شهدت جامعة «ليفربول جون موريس» البريطانية تخرج مجموعة من الطلبة القطريين خلال العام الجاري، في تخصصات أكاديمية نوعية تُثري سوق العمل الوطني بكفاءات علمية متميزة. وقد تخرّج ثلاثة من أبنائنا في تخصصي القانون وعلم الجريمة، محقّقين درجات امتياز مع مرتبة الشرف، ليشكّلوا نماذج يُحتذى بها في المثابرة والطموح، وتركوا أثرًا ثقافيًا وإنسانيًا داخل المجتمع الجامعي البريطاني. وفي هذا السياق، حاورت «الشرق» الطلبة الخريجين، الذين عبّروا عن مشاعر الفخر والتحدي، ورووا تجاربهم خلال سنوات الدراسة في المملكة المتحدة، متطلعين إلى مستقبل يسهمون فيه في نهضة وطنهم. قال الطالب عبدالله النصر، خريج تخصص القانون من جامعة «ليفربول جون موريس»، إن لحظة التخرج لا توصف بالكلمات، مؤكدًا أنها لحظة امتزج فيها الفخر بالامتنان بعد سنوات من التعب والسهر والضغوط. وأضاف: «إحساسي بالتخرج صعب أوصفه بكلمات، لكنه مزيج من الفخر، والراحة، والامتنان. كانت رحلة طويلة مليئة بالتحديات، لكن الحمد لله، كل التعب راح لما شفت نفسي لابس البشت والكل يبارك لي. أشكر أهلي الذين كان لهم الدور الكبير في وصولي إلى هذه المرحلة، بدعمهم المعنوي والنفسي، وصبرهم عليّ وقت الاختبارات. أمي بدعواتها، وأبي بنصائحه، وإخواني وأخواتي بدعمهم الإيجابي، جميعهم شركاء في هذا الإنجاز. التخرج ليس نهاية، بل بداية جديدة، وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية وأرد الجميل لكل من وقف معي». أما الطالب خليفة الإبراهيم، خريج تخصص علم الجريمة، فقد وصف يوم التخرج بأنه يوم تاريخي في حياة كل طالب، يمثل تتويجًا لسنوات من الكفاح. وقال في تصريحه: «يوم التخرج هو محطة فارقة في حياة كل طالب، فيه تمتزج مشاعر الفرح بالفخر، والامتنان بالأمل. في هذا اليوم المبارك، أقطف ثمار سنوات من الجد والاجتهاد، وأتأمل بحمد الله ما تحقق من إنجاز. شعوري اليوم لا تصفه الكلمات، فهو مزيج من الاعتزاز والتقدير. أتقدم بخالص الشكر لأسرتي الكريمة، التي كانت سندي ودعمي في كل خطوة، وبالأخص والدي العزيز، الذي كان له الدور الأبرز في توجيهي وتحفيزي نحو التفوق. أؤكد على استمراري في المسار ذاته بكل إخلاص، للمساهمة الفاعلة في خدمة الوطن». من جانبه، عبر الطالب علي خالد الخلف، خريج تخصص القانون، عن فلسفته الخاصة في الحياة بعد التخرج، مؤكدًا أن طموحه يتجاوز مجرد الشهادة أو المنصب. وقال: «تخصصي هو القانون، لكنني أدرك تمامًا أن الشهادة ليست النهاية، بل بداية لفصل جديد من الحلم. طموحي اليوم لا ينحصر في منصب أو لقب، بل في أن أعيش حياة ذات قيمة، وأن أكون صوتًا للحق حين يصمت الجميع، وسندًا للضعيف حين تغيب العدالة. أطمح أن أنمو، لا فقط في مساري المهني، بل في إنسانيتي، وفي فهمي للحياة، وفي قدرتي على ترك أثر طيب في من حولي. الحياة لا تسير بخط مستقيم، وأنا لا أطلب منها أن تسهّل طريقي، بل أن تصقلني، وتُخرج مني أجمل ما فيّ. طموحي أن أكون حاضرًا في الحياة بعقلي، وقلبي، وإيماني، وبأن القادم دائمًا يستحق السعي».

حقق أبناؤنا الطلاب الدارسون في خمس جامعات بريطانية هذا العام نجاحا مميزا بتخرجهم وحصولهم على درجة البكالوريوس بتفوق باهر في تخصصات هامة ومميزة مثل علوم الحاسوب والقانون والهندسة الالكترونية والميكانيكية والمدنية. وأكد الخريجون أنهم درسوا هذه التخصصات لكي يسهموا في تحقيق مزيد من التطور لبلدنا الحبيب قطر، وإيمانا منها بضرورة وجودها الدائم بجانب أبنائنا في المملكة المتحدة.. وشاركت الشرق أبناءنا الطلاب فرحتهم وكانت منبرا لهم وهم يتخرجون من جامعات «غرب بريستول» وجامعة «ديربي» وجامعة «غرب انجلترا « وجامعة « ليفربول» لنقل فرحتهم بالنجاح والوقوف على آرائهم المستقبلية في خدمة الوطن. تعلمت عدم الاستسلام وفي كلمته لـ الشرق قال الطالب «حمد جاسم المالكي» في جامعة « غرب بريستول» البريطانية تخصص علوم الحوسبة « الحمدلله على اتمام مسيرة دراستي في بريطانيا وحصولي على درجة البكالوريوس، عبر رحلة شاقة قد تعلمت منها الكثير وواجهت فيها الصعوبات لكنني تعلمت عدم الاستسلام، وسوف استمر في مسيرة دراستي الأكاديمية وأسأل الله تعالى أن يوفقني في الدراسات العليا القادمة وأن يقدرني أن أرد هذا الجميل لوطني الذي أعطاني الفرصة للتفوق وإنجاز ما وصلت إليه من نجاح. سأساهم في التطوير وقال الطالب محسن مبارك الكبيسي الذي تخرج في جامعة « ديربي» البريطانية تخصص هندسة الكترونية وكهربائية، « أود أن أشكر كل من ساهم في نجاحي هذا مقدما شكري إلى الجميع بدون استثناء، وابارك لجميع زملائي في قطر وبريطانيا وجميع دول العالم على نجاحهم، وأتمنى أن أكون مساهما في مسيرة التطوير والانجازات التي تشهدها بلادنا قطر. شكرا قطر وتوجه الطالب فهد الربان في جامعة « غرب انجلترا» البريطانية تخصص علوم الحاسوب، قائلا من القلب أوجه الشكر إلى دولة قطر التي منحتني فرصة الدراسة في بريطانيا، واختيار تخصص علوم الحاسوب مما أصقل مهاراتي وخبراتي في هذا المجال، وهذا سوف يمكنني من خدمة الوطن، عبر تصميم وتطوير برامج الكمبيوتر والتطبيقات والبرمجيات التي تهدف إلى توفير أحدث وسائل تكنولوجيا في كثير من القطاعات التي تعمل في الدولة. فخور بالتفوق وفي كلمته ذكر الطالب « محمد جابر الأحبابي» الذي تخرج في جامعة « ليفربول» تخصص القانون بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف، أنه فخور بكونه حصل على درجة البكالوريوس بتفوق ويهديه إلى بلاده قطر أميرا وشعبا وحكومة لما قدمته له من إمكانات كي يحقق هذا التفوق، كما تمنى أن يستخدم هذا العلم والخبرة في توفير مزيد من التقدم لجميع أفراد الوطن ورفع اسم قطر عاليا في جميع مناحي الحياة، وقدم التهاني إلى جميع الطلاب الذين تخرجوا سواء في قطر وخارج قطر. اللهم أعني على رد الجميل وفي كلمته قال الطالب «أحمد راشد النعيمي» في جامعة « ليفربول» تخصص هندسة ميكانيكية « اولاً وبعد حمد الله وشكره أتقدم بالشكر والعرفان الى كل من دعمني خلال هذه المسيرة الدراسية الجميلة، برغم ما فيه من مصاعب ممتعة، وأتقدم بالشكر إلى من أهلي وأصدقائي وشركة «قطر للطاقة « التي أتاحت لي فرصة الابتعاث عن طريقهم، واتمنى من الله ان يعينني على رد هذا الجميل إلى دولتي الحبيبة قطر والى جميع من أعانني على خوض هذه التجربة التي لا يمكن نسيانها، وأختم بهذا البيت الذي صاحبني طيلة الاربعة سنين بقول الشاعر ابو تمّام ( بَصُرتَ بِالراحَةِ الكُبرى فَلَم تَرَها تُنالُ إِلّا عَلى جِسرٍ مِنَ التَعَبِ). سنكون سندا وذكر الطالب محمد بن عبدالله الزياره في جامعة « ليفربول» تخصص هندسة مدنية، أنه يتوجه بالامتنان والشكر الكبير إلى كل من ساعده على تحقيق هذا النجاح والتفوق في حصوله على بكالوريوس الهندسة، وأعرب عن فرحته بهذا التفوق الذي يقدمه شرفا لبلاده قطر، ودعا أن يكون عونا وسندا في تطوير وتشريف بلده الغالي قطر على مستوى العالم.. وقال إن قطر قدمت له الكثير وحظي بعناية من القيادة مثل غيره من الطلاب القطريين في بريطانيا.. أضاف: آن الأوان حتى نرد الجميل لبلدنا ونساهم في مسيرة النهضة الجارية.. وقال إنه أختار تخصص الهندسة المدنية حتى يسهم في هذا المجال الذي تحتاج اليه قطر الآن وفي المستقبل. نبراس يضيء وقال الطالب محمد محسن القصابي في جامعة ليفربول تخصص هندسة الاتصالات والإلكترونيات «الحمد لله رب العالمين انتهت مرحلة الدراسة بكل ما لها وما عليها في المملكة المتحدة الحمدلله، و سوف نعود إلى أرض الوطن الحبيب محملين بصنوف العلم والمعرفة لخدمة بلدنا الغالي قطر، متمنين أن نكون نبراس علم يضيء كل ركن من أركان الوطن الحبيب ويساهم في تطويره وعلوه. نجاحي هدية لقطر وفي حديثه قال الطالب «علي ناصر المهندي» في جامعة « ليفربول» تخصص علوم الحاسوب والهندسة الإلكترونية، «اقدم نجاحي هدية بسيطة الى أسرتي وبلدي الحبيبة قطر معاهدًا بأن اكون في خدمتها بكل طاقتي وكل الشكر والتقدير لبلدي الحبيبة قطر لكل ما قدمته لنا.

تعقد وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالتعاون مع الملحقية الثقافية في لندن، غداً، الثلاثاء، لقاءً تعريفياً عبر منصة تيمز حولدراسة الطب والتخصصات العلمية في الخارج، يقدمه طلبة كلية الجراحة الملكية في أيرلندا. ويستهدف اللقاء طلبة المرحلة الثانوية، وأولياء الأمور، والمرشدين الأكاديميين، بحسب وزارة التربية والتعليم عبر تويتر أمس، التي أشارت إلى أن معرّف اللقاء: 345995676857 وكلمة المرور: UHJbU9. وأوضحت أن اللقاء الذي يجرى عبر منصة teams سيكون من الساعة 4 مساءً حتى الخامسة والنصف مساءً بتوقيت الدوحة (1م إلى 2:30 مساءً بتوقيت لندن).