تواصل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية تقديم المساعدات المالية للمرضى المقيمين غير القادرين وذلك بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية.وتتحمل المؤسسة نفقات علاج جميع الحالات المرضية غير القادرة والتي ترد إليها من مؤسسة حمد الطبية بصفة شهرية والتي تشمل تكلفة اجراء العمليات الجراحية وتوفير الادوية والأجهزة الطبية.وذلك تفعيلاً لاتفاقية التعاون بين المؤسسة وحمد الطبية. وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية وتفعيلاً لرؤيتها (صحة وتعليم لحياة أفضل ) وبلغت قيمة الدعم الذي قدمته مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية للمرضى المقيمين خلال عام 2018 وخلال الشهور الثلاثة الاولى من عام 2019 اكثر من 2.5 مليون ريال واستفاد من هذا الدعم أكثر من 1300 مريض. كما تدعم المؤسسة برنامج الرعاية المنزلية للمرضى من كبار السن بحمد الطبية والذي يستفيد منه المرضى المواطنون والمقيمون. حيث يقوم فريق طبي متخصص بزيارة المرضى كبار السن في منازلهم وتقديم خدمات الفحوصات التشخيص والرعاية الطبية اللازمة لهم. من جانب اخر رعت المؤسسة أنشطة وفعاليات متنوعة خلال العام الماضي لمرضى مركز قطر لإعادة التأهيل ومرضى بيت أمان للعمالة المصابة حيث قامت بتوزيع الهدايا العينية على اكثر من 400 مريض بهدف إدخال البهجة والسرور عليهم وذلك في إطار اهتمام المؤسسة بدعم المرضى ومختلف فئات المجتمع. من ناحية أخرى وفي إطار دعم مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات العاملة في المجال الصحي والانشطة التوعوية الصحية الهادفة في المجتمع قدمت المؤسسة دعماً مالياً للجمعية القطرية للتوحد بقيمة 816 ألف ريال بهدف مساعدة الجمعية على أداء مهامها وتنفيذ برامجها وتحقيق أهدافها في خدمة ورعاية ودمج وتمكين الأشخاص المصابين بطيف اضطراب التوحد في المجتمع كما قدمت المؤسسة دعماً مالياً للجمعية القطرية للسكري- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع – قيمته 540 ألف ريال قطري على مدار 3 أعوام من منتصف عام 2016 وحتى منتصف العام الجاري بهدف توفير أجهزة فحص نسبة السكر في الدم ومستلزماتها للمصابين بمرض السكري غير القادرين. ويستفيد من دعم المؤسسة 6541 مريضا بالسكري من البالغين والاطفال من مراجعي الجمعية القطرية للسكري.

وقعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية اتفاقية تعاون مع المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم لتقديم الدعم اللازم لهذه الفئة إيمانا منها بأهمية دورها في المجتمع، ومحاولة لتذليل كافة العقبات أمامهم داخل الجهات والمؤسسات المختلفة، في إطار اهتمامها المستمر بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ووقع على الاتفاقية من جانب مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية السيد فواز عيد الشمري مدير إدارة الخدمات المساندة، فيما وقعها عن المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم السيد عبد الله ابراهيم الملا رئيس مجلس الإدارة. تأهيل الكوادر وبموجب الاتفاقية تقوم مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بتقديم دعم مادي للمركز القطري الثقاقي الاجتماعي للصم قيمته 174 الف ريال قطري لإنشاء قاعة متعددة الاغراض بالمركز بهدف تهيئة وتدريب كوادر شبابية قطرية ليكونوا مترجمي لغة إشارة معتمدين في المستقبل، وإقامة المحاضرات والأنشطة الاجتماعية بها والمساعدة على نشر ثقافة الصم مع كافة شرائح المجتمع. وأكد السيد فواز الشمري في كلمته التي ألقاها في الحفل، حرص واهتمام المؤسسة بدعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ورعايتهم من خلال تقديم الدعم اللازم لهم بهدف إظهار طاقاتهم وقدراتهم لجعلها فئة منتجة تسهم في تنمية المجتمع، مشيرا إلى أن فكرة دعم المؤسسة للمركز تأتي ضمن المسؤولية المجتمعية التي تمثل أولوية لكل المؤسسات الخيرية العاملة في قطر. ولفت الشمري إلى ضرورة وأهمية تدريب كوادر قطرية ليكونوا مترجمي لغة إشارة معتمدين، باعتبارها وسيلة هامة للتواصل مع هذه الشريحة وربطهم مع الاخرين ومن ثم تحقيق الاندماج المطلوب في المجتمع، ودعا إلى العمل سويا لتحقيق هذا الهدف وجعله واقعا ملموسا لدى فئة الصم في حياتهم اليومية.. وقال: يجب أن تتكاتف الجهود من أجل فئة مهمة في المجتمع نعمل معها جميعا من أجل تنميتها وتطورها في ظل قيادتنا الرشيدة. وأشار إلى أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية تسعى إلى تكوين شراكات جديدة واتباع آليات عملية ومبتكرة لتمويل التعليم والصحة وتوفير فرص العمل، كما تركز المؤسسة بشكل أساسي على الاستدامة في تنفيذ مشاريع وبرامج التنمية البشرية التي من خلالها توفر فرصا لتحسين حياة الآلاف من الناس. التثقيف والتوعية من جانبه، ثمن السيد عبدالله الملا رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم بدعم مؤسسة جاسم الخيرية للمركز الذي يعد الأول من نوعه على مستوى دولة قطر والذي يعنى بذوي الإعاقة السمعية في مجال التثقيف والتوعية . وقال: إن القاعة ستساعد كثيرا في إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة والدورات التدريبية التي تساعد على نشر ثقافة الصم وأن هذه القاعة ستصبح أول مقر يشهد دمج الجنسين من ذوي الاعاقة من خلال الفعاليات التي تقام عليها.. وردا على سؤال حول عدد الصم في دولة قطر قال: إن العدد يقدر بـ 310 أشخاص من الجنسين ، وأضاف أن هناك مواهب فنية متعددة مثل الرسم والطباعة على الزجاج ومسابقات رياضية مختلفة ومشاركات في أنشطة خارجية مع أندية مختلفة. من جهته، أعرب السيد صالح المري المدير العام للمركز القطري الاجتماعي الثقافي للصم عن سعادته بهذا الدعم وقال: إن المركز يقدم خدمات متساوية لجميع المنتسبين دون تمييز مشيرا إلى أن المركز يقدم خدمات كثيرة وينظم دورات تأهيلية وتوعوية ومحاضرات دينية ودورات لغة الاشارة لدمج ذوي الاعاقة في المجتمع. واشاد بمشروع القاعة الذي قال إنه سيعمل على استيعاب الناطقين لتعلم لغة الإشارة للمساعدة في دمج ذوي الإعاقة في المجتمع.

دشنت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مجموعة من المشاريع التنموية في مجالي الصحة والتعليم في المملكة المغربية بحضور مسؤولين من الجانبين. وتشمل المشاريع التي سيتم تنفيذها على مدار خمس سنوات، مستشفى عاما في مدينة مراكش ومستشفى آخر بمدينة أسفي، وجامعة في مدينة /الصويرة/، وخمسة مراكز لغسيل الكلى موزعة على جهة مراكش أسفي، وجامعا كبيرا بمدينة مراكش، إلى جانب إقامة مستوصف ومركز غسيل كلى في منطقة /سبت جزولا/ بمدينة أسفي، ومركز لتأهيل المعاقين بمدينة مراكش. وأكد سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في كلمته خلال حفل التدشين أن المؤسسة تولي اهتماما كبيرا للتنمية البشرية، مشيرا إلى أن ذلك هو نهج دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى . وقال "إن المؤسسة تعتقد اعتقادا راسخا بأن الصحة والتعليم هما أساس التقدم والتطور لأي مجتمع بشري.. مضيفا "من هذا المنطلق سعت لتنفيذ هذه المشاريع والتي تتمثل في بناء عدد من المستشفيات ومراكز غسيل الكلى وجامعة تعليمية، وكذلك مركز لتأهيل المعاقين وجامع كبير". ومن جانبه أوضح السيد سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية أن المشاريع التي تم تدشينها، سيتم تنفيذها على مدار خمس سنوات. وأكد أن هذه المشاريع التنموية سيعود نفعها على الجميع في المدن والجهات المستفيدة من خلال تقديم خدمات إنسانية رفيعة تعزز العلاقات الأخوية مع الأشقاء في المغرب وتضع لبنة هامة وقوية لتعاون إنساني نبيل. من جهتهما ثمن كل من السيد عبدالفتاح البجيوي والي جهة /مراكش أسفي/ والسيد أحمد اخشيشين رئيس جهة مراكش أسفي الجهود القطرية الخيرية التي تتمثل في إقامة حزمة مشاريع صحية وتعليمية تعود بالنفع على سكان منطقة /مراكش أسفي/. وأكدا أن هذه المشاريع تجسد عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وقطر التي تشهد تطورا مستمرا في مختلف المجالات بفضل توجيهات القيادتين الرشيدتين في البلدين الشقيقين.

أقامت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" ورشة عمل لموظفي مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، بعنوان: " صحتي النفسية سر سعادتي" قدمتها المرشدة النفسية والمجتمعية ظبية حمدان المقبالي. وقال السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي لـ"وياك" ان الجمعية وضمن مقتضيات استراتيجيتها تسعى إلى التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الوطنية من أجل العمل على تعزيز مفهوم الصحة النفسية في المجتمع، ونوه فى هذا الصدد إلى التعاون القائم بين الجمعية ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لتنفيذ العديد من برامج الجمعية ومن بينها برنامج الاستشارات الهاتفية الذي ترعاه المؤسسة خلال هذا العام. وقالت ظبية المقبالي خلال المحاضرة ان الصحة النفسية عبارة عن مفهوم متكامل لا يفصل بين الجسد والمجتمع وكل جانب من هذين الجانبين يكمل بعضه بعضاً، وله قيمته وأهميته المتمثلة في سلامة الفرد وتكامل صحته النفسية وأضافت انه عندما يتمتع الشخص بالصحة النفسية بمفهومها المتكامل — الجسد والنفس والمجتمع فإنه يستطيع أن يتابع ويساير نهضة مجتمعه ونموه بشكل متوازن شديد الاتساق. وتحدثت المرشدة النفسية المجتمعية عن دور الإسلام في تحقيق الصحة النفسية للفرد والجماعة فقالت: ان الدين رعى هذا الأمر حق الرعاية وسلامة النفوس والأبدان تعين المسلم على القيام بواجباته الحياتية خير قيام، وان هذه الصحة تتحقق بصورتها الشاملة عند الشعور بالرقابة والتوجه إلى الله تعالى في كل جزئية من جزئيات الحياة . واختتمت المقبالي ورشتها بالإشارة إلى أن تغيير التفكير يؤدي الى تغيير المشاعر وتغيير السلوك يؤدي الى تغيير التفكير وتغيير المشاعر يؤدي الى تغيير التفكير. وتضمنت الورشة إجراء بعض التطبيقات المتعلقة بآثار الصحة النفسية على المتمتع بها وعلى جميع من يتعامل معهم كالأصدقاء والشركاء والزملاء في بيئة العمل.

نفذت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية أول المخيمات الطبية لمكافحة أمراض العمى في مدينة "بوتلام" بسريلانكا، بالتعاون مع مؤسسة البصر الخيرية العالمية وذلك ضمن مشروع يشمل عددا من الدول الآسيوية والأفريقية. وأوضحت المؤسسة أن المخيم، الذي استمر سبعة أيام، شهد إقبالا كبيرا من المرضى، حيث تم فحص أكثر من 2040 حالة وإجراء 561عملية مياه بيضاء لرجال ونساء تجاوزت أعمار معظمهم ستين عاما. وأشارت إلى أن القافلة الطبية غطت تسع مناطق في سريلانكا، فيما ستواصل تقديم خدماتها ومتابعة الحالات خلال الفترة المقبلة. وقال السيد سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، إن المؤسسة بدأت في تنفيذ حملات علاج مرضى العيون بإقامة مخيم طبي في مدينة "بوتلام" بسريلانكا، بحيث يغطي كافة احتياجات المستفيدين بالرعاية الطبية، من فحوصات وعمليات وكذلك الأدوية والنظارات الطبية. وأعلن أن المؤسسة تعتزم تنفيذ حملة خلال شهر يوليو المقبل بجمهورية النيجر، تعقبها أخرى في نيجيريا ثم اليمن في ديسمبر المقبل بتكلفة تبلغ مليون ريال قطري. وأفاد بأن هذا المشروع يتضمن ثماني حملات طبية ستنفذ خلال عامي 2017- 2018 بواقع أربع حملات في العام الواحد.. وتوقع أن يتراوح عدد المستفيدين بين 4 و5 آلاف مريض.

افتتحت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مركزا للتدريب الصناعي شيدته بمدينة دابول بإقليم مهاراشترا بالهند، بتكلفة تصل إلى ما يقرب من ثلاثة ملايين ريال قطري. ويهدف المركز الذي تم افتتاحه بحضور وفد المؤسسة وممثلين عن الحكومة الهندية والسلطة المحلية إلى تمكين آلاف الفقراء من الحصول على فرص تعليم فني متخصص في أربعة مجالات رئيسية وهي ( اللحام، الكهرباء، المكانيكا ، مكانيكا الديزل). ويخدم المشروع الذي استغرق تنفيذه 3 أعوام، الفقراء من ذوي المهن الحرفية من ساكني المنطقة، وبطاقة استيعابية تصل إلى 200 طالب سنويا. وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، قال سعادة السيد محمد بن خاطر الخاطر سفير دولة قطر لدى الهند "إن هذا الصرح التعليمي المميز، يأتي في إطار العلاقات المتميزة والتاريخية التي تربط بين دولة قطر والهند في المجالات المختلفة وتدفع بها إلى آفاق أرحب". وأكد أن العلاقة بين دولة قطر والهند شهدت وتشهد الكثير من التطور والتنمية على كل الأصعدة، فضلا عن التمازج الاجتماعي والثقافي بين شعبي البلدين. وأضاف "أن دولة قطر تولي اهتماما كبيرا ومتعاظما بالعمل الإنساني، وتحرص على دعمه في أبعاده الوطنية والإقليمية والعالمية، ولها دور ريادي في هذا المجال، يشهد به مختلف الفاعلين في هذا الحقل النبيل أفرادا كانوا أو هيئات ومنظمات". بدوره قال السيد سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، إن مركز التدريب الصناعي، يختص بتدريب وتأهيل كوادر فنية ومهنية متخصصة. وأضاف أن المركز سيعمل على إعداد أجيال قادرة على مواكبة العصر الحديث بما فيه من معرفة راسخة ورؤية واضحة وباستخدام آخر التطورات الفنية لشق الطريق نحو مستقبل واعد لهم ولأسرهم ولتعزيز فرصهم في سوق العمل. وأوضح أنه تم اختيار هذه المنطقة دون غيرها لإقامة هذا المشروع لوجود عدد من الشركات والمصانع الكبرى، وأحواض لصناعة السفن، وكذلك شركات الطاقة. ومن المقرر أن يتم تشغيل المركز في شهر يوليو المقبل، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الحكومة ومع مؤسسة /كوكن/ سارفنجان الهندية حيث سيتم قبول الطلاب وفقا للنظام التعليمي بالهند.

وقعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية أمس عقد شراكة مع مجلس جهة مراكش أسفي والشركة المنفذة AHMA ، للبدء في بناء وتجهيز مستشفى الشيخة شريفة بنت إبراهيم النصر بمدينة مراكش المغربية، بتكلفة تبلغ 70 مليون ريال قطري. وقع العقد السيد سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، فيما وقع عن جهة مراكش السيد احمد اخشيشن رئيس جهة مراكش أسفي، والسيد ايت الحاج مولاي عبد الغني عن الشركة المنفذة( AHMA). وقال الهاجري إنه وفقا لمذكرة تفاهم بين مؤسسة جاسم وجهة مراكش اسفي فإن المؤسسة وقعت على عقد بناء مستشفى متعدد التخصصات، يسع (45) سريراً وتجهيزه بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش، وذلك حرصا منها على دعم وتطوير المجال الصحي في هذه المنطقة. وأكد الهاجري على أن المؤسسة تحرص دوما على تنفيذ مشاريعها بأعلى مواصفات الجودة والمهنية والاستفادة من الخبراء والاستشاريين في هذا المجال. وأشار إلى أنه من المتوقغ اكتمال المشروع خلال مدة أقصاها 24 شهرا من بدء التنفيذ. ويضم المستشفى مجموعة من التخصصات والأقسام التي ستنفذ بمواصفات تقنية حديثة ، وهي قسم الجراحة ، وقسم للطواري والعناية المركزة، وأقساما اخرى تضم العديد من التخصصات منها طب النساء والتوليد، وطب الأطفال، والطب العام، وقسم الأمراض الباطنية ، ومختبر للتحليلات الطبية والفحص بالأشعة ومختبر طبي وصيدلية ومرافق أخرى. وأعرب الهاجري عن سعادته بهذه الخطوة التي تأتي تنفيذا لما تم الاتفاق عليه في مذكرة التفاهم التي وقعتها المؤسسة سابقا مع جهة مراكش اسفي للتعاون في تنفيذ عدد من المشاريع الخيرية في المجالين الصحي والسكني في مراكش، والتي جاءت انطلاقا من مباديء الأخوة ورغبة في تعميق أواصر المحبة بين الشعبين الشقيقين القطري والمغربي.

وقعت اتفاقا بمليون ريال مع مؤسسة البصر العالمية.. سعيد الهاجري : حملات لعلاج مرضى العيون في سيريلانكا والنيجر ونيجيريا وبنغلاديش د . عادل الرشود : الإتفاق مع جاسم الخيرية يضمن العلاج لـ 7 آلاف مريض عيون وقعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية اتفاقية تعاون مشترك مع مؤسسة البصر الخيرية العالمية للتعاون في مجال طب العيون ومكافحة امراض العمى بهدف التخفيف عن معاناة المصابين بأمراض العمى و توفير احتياجات المرضى من الادوية والنظارات والعدسات وإعانة وزارات الصحة في البلدان المستهدفة والتي تعاني من نقص في أطباء العيون. وقع الاتفاقية من جانب مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية السيد اسحق هاشم عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية فيما وقعها عن مؤسسة البصر العالمية الدكتورعادل عبد العزيز الرشود الأمين العام بحضور مسؤولين من الجهتين . الحملة في 4 دول وقال السيد سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إن امؤسسة ستبدأ فور في تنفيذ حملات علاج مرضى العيون في 4 هي تشمل النيجر ونيجيريا وسيريلانكا وبنغلاديش حيث ستبدأ الحملة في سيريلانكا منتصف إبريل المقبل فيما تبدأ في النيجر في يوليو المقبل وتبدأ في نيجيريا في أكتوبر بينما تبدأ في بنغلاديش في ديسمبر .وأوضح الهاجري أنه بموجب الإتفاقية فإن مؤسسة جاسم الخيرية ستخصص مليون ريال لعلاج مرضى العيون وقال الهاجري إنه بموجب الإتفاقية، سيعمل الطرفان على إقامة ثمانية حملات طبية خلال عامي 2017 –2018 بواقع أربع حملات لكل عام، وتكون الأولوية لتنفيذ الحملات لعام 2017 في نيجيريا، والنيجر وبنغلاديش وسيريلانكا، أو الدول البديلة وهي موريتانيا واليمن والسودان وباكستان. وتبلغ التكلفة الإجمالية للحملة الطبية الواحدة 50 ألف دولار. كما سيتم فحص ما بين 5000 و7000 مريض واجراء 400 الى 500 عملية جراحية مثل إزالة الماء الأبيض وإزالة الماء الأسود "الجلوكوما" اضافة الى عمليات صغيرة وتوزيع ما يقارب من 1000 نظارة طبية مجانا . وقال الهاجري في مؤتمر صحفي عقب توقيع الإاتفاق إن الشراكة مع مؤسسة البصر الخيرية العالمية تهدف إلى التعاون في تنفيذ برامج صحية وإقامة حملات طبية لمكافحة أمراض العمى في عدد من الدول الافريقية والاسيوية بناء على توجيهات من سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني العضو المؤسس . تركيز على الصحة وقال إن تنفيذ مثل هذه الحملة يعد توجها جديدا لمؤسسة جاسم الخيرية، أرادت من خلاله أن تشكل وجودا في قطاع الصحة إلى حين الإنتهاء من المشاريع التي تنفذها حاليا، ولامتداد عمل المؤسسة في كثير من الدول المحتاجة. و أعرب عن سعادة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بالتوقيع على هذه الاتفاقية التي تهدف إلى التخفيف من معاناة المصابين بأمراض العمى ولفت الى إحصائية منظمة الصحة العالمية الخاصى بمرضى العيون وقال إنه يوجد في العالم ما يقارب ال 45 مليون مصاب بالعمى وحوالي 110 مليون من سكان العالم يعانون من امراض عديدة وخطيرة تؤدي الى الاعاقات البصرية وأَضاف "رأينا ان نربط انفسنا بالمبادرة العالمية للقضاء على العمى الذي يجب تجنبه بحلول عام 2020 . وأكد في هذه الأثناء على حرص والتزام مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بسد الاحتياجات الضرورية وتوفير فرص الحياة بكرامة للمحتاجين في انحاء العالم في كافة المجالات الصحية والتعليمية والتوعوية . 28 مستشفى للفقراء ومن ناحيته أعرب الدكتور عادل الرشود عن ارتياحه لتوقيع الاتفاق مع مؤسسة جاسم الخيرية مبينا أن مؤسسة البصر العالمية متخصصة في علاج مرضى العيون منذ 27 سنة وقال إن الحملات التي تنفذها المؤسسة برعاية جاسم الخيرية ستمكن أكثر من 7 آلاف من مرضى العيون من الإبصار ولفت غلى أن مؤسسة الإبصار لديها 28 مستشفى في مناطق متفرقة من العالم تقدم الخدمات برسوم رمزية للمرضى ولفت الى أن مؤسسة الإبصار تقدم أيضا التعليم الطبي للكوادر المتخصصة في مرض العيون بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية

بدأت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، بالتعاون مع مؤسسة الرفقاء للتنمية الإنسانية بصنعاء، في تنفيذ مشروع "دفء الشتاء" في أربع محافظات يمنية، هي وصاب وذمار وبريم واب. وستقوم المؤسسة بتوزيع وسائل الدفء الأساسية في فصل الشتاء والمكونة من البطانيات والفرش والوسائد، على الأسر المستفيدة من المحتاجين والنازحين والسكان المقيمين في المحافظات موضع الاستهداف. ويسهم المشروع الذي يستفيد منه حوالي 14.000 مستفيد ، في وقاية المستفيدين من الأسر النازحة والفقيرة من أمراض الشتاء وتخفيف معاناتهم، ومدّهم بإحتياجاتهم لمواجهة قسوة فصل الشتاء. ويأتي تنفيذ المشروع في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الكثير من أبناء الشعب اليمني بسبب الحرب الداخلية الطاحنة التي ضاعفت معاناة الناس بصورة مؤلمة ولعل فئة النازحين هي الاكثر ضررا حيث توجد قرابة ثلاثة مليون شخص يقطنون في العراء وينقصهم الغذاء ووسائل الايواء والحماية من البرد. وقال السيد سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، إن مشروع دفء الشتاء يأتي ضمن سلسلة المشاريع الإنسانية التي تعكف المؤسسة على تنفيذها..مضيفا أن المشروع يسهم في الحد من انتشار الامراض بين النازحين والفقراء، ويجسد قيم التكافل والتعاطف والتراحم بين أبناء المجتمع الإسلامي. وكشف الهاجري عن أن المؤسسة خصصت مبلغ 10.000.000 دولار لتنفيذ مشروع مستشفى القلب في اليمن، مؤكدا أن المؤسسة مستمرة في خدمة الأسر الفقيرة في المجالات كافة داخل دولة قطر وخارجها، وستبذل كل الجهود من أجل توفير ما تستطيع من مساعدات وخدمات.

حققت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، انجازات لافتة في مختلف المجالات الخيرية والإنسانية داخل دولة قطر وخارجها، شملت تقديم المساعدات للأسر المحتاجة والارتقاء بالمجتمعات الفقيرة وتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين في عدد من الدول. وكان عام 2016 عاما حافلا بالإنجازات بالنسبة لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، حيث نفذت العديد من المشاريع التنموية، وأبرمت العديد من اتفاقات الشراكة مع عدة جهات حكومية وغير حكومية، من منطلق أنها جزء من المجتمع القطري تهدف إلى النهوض به وتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين فيه على حد سواء، سخرت لتحقيق ذلك كل ما لديها من موارد وإمكانات بشرية وفنية، بما يحقق رسالة المؤسسة الأساسية وبما يسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وفي ما يتعلق بالأنشطة المحلية، فقد أنفقت المؤسسة أكثر من 50 مليون ريال قطري على مختلف الأنشطة والمساعدات التي استفاد منها حوالي 700 شخص، شملت مساعدات مالية وعينية تمثلت في كفالات شهرية وسداد ديون غارمين وتغطية نفقات علاجية وتشييد مباني تعليمية ودعم حملات تعليمية، إضافة إلى الأنشطة الثقافية والتربوية مثل رعايتها لعدد من المؤتمرات والندوات ودعم أنشطة محلية وشراكات مع مؤسسات وجمعيات مختلفة بجانب مشاريع رمضان . وبلغت المساعدات المالية والتي تشمل كفالات شهرية و مساعدة غارمين نحو 15 مليون ريال، حيث استفاد من الكفالات نحو 20 ألف مستفيد أما المساعدات الصحية والعلاجية فقد بلغت حوالي مليون و500 ألف ريال واستفاد منها نحو 1000 مستفيد .. بينما بلغت قيمة المساعدات التعليمية والتأهيلية والتدريب حوالي 9 ملايين ريال استفاد منها 25 ألف شخص. وشاركت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في تنفيذ العديد من الأنشطة الثقافية بالدولة حيث استفاد من هذه الأنشطة نحو 20 ألف مستفيد بتكلفة إجمالية بلغت 8 ملايين ريال، بينما بلغت جملة ما أنفقته المؤسسة في مجال المسؤولية الاجتماعية حوالي 5 ملايين و500 ألف ريال واستفاد من النشاط في هذا المجال حوالي 30 ألف مستفيد أما المشاريع الموسمية فقد استفاد منها 600 ألف شخص وكلفت المؤسسة حوالي 17 مليونا و700 ألف ريال. وخلال هذا العام، ركزت المؤسسة في عملها على خلق فرص للشراكات والتعاون مع الجهات المعنية والتنسيق مع عدد من الشركاء المحليين من الجهات الرسمية والوزارات والهيئات، ودأبت المؤسسة منذ تأسيسها على دعم ورعاية المبادرات والأنشطة المجتمعية، حيث قدمت المؤسسة دعما إلى جمعية الصحة النفسية "وياك" لتقديم الدعم النفسي لمتلقي الخدمات النفسية، ودعم الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب دعما قدمته إلى الجمعية القطرية للسكري، والجمعية القطرية للتمريض ورعايتها لبرنامج الممرض الصغير. وفيما يتعلق بالأنشطة الخارجية، تركز مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية اهتمامها على مجالات الصحة والتعليم، حيث تنفذ المشاريع لتوفر من خلالها فرصا لتحسين حياة الالاف من الناس وتركز بشكل أساسي على التنمية البشرية وتمكين المجتمعات من عيش حياة منتجة وفاعلة. وفي هذا الاطار، تنفذ المؤسسة عددا من المشاريع التنموية في قارتي آسيا وأفريقيا بتكلفة تقدر بـ 250 مليون ريال قطري، ليستفيد منها أكثر من 2 مليون شخص من المسلمين في عدد من الدول منها، الهند وسريلانكا وباكستان وجزر القمر وطاجكستان والمغرب وموريتانيا وتايلاند وغيرها من الدول. وتمثلت هذه المشاريع في بناء مستشفيات ومراكز تدريب مهني ووحدات سكنية ومساجد ومشاريع لتوفير المياه الصالحة للشرب، فضلاً عن مساهماتها في دعم بعض المشاريع في المجالات الطبية والتربوية والإنسانية. وفي جزر القمر، يجري العمل حالياً علي تنفيذ مشروع "مستشفي الشيخ جاسم" بجزيرة "انجوان" بهدف توفير الرعاية الصحية المتكاملة بكفاءة عالية للفقراء في، إضافة إلى رفع مستوى الخدمات الصحية. وقدرت المؤسسة عدد المستفيدين من هذا المشروع بنحو 800 ألفا من سكان الجزر الثلاثة (القمر الكبرى، انجوان، وموهيلي) وتبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع أكثر من 100 مليون ريال قطري. ويعتبر مشروع المستشفى مشروعا صحيا تخصصيا مرجعيا يقدم خدمات صحية متكاملة لمواطني جمهورية جزر القمر وسيكون الأكبر من نوعه على مستوى الجمهورية. كما تعمل المؤسسة حالياً على إستكمال مشروع "مدينة الشيخ جاسم النموذجية" بمحافظة منار بسريلانكا وتقدر تكلفتها ب 45 مليون ريال، ليستفيد منها 20 الف شخص وتضمنت بناء 446 وحدة سكنية كمرحلة أولى و556 وحدة سكنية كمرحلة ثانية. وفي الهند اكتمل تنفيذ مشروع معهد جاسم وحمد بن جاسم للتدريب المهني الصناعي في مدينة دابول شمال الهند ، حيث بلغت تكلفته 3 مليون ريال قطري و يستفيد منه حوالي 500 الف شخص. ويهدف المشروع إلى تمكين الفقراء من الحصول على فرص تعليم فني متخصص. وكذلك خلال هذا العام شرعت المؤسسة في تنفيذ مستشفى الشيخ جاسم في اقليم البنجاب بباكستان، ويتضمن المشروع انشاء مستشفى سعة 50 سريرا وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية. ويستفيد من المشروع الذي بلغت تكلفته 25 مليون ريال قطري 300 الف شخص. وبدأت المؤسسة أيضا في تنفيذ مشروعات تنموية في مجالات الصحة والتعليم في المغرب منها بناء مستشفى محلي سعة (45) سرير بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش بتكلفة تقدر ب50 مليون ريال قطري، و إنشاء عدد من المراكز الصحية ودعم رعاية الأم والطفل ومراكز غسيل الكلى، إضافة إلى إنشاء عدد من مراكز التدريب المهني والحرفي لتمكين الشباب، بجانب دعم المراكز القائمة حاليا، وإنشاء عدد من المدارس بمراحلها المختلفة، ومشروع إسكان يتضمن حوالي 200 وحدة سكنية، إضافة إلى تأهيل أحد المساجد بالمنطقة ليصبح مسجدا جامعا. بجانب ذلك بدأت المؤسسة في المراحل الأولى التي تتعلق بالموافقات والتصديقات لتنفيذ عدد من المشاريع في الفترة المقبلة مثل مشروع مد شبكات المياه الصالحة للشرب في قرية نور آباد بطاجكستان، كما ستقوم ببناء مدارس للبنين والبنات بأقليم البنجاب في باكستان، إضافة إلى مركز للرعاية اليومية بغزة بالتعاون مع لجنة إعمار غزة، الى جانب مشروع بناء دار للايتام بتنزانيا.

قام الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بزيارة لمقر مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ، حيث استقبله السيد سعيد مذكر الهاجري ، عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للمؤسسة. وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة في مجالات التعليم والثقافة والعمل الإنساني، حيث حرص الطرفان على بدء علاقات تعاون في إطار اتفاقية يوقع عليها مستقبلا. حضرت اللقاء الدكتورة حمدة السليطي ، الأمينة العامة للجنة الوطنية القطرية للتربية والعلوم والثقافة، كما حضره السيد ناجي العجي، عضو اللجنة التنفيذية بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية. وأشاد الهاجري بالدور الذي تقوم به الإيسسكو في تنمية العالم الإسلامي تربويا وعلميا وثقافيا، مؤكدا على أهمية العمل المشترك لتقديم أفضل ما يمكن تجاه المجتمع، مبينا "أن العمل المشترك والتعاون مع المنظمة الإسلامية يثمر عملا متميزا ويغطي نطاقا واسعا من المحتاجين للعون والمساعدة في الدول الإسلامية. واستعرض الهاجري إستراتيجية المؤسسة ومجالات عملها والمساعدات والمشاريع التي تنفذها في الدول الأكثر حاجة، وقال إن المؤسسة منذ تأسيسها في العام 2001 عملت على أن تكون مؤسسة رائدة في العمل الخيري و الإنساني بقدرات ذاتية التمويل لتوفيرالاحتياجات الضرورية والأساسية للمجتمعات الإنسانية. من جهته عبر الدكتور عبد العزيز التويجري عن سعادته بهذا اللقاء، معربا عن رغبة المنظمة في بدء علاقات تعاون وشراكة بينها وبين مؤسسة جاسم، وقدم شرحا عن انجازات الايسسكو وبرامجها وأنشطتها. وأشاد التويجري بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في مختلف المجالات الخيرية والإنسانية وتقديم يد العون والمساعدة في عدد من الدول.

أعلنت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن تنفيذ عدد من المشاريع التنموية في قارتي اسيا وأفريقيا بتكلفة تقدر ب 150 مليون ريال قطري، ضمن خطتها للعام الجاري، ليستفيد منها الآف المسلمين في عدد من الدول منها، الهند وسريلانكا وباكستان وجزر القمر. وتمثلت هذه المشاريع في بناء وحدات سكنية ومستشفيات ومراكز تدريب مهني ومساجد ومشاريع لتوفير المياه الصالحة للشرب، فضلاً عن مساهماتها في دعم بعض المشاريع في المجالات الطبية والتربوية والإنسانية. وقال السيد سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ، إن المؤسسة بعد أن انجزت مشاريع داخلية وساهمت في عدد من الفعاليات توجهت إلى تنفيذ مشروعات تنموية وصحية وتعليمية ومشاريع التنمية البشرية في عدد من الدول العربية والإسلامية، مضيفا أن بعض المشاريع نفذت بالكامل والبعض الاخر قيد التنفيذ وذلك لمساعدة المحتاجين في التغلب على الجهل والفقر والمرض. وكشف الهاجري عن اكتمال تنفيذ مشروع معهد الشيخ جاسم للتدريب المهني /الصناعي/ في مدينة دابول باقليم مهارشترا في الهند، الذي بلغت تكلفته 2 مليون ريال قطري و يستوعب 128 طالبا سنويا من الفقراء ذوي المهن الحرفية، مبينا انه سيتم افتتاحه خلال الاشهر المقبلة.. ويهدف المشروع الى تمكين الفقراء من الحصول على فرص تعليم فني متخصص في أربعة مجالات رئيسية هي اللحام، والكهرباء، والسباكة، والحدادة. وذكر الهاجري أن المؤسسة ستوقع خلال الفترة المقبلة عقد مشروع مد شبكات المياه الصالحة للشرب في طاجكستان، مشيرا إلى زيارة قام بها وفد من المؤسسة للمنطقة للاطلاع على المشروع وبعض المشروعات الصحية الخاصة بإنشاء مستشفى لعلاج مرض السل. كما أشار الهاجري إلى أن المؤسسة تعتزم تنفيذ مشروعين بالمغرب في مجال الصحة والإسكان في منطقة سيدي يوسف بن علي في مراكش يتضمنان بناء مستشفى بسعة 45 سريرا بالاضافة إلى توفير 116 وحدة سكنية وتقدر تكلفة المشروع ب أكثر من 25 مليون ريال قطري. وأشار إلى أن المؤسسة ستتوجه قريبا ضمن خطتها لهذا العام، للعمل في تايلاند وموريتانيا حيث يتم حاليا دراسة بعض المشروعات التي يمكن أن تساهم فيها المؤسسة في تايلاند وتتمثل في إنشاء دور لرعاية الايتام وبناء مراكز تعليمية ... اما في موريتانيا فتدرس المؤسسة انشاء مدينة سكنية كاملة في نواكشوط. كما أوضح الهاجري أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ستقوم بتوقيع عقد الشهر القادم للبدء في مستشفى الشيخ جاسم بباكستان تقدر ب" نحو 11 مليون ريال قطري. وفي سريلانكا يجري العمل حاليا على استكمال مشروع مدينة الشيخ جاسم النموذجية التى تقدر تكلفتها بأكثر من 19 مليون ريال قطري أنجزت منها المرحلة الأولي بتكلفة 7 ملايين ريال قطري، تضمنت بناء 446 وحدة سكنية ويتم العمل حاليا في المرحلة الثانية التي تتضمن بناء 556 وحدة سكنية بتكلفة تقدر بأكثر من 12 مليون ريال قطري، ومن المتوقع أن ينتهي العمل بنهاية العام الجاري. كما تعمل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على تنفيذ مشروع مستشفى الشيخ جاسم في جزيرة انجوان في جزر القمر، بهدف توفير الرعاية الصحية المتكاملة بكفاءة عالية للفقراء في جزر القمر بالاضافة إلى رفع مستوى الخدمات الصحية. ويقدر عدد المستفيدين من هذا المشروع 790,000 مستفيد من سكان الجزر الثلاثة: (القمر الكبرى، انجوان، وموهيلي) وتبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع أكثر من 100,000,000 ريال قطري. ويعتبر مستشفى الشيخ جاسم مشروعا صحيا تخصصيا مرجعيا يقدم خدمة صحية متكاملة لمواطني جزر القمر. وسيكون المستشفى الأكبر من نوعه على مستوى جمهورية القمر. وخلال شهر رمضان المبارك كانت قد أنفقت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم أكثر من 2 مليون ريال قطري في توفير وتوزيع أكثر من 5000 سلة افطار صائم في 6 دول افريقية وهي بنين وغانا والصومال وأثيوبيا ونيجيريا وتوجو، إضافة إلى 2500 سلة غذائية تم ارسالها إلى اليمن بقيمة 500.000 ريال قطري. كما تم شحن وتوزيع أكثر من 60 طن من التمور على العائلات المسلمة الفقيرة في 9 دول اسيوية هي النيبال واندونيسيا وسريلانكا الهند وباكستان وتايلاند والصين وكمبوديا ولآوس.

قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية دعما ماليا لصالح الجمعية القطرية للسكري مساهمة منها في تنفيذ برامج الجمعية وخططها لدعم المحتاجين المصابين بالسكري غير القادرين على شراء أجهزة الفحص ومستلزماتها. وقال السيد سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي للمؤسسة "إننا مسرورون لدعم العمل المتميز الذي تقوم به الجمعية القطرية للسكري في رعاية المرضى وعائلاتهم ، وتقديم الدعم والرعاية المادية والمعنوية والتوعوية". وأشار السيد الهاجري إلى أهمية المشاركة في هذه الفعاليات الإنسانية النبيلة لأنها تصب في جهود المؤسسة لتطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي..مؤكدا الحرص على دعم جهود الجمعية القطرية للسكري ورؤاها في مسيرة التنمية المجتمعية عامة والصحية خاصة. واوضح ان المؤسسة تولي اهتماماً خاصاً بالمشاريع الصحية، بحيث تعمل على بناء وتشييد المرافق الصحية وتركز علي التنمية البشرية بشكل خاص لقناعتها ان الاستثمار في الانسان وتأهيله من مقومات التنمية الاساسية. من جانبه أعرب الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري ، مؤسسة قطر، عن شكره وتقديره للقائمين على مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على دعمهم لمرضى السكري غير القادرين على شراء أجهزة الفحص ومستلزماتها والتي تمكنهم من المحافظة على معدل مستوى السكر من أجل حياة طبيعية منتجة. واشار إلى أن المؤسسة ساعدت في الوصول إلى المزيد من المرضى وعائلاتهم لتقديم الدعم والرعاية اللازمة، حيث استفاد من هذا الدعم حتى الآن ما لا يقل عن 700 مصاب بالسكري.وقال" يعتبر مثل هذا الدعم فرصة متميزة لبناء علاقات وثيقة تقوم على الخدمة الإنسانية وبناء مجتمع متراحم ، ونتوقع له المزيد من النجاح والتقدم مستقبلاً".

وقعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ،مع الحكومة السريلانكية ، اتفاقية لبدء تنفيذ المرحلة الثانية من مدينة جاسم السكنية النموذجيه في سري لانكا وبناء 554 وحدة سنية خلال هذه المرحلة . لتصل عدد الوحدات في المرحلتين الأولى والثانية إلى 1000 وحدة بتكلفة تزيد عن 20 مليون ريال، حيث أن المشروع مقسم إلى أربع مراحل. وقال السيد سعيد الهاجري الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ، أن المراحل الأربع لمدينة الشيخ جاسم ، سيتم تنفيذها على مساحة تزيد على ثمانية ملايين متر مربع مقسمة على ما يقرب من 2000 قطعة أرض تكفي لتوفير السكن الملائم للعوائل النازحة إلى جانب مساحة أخرى بنفس القطع لاستخدامها في الزراعة . وردا على سؤال حول مساعدة المؤسسة للمستفيدين من مشروع مدينة الشيخ جاسم ، ذكرالهاجري أن المؤسسة قد طلبت من الحكومة السريلانكية تخصيص قطعة أرض زراعية لكل مستفيد من المشروع، و التزمت الحكومة السريلانكية بهذا الأمر وخصصت 2,500 م2 لكل مستفيد ليقوم بزراعتها واستثمارها على النحو الذي يُدر له ولأسرته عائداً مادياً مناسباً ، كما قامت الحكومة بتسجيل هذه القطع من الأراضي باسماء المستفيدين وتسليم صور شهادات التسجيل لإدارة المؤسسة، حفاظاً على حقوق المستفيدين. ومن جانبه أشاد سعادة السيد ارشاد بدر الدين وزير التجارة والصناعة السريلانكي، بالجهود الكبيرة التى تقوم بها المؤسسات الخيرية القطرية لصالح مسلمى سريلانكا، خاصة الذين تم تهجيرهم من مناطقهم خلال الصراع بين الحكومة السريلانكية والتاميل، دون اى سبب حيث لم يكونوا طرفا فى الصراع، وذلك من خلال تبنى مشاريع عدد من القرى السكنية ضمن مدينة الشيخ جاسم بن جبر آل ثانى يرحمه الله فى منطقة " منار" شمال سريلانكا والتى تضم أكبر عدد من المسلمين. وشدد الوزير السريلانكى على أهمية مشروع توفير السكن للمهجرين من ديارهم والبالغ عددهم أكثر من 100 ألف شخص يحتاجون لـ 20 ألف بيت لايوائهم، مبينا أن تكلفة البيت الواحد تبلغ حوالى 21 ألف ريال قطري، تمثل تكلفة البناء فقط، حيث تتولى الحكومة السريلانكية توفير البنية التحتية للقرى السكنية وتوصيل المرافق من مياه وكهرباء وغيرها من الخدمات مساهمة منها فى توفير المأوى للنازحين عن ديارهم من المسلمين. وأوضح أن المهجرين من تلك المناطق عندما عادوا قبل عدة سنوات وجدوا ديارهم ومساجدهم ومدارس أبنائهم قد تم تدميرها خلال الحرب، مشيرا الى أن المنطقة كان بها 60 مدرسة و79 مسجدا جميعها دمرت خلال الحرب فضلا عن المساكن التى تقدر بحوالى 20 ألف مسكن. وحول أهم الاحتياجات لمسلمى سريلانكا قال بدر الدين: ان من المشاريع التى يحتاجها المسلمون فى سريلانكا بصورة ملحة مشروع دور الايتام حيث يوجد ما يزيد على 2000 يتيم فى منطقة " منار" شمال سريلانكا يحتاجون للرعاية والدعم، مبينا أن تكلفة انشاء دار للأيتام تبلغ 2 مليون دولار. وعن عدد المسلمين ونسبتهم فى سريلانكا، أوضح سعادة السيد ارشاد بدر الدين أن مسلمى سريلانكا يبلغ عددهم مليونى نسمة، وهـــم يمثلون 10 % من السكان وينتشرون فى معظم مدن سريلانكا، مشيرا الى أن هناك 100 ألف مسلم فى منطقة منار شمال سريلانكا يعانون ظروفا صعبة جدا بسبب تهجيرهم خلال الحرب. تم توفير كافة خدمات البنية التحتية (الكهرباء — الماء — الطرق.... الخ) بالتعاون مع الحكومة السريلانكية، كما تم توفير كافة الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية من خلال انشاء الوحدات والمراكز الصحية والمدارس بالتعاون مع الحكومة السريلانكية. تم بناء مسجد جامع يتسع لألف مصل ، ضمن قرية نورة بنت محمد محمود رحمها الله، بتمويل من مؤسسة راف وكذلك بناء عدد 2 مسجد فروض بتمويل من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية. تم توزيع قطع أراض (صالحة للزراعة) ضمن الوحدة المخصصة على المتضررين للاستفادة من العائد المادى بعد زراعتها. مساعدة أرباب المهن والحرف من المستفيدين من خدمات المؤسسة الاسكانية على تنمية انشاء وتطوير مشاريع صغيرة.