استكمالًا لمبادرات وبرامج ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي الرامية إلى تعزيز التوطين في القطاع الحكومي، انضم مجموعة من حملة شهادة الثانوية العامة من الباحثين عن عمل المسجلين عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف «كوادر» للدراسة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ضمن برنامج «مهارة» - المسار الأكاديمي، أحد برامج التدريب المنتهي بالتوظيف. يهدف البرنامج الذي يمتد لسنتين إلى تأهيل المشاركين للعمل بوظيفة «فني تقني معلومات» في المدارس الحكومية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، دعمًا للجاهزية الرقمية في البيئة التعليمية. ويعتبر ذلك خطوة إستراتيجية تعزز تكامل الجهود بين الجهات الحكومية لتأهيل وتوظيف الكفاءات القطرية في مجالات تقنية حيوية، وهي رحلة جديدة يبدأها المشاركون المسجلون في كوادر.

افتتحت وزارة المواصلات وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أول مركز من نوعه في دولة قطر للتدريب البحري والمحاكاة. ويهدف المركز، الذي جرى افتتاحه في حفل رسمي أقيم بمقر الجامعة بحضور سعادة السيد محمد بن عبدالله بن إبراهيم المعاضيد وكيل وزارة المواصلات، وسعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس الجامعة إلى جانب عدد من كبار المسؤولين والخبراء في قطاع النقل البحري، إلى تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز قدرات القوى العاملة في القطاع البحري، من خلال بيئة تدريبية تفاعلية مدعومة بأحدث تقنيات المحاكاة المصنفة ضمن الفئتين (A) و(C)، تشمل محاكاة غرف القيادة والمحركات، إضافة إلى مرافق تدريب على السلامة البحرية كالإسعافات الأولية ومكافحة الحرائق، وتقديم برامج معتمدة من المنظمة البحرية الدولية (IMO) لتطوير الكفاءة الفنية والمهنية للعاملين. وعقب الافتتاح، قام سعادة وكيل وزارة المواصلات بجولة تعريفية في المركز شهد خلالها عرضا حيا لتقنيات المحاكاة الحديثة، واستمع إلى شرح تفصيلي من القائمين على المركز. وفي إطار الفعالية، تم توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين وزارة المواصلات وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا؛ بهدف تعزيز التعاون في مجال بناء القدرات البحرية وتبادل المعرفة، بما يدعم تطوير القطاع البحري ورفع تنافسيته إقليميا وعالميا. واعتبر سعادة السيد محمد بن عبدالله آل إبراهيم المعاضيد، بهذه المناسبة، افتتاح المركز محطة مهمة في تطوير البنية التحتية لقطاع النقل البحري، مشددا على أهمية الاستثمار في تدريب الكفاءات الوطنية لمواكبة التغيرات العالمية في القطاع، ومنوها بتوقيع مذكرة التفاهم التي تمثل ركيزة أساسية في جهود الوزارة لتحقيق تنمية مستدامة للنقل البحري. من جهته، أعربسعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، عن فخر الجامعة بافتتاح المركز، مؤكدا أنه يشكّل ركيزة وطنية استراتيجية تدعم التعليم التطبيقي، وترفد القطاع البحري بكفاءات قطرية مؤهلة تلبي أعلى المعايير الدولية.

اختتمت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة في إدارة التقييم والتصاريح البيئية، البرنامج التدريبي الميداني الخاص بطلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والذي امتد من 27 أبريل الماضي حتى 26 يونيو الجاري، وذلك بورشة عمل ختامية نظمتها الوزارة لاستعراض مخرجات البرنامج وتقييم تجارب المشاركين. ويأتي هذا البرنامج في إطار الخطة السنوية للوزارة، وضمن جهودها الرامية إلى تعزيز القدرات الأكاديمية للطلاب وربط الجانب النظري بالخبرات العملية، بما يسهم في إعداد كوادر وطنية مؤهلة في مجالات البيئة والتكنولوجيا. وشهد البرنامج، الذي امتد على مدار تسعة أسابيع، تنظيم لقاءات تعريفية تناولت هيكل الوزارة وأدوار إدارات القطاع البيئي المختلفة، إلى جانب تنظيم زيارات ميدانية إلى مختبرات الوزارة، وعدد من الشركات الرائدة في مجالات البيئة وإعادة التدوير، حيث أتيحت للطلاب الفرصة للاطلاع على التطبيقات الفعلية للعمل البيئي ومجالاته المتعددة. كما اشتمل البرنامج على جلسات حوارية مع مسؤولين وخبراء بيئيين ناقشوا خلالها محاور العمل البيئي والتحديات التي تواجه الوزارة في حماية البيئة المحلية، بالإضافة إلى ورش عمل تطبيقية صممت لتعزيز الفهم العملي لدى الطلاب، وتحاكي متطلبات سوق العمل في القطاع البيئي. وأكدت الوزارة أن هذا البرنامج يأتي ضمن رؤيتها الهادفة إلى تمكين الطلاب من أدوات المعرفة والتطبيق، وتنمية مهاراتهم المهنية، بما يعكس التزامها المتواصل بالمساهمة في بناء جيل جديد من المتخصصين في العلوم البيئية القادرين على دعم جهود التنمية المستدامة في دولة قطر.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، عن إدراج برامج تعليم تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والتعليم والتدريب التقني والمهني (TVET) التي تقدمها الجامعة، ضمن لائحة الابتعاث الحكومي الداخلي في إطار برنامج طموح. وأوضحت الوزارة، خلال مؤتمر صحفي، عقد في مقر الجامعة بحضور سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وسعادة الدكتور حارب الجابري الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي في الوزارة، والسيدة نورة محمد الأنصاري مدير إدارة البعثات في الوزارة، والسيد حمد الهاجري مدير خدمات الطلاب في الجامعة، أن هذا القرار يأتي في إطار جهود الدولة لتعزيز التعليم الوطني في مجالات STEM وTVET، بما يتماشى مع أولويات استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، التي تولي أهمية كبيرة لتطوير القدرات الوطنية ودعم الابتكار والتنمية المستدامة. وفي هذا الإطار، أكد السيد حمد الهاجري، أن هذا التعاون يجسد التزاما مشتركا بالارتقاء بمستوى التعليم الوطني، مشيرا إلى أن إدراج برامج STEM وTVET ضمن برنامج طموح يعكس حرص الدولة على إعداد جيل من المعلمين والمتخصصين المؤهلين للقيادة في مجالات حيوية تشكل ركيزة أساسية للتنمية المستقبلية. من جهتها، أعربت السيدة نورة الأنصاري عن سعادتها بالتعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، لافتة إلى أن الطابع التطبيقي لبرامج الجامعة يجعلها مناسبة لإعداد الكفاءات الوطنية القادرة على تلبية متطلبات سوق العمل، وتعزيز جودة التعليم في دولة قطر. وتشمل البرامج التي تم إدراجها، بكالوريوس العلوم في تدريس STEM، وهو برنامج يركز على دمج التعليم العملي واستراتيجيات التدريس الحديثة لإعداد خريجين قادرين على تصميم بيئات تعليمية تفاعلية، وماجستير العلوم في تدريس STEM، يقدم باللغتين العربية والإنجليزية ويعتمد على البحث والمنهجيات التطبيقية المتقدمة، بالإضافة إلى ماجستير العلوم في تعليم STEM وTVET، يعنى بتأهيل المدرسين لتطوير قدراتهم في مجالات التعليم المهني والتقني، مع التركيز على القيادة التربوية وتطوير السياسات التعليمية. وتسعى جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من خلال هذه البرامج إلى ترسيخ نموذج التعليم التطبيقي، وإعداد كوادر وطنية قادرة على المساهمة الفاعلة في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة في البلاد.

د. سالم النعيمي: نفخر بهذا التعاون الذي تم خلال زيارة صاحب السمو إلى روسيا إيروفلوت، كاماز، نوريلسك نيكل، روسيتي، روس هيدرو، سيفيرستال، وغيرها من الشركات الشراكة تشمل إنشاء منصة لدعم الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في إطار زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى روسيا، وقّعت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم مع جامعة إنوبولس مما يمثّل خطوة مهمة نحو توسيع آفاق التعاون الدولي في التعليم والبحث العلمي. وجرى توقيع هذه الاتفاقية من قبل السيّدة نجلا النعيمي، مديرة الشراكات والتعاقدات في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والسيد أليكسي بافلوف، نائب مدير جامعة إنوبولس. تُجسد مذكرة التفاهم الهدف المشترك لدى الجامعتين في تعزيز التعاون في عدة مجالات أكاديمية. وتمثل هذه المذكرة نطاقاً عاماً لتحقيق أهداف استراتيجية مشتركة وتنفيذ أنشطة تعاونية تعود بالنفع على الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعتين. وبموجب الاتفاق، سيتعاون الطرفان في مشاريع علمية وبحثية في مجالات تعلّم الآلة، ورؤية الحاسوب، ومعالجة اللغة الطبيعية، والروبوتات. وسيتمّ تركيز الاهتمام على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الصحية، والمدن الذكية، والطاقة، باعتبارها قطاعات محورية لكل من قطر وروسيا. كما تتضمن الشراكة إنشاء منصة لدعم الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، تتيح الوصول إلى المختبرات، وبرامج الإرشاد، وفرص الاستثمار التي توفرها كلتا الجامعتين. وتخطط المؤسستان أيضاً لتطوير برامج تعليمية مشتركة وتنظيم فعاليات دولية تهدف إلى تبادل المعرفة والسعي لإيجاد حلول مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي. تعليم مبتكر قائم على التميز وأكّد سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، على أهمية هذه الشراكة قائلاً: « نفخر بهذا التعاون الذي تمّ خلال زيارة حضرة صاحب السمو، والذي يندرج في إطار رؤية الدولة في بناء علاقات دولية وتوفير تعليم مبتكر قائم على التميز. من خلال هذا التعاون، سيتمكن طلابنا وأعضاء الهيئة التعليميّة من الاستفادة من فرص دولية قيّمة والانخراط في أبحاث رائدة وتبادل أكاديمي وتجارب تعليمية نوعية. وتُعد جامعة إنوبولس شريكًا مثاليًا بما تملكه من قوة في مجالي التكنولوجيا والابتكار، ونتطلع معاً إلى المساهمة في تطوير مستقبل التعليم العالي.» تعاون قطري روسي من جانبه، قال السيد إسكندر بارييف، مدير جامعة إنوبولس: «تدعم هذه الشراكة آفاق التعاون الروسي-القطري في مجال التكنولوجيا المتقدمة. تتمتع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بقاعدة بحثية قوية، في ما تمتلك جامعتنا المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات كفاءات في مجال الذكاء الاصطناعي التطبيقي، مثل التشخيص الطبي، والخدمات اللوجستية، وتطوير الأدوية والمواد الجديدة، وغيرها. معاً سنتمكن من تسريع وتيرة تطوير مشاريع ابتكارية جديدة. كذلك، سيساهم التعاون بين الجامعتين في تعزيز الروابط العلمية والتكنولوجية بين بلدينا، كما سيساعد في تطوير منظومة دولية متكاملة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.» تسهّل هذه المذكرة تبادل أعضاء الهيئة التعليميّة والطلبة بين الجامعتين بهدف التدريس، وتنظيم الزيارات الأكاديمية، والقيام بتجارب بحثية مشتركة والتدريب العملي، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع تعاونية. كما التزمت كل من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة إنوبولس بتبادل الخبرات المبتكرة، مع إمكانية توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات إضافية يتم الاتفاق عليها لاحقًا. وتأتي هذه الشراكة ضمن استراتيجية جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الرامية الى تعزيز تعاونها الدولي، كما تؤكد مكانتها الريادية في مجال التعليم التطبيقي، وسعيها الدائم إلى تأهيل جيل جديد من المفكرين والمبتكرين والمهنيين القادرين على قيادة قطاعات المستقبل. جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الجدير ذكره ان جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تأسست بقرار أميري رقم 13 لسنة 2022، وهي أوّل جامعة وطنيّة تقدّم تعليماً أكاديمياً تطبيقيّاً وتقنياً ومهنياً في دولة قطر. توفر جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أكثر من 70 برنامجاً تطبيقياً يشمل مؤهلات الماجيستير، والبكالوريوس والدبلوم والشهادات. وتضمّ الجامعة خمس كليات هي: كليّة الأعمال، كليّة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، كليّة الهندسة والتكنولوجيا، وكليّة العلوم الصحية، وكلية التعليم العام، إضافة إلى العديد من المراكز التدريبيّة المهنيّة الخاصة بالأفراد والشركات. جامعة إنوبولس تتخصص جامعة إنوبولس في التعليم والبحث والتطوير في مجال تكنولوجيا المعلومات والروبوتات. وتتعاون الجامعة الروسية لتكنولوجيا المعلومات مع 52 شريكاً أكاديمياً من 25 دولة، ومع 400 جهة صناعية. ومنذ عام 2012، يتضمن سجل الجامعة 538 مشروعاً تم تنفيذه تجارياً أو من خلال منح لصالح شركات مثل غازبروم،

وقعت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم استراتيجية مع جامعة إينوبوليس الروسية، لتعزيز التعاون الأكاديمي في مجال الذكاء الاصطناعي. جاء ذلك على هامش الزيارة الرسمية التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى روسيا الاتحادية الصديقة. وقع مذكرة التفاهم السيدة نجلا النعيمي، مديرة الشراكات والتعاقدات في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والسيد أليكسي بافلوف، نائب مدير جامعة إينوبوليس. وتجسد المذكرة التزام الجامعتين المشترك بتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي في مجالات متعددة، خاصة تلك المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والعمل المشترك على مشاريع بحثية وعلمية في مجالات تعلم الآلة، ورؤية الحاسوب، ومعالجة اللغة الطبيعية، والروبوتات، مع تركيز خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، والمدن الذكية، والطاقة. وتنص المذكرة أيضا، على إنشاء منصة مشتركة لدعم الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، تتيح الوصول إلى المختبرات، وبرامج الإرشاد، وفرص التمويل والاستثمار التي توفرها الجامعتان. وفي هذا السياق، قال سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن هذا التعاون يعكس رؤية دولة قطر في بناء شراكات استراتيجية دولية، وتوفير تعليم نوعي قائم على التميز والابتكار. من جانبه، أكد السيد إسكندر بارييف، مدير جامعة إينوبوليس، أن هذه الشراكة تشكل نقطة انطلاق نحو تعاون أعمق بين روسيا وقطر في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى تسريع وتيرة الابتكار، وبناء روابط علمية وتقنية راسخة بين البلدين.

أكدت السيدة سيليا خشني رئيسة قسم ريادة الأعمال والابتكار بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أن قمة الويب 2025 تعد واحدة من أهم الفعاليات العالمية في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال، مشيرة إلى أن مشاركة الجامعة من خلال حاضنة الأعمال يوهب تعكس التزامها بدعم الابتكار وتعزيز ريادة الأعمال. وأوضحت السيدة خشني، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن وجود جامعة الدوحة في القمة يهدف إلى ربط رواد الأعمال بالمستثمرين، وتعزيز التعاون بين العالم الأكاديمي والصناعي، إضافة إلى تمكين الطلبة من تحويل أفكارهم البحثية إلى مشاريع تجارية ناجحة، لافتة إلى الدور المحوري الذي تلعبه حاضنة الأعمال يوهب في دعم الابتكار الجامعي وتحويل المشاريع البحثية إلى شركات ناشئة قابلة للنمو. ولفتت إلى تنظيم ورش عمل خلال القمة وجلسات نقاشية وفعاليات تواصل وتوفير فرص للطلاب والمبتكرين لعرض أفكارهم أمام المستثمرين وصناع القرار، مشيرة أن فعاليات الجامعة في القمة تشمل ورشة الابتكار الجامعي والتجاري التي تناقش كيفية تحويل الأبحاث الأكاديمية إلى مشاريع ناجحة، وجلسة تمويل رواد الأعمال الجامعيين بمشاركة مستثمرين متخصصين رؤاهم حول تأمين التمويل للمشاريع الجامعية. وأضافت أن هذا يشمل أيضا تنظيم جلسات للتواصل السريع مع المستثمرين والمرشدين في فرصة فريدة للمؤسسين لعرض أفكارهم بسرعة على المستثمرين المحتملين، إلى جانب تقديم فعالية تعرف على الشركات الناشئة التي تتيح لرواد الأعمال في يوهب تقديم مشاريعهم أمام نخبة من المستثمرين والجهات المعنية. وأبرزت أن التكنولوجيا والابتكار يشكلان حجر الأساس في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وهو أحد الأهداف الرئيسية لرؤية قطر الوطنية 2030، مشيرة إلى أنه من خلال دعم الشركات الناشئة وتطوير البحث العلمي تساهم الجامعة في تعزيز ريادة الأعمال التكنولوجية، وتمكين الشباب القطري من أن يصبحوا رواد أعمال ناجحين على المستويين المحلي والدولي. وحول تطلعات الجامعة لمستقبل ريادة الأعمال في قطر، شددت السيدة سيليا خشني رئيسة قسم ريادة الأعمال والابتكار بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، في ختام حوارها مع /قنا/، على الالتزام بجعل قطر مركزا إقليميا ودوليا للابتكار وريادة الأعمال، مبينة أنه من خلال مبادرات مثل يوهب تهدف الجامعة إلى توفير بيئة داعمة للشركات الناشئة وتحفيز الابتكار وربط الأبحاث الأكاديمية بالواقع العملي، مما يسهم في بناء اقتصاد مستدام ومتنوع.

وقعت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، مذكرة تفاهم، مع مؤسسة الدوحة للأفلام، في إطار السعي المستمر لتعزيز التعاون بين قطاع التعليم وصناعة الإعلام. وأوضحت الجامعة، في بيان اليوم، أنه تم تصميم هذه الشراكة الاستراتيجية لدعم اهتمامات وأهداف الطرفين بما في ذلك التدريب العملي والمهني، وتطوير البرامج، وأنشطة التوعية المجتمعية، لافتة إلى أن الطلاب الملتحقين ببرنامج بكالوريوس العلوم في الاتصال الرقمي والإنتاج الإعلامي هم من سيستفيدون بشكل خاص من هذه الشراكة، حيث ستوفر لهم فرص التدريب والتطوع، بالإضافة إلى حصولهم على موارد تعليمية متقدمة من مؤسسة الدوحة للأفلام. وتضع المذكرة، التي وقعها الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وفاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، إطارا شاملا للتعاون عبر مجالات متعددة، ما يدعم رسالة الجامعة في توفير فرص التعلم التطبيقي والتجارب الحقيقية في الصناعة لطلابها. وبهذه المناسبة، أكد الدكتور النعيمي أهمية هذه الشراكة التي ستعزز بشكل فعال صناعة الأفلام في قطر، وستعمل بمعايير دولية لتحقيق وعي عالمي بالثقافة القطرية، مبينا أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أطلقت في هذا العام الأكاديمي مسارا باللغتين العربية والإنجليزية لبرنامج البكالوريوس البارز في الاتصال الرقمي والإنتاج الإعلامي لدعم احتياجات سوق العمل في صناعة الإعلام المتنامية في قطر. وأشار إلى أن هذا البرنامج سيثري الطلاب بموارد وخبرات شركاء الجامعة، وسيعد خريجيه لمستقبل مهني ناجح ومليء بالإنجازات. بدورها، ثمنت فاطمة حسن الرميحي، هذا التعاون الذي يجسد الشراكة الحيوية بين التعليم الأكاديمي والعمل الإبداعي، ويعكس أهمية التآزر بين فن السرد القصصي ومختلف أنماط الإعلام، مبرزة نجاح جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في تعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في مجال الإعلام. ونوهت إلى أن الجانبين سينطلقان معا في رحلة مشتركة لتعزيز التعليم والابتكار، وإلهام الطلاب المسلحين بالعلم والمعرفة العملية لتمهيد الطريق لهم للمساهمة الفاعلة في ازدهار المجتمع القطري وتعزيز الاقتصاد الوطني. جدير بالذكر أن فوائد هذه الاتفاقية ستعم نطاقا واسعا من مجتمع الجامعة، حيث سيتم تنظيم فعاليات مشتركة مثل الندوات والمحاضرات وورش العمل لتطوير معرفة ومهارات جميع طلاب وأعضاء هيئة التدريس، علما أن الجهتين اتفقتا أيضا على التعاون في تنسيق أنشطة توعوية هادفة وفعالة بناء على اهتماماتهما المشتركة، لتوطيد الروابط العميقة مع المجتمع المحلي. ومن خلال المشاركة المتبادلة للموارد والخبرات، سترسخ كلا المؤسستين التزامهما بتنمية المواهب المحلية وتوفير الفرص لصناع الأفلام والمحترفين الإعلاميين، لتمثل هذه الشراكة بذلك خطوة بارزة نحو تطوير العلاقات بين التعليم الأكاديمي وصناعة الإعلام، وتمهد الطريق لفرص تعليمية مبتكرة ودعم المجال الإعلامي الواسع في قطر.

أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن حصول برنامج بكالوريوس العلوم في تكنولوجيا الصيدلة بكلية العلوم الصحية، على الاعتماد الرسمي من قبل المجلس الكندي لاعتماد برامج الصيدلة (CCAPP). ونوهت الجامعة في بيان اليوم، إلى أن هذا الاعتماد المرموق يبرز التزام برنامج بكالوريوس العلوم في تكنولوجيا الصيدلة بأعلى معايير التعليم والتدريب في هذا المجال، ويدل في الوقت ذاته على المستوى الرفيع للتعليم التطبيقي الذي تقدمه الجامعة، حيث يضمن لخريجي برنامج تكنولوجيا الصيدلة إعدادا استثنائيا بأحدث المعرفة وأفضل الممارسات، والتمتع بالمهارات الأساسية لتقديم خدمات آمنة وفعالة، ما يسهم بشكل كبير في قطاع الرعاية الصحية. واعتبر الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، اعتراف المجلس الكندي لاعتماد برامج الصيدلة إنجازا مهما لكلية العلوم الصحية ولمجتمع الجامعة بأكمله، وهو ما يثبت جهد وتفاني أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب في الحفاظ على أعلى معايير التعليم، ما يجعل الخريجين أكثر تمكينا لإحداث تأثير إيجابي في مجال الرعاية الصحية. يذكر أن هذا الاعتماد يعد جزءا من جهود الجامعة المستمرة لتقديم تعليم عالي الجودة يتماشى مع المعايير الدولية، ويعكس أيضا مهمة الجامعة في تزويد الدولة باختصاصيين أكفاء يمكنهم المساهمة في تطوير وتقدم قطاع الرعاية الصحية داخل قطر وخارجها.

أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن استقبالها لعدد من الطلاب المتفوقين من جامعات غزة توقفت مسيرتهم الأكاديمية بسبب تدمير جامعتهم. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الجامعة وتحدث خلاله كل من الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والسيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسّسة التعليم فوق الجميع. وتعكس هذه المبادرة التزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بمبدأ المساواة في الوصول إلى التعليم ودعم الطلاب في أوقات الأزمات. وتم خلال المؤتمر الصحفي توقيع اتفاقية تعاون مشتركة ما بين جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ومؤسسة التعليم فوق الجميع إحدى أهم المؤسسات العالمية في مجال التنمية في التعليم، وتهدف هذه الاتفاقية إلى توفير فرص تعليمية لطلاب عانوا من الحرب في غزّة من خلال برنامج الفاخورة.. وبموجب هذه الاتفاقية سينضم هؤلاء الطلاب إلى برامج درجات البكالوريوس المختلفة المتاحة في كلٍ من كلية الهندسة والتكنولوجيا وكلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات وكذلك كلية العلوم الصحية. وأشار د. سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا إلى الاهتمام الذي توليه الجامعة لهذه القضيّة وقال نشدّد على التزامنا بدعم هؤلاء الطلاب الذين واجهوا الكثير من الصعوبات، وبموقف دولتنا الداعي إلى وقف العدوان الذي يحدث في غزة لمنع المزيد من المعاناة التي يتكبّدها الأبرياء. ونأمل أن تشكّل برامجنا الأكاديمية ومتابعتنا للطلاب في رحلتهم التعليمية حافزاً لاستمرارهم في تحقيق التميّز. وأضاف: نحن نؤمن بأهميّة تمكين الطلاب بهدف بناء حياة أفضل، وتعكس هذه الشراكة مع مؤسّسة التعليم فوق الجميع خطوة مهمّة نحو تحقيق هذا الهدف. ومن جانبه، قال السيد طلال الهذال، مُدير برنامج الفاخورة التابع لـمؤسّسة التعليم فوق الجميع إن هذه الشراكة مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا هي شهادة على التزامنا المشترك باستمراريّة التعليم.

أدرج معهد المحللين الماليين المعتمدين بالولايات المتحدة الأمريكية جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على قائمة الجامعات المعترف بها لديه. وقالت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في بيان اليوم، إنه تم في هذا الخصوص الاعتراف بكلٍ من بكالوريوس إدارة الأعمال في التكنولوجيا المصرفيّة والمالية، وبكالوريوس إدارة الأعمال في المحاسبة التطبيقية كونها تشمل ما لا يقل عن 70 بالمئة من كم المعرفة اللازم لمرشح برنامج الانتساب إلى المعهد المذكور، فضلا عن تركيزها على قواعد السلوك الأخلاقي المتبعة داخل المعهد ومعايير السلوك المهني المطبقة ضمن البرنامج. وبينت أن هذه البرامج تضع الطلاب في مكانة أفضل للحصول على شهادة المحلل المالي المعتمد ( CFA)، والتي أصبحت إحدى أكثر أوراق الاعتماد الاستثمارية احترامًا واعترافًا بها في جميع أنحاء العالم . ولفتت إلى أن الالتحاق ببرنامج الانتساب لمعهد المحللين الماليين المعتمدين، يؤكد أن منهج جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالممارسة المهنية، ومناسب تمامًا لإعداد الطلاب لتقديم امتحانات المعهد. ونوهت إلى أنها أصبحت، من خلال المشاركة في هذا البرنامج، مؤهلة لتلقي عدد محدود من المنح الدراسية للطلاب الراغبين في الانتساب الى برنامج المحللين الماليين المعتمدين كل عام. وتعليقاً على هذا الإنجاز، أعرب الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن سعادته بهذا الانتساب الذي يُعد بمثابة إقرار بأن مناهج الجامعة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالممارسة المهنية، وبكونها مناسبة تمامًا لإعداد الطلاب للخضوع لامتحانات معهد المحللين الماليين المعتمدين. وقال إن الجامعة تركز على التعلم التطبيقي والتجريبي بطريقة تحاكي أماكن العمل، وتهدف إلى تخريج طلاب يتميزون عن أقرانهم في قدرتهم على الابتكار والقيادة ومواجهة التحديات. جدير بالذكر أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا قد افتتحت العام الماضي في مقرها غرفة تداول الخدمات المصرفية التعليمية والتكنولوجيا المالية، والتي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة. وتهدف هذه الإضافة الجديدة إلى تزويد الجامعة بأحدث المرافق التعليمية، وتسهيل التعليم التطبيقي والتجريبي للطلاب المنتسبين في برامج كلية إدارة الأعمال.

نظمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا المؤتمر الدولي للابتكار والتقدم التكنولوجي من أجل الاستدامة، والمعرض المصاحب، الذي يسلط الضوء على المبادرات والمشاريع التي تطلقها الجامعة وشركاؤها، ومطورو الصناعة لتعزيز الاستدامة في دولة قطر والعالم. حضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وكبار المسؤولين من داخل الدولة وخارجها، والمتخصصين في مجالات الأمن الغذائي، والبيئة، والطاقة، والاقتصاد، والتقنيات الرقمية، إلى جانب كوكبة من الأكاديميين والباحثين والطلاب، وكذلك ممثلون من الهيئات الحكومية في الدولة وشركاء الجامعة. ويمثل هذا المؤتمر الدولي، الذي أقيم برعاية تقنية من معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، بالولايات المتحدة الأمريكية، فرصة للباحثين والأوساط الأكاديمية والطلاب وصناع السياسات ومطوري الصناعة، والمسؤولين الحكوميين لاستكشاف أفكار وتقنيات وأدوات جديدة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة. ويبرز المؤتمر، رؤية قطر الوطنية 2030، كما يهدف إلى إيجاد مسار يضمن تحقيق التنمية المستدامة وتحسينها من خلال تقديم واعتماد أحدث التقنيات والحلول المبتكرة، إلى جانب الخروج بتوصيات تتعلق بالسياسات، من شأنها تعزيز وتحقيق هدف إقامة مجتمع مستدام. وأعرب سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، وفي كلمته الافتتاحية، عن سعادته بهذا المؤتمر، مؤكدا حرص الوزارة على تشجيع استخدام التطورات التكنولوجية في دعم وحماية البيئة، وإجراء وتقييم الدراسات اللازمة لحماية البيئة، وذلك من منطلق الإدراك التام بأهمية مجال البحث والتطوير في المساهمة بتنمية البيئة واستدامتها، سواء ضمن استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي أو خطة العمل الوطنية لدولة قطر بشأن التغير المناخي، والتي جعلت التكنولوجيا والبحث والتطوير عاملا أساسيا من عوامل التمكين لتنفيذ خططنا واستراتيجياتنا، حيث يمكن للابتكار أن يوفر حلولا من شأنها المحافظة على بيئة مستدامة في دولة قطر. ومن جانبها، أعربت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في كلمة عبر تقنية الاتصال المرئي، عن سعادتها بالمشاركة في هذا المؤتمر، وقالت: إن عالمنا اليوم يواجه أزمات متعددة الأوجه، ساهمت في تعقيدها جائحة /كوفيد - 19/، والتضخم وأعباء الديْن، والآثار السلبية لتغير المناخ والنزاعات في العالم، ولقد بات واضحا الآن أن العلم والتكنولوجيا يشكلان منصة راسخة يرتكز عليها التوافق وتنسيق الجهود والمواقف عند التصدي للقضايا المعقدة، كما أظهرته لنا الجهود المتعددة الأطراف الهادفة إلى إدارة جملة أمور، منها تغير المناخ، وجائحة /كوفيد - 19/، والمياه، والطاقة المتجددة. وبدوره، أكد السيد هاو ليانغ زو، الأمين العام المساعد في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في كلمة متلفزة، أن الشراكة الاستراتيجية بين الأمم المتحدة ودولة قطر تركز على مستقبل التنمية، ووضع حلول مبتكرة مع المجتمعات المحلية بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومن ناحيته، عبر الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن خالص الامتنان والتقدير لمعالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لرعاية معاليه لهذا المؤتمر، والذي يأتي في سياق الجهود المبذولة لتحقيق إنجازات رفيعة المستوى، تعكس الدور القيادي الذي تضطلع به دولة قطر ومؤسساتها التعليمية ومختلف القطاعات في تناول قضايا الاستدامة، مشيرا إلى التزام دولة قطر القوي بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، الذي ينعكس في رؤية قطر الوطنية، التي تعمل على تحويل الدولة إلى مجتمع متقدم قادر على تحقيق التنمية المستدامة بحلول العام 2030. وقال: نفخر بأن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا هي أول مؤسسة تعليمية وطنية تطبيقية في الدولة، ونؤكد على التزامنا بقضايا الاستدامة سواء من خلال مناهجنا الدراسية التي تؤسس الطلاب على هذا المبدأ المهم أو من خلال المشاريع والأبحاث التطبيقية التي نقوم بها، وأيضا من خلال البنى التحتية في الجامعة التي تضع الاستدامة أولوية بارزة ولذلك نسعى دائما إلى تعزيز التميز في كل خطوة نتخذها تماشيا مع رؤيتنا ورسالتنا، وبما يساهم في عملية الابتكار والتنمية المستدامة التي نطمح إلى تحقيقها يدا بيد مع الأكاديميين والباحثين والطلاب، وكذلك الوزارات والهيئات الحكومية، وشركاء الجامعة خدمة لأهداف التنمية المستدامة في دولة قطر والعالم. وغطى المؤتمر عدة محاور أساسية، هي: البيئة وتغير المناخ، والأمن الغذائي والاستدامة، بالإضافة إلى مصادر الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة، وبناء القدرات والحلول المبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة، كما استعرض الإنجازات والمبادرات التي تقوم بها مختلف الجهات على الصعيدين المحلي والدولي في مجال التنمية المستدامة، واستكشاف التحديات والفرص المستقبلية التي تتعلق بتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أعمال التنمية المستدامة. كما شهد المؤتمر عددا من الجلسات حول أحدث التطورات والمبادرات في مجال التنمية المستدامة، وحلقة نقاش من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقيادة شبكة مختبرات التسريع التابعة للبرنامج، وهي شبكة التعلم الأكبر والأسرع عالميا في تناول تحديات التنمية المستدامة. وتحدث المشاركون عن أهمية هذه الشبكة التي أطلقت بالتعاون مع الوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وصندوق قطر للتنمية في طرح طرق عمل جديدة، وإيجاد حلول مبتكرة محليا للاستجابة بشكل عاجل، وإعادة طرح مفهوم التنمية المستدامة في القرن الواحد والعشرين. وقد ركز المحور الأول على البيئة وتغير المناخ من خلال تناول عدد من الموضوعات بما في ذلك: تغير المناخ بين التكيف وتخفيف الآثار، والنمذجة المناخية والبيئية، واستراتيجيات التحكم في تلوث الهواء والماء، وتصميم المباني المستدامة وعمليات التوسع الحضري الحديث، والأنظمة الفعالة بيئيا وتصميمها، والهندسة البيئية، والقضايا البيئية والوقاية منها، والجفاف وحرائق الغابات كأحد العوامل المحتملة لتغير المناخ والتدهور البيئي وكيفية التصدي له. واستعرض المحور الثاني العلاقة بين الأمن الغذائي والاستدامة بما في ذلك تقنيات الزراعة الذكية مناخيا، وتقليل خسائر ما بعد الحصاد، والتدخلات لتحسين إنتاجية التربة والمحاصيل، والزراعة باستخدام الدفيئات الزجاجية والزراعة المائية (تصميم الدفيئات الزجاجية وتحسينها)، وإدارة المياه الزراعية وأنظمة الري، وأفضل ممارسات الإدارة في مجال الزراعة المستدامة. واستكشف المحور الثالث مصادر الطاقة المتجددة من خلال استعراض الأنظمة الكهروضوئية المبتكرة، والمفاعلات الحيوية لتطبيقات الطاقة، وتسخير الرياح البحرية لتطبيقات الطاقة، وتداعيات الطاقة المتجددة، ومراجعة حسابات الطاقة وتصميم المدن المستدامة، وتصميم أنظمة فعالة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والتحديات ذات الصلة بتلك التقنيات. فيما تناول المحور الرابع التكنولوجيا الرقمية للتنمية المستدامة ومنها استخدام الذكاء الاصطناعي، والتعلم المتعمق لتحقيق التنمية المستدامة، ونظم الاستشعار والتحكم، والميكاترونكس والأتمتة لتسهيل الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، إضافة الى إدارة مياه الشرب بمساعدة الذكاء الاصطناعي، والطائرات بدون طيار، واستخدامها لتحقيق التنمية المستدامة، واستخدام علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات. أما المحور الخامس والأخير فركز على بناء القدرات والحلول المبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة، وتضمن ذلك بناء القدرات والمستقبل التعليمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، تحويل النفايات إلى منتجات توفر قيمة مضافة وتقنيات معالجة مياه الصرف الصحي، وكذلك تمت مناقشة المعوقات الاقتصادية للتنمية المستدامة المسؤولية الاجتماعية وآثارها، والاقتصاد الحيوي الدائري لتحقيق الاستدامة. الجدير بالذكر أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا نظمت مسابقة الشباب العربي للابتكار والتقدم التكنولوجي من أجل الاستدامة (2023) خلال أسبوع الأبحاث والابتكار الذي نظمته في مقر الجامعة قبل بدء المؤتمر، وهدفت إلى تطوير حلول مستدامة وعملية للدول العربية، في ضوء أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، كما عملت الجامعة من خلال تنظيم للمسابقة إلى خلق الوعي بالتحديات العالمية، ودعم الشباب في جهودهم الرامية إلى التفكير النقدي، والتوصل إلى حلول مبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التكنولوجيا. وقد تم الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة الشباب العربي للابتكار والتقدم التكنولوجي من أجل الاستدامة (2023) خلال اليوم الافتتاحي للمؤتمر، حيث فاز بالمركز الأول كل من نيارا فيفيان وعايشة الصمداني من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية، عن مشروعهما SandX and CarboSoil، وهو يعتمد على تقنيتين مترابطتين لحماية التربة في المناطق الحارة والجافة. بينما فاز بالمركز الثاني طالبان من جامعة الأزهر بفلسطين، وهما عبد الرحمن أكرم دعبور وروزانا سعد سكيك عن مشروعهما Rehope، وهو جهاز محاكاة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من شلل دماغي. وفي المرتبة الثالثة حلت طالبتان من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بدولة قطر، هما ريم النعيمي ونورين أحمد عن مشروعهما Smart White Cane، وهي عصا ذكية لمساعدة فاقدي البصر.

استضافت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، بدعم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ورشة عمل دولية حول استخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصنيع المحفزات الكيميائية. شارك في الورشة، التي تم عقدها بالتعاون مع فرع شركة /فيتو/ البلجيكية بمنطقة الشرق الأوسط، الرائدة في البحوث التطبيقية الخاصة بمجال تطوير التكنولوجيا المستدامة، خبراء محليون ودوليون مختصون لتبادل معارفهم وخبراتهم، واستكشاف فرص جديدة للتعاون، كما حضرها طلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، حيث أتيحت لهم فرصة المشاركة في أول ورشة عمل من هذا النوع تقام في قطر، ما يبرز الدور الرائد الذي تقوم به الجامعة في إطار المبادرات التكنولوجية. وأبرز الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بهذه المناسبة، أن استضافة هذه الورشة يؤكد التزام الجامعة بتزويد طلابها بأفضل تعليم وإعدادهم للمستقبل، فضلا عن مساهمتها في إبقاء أعضاء هيئة التدريس بها على اطلاع بأحدث الأدوات والتقنيات في مجال الهندسة، لافتا إلى أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تتطلع إلى مواصلة تعاونها مع /فيتو/ وقادة الصناعة الآخرين، لتزويد مجتمعها الجامعي بالمهارات والمعرفة التي يحتاجون إليها للنجاح، حيث لا يقتصر ذلك على مجال محفزات الطباعة ثلاثية الأبعاد، بل يشمل العديد من التقنيات الصناعية الأخرى. من ناحيته، قال الدكتور براكالان كريشنمشاري مدير برنامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: إن الصندوق باعتباره جزءا من مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار يسعى في إطار التعاون وتبني الابتكار، بالشراكة مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إلى تمهيد الطريق أمام مستقبل مستدام من خلال استكشاف إمكانيات محفزات الطباعة ثلاثية الأبعاد. وتحدث في الورشة الدكتور ديرك فانجينوجدين مدير تطوير الأعمال والمواد المستدامة والكيمياء في شركة /فيتو/، مثمنا التعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في عقد هذه الورشة، التي اعتبرها فرصة ممتازة لاستكشاف إمكانيات جديدة، ومشاطرة الدروس المستفادة، وأفضل الممارسات والخبرات، معربا عن تطلع الشركة لمواصلة التعاون مع الجامعة ومع قطر، لدعم الجيل القادم من العلماء والمهندسين. كما شارك في الحوار والنقاش عدد من المسؤولين بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وخبراء الصناعة في عدد من الشركات المشاركة، حيث جرى تقديم عروض حول الفرص والتحديات التي تعرضها تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصنيع المحفزات الكيميائية حاليا، ومناقشة أحدث التطورات والاتجاهات المستقبلية المرتبطة بهذا المجال. وقدم المتخصصون الأكاديميون من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة تكساس /أي أند إم/ نتائج بحث أولي حول موضوع الورشة، التي شهدت أيضا عقد عدة اجتماعات فنية ومعرض ومجموعة عمل تقنية تشكلت لمتابعة تطور هذا القطاع في قطر. وقد مثلت الورشة منصة فعالة بتوفيرها فرصا للطلاب وأعضاء هيئة التدريس للتعلم من قادة قطاع الأعمال والصناعة، والتفاعل معهم، واكتسابهم فوائد قيمة، لتزويد الجيل القادم بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في المجال التكنولوجي الذي يشهد تطورا مستمرا، خاصة في قطاع النفط والغاز.

قال د. سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا إن الجامعة قامت بتطوير البنية التحتية التي سمحت باستقبال أكثر عدد من الطلبة حيث قمنا باضافة بعض مواقف السيارات والعديد من المطاعم. وأضاف في تصريحات لـ الشرق: نحن نطمح في المستقبل الى طرح المزيد من التخصصات الجديدة والبرامج الدراسية التي تواكب التطور الموجود بالعالم والاستراتيجية المستقبلية للدولة ونحن حريصون دائما ان تتواءم استراتيجية الجامعة مع استراتيجية الدولة، كما اننا نعمل ايضا على تقديم دورات تخصصية مهنية لعديد القطاعات مثل قطاع الصحة والغاز والبترول والقطاع التجاري والمالي، ونعمل على هذا بالتنسيق مع شركائنا، ومن اهم الاحداث المستقبلية التي ستحتضنها الجامعة هو المؤتمر العالمي للتكنولوجيا والاستدامة في شهر مارس المقبل وسيكون فيه متحدثون من جميع انحاء العالم وستكون فيه ايضا مسابقة للطلاب المبتكرين العرب أي أن المسابقة ستكون على مستوى العالم العربي. وقال: كانت عودة الطلاب يوم أمس الى الدراسة بالجامعة سلسة للغاية حيث استقبلت الجامعة 700 طالب جديد التحقوا خلال هذا الفصل وقد اندمجوا سريعا مع الاجواء داخل الحرم الجامعي. وقد خصصنا لهم كامل الاسبوع الماضي لتعريفهم بالجامعة وطريقة تسجيل المواد وعرفناهم بالانشطة الرياضية الموجودة في الجامعة والقاعات وكيفية طلب المساعدة الاكاديمية اذا احتاجوا ذلك وبالمكتبات والمطاعم وغيرها من المرافق الموجودة داخل حرم الجامعة. كذلك خصصنا هذا الأسبوع كاملا لترحيب بما يقارب 6400 طالب في فصل الشتاء الدراسي تحت مسمى «اهلا» وهو اسبوع مليء بالنشاطات والفعاليات المختلفة لنحببهم بالجو الجامعي اكثر ونحفزهم على الدراسة وستقام الفعاليات في الباحة الرئيسية الخارجية للجامعة. وقال د. سالم ان الـ 700 طالب الجدد موزعين على الاربع كليات، حيث اكد ان الاقبال كبير على جميع الكليات والاكثر تخصصات ولكن للجامعة طاقة استيعابية معينة بالتالي يتم قبول الطلبة على حسب السعة الاستيعابية المتوفرة في الجامعة، وهناك اقبال كثير من الطلبة على كلية الهندسة وكذلك كلية المعلوماتية بالاخص الامن السيبراني وكذلك العلوم الصحية وبالاخص الاشعة الطبية والتنفس الاصطناعي وكذلك الادارة بتخصصاتها المختلفة مثل التسويق الرقمي والمحاسبة. وتابع، من أهم انجازاتنا في السنة الماضية هو طرحنا لعديد البرامج الجديدة والاولى على مستوى البلد وكذلك التخصصات النادرة وكان هذا له دور ايجابي في استقطابنا العديد من الطلبة في التخصصات العلمية والتكنولوجية والادارية التي تحاكي متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي، كما تمكنا السنة الماضية من تحديث منشآتنا الرياضية، وسيكون هذا الفصل هو أول فصل نستخدم المنشآت الرياضية التي تم تطويرها العام الماضي وهي عبارة عن قاعة كبيرة متعددة الاستخدامات فيها ملاعب لكرة السلة والكرة الطائرة وكرة القدم وملاعب البادل والاسكواش وهي مجهزة بنظام يتلاءم مع تغيرات الطقس مما يتيح لنا امكانية استخدام الملاعب في أي وقت من العام الاكاديمي وهذا سيكون له مردود جيد على الطلبة والمجتمع.

قال د. رشيد بن العمري عميد كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات بالإنابة ان جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا هي الجامعة الوطنية التطبيقية التقنية الوحيدة في قطر التي تقدم برامج تعليمية تركز على نواح وظيفية مهنية في مجموعة واسعة من التخصصات ذات الصلة بالاقتصاد المعرفي واحتياجات سوق العمل القطري. وقال في حوار لـ الشرق إن كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات تقدم (5) برامج متميزة، اثنان منها تقدمان على مستوى الدبلوم، وتشمل هذه البرامج تخصصات المعلوماتية والأمن السيبراني، علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، تكنولوجيا المعلومات، نظم المعلومات والاتصال الرقمي والانتاج الاعلامي. ولفت في الحوار إلى أنه يدرس في الكلية 1200 طالب متوزعين على التخصصات المطروحة. وأكد عميد كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات بالإنابة أن تقديم هذه البرامج يؤدي إلى مزيد من التميز لنوع المؤهلات التي تقدمها الكلية مقارنة مع المؤهلات التي توصف عادة بالمؤهلات ذات الطبيعة النظرية التي تقدمها الجامعات التقليدية، حيث بالإضافة الى الشهادة الأكاديمية التي يحصل عليها الخريج، يحصل الطالب أيضا على شهادات تقنية ومهنية عديدة معتمدة عالمياً من طرف شركات صناعية بارزة مثل (مايكروسوفت، سيسكو، رد هات، هواوي، بالو ألتو) تهيئه في مجال عمله ويباشر العمل فور تخرجه دون الحاجة الى تدريبات إضافية.. وفيما يلي تنشر الشرق نص الحوار.. تدريبات توفرها الكلية * ما التدريبات التي توفرها الكلية للطلاب؟ - تشتهر الكلية بمقاربتها التعليمية المميزة التي تضع الطالب في صلب اهتماماتها، وبمرافقها التدريبية المتطورة والفريدة من نوعها في الدولة والمنطقة، وعلاقاتها الوطيدة بأصحاب المصلحة الرئيسيين والشركاء الاقتصاديين والصناعيين في مجال تكنولوجيا المعلومات والحوسبة. تعتمد كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات على جانبين مهمين في طرح شهاداتها التعليمية، الجانب الأول يتمثل في التعليم التجريبي العملي الذي يتوقع الطالب الحصول عليه في مؤسسة تعليمية مهنية فنية (TVET)، بما في ذلك تكون خبرة العمل في هذه البرامج، والجانب الثاني يتمثل في توفير مسارات تركز على مجالات عمل مهنية وظيفية محددة ضمن التخصص العام الذي اختاره الخريج وتمكنه من دخول الدور الوظيفي المحدد له في مكان العمل بمهارات وكفاءة عالية ودون مزيد من التدريب. دعم اقتصاد قطر * ما التخصصات التي تميز الكلية عن غيرها؟ - يعتبر برنامجا البيانات والأمن السيبراني، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي برنامجين فريدين من نوعهما داخل دولة قطر. بالإضافة إلى أنهما يلبيان الاحتياجات التكنولوجية والأمنية لتطوير وحماية اقتصاد دولة قطر. ولقد تم تصميم هذين البرنامجين بمشاركة أصحاب المصلحة الرئيسيين والشركاء الاقتصاديين في تكنولوجيا المعلومات والحوسبة والشركات العالمية كشركة مايكروسوفت، سيسكو، هواوي وبالو التو. ولا يخفى أن هذه التخصصات جديدة وذات صلة بالتطور التكنولوجي السريع كاستعمال الذكاء الاصطناعي في التسويق والتصنيع ومجال الخدمات، ولها صلة كبيرة بالاقتصاد المعرفي، وتعالج تحديات العصر السيبرانية. وأيضا يعتبر برنامج الاتصال الرقمي والانتاج الاعلامي من بين البرامج المتميزة والجديدة في قطر، حيث يهيأ الخريجون لوظائف مهنية واعدة في الاقتصاد الابداعي التي تعتمد على آخر مستجدات وتكنولوجيا الاعلام والاتصال الرقمي. توافق البرامج مع رؤية قطر 2030 كما تتوافق هذه البرامج تماماً مع رؤية قطر الوطنية 2030، وقد صممت حسب المعايير المعترف بها دولياً والتي وضعتها وكالات الاعتماد الأكاديمي الدولية المختلفة كأيبت، وتمتلك الكلية الموارد التعليمية والتكنولوجية وأعضاء هيئة التدريس ذوي الكفاءة العالية لتقديم البرامج المذكورة أعلاه بأفضل الممارسات التجريبية والتطبيقية حسب المعايير المعترف بها عالمياً. تعتمد جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والكلية على نظام أكاديمي مكتمل يتيح الفرصة للطلبة في الجامعة للتخرج والحصول على مؤهلات الدبلوم، والحصول على فرص عمل وخبرة مهنية من الصناعة، ويمكنهم بعد ذلك إن رغبوا استئناف دراسات أخرى على مستوى البكالوريوس وحتى الانخراط في الدراسات العليا. هذه المرونة في طرح البرامج ستجعل الجامعة رائدة على المستوى الإقليمي في التعليم والتدريب التقني والمهني. هذه التخصصات مستقبلية * ما التخصصات التي سيتم طرحها في المستقبل؟ - تعمل الكلية على طرح تخصص جديد في العام الأكاديمي المقبل وهو هندسة البرمجة على مستوى البكالوريوس. والجدير بالذكر ان جميع تخصصاتنا يتم طرحها بعد دراسة شاملة لمتطلبات السوق المحلية والعالمية، وبعد التشاور مع شركائنا الرئيسيين من قطاع صناعة تكنولوجيا المعلومات. * فيم يتمثل الجانب التجريبي في الكلية؟ - لا يعتمد الطالب في جامعتنا على الدروس النظرية فقط بل يتحول الفصل الى ورشة عمل ويكون بها ممثلون عن الشركاء الرئيسيين ويعمل من خلالها الطلبة على مشاريع تطبيقية ويشاركون مع طلاب من كليات اخرى بالجامعة على مشاريع عديدة التخصصات لفهم وحل المشاكل بطريقة واقعية، وهذا ما يجعل خريجينا يتميزون عن خريجي الجامعات الاخرى بكونهم يمتلكون المهارات والكفايات والمعرفة اللازمة التي تؤهلهم للانخراط في سوق العمل مباشرة. الكلية تتميز ببنية تحتية متقدمة تعتمد على آخر مستجدات التكنولوجيا، ونعتمد كثيرا على التكنولوجيا في عملية التعليم مقارنة مع الجامعات الاخرى، ولدينا مثال في المعلوماتية والأمن السيبراني، مختبر للعلوم السيبرانية صممته شركة بالو التو وهي شركة أمريكية عالمية وهذا المختبر يعد مهما جدا على مستوى البلد، ويتيح هذا المخبر للطلبة دراسة كل الهجمات الالكترونية التي يتعرض لها العالم مباشرة وفي نفس الوقت وهذا ما يجعلهم ايضا مواكبين لكل ما يحصل في العالم ويدرسون تأثير هذه الهجمة على المكان والاقتصاد وغيرها، ويطلعون ايضا على التحقيقات التي تجريها شركة بالو ألتو حول هذه الهجمات. ولدينا ايضا في الذكاء الاصطناعي مختبرات مجهزة بأحدث التكنولوجيات ويمكن للطلبة تصميم برامج في الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على بيانات كبيرة ويطبقون آخر المستجدات في الذكاء الاصطناعي لحل مشاكل واقعية. * ما استراتيجية الجامعة للسنوات المقبلة؟ - تعد الجامعة حالياً المخطط الإستراتيجي للسنوات الأربع المقبلة والذي سيمكن الجامعة لتكون قطبا متميزا في قطر ومنطقة الخليج في البحوث التطبيقية بالتعاون مع الشركاء الاقتصاديين والصناعيين في المجالات الاستراتيجية العديدة لدولة قطر. كما سيمكن المخطط الإستراتيجي الجديد الجامعة من تطوير قدرات خريجي الجامعة على الابتكار وريادة الأعمال والتسويق. كما سيمكن المخطط أيضا الجامعة للحصول على مرتبة مشرفة في الترتيب العالمي للجامعات. بالإضافة إلى ذلك تهدف الجامعة إلى القيام بدور فعال في المساهمة بموارد بشرية مؤهلة ومتميزة تشارك في التنمية الوطنية وتطوير اقتصاد المعرفة في قطر. كما للجامعة أهداف مستقبلية لتطوير التعليم التقني والمهني في الدولة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.

حصلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على اعتماد مجلس الامتحانات الوطني للسلامة والصحة المهنية نيبوش ومقره المملكة المتحدة، من الفئة الذهبية. وأصبحت الجامعة بحصولها على هذه الصفة تقديراً لجهودها الدؤوبة في هذا المجال ، شريكا تعليميا ذهبيا للمجلس. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا إن الاعتماد من الفئة الذهبية دليل على التزام الجامعة بالتميز التدريبي، ومن شأنه توطيد علاقات الجامعة مع المركز ، معربا عن الاعتزاز بوصولها لهذه المرتبة في منظمة لها مكانة وثقل عالمي. وأوضح النعيمي أن الجامعة تقدم برامج تعليمية تضاهي المستويات العالمية لتأهيل خريجين ومحترفين يقودون قاطرة النمو الاقتصادي والتنمية الصناعية في قطر، كما أنها نجحت من خلال التعاون المثمر ونمو الشراكة الدائمة مع نيبوش في استحداث عدد كبير من البرامج التعليمية في قطر بهدف دعم وتعزيز وصقل مهارات المهنيين بالدولة وروّاد المستقبل في هذا المجال الهام وهو السلامة والصحة المهنية. يذكر أن الجامعة قدمت أوّل حصّة تعليميّة من نيبوش في العام 2013، ومصرّح لها اليوم باستخدام وتقديم 15 نوعاً من الجوائز والشهادات التي يتمّ دمجها في إطار برنامج الصحّة المهنيّة والسلامة والبيئة بها . وقد أتاح الاحتفال بهذه المناسبة المجال أيضاً للحاضرين لعقد نقاشات ومباحثات حول تعميق الشراكة بين الجانبين، وأحدث التدابير والمبادرات الجاري تدشينها لضمان التحسين المستمر لجودة البرامج التعليمية في الجامعة.

قال د. سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: يهمنا في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أن نقدم تجربة فريدة للطلاب ومجتمع الجامعة ككل بحيث تصبح ذكرى مميزة يحملونها معهم أينما ذهبوا. وأكد في تصريح لـ الشرق على هامش فعالية مواهب UDST وهو عبارة عن حفل للمواهب اجتمع فيه الطلاب والهيئة التعليمية والموظفون لابراز مختلف المواهب إن الهدف الأبرز من دخول الجامعة هو اكتساب المعرفة والتحضير لبناء مستقبل مهني واعد، لكن الجامعة أيضا هي المكان الذي يكتشف فيه الطلاب قدراتهم ويكونون شخصيتهم ويبنون الصداقات في مجتمع مصغر. تشكل هذه الفعالية جزءا من الكثير من النشاطات التي تنظمها الجامعة على مدار العام لخلق بيئة صحية ونابضة بالحياة للجميع. أود أن أهنئ الفائزين الثلاثة وأتمنى لكل المشاركين النجاح في مسيرتهم المهنية والفنية وأثني على اهتمامهم بمختلف أنواع الفنون. ومن ناحيتها قالت اليسن فيورلتغ مديرة قسم التفاعل الطلابي بجامعة الدوحة، لا شك أن الدور الأكاديمي الذي تقوم به الجامعة مهم لكن جامعة الدوحة تقوم بالكثير من الأدوار التي تتعدى التعليم، ففي الجامعة لدينا حياة طلابية حيوية، ولدينا الكثير من النوادي التي يديرها الطلاب، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات التي نقوم بها على مدار العام والتي تعكس التنوع الطلابي الموجود داخل جامعتنا، ونحن ندعم الطلاب في مسيراتهم التنموية سواء داخل الجامعة أو خارجها، وعندما اعلنا أن هناك فعالية ستقام لاكتشاف المواهب تفاجأنا بالعدد الكبير من الطلبة الذين تقدموا للمشاركة واغلبهم لديهم مواهب حقيقية في مختلف المجالات غناء، رقص، كوميديا، ألعاب الخفة وغيرها، الجامعة تحرص على إقامة فعاليات عديدة على مدار السنة داخل الحرم الجامعي لمساعدة الطلاب على إبراز مواهبهم والانخراط في المجتمع الجامعي فضلا على إبراز التنوع الثقافي.

أكد عدد من طلاب جامعة للدوحة للعلوم والتكنولوجيا أن الجامعة منحتهم الفرصة لاكتساب المعرفة والتأهيل الأكاديمي بجانب إبراز مواهبهم ومساعدتهم في بناء مستقبلهم المهني. وقال الطلاب المشاركون لـ الشرق على هامش فعالية مواهب UDST وهي عبارة عن حفل للمواهب اجتمع فيه الطلاب والهيئة التعليمية والموظفين لابراز مختلف المواهب: إن ما تقوم به الجامعة هو مجهود جبار لمساعدتهم وانهم سعداء بالمشاركة في هذه الفعالية التي يمكن ان تساعدهم كثيرا في التطوير من مواهبهم، وقد فاز في المرتبة الثالثة الطالبة أسماء بن غزال عازفة البيانو، وفي المرتبة الثانية فرقة الرقص الهندية – الباكستانية، اما في المرتبة الاولى فقد فازت فرقة الغناء والعزف مسك. وكان قد شارك في الفعالية نحو 50 موهبة ادهشوا الحضور بأداء 19 عرضا يشمل الغناء والموسيقى، الرقص، ألعاب الخفة، الكوميديا وغيرها. أسماء بن غزال: سعيدة بمشاركتي وفوزي قالت الطالبة اسماء بن غزال شاركت في الفعالية وكنت سعيدة جدا باظهار موهبتي في عزف البيانو امام مجموعة كبيرة من اساتذتي ومدرائي وزملائي في الجامعة، وقد بدأت بالعزف على البيانو منذ كان عمري 14 سنة، وقد اكتشفت موهبتي بنفسي وطورت منها دون ان يساعدني احد، ولم اتردد في المشاركة اليوم لأنني اعتبرها فرصة جيدة لاظهار موهبتي امام الناس، وأود ان اشكر الجامعة لأنها تدعمنا كثيرا على جميع الأصعدة وتحثنا على اظهار مواهبنا وممارسة هواياتنا سواء من خلال الفعاليات التي تقيمها داخل الحرم الجامعي او من خلال النوادي، ورغم ان هذه سنتي الأولى في الجامعة الا انني انخرطت بسرعة وأصبحت عضوة في نادي الموسيقي وهذا بفضل دعم الجامعة المستمر واحتضانها للطالب منذ يومه الاول، وقد فزت اليوم بالمركز الثالث وسعيدة جدا بهذا الفوز لان هذه تعتبر الخطوة الأولى والمرة الأولى التي اظهر فيها موهبتي للجميع. علي شوكت: دعم كبير نتلقاه من الجامعة قال الطالب علي شوكت: ما تقوم به جامعة الدوحة لمساعدة الطلاب على النجاح الاكاديمي وكذلك اظهار وتنمية مواهبهم وهذا عمل ممتاز لا مثيل له في كافة الجامعات الاخرى في قطر، حيث ان هناك تنوعا ثقافيا كبيرا والجميع روح ويد واحدة، نحن مجموعة من اربعة اشخاص نغني ونعزف على الآلات ولدينا فرقة اسمها تون تونة باند، نحن دائما نشارك في هذه الفعالية كل سنة لأنها تساعدنا على التعريف بأنفسنا اكثر خاصة وان الجامعة تحرص على تغطية الفعالية اعلاميا وايضا تنشر مقتطفات من الحقل على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وهذا يخدمنا كثيرا، ونحن ممتنون لجامعتنا على كل الدعم الذي تقدمه لنا. محمد أيمن: فرصة لمشاركة موهبتي مع الجميع قال الطالب محمد ايمن: اكتشفت موهبتي في تقديم الكوميديا على الواقف في سنة 2015 بفضل حمد العماري وتلقيت دعما كبيرا منه وقدمت اول عرض لي يوم 20 يونيو 2015 ولا انسى هذا اليوم ابدا حيث إن العرض نال إعجاب الناس، ومنذ ذلك الوقت انطلقت في ممارسة هذه الموهبة وتطويرها الى يومنا هذا، وعندما علمت أن الجامعة ستقيم فعالية مواهب UDST لم اتردد في التقديم ومشاركة موهبتي مع زملائي واساتذتي، وهذه المشاركة ستساعدني على ابراز موهبتي لأكثر عدد ممكن ويمكن ان تفتح لي العديد من الآفاق وهذا مجهود جبار تقوم به جامعتنا لدعمنا على جميع الأصعدة. /////////////////////////////////// ريما الشاف: اهتمام بقدرات الطلاب الإبداعية قالت الطالبة ريما الشاف لدينا حب وشغف كبير للرقص وأردت أن أشارك هذا الشغف مع الحضور وأعرفهم اكثر على الرقص الهندي، وقد بدأت بالرقص منذ كان عمري 3 سنوات ولم أتلق أي تدريبات بل هي موهبة، ولم اتردد في المشاركة اليوم حيث اعتبر ان هذه فرصة لكل طالب يريد أن يبرز موهبته أو هوايته للجميع، كما أن الجامعة تهتم كثيرا بالجوانب الابداعية لدى الطلاب وهي تساعدنا وتدعمنا دائما وتشعرنا ان ما نقوم به مهم ويمكن أن نصل به إلى اهم الأماكن، وقد كانت هذه أول مرة اقف فيها على المسرح واعرض فيها موهبتي خارج محيطي الضيق لهذا أنا سعيدة بهذه المشاركة.

وقعت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ومركز شل قطر للأبحاث والتكنولوجيا اتفاقية بينهما لدعم طلاب كلية تكنولوجيا الهندسة بالجامعة في مشاريع تخرجهم. وتضع الاتفاقية، التي وقع عليها الدكتور رشيد بن العمري، نائب رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا للشؤون الأكاديمية، وأنتوانيت فان شايجك، نائب رئيس مركز قطر شل للأبحاث والتكنولوجيا، استراتيجية مشتركة لمساعدة الطلاب على تحديد مشاريع تخرجهم المناسبة، والحصول على معلومات عن الصناعة طوال فترة المشروع، وتوفر لهم كذلك العديد من الفرص لتدعيم عملهم وتسليحهم بمهارات وقدرات جديدة. وسيتم في هذا السياق تعيين مهندس من شركة شل قطر لتوجيه الطلاب، وتقديم التعليقات والملاحظات والمساعدة في إيجاد الموارد الكافية، واستكمال جميع متطلبات مشاريعهم، بما يشمل التوثيق والبرمجيات والتدريب والحصول على المعدات، بينما ستوفر جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من ناحيتها الإشراف الفني والمساحة المطلوبة لهذه المشاريع، بالإضافة إلى توفير الدعم في إعداد التقارير وتصنيع النماذج الأولية واختبارها. وقال الدكتور سالم النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: إن التعليم العملي يؤدي إلى التميز الأكاديمي، مضيفا: يتعلم طلابنا من خلال تطبيق المعرفة التي اكتسبوها في واقعهم المعاش، ولا يمكن تحقيق هذا النوع من التعلم إلا بدعم من شركائنا من مختلف الصناعات. /شل قطر/ هي أحد شركائنا القدامى الذين يساعدوننا منذ سنوات في رعاية العقول الشابة الطموحة وتوجيهها معربا عن سروره في أن يتشارك الطرفان في هذه المبادرة وتطلعه لنتائج مبهرة. وقالت أنطوانيت فان شايك: إن /شل قطر/ تعد داعما نشطا لرحلة قطر نحو اقتصاد قائم على المعرفة، معربة عن الفخر بمشاركة مهارات وخبرات الشركة مع قادة المستقبل في قطر، حتى يتمكنوا من مواصلة ابتكار تقنيات الغد ومواجهة التحديات التي تنتظر الجميع. وأكدت أن الشراكة مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في هذه المبادرة ستساعد على تزويد الطلاب ببعض الأدوات التي يحتاجونها للاستفادة من التنمية التقنية والاقتصادية في قطر.

أكد عدد من طلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، على أهمية العمل التطوعي حيث إنهم كانوا حريصين على التطوع لكأس العالم قطر فيفا 2022، وأكدوا ان التطوع في هذا الحدث المهم هو فرصة لرد الجميل لقطر وإظهارها بأفضل صورة أمام جميع دول العالم وخدمة ضيوفها، وشددوا على تشجيع جامعة الدوحة لهم وحثهم على القيام بالاعمال التطوعية خاصة في كأس العالم من خلال الترويج له في كافة انحاء الحرم الجامعي، لافتين إلى أن عدد المتطوعين من طلاب جامعة الدوحة قد بلغ 1395 متطوعا يعملون جميعهم على هدف واحد بتقديم افضل الخدمات للضيوف ودعم نجاح تنظيم كأس العالم في قطر. وقالوا في تصريحات لـ الشرق ان اغلبهم لديهم تجارب سابقة في العمل التطوعي في مجال الرياضة ومختلف المجالات الاخرى واكدوا انهم تلقوا تدريبات ليتمكنوا من اداء ادوارهم في كأس العالم بصورة جيدة. مشددين على ان العمل التطوعي من ارقى الاعمال التي يقوم بها الانسان، كما انه يؤدي في نهاية المطاف إلى اكتساب خبرات ومهارات عديدة خاصة لو إذا كان متطوعا في حدث مهم جدا مثل كأس العالم. وأكدوا أن العمل التطوعي أفضل وسيلة لرد الجميل للمجتمع القطري بالاضافة إلى اكتساب تجارب وخبرات جديدة، وعبروا عن اعتقاده بأن التطوع في كأس العالم أفضل تجربة بالنسبة لهم لإظهار الثقافة القطرية الأصيلة في الترحيب بضيوف كأس العالم، بالاضافة إلى تعلم مهارات التواصل مع شخصيات من مختلف جنسيات العالم. علي الخاطر: تقديم أفضل صورة لبلدي أكد الطالب علي الخاطر أن العمل التطوعي مهم جدا فهو ينمي المهارات ويحث المجتمع على مساعدة الآخرين ويبرز المجتمع في صورة جميلة، العمل التطوعي يبرز طيبة الناس الحقيقية التي تساعد دون ان تنتظر مقابلا ماديا، وأنا اخترت التطوع في كأس العالم لانه فرصة لن تتكرر مرة أخرى وأنا كمواطن حريص على اظهار بلدي قطر في افضل صورة، وهي فرصة لنا ايضا كمواطنين لرد الجميل لدولتنا التي لم تقصر معنا ابدا، تطوعي سيكون في مطار حمد الدولي لاستقبال ضيوف كأس العالم من فئة في اي بي وقد تلقيت تدريبات في هذا الاطار مع فريق متكون من 80 متطوعا تقريبا وكانت تدريباتنا بالتنسيق مع وزارة الخارجية والديوان الأميري وقد اشرفوا علينا لنكون مهيأين لاستقبال الضيوف افضل استقبال، وأنا شخصيا متحمس لخوض هذه المغامرة باذن الله سنكون عند حسن ظن دولتنا وضيوفنا. روان بساطي: فوائد كثيرة للتطوع في البطولة قالت الطالبة روان زهير بساطي لطالما كان العمل التطوعي هو الشيء المفضل لدي منذ أن كان عمري 15 عاما حتى اليوم. وانا استمتع بالتطوع مهما كان الحدث وأحب مساعدة الأشخاص وتجربة أشياء جديدة. منذ أن كنت في العاشرة من عمري، ما زلت أتذكر الأشخاص الذين احتفلوا بالإعلان عن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر. لذا فإن التطوع في كأس العالم يمثل حدثا كبيرا بالنسبة لي، أريد أن أشعر وأستمتع بكل لحظة في كأس العالم FIFA. هذه ليست المرة الأولى التي أتطوع فيها، لقد تطوعت في إدارة المهرجان العالمي، في مستشفى حمد، وبعض الأحداث الصغيرة الأخرى. وكذلك كأس العرب. خلال كأس العالم، تم اختياري لأكون متطوعة في قطاع فريق التسويق وتحديدا برنامج الشباب في استاد لوسيل إن شاء الله. تشجعنا جامعتنا من خلال السماح لنا بالتطوع أثناء الأحداث التي تجري في جامعتنا وأيضا عن طريق إخطارنا ودعمنا للتطوع في الأحداث والبرامج الخارجية. سيبدأ التطوع بشكل عام في 17 نوفمبر ولكن سأبدأ في 22 نوفمبر بسبب دوري وموقعي. أنا متأكدة من أنني سأستفيد كثيرا من التطوع في كأس العالم FIFA. بخلاف التجربة الجيدة، سوف أختلط بالعديد من الأشخاص من جنسيات مختلفة، وسيكون لدي طريقة جديدة في التفكير والأفكار الجديدة، وسأكتسب بالتأكيد المزيد من الثقة في نفسي والشعور بالرضا من خلال مساعدة الناس كل يوم. أعتقد أن تجربتي كمتطوع في FIFA Arab 2021 هي أحد الأسباب التي دفعتني إلى اختياري للمشاركة في كأس العالم FIFA، لكن بخلاف ذلك قدمت جميع المتطلبات التي طلبوها في الوقت المحدد وذهبت إلى المقابلة التي كانت الخطوة الأخيرة لكي يتم اختيارك كمتطوع في كأس العالم. سارة شعيب: مكاسب عدة بمساعدة الآخرين قالت الطالبة سارة شعيب، الى جانب دراستي، فإن التطوع هو بمثابة صخب جانبي بالنسبة لي. تكسب الكثير من مساعدة الآخرين لأنها تجلب لك السعادة وتوفر لك الدافع لرد الجميل. أنا أستمتع به كثيرًا، وفي رأيي، يجب على الجميع أن يجدوا السعادة في مساعدة الآخرين. معظم المكاسب التي أحصل عليها من التطوع أستخدمها في الغالب مقابل رسوم الجامعة. أنا متحمسة جدا للتطوع في كأس العالم لأنني ولدت هنا، وكنت حاضرة هنا عندما تم انتخاب قطر لاستضافة كأس العالم. لذلك، كنت أتطلع إلى هذا الحدث لفترة طويلة. وهذه ليست المرة الأولى التي أتطوع فيها، فقد تطوعت سابقًا في كأس الأمير وكأس العرب وكأس آسيا ولويس فويتون. تطوعي في كأس العالم هو منسق لأحداث GL (شريك الضيافة الرسمي لـ FIFA). وقد شجعتني جامعتي على التطوع في كأس العالم من خلال الترويج لكأس العالم في جميع أنحاء الحرم الجامعي. يعلمك العمل التطوعي مهارات حياتية مفيدة بما في ذلك كيفية التواصل مع أشخاص من جنسيات أخرى وكيفية التعامل مع المشكلات غير المتوقعة التي قد تحدث في أي وقت. إنه نشاط يعزز مهاراتك اللغوية، ويطور العمل الجماعي، ويعلمك عن العديد من الأفراد والثقافات. شيخة سالم: التطوع عمل راقٍ قالت الطالبة شيخة سالم أحب العمل التطوعي لأنه يساعدني على أن أكون أكثر اجتماعية وأحب التحدث والتفاعل مع أشخاص جدد. وهذه ليست المرة الأولى التي أتطوع فيها، لقد تطوعت في كأس العرب سابقا وكنت موجودة في كشك التذاكر، وكانت تجربة ممتعة للغاية، والتقيت بأناس جدد واكسبوني ثقة اكثر في نفسي، واود ان اشكر جامعتنا لانها تشجعنا على العمل التطوعي وتشكل فعاليات مختلفة وتمنحنا الفرصة للمشاركة فيها، واعتبر ان المشاركة في كأس العالم هي مكسب كبير لي واتمنى ان تنتشر ثقافة التطوع لدى جميع افراد المجتمع. زينب زبير: التعريف بالثقافة القطرية قالت الطالبة زينب زبير بالنسبة لي العمل التطوعي هو نوع من انواع رد الجميل للمجتمع مع اكتساب تجارب وخبرات جديدة، واعتقد ان التطوع في كأس العالم هو أفضل تجربة سوف اخوضها كما اننا سنظهر ثقافتنا القطرية في الترحيب بالجميع. أنا أتطوع منذ المدرسة لقد كنت متطوعة في الجمعية القطرية لمرضى السكري، وأفضل الأصدقاء، وأسبوع العمل الخيري، وجميع الأنشطة تقريبا في الحرم الجامعي. لقد تطوعت أيضا في كأس الأمير وغيرها من الأحداث الرياضية. إذا كان هناك أي حدث يحدث في الجامعة، فسأكون هناك لأنني أحب اكتساب خبرات جديدة. والتطوع هو أفضل طريقة لاكتساب الخبرات، تطوعي في كأس العالم هو قائدة الفريق في مناطق المشجعين. يضمن قسم مشاركة الطلاب دائمًا أن يكون للطلاب أحداث مختلفة في الحرم الجامعي. وكطالبة حرصت على الاستفادة من جميع الفرص المتاحة لي. كنت رئيسة لنادي Toastmasters، وعضوا نشطا في نادي التطوع، ونادي الفنون، ونادي المناظرة، ونادي الدين، وكل الآخرين وقد ساعدتني نوادي الجامعة ودعم المعلمين للمشاركة في هذه الأنشطة حقا. والعمل التطوعي يساعدني في توسيع معرفتي واكتساب خبرات جديدة والحصول على فرصة لرد الجميل لقطر، البلد الذي أعتبره وطنا. تلقيت العديد من التدريبات عبر الإنترنت وغير المتصلة بالإنترنت والتي تساعد على تعزيز مهارات بناء الفريق وحل المشكلات.