رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"أنا الصرخة" يودع متاحف قطر خلال أسبوعين

يضم أكثر من 5 آلاف قطعة فنية ويختتم 16 الجاري عبدالله كروم : تنظيم معرض متنقل للعزاوي يضم أعماله الأصلية تُسدِل متاحف قطر الستار خلال أسبوعين على معرض "أنا الصرخة" للفنان العراقي ضياء العزاوي، والذي تنظمه متاحف قطر ، برعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، في المتحف العربي للفن الحديث وجاليري متاحف قطر. يُقام المعرض الذي افتُتِح في أكتوبر الماضي وأشرفت عليه قيِّمة المعارض الفنية كاثرين ديفيد، نائب مدير مركز بومبيدو في باريس،على مساحة 9 آلاف متر مربع، ويضم أكثر من 5 آلاف قطعة فنية توثّق المسيرة الفنية للعزاوي الممتدة لأكثر من 50 عامًا منذ أن كان طالبًا بمعهد الفنون الجميلة في العراق في ستينيات القرن الماضي. وتتنوّع محتويات المعرض بين اللوحات والمنحوتات والرسومات والطباعة ودفاتر الفنان، بالإضافة إلى نسخ أصلية ومحدودة من الأعمال الفنية التي تعرض لأول مرة، في حين تتوزع الأعمال الفنية في المعرض على قسمين يرصد كل منهما مسار الممارسة الفنية للعزاوي، يتتبع القسم الأول في المتحف العربي للفن الحديث العلاقة بين الصورة والنص في أعمال العزاوي، بينما يرصد القسم الآخر المقام في "جاليري متاحف قطر - الرواق" تفاعل العزاوي مع اللحظات السياسية الكبرى في تاريخ العراق والعالم العربي، لا سيما فلسطين. وكلا القسمين يستمدهما الفنان من لقاء مع الشاعر مظفر النواب في عام 1968. وقال عبد الله كروم، مدير المتحف العربي للفن الحديث: "تفتخر متاحف قطر بالنجاح الجماهيري الذي حققه المعرض الاستعادي لضياء العزاوي في الدوحة. هذا المعرض هو أكبر المعارض المنفردة التي تُقام لفنان إقليمي في "متحف" حتى الآن. لقد أتاح لنا المعرض وللجمهور قراءة صفحات مهمة في تاريخ المنطقة ولفت انتباهنا إلى مأساة إنسانية عالمية كما صوّرها العزاوي في أعماله. يقدم المعرض مساهمة هائلة في تعزيز مفهوم الحداثات المتعددة الذي يشكل جزءًا من رؤيتنا"، موضحا أن العزاوي هو أحد الفنانين البارزين في مجموعة "متحف"، وقد جاء هذا المعرض في توقيت مناسب تمامًا، إذ يستعد "متحف" الآن لتنظيم معرض متنقل للعزاوي يضم أعمالًا أصلية للفنان".

545

| 05 أبريل 2017

ثقافة وفنون alsharq
"مطافئ الفنانين" يتأهب لاستقبال دفعة جديدة من المبدعين

آخر موعد لتلقي الطلبات أبريل المقبل.. بدأ "مطافئ.. مقر الفنانين" استقبال طلبات التحاق الدفعة الثالثة ببرنامج "الإقامة الفنية"، والذي يتيح للفنانين في الدولة فرصة لتطوير ممارساتهم الفنية، وتوفير منصة لعرض أعمالهم للعالم أجمع، وذلك من خلال معرض سنوي تُنظم في كراج جاليري مطافئ، وتضم أعمالاً مختارة لجميع مبدعي ومبدعات البرنامج مما قاموا بإنتاجها خلال هذه الفترة. وسوف تبدأ الدفعة الثالثة نشاطها في سبتمبر المقبل وتستمر حتى يونيو عام 2018، وهي مدة البرنامج التي تمتد على مدار 9 أشهر، يتم من خلالها توجيه المشاركين وتدريبهم على يد عدد من الفنانين البارزين محلياً، كما يوفر للمشاركين فرصة الاحتكاك مع مجموعة من ألمع الأسماء الفنية العالمية الذين تستقطبهم متاحف قطر باستمرار إلى دولة قطر، بالإضافة إلى تواصلهم مع عدد من أمناء المتاحف والمؤرخين والأساتذة الجامعيين المشهورين عالمياً. ويعتبر البرنامج ساحة للتبادل الإبداعي ولدعم الفنانين المحليين لإنتاج أعمال إبداعية أصيلة، فضلاً عن مساعدة المبدعين الشباب على التطور والتقدم في الساحة الثقافية والفنية على حد سواء، في حين يُعد البرنامج من الإنجازات المهمة لمتاحف قطر على درب تحقيق هدفها الرامي إلى دعم الجيل القادم من مبدعي الفنون والمساعدة، في إيجاد ثقافة أصيلة مبنية على الإبداع والابتكار في قطر. وحدد "مطافئ.. مقر الفنانين" مطلع أبريل المقبل، الموعد النهائي لاستقبال الطلبات، لتقديم الطلبات وقائمة تدقيق الطلبات في مكتب استقبال المطافئ، وسيتم تزويد الفنانين ممن وقع عليهم الاختيار باستوديو متوفر 24 ساعة يوميًا على مدار الأسبوع، وإمكانية دخول ورشة عمل الأخشاب واستخدام مختبر التصنيع، وتقديم التوجيه والنقاش طوال مدة البرنامج، فضلاً عن تغطية إعلامية للبرنامج على وسائل الإعلام المختلفة، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإثراء الساحة الفنية عن طريق إتاحة الفرصة لجلسات تفاعلية مع الفنانين وضيوفهم. من جانب آخر، تتواصل الدفعة الثانية من منتسبي برنامج "الإقامة الفنية" البالغ عددهم (20) فناناً وفنانة عشرة منهم قطريون شغفهم بالفنون والتصوير وإنتاج الفيديو والتصميم والرسم والشعر، حيث تم إتاحة الفرصة أمام الزوار لأول مرة لمقابلتهم أثناء فترة الإقامة والحديث معهم واستكشاف استديوهات البرنامج ومعايشة الكواليس الفنية، والتعرّف على طبيعة الأعمال التي يعمل عليها مبدعو البرنامج خلال هذه الفترة، والتي سوف يتم الاحتفاء بهم في معرض خاص سيُقام بشهر يونيو المقبل.

419

| 05 فبراير 2017

محليات alsharq
الفنان الفرنسي "جي آر" ينشر ثقافة فن الشوارع عبر أعماله الفنية

تستعد متاحف قطر حالياً لتنظيم معرضً ضخم للفنان والمصور الفرنسي الشهير "جي آر"، يضم مجموعة مختارة من أبرز صور مجموعاته الفنية التي منحته شهرةً حول العالم، بالإضافة إلى مجموعة مختارة من أعمال الفيديو، وذلك ضمن فعاليات المتاحف وبرامجها لربيع هذا العام، خلال الفترة مابين (6 مارس -31 مايو ) المقبل، بجاليري متاحف قطر بكتارا. ويتخذ الفنان الفرنسي "جي آر" من الشوارع شاشات عرضٍ لأعماله الفنية، حيث يرى في الشوارع مصدر إلهام له ويعتبرها أضخم معرض فني مفتوح في العالم، حيث يعرف عن الفنان انتشار ملصقاته الفنية على واجهات المباني والجدران والجسور في دول ومناطق مختلفة حول العالم بداية من باريس في أوروبا والبرازيل في أمريكا الجنوبية ومرورًا بالشرق الأوسط ووصولًا إلى إفريقيا. ويفضّل الفنانُ أن يُخفي هويته محبذًا العمل تحت اسم مستعار، فضلًا عن عدم رغبته في تقديم تفسير لأعماله الفنية، بل يتركها في الفضاء العام بلا تعليق أو شرح كي تكون محلًا للتأمل والسؤال والاستفسار من قبل الجمهور والمارة في الشوارع ومحبي هذا النوع من الفن. (فن الشوارع) هذا ويُبدع الفنان الفرنسي "جي آر" صورًا ضخمةً توثّق للماضي والمستقبل ويقوم بلصقها في الشوارع حول العالم، ومن أبرز الأعمال التي سوف يشارك بها في معرض الاستعادي، والذي يعتبر الأول في الشرق الأوسط، "مجموعة صور "وجه لوجه"، وجاء إنتاج هذه المجموعة ضمن حملة دولية طويلة الأجل أطلقها "جي آر" تحت عنوان "بورتريه جيل"، وهي عبارة عن صور بورتريه كبيرة الحجم لصق الفنان بعضها على جانبيّ جدار الفصل العنصري في فلسطين، والبعض الآخر في شوارع بمدن فلسطينية وإسرائيلية عديدة، ويظهر في هذه الصور وجوه لمواطنين عاديين من فلسطين وإسرائيل يختلفون في أديانهم وأعراقهم لكنهم يشتركون في ممارسة نفس المهنة. وتدفع هذه الصور المشاهد عند رؤيتها للتساؤل عن ماهية كل مواطن وما إذا كان هناك أي فارق بينهما، و "مجموعة صور "نساء بطلات"" وتضم هذه المجموعة صور بورتريه تنبضُ بالقوة والصلابة لمجموعة من النساء الناجيات من أتون الصراعات في بيئات مليئة بالعنف، حيث تركز على ملامحهن الجسدية والعاطفية وتبرز كرامتهن، فضلاً عن "مجموعة صور "مشروع قلبًا وقالبًا" " . مشروع فني عالمي هو مشروع فني عالمي مستلهم من ملصقات الفنان الضخمة المنتشرة في الشوارع، وفيلم "إليس" وتدور أحداثه في مجمع مستشفى جزيرة إيليس المهجور، وتسلّط أحداثه الدور على القصص المنسية للمهاجرين الذين شيّدوا مجد أمريكا، إلى جانب مجموعة صور "دورة الألعاب الأولمبية "بريو دي جينيرو، ويصف “جي آر" هذا المشروع بأنه أكثر أعماله "جنونًا"، و "اللوفر"حيث قام الفنان بإخفاء أحد أشهر معالم متحف اللوفر المتمثلة في هرمه الزجاجي الموجود خارج المبنى وذلك باستخدام حيلة فنية بصرية سيقدمها في معرضه بالدوحة.

966

| 18 يناير 2017

ثقافة وفنون alsharq
ضياء العزاوي يصرخ بلوحات تشكيلية في "متاحف قطر"

علمت "الشرق" أن متاحف قطر تعكف حالياً على تنظيم معرض فني للفنان العراقي ضياء العزواي بعنوان "أنا الصرخة، أيّة حنجرة تعزفني؟"، وهو معرض استعادي (من عام 1963 حتى الغد)، يستضيفه المتحف العربي للفن الحديث، وجاليري متاحف قطر (الرواق)، وذلك خلال الفترة ما بين (‏16 أكتوبر المقبل إلى 16 أبريل 2017).. ويعد المعرض هو الأول من نوعه في المنطقة الذي يتم تخصيصه كليًا لأعمال فنان عربي يتناول الفن الحديث والمعاصر، حيث سيتم عرض أعمال متنوعة نفذت بأحجام ومواد مختلفة، وهي تشمل اللوحات والمنحوتات والرسم والطباعة، إضافة إلى دفتر الفنان، كما سيتم إدراج نسخ أصلية ومحدودة من الأعمال الفنية التي تعرض لأول مرة، هذا ويأتي المعرض من إدارة وتنظيم كاثرين ديفيد نائب مدير مركز بومبيدو في باريس. ويعد العزواي، المولود في بغداد عام 1939 والمقيم في لندن حاليًا، واحدًا من الشخصيات الفنية البارزة في عالم الفن الحديث والمعاصر في الوطن العربي، حيث لا يضع يده على شيء إلا ويحوله إلى قيمة فنية، فهو ينتقل بين فنون بصرية عديدة ليضيف إلى العالم مشاهد بصرية هي ليست من صلب ذلك العالم بقدر ما هي مجسدات مرئية لحلول جمالية يقترحها العزاوي ليكون عالمنا من خلالها أجمل. وارتبط اسم العزاوي منذ بداياته بتجارب مختلفة وغنية في بعدها الدلالي على مستوى اختياراته الموضوعية المرتبطة بأهم الأحداث السياسية بالوطن العربي، فكانت مساهماته الأولى تصب في صلب هموم الشعب الفلسطيني، قبل أن تتحول هذه المساهمات، للاهتمام بقضية أخرى، لها علاقة بالعراق كموطن أصلي، وما شهده هذا البلد من تدمير وتخريب على جميع المستويات منها ما هو إنساني وثقافي واقتصادي. ومن بين القضايا التي تناولتها أعمال العزاوي هي التي تحكيها اللوحة التي تحمل عنوان «صبرا وشاتيلا» المعروضة الآن بشكل دائم بمتحف «تايت» اللندني، حيث تعد هذه اللوحة أيقونة فنية تشكل وحدة متناسقة وامتدادا لتجربته بصفة عامة، لارتباطها بأعمال أخرى يحضر فيها الشعر نصًا أدبيًا يرافق ويجاور إبداعاته التشكيلية. وعن الإبداع والمبدعين يقول الفنان التشكيلي ضياء العزاوي: "الفنان المبدع هو الذي يتمكن من إنتاج أعمال متنوعة، ولكن في مستوى مهني واحد، وأي شيء ينتجه يطل يحمل بصماته عبر تنويع مصادر معرفته".

2603

| 22 أغسطس 2016

ثقافة وفنون alsharq
إبداعات القطريين تتجمل في "الشبابي للفنون"

أصبحت أروقة المركز الشبابي للفنون، بمثابة لوحات فنية، لما تضمه من أعمال تشكيلية، أنجزها عدد كبير من الفنانين، بعدما تقرر إتاحة إحدى قاعات المركز كقاعة عرض دائمة لهذه اللوحات البصرية. المركز تحول إلى جاليري، يعكس إبداعات الفنانين القطريين، ومدى ما وصلت إليه قريحتهم الفنية، لتجود بكل ما هو مبدع وخلاق في عالم الفنون التشكيلية، فتارة تجد لوحة فنية تعبر عن تراث قطر، وثانية تبرز حداثة الحاضر، وأخرى تستشرف مستقبل الدولة الواعد. هذه القاعة تأتي امتدادًا للجاليري، الذي أقامه المركز بملتقى الشباب القطري الأول، الذي أقيم يوم 22 فبراير الماضي، واستمر لمدة يومين. وأرجع الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، إقامة هذه القاعة الدائمة إلى النجاح الذي حققه الجاليري الذي أقيم ضمن الملتقى الشبابي المشار إليه. وقال المالك إن هذا الملتقى حقق نجاحات كبيرة، واستحوذ على اهتمامات الزائرين من الشباب القطري، علاوة على كونه عزز من الفضول الفني لدى المبدعين القطريين، "ما يعكس المستوى المتميز الذي وصل إليه المبدعون القطريون". ودعا الزائرين إلى زيارة قاعة العرض الدائمة لهذه الأعمال في مقر المركز بالمعمورة، "فأبوابنا مشرعة للجميع لمشاهدة هذه الأعمال، والتي تهدف إلى إبراز الفن القطري والتعريف به، والعمل على تسويقه". لافتًا إلى اتجاه المركز إلى تدشين موقع إلكتروني يقدم الأعمال الفنية للمبدعين القطريين، في محاولة أخرى لتعريف رواد موقع الشبكة العنبكوتية بأعمالهم، بما يساعد أيضًا على تسويقها. وتابع: إن المركز لا يتردد في تطبيق أي مبادرة أو فكرة تتفق وأهدافه في إثراء المشهد الفني القطري، ورفده بكل ما هو مبدع وواعد وخلاق، بغية إثراء حركة الفن التشكيلي القطري، "ولدينا العديد من البرامج والمشاريع التي سيقوم المركز بطرحها وتنفيذها تحقيقًا لمثل هذه الأهداف السامية". ولفت إلى حرص المركز على إقامة هذه القاعة رغبة منه في تعريف الجمهور بالفنانين القطريين، من رواد ورموز وشباب، وهو ما يستهدفه المركز، كأحد الصروح المعنية بالفن التشكيلي في الدولة، ورفد الساحة الفنية بكل ما هو شبابي. داعيًا الفنانين إلى تزويد المركز بأعمالهم لعرضها بالقاعة الدائمة، تعميمًا وتحقيقًا للأهداف المشار إليها، "خاصة أننا لا ندخر جهدًا في التعريف بالفنانين القطريين، والإسهام في تسويق أعمالهم".

600

| 18 أبريل 2016

محليات alsharq
18 فناناً يعرضون أعمالهم في "مطافئ" خلال يونيو

يستعد مطافئ "مقر الفنانين" حاليًا، لإعداد معرض فني لـ (18) فنانًا، ممن تم اختيارهم للمشاركة في برنامج مقرّ الفنانين في نسخته الأولى، وذلك بهدف عرض أعمالهم ومشاريعهم الفنية، حيث من المتوقع أن يتم تدشين المعرض في يونيو المقبل بكراج جاليري مطافئ. ويوفر البرنامج الفرصة أمام الفنانين المقيمين في قطر للإقامة لمدة تسعة أشهر، في حين يتيح مساحة لكلّ فنان يستخدمها كاستوديو خاص به، يجتمع فيه مع الزملاء الفنانون ويعمل على تطوير تقنياته الفنيّة، كما يتيح له لقاء أمناء المتاحف وزيارة المعارض الخاصّة والمشاركة في النقاشات، ويستفيد الفنانون المقيمون أيضًا من برامج التوجيه الأسبوعية ويقابلون نخبة من الفنانين من جميع أنحاء العالم، ممثلين بذلك قطر على الساحة الثقافيّة العالميّة. ولا يزال برنامج مقرّ الفنانين في مطافئ، يستقبل الدفعة الثانية من الفنانين والبالغ عددهم (20) فنانًا، حتى الأول من مايو المقبل، وذلك ضمن إقامة فنية تُتوّج نهايتها بمعرض جماعي يُقام في كراج جالري، وسوف ينطلق برنامج هذا العام في سبتمبر المقبل.. ويستقبل برنامج "مطافئ: مقر الفنانين" الممارسات الفنية بأنواعها، حيث تشمل عروض الأداء، والوسائط المتعددة، والفنون البصرية والموسيقية والكتابية، كما تكون الفرصة متاحة أيضًا لاستقبال إقامات لبعض الأمناء والمنظّمين، وبموجب البرنامج، يحق لكل فنان استخدام مساحة استوديو خاص به مفتوح على مدار اليوم، وتتم عملية الاختيار للمشاركة في برنامج الإقامة الفنية بمطافئ، عبر التقدم بطلب من قبل الفنانين الراغبين في المشاركة، كما يُمكن دعوة عدد من الفنانين لاستخدام بعض الاستوديوهات المحجوزة، وتقوم لجنة مستقلة من الحكّام يتم اختيارها سنويًا بتقييم طلبات المشاركة واختيار الفنانين المشاركين، ويُنتظرُ من الفنانين الذين يقع عليهم الاختيار المشاركة والاندماج من خلال تقديم العروض وورش العمل، والتعاون مع الفنانين المقيمين الآخرين ضمن برنامج الإقامة الفنية، في حين يتم في هذا السياق مراعاة بأن هؤلاء الفنانين بحاجة لبعض الوقت للتَأمُّل ولاستكشاف أعمالهم الفنية ومشاريعهم الفنية المطروحة والتي سيعرضونها مع نهاية البرنامج، كما يوفر البرنامج فرصة للفنانين المشاركة والشروع في مشاريع فنية مجتمعية، وفي إطار برنامج الإقامة الفنية، فإن الفنانين والمحاضرين الزائرين مدعوون لتقديم محاضرات فنية نقدية مع الفنانين المقيمين، سواء ضمن مجموعات وبشكل فردي، وسيحصل كل فنان على مصروف شهري (4000 ريال قطري) طوال مدة البرنامج.

315

| 03 أبريل 2016