفيرة مملكة هولندا لدى دولة قطر. وبذلك بات المجال مفتوحاً أمام الخريجين الجدد لإطلاق العنان لإمكاناتهم لخدمة دولة قطر وغيرها من بلدان المنطقة والعالم. واجتمع ذوو الخريجين وأصدقاؤهم وأسرة الجامعة في فندق "ريابريلس دوحة سيتي سنتر" لتهنئة 44 طالبة و26 طالباً من خريجي دفعة عام 2013؛ حيث تخرج 64 طالباً منهم من قسم "إدارة الأعمال الدولية"، وحاز 6 على درجة البكالوريوس في "إدارة الضيافة العالمية". كما أطلقت الجامعة رسمياً خلال الحفل "جمعية الخريجين" الخاصة بها، والتي تجمع تحت مظلتها شبكة خريجيها ممن يمتلكون سجلاً حافلاً بالإنجازات ويعتبرون خير سفراء للجامعة لتعزيز العلاقة بين القطاع الأكاديمي وقطاع الأعمال.