سجلت الحصة السوقية لشركة سامسونج للإلكترونيات 22.1% في الربع الثاني من العام الجاري لتتصدر السوق العالمي للهواتف الذكية للربع الثاني على التوالي. وطبقاً لشركة "إستراتيجي أناليتكس (Strategy Analytics)" الأمريكية المتخصصة في أبحاث السوق، اليوم الأربعاء، بلغ حجم شحنات الهواتف الذكية لشركة سامسونج للإلكترونيات 79.5 مليون وحدة في الربع الثاني من هذا العام بزيادة قدرها 2% عن نفس الفترة من العام الماضي لتمثل حصتها 22.1% بتراجع قدره 0.6 نقطة مئوية. وقالت "إستراتيجي أناليتكس" إن سامسونج تشهد انتعاشا مستمراً في الحصة السوقية بعد حدوث مشاكل انفجار البطارية لجهاز "جالاكسي نوت 7" في العام الماضي، مضيفة أن ذلك يرجع إلى الطلب الكبير على سلسلة هواتف "جالاكسي إس 8". وبلغ عدد شحنات الهواتف الذكية لشركة أبل 41 مليون وحدة في الربع الثاني من هذا العام، فيما سجلت حصتها السوقية 11.4% في العالم لتحافظ على ترتيبها الثاني.

قالت شركة سامسونج إلكترونيكس اليوم الثلاثاء إنها تعتزم استعادة 157 طناً من المعادن النادرة من هواتف جالاكسي نوت 7 الذكية التي سحبتها من السوق وذلك للحد من الأثر البيئي للأجهزة المعرضة للاشتعال. وأضافت سامسونج في بيان أنها تعتزم أيضاً إعادة استخدام مكونات مثل كاميرا الهاتف والرقائق والشاشات كقطع غيار للأجهزة التي أرسلت للصيانة أو ستبيعها. كما ستستعيد الشركة معادن مثل الكوبالت والنحاس والذهب والفضة من المكونات التي لن تستخدم مرة أخرى. وتحاول أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم التغلب على آثار وتبعات سحب هواتف نوت 7 العام الماضي بسبب مخاوف متعلقة بالسلامة وهو ما أفقد الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 5.4 مليار دولار. ويقول محللون إن مبيعات الهاتف جالاكسي إس8 الذي طرحته سامسونج في أبريل جيدة مما يشير إلى أن الشركة تتعافى من أزمة السحب. وكانت الشركة باعت 3.06 مليون هاتف من طراز نوت 7 قبل ثاني وآخر عملية سحب للجهاز في أكتوبر أي بعد نحو شهرين على إطلاقه. ودعت منظمات مدافعة عن البيئة مثل جرينبيس الشركة إلى إعادة تدوير أو استعادة المعادن النادرة من الأجهزة. وطرحت الشركة الكورية الجنوبية نسخة معدلة من نوت 7 في سوقها المحلية هذا الشهر في إطار مسعى إعادة التدوير.

تخطط شركة سامسونج، لعقد حدث خاص خلال النصف الثاني من أغسطس المقبل في مدينة نيويورك الأمريكية سيُكرس للإعلان عن الجيل القادم من سلسلة هواتف جالاكسي نوت. ونقلاً عن شخص لم يكن مخولاً للتحدث علناً بشأن هذا الموضوع ورفض أن تُكشف هويته، أن جالاكسي نوت 8 سوف يقدم شاشة منحنية تأتي بحجم أكبر مقارنة بهاتف جالاكسي إس8 بلس الذي يقدم شاشة بقياس 6.2 بوصات، وسوف يأتي مع كاميرا خلفية مزدوجة، حسبما ذكرت "بوابة أفريقيا الإخبارية". يُشار إلى سامسونج كانت أكدت سابقاً أنها سوف تستمر في إطلاق سلسلة جالاكسي نوت على الرغم من الخسائر الباهظة التي تكبدتها بسبب جالاكسي نوت 7، الذي اضطرت إلى سحبه من الأسواق وإيقاف إنتاجه بعد نحو شهرين من إطلاقه في أكتوبر الماضي بسبب مشكلة في البطاريات أدت في بعض الحالات إلى احتراق الجهاز.

قالت شركة سامسونج إلكترونيكس عملاق التكنولوجيا إنها تعتزم بيع نسخ محدثة من هواتف جالاكسي نوت7 والتي كانت قد سحبتها من الأسواق العام الماضي بسبب بطارياتها القابلة للاشتعال. وكانت هواتف جالاكسي نوت7 قد ألغيت تماما في أكتوبر في أعقاب عملية سحب عالمية بعد نحو شهرين من طرح الجهاز الذي بلغ سعره نحو 900 دولار بسبب اشتعال بعض الأجهزة ذاتيا. وأظهر تحقيق مشكلات في تصنيع البطاريات وردتها شركتان هما سامسونج إس.دي.آي وأمبريكس تكنولوجي. وتوصل محللون من سامسونج وباحثون مستقلون إلى أنه لا توجد مشكلات أخرى بالجهاز سوى البطاريات مما أثار تكهنات بأن سامسونج يمكنها تعويض جزء من خسائرها بطرح نسخة معدلة من هواتف نوت7 . وقال مصدر، إن الشركة تدرس إمكانية بيع نسخة معدلة من الجهاز أو إعادة استخدام بعض أجزائه، بحسب رويترز. غير أن توقيت إعلان سامسونج عن بيع نسخ معدلة من نوت7 أثار دهشة البعض إذ جاء قبل أيام فقط من طرح هاتفها الجديد نوت8 يوم الأربعاء في الولايات المتحدة. وكانت سامسونج التي تتعرض لضغوط كبيرة لتحسين صورتها بعد فضيحة البطاريات المحترقة قد رفضت التعليق في السابق على خططها لبيع نسخ معدلة. وقالت سامسونج في بيان: "باعتبار أجهزة جالاكسي نوت7 أجهزة محدثة، فإن استخدامها سيعتمد على مشاورات مع الهيئات التنظيمية المختصة وشركات تقديم الخدمة فضلا عن أخذ الطلب المحلي في الاعتبار". ونقلت صحيفة "إلكترونيك تايمز" الكورية الجنوبية عن مصادر لم تحددها قولها اليوم الثلاثاء إن سامسونج ستبدأ في بيع النسخ المعدلة من نوت7 في موطنها في يوليو تموز أو أغسطس آب وتستهدف بيع ما بين 400 ألف و500 ألف جهاز باستخدام بطاريات آمنة. وقالت سامسونج إنها لم تضع خطط بيع محددة لأجهزة نوت7 المعدلة بما في ذلك تحديد مواعيد الطرح لكنها أشارت إلى أن الأجهزة لن تباع في الهند كما ذكرت بعض وسائل الإعلام في وقت سابق هذا العام. وأضافت الشركة أن الأجهزة المعدلة ستكون مجهزة ببطاريات جديدة اجتازت اختبارات إجراءات السلامة الجديدة التي تتبعها سامسونج.

قالت شركة سامسونج إلكترونيك عملاق التكنولوجيا، اليوم الإثنين، إنها تعتزم بيع نسخ محدثة من هواتف جالاكسي نوت 7 والتي كانت قد سحبتها من الأسواق بسبب بطارياتها القابلة للاشتعال. وقالت الشركة في بيان إنها ستحدد الأسواق التي ستبيع فيها نوت 7 بعد تحديثها وذلك عقب مناقشات مع الهيئات التنظيمية المختصة وشركات التوزيع. وسحبت الشركة هذه الهواتف التي بلغت كلفتها نحو 900 مليون دولار بعد نحو شهرين من طرحها في واحدة من أكبر عمليات الخلل في سلامة أحد المنتجات في تاريخ قطاع التكنولوجيا. وتعتزم الشركة أيضا استعادة واستخدام أو بيع المكونات التي يمكن إعادة استخدامها مثل الشرائح والكاميرات واستخلاص المعادن النادرة التي استُخدمت في هواتف نوت 7 مثل النحاس والذهب والنيكل والفضة.

كشفت شركة سامسونج للالكترونيات رسمياً، اليوم الإثنين، أن السبب في اشتعال الحريق في جهاز "جالاكسي نوت 7" هو خلل في البطارية، وهي تتحمل المسؤولية عن قصورها في الفحص الدقيق للبطارية. ونقلت وكالة "يونهاب" الرسمية عن مدير مشروع الأجهزة اللاسلكية لشركة سامسونج للالكترونيات، جو دونج- جين، قوله إنه "تم اختبار 200 ألف وحدة من الجهاز، و30 ألف بطارية للهاتف من ناحية شحن الكهرباء وتفريغها، وتبين من نتائج الاختبار وجود خلل في نوعين مختلفين من البطارية لأسباب مختلفة". وأضاف في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم، في مقر الشركة في حي "سيتشو" الكائن في سول، أن "الشركة (التي تعد أكبر صانع للهواتف الذكية في العالم) قامت خلال الأشهر الماضية، بإجراء تحقيقات شاملة ودقيقة، وراجعت جميع البرمجيات والمراحل من الإنتاج والتوزيع والتخزين المتعلقة بالهاتف". وأكدت الشركة أن "أجهزة مختصة أجنبية أشارت إلى وجود خلل في البطارية كسبب في اشتعال الحريق في الجهاز". وأوضح "جو" أن الشركة تتحمل المسؤولية الكاملة في قصورها بشأن التأكد الدقيق من جودة الجهاز، وتصميم البطارية، والمشكلة الناجمة عن مرحلة إنتاجها قبل طرحه للزبائن. وقالت سامسونج، إنها تأكدت من السبب في اشتعال الحريق في الهاتف يعود إلى خلل في البطارية، إلا أنها لن تحمل المسؤولية للشركتين المتعاونتين معها لصناعة البطاريات، لأن مواصفات البطاريات فيما يخص الحجم والسعة، كانت بناءً على طلبها. وتتوقع سامسونج أن تؤدي كارثة Galaxy Note 7، التي أدت إلى سحب 3 ملايين هاتف من السوق، إلى خسارتها لمبلغ يقدر بحوالي 5 مليارات دولار. ولا يتضمن هذا الرقم التبعات المتعلقة بسمعة الشركة وثقة المستهلكين بها؛ الأمر الذي قد يستغرق شهوراً أو حتى سنوات لإصلاحه، وفقًا لآراء العديد من الخبراء في هذا المجال.

أكد تقرير جديد بثته وكالة رويترز اليوم الإثنين، أن سامسونج قد أنهت بالفعل سلسلة من التحقيقات والتجارب لمحاولة إيجاد سبب مشكلة جالاكسي نوت 7 التي كانت حديث المجالس طوال الأشهر السابقة. وبحسب مصادر رويترز في سامسونج فقد وجدت الشركة الكورية، أن البطارية هي السبب الرئيسي في حوادث احتراق الهاتف حيث تكررت الحرائق أثناء فترة التحقيقات مما ساهم في تحديد الخلل، بحسب موقع "عالم التقنية". وأضافت رويترز، أن سامسونج سوف تعلن نتائج هذه التحقيقات قبيل أيام من إعلان نتائج الربع الرابع للعام المنصرم 2016 ، يوم 23 يناير تحديداً ستكشف سامسونج عن الخلل وكيفية اكتشافه بالإضافة لتدابير وإجراءات جديدة تضمن عدم تكراره في المستقبل كما هو منتظر. يذكر أن سامسونج كانت قد أعلنت عن سحب 2.5 مليون وحدة من هاتف جالاكسي نوت 7، وذلك بعد أيام من طرحة في الأسواق حيث نجحت الشركة في استرداد أكثر من 96% من الأجهزة حتى الآن.

لجأت شركة سامسونج إلى طريقة غير مباشرة لتسريب كل شيء عن هاتف "Galaxy S8" بنفسها، على عكس ما جرت العادة أن تقوم مواقع إعلامية بتسريب أخبار المنتجات التقنية قبل إطلاقها. إذ عرضت الشركة الكورية الجنوبية إعلانين تجاريين على أنهما لشاشتها الجديدة فائقة الوضوح بتقنية AMOLED، لكن ما لفت الأنظار في هذين الإعلانين هو الهاتف الذي يعتمد على الشاشة المعلن عنها. وأفشى الإعلان بكل شيء عن هاتف سامسونج الجديد، فشكل الجهاز الذي ظهر في الإعلان وحجمه وتصميمه الفريد تشير إلى أنه لا يمكن إلا أن يكون "جالاكسي إس 8" الذي يتوقع أن يبصر النور خلال أشهر، حسبما ذكر موقع "CNET" الخاص بأخبار التقنية. وسيكون الجهاز أول هاتف ذكي تطرحه سامسونج بعد كارثة هواتف "جالاكسي نوت 7" التي كانت تنفجر بسبب عيب في البطارية، وسحبتها الشركة من الأسواق وأوقفت إنتاجها. وبناء على التسريبات التي توفرت مسبقاً فإن الهاتف الذي ظهر في الإعلان هو "جالاكسي إس 8"، فهو يعتمد على شاشة كبيرة مع مساحة صغيرة جدا مخصصة لحواف الهاتف، ولا يحتوي على الزر الرئيسي Home Button، وكذلك فهو يعتمد على شاشة بدقة AMOLED وهي الشاشة التي ظهرت في الإعلان. وكانت مواقع صينية سربت مؤخراً صوراً لهاتف "جالاكسي إس 8" ، وأظهرت أن سامسونج لن تلغي منفذ سماعات الصوت من قياس 3.5 ميليمتر كما فعلت أبل في آيفون 7.

أعلنت شركة سامسونج عن تثبيت برنامج بطارية جديد على جميع موديلات جالاكسي نوت 7، التي لا تزال مشغلة. وتهدف هذه الخطوة إلى تقليل المخاطر الأمنية بالنسبة للعملاء، ودفعهم إلى إرجاع الأجهزة، التي قد تنفجر بسبب وجود خطأ في الإنتاج قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة البطارية بشكل مفرط، مما قد يتسبب في حدوث اشتعال. ولذلك فإن الشركة الكورية الجنوبية قامت باستدعاء جهاز جالاكسي نوت 7 من الأسواق العالمية وقامت بالتوقف عن إنتاجه. ومن خلال التحديث الجديد، الذي سيتم تثبيته عن بُعد في يوم 31 أكتوبر الجاري، فإنه سيتم خفض سعة البطارية بجهاز جالاكسي نوت 7 إلى 60% تقريبا. وبالإضافة إلى ذلك، ستقوم شركة سامسونج بإرسال "العديد من الرسائل المباشرة" إلى أجهزة جالاكسي نوت 7 المشغلة، كي تحث العملاء على استبدال أجهزتهم. ويمكن للمستخدم استبدال جهاز جالاكسي نوت 7 لدى الوكلاء مع استلام ثمن الشراء أو الحصول على هاتف جالاكسي S7 أو S7 Edge مع استلام فرق السعر، كما يمكن إجراء عملية الاستبدال عبر الوكلاء أو بوابة الإنترنت، التي تم إنشاؤها خصيصا لذلك. وتنصح شركة سامسونج بالتوقف عن استعمال جهاز جالاكسي نوت 7؛ حيث يتعين على المستخدم إيقاف هذه الأجهزة بعد إجراء نسخ احتياطي للبيانات المخزنة عليها. وبعض النظر عن المخاطر الأمنية بسبب عيوب صناعة البطارية، فإنه من الأفضل التخلي عن استعمال جهاز جالاكسي نوت 7؛ نظرا لأن الشركة الكورية الجنوبية أعلنت أنها لن تقوم بطرح تحديثات أمان أو وظائف جديدة لهذا الجهاز.

أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع شركة سامسونج للالكترونيات، عن وقف بيع جهاز جلاكسي نوت 7 والحصول على التعويض الكامل لثمنه (2.999 ريال قطري). وأوضحت وزارة الاقتصاد عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، اليوم الأحد، أنه وبعد أن أعلنت شركة سامسونج رسمياً استمرار الخلل في بطارية هواتف جالاكسي نوت 7، فقد قررت الوزارة وقف هذا النوع من الأجهزة وحصول المستخدمين على التعويض الكامل لثمنه، كما يمكن لمالكي جالاكسي نوت 7 استبدال الهاتف بـ "جالاكسي S7 إيدج" مع التعويض نقداً أو بمنتجات سامسونج. وأكدت وزارة الاقتصاد أنها تتابع مع شركة سامسونج للإلكترونيات خطوات وإجراءات وآليات تسهيل التعويض الكامل لثمن الجهاز أو استبداله بهاتف جالاكسي S7 إيدج. وناشدت شركة سامسونج العملاء الذين يمتلكون الإصدار الأساسي من جهاز جالاكسي نوت 7 أو الإصدار المستبدل منه، ضروة إغلاق هواتفهم والتوقف عن استخدامها. اقــــــــــــــرأ أيضاً: "القطرية" تمنع هواتف "جالاكسي نوت 7" على طائراتها بيان وزارة الاقتصاد عن وقف بيع هواتف جالاكسي نوت7

أوقفت شركة "سامسونج" إنتاج هاتفها الذكي "جالاكسي نوت 7" عقب ورود تقارير عن حدوث حرائق في النسخ "الآمنة" من الجهاز، في نكسة أخرى لعملاق التقنية في خضم أسوأ أزمة استدعاء لأحد هواتفها على الإطلاق، حسبما قالت وسائل إعلام كورية، اليوم الإثنين. وأفادت صحيفة يونهاب Yonhap، نقلاً عن مصدر لم تسمه في أحد شركاء "سامسونج" أن قرار الأخيرة بوقف إنتاج "جالاكسي نوت 7" مؤقتاً جاء بالتعاون مع السلطات في كوريا الجنوبية والصين والولايات المتحدة، كما توقفت شركتا اتصالات أميركيتان عن تبديل أو بيع النسخ الجديدة من الهاتف. ويُعتقد أن المشكلات التي ظهرت أيضاً في النموذج البديل من "جالاكسي نوت 7" ستفتح صفحة جديدة يحتمل أن تكون مكلفة بعد فضيحة عالمية، يمكن أن تضر بسمعة أكبر صانع للهواتف الذكية في العالم. ثم إنه يمكن أن تضيف مخاطر جديدة للمستهلكين.

كل ما يجري لمستخدمي جالاكسي نوت 7 في الوقت الحالي، ليس في صف سامسونج. وبعد أن استدعت الشركة هواتف النوت 7 – وهو ما يكلفها نحو مليار دولار– حتى تستطيع حل مشكلة انفجار البطارية، ثم بدأت بعدها بمنح المتضررين هواتف جديدة بدلًا من التالفة؛ كشفت التقارير أن الهواتف الجديدة هي الأخرى تحتوي على مشاكل تتعلق بالبطارية. أساس تلك الشكاوى من كوريا الجنوبية، حيث بدأ العديد من المستخدمين في طرح الشكاوى بأن بطارية الهواتف الجديدة ترتفع حرارتها بشدة، وتفقد طاقة شحنها بسرعة جنونية، حتى أن أحدهم قال إن هاتفه النوت 7 يفقد 1% من عمر بطاريته في ثانية واحدة، بغض النظر عمَّا إذا كان يشحنه أم لا. صحيح أن سامسونج وضعت حدودًا لشحن الهاتف على ألا يتجاوز 60%، لكن ذلك سيجعل عمر البطارية سريع الانتهاء، أو سيكون سببًا لارتفاع درجة حرارته على النحو الجاري. بل أن سامسونج نفها اعترفت بوجود مشاكل في الهواتف الجديدة.

أفاد موقع "zdnet.com" أن شركة سامسونج ستقوم بتمييز الموديلات المنتجة حديثا من هاتفها الذكي جالاكسي نوت 7 بمربع أسود على العبوة، كي يتمكن العملاء من معرفة الأجهزة، التي ليس من الممكن أن تشتعل فجأة. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تمييز أجهزة جالاكسي نوت 7، التي لا تنطوي على خلل البطارية، برمز بطارية أخضر بدلا من الأبيض في شريط الحالة.

أصبحت شركة سامسونج في ورطة جديدة توجب عليها مواجهة القضاء، بعد سحب الشركة ملايين هواتف جالاكسي نوت 7 من الأسواق بسبب مشكلة اشتعال الهواتف أثناء شحن بطاريتها، وتكبدها خسائر بمليارات الدولارات، وتعليق الشحنات الجديدة، وحظر هيئات الحماية الأمريكية بيع الهاتف، ومنع استخدامه على الطائرات، وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، فقد رفع رجل أمريكي في ولاية فلوريدا دعوى قضائية على الشركة الكورية الجنوبية، قائلا: إن هاتفه من نوع جالاكسي نوت 7 انفجر بينما كان في جيب بنطاله، متسببا بحرق من الدرجة الثانية في فخذه وحرق آخر في إبهامه بينما كان يحاول التخلص من الهاتف. الرجل، الذي يدعى جوناثان ستروبيل، قال إن هاتفه انفجر في 9 سبتمبر، أي بعد أسبوع من السحب غير الرسمي الذي أعلنته سامسونج لهواتف جالاكسي نوت 7، وقبل أسبوع من سحب الشركة لأجهزتها واستبدال الأجهزة الموجودة لدى المستخدمين. ويطالب ستروبيل في دعواه القضائية بكلفة الأدوية والآلام التي يتحملها وكذلك الخسائر التي ترتبت عن غيابه عن العمل. ومع نهاية الأسبوع الماضي وصل عدد حالات هواتف جالاكسي نوت 7 المنفجرة إلى 92، بينها 26 أسفرت عن حروق و55 حالة تسبب في خسائر بالممتلكات.

في وقت سابق طلبت سامسونج من الجميع التوجه لأقرب وكيل أو مركز خدمة معتمد وإسترجاع الهاتف كإجراء إحترازي لحصر النسخ المتضررة من مبيعات وصلت إلى 2.5 مليون بعد إطلاق الجهاز. ومع بدء العد التنازلي لإطلاق النسخ الجديدة في الأسواق أعلنت الشركة الكورية أن الدفعة الجديدة من جالاكسي نوت 7 ستحمل الرمز S على صندوق الجهاز وهذا يعني أنها نسخة سليمة ويجب عليك الحرص على متابعة ذلك عند الشراء للتأكد من سلامة هاتفك، بحسب موقع "عالم التقنية". اليوم سامسونج أطلقت خطوة أخرى للتأكد من سلامة الهاتف وذلك عبر موقع الكتروني وكل ماعليك عمله هو إدخال رقم IMEI في الموقع ليخبرك بأن هاتفك ضمن الوحدات السليمة أو المتضررة. هذه الخطوة تأتي بعد اللغط حول تزوير العلامة S من قبل بعض البائعين الغير رسميين ولذلك إن كنت من الراغبين في شراء الهاتف فيجب عليك أولاً متابعة وجود العلامة S وثانياً إدخال رقم IMEI للجهاز لتأكيد خلوه من مشكلة البطارية. بالنسبة لملاك الأجهزة الحاليين يمكنكم التعرف على رمز IMEI من خلال صندوق الهاتف أو خلال الرمز *#06#.

قالت شركة سامسونج العملاقة للإلكترونيات، اليوم الجمعة، إنها ستوقف مبيعات أجهزة الهواتف الذكية جالاكسي نوت 7 الجديدة، وستستبدل جميع الهواتف المباعة للزبائن وتجار التجزئة من هذا الطراز، بعدما اكتشفت الشركة وجود مشكلة في البطارية المزودة بها هذه الأجهزة. وقالت الشركة في بيان، إن عملية توفير أجهزة بديلة لتلك التي بيعت بالفعل قد تستغرق نحو أسبوعين لكن لم يتضح متى ستبدأ الشركة في بيع الأجهزة الجديدة. وأضافت سامسونج، أنه لا يمكنها التعليق على عدد أجهزة جلاكسي نوت 7 التي سيتم استبدالها بالضبط، لكنها أشارت إلى أن هذا الطراز جرى طرحه في 10 دول حتى الآن. وقالت إنها لا تستطيع التعليق على تكلفة استبدال الهواتف التي بيعت بالفعل لكنها أشارت إلى أنها ستكون كلفة كبيرة لافتة إلى أنها باعت 2.5 مليون جهاز من هذا النوع للزبائن حتى الآن. وبحسب الشركة ستبدأ عملية استبدال أجهزة جلاكسي نوت 7 في كوريا الجنوبية يوم 19 سبتمبر أيلول وقالت إنها تدرس السماح لمستخدميه بالتحول إلى استعمال جهاز آخر أيضا من إنتاج سامسونج. وأضافت أن البطاريات المزودة بها تلك الأجهزة بها مشكلة بسيطة جدا في عملية الإنتاج لكنها قالت إنه من غير الملائم في هذا التوقيت الحديث عن أي من المصنعين الذي ظهرت تلك المشكلة في البطاريات التي أنتجها. وأكدت الشركة على أن مشكلة البطاريات تتعلق بأجهزة جلاكسي نوت 7 فقطـ، لكنها قالت إن الأجهزة المماثلة التي بيعت في الصين مزودة بنوع آخر من البطاريات ليست به أي مشكلة. وقالت سامسونج إن بيع جهاز جلاكسي نوت 7 سيتوقف في الدول العشر التي بيع فيها إلى جانب الصين.

تعرضت محاولات شركة "سامسونج" للتعافي إلى ضربة قوية، بعد تقارير أشارت إلى بعض وقائع احتراق البطاريات في أحدث منتجات الشركة، "جالاكسي نوت 7". وكانت "سامسونج" تعول كثيرا على هاتفها المطروح مؤخرا، للحفاظ على مكاسبها في منافستها الشرسة مع "أبل"، التي ستقدم هاتفها الجديد "أيفون 7" الأسبوع المقبل، لكنها خسرت 7 مليارات دولار من قيمتها السوقية بعد "تقارير الاحتراق". وفي الأيام القليلة الماضية، نشرت تقارير وصور تشير إلى اشتعال النار في أجهزة "جالاكسي نوت 7"، وحذر مستخدمون في لقطات فيديو على موقع "يوتيوب" من الهاتف الجديد. والأربعاء قالت الشركة الكورية الجنوبية لـ"رويترز"، إنها أجلت طرح شحنة جديدة من "جالاكسي نوت 7" لإخضاعها لاختبارات مراقبة جودة، دون التعرض لوقائع الاحتراق. وفي المقابل، قالت شركة "إس دي آي" شريكة "سامسونج" المصنعة للبطاريات، إنها لم تتلق أي معلومات بشأن "بطاريات معيبة" لأحدث هواتف الشركة.

كشفت أحدث تسريبات لجهاز جالاكسي نوت 7 عن خيار جديد في إعدادات الخصوصية يتعلق بـ"ماسح قزحية العين"، وهو ما يعنى أن سامسونج قد تزود هاتفها بهذه الميزة الجديدة. ووفقا لما نشره موقع GSM الهندي، فقد ظهر تقرير آخر من موقع Zauba قام بإدراج 200 وحدة من مستشعر قزحية العين التي تم توريدها للهند بعد استيرادها من كوريا الجنوبية من خلال سامسونج، وتعتبر تكنولوجيا الماسح الضوئي لقزحية العين واحدة من أفضل تقنيات الأمان المتعارف عليها في وقتنا الحالي. وكانت آخر تسريبات لشركة سامسونج قد كشفت أن أحدث هواتف سلسلة جالاكسي نوت سيحمل اسم Galaxy Note7، وذلك من أجل التقارب بينه وبين سلسلة S7. كما ذكرت بعض الشائعات السابقة أيضا أن الهاتف سوف يوفر شاشة 5.8 بوصة Super AMOLED بدقة عرض 1440 بيكسل، مع معالج Snapdragon 823، بالإضافة إلى ذاكرة وصول عشوائي 6 جيجا بايت وذاكرة داخلية 12 ميجا بيكسل، مع ذاكرة داخلية 64 جيجا بايت أو 128 جيجا بايت، ومن المنتظر أن يماثل هاتفNote7 هاتف S7 فيما يتعلق بشهادة مقاومة الماء والغبار. ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن الهاتف المقبل رسميا خلال معرض IFA expo، في وقت مبكر من سبتمبر.