فازت مدينة الدوحة بالمركز الأول لجائزة التميز للتحول الإلكتروني والذكي، ضمن جوائز الدورة الرابعة عشرة لجائزة منظمة المدن العربية، والتي تم إعلان نتائجها أمس الثلاثاء بمقر مؤسسة جائزة المدن العربية في مدينة الدوحة. وأعلنت لجنة تحكيم جوائز الدورة الرابعة عشرة، أسماء المدن العربية الفائزة بجوائز هذه الدورة، وذلك في مؤتمر صحفي حضره معالي المهندس عبدالرحمن هشـام العصفور، الأمين العام لمنظمة المدن العربية، والسيد منصور عجران البوعينين رئيس مؤسسة جائزة المدن العربية، وعدد من مديري عموم البلديات والإدارات بدولة قطر، والسيد عيسى راشد حمد مدير عام المؤسسة. وكانت الجائزة الأولى، وهي جائزة التميز للتحول الإلكتروني والذكي، وقد تقدمت لها 6 مشاركات من مدن عربية مختلفة وقد فازت بالمركز الأول: بلدية الدوحة - مدينة الدوحة في دولة قطر، بالمركز الثاني: أمانة عمان الكبرى - مدينة عمان في المملكة الأردنية الهاشمية، وبالمركز الثالث: المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري – مدينة عمان، المملكة الأردنية الهاشمية. أما الجائزة الثانية، فهي جائزة المدينة المبدعة، وقد تقدمت لها 5 مشاركات من مدن عربية مختلفة، وقد حجبت الجائزة عن المركز الأول، بينما فاز بالمركز الثاني: المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري – مدينة عمان في المملكة الأردنية الهاشمية، وبالمركز الثالث مكرر: بلدية رام الله – مدينة رام الله في دولة فلسطين، وبالمركز الثالث مكرر: بلدية قابس – مدينة قابس في الجمهورية التونسية. بينما الجائزة الثالثة، فهي جائزة المدينة المستدامة والمرنة، وتقدم لهذه الجائزة 11 مشاركة من مدن عربية مختلفة، وفازت بالمركز الأول أمانة عمان الكبرى - مدينة عمان في المملكة الأردنية الهاشمية، وبالمركز الثاني: ولاية جهة العيون - مدينة العيون في المملكة المغربية، وبالمركز الثالث: محافظة ظفار - سلطنة عمان. وقال الدكتور سيف علي الحجري رئيس لجنة تحكيم جوائز الدورة الرابعة عشرة، إن اللجنة عقدت اجتماعاتها في مقر الجائزة في مدينة الدوحة خلال الفترة من 5- 7 نوفمبر الجاري، وذلك برئاسته وعضوية كل من السيد حمزة عبدالمطلب المحيسن (الأردن)، الدكتور نايف محمد صالح (لبنان)، المهندسة منار فهد الحشاش (الكويت)، السيد سالم سعيد الكلباني (سلطنة عُمان)، إذ إن اللجنة تضم كفاءات لديها خبرة في تقييم الجوائز، مشيرا إلى حرصهم على رؤية التطبيقات الدولية والإقليمية الخاصة بمجال الجائزة، إذ تم الاعتماد على ما تم تقديمه من ملفات تضم وثائق وصورا وأفلاما لإثبات ما تم إرساله، بهدف تحقيق المعيار أو الهدف المرجو من الجائزة... وأشار إلى أنه قد تقدم 22 دولة للحصول على الجوائز الثلاث، معربا عن شكره وتقديره لسعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والرئيس الأعلى لجائزة المدن العربية، لرعايته إعلان نتائج الدورة الرابعة عشرة للجائزة. دعم لا محدود من جانبه أشاد معـالي المهندس عبدالـرحمن هشـام العصفور- الأمين العام لمنظمة المدن العربية بالدعم اللامحدود الذي تقدمه دولة قطر لمنظمة المدن العربية ومؤسساتها، وثمَّن جهودها الحثيثة لإنجاح أعمال مؤسسة جائزة المدن العربية منذ احتضان مقر الجائزة في مدينة الدوحة في عام 1983. وأكد أن مؤسسة جائزة المدن العربية حققت خلال مسيرة عملها، إنجازات مضيئة في منابر العمل العربي المشترك، من خلال إتاحة مجموعة من الجوائز التي يتم تقديمها بشكل دوري للمبدعين العرب في العديد من المجالات منها المعمارية والصحة البيئية، والمدن المستدامة، والتحول الإلكتروني والذكي. وقال إن مؤسسة الجائزة تقدم أيضاً جوائز تقديرية للمسؤولين في المدن العربية والعلماء والخبراء العرب الذين يقدمون أعمالاً أو ينفذون مشاريع حيوية. جهود مستمرة بدوره أعرب السيد منصور عجران البوعينين مدير عام بلدية الدوحة عن سعادته بحصول مدينة الدوحة على المركز الأول بجائزة التميز للتحول الإلكتروني والذكي، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يأتي في إطار الجهود المستمرة لتطوير المدينة في مختلف المجالات، ضمن رؤية وزارة البلدية بالارتقاء بجودة بما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030. وأكد سعي بلدية الدوحة المستمر لمواكبة التطور العمراني والتزايد السكاني والوصول إلى التنمية المستدامة، وتبني إستراتيجية نشر مفاهيم الاستدامة وإدماج المجتمع بها من خلال تنفيذ البرامج والمشاريع والمبادرات بالتعاون والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، وتوفير البيئة الملائمة للأجيال الناشئة والمساهمة في تطوير المجتمع ونشر الوعي بالاستدامة والمباني الخضراء. دعم وتسهيلات من جهته تقدم السيد عيسى راشد حمد مدير عام مؤسسة جائزة المدن العربية بالتهنئة للمدن العربية الفائزة بجوائز الدورة الرابعة عشرة، مؤكدا حرص مؤسسة جائزة المدن العربية على تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات لتشجيع مشاركة جميع المدن العربية بفئات الجوائز التي تنظمها المؤسسة بشكل دوري، ضمن التنسيق والتعاون التام مع منظمة المدن العربية ممثلة بالأمانة العامة بقيادة أمينها العام معالي المهندس عبدالـرحمن هشـام العصفور.

صيانة المعالم التاريخية وإعادة توظيفها في الحياة المعاصرة أبرز أهداف المنظمة أكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة الرئيس الأعلى لمؤسسة جائزة منظمة المدن العربية، أن المنطقة تعرضت إلى عوامل التغريب في أهم موروثاتها الحضارية وأصبح الحفاظ على هوية المدينة العربية الإسلامية في العمارة والتراث والاهتمام بالبيئة وتخضير وتجميل المدينة واستخدام وتطبيق تقنية المعلومات من أكبر التحديات أمام المسئولين في تلك المدن، وأن الجائزة هي إحدى مؤسسات منظمة المدن العربية والتي تأسست كرغبة صادقة من المدن العربية للحفاظ على هوية المدن. وقال سعادة الوزير خلال حفل تكريم وتوزيع جوائز الدورة الـ 13 لجائزة منظمة المدن العربية، والذي أقيم صباح اليوم في فندق الفورسيزون، بحضور سعادة المهندس أحمد حمد الصبيح، أمين عام منظمة المدن العربية، والمهندس جمال مطر النعيمي، مدير بلدية الدوحة ورئيس مجلس أمناء الجائزة، قال إن الهدف من إنشاء المنظمة هو تشجيع التجديد والابتكار في الطابع المعماري العربي الإسلامي، وصيانة المعالم التاريخية وإعادة توظيفها في الحياة المعاصرة، وتشجيع المهندسين والمخططين العرب للالتزام بمبادئ الفكر والفن المعماري العربي الإسلامي، والحفاظ على صحة البيئة في المدينة العربية. وأضاف سعادة الوزير: أن المنظمة هدفت أيضاً إلى التوسع في استخدام وتطبيق الحاسب الآلي وتطوير النظم والبرمجيات في المدينة العربية، مشيراً إلى أن حفل توزيع الجوائز يعد واحداً من المحافل الهامة لتشجيع الحفاظ على هوية المدينة العربية الإسلامية في العمارة والتراث والاهتمام بالبيئة وتخضير وتجميل المدن، وقد قام سعادة الوزير في نهاية الحفل بتوزيع الجوائز على المدن الفائزة.

تنطلق غداً بالدوحة فعاليات الاحتفال بتوزيع جوائز الدورة الثالثة عشرة لجائزة منظمة المدن العربية، وذلك في فئة الجوائز المعمارية وتشمل (جائزة المشروع المعماري - جائزة التراث المعماري - جائزة المهندس المعماري)، وفئة جوائز تخضير وتجميل المدن وتشمل (جائزة تخضير المدينة - جائزة تجميل المدينة - جائزة خبير تجميل المدن).وسيقوم سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة، وسعادة المهندس أحمد حمد الصبيح، الأمين العام لمنظمة المدن العربية بتكريم المدن المحتفى بها وعددها (14) مدينة عربية فائزة بالجوائز المعمارية وجوائز تخضير وتجميل المدن، و(3) شخصيات فازت بجائزة المهندس المعماري.

بدأت في الدوحة اليوم اجتماعات هيئة التحكيم لجوائز الدورة الثالثة عشرة لجائزة منظمة المدن العربية، والتي تستمر حتى 28 فبراير الجاري.. وتشمل الجوائز المعمارية بأفرعها الثلاثة : جـائـزة المشروع المعماري، وجائزة التراث المعـماري ،وجائزة المهندس المعـماري، وجوائز تخضير وتجميل المدن والتي تشمل جائزة تخضير المدينة، وجائزة تجميل المدينة، وجائزة خبير تجميل المدن . وفي كلمته بمناسبة افتتاح أعمال هيئة التحكيم، قال المهندس جمال مطر النعيمي رئيس مجلس أمناء الجائزة إن مؤسسة الجائزة تتقدم ببالغ شكرها وتقديرها لسعادة محمد بن عبدالله الرميحي - وزير البلدية والبيئة ، الرئيس الأعلى للجائزة ، على ما يوليه سعادته من رعاية ودعم وتوجيه ، مما كان له أعظم الأثر في نجاح مسيرة الجائزة.كما نوه بالتواصل والتعاون الدائم الذي تلقاه الجائزة من الأمانة العامة لمنظمة المدن العربية ، وعلى رأسها سعادة الأخ المهندس أحمد حمد الصبيح - الأمين العام ، بما ساعد الجائزة على مواصلة دورها والقيام بفعالياتها على النحو المنشود. وأشار إلى إن ما شهدته هذه الدورة من إقبال المشاركين على الترشح لجوائز هذه الدورة ، رغم الظروف والتحديات الصعبة التي تمر بها بعض مدننا العربية ، لخير دليل على اهتمام الجميع بدعم مسيرة العمل في المدن العربية ، آملين المزيد من الأعمال والمشاركات في الدورات القادمة. من ناحيته، ذكر السيد عيسى راشد حمد – مدير مؤسسة الجائزة ، بأن هيئة التحكيم تضم في عضويتها عدداً من الخبراء والمختصين في مجال الجوائز المطروحة في هذه الدورة وقد تم اختيارهم من عدة دول عربية ، وسوف تعمل الهيئة لمدة ثلاثة أيام تنظر خلالها في الترشيحات المقدمة والبالغ عددها (50) ترشيحاً ، وبعد الانتهاء من مهمتها سوف تعلن هيئة التحكيم في مؤتمر صحفي نتائج أعمالها والمراتب التي فازت بها المدن والشخصيات المتنافسة .

قام وفد بلدية ظفار بسلطنة عمان بزيارة لمؤسسة جائزة منظمة المدن العربية بمدينة الدوحة، حيث كان في استقبـالهم عيسى راشد، مدير مؤسسة الجائزة، وقد استمع الوفد الـى شرح واف من مدير الجائـزة عن آليـة المشاركة في الجوائز المطروحة للدورة الحالية وفعاليات المؤسسة، وعلاقتها بمنظمة المدن العربية وبقية مؤسساتها.

شاركت وزارة البلدية والبيئة ومؤسسة جائزة منظمة المدن العربية في فعاليات المؤتمر العالمي السادس بيئة المدن 2016 الذي عقد يومي 24 و25 أكتوبر الجاري بالعاصمة المغربية الرباط ، تحت شعار "إدارة المدن الساحلية: التحديات وحلول التغير المناخي". مثل وزارة البلدية والبيئة بالمؤتمر كل من المهندس إبراهيم عباس مدير إدارة تخطيط البنية التحتية والمهندس عبدالله الكراني مدير إدارة التخطيط العمراني ، فيما مثل مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية المهندس جمال مطر النعيمي رئيس مجلس أمناء الجائزة ، والسيد عيسى راشد حمد مدير مؤسسة الجائزة. وناقش المؤتمر الذي نظمته جماعة الرباط بالشراكة مع بلدية دبي ومركز البيئة للمدن العربية ، عدداً من الموضوعات حول: التداول ومناقشة استراتيجيات وسياسات وتشريعات إدارة المدن الساحلية والبيئة البحرية، "التطوير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمناطق الساحلية ، أفضل منظومات جمع المعلومات في البيئة الساحلية والبحرية ، وإدارة البيئة البحرية والساحلية وحمايتها من آثار التغيير المناخي. وقد شاركت مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية التي تتخذ مدينة الدوحة مقراً لها ، بجناح بالمعرض المصاحب للمؤتمر ، قامت من خلاله بالتعريف والترويج للجوائز المطروحة في الدورة الثالثة عشر والتي تشمل الجوائز المعمارية بفروعها الثلاثة (جائزة التراث المعماري – جائزة المشروع المعماري- جائزة المهندس المعماري) ، وجوائز تخضير وتجميل المدن بفروعها الثلاثة (جائزة تخضير المدينة – جائزة تجميل المدينة – جائزة خبير تجميل المدن)، حيث تستمر الجائزة في استقبال طلبات الترشيح لجوائز هذه الدورة حتى تاريخ 30 نوفمبر من العام الجاري 2016. وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ، تبادل المهندس جمال مطر النعيمي رئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة المدن العربية الدروع التذكارية مع كل من سعادة السيد محمد صديقي رئيس جماعة الرباط، ، والسيد حسين الفردان مدير مركز البيئة للمدن العربية التابع لمنظمة المدن العربية.

رعت إعلان ديكو بالشراكة مع مجموعة إعلان الدورة الثانية عشرة من جائزة منظمة المدن العربية التي أقيمت بالدوحة، تحت رعاية سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني الرئيس الأعلى لجائزة المنظمة.ودعمت إعلان ديكو جوائز البيئة بأفرعها الثلاث: جائزة الوعي البيئي - جائزة السلامة البيئية - جائزة داعية البيئة، لتؤكد بذلك على التزامها الكامل بدعم البيئة وجماليات المدن.وتساهم شركة إعلان ديكو من خلال إستراتيجيتها وخطط أعمالها بالمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية كما تعتمد دائماَ أساليب مبتكرة تساهم بالتنمية المستدامة. ودأبت الشركة منذ تأسيسها في عام 2004 تحت مسمى "الشركة القطرية للوسائل الإعلانية" على تغيير مفهوم الإعلانات في الأماكن الخارجية بحيث تسهم من خلال التصاميم المبتكرة والإعلانات الجميلة في تحسين المشهد العام مع المحافظة على الطبيعة والبيئة وتجميل المدن. وقال السيد جابر الأنصاري الرئيس التنفذي لشركة إعلان :"نشكر سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني - الرئيس الأعلى لجائزة منظمة المدن العربية على مشاركته القيمة وريادته لهذه الجائزة، ونؤكد من جهتنا على دعمنا الكامل للجائزة والمبادئ القيمة التي تقوم عليها في سبيل الارتقاء بالمدن العربية".وأضاف السيد الأنصاري :"لقد بادرت شركة إعلان وإعلان ديكو منذ تأسيسها إلى تطوير نشاطها بما يخدم الجانب الجمالي في مدينة الدوحة، ولذلك فهي تقوم بتصميم واستيراد أفضل المواد من حيث الجودة والشكل لأثاث الشارع لتساهم في تقديم مدينة الدوحة والمدن القطرية بأبهى حلّة. وحرصت إعلان على دعم جائزة المدن العربية انطلاقاً من توافق سياستها وخططها مع مفهوم تجميل المدن، ولإيمانها العميق بأهمية ودور الشركات في المحافظة على البيئة الطبيعية والتنمية المستدامة".من جانبه، صرّح السيد نيكولاس دو تابول المدير التنفيذي لشركة إعلان ديكو: "يسرّ جي سي ديكو بالشراكة مع إعلان المساهمة في التنمية المحلية لمدن قطر، والعمل معاً لرعاية جوائز منظمة المدن العربية التي تكرّم مساهمات وأعمال الشركات والمؤسسات والأفراد في مجال تجميل المدن وتحسين المظهر العام. وسنسعى في المستقبل إلى توفير المزيد من الدعم لهذه الجائزة ونشر المفاهيم والقيم التي من شأنها أن تعزز وترفع الوعي حول أهمية هذه المبادرات".وأقيم حفل الجوائز بفندق كمبينسكي اللؤلؤة بحضور عدد من مسؤولي المدن العربية ومؤسسات منظمة المدن العربية، تخلله كلمة لسعادة وزير البلدية والتخطيط العمراني، وكلمة لسعادة المهندس أحمد محمد العدساني الأمين العام المساعد لمنظمة المدن العربية. وقد كرّم سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني - الرئيس الأعلى لجائزة منظمة المدن العربية، خلال الاحتفال الفائزين من المدن والشخصيات العربية وعددهم (10) مدن و(5) شخصيات فازت ترشيحاتهم بجوائز صحة البيئة وتقنية المعلومات. تأسست مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية عام 1981 وتتخذ من مدينة الدوحة بدولة قطر مقراً دائماً لها. تهدف مؤسسة الجائزة إلى تشجيع الحفاظ على الطابع المعماري العربي الإسلامي في العمارة الحديثة وصيانة المعالم والمآثر التاريخية وإعادة توظيفها في الحياة المعاصرة وتشجيع المهندسين العرب على السير في هذا السبيل، بالإضافة إلى تكريس الاهتمام بتشجير وتجميل المدن والحفاظ على البيئة.

أعلن المهندس محمد أحمد السيد رئيس مجلس أمناء جائزة منظمة المدن العربية عن وجود دراسة لإطلاق جائزة جديدة مقترحة من مدينة بيروت تحت اسم "جائزة المدينة المتميزة". ورحب السيد في تصريح للصحفيين بالمشاركين في احتفال توزيع الجوائز، كما شكر أعضاء اللجنة التحضيرية للجوائز، والتي قامت بفرز وتصنيف الترشيحات وإعداد التقرير الفني الذي تم رفعه إلى هيئة التحكيم للاسترشاد به مع ملفات الترشيح الأصلي والخروج بالنتائج النهائية وإعلان الفائزين. الجدير بالذكر أن جائزة منظمة المدن العربية هي إحدى مؤسسات منظمة المدن العربية وقد تأسست في مايو عام 1983، بقـرار من المؤتمر العام السابع لمنظمة المدن العربية الذي انعقد في مدينة الجزائر في مايو 1983، حيث بدأت نشاطها بطرح أولى جوائزها وهي الجائزة المعمارية بفروعها المختلفة ثم ارتفع عدد الجوائز ليصل إلى (12) جائزة فرعية في معظم الأنشطة التي تقوم بها المدن. وتعمل مؤسسة الجائزة على تحقيق أهدافها التي تشمل: تشجيع التجديد والابتكار في الطابع المعماري العربي الإسـلامي، صيانة المعالم والمآثر التاريخية وإعادة توظيفها في الحياة المعاصـرة، تشجيع المهندسين والمخططين العرب للالتزام بمبادئ الفكر والفـن المعماري العربي الإسلامي، الحفاظ على صحة البيئة في المدينة العربية، الحفاظ على تخضير وتجميل المدينة العربية، والتوسع في استخدام الحـاسب الآلـي والتطبيـق المتكامـل وتطويـر النظم والبرمجيات في المدينة العربية .

أثنى سعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة على جائزة منظمة المدن العربية، مشيرا إلى دورها المهم في خدمة البيئة، وإلى وجود العديد من المشاريع الحيوية في هذا المجال. وأشار الحميدي في تصريح للصحفيين إلى أن الوزارة تدعم الشخصيات والجهات التي تسعى إلى حماية البيئة والمحافظة عليها، مشددا على أن الوزارة تسعى كذلك إلى تعزيز التعاون لخدمة البيئة مع العديد من الجهات العربية والدولية. وأضاف سعادته "تحتضن مدينة مراكش المغربية مؤتمرا عالميا رفيعا يشارك فيه عدد من الدول ذات الأراضي الجافة لحشد جهودها من أجل تأسيس التحالف العالمي للأراضي الجافة، والذي ترعاه دولة قطر، ويرمي التحالف العالمي للأراضي الجافة، المزمع إطلاقه بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة، إلى تأسيس منظمة دولية تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي في الدول ذات الأراضي الجافة".

أقيم بالدوحة اليوم الاحتفال بتوزيع جوائز الدورة الثانية عشرة لجائزة منظمة المدن العربية، حيث كرِّم سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني - الرئيس الأعلى لجائزة منظمة المدن العربية، الفائزين من المدن والشخصيات العربية وعددهم (10) مدن و(5) شخصيات فازت ترشيحاتهم بجوائز صحة البيئة وتقنية المعلومات. حضر حفل توزيع الجوائز سعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة وعدد من كبار قادة ومسؤولي المدن العربية ومؤسسات منظمة المدن العربية. وقال سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني - الرئيس الأعلى لجائزة منظمة المدن العربية في كلمته التي القاها في الاحتفال، "إن ازدياد عدد الترشيحات لهذه الدورة رغم الظروف والتحديات الصعبة التي يواجهها كثير من المدن العربية خلال الفترة الأخيرة، أظهر مدى اهتمام المدن العربية بصحة وسلامة البيئة متواكبة ومتضامنة بذلك مع اهتمامات العالم في الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة". وأضاف ان الترشيحات أظهرت تطلع المدن المستمر نحو الجديد في عالم التقنيات وتكنولوجيا المعلومات سعياً لخدمة مواطنيها وتحقيقاً لأهدافها الكبرى في بناء المدن الذكية القابلة للحياة ورفاهية مواطنيها. وأكد سعادته أن وزارة البلدية والتخطيط العمراني، بصفتها الراعي والداعم لمؤسسة الجائزة، لن تتوانى أبداً في مواصلة تقديم كل المساعدة والمساندة لها حتى تحقق أهداف منظمة المدن العربية، ومن أبرزها الحفاظ على هوية المدن العربية وتراثها من التغريب ورياح العولمة التي هي أشد وأقوى في عالمنا المعاصر وتمثل أكبر التحديات للمدينة العربية. كما توجه سعادة وزير البلدية والتخطيط العمراني بالشكر للأمانة العامة لمنظمة المدن العربية بقيادة أمينها العام السيد عبدالعزيز يوسف العدساني على دورها الهام في الحفاظ على هوية المدن العربية، كما شكر القائمين على مؤسسة جائزة المدن العربية على ما يبذلونه من جهود لتحقيق أهداف الجائزة ومنها خلق روح المنافسة بين المدن العربية في العديد من المجالات. وفي تصريح صحفي عقب الاحتفال، أكد سعادة وزير البلدية أن هناك تطورا مستمرا لجائزة المدن العربية منذ عدة دورات سابقة، خاصة في مجالات حديثة مثل مجالات البيئة والتقنية أو الخدمات الالكترونية التي تقدمها المدن، لافتا الى التطور الكبير الذي تشهده دولة قطر في المجال الالكتروني والخدمات الذكية، وقال "أردنا ان ننقل هذه الصورة الى المدن العربية جميعها، وأن تكون هناك منافسات شريفة وشديدة في هذا المجال"، منوها بضرورة المحافظة على البيئة وتوفير مناخ بيئي جيد للمدن العربية، وذلك لمصلحة الاجيال القادمة. وحول اجتماع سعادته مع منظمة المدن المتحدة العالمية، قال "إن هذه المنظمة ترغب في انضمام المدن القطرية إليها، وأن يكون هناك صوت للمدن العربية بالمنظمة"، معربا عن اعتقاده بأن هذه المنظمة منظمة حديثة وسوف يبحث مسألة انضمام المدن القطرية لهذه المنظمة ومدى الجدوى من ذلك. من جهته، تقدم سعادة الأمين العام لمنظمة المدن العربية السيد عبدالعزيز يوسف العدساني في كلمته التي ألقاها نيابة عنه المهندس احمد محمد العدساني الامين العام المساعد، بالشكر والتقدير لسعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني الرئيس الأعلى للجائزة على ما يوليه من رعاية ودعم وتوجيه، مما كان له عظيم الاثر في مسيرة الجائزة ونجاحاتها المتتالية. وأوضح ان قرارات المؤتمر العام السادس عشر الذي عقد في الدوحة 2013 وقرارات المكتب الدائم في دورته الثانية والخمسين في المنامة 2014 قد شكلت محطة دفع جديدة في مسيرة المنظمة وتطوير أدائها للنهوض بالمدينة العربية وساكنيها، مضيفا أن انخراط المنظمة في الجهود الدولية في التحول من الأهداف الانمائية للألفية الى أهداف التنمية المستدامة واعتماد البند الحادي عشر كهدف تنموي مستدام نحو اقامة شاملة وآمنة ومستدامة قد شكل نقطة ارتكاز في رسم المسارات الاقليمية والدولية للتنمية والمساهمة العربية فيها. وفي ختام كلمته، قدم الامين العام لمنظمة المدن العربية التهنئة للفائزين بجوائز الدورة الثانية عشرة لمؤسسة الجائزة .. متمنيا للجميع مزيدا من التقدم والنجاح. وقد شمل التكريم الفائزين بجوائز صحة البيئة، حيث فاز بفرع جائزة الوعي البيئي كل من: مدينة الجبيل الصناعية - المملكة العربية السعودية (المركز الأول)، مدينة عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية (المركز الثاني)، مدينة رام الله بدولة فلسطين (المركز الثالث)، وفازت بفرع جائزة السلامة البيئية مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية (المركز الأول)، مدينة العيون بالمملكة المغربية (المركز الثاني)، بينما فاز بجائزة داعية البيئة كل من: السيد أحمد حسين عبدالرحمن المطوع من دولة قطر (المركز الأول)، والدكتور أيوب أبو ديه من المملكة الاردنية الهامشية (المركز الثاني)، والسيد حمزة عبدالمطلب عبدالرحمن من المملكة الأردنية الهاشمية (المركز الثالث)، والأستاذة مها غانم الكواري من دولة قطر (المركز الثالث مكرر). وكرم سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني، الرئيس الأعلى لجائزة منظمة المدن العربية الفائزين بجوائز تقنية المعلومات، حيث فاز بفرع جائزة التطبيق المتكامل كل من: مدينة الطائف - الخدمات الإلكترونية لأمانة الطائف (المركز الأول)، مدينة الدوحة -الخدمات الالكترونية لوزارة البلدية والتخطيط العمراني (المركز الثاني)، مدينة الإحساء-المملكة العربية السعودية (المركز الثالث)، كما تم منح مدينة خان يونس- شهادة تقدير عن مشروع (تطبيق خدمات إلكترونية داخلية للبلدية)، حيث قررت لجنة التحكيم منح المدينة شهادة تقدير لما قدمته من مبادرات تقنية جدية في توفير خدمات إلكترونية تساعد موظفي بلدية خان يونس على تسهيل إجراءات أعمالهم الداخلية ورفع رضى الموظفين العاملين فيها. وبالنسبة لجائزة أفضل خدمة إلكترونية، تم تكريم مدينة المنامة - خدمة إصدار رخص البناء (المركز الأول). كما كرم سعادته عدداً من الشركات والمؤسسات الوطنية الراعية، تقديراً لدورها في دعم فعاليات مؤسسة الجائزة. وكانت الدورة الثانية عشرة من جائزة منظمة المدن العربية قد حظيت بمشاركة فاعلة ومتميزة في جوائز صحة البيئة التي بلغ عدد الترشيحات فيها (32) ترشيحاً شملت (11) في فرع الوعي البيئي و(6) في فرع السلامة البيئية و (15) في فرع داعية البيئة, بينما بلغت الترشيحات لجوائز تقنية المعلومات (26) ترشيحاً شملت (10) في فرع التطبيق المتكامل و (12) في فرع أفضل خدمة إلكترونية و (4) في فرع خبير المعلوماتية.

تحت رعاية وحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني - الرئيس الأعلى لجائزة منظمة المدن العربية، تحتفل مؤسسة الجائزة أول يونيو المقبل، في الدوحة، بتوزيع جوائز الدورة الثانية عشرة، والتي تشمل جوائز صحة البيئة بأفرعها الثلاثة: (جائزة الوعي البيئي - جائزة السلامة البيئية - جائزة داعية البيئة)، وجوائز تقنية المعلومات والتي تشمل "جائزة التطبيق المتكامل – جائزة أفضل خدمة إلكترونية – جائزة خبير المعلوماتية". وذكرت الوزارة في بيان صحفي أن الحفل الذي يُقام بفندق كمبينسكي، اللؤلؤة، يحضره عدد من كبار قادة ومسؤولي المدن العربية ومؤسسات منظمة المدن العربية، وسيشتمل على كلمة يلقيها سعادة وزير البلدية والتخطيط العمراني، وكلمة لسعادة المهندس أحمد محمد العدساني الأمين العام المساعد لمنظمة المدن العربية. وأوضح البيان أن عدداً من الفعاليات سيصاحب حفل توزيع الجوائز، من أبرزها اجتماع الهيئة الاستشارية العليا لمنظمة المدن العربية والذي سيُعقد لأول مرة في مدينة الدوحة 31 مايو الجاري، وكذلك تخصيص معرض للترشيحات الفائزة حيث يقوم أصحابها بالشرح والتوضيح من خلال العرض المرئي (Presentation) والرد على كل الاستفسارات المتعلقة بالمشروع. وأكد البيان أن اللجنة التحضيرية للاحتفال برئاسة المهندس محمد أحمد السيد مدير بلدية الدوحة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الجائزة أعدت كافة الاستعدادات والتجهيزات لإخراج هذا الاحتفال والفعاليات المصاحبة بالصورة اللائقة بدولة قطر، حيث سيتم إصدار عدد خاص من نشرة (الجائزة) الدورية, وذلك احتفالاً بهذه المناسبة وتوثيقاً في ذات الوقت لترشيحات الدورة والفائزين بجوائزها، ويحتوي العدد على العديد من الأخبار والحوارات والمقالات فضلاً عن ملف كامل عن الترشيحات الفائزة. كما تم توجيه الدعوة لعدد كبير من المسؤولين بالمدن العربية لحضور هذه الفعاليات، احتفاء بهذه المناسبة وتكريماً للفائزين من المدن والشخصيات العربية. الجدير بالذكر أن جائزة منظمة المدن العربية هي إحدى مؤسسات منظمة المدن العربية وقد تأسست في مايو عام 1983، بقرار من المؤتمر العام السابع لمنظمة المدن العربية الذي انعقد في مدينة الجزائر في مايو 1983م، حيث بدأت نشاطها بطرح أولى جوائزها وهي الجائزة المعمارية بفروعها المختلفة ثم ارتفع عدد الجوائز ليصل إلى 12 جائزة فرعية في معظم الأنشطة التي تقوم بها المدن. وتعمل مؤسسة الجائزة على تحقيق أهدافها التي تشمل: تشجيع التجديد والابتكار في الطابع المعماري العربي الاسـلامي، صيانة المعالم والمآثر التاريخية وإعادة توظيفها في الحياة المعاصـرة، تشجيع المهندسين والمخططين العرب للالتزام بمبادئ الفكر والفـن المعماري العربي الاسلامي، الحفاظ على صحة البيئة في المدينة العربية، الحفاظ على تخضير وتجميل المدينة العربية، والتوسع في استخدام الحـاسب الآلـي والتطبيـق المتكامـل وتطويـر النظم والبرمجيات في المدينة العربية.

أصدرت مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية مؤخراً الكتاب الخامس من سلسلة الكتب الوثائقية لجوائز المنظمة عن (الجوائز المعمارية) وقد تضمن الكتاب كلمة لسعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني، الرئيس الأعلى للجائزة. واحتوى الكتاب على ثلاثة أقسام هي: جائزة المشروع المعماري، وعرضت لكل من: معهد الشقب للبنات بمدينة الريان، الساحة (قرية لبنان التراثية) بمدينة الخرطوم، مقر البلدية بمدينة الرباط. وتناول القسم الثاني جائزة التراث المعماري، وعرض لكل من: مدينة الإسكندرية، مدينة دمشق، مدينة طرابلس. بينما تناول القسم الثالث جائزة المهندس المعماري ، حيث سلط الضوء على أعمال كلاً من: م. إبراهيم الجيدة (قطري)، أ.د.م. علي أحمد رأفت (مصري)، م. عمار حريتاني (سوري). الجدير بالذكر إن الترشيحات التي يتم اختيارها ضمن سلسة الكتب الوثائقية، ليست بالضرورة من الترشيحات الفائزة، حيث إن من سياسة وفلسفة مؤسسة الجائزة، العمل على توثيق الترشيحات المتميزة بغض النظر عن فوزها من عدمه في منافسات جائزة المنظمة. وتهدف مؤسسة الجائزة من إصدار هذه الكتب الوثائقية، إلى المساهمة في مجالات المعرفة والتوثيق للمدن والبلديات وأصحاب الفكر من الخبراء والعلماء وطلاب المعرفة في مختلف المجالات. ويشرف على إصدار سلسلة الكتب الوثائقية، المهندس محمد أحمد السيد رئيس مجلس أمناء الجائزة ، ويضم فريق الإعداد والتحرير كلاً من السيد/ يعقوب يوسف الماس ، د. فراج الشيخ الفزاري ، حسن الشايب .

أكد سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني الرئيس الأعلى لجائزة منظمة المدن العربية أن قطر كانت من الدول السباقة في إيجاد مدن مستدامة وتحقيق التحضر المستدام. وقال سعادته في كلمته بمناسبة يوم المدينة العربية: إن مدننا العربية تحتفل اليوم بيوم المدينة العربية تخليدا لذكرى تأسيس منظمة المدن العربية في الخامس عشر من مارس عام 1967 تحت شعار "مدن مستدامة.. تحضر مستدام". وأضاف أن مسيرة منظمة المدن العربية شهدت خلال هذه الفترة الطويلة العديد من الإنجازات والنجاحات الحافلة بالعطاء على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكان لذلك انعكاساته الإيجابية على مسيرة المدينة العربية من حيث الشراكة والحضور في المنتديات المحلية والإقليمية واكتساب المعرفة والخبرة والقضايا الأساسية التي تهم المدن العربية وتطويرها في الخدمات والتطلع نحو مدن المستقبل الآمنة المستقرة. وأكد أن منظمة المدن العربية وفقت في اختيارها شعار هذا العام، ذلك أن أسمى ما تسعى إليه المدينة من أهداف هو تحقيق الرفاهية وتكامل الخدمات في بيئة آمنة مستقرة لمواطنيها واستدامة المدن تأتي من استدامة مشاريعها التنموية ونظرتها المستقبلية المبنية على احتياجات الحاضر، دون إغفال لحقوق الأجيال القادمة من المصادر والثروات الطبيعية. وشدد على أن دولة قطر بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كانت من الدول السباقة في تحقيق هذا الشعار قبل الإعلان به شعارا لهذا العام، وذلك من خلال مظاهر التنمية الشاملة التي تشهدها قطر الحديثة في معظم القطاعات وفي مقدمتها خدمات المدن وبنياتها التحتية، وما تخطط له الدولة مستقبلا من مشاريع تنموية تسارع بها الزمن لإنجاح أكبر المكتسبات التي تفوز بها مدينة وهي تنظيم مباريات كأس العالم مونديال 2022. وأشار إلى اهتمام دولة قطر بالتكنولوجيا الرقمية والحكومة الالكترونية التي أصبحت سمة مميزة لقطاعاتنا الحكومية منذ فترة وتشهد كل يوم منها الجديد في تنمية المدن وترقية خدماتها، ولعل آخرها مجمع الخدمات في بلدية الوكرة الذي تم افتتاحه أمام الجمهور والذي يعد عملا خدميا غير مسبوق في تسهيل وصول الخدمات التي تقدمها الوزارات والأجهزة الحكومية تحت سقف واحد وفي فترة زمنية وجيزة. وأعرب سعادة وزير البلدية والتخطيط العمراني عن شكره للأمانة العامة لمنظمة المدن العربية وعلى رأسـها الأمين العام السيد عبد العزيز يوسف العدساني والعاملين معه، لما يبذلونه من جهد وعمل متواصل من أجل المدينة العربية والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية وترقية خدماتها. ووجه التهنئة إلى السادة الوزراء المسئولين عن الشؤون البلدية ومحافظي وأمناء ورؤساء بلديات المدن العربية بيوم المدينة العربية، معربا عن أمله أن تأتي احتفالات العام القادم وقد تهيأت للجميع كل الظروف والإمكانيات لتحقيق الأماني الطيبة والمشاريع الرائدة في خدمة المدينة العربية. بدوره.. قال المهندس محمد أحمد السيد مدير بلدية الدوحة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية إن شعار الاحتفال بيوم المدينة العربية هذا العام يعكس اهتمام منظمتنا العريقة بقضايا مدنها العربية وسعيها الدؤوب للنهوض بها على كافة المستويات التراثية والمعمارية والبيئية والحضارية، والمحافظة على استدامة هذا التطور والتحضر. وأشاد رئيس مجلس الأمناء بالدعم والتعاون الذي تلقاه مؤسسة الجائزة من وزارة البلدية والتخطيط العمراني وعلى رأسها سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني الرئيس الأعلى للجائزة، ومن السيد عبد العزيز يوسف العدساني الأمين العام للمنظمة. وبهذه المناسبة، جددت مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية الدعوة لجميع المدن العربية للمشاركة في الترشح لجوائز الدورة الثانية عشرة التي تتضمن: جوائز صحة البيئة وتشمل (جائزة الوعي البيئي — جائزة السلامة البيئية — جائزة داعية البيئة)، وجوائز تقنية المعلومات وتشمل (جائزة التطبيق المتكامل — جائزة أفضل خدمة إلكترونية — جائزة خبير المعلوماتية)، علما بأن آخر موعد لتسليم الترشيحات والمشاركات 30 نوفمبر 2014.