اعتمد سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية عدداً من التكليفات الجديدة في مناصب قيادية بقنوات الشبكة. وجاءت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، بالتعاون مع كرسي الإيسيسكو لحوار الحضارات، واللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فعالية للإعلان عن الفائزين في الدورة الرابعة لجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات. والتي تمحورت حول موضوع «حوار العلوم: نحو إطار حضاري لتكامل النظام التعليمي». وأعرب د. إبراهيم الأنصاري، عميد كلية الشريعة بجامعة قطر، عن شكره وتقديره لوزارة الخارجية على دورها في دعم جائزة الحوار الحضاري، واصفاً إياها كأحد الشركاء الاستراتيجيين الأساسيين للكلية، وفي كلمته، عبر سعادة السفير عبدالله السادة، ممثل اللجنة القطرية لتحالف الحضارات عن فخره بهذا التعاون القائم، مشيداً بتوسع نطاق الجائزة ليشمل اهتماماً دولياً ومشاركات من خارج قطر، حيث تم الترويج لها في فعاليات دولية مثل الصين. ومن جهته قال د. عز الدين معميش، رئيس كرسي الإيسيسكو لحوار الحضارات، لقد «تميزت هذه الدورة من الجائزة ليس فقط بنوعية الموضوع وأهميته، بل أيضاً بمدى المشاركة الواسعة من مختلف دول العالم، فقد تلقت اللجنة العلمية 146 بحثاً من عشرين دولة، وتمت مراجعة ودراسة 21 بحثاً في المرحلة النهائية، بلغ مجموع كلماتها أكثر من مائة ألف كلمة، مرت بمراحل تحكيم دقيقة من لجنتين محلية ودولية. وسيسعدنا تكريم الفائزين في منتدى الدوحة المقبل في ديسمبر 2024. . وقد أسفرت النتائج عن حجب الجائزة الأولى، نظراً لعدم استيفاء أي بحث للمعايير المحددة لهذه الفئة. فاز بالجائزة الثانية، وقيمتها 90,000 ريال قطري، الدكتور مدحت ماهر من مصر عن بحثه المعنون «حوار المعارف والثقافات وبناء العلوم الاجتماعية: من الخبرة الحضارية إلى تجاوز الأزمة المعاصرة». أما الجائزة الثالثة، وقيمتها 45,000 ريال قطري، فقد فاز بها الدكتور يونس الخمليشي من المغرب عن بحثه المعنون «الأسس النظرية والعملية لحوار العلوم وتكامل المعارف: بحث في أنساقها واستدلالاتها وتحقيباتها». ومن المقرر تكريم الفائزين خلال منتدى الدوحة، الذي سيُعقد تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، يوم 7 ديسمبر المقبل.
658
| 28 أكتوبر 2024
أعلنت جامعة قطر، اليوم، عن نتائج الدورة الرابعة من جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات والتي تنظمها اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية وجامعة قطر، ممثلة بكرسي منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم /إسيسكو/ في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، تحت عنوان: حوار العلوم: نحو إطار حضاري لتكامل النظام التعليمي. وفاز بالجائزة الثانية، التي جاءت تحت عنوان حوار المعارف والثقافات وبناء العلوم الاجتماعية: من الخبرة الحضارية إلى تجاوز الأزمة المعاصرة، الدكتور مدحت ماهر من مصر، حيث تم الاتفاق بإجماع أعضاء اللجنة العلمية، وأعضاء لجنة التحكيم الخارجية، على حجب الجائزة الأولى لعدم وجود أبحاث محققة لمعايير التميز المستحقة لقيمة ومكانة الجائزة رمزيا وماديا. وحصل على الجائزة الثالثة الدكتور يونس الخمليشي من المغرب عن بحثه بعنوان الأسس النظرية والعملية لحوار العلوم وتكامل المعارف: بحث في أنساقها واستدلالاتها وتحقيباتها، وجاء ذلك خلال مرحلة تقييمات صارمة من قبل لجان تحكيم علمية محلية ودولية، وفقا للمعايير المحددة التي ركزت على الأصالة وجودة المحتوى وعمق التحليل. وفي هذه المناسبة، ثمن الدكتور إبراهيم بن عبدالله الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، الجهود التي قدمتها اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية في دعم جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات، لافتا إلى أن العمل مع هذه الجهة يعد بمثابة امتداد لشراكة طويلة منذ أن ارتأت اللجنة أن يكون موضوع الحوار الحضاري موضوعا أكاديميا يدرس في الجامعات وتجرى حوله الأبحاث، حيث إن هذه الشراكة أثمرت الكثير من الإنجازات. ونوه الدكتور الأنصاري بالدور الذي تلعبه الجائزة في تعزيز قيم الحوار الحضاري، مشيرا إلى أهمية التعاون المستمر بين كلية الشريعة واللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية. وقال إن هذه الجائزة ليست إلا إحدى ثمرات التعاون المثمر والمستمر مع اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، إذ بدأت منذ سنوات بجهود محدودة، ولكن نظرا للإقبال الكبير عليها توسع نطاقها لتصبح كل سنتين وبقيمة مجزية، الأمر الذي جعلها أكثر تميزا وأعلى دقة في اختيار الأبحاث. بدوره، أشاد سعادة السفير عبدالله بن أحمد السادة امين سر اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بتوسع نطاق الجائزة ليشمل اهتماما دوليا ومشاركات من خارج قطر، إذ تم الترويج لها في فعاليات دولية مختلفة، معبرا عن أمله باستمرارية هذا التعاون وتعزيزه من خلال مبادرات وبرامج مستقبلية، مما يسهم بتعزيز صورة قطر كمركز عالمي للحوار والتفاهم بين الثقافات والحضارات. من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور عز الدين معميش رئيس كرسي الإيسيسكو لحوار الحضارات، أن موضوع الدورة الرابعة من جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات، يشكل أهمية بالغة كونه يتمحور حول التعليم بعنوان حوار العلوم: نحو إطار حضاري لتكامل النظام التعليمي، مما يعزز الفهم المتبادل بين مختلف التخصصات العلمية. وأشار معميش إلى أن هذه الدورة من الجائزة تميزت ليس فقط بنوعية الموضوع وأهميته، بل أيضا بمدى المشاركة الواسعة من مختلف دول العالم، فقد تلقت اللجنة العلمية 146 بحثا من عشرين دولة، وتمت مراجعة ودراسة 21 بحثا في المرحلة النهائية، وقد بلغ مجموع كلماتها أكثر من مئة ألف كلمة، مرت بمراحل تحكيم دقيقة من لجنتين محلية ودولية. وصممت هذه الدورة لتحقيق مجموعة من الأهداف المحورية، منها تطوير التعليم كوسيلة للتقارب الإنساني بعيدا عن التصنيفات الدينية أو العرقية، واستكشاف التكامل بين العلوم والمعارف والعمل على تطبيقه في المناهج التربوية. كما تسعى المبادرة لمواجهة تحديات الفصل بين المعارف وتطوير منهج متكامل يقوم على التنوع والتعاون، إلى جانب تشجيع الابتكار والجودة في التعليم من خلال تكامل العلوم الإنسانية والطبيعية. وتهدف الدورة أيضا إلى إبراز دور العلوم الإسلامية في توثيق العلاقة بين المعارف المختلفة عبر التاريخ. وعلى صعيد آخر، أعلنت لجنة كرسي الإيسيسكو لحوار الحضارات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، عن إطلاق مؤتمر الإرث الحضاري الأندلسي: من التأسيس إلى التحولات المعاصرة والذي سيعقد في غرناطة بإسبانيا، من 6 إلى 8 نوفمبر 2024، في جامعة غرناطة بمشاركة باحثين وأكاديميين من مختلف أنحاء العالم. ويهدف المؤتمر، الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع ست جهات محلية ودولية، إلى تفعيل الدبلوماسية الحضارية وتعزيز فهم الإرث الأندلسي وتأثير الحضارة الإسلامية على العالم، مع التركيز على دور الأندلس في تطور العلوم والمعرفة. ويشارك في المؤتمر 32 باحثا من 17 دولة من مختلف أنحاء العالم، حيث سيتم مناقشة مواضيع متعددة عبر ست جلسات علمية، بهدف دراسة التحولات في التفاعل مع الإرث الأندلسي، وفهم الاستشراق الإسباني، والعمل على تفكيك الصور النمطية في العقلية الغربية تجاه الحضارة الإسلامية، وإيجاد سبل لتفعيل الذاكرة الحضارية المشتركة بما يعزز العلاقات الثقافية بين الحضارتين الإسلامية والغربية وتعزيز العلاقات بين إسبانيا وقطر، في المجالات الثقافية والعلمية والارتقاء بموضوع الحوار الحضاري إلى مجالات جديدة.
934
| 27 أكتوبر 2024
أعلنت اليوم بالدوحة نتائج الدورة الثالثة من جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات والتي تنظمها اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية وجامعة قطر، ممثلة بكرسي منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم /إسيسكو/ في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية. وفاز بالمركز الثاني في هذه النسخة التي جاءت تحت عنوان دور وسائل الدعوة والإعلام في ترسيخ قيم التعايش والحد من خطاب الكراهية بحث (دور وسائل الإعلام في الوقاية والحد من الكراهية وبناء التعاون الحضاري في أفق التأسيس لحضارات متعاونة) للدكتور عبدالكريم القلالي من جامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس المملكة المغربية، حيث تم الاتفاق بإجماع أعضاء اللجنة العلمية، وأعضاء لجنة التحكيم الخارجية، على حجب الجائزة الأولى لعدم وجود أبحاث محققة لمعايير التميز المستحقة لقيمة ومكانة الجائزة رمزيا وماديا. وفاز بالمركز الثالث بحث (خطاب الكراهية وإشكالية التواصل الحضاري من خلال مشروع محمد عمارة الإصلاحي) للدكتور علي بن مبارك من كلية المجتمع في الدوحة - قطر، كما حصل بحث (دور التواصل الحضاري في تعزيز العيش الإنساني المشترك) للأستاذ الدكتور خليف مصطفى حسن غرايبة من جامعة البلقاء التطبيقية بالمملكة الأردنية، وبحث (شبكات التواصل الاجتماعي وآثارها في تفعيل الخطاب الدعوي للحد من خطاب الكراهية وتعزيز التعايش الإنساني المشترك) للدكتور عبد السلام رياح على جائزتين تشجيعيتين. وأعلنت اللجنة العلمية للجائزة موضوع الدورة القادمة /الدورة الرابعة لجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات 2022 - 2023/ والذي سيكون حوار العلوم: نحو إطار حضاري للتكامل المعرفي ضمن مجال من المجالات الأربعة التي تدور حولها خطة الدولة في مجال حوار وتحالف الحضارات، وهو مجال التعليم، على أن تنشر المحاور والمعايير والشروط خلال شهر مارس المقبل. وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية نائب رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات أن جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات في دورتها الثالثة (2020 - 2021) جاءت في إطار تنفيذ الأهداف المعلنة في خطة دولة قطر لتحالف الحضارات (2018 - 2022) التي أكدت على توفير جوائز تقديرية للأعمال البحثية المتميزة وتمويل الأبحاث الرصينة في الحوار بين الحضارات. وقال سعادته إن جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات أطلقت عام 2018 كثمرة من ثمار التعاون بين اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية وجامعة قطر، ممثلة بكرسي منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، مشيرا إلى أن تخصيص الجائزة في دورتها الثالثة لأحسن دراسة تتحدث عن دور وسائل الدعوة والإعلام في ترسيخ قيم التعايش والحد من خطاب الكراهية يأتي في إطار جهود دولة قطر على الصعيدين المحلي والدولي في قضايا الحوار الحضاري والتواصل الثقافي ومعالجة الفكر المتطرف، وتجسيدا لأهداف وغايات رؤية قطر الوطنية 2030 التي دعت إلى رعاية ودعم حوار الحضارات، والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة. وأوضح سعادة الأمين العام لوزارة الخارجية أن جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات تهدف إلى تكوين نخب ذات كفاءة عالية لتعزيز قيم الحوار والتعايش من خلال البحث العلمي الرصين، ونشر وتأصيل ثقافة التسامح والتعايش السلمي، والقدرة على صياغة وعي وثقافة للحوار طبقا للواقع المتجدد وفي إطار الإصالة والثوابت. وقال الدكتور الحمادي إن الجائزة قطعت خلال السنوات الأربع الماضية شوطا كبيرا، وباتت محط اهتمام الدوائر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والنخب الفكرية من مختلف الثقافات، وأخذت تستقطب الباحثين من مختلف دول العالم، وهو ما يتجسد في زيادة عدد المتقدمين لها من مختلف قارات العالم، وهذا بالتأكيد يضيف لرصيد دولة قطر التي كانت في مقدمة دول العالم في دعم مبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، حيث استضافت العديد من الفعاليات المهمة في مقدمتها المنتدى الرابع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات عام 2011، وبرنامج وفد زمالة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات طيلة الفترة (2011 - 2019). وأعرب سعادة الأمين العام لوزارة الخارجية عن تطلعه إلى المزيد من التعاون والشراكة مع جامعة قطر في مختلف جوانب ومجالات تحالف الحضارات من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع المدرجة في خطة دولة قطر لتحالف الحضارات، وفي مقدمتها جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات والتي سيكون محورها في الدورة الرابعة (2022 - 2023) حوار العلوم. وفي ختام كلمته بارك سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية نائب رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات للباحثين الفائزين بالجائزة، كما تقدم بخالص الشكر والعرفان لأعضاء لجنة التحكيم على جهودهم المخلصة ومثابرتهم وتفانيهم بالعمل لإنجاح هذه الفعالية التي تعكس الوجه الحقيقي لدولة قطر كراعية للحوار بين الحضارات والثقافات على الصعيدين الإقليمي والدولي. بدوره، أشاد سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر بالتعاون البناء بين الجامعة ووزارة الخارجية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /إسيسكو/ الذي أثمر مثل هذا الجهد الكبير، والجهد المقدر من الفائزين بالجائزة والأبحاث المشاركة.. مشيرا إلى أن الجائزة التي انطلقت قبل أربع سنوات، قصدت إلى تحقيق أهداف ومخرجات تعليمية وبحثية وتنموية متنوعة، تكون في مقام القوة الدافعة لطاقات الشعوب نحو تحقيق التقدم والازدهار والانفتاح على الآفاق الإنسانية، وإشاعة ثقافة الوئام والتسامح والتعايش والتفاهم والاحترام المتبادل بين الأمم والشعوب. وأضاف رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز الجديد يأتي في سياق الحراك الأكاديمي والعلمي والبحثي الكبير الذي تشهده جامعة قطر، وتتويجا لمسار استراتيجي بدأته منذ سنوات، وتحققت من خلاله وفي وقت قصير إنجازات نوعية ومكاسب متميزة، في مجالات التعليم والبحث وخدمة المجتمع وأولويات الدولة والأمة، ولعل من أبرز هذه الإنجازات في مجال البحث وتنمية المجتمع، ما تنجزه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عبر كرسي /إسيسكو/ لتحالف الحضارات من مبادرات، أهمها: جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات التي انتشرت وتوسعت لتشمل القارات الخمس من حيث المشاركة، والمشروع البحثي الاستراتيجي الدولي: مشروع موسوعة الاستغراب، الذي سنحتفل قريبا بصدور الأجزاء الأولى منه. وتقدم رئيس الجامعة بخالص الشكر للجهات المتعاونة في إنجاز هذين المشروعين العلميين وغيرهما من المشاريع الرائدة محليا وإقليميا ودوليا، مشيدا بجهود اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /إسيسكو/ في دعم مختلف مبادرات جامعة قطر في مجال الحوار الحضاري. وقال الدكتور الدرهم إن موضوع الجائزة من الموضوعات الحية التي يحفل بها عالمنا المعاصر، فالتحولات الكبيرة التي شهدها العالم في العقود الأخيرة، خاصة في الثورة المعلوماتية والاتصالات وأثر هذه الثورة على البشرية من خلال الوسائط الإعلامية الجديدة والطفرة الرقمية التي اكتسحت بلداننا ومجتمعاتنا ومنازلنا توجب البحث المستمر والتفكير في حلول علمية تتسم بالواقعية والمرونة والإنتاجية لأن الرفع من قدرات التفاعل والتحصين يقتضي الرفع من جودة البحث العلمي والتعليم العالي من حيث المحتوى والمناهج، ومن حيث الاستجابة للتحديات والقدرة على المرونة والتكيف المستمر في المكونات البيداغوجية والمنهجية وعروض التكوين المختلفة لبرامج التعليم العالي والبحث العلمي ومبادرات الإبداع والابتكار، وذلك بغرض الإرساء التدريجي لمنظومة بحثية وتعليمية تدرأ كل تحديات الغزو الفكري والاستلاب الثقافي، وتواجه كل النعرات العنصرية والصور النمطية عن حضارتنا وديننا الحنيف، وهو ما تسعى إليه جامعة قطر في مختلف برامجها ومقرراتها ومنظومتها البحثية. من جانبه، تحدث الدكتور إبراهيم الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر عن جهود الكلية خلال الفترة الماضية في تحضير وتجهيز هذه النسخة من الجائزة، منبها إلى دورها في ملف تحالف الحضارات، وإسهاماتها في تطبيق بنود الرؤية الوطنية 2030، وخطة الدولة في هذا الملف ومن هذه الإسهامات: اعتماد برنامج ماجستير أديان وحوار الحضارات بالكلية، واعتماد جائزة دولية سنوية لحوار الحضارات جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات، واعتماد موسوعة الاستغراب، باعتبارها موسوعة عالمية، وإنجاز أربعة مجلدات أولى سيتم نشرها في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وإقامة مؤتمرات وندوات وورشات دورية بالكلية وخارجها، في موضوعات حوار تحالف الحضارات. وغير ذلك الكثير. وأضاف الدكتور إبراهيم الأنصاري أن تخصيص الدورة الثالثة لعام 2020 - 2021، لقضية دور وسائل الدعوة والإعلام في ترسيخ قيم التعايش والحد من خطاب الكراهية مجالا للمنافسة بين الباحثين، يستهدف إزالة التراكمات التاريخية السلبية عن الآخر، وخصوصا الصور السلبية حول حضارتنا العتيدة والتي رسختها الدوائر الاستشراقية والاستعمارية منذ قرون عدة، ومحاولين مواجهتها وتحييدها، وفق أفضل الوسائل والكفايات الإعلامية والدعوية. وتحدث عميد كلية الشريعة عن مشروع تعاون جديد مع وزارة الخارجية، من خلال المعهد الدبلوماسي، حيث تم الاتفاق المبدئي على طرح دبلوم تدريبي دولي في الحوار والتواصل الحضاري، مدته أربعة أشهر لطلاب الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) ولمختلف التخصصات الشرعية والإنسانية والاجتماعية ذات الصلة بموضوع حوار وتحالف الحضارات. في الإطار نفسه، قدم الدكتور عزالدين معميش رئيس اللجنة العلمية للجائزة أهم المراحل التي مرت بعملية فرز المشاركات الدولية في الجائزة، حيث تلقت اللجنة 238 ملخصا باللغات الثلاث (العربية والإنجليزية والفرنسية) من 40 دولة وقد تم قبول 58 ملخصا للمرحلة النهائية وقد منح الباحثون سنة كاملة للتفرغ لإنجازها، والتي اشترط فيها معايير علمية ومنهجية وفنية دقيقة. وأضاف أنه بعد سنة كاملة، تلقت اللجنة في المرحلة النهائية، 26 بحثا، تم استبعاد ستة منها لعدم توافرها على المعايير الأساسية المشترطة في ديباجة الجائزة، وتم عرض 20 بحثا للتحكيم الأولي، وتوصلت اللجنة العلمية لفرز 5 أبحاث للمرحلة الحاسمة (القائمة القصيرة)، وأرسلت هذه الأبحاث إلى لجنة دولية من خارج دولة قطر وبعد تقارير دقيقة ومستفيضة من هذه اللجنة، ثم المداولات النهائية لأعضاء الجنة العلمية المشرفة على الجائزة، تم التوصل إلى النتائج النهائية التي تم إعلانها.
3918
| 03 يناير 2022
كرمت وزارة الخارجية، اليوم، الفائزين الاثنين بجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات في دورتها الثانية ، والتي تشرف عليها اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بالوزارة، وكرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر. وجاء التكريم على هامش أعمال منتدى الدوحة 2019، حيث قام سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية بتكريم كل من الفائز بالمركز الأول الدكتور محمد أحمد عبدالسلام من مصر، عن بحثه بعنوان أثر هجرة المسلمين في ثقافة وفنون الشرق الأقصى، والفائز الثاني الدكتور بشير خليفي، من جامعة معسكر بالجزائر عن بحثه المهاجرون المسلمون في الغرب بين مستلزمات الهوية ومقتضيات المواطنة. وبهذه المناسبة، أشار سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، في تصريح لوكالة الأنباء القطريةقنا، إلى أن هذه الجائزة السنوية التي يرعاها سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، حققت في ظرف قصير توسعا في المشاركة على الصعيد الدولي، وعمقا في المنهج والمضمون العلمي، وتأثيرا مهما في مجال الحوار الحضاري . وقال إن الجامعة فخورة بالنجاح الذي حققته الجائزة حتى الآن بالرغم من حداثة عهدها وبالحراك البحثي والأكاديمي الذي أحدثته على صعيد حوار الحضارات، ودراسة وسائل التقارب بين الأمم والشعوب. من جانبه، أشار الدكتور إبراهيم عبدالله الأنصاري عميد كلية الشريعة بجامعة قطر، إلى المستوى العلمي الذي بلغته بحوث الجائزة لهذا العام، والموضوعات التي تناولتها في نسختها الثانية والهادفة إلى تعميق الحوار الحضاري بما ينسجم مع جهود دولة قطر على هذا الصعيد. ولفت إلى جهود كلية الشريعة بجامعة قطر في مجال الحوار الحضاري، قائلا في هذا الصدد إن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر بذلت جهودا كبيرة، بوصفها مؤسسة لتعزيز الأصالة وتوثيق التوجهات الفكرية والعملية وتفعيل الحوار الحضاري دون تمييع أو تقوقع، من أجل حماية وتعزيز الهوية الإسلامية وتفعيل أثرها في الواقع محليا وعالميا. بدورهما، نوه الفائزان بجهود دولة قطر في مجال تفعيل الحوار بين الحضارات، وإطلاق المبادرات النوعية على مختلف المستويات الدبلوماسية والإنسانية والحضارية والثقافية مما جعل منها مثالا يحتذى في هذه الميادين. وقال الدكتور محمد أحمد عبدالسلام، الفائز بالمركز الأول في تصريح لـ /قنا/، إن هذه الجائزة هي الأهم بالنسبة له كونها من دولة قطر، ولأنها الأولى بعد حصوله على شهادة الدكتوراه، وهذا ما يجعلنه أكثر سرورا. واعتبر أن الجائزة تعكس دور دولة قطر وحضورها الفاعل في كل الميادين السياسية والثقافية والحضارية والتعليمية، منوها بالمواقف المشرفة لدولة قطر في الاهتمام بقضايا المسلمين في كافة أقطار العالم. وأضاف قائلا شرف لي أن أحصل على هذه الجائزة من وزارة الخارجية القطرية وجامعة قطر، معربا عن إعجابه بهذا الحراك الثقافي والعلمي والبحثي الذي تتميز به دولة قطر. وفي تصريح مماثل، عبر الدكتور بشير خليفي الفائز الثاني بالجائزة عن شكره للقائمين على الجائزة، حيث قال تتميز هذه الجائزة بالعمل الاحترافي الرصين، فبالرغم من المشاركات الكثيرة إلا أن بحثين فقط فازا بالجائزة هذا العام، مما يعكس المعايير العالية المتبعة في التقييم. كما نوه بجهود دولة قطر في مجال تأسيس الجائزة المتعلقة بحوار الحضارات، مضيفا هناك مسألتان مهمتان هما الحوار، والحضارات، ويتضمنان معان إيجابية للتعايش المشترك. وأشار إلى أن فوزه بجائزة المركز الثاني يعكس كذلك مستوى التقدم البحثي في الجزائر، وإمكانياتها العلمية والبحثية، وقدرتها على تقديم محتوى بحثي وعلمي قادر على المنافسة على مختلف المستويات. وشهد حفل التكريم سعادة السيد مصطفى بوطورة السفير الجزائري لدى الدولة، وعدد من قيادات جامعة قطر وأعضاء الهيئة التدريسية فيها، إلى جانب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة.
1901
| 15 ديسمبر 2019
أعلن بالدوحة، اليوم، عن الفائزين بجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات في دورتها الثانية 2019، والتي تشرف عليها اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية، وكرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر. وفاز بالمركز الأول في هذه النسخة التي كانت بعنوان الهجرة في سياق الحوار الحضاري الدكتور محمد أحمد عبدالسلام من مصر، عن بحثه الموسوم أثر هجرة المسلمين في ثقافة وفنون الشرق الأقصى، وجاء في المركز الثاني الدكتور بشير خلفي من الجزائر عن بحثه المهاجرون المسلمون في الغرب بين مستلزمات الهوية ومقتضيات المواطنة، فيما تم حجب جائزة المركز الثالث لعدم ارتقاء الأبحاث المقدمة للمعايير النوعية المحددة. وفي كلمته خلال حفل الإعلان عن الفائزين، قال سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، إن البحث الفائز بالمركز الأول أكد عمق تأثير المهاجرين المسلمين على ثقافة وفنون دول الشرق الأدنى والتي عكست رقي الحضارة الإسلامية وتأثيرها الإيجابي في الحضارات الصينية واليابانية والكورية وغيرها من الحضارات الآسيوية. ولفت إلى أن وزارة الخارجية ستعمل من خلال البعثات الدبلوماسية للدولة في كل من بكين وطوكيو وسيول على تنظيم فعاليات ثقافية للتعريف بالكتاب الفائز بجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات لهذا العام وتوزيعه على مختلف الجامعات ومراكز الأبحاث والمؤسسات والمراكز الثقافية التي تعنى بموضوع الحوار الحضاري والتعارف بين الحضارات لتعريف شعوب آسيا بالدور الذي لعبه المهاجرون المسلمون في البناء الحضاري والثقافي والفني في دول الشرق الأقصى. وأكد في كلمته على أهمية حشد الطاقات في الدورة المقبلة لجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات لتأمين مشاركة واسعة وكبيرة لاسيما من باحثي دول منظمة التعاون الإسلامي.. لافتا في هذا الإطار إلى ضرورة بناء خطة إعلامية للتعريف بالجائزة التي من المتوقع الإعلان عن تفاصيلها في مطلع العام المقبل على أن يتم تتويج الفائزين في العام 2021 خلال فعاليات (الدوحة عاصة للثقافة الإسلامية). ونوه سعادة الدكتور الحمادي إلى أن هذه الجائزة التي هي ثمرة التعاون بين وزارة الخارجية وجامعة قطر، تأتي في إطار البرنامج التنفيذي لخطة تحالف الحضارات 2018 - 2022 والتي أكدت في الهدف الثالث من محور التعليم على توفير جوائز تقديرية للأعمال البحثية المتميزة وطباعة الأبحاث الرصينة. ولفت سعادته إلى أن التعاون بين اللجنة القطرية لتحالف الحضارات وجامعة قطر لم يقتصر على الجائزة بل اتسع نطاق هذا التعاون ليشمل مشاريع كثيرة منها موسوعة الاستغراب، ووضع منهج حوار الحضارات كمقرر عام لطلبة جامعة قطر، وكذلك تبادل الأساتذة والخبراء في تنفيذ العديد من البرامج والورش التدريبية في مختلف مجالات التحالف علاوة على التعاون في أنشطة أخرى. بدوره، أشار سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر إلى أن هذه الجائزة السنوية التي يرعاها سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، حققت في ظرف قصير توسعا في المشاركة على الصعيد الدولي، وعمقا في المنهج والمضمون العلمي، وتأثيرا مهما في مجال الحوار الحضاري من حيث إحداث حراك فكري عميق ونقاش واسع في شتى مفردات وموضوعات الحوار الحضاري، بما يتلاءم ورسالة الجامعة في توجهاتها واستراتيجيتها المبنية على تميزها النوعي في التعليم. وقال إن الجامعة فخورة بالنجاح الذي حققته وبما أثبتته من قدرة على مواجهة التحديات، وذلك ضمن سعيها لتحقيق رؤيتها، مضيفا باعتمادنا على استراتيجيتنا نثق بأننا نضع الجامعة في موقع صناع الفكر والإنجاز الأكاديمي، دون أن يقلل ذلك من تركيزها على الرعاية والاهتمام بالطلبة والمجتمع. ولفت سعادة رئيس الجامعة إلى جهود قطر ومبادراتها المتميزة وخططها العملية المجسدة من طرف عدة وزارات ومؤسسات وقطاعات في مجال الحوار الحضاري والدعوة إلى قيم التسامح والتفاهم والتعايش ونبذ الكراهية، لتصحيح مسار الإنسانية والإسهام في التدافع السلمي والتنافس الحضاري الشريف، الباني للإنسان والأوطان. وأوضح أن هذه الجهود القطرية تمثلت في مبادرات دولية ووطنية كبيرة، منذ مطلع الألفية الثالثة، وخصوصا مساهمتها في تأسيس المفوضية السامية لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة، واحتضان المنتدى الرابع للأمم المتحدة لتحالف الحضارات سنة 2011، وتأسيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، ومركز الدوحة لحوار الأديان، وغيرها من المبادرات الكبرى. وقال رئيس جامعة قطر إنه ضمن رؤية قطر الوطنية وفي سياق النشاط الدؤوب والمبادرات الفاعلة، لم تتأخر جامعة قطر في لعب دور فاعل ومؤثر بوصفها بيت خبرة علمية ومعرفية متنوعة وبحث أكاديمي عميق وخزان مستمر في تخريج الكفاءات التي تغطي احتياجات المجتمع القطري والإقليمي والدولي وتطلعاته. وأضاف وفي إطار رؤيتها ورسالتها بأنها مجتمع علمي وفكري، سمته الحوار المفتوح وحرية تبادل الأفكار والمناظرات البناءة والالتزام بالبحث الجاد فقد أقرت الجامعة مقرر تحالف الحضارات في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، ابتداء من سنة 2016، ثم تطويره سنة 2018، وتعميمه ضمن مقررات المعارف العامة لكل طلبة جامعة قطر ابتداء من ربيع 2019. وأشار في هذا السياق إلى تأسيس كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات في منتصف 2016 بجامعة قطر، وتبني جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات بالتعاون مع اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، ومشروع موسوعة الاستغراب الذي يجسد التأصيل العلمي والفكري للعلاقة مع الآخر، واستقبالها السنوي لوفد الزمالة الدولي للقادة الطلاب الشباب في تحالف الحضارات، وتأسيسها لبرنامج ماجستير الأديان وحوار الحضارات سنة 2018. من جانبه، أشاد الدكتور إبراهيم عبدالله الأنصاري عميد كلية الشريعة بجامعة قطر بالمستوى العلمي الذي بلغته بحوث الجائزة لهذه السنة.. وقال تمت معالجة موضوعات حساسة بطريقة مبتكرة وواقعية، مع مقاربات عميقة ومتينة لأدوات التثاقف والعلاقة مع الآخر الحضاري. وأشار إلى جهود كلية الشريعة بجامعة قطر في مجال الحوار الحضاري الذي اعتبره من أهم وسائل تجديد ذاكرة الأمة وثقافتها وصلتها باللحظة الزمنية.. مبينا أن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر بذلت جهودا كبيرة، بوصفها مؤسسة لتعزيز الأصالة وتوثيق التوجهات الفكرية والعملية وتفعيل الحوار الحضاري دون تمييع أو تقوقع، من أجل حماية وتعزيز الهوية الإسلامية وتفعيل أثرها في الواقع محليا وعالميا. وفي كلمتها بالمناسبة، أشادت الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والعلوم والثقافة بهذه الجائزة.. وقالت إن الجائزة جاءت تكريسا للتعاون البناء بين اللجنة والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ، وكلية الشريعة بجامعة قطر وهو ما أثمر عن كرسي جامعة قطر لتحالف الحضارات والذي يشرف على هذه الجائزة بالتعاون مع لجنة تحالف الحضارات بوزارة الخارجية . وبدوره، قال عز الدين معميش المدير الأكاديمي لكرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات بجامعة قطر إن اللجنة المعنية بالجائزة تلقت 132 ملخصا بحثيا للمشاركة من 30 دولة عربية وإسلامية وأجنبية وباللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية . وأكد أنه تم تحكيم الأبحاث المقدمة والمتقدمة للجائزة وفق أسس علمية دقيقة ليستقر رأي اللجنة على بحثين فقط للمركزين الأول والثاني فيما حجبت عن المركز الثالث لعدم استيفاء البحوث للشروط العلمية. ومن المقرر أن يتم تكريم الفائزين بالجائزة هذا العام على هامش منتدى الدوحة منتصف الشهر الجاري. من جهة ثانية وقعت اللجنة القطرية لتحالف الحضارات وجامعة قطر، على هامش الاحتفال بإعلان الفائزين بالجائزة، اتفاقية لتعزيز التعاون بين الجانبين لتنفيذ برامج وأنشطة أخرى تضمنتها خطة دولة قطر لتحالف الحضارات.
4171
| 03 ديسمبر 2019
احتفلت اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية وكرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر بالفائزين بجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات في دورتها الأولى 2018. وسلم سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ورئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، يوم أمس، الجوائز للفائزين الثلاثة على هامش فعاليات منتدى الدوحة 2018 وهم الدكتور زهير سوكاج من جامعة /هايندرش هاينه/ بمدينة دولسدورف بألمانيا الاتحادية، عن بحثه من حوار الحضارات إلى حضارات الحوار: رؤية تقويمية،والتي تسلمها عنه الدكتور عز الدين معميش ، والدكتور إدريس مقبول مدير مركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية بمدينة مكناس بالمملكة المغربية، وذلك عن بحثه الحوار الحضاري.. دراسة في النظام المعرفي والقيمي القرآني، والدكتور أنمار أحمد عراقي الجنسية ويعمل بـ/جامعة السلطان الفاتح/ في اسطنبول بالجمهورية التركية عن بحثه الحوار بين أتباع الديانات السماوية الثلاث في الشرق الأوسط. وتجاوز عدد المتقدمين للجائزة 400 مشارك من 58 دولة حول العالم ركزوا في أبحاثهم على محاور موضوع الجائزة الذي خصص في دورته الأولى لحوار وتحالف الحضارات، المفاهيم والتأصيل وآليات التجسيد. وبعد تحكيم الملخصات، في المرحلة الأولى تم اعتماد 51 بحثا للدخول في المنافسات لتسفر المرحلة الثانية التي شاركت فيها لجنة تحكيم دولية عن اعتماد سبعة بحوث، وبناء على تحكيم دقيق بين البحوث السبعة فازت ثلاثة أبحاث بالمراكز الأولى. وتندرج هذه الجائزة في إطار جهود دولة قطر لتعزيز تحالف الحضارات، ومساهمتها في بناء السلام والتعايش بين المجتمعات والشعوب ذات الثقافات والأعراق المتعددة.
1781
| 16 ديسمبر 2018
أعلن بالدوحة، اليوم، عن الفائزين بجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات في دورتها الأولى 2018، والتي يشرف عليها كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، واللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية. وفاز بالمركز الأول الدكتور زهير سوكاح من جامعة /هايندرش هاينه/ بمدينة دولسدورف بألمانيا الاتحادية، عن بحثه الموسوم من حوار الحضارات إلى حضارات الحوار: رؤية تقويمية، وجاء في المركز الثاني الدكتور إدريس مقبول من مركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية بالمملكة المغربية، وذلك عن بحثه المعنون الحوار الحضاري.. دراسة في النظام المعرفي والقيمي القرآني، فيما حاز على المركز الثالث بحث الدكتورة أنمار أحمد بـ/جامعة السلطان الفاتح/ بالجمهورية التركية بعنوان الحوار بين أتباع الديانات السماوية الثلاث في الشرق الأوسط. وقال سعادة الدكتور أحمد حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية ، خلال المؤتمر الصحفي، إن هذه الجائزة تندرج في إطار جهود دولة قطر في تعزيز تحالف الحضارات، ومساهمتها في بناء السلام والتعايش بين المجتمعات والشعوب ذات الثقافات والأعراق المتعددة. وتطرق سعادته إلى جهود اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية القطرية واستراتيجيتها في مجال الحوار الحضاري خلال الفترة من 2018 -2022، مؤكدا حرص اللجنة على تعزيز الجهود الهادفة لمزيد من تعزيز الحوار، والعمل مع جامعة قطر في مجال المقررات الدراسية في هذا المجال وكذلك في تبادل الزيارات، والاهتمام بالأقليات والهجرة. كما تحدث عن جهود دولة قطر على الصعيد الدولي ومنظماتها العاملة في المجال الخيري والإنساني وهي الجهود التي كانت محل تقدير وإشادة من قبل منظمة الأمم المتحدة. بدوره أشاد الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر بالتعاون البناء بين الجامعة ووزارة الخارجية، و/الإيسيسكو/، قائلا في السياق ذاته إن هذا التعاون أثمر كرسي الأستاذية في تحالف الحضارات، إلى جانب هذه الجائزة العالمية المتميزة. وتحدث رئيس الجامعة عن الجهود الكبيرة التي تقوم بها جامعة قطر في هذا المجال سواء تعلق الأمر بإقامة الندوات العلمية ومؤتمرات الحوار أو من خلال الجوائز والمقررات الدراسية المتضمنة لأهمية حوار الحضارات في استراتيجية الجامعة. ومن جهته، أشاد الدكتور إبراهيم عبدالله الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالتعاون البناء بين الكلية واللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية و/الإيسيسكو/ وهو التعاون الذي تمخضت عنه الجائزة اليوم. وتجاوز عدد المتقدمين للجائزة 400 مشارك من 58 دولة حول العالم ركزوا في أبحاثهم على محاور موضوع الجائزة الذي خصص في دورته الأولى لحوار وتحالف الحضارات، المفاهيم والتأصيل وآليات التجسيد. وبعد تحكيم الملخصات، في المرحلة الأولى تم اعتماد 51 بحثا للدخول في المنافسات لتسفر المرحلة الثانية التي شاركت فيها لجنة تحكيم دولية عن اعتماد سبعة بحوث، وبناء على تحكيم دقيق بين البحوث السبعة فازت ثلاثة أبحاث بالمراكز الأولى. ومن المقرر أن يتم تكريم الفائزين الثلاثة بالجائزة خلال أعمال منتدى الدوحة في 14 و15 ديسمبر المقبل، كما سيطبع بحث الفائز الأول ويوزع في المنتدى المذكور. وأعلن عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عن موضوع الجائزة في دورتها الثانية والذي يتصل بـملف الهجرة في سياق الحوار الحضاري، باعتباره أحد المحاور الأربعة الكبرى التي تعمل عليها دولة قطر في ملف تحالف الحضارات، وفي رؤيتها الوطنية وخطة وزارة الخارجية الخمسية 2018-2022. وأشار إلى محاور ستة مطروحة على الباحثين والكتاب الأول يتناول الهجرة بين الإشكال القانوني والإشكال الحضاري: محددات ومفاهيم، والمحور الثاني يتصل بدور الهجرة في التعريف بالحضارات وتحقيق التقارب بين الشعوب وتخفيف التوترات الثقافية والحضارية.. فيما يتناول المحور الثالث المنظور الإسلامي لموضوع الهجرة ونماذج من التراث والتاريخ الإسلامي وإسقاطها على السياق المعاصر. ويركز المحور الرابع على حماية حقوق المهاجرين وانعكاس ذلك على التقارب الحضاري (حرية التدين وممارسة الشعائر، والتعليم، والحقوق السياسية والاجتماعية)، في حين يطرح المحور الخامس موضوع (المهاجرون بين سياسات الإدماج والاندماج والذوبان: سبل تعزيز المشتركات الحضارية وإثراء التنوع الاجتماعي والحضاري)، والسادس عن الشراكة الدولية ومساهمة الدول الأعضاء في ملف الهجرة وانعكاس ذلك على الأمن والسلم العالميين. وأشار إلى أنه تم الإعلان عن جائزة قطر العالمية لتحالف الحضارات خلال شهر أكتوبر من العام الماضي. وحددت قيمة الجائزة بـ80 ألف ريال لصاحب المركز الأول، و45 ألفا لصاحب المركز الثاني، فيما يحصل صاحب المركز الثالث على 25 ألف ريال، على أن تتولى الجهات الراعية طباعة بحث الفائز الأول وتوزيعه.
3873
| 25 نوفمبر 2018
د. الحمادي: تبني مقترح قطر لجائزة الجامعة العربية د. الدرهم: تعاون مثمر بين جامعة قطر والخارجية أعلنت جامعة قطر عن إطلاق جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات بالتعاون مع اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم بمبنى الإدارة العامة بالجامعة وتحدث خلاله كل من الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، والدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية ونائب رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، والدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة وعدد من الاكاديميين. وقد حددت قيمة جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات بحيث يحصل الفائز الأول على 80 الف ريال قطري، والثاني 45 ألف ريال قطري والفائز الثالث 25 ألف ريال. وستتولى الجهات الراعية طباعة بحث الفائز الأول وتوزيعه، في حين سيُعلن عن الفائزين بعد خمسة أشهر من تاريخ الإعلان وبعد تحكيم البحوث دوليًا. وستُوزع الجوائز في حفل متميز في فعالية " منتدى قطر" في شهر مايو المقبل، الذي سيقام تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. * ثمرة التعاون وقال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر: إنَّ الإعلان عن جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات يُعَدّ ثمرة من ثمرات التعاون بين اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية القطرية، وجامعة قطر ممثلةً بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، ونحنُ سعداء بهذا التعاون المثمر الذي يدُلّ على العلاقة المتميزة بين كلية الشريعة والدراسات الإسلامية وبين مختلف المؤسسات والجهات المختلفة في الدولة لما فيهِ خير قطر والبشرية. وأضاف الدرهم: إنَّ هذه الجائزة سيكون لها صدى طيب، وسوف تخدم الأهداف التي وُضعَت لأجلها، وهذا ليس بغريب على قطر، حيثُ لدينا مركزٌ خاص لحوار الأديان؛ وهو مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، إضافة إلى جهود وأنشطة اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية القطرية، فهذه الجهات تعمل بشكلٍ دؤوب لتحقيق الأهداف التي تسعى لها الدولة التي كانت وستظل أنموذجًا ومثالًا لهذا الحوار والتسامح بين الحضارات والأديان المختلفة. * مقترح قطر بدوره أكد الدكتور أحمد بن حسن الحمادي ان احتفالية تدشين جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات جاءت كثمرة تعاون بين جامعة قطر واللجنة القطرية لتحالف الحضارات. وقال لقد قامت اللجنة القطرية لتحالف الحضارات التي تأسست عام 2010 بوضع خطة دولة لتحالف الحضارات 2014 — 2016 والمستمدة من رؤية قطر الوطنية 2030م التي أولت اهتمامًا كبيرًا لحوار الحضارات ولمسائل التعامل والتفاعل مع المجتمعات الأخرى، حيث دعت الرؤية إلى "رعاية ودعم حوار الحضارات والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة". وقد تضمنت الخطة تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة الهادفة إلى تحقيق أهداف تحالف الحضارات في مجالاته الأربعة: "التعليم، الشباب، الهجرة، والإعلام". وأضاف: يسعدنا أن نرى استرشاد الوزارات والأجهزة الحكومية بخُطة دولة قطر لتحالف الحضارات عند وضع برامجها وأنشطتها الهادفة إلى تحقيق التفاهم بين الأمم والشعوب وإقامة علاقة راسخة بينها وإزالة أسباب الفرقة وسوء الفهم، سعيًا لبلوغ الهدف الإنساني في التعايش السلمي. وقال: شهدت سنوات تنفيذ خطة دولة قطر لتحالف لحضارات 2014 — 2016 جهودًا متميزة تعكس اهتمام الأجهزة الحكومية وغير الحكومية بمسائل تحالف الحضارات من أهمها إطلاق جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي واستحداث كرسي "الإيسيسكو" لتحالف الحضارات في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر وذلك لتعزيز مبادئ حوار الحضارات وترسيخ قيم العدالة والسلام، إضافة إلى تبني مقترح دولة قطر بشأن جائزة جامعة الدول العربية في مجال تحالف الحضارات. * الحوار الحضاري وقال: توجت هذه الجهود في عام 2017 بإنشاء جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات الذي نحتفل اليوم بإطلاقها للعام الجامعي 2017 — 2018 م الذي يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لمسائل الحوار الحضاري تأصيلًا لفكرة تحالف الحضارات، والتعريف بجهود العلماء والمفكرين والباحثين على المستوى الدولي بما يسهم في إثراء الجهد البحثي والاجتهاد الفكري والإبداع في مجالات تحالف الحضارات المختلفة. نأمل أن تشكل جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات أداة مهمة في نشر ثقافة الحوار والتسامح بين الشعوب من خلال الدراسات والبحوث الرصينة التي سيقدمها الباحثون والخبراء من مختلف دول العالم التي ستقدم في إطار موضوعات الجائزة. د. الصديقي: طرح مقرر "تحالف الحضارات" في الجامعة قال الأستاذ الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية إن إطلاق الجائزة يأتي في إطار جهود دولة قطر في تحمل مسؤوليتها على مستوى العالم تجاه ملف تحالف الحضارات في الأمم المتحدة في الدورة الأولى التي بدأت من 2013 حتى 2018 ويرأسها الأستاذ عبدالعزيز ناصر النصر، والمنطلقة من رؤية قطر 2030، التي تنص في طرف من بنودها الأساسية على إعطاء الأهمية القصوى للتعايش بين الناس بغض النظر عن اختلافاتهم الدينية والمذهبية والثقافية، والارتكاز على قاعدة الأخوة الإنسانية. وأشار الصديقي إلى أنه انطلاقًا من هذه القاعدة واستجابة لرؤية الدولة تفاعلت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، وبدعمٍ مستمر من رئيس الجامعة لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية مع متطلبات العصر التعليمي الأكاديمي وما يتطلبه المجتمع الإنساني بأطيافه الذي على أثره تم طرح مقرر "تحالف الحضارات" تحت رمز دعوة 222 ضمن حزمة من متطلبات الجامعة الاختيارية. وقال: ندعو إلى أن يصبح مقرر تحالف الحضارات ضمن المتطلبات الإجبارية، وفي الوقت ذاته ندعو إلى الإسراع في فتح برنامجي الماجستير والدكتوراه في حوار الحضارات.
1372
| 23 أكتوبر 2017
مساحة إعلانية
اعتمد سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية عدداً من التكليفات الجديدة في مناصب قيادية بقنوات الشبكة. وجاءت...
5568
| 16 سبتمبر 2025
أعلنت إدارة «كارفور» عن توقف عملياتها في دولة الكويت بشكل نهائي اعتباراً من اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 وفقا لصيفة القبس الكويتية. وكانت...
4730
| 16 سبتمبر 2025
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
3348
| 18 سبتمبر 2025
عقد مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون اجتماعًا عاجلًا في الدوحة، إثر اجتماع اللجنة العسكرية العليا لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد...
3216
| 18 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تواصل الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث عروض الناقلة الوطنية...
2576
| 16 سبتمبر 2025
أعلن سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية، تعيين الإعلامي القطري أحمد بن سالم اليافعي مديرا تنفيذيا لقنوات...
2150
| 16 سبتمبر 2025
أعلن مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم مجموعة من الإجراءات الدفاعية عقب الاعتداء العسكري الإسرائيلي الخطير على دولة قطر. ومن بين...
2044
| 18 سبتمبر 2025