أكد السيد جاسم الرميحي الأمين العام للاتحاد الخليجي لكرة القدم، أن بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها السادسة والعشرين المقامة حاليا في الكويت، حققت نجاحا كبيرا من الجوانب التنظيمية والفنية والجماهيرية. وقال الرميحي، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ اليوم، إن الحضور الجماهيري في مباريات البطولة حتى ما قبل المباراة النهائية المقررة بعد غد /السبت/ على استاد جابر الأحمد الدولي وتجمع المنتخبين العماني والبحريني، كان مميزا جدا منذ انطلاق المنافسات حتى نهاية الدور نصف النهائي، حيث وصلت أعداد الحضور إلى أرقام كبيرة. وأضاف أن الرهان كان على الحضور الجماهيري الكبير في ظل الخصوصية والاهتمام الذي تحظى به بطولات كأس الخليج، مؤكدا أن الحضور الجماهيري لن يتأثر بخروج المنتخب الكويتي صاحب الأرض من الدور نصف النهائي، حيث من المتوقع أن تشهد المباراة النهائية حضورا كبيرا في ظل الزخم والتفاعل الكبير الذي عرفته المنافسات من قبل الجماهير الكويتية أو التي توافدت إلى الكويت لمتابعة البطولة. وحول المستوى الفني، أكد أن البطولة شهدت مستويات متصاعدة منذ الانطلاقة، كما شهدت تنافسا كبيرا في كل المباريات، مشيرا إلى أن خروج منتخبات كانت مرشحة للمنافسة على اللقب من دور المجموعات لم يقلل من القيمة الفنية الكبيرة لمباراتي الدور نصف النهائي اللتين شهدتا إثارة وندية. وأوضح الرميحي أن تواجد سبعة من المنتخبات الثمانية المشاركة في البطولة في الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة والمكسيك وكندا، أثرى البطولة بشكل كبير من النواحي الفنية، كما أنه شكل مكسبا للاتحاد الخليجي، باعتبار أن منافسات/ خليجي 26/ ستسهم بشكل كبير في الحفاظ على جاهزية تلك المنتخبات من أجل استكمال الجولات الأربع الأخيرة من المرحلة الثالثة من تصفيات المونديال والتي تنطلق اعتبارا من شهر مارس المقبل، متمنيا أن تعود الفائدة على المنتخبات الخليجية لتضمن لها مقعدا في المونديال خلال المرحلة الحالية. وعن التغطية الإعلامية للبطولة، قال الأمين العام للاتحاد الخليجي لكرة القدم، في تصريحه لـ /قنا/، إن بطولة /خليجي 26/ حظيت بمتابعة إعلامية مميزة من خلال تواجد القنوات الفضائية ووسائل الإعلام الخليجية والعربية، منوها بالجهود الكبيرة التي بذلتها وسائل الإعلام في تغطية الحدث، الذي يحظى بالكثير من الخصوصية والأهمية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وغيرها من الدول العربية. كانت بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم /خليجي 26 / انطلقت في الكويت في الحادي والعشرين من شهر ديسمبر الماضي، على أن تختتم بعد غد /السبت/ بالمباراة النهائية التي تقام على استاد جابر الأحمد الدولي وتجمع المنتخبين العماني والبحريني.

أكد جاسم الرميحي أمين عام اتحاد كأس الخليج تفاؤل المكتب التنفيذي للاتحاد باستضافة العراق لخليجي 25 مطلع العام المقبل وذلك بعد اختتام زيارة تفقدية إلى مدينة البصرة للوقوف على سير استكمال متطلبات إقامة البطولة مؤكدا ان اتحاد كأس الخليج يدعم إقامة خليجي 25 بالعراق. واستمرت زيارة اللجنة التفتيشية المكلفة من اتحاد كأس الخليج برئاسة الرميحي، إلى مدينة البصرة الجنوبية، أربعة أيام تفقدت خلالها المنشآت والمشاريع المتصلة باستضافة خليجي 25. وقامت اللجنة التفقدية التي ضمت البحريني ميرزا أحمد وعبدالله الفيحاني وفيصل اسماعيل من قطر ومحمد الخميس من اليمن بزيارة الملاعب والفنادق ومنشآت المدينة الرياضية في البصرة. ونقل الاتحاد العراقي لكرة القدم الثلاثاء عن الرميحي «منذ زيارتنا السابقة كان لدينا تفاؤل في استضافة العراق لخليجي 25». وأضاف «الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج الذي عقد في الدوحة أكد ذلك التفاؤل وكذلك الدعم لاستضافة البصرة لخليجي 25، لكن هناك بعض الملاحظات يمكن تجاوزها، ويسعى المسؤولون في العراق لاستكمال كل المتطلبات». ولم يشر الرميحي في حديثه إلى الملاحظات المتعلقة باستكمال المتطلبات «نحن ملتزمون بشروط ومعايير يجب أن نلتزم بها لاستضافة خليجي 25 المقررة من 6 إلى 19 يناير 2023». وكان وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال قد تعهد في وقت سابق باستكمال كل المتطلبات الضرورية التي أوصت بها لجان التفتيش واظهار بطولة مهمة وناجحة. ونقل «فيفا» مباراة العراق والإمارات التي كانت مقررة في بغداد في 24 مارس الماضي إلى أرض محايدة على الرغم من موافقة مسبقة على إقامتها في العاصمة العراقية.

عقد جاسم الرميحي أمين عام اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم اجتماعاً عن بعد عبر الاتصال المرئي مع خليل السالم أمين عام اتحاد غرب آسيا، بهدف التنسيق بين الاتحادين بما يخدم الأهداف المشتركة، لاسيما أن الاتحادات الخليجية تنضوي تحت لواء اتحاد غرب آسيا. وثمن السالم نيابةً عن اتحاد غرب آسيا الدور الفاعل الذي يلعبه اتحاد كأس الخليج العربي في المنطقة وإسهاماته في تطوير اللعبة بشقيها الإداري والفني، فيما قدر الرميحي ما يقدمه اتحاد غرب آسيا في الإقليم، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على الاتحادات الأهلية ومنها الخليجية. وناقش الطرفان خلال الاجتماع المستجدات التي طرأت على أجندة الاتحادين في ظل الظروف الحالية من انتشار فيروس كورونا خصوصا النسخة 25 من كأس الخليج المزمع اقامتها اواخر العام المقبل 2021 وبطولة غرب آسيا للرجال التي جرى تأجيل موعدها السابق المقرر شهر يناير المقبل، حيث تم الكشف عن التصورات الأولية لدى الطرفين بخصوص مواعيد البطولتين، وتم التأكيد على ضرورة إبقاء باب التواصل بين الاتحادين مفتوحاً على مدار الفترة اللاحقة، ليصار إلى برمجة نشاطاتهما بصورة متناسقة.

أكد جاسم الرميحي أمين السر العام الحالي لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم وأمين السر العام السابق لنادي السد أن مواجهة بطل قطر مع مونتييري المكسيكي بطل الكونكاكاف في المرحلة الثانية من بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليا في الدوحة صعبة بكل المقاييس على السد نظرا لان الفريق المنافس يملك بعض الأمور التي تقف بجانبه مثل أنه يملك خبرة اللعب في هذه البطولة ثلاث مرات متتالية وهذه هي المرة الرابعة، بينما هي المشاركة الثانية للسد ومعظم لاعبي السد الحاليين لم يشاركوا في النسخة الأولى. أضاف قائلا كما أن مونتييري يملك أفضلية أن السد لعب مباراة منذ 72 ساعة ولعب لمدة 120 دقيقة أي ساعتين كاملتين بينما الفريق المكسيكي هذه هي أول مواجهة له في النسخة الحالية وبالتالي فلاعبوه يملكون قسطا اكبر من الراحة، ولكن هذا لا يمنع أن السد قادر على أن يتخطى هذه العقبة المكسيكية وأشار الرميحي قائلا: إن الفوز على فريق مونتييري يتطلب من لاعبي السد عدم تكرار ما حدث في مباراة هينجين فضياع الفرص السهلة أمر غير مرغوب فيه بمثل هذه البطولات الكبيرة ولابد من استثمار أي فرصة تلوح للاعبين، والزعيم يملك عددا كبيرا من اللاعبين أصحاب المهارات القادرين على استغلال واستثمار أي فرصة. ولم يكتف الرميحي بهذا بل قال أيضا يجب على لاعبي السد عدم ارتكاب أي أخطاء، فقد شاهدنا في مباراة هينجين أيضا ان خطأ واحدا أدى إلى انهم احرزوا هدفا في مرمى السد وهو ما زاد الأمر صعوبة على اللاعبين انفسهم وامتدت المباراة للأوقات الإضافية. وأشار الرميحي قائلا إن السد مطلوب منه أن يقاتل في الملعب طوال الوقت من اجل أن يتمكن من تخطي عقبة الفريق المكسيكي، وأنا واثق في أن لاعبي السد على قدر المسؤولية، وما يقال عن نغمة الإرهاق والتعب نظرا لعدم الحصول على قسط كاف من الراحة فهذا الأمر اعتاد عليه لاعبو السد طوال مشوارهم، وطالما البطولة انطلقت فهم يعيشون أجواءها ويتحاملون على انفسهم من اجل أن يحققوا نتائج إيجابية ووجه أمين عام كأس الاتحاد الخليجي لكرة القدم حديثه إلى الجماهير وقال إن الدور الأساسي عليكم اليوم ويجب أن تساندوا الزعيم في هذه المواجهة من اجل أن يتمكن من عبور الفريق المكسيكي ويواصل المشوار ويتأهل للدور قبل النهائي ويواجه ليفربول في المربع الذهبي.

أكد السيد جاسم الرميحي أمين عام اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم أن قرعة خليجي 24 بالدوحة والتي سحبت اليوم، جاءت متوازنة، وتمنى التوفيق لكل المنتخبات في منافسات البطولة وأن تقدم مستويات متميزة. وقال الرميحي ،في تصريح له، إن المواجهات ستكون قوية، خاصة أن جميع المنتخبات ستلعب من أجل الفوز وإحراز اللقب.. كل المنتخبات تسير بشكل جيد وتقدم مستويات متميزة في التصفيات الاسيوية، وهذا سينعكس بالإيجاب على المستوى الفني للبطولة. وأشار إلى صعوبة التكهن بهوية الفريق الذي سيتوج باللقب، لكن ربما تتضح الرؤية قليلاً بعد الدور الثاني من خلال ما ستقدمه المنتخبات الثمانية المشاركة من مستوى فني يؤهلها لحصد اللقب، مضيفاً أن الاستعدادات لانطلاق البطولة تسير على قدم وساق وبشكل تصاعدي، منوهاً بحرص قطر على أن يكون خليجي 24 في أبهى حلة. من جانبه، أكد السيد طارق أحمد رئيس لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم أنه سيتم الاستعانة بطاقمين تحكيميين من بلجيكا، وسويسرا. وقال إنه بعد زيادة عدد المنتخبات، سترسل كل دولة طاقما تحكيميا متكونا من 2 حكام ساحة و2 حكام مساعدين.. لافتا إلى أن تطبيق تقنية التحكيم بالفيديو الفار في البطولة يتيح مبدأ الشفافية لجميع المنتخبات ويقلل من الاخطاء، مشيراً إلى أنه سيتم تغيير موعد وصول الحكام إلى الدوحة، بعد تغيير موعد انطلاق البطولة، كما تمت مخاطبة الفيفا من أجل ارسال خبير في الفار ليلقي محاضرات على جميع الحكام قبل انطلاق البطولة. وعلى صعيد آخر، أكد السيد علي الصلات المنسق الاعلامي للمنتخبات القطرية أنه لا يوجد أي تغيير بالنسبة لخطة إعداد العنابي بعد زيادة المنتخبات. وقال الصلات إن خليجي 24 ستقام على أرضنا وبين جماهيرنا سنحاول تقديم افضل العروض من اجل احراز اللقب.. ستكون هناك قائمة جديدة لكأس الخليج وسيعلن عنها قبل انطلاق البطولة.. ووجود اسماء جديدة أو عدم وجودها يرجع للمدرب وحسب وجهة نظره. من جانبه أكد طلال محمد الكعبي المدير التنفيذي للمنتخبات القطرية لكرة القدم أنه لا يوجد تأثير سلبي بالنسبة لزيادة عدد منتخبات البطولة من خمسة منتخبات الى ثمانية .. ووجود المنتخبات الثمانية في البطولة أمر إيجابي لأنه يزيد من قوة المنافسات ويستمتع الجمهور الخليجي. وقال الكعبي، إن بطولة كأس الخليج تعتبر خطوة من برنامج اعداد المنتخب في مسيرته خلال السنوات الثلاث المقبلة حتى موعد كأس العالم 2022 في الدوحة.. نسعى للمنافسة على اي بطولة نشارك فيها وليس كأس الخليج فقط، وأدعو الجماهير القطرية الوفية للمشاركة في إنجاح هذا العرس الخليجي من خلال التواجد في المدرجات.

افتتح جاسم الرميحي الأمين العام لكأس الخليج العربي لكرة القدم ورشة عمل للمراقبين والمنسقين العامين للمباريات بالتعاون بين اتحاد كأس الخليج والاتحاد القطري لكرة القدم بحضور عدد لابأس به من جانب الاتحادات الأعضاء المشاركين في اتحاد كأس الخليج العربي، وكان اتحاد كأس الخليج العربي عقد جمعية عمومية طارئة يوم الخميس برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وتم خلالها استلام كأس البطولة الذي كان في عمان بلد المنتخب الفائز باخر نسخة ليتسلمه الاتحاد القطري بصفته البلد المنظم لخليجي 24، وتم خلال الجمعية العمومية الموافقة على قرار المكتب التنفيذي بإقامة بطولة كأس الخليج بأقل عدد من المنتخبات دون التقيد بشرط معين كما تم انتخاب أعضاء اللجنتين الانتخابية والقضائية.