رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
200 برنامج تعليمي يواكب سوق العمل

فتحت الجامعات في دولة قطر أبوابها أمس إيذانا ببدء العام الأكاديمي الجديد 2024 - 2025. وتطرح الجامعات التي يزيد عددها على 15 جامعة أكثر من 200 برنامج للبكالوريوس والماجستير والدكتوراه، تواكب التطورات التكنولوجية في ميدان التعليم العالي داخل قطر وخارجها في تنافس غير مسبوق بين الجامعات لتقديم خدمة تعليمية مميزة ومتطورة تكنولوجيا وتواكب بها متطلبات سوق العمل. وتوفر الجامعات التخصصات الأكاديمية المعاصرة التي تنافس بها لاستقطاب الطلاب القطريين والمقيمين والأجانب الذين وجدوا في قطر فرصة مناسبة لاستكمال دراساتهم الجامعية. ويتم قبول الطلبة في برامج الدبلوم والماجستير والدكتوراه في جامعة قطر على أساس تنافسي. وتتيح الجامعة 68 برنامج دكتوراه وماجستير للقبول خلال الفصل الدراسي خريف 2024. وتقدم جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أكثر من 70 برنامجا تعليميا في مجالات الأعمال، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الصحية، والتعليم العام. وتفتتح جامعات المدينة التعليمية الدراسة ببرامج متطورة ، حيث تطرح جامعة جورجتاون بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية (BSFS) وبرامج للاثراء التعليمي وتستقبل جامعة حمد أكبر دفعة منذ تأسيسها ب44 برنامجًا أكاديميًا في مختلف التخصصات. واستقبلت جامعة كارنيجي ميلون دفعة 2028 بأربعة برامج أكاديمية تستقطب الطلاب. وتطرح جامعة لوسيل 20 برنامجا للبكالوريوس والماجستير تواكب متطلبات سوق العمل. وتقدم كلية المجتمع برامج أكاديمية في الدبلوم والبكالوريوس والتعليم المدمج، بهدف تلبية احتياجات سوق العمل في دولة قطر. وتطرح أكاديمية قطر لعلوم الطيران برامج وتخصصات في عالم الطيران، بمستوى أكاديمي عالٍ ومتقدم.

944

| 26 أغسطس 2024

محليات alsharq
طالبة قطرية تستخرج طاقة بديلة من الطحالب المحلية

إبتكرت الطالبة القطرية خلود يوسف محمد الخليفي من كلية شمال الأطلنطي في قطر مشروع تخرج فريد من نوعه يعمل على استخراج طاقة بديلة من الطحالب المحلية. وقد عملت بجد واجتهاد حتى استطاع المشروع وبكل جدارة أن يرى النور ويصبح من المشاريع المتميزة في قطر والمنطقة. وحول مشروعها قالت في لقاء خاص لــــ الشرق: لقد عملت بداية على إيجاد معلومات عن الطحالب القطرية والبحث في خصائصها وبالفعل تبين أن هناك عدة أنواع من هذه الطحالب وقد توجهت إلى عدة شواطئ في قطر وبحثت في شواطئ الخور والوكرة والغارية ووجدنا أن هذه الأماكن غنية جدا بالطحالب وبها ٣ أنواع من الطحالب وهي البني والأخضر وبعد غسل الطحالب وتنظيفها بطريقة معينة وتخزينها في درجة برودة معينة قد استطعنا إيجاد نسبة من مادة lignin and cellulose في الطحلب. وأكدت خلود أن نوع الطحلب الذي تم اختياره في هذا المشروع هو Chaetomorpha. وحول الفائدة المرجوة من هذا البحث أكدت أن المشروع له فائدة كبيرة للبيئة القطرية حيث انه ينمو على غاز ثاني اوكسيد الكربون وعندما نحرق الزيت والغاز يكون أكثر تلوثا منه عند إنتاج الطاقة من الطحالب. وأضافت خلود: عندما نأخذ الطحالب من الشواطئ نأخذ نسبة قليلة ونعمل عملية نمو للطحالب في المختبر وبهذا لا نؤذي الكائنات الحية التي تتغذى على الطحالب.. وأوضحت الطالبة الخليفي أن العمل استمر على هذا المشروع منذ شهر يناير الماضي ولغاية ديسمبر أي ما يقارب 12 شهرا وكان العمل متواصلا في المشروع حتى في أيام العطل والإجازات حيث لم يكن هناك وقت للراحة حتى يرى المشروع النور. وشددت خلود على أهمية المشروع من حيث اكتشاف العديد من المعلومات المفيدة والجديدة عند دراسة الطحالب وأيضا توقعت أن تؤثر هذه الدراسة على البيئة القطرية من ناحية ايجابية وتعمل حاليا خلود في شركة بترو كيمياويات في مسيعيد وهي "كيوكيم" وتمنت أن تنهي دراستها وتقوم بالمزيد من الأبحاث التي تفيد المجتمع القطري وتخدم بلدها قطر.. فهي تعشق لعبة الشطرنج حيث انها لا تزال تعمل على تنمية موهبتها والذهاب إلى نادي الشطرنج لان هذه اللعبة تعمل على تنمية المهارات العقلية بشكل جيد جدا يفيد في الحياة العملية. طالبة طموحة تمتلك خلود رؤية بعيدة المدى وطموحا كبيرا يجعلها تعمل بكل جد ونشاط.. فهي تنحدر من أسرة مثقفة تمتهن الهندسة حيث إن لها اخوين مهندسين ووالدها أيضا مهندس مكانيك ولهذا السبب أحبت الهندسة وعشقت البحث العلمي لأنها تربت في بيئة شجعتها على التميز والابتكار لكي تكون مثالا للفتاة القطرية المثقفة.. وقالت خلود لقد واجهت صعوبات كبيرة في دراسة الهندسة ولكنني وبفضل الإرادة القوية استطعت التغلب على جميع هذه الصعوبات ونجحت في اتمام دراستي ومشروع تخرجي كان من ضمن أفضل المشاريع على الإطلاق. وتحدثت خلود عن هوايتها وهي لعب الشطرنج حيث انها لعبت في المنتخب القطري للشطرنج وخاضت عدة بطولات عربية ودولية ومن هواياتها أيضا حب السفر والاستكشاف والاطلاع على الأماكن الجديدة واستكشافها. وتقول خلود ان مشروع تخرجها حول استخراج طاقة بديلة من الطحالب المحلية كان بالتعاون بين الطالبتين ملك ميلادي وريم إبراهيم وبمساعدة مدرستيها سوزان مدزياه وجينيفر ستركلين. استخراج النفط من الطحالب وحول نتائج دراستها قالت خلود إن الطحالب المتعفنة التي كانت تملأ بحار ومستنقعات العالم قبل 300 مليون عام، هي نعمة كبيرة للعالم، والآن وببلوغ العالم النقطة التي فاق فيها الطلب معدل تناقص النفط، تأمل شركات الطاقة والباحثون، في ان تعيد الطحالب وبقليل من الجهد التقني، الأمل لشعوب العالم مرة أخرى. وتتمتع الطحالب بإمكانات كبيرة حيث يمكن أن تنبت بطريقة طبيعية بمساعدة ثاني أوكسيد الكربون من الهواء، وضوء الشمس كمصدر للطاقة، كما يمكن استنباتها في أحواض ضخمة في أراضي قاحلة، وتفوق إمكانية الطحالب لإنتاج جزيئات الطاقة، محاصيل الوقود الحيوي الأخرى بنحو عشرة مرات، في الوقت الذي توفر فيه طاقة نظيفة تكاد أن تخلو من الإنبعاثات الكربونية. والآن دخل الوقود الحيوي في صورة وقود سائل منتج من مواد نباتية إلى الأسواق، نتيجة لارتفاع أسعار النفط، إضافة إلى الحاجة لتأمين أمن الطاقة. ومع ذلك، تعرضت تقنية الوقود الحيوي لانتقادات بسبب آثارها الضارة على البيئة الطبيعية، والأمن الغذائي وكربونية التربة. ويتمثل التحدي في دعم تطوير تقنيات الوقود الحيوي، بما في ذلك تطوير تكنولوجيات جديدة من الإيثانول السليولوزي، مع سياسات وأدوات الاقتصادية مسؤولية للمساعدة على ضمان تسويق الوقود الحيوي المستدام. يمثل تسويق الوقود الحيوي فرصة لتعزيز فرص الاستثمار الاقتصادية المستدام في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا. ويفتح الوقود الحيوي آفاقًا جديدة في زيادة المنافسة ضمن أسواق النفط والاعتدال في أسعار النفط، إضافة إلى تأمين إمدادات صحية من مصادر الطاقة البديلة، التي ستساعد في مكافحة ارتفاع أسعار البنزين وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وخاصة في قطاع النقل، واستخدام وقود أكثر كفاءة في وسائل النقل والذي يعتبر جزء لا يتجزأ من إستراتيجية النقل المستدام. الوقود الطحلبي هو وقود مستخلص من طحالب بحرية دقيقة. تنتج هذه الطحالب زيتاً يمكن تحويله إلى ديزل حيوي. او الإيثانول السليولوزي هو إيثانول يتم إنتاجه من الأنسجة النباتية مثل الحطب أو مخلفات صناعة الأخشاب (نشارة الخشب) أو المخلفات الزراعية (حطب الذرة، قش القمح، قش الأرز، الخ). يستعمل هذا الوقود المتجدد بخلطه مع بنزين السيارات بنسبة لا تتجاوز 10% في السيارات ذات المحرك التقليدي، ويمكن أن ترتفع هذه النسبة إذا تم إدخال تحويرات على المحرك لزيادة كفاءته وإطالة عمره. وبما أن الفكرة الأساسية تتطلب تكسير الخلايا الطحلبية لانتاج الدهن لكن تمكن العلماء حديثا في مشروع مشترك بين امريكا والمكسيك من التوصل الى تقنية انتاج لا تتطلب تكسير الخلايا وذلك بجعل الخلايا تفرز الإيثانول مباشره وتعرف هذه التقنية باسم (حلب الطحالب ). لأن الخلايا تبقى حية وتفرز الايثانول دون الحاجة الى تدميرها ويعرف الوقود الناتج عن الطحالب باسم Algae fuel، algal fuel، oilgae، algaeoleum ويعد هذا الوقود الطحلبي هو الجيل الثالث من الوقود الحيوي. واستخدام الوقود الطحلبي قد يقلل الضغط على أسعار الغذاء نتيجة استخدام الذرة والقصب لإنتاج وقود الايثانول ويجب مراعاة جميع الظروف الملائمة لنمو الطحلب وتحقيق اعلى انتاجية مثل:الاضاءة،التهوية والعناصر المعدنية مثل النيتروجين والكربون، العناصر النادرة، مقدارجرعة التلقيح ونقاوة البادئ وحيويته ودرجة حرارة التحضين والحركة للوسط والملوحة الرطوبة ووجود كائنات اخرى ونوع المزرعة داخلية ام خارجية واعتقد أنها ظروف سهلة التحقيق في ظل وجود التقنيات والتجهيزات المعملية المتقدمة. الجدير بالذكر أن فكرة إنتاج الطاقة من البقايا العضوية موجودة منذ فترة ليست بالقصيرة لكن تفعيل هذه الفكرة واستغلالها بأقصى إمكانية هو التحدي القائم الآن بين الباحثين، فالسباق قائم والمنافسة على استغلال المصادر وتحديد أفضلها وأكثرها كفاءة هي الفكرة مجال البحث الآن.

2824

| 13 مايو 2015

محليات alsharq
الخريجات القطريات يقتحمن مجال الإعلام رغم الصعاب

تتزايد أعداد الشابات القطريات اللواتي يقتحمن المجال الإعلامي، فيتخطين العقبات لتحقيق طموحهن وتطوير مهاراتهن سعيا منهن لإثبات قدرة المرأة القطرية على التميز والنجاح في مختلف المجالات. ومع ازدياد تقبل المجتمع لانخراط الجنس الناعم في المجال الإعلامي، يرتفع عدد الخريجات القطرية من جامعة نورثويسترن في قطر بهذا الاختصاص. وتقدّم الشابة القطرية سارة عبد العزيز الدرهم (21 سنة) نموذجاً مميزاً على هذا النجاح، التي تتخرج حاملة شهادة البكالوريوس في علوم الاتصال من جامعة نورثويسترن في قطر. ولكن المسار لم يكن سهلاً، خاصة بعد أن واجهت رفضاً عائلياً لهذا التخصص. حينها، اتجهت إلى المجال الطبي، فتطوعت في مستشفى محلي خلال دراستها الثانوية. ولكن سرعان ما تغيرت طموحاتها، لتتحول رغبتها بدراسة تخصص يحمل الكثير من التحدي والتنوع، ويمكّنها من تطوير موهبتها بالتصوير والحوار، والفنون. لحظة مكاشفة وتتحدث سارة عن تلك الفترة بالقول: "كان الأمر أشبه بلحظة مكاشفة، ومضت فجأة. فكان ينبغي أن أتوقف وأسأل نفسي ما التخصص الذي سيتيح لي أن أفعل الأشياء التي أحبها، من دون أن يقيدني أو يحد من قدراتي. فقد أردت مجالاً ديناميكياً، حيث أكتسب خبرات من خلال الاختبار والتجربة العملية. وقد كان اختصاص الإعلام الأمثل لي، لأنه أتاح لي فرصة كتابة الأخبار والتصوير، وإنتاج الأفلام القصيرة والبحث". لتحقيق هذا الهدف، التحقت سارة بالبرنامج الأكاديمي المميز الذي تقدمه جامعة نورثويسترن في قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والذي يزود الطلاب بمهارات التدريب العملي التي تؤهلهم للنجاح في العمل الإعلامي. إثبات القدرات بتصميم على إثبات قدراتها وإمكانياتها، بذلت الطالبة جهوداً كبيرة في إحداث تغيير في الحرم الجامعي وخارجه. فحافظت على معدل علامات مرتفع طوال السنوات الأربعة في الجامعة، كما تولت العديد من المناصب القيادية، منها رئيس نادي الثقافة في الجامعة. وبعد تعلّم إنتاج الأفلام وإخراجها، اتجهت الشابة إلى المشاركة في مشاريع تبرز هويتها القطرية، مدفوعة بالرغبة في إظهار تراث الدولة، والتعريف بثقافتها. وتقول: "كنت من أوائل الطالبات اللواتي بدأن التصوير باللغة العربية في الجامعة. إذ كنت أحاول أن أربط أفلامي بثقافتي وتراثي. فأنا أحلم بأن أن أكون من الرواد في إبراز الهوية الحقيقية للسينما القطرية". بعدها، عمدت إلى تطبيق مهاراتها وخبراتها في عدد من الأفلام التي فازت بجوائز إقليمية ومحلية. ففي عام 2012، اختير فيلمها "غازل– قصة راشد وجواهر"، للعرض في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي ومهرجان الخليج للأفلام في دبي. مدفوعة باهتمامها في مجال الإعلام والثقافة، تابعت سارة دراستها في برنامج دراسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بجامعة نورثويسترن في قطر. وهي تأمل، مستقبلاً، بالانضمام إلى السلك الدبلوماسي القطري. وتقول: "أرغب بأن أكون جزءاً من الحكومة القطرية من خلال المشاركة في الحقل الدبلوماسي، حيث يمكن أن تتسنى لي فرصة المشاركة في صنع القرار، وتعديل القوانين". ميول سارة القيادية وحبها لمساعدة الآخرين دفعاها لتأسيس مؤسسة تطوعية غير ربحية، عام 2011، أسمتها "تأهيل"، تهدف إلى إعداد طلاب المدارس الثانوية وتأهيلهم للإلتحاق بالجامعة، من خلال صقل مهاراتهم القيادية وتطوير قدراتهم على التواصل، كما تقدم لهم لمحة وافية عن الفرص التعليمية المتوفرة. وقد فازت مؤسسة "تأهيل" بلقب أفضل مؤسسة للطلاب في احتفالية جائزة تكريم بجامعة حمد بن خليفة لهذا العام. دراسات ثقافية ويبدو المستقبل مزهراً بالنسبة لسارة، إذ تقدمت لإكمال دراساتها العليا في المملكة المتحدة، حيث تأمل نيل شهادة الماجستير في الإعلام الإبداعي والدراسات الثقافية، قبل الالتحاق بشركة الخطوط الجوية القطرية. وبينما تستعد لإنهاء مرحلة في حياتها والإنطلاق في أخرى، تنصح سارة الطلاب قائلة: "خطط لحياتك بالطريقة التي تريدها لأن خياراتك هي التي ستحدد مستقبلك ومكانتك". شغف بالصحافة من جهتها، تقدّم هيا المناعي نموذجا آخراً لخريجي جامعة نورثويسترن في قطر المميزين، إذ تحمل شغفاً بالصحافة، والتزاماً مستمراً بالتعلم. فقد حصلت هيا، التي تبلغ من العمر 21 ربيعاً، على درجة البكالوريوس في الإعلام، كما حصلت على شهادة في العلاقات العامة، وشهادة في دراسات الشرق الأوسط، وتخطط حالياً لمواصلة دراستها العليا في دراسات الشرق الأوسط، قريباً. وتقول: "أعشق الصحافة، ويدفعني نحو ذلك حبي للكتابة والقراءة. فأنا أقرأ منذ نعومة أظفاري، وأتذكر أيضاً مشاهدة شبكات التلفزيون، ما حفز اهتمامي بالإعلام. أرغب فعلاً في الكتابة للصحف والمجالات، كما أود العمل في الصحافة المتعددة الوسائط". ورغم خيارها المهني غير التقليدي، إلا أن هيا حظيت بدعم عائلتها وتشجيعهم، وفخرهم بجهدها لشق طريقها بنفسها. وتقول: "يجب أن نوسع آفاقنا، ونخرج لصناعة الأخبار ومقابلة الناس. وقد جهزتني دراسة الصحافة بجامعة نورثويسترن في قطر بالقدرة على التطور، ليس كطالبة فحسب، بل منحتني تجربة جديدة لما يمكن أن أتوقعه بعد التخرج". وتضيف: "مع الوقت، أتوقع أن تشارك المزيد من الفتيات القطريات في هذا المجال. فالمجتمع بات أكثر انفتاحاً، وتوجد الكثير من الفرص للنساء في عالم الصحافة".خلال فترة الدراسة، شاركت هيا في عدد من الأنشطة الخارجية، ولعبت دوراً كبيراً في اتحاد الطلاب، كما اجتازت بنجاح التدريب العملي الخارجي في دار بلومزبري للنشر في المملكة المتحدة. وتقول: "كان لتدريبي الخارجي دور كبير في اكتساب قدر أكبر من الثقة والاستقلال. وأفضل شيء في هذه التجربة أنها أتاحت لي الفرصة لتطبيق المهارات التي تعلمتها في الجامعة". أما حلمها الكبير فهو "الحصول على شهادة الماجستير، وتحقيق هدفي بالمساهمة في الصحافة القطرية، خاصة في مجالي الكتابة وصحافة الفيديو".

521

| 06 مايو 2014