رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إتفاقية تعاون بين وزارة العمل ومؤسسة قطر حول العمالة الوافدة

إستقبل سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي، وزير العمل والشؤون الاجتماعية، سعادة المهندس سعد بن إبراهيم المهندي، رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق بالمؤسسة، والشيخة أمل بنت ثامر آل ثاني، المدير التنفيذي لإدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر، صباح الخميس الماضى حيث تم توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين وتبادل الخبرات في ما يتعلق بشؤون العمالة الوافدة. قام بتوقيع الاتفاقية عن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية السيد خالد الغانم، مدير إدارة تفتيش العمل، فيما وقعها عن جانب مؤسسة قطر المهندس جاسم تلفت، بحضور عدد من كبار المسؤولين بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومؤسسة قطر. وعلّق سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي، وزير العمل والشؤون الاجتماعية، على توقيع هذه الاتفاقية بالقول: "تواجه دولة قطر تحديات كبيرة فيما يتعلق بشؤون العمالة الوافدة، وهو ما يتطلب تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة المختلفة. ونحن نقدر مبادرة مؤسسة قطر لتوقيع هذه الإتفاقية التي من شأنها تعزيز التعاون في الشؤون الرامية إلى تحسين أوضاع العمالة الوافدة في الدولة وبموجب هذه الاتفاقية، سيعمل الطرفان على نشر ثقافة احترام العمالة الوافدة وتحسين رعايتها في دولة قطر، مع استمرار التواصل الدوري بينهما لمتابعة الخطط والمشاريع المتفق عليها.من جهته، صرّح سعادة المهندس سعد بن ابراهيم المهندي، رئيس مؤسسة قطر، بالقول: "تسعد مؤسسة قطر بتوقيع هذه الاتفاقية مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، بهدف ضمان التطبيق الأمثل للقوانين المرتبطة برعاية العمالة الوافدة الناشطة في قطر ".وأضاف سعادة المهندس سعد بن إبراهيم المهندي: "تطمح مؤسسة قطر لأن تكون مثالاً يُحتذى في اعتماد أسلوب تعامل أخلاقي راق مع العمالة الوافدة العاملة في مختلف المشاريع التي تنجزها. وتندرج جميع هذه الجهود في إطار تحقيق رؤية المؤسسة الرامية إلى تنمية المجتمع، والتغلب على أية صعوبات يمكن أن تعيق إطلاق قدرات الإنسان، في مختلف المجالات".

574

| 08 نوفمبر 2014

محليات alsharq
مؤسسة قطر تحتفي بطلبة المخيم المهني الصيفي

احتفت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بـ 55 طالباً وطالبة شاركوا في المخيم المهني الصيفي الثاني الذي نظمه مركز معرض قطر المهني. واكتسب المشاركون في المخيم الذي استمر أسبوعين المهارات والخبرات الكفيلة بمساعدتهم على اتخاذ القرار الأنسب لمستقبلهم الأكاديمي والمهني. وتندرج هذه الفعالية ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها مؤسسة قطر في تحقيق ركيزة خدمة المجتمع والمساهمة في إعداد جيل قطري قادر على مواكبة تحديات المستقبل. وقال المهندس جاسم تلفت المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والادارة العامة للمرافق بمؤسسة قطر خلال حفل تكريم الطلبة إن المؤسسة تسعى بكل جدية لدعم مختلف المبادرات والبرامج التي تستثمر في الطاقات القطرية الشابة لمساعدتها على الانطلاق نحو المستقبل بخطى واثقة مسلحة بالعلم والمعرفة. وأضاف أن شباب اليوم هم قادة المستقبل الذين ستناط بهم مسؤولية حمل راية نمو الدولة وتطورها وبالتالي يقع على الجميع مسؤولية تأهيلهم ومساعدتهم على اختيار المسار المهني الأنسب لهم بما يتوافق مع مؤهلاتهم وقدراتهم ليكونوا مستعدين لتبوء المناصب المناسبة لهم. واعتبر عبدالله المنصوري المدير التنفيذي لمعرض قطر المهني أن المخيم الصيفي كان محطة من ضمن سلسلة محطات من المشاريع والمبادرات التي يضطلع بها مركز معرض قطر المهني في إطار سعيه لتزويد الشباب القطري بالمهارات العملية المفيدة التي تمكنهم من التخطيط الأمثل لمساراتهم العملية في المستقبل. واضاف أن معرض قطر المهني دأب على تلبية متطلبات سوق العمل القطري المتنوعة والمتجددة ويتم العمل حالياً على تطوير المركز والارتقاء بمبادراته لمواكبة التجدد في سوق العمل وتقديم أفضل مساعدة ممكنة للطلبة في اختيار مساراتهم المهنية. وكان الطلبة المحتفى بهم قد شاركوا على مدى أسبوعين في ورش العمل والزيارات الميدانية التي شملت مجموعة من أهم الشركات والمؤسسات القطرية لاتاحة الفرصة لهم للاطلاع على سير العمل في هذه الشركات على أرض الواقع. وحصل الطلبة على فرصة الخضوع لامتحان "تمهيد" النفسي وذلك بمبادرة من مركز "بداية" حيث شمل التقييم مختلف النواحي الشخصية للطالب مثل العادات والهوايات في حين اجتمع الطلبة ايضا بالمستشارين الأكاديميين والمهنيين بالمركز لمناقشة سبل اتباع المسارات الأكاديمية والمهنية الملائمة. ووفر المخيم المهني الذي استهدف طلبة المرحلة الثانوية مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج التعليمية والتثقيفية وورش التدريب التفاعلية وذلك بهدف استقطاب الشباب القطري من الجنسين لتزويدهم بمجموعة من المهارات العملية المفيدة التي تمكنهم من التخطيط الأمثل لمساراتهم الأكاديمية والمهنية في المستقبل. واختتم المخيم فعاليته بتنظيم معرض مهني مصغر في المركز الترفيهي بالمدينة التعليمة شاركت فيه 20 جهة تمثل قطاعات مختلفة مثل الطاقة والتعليم والاقتصاد وغيرها من القطاعات التي قدمت للطلبة شروحات عن المسارات التعليمية والتخصصات المطلوبة في سوق العمل.

423

| 06 سبتمبر 2014

محليات alsharq
إنجاز 60 % من مشروعات المدينة التعليمية وخطة توسعية شاملة

كشف المهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن المشاريع التي تعكف المؤسسة على تنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة، وقال في حوار خاص لــ "بوابة الشرق" إن هناك مجموعة من المباني التي يتم تصميمها حالياً في المؤسسة ومنها مبنى الصحة والعافية الذي يضم ملعباً لكرة القدم، سيكون ضمن الملاعب المعتمدة في مونديال 2022، هذا إلى جانب الفنادق التي ستقام في المدينة التعليمية، ومشاريع يتم تنفيذها ويتوقع الانتهاء منها خلال العام الجاري.. مشيراً إلى أنه سيتم الانتهاء من تنفيذ المبنى الرئيسي لمؤسسة قطر وكلية الدراسات الإسلامية خلال العام الجاري. مؤكدا أن الخطة العمرانية تسير وفقا لجدول زمني محدد ويتم تسليم المباني وفقا لهذه الخطة.. وأشار تلفت في حديثه لـــ"بوابة الشرق" إلى انه قد تم إنجاز 60 % من المخطط العام للمدينة التعليمية، وبقيت 40 %، جزء منها قيد التنفيذ، والتصميم. وجزء متعلق بالتوسعات المستقبلية، يتم حالياً التخطيط لها.كما أعلن عن بدء تنفيذ شبكة كاملة للقطار الخفيف في المدينة التعليمية، وهو أول قطار خفيف يتم تنفيذه في قطر وقال إنه سيكون مرتبطاً بمحطات مشتركة مع مشروع الريل، الذي يتم إنشاؤه في الدولة. وأكد المهندس تلفت انه يتم العمل حالياً في مشروع ترام الدوحة في المدينة التعليمية، ومن المتوقع أن يكون جاهزاً للتشغيل بحلول عام 2016، مشيراً الى انه يعتبر من أفضل مشاريع الترام على مستوى منطقة الشرق الأوسط من حيث الكفاءة في استهلاك الطاقة. وفيما يلي نص الحوار كاملا:خطة توسعيةهل هناك خطة لتوسعة المباني الخاصة بمؤسسة قطر وضم المزيد من المساحات الإضافية؟تنقسم المشاريع في مؤسسة قطر إلى 3 مراحل، وهي التخطيط والتصميم والتنفيذ. وتسير هذه الخطوط الثلاثة في نسق متواز. ويمكننا الحديث عن الكثير من المشاريع التي يتم تصميمها حالياً، ومنها مبنى الصحة والعافية الذي يضم ملعبا لكرة القدم، سيكون ضمن الملاعب المعتمدة في مونديال 2022، هذا إلى جانب الفنادق التي ستقام في المدينة التعليمية، وهي في مرحلة متقدمة من التصميم. وهذا من بين مجموعة من المشاريع في مرحلة التصميم، إلى جانب مشاريع يتم تنفيذها ويتوقع الانتهاء منها خلال العام الجاري.مبان قيد الانجازيوجد العديد من المباني قيد الإنشاء في المدينة التعليمية، متى يتوقع أن ترى النور؟يضم جدول مشاريع هذا العام الكثير من المشاريع التي يتوقع انتهاء العمل فيها، منها المحطتان المركزيتان رقم 3 ورقم 6 ستبدأ أعمال تشغيلهما الشهر القادم، والمحطة رقم 7 التي ستبدأ التشغيل بعد شهرين. كما سينتهي العمل في المبنى الرئيسي لمؤسسة قطر خلال العام الجاري أيضاً، بالإضافة إلى مبنى كلية الدراسات الإسلامية.مباني الجامعاتهل تم تسليم جميع مباني الجامعات، وهل هناك جدول زمني محدد لذلك؟تم تسليم جزء من المباني الجامعية، مثل مبنى كلية طب وايل كورنيل في قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة فرجينيا كومونولث في قطر وجامعة جورجتاون — كلية الشؤون الدولية في قطر. بينما لا يزال الباقي في مرحلة التنفيذ، مثل جامعة نورثوسترن في قطر. كما توجد جامعات في مرحلة التخطيط، ويمكن أن نتحدث عنها مستقبلاً.مع العلم أن بعض الجامعات تعمل حالياً من مبان مؤقتة، مثل كلية لندن الجامعية التي تدار من مبنى جامعة جورجتاون — كلية الشؤون الدولية في قطر، وأيضاً جامعة نورثوسترن في قطر، التي يقع مركزها داخل مبنى جامعة كارنيجي ميلون في قطر. فهذه المباني مؤقتة، لحين انتهاء العمل في المباني الخاصة لهذه الجامعة. ولدينا خطة واعدة بهذا الخصوص، كما أن جامعة حمد بن خليفة لديها العديد من البرامج التي نخطط لتصميمها.جدول زمني محددهل تسير مشروعات المدينة التعليمية وفقا لجدول زمني محدد، أم هناك بعض التأخير في تسليم المباني؟جميع المشروعات التي نعمل عليها تسير وفق جدول واضح. وقد نواجه أحياناً بعض العوائق التي تحول دون الانتهاء في الموعد المحدد في الجدول الزمني، لكن هذا لا ينفي وجود خطة متكاملة يتم اتباعها، والسعي لإنجازها في الوقت المحدد. ونحن نحرص أشد الحرص على ذلك، ونحاول قدر المستطاع انجاز المشاريع في الموعد المحدد، حتى لا تتأثر عملية البرامج التي تم التخطيط لإطلاقها.60 % من المشروعاتما هي نسبة المشروعات التي تم إنجازها في مؤسسة قطر؟حتى الآن، تم إنجاز تقريباً 60 % من المخطط العام للمدينة التعليمية، ويبقى أمامنا 40 %، جزء منها قيد التنفيذ، والتصميم. كما يوجد جزء متعلق بالتوسعات المستقبلية، يتم حالياً درس كيفية التخطيط لها.الخطة الخمسيةحدثنا عن الخطة التوسعية الجديدة التي ستنفذ خلال السنوات الخمس المقبلة؟نعمل حالياً على عدد من المشاريع، منها مشروع نعتبره "نوعياً"، هو البدء بتنفيذ شبكة كاملة للقطار الخفيف في المدينة التعليمية. وهو أول قطار خفيف يتم تنفيذه في قطر، بما يشمل تنفيذ السكك، والمبنى الخاص بإدارة القطارات. فهذا المشروع من المشاريع الواعدة التي ستمثل نقلة كبيرة جداً لوسائل المواصلات المتاحة في المدينة التعليمية. كما أنه سيكون مرتبطاً بمحطات مشتركة مع مشروع الريل، الذي يتم إنشاؤه في الدولة.مشاريع كأس العالمحدثنا عن المشروعات التي تتم تهيئتها حالياً في مؤسسة قطر لاستضافة كأس العالم؟خلال مراحل التخطيط لإنشاء المرافق الخاصة بها، تلحظ مؤسسة قطر احتياجات الدولة، والمناسبات التي يمكن أن تتقدم لها الدولة مستقبلاً. فنحاول تطويع المباني والمرافق الموجودة، بحيث تلبي احتياجات الدولة، في المناسبات المختلفة. فعندما نصمم ملعباً أو مسبحاً، نحرص على الالتزام بالمواصفات الأولمبية، بحيث تتم الاستفادة منه في المناسبات التي يمكن أن تستضيفها دولة قطر، حيث استضافت الدولة مجموعة من منافسات كأس العالم في السباحة. كذلك ملعب كرة القدم الذي يتم العمل فيه، فالحاجة إليه هي للاستخدام اليومي لمؤسسة قطر والجامعات الموجودة وجميع الموجودين في المدينة التعليمية، لكن أيضاً ننظر إلى احتياجات البلد على المدى الطويل، وهي طبعا استضافة كأس العالم 2022. ونحن في تنسيق مباشر مع "اللجنة العليا للمشاريع والإرث" لتطويع هذا الملعب، ليتماشى مع احتياجات كأس العالم. هذا إلى جانب العديد من المنشآت الأخرى التي تضمها مؤسسة قطر، منها مركز قطر الوطني للمؤتمرات، ومركز المعارض، والشقب، والكثير من المرافق التي نحرص عند بنائها على التواصل مع الجهات المعنية في الدولة لمعرفة متطلبات الدولة بشكل عام، لنكون جزءاً فعالاً ومساهماً في إنجاح أية فعالية تحصل في دولة قطر. فالتكامل مهم ومطلوب، ونحرص عليه، ولدينا دائماً خطوط تواصل مباشرة مع جميع الجهات المعنية.الخطة التوسعيةبالنسبة للمساحات التي يتم ضمها حالياً إلى مؤسسة قطر، هل هي لمؤسسات ومراكز قائمة أم هناك مشروعات جديدة سيتم استحداثها لشغل هذه الأماكن؟عندما ننظر إلى المخطط العام للمدينة التعليمية، نجد مساحات تم تحديدها للتوسعات المستقبلية، في الجامعات والمراكز، ونحن نضع هذا نصب أعيننا. فهناك جزء تم إنشاؤه، وجزء آخر تم تخصيص مساحات للتوسع فيه مستقبلاً. وتوجد مساحات كثيرة للتوسعات المستقبلية، وهي مساحات قريبة، منطقياً، من المساحات التي تم إنشاء الجامعات فيها، حتى تستوعب التوسعات المستقبلية للجامعات التي ستكون في المدينة التعليمية.مشروع الريلبالنسبة لمشروع "الريل" هل ستكون له محطة داخل مؤسسة قطر وما هو مدى التنسيق بينكم وبين "الريل"؟يتم التنسيق بين مؤسسة قطر والقائمين على مشروع "الريل" بشكل مباشر، ودوري. وهم بدأوا بالفعل في عملية استلام المواقع، والبدء بالتنفيذ. علماً بأن محطات المدينة التعليمية سترى النور في 2016، ما يعني أنها ستجهز قبل انتهاء مشروع الريل.الدراجات الهوائيةماذا عن قرار منع دخول السيارت الى المدينة التعليمية واستبدالها بالدراجات الهوائية؟عندما تم وضع المخطط العام للمدينة التعليمية، ارتأينا أن نسهم في الاستدامة في العمران بالدولة. ولضمان أعلى درجات الاستدامة، اعتمدنا بشكل كبير على المواصلات العامة. لذلك، سيتم توفير مساحات كبيرة كمواقف للسيارات عند أطراف المدينة التعليمية، بحيث يقوم الزائر بركن سيارته واستعمال القطار الخفيف للوصول إلى المرافق المختلفة في مؤسسة قطر. كما سيتم توفير أنماط عديدة ومتكاملة للمواصلات داخل المدينة التعليمية، منها الدراجات الهوائية، ولها خطوط مخصصة، وأماكن مناسبة ومريحة للمشي لممارسة الأنماط الصحية في الحركة، من أماكن للجري والمشي وممارسة الرياضة، إلى جانب الحدائق الغنّاء داخل المدينة التعليمية. ويندرج ذلك كله تحت إطار حرصنا على الاستدامة في العمران، ضمن المخطط العام للمدينة التعليمية.ترام الدوحةهل سيكون هناك استخدام للترام داخل مؤسسة قطر؟يتم العمل حالياً في مشروع ترام الدوحة في المدينة التعليمية، والذي يتوقع أن يكون جاهزاً للتشغيل بحلول عام 2016، والذي سيرسي معايير عالية للبنى التحتية لوسائط النقل العام، خاصة لكونه أفضل مشاريع الترام على مستوى منطقة الشرق الأوسط من حيث الكفاءة في استهلاك الطاقة.وسبق أن كشفت مؤسسة قطر، ضمن هذا المشروع، عن نموذج بالأبعاد الحقيقية لترام "افينو" الجديد، الذي يتميز بتصميه الانسيابي والمنخفض، لتأمين مستويات عالية من الراحة لـ 220 راكباً كحد أقصى.وهو سيسير على سكة حديدية بطول 11.5 كيلومتر، يتخللها 24 موقفاً ومحطة، دون استخدام خطوط التماس الكهربائية الهوائية.ويُعدّ ترام الدوحة في المدينة التعليمية مثالاً رائداً يحتذى به في مجال الاستدامة ووسائط النقل المحلية التي تستخدم السكك الحديدية، وذلك بفضل نظم تخزين الطاقة التي ترشد استهلاك الطاقة، إلى جانب عدم استخدامه للأسلاك الكهربائية المُعلّقة كمصدر للطاقة. وستزود "سيمنس" المشروع بـ 19 قطار ترام يتكوّن كل منها من ثلاث عربات للركاب. كما أنه يتماشى مع رؤية قطر الوطنية للعام 2030، والتي تهدف لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي وحماية البيئة.

1275

| 13 أبريل 2014

محليات alsharq
مؤسسة قطر تعين مديرين تنفيذيين "للمشاريع" و"الشؤون الإدارية"

أعلنتمؤسسة قطرللتربية والعلوم وتنمية المجتمع اليوم الأحد قراراً بتعيينكل من المهندسجاسم تلفتفي منصب المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق، والسيد فهد سعد القحطاني في منصب المدير التنفيذي للمجموعة - الشؤون الإدارية بالمؤسسة. وبموجب هذا القرار، سيتولى المهندس تلفت المسؤولية الكاملة عن التوجيه الاستراتيجي والتنفيذ لجميع أنشطة الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق والإدارة العامة للصحة والسلامة والبيئة بما في ذلك التطوير المستمر للبنية التحتية للمؤسسة.في حين سيتولى السيد القحطاني التوجيه الاستراتيجي والتطوير لمهام الشؤون الإدارية ونظم تشغيلها بما فيها إدارة الموارد البشرية والشؤون المالية والمشتريات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات المساندة. ورحب المهندس سعد المهندي، رئيس مؤسسة قطر، بهذا القرار، قائلاً: "تسعى مؤسسة قطر لتحقيق الاستفادة المثلى من القيادات الوطنية القطرية، لإيصال رسالتها الهادفة إلى إرساء دعائم اقتصاد المعرفة، وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ومن هنا كان اختيارنا للقحطاني وتلفت ليضطلعا بهذه المسؤولية، وذلك لما يتمتعان به من صفات قيادية، وقدرة على دعم مسيرة المؤسسة لبلوغ هدفها الرامي إلى إطلاق قدرات الإنسان في مختلف المجالات". وأضاف: "يأتي هذا القرار بمثابة التقدير للجهود الكبيرة التي بذلها القحطاني وتلفت في سبيل نجاح المؤسسة. ونحن على ثقة بأنهما سيكونان على قدر المسؤولية الجديدة الملقاة على عاتقهما، كما نثق بقدرتهما على المساهمة بشكل فاعل في تدشين مرحلة جديدة من النجاح للمؤسسة".

611

| 17 نوفمبر 2013