رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
التنمية الاجتماعية: الكشف عن تفاصيل جائزة «روضة للتميز في العمل الاجتماعي»

- عبدالعزيز آل إسحاق: بادرة وطنية رائدة لدعم العمل الاجتماعي - قرار وزاري بتشكيل لجنة أمناء جائزة «روضة» - 5 فئات رئيسية تشمل الأفراد والأسر والإعلام -2.7 مليون ريال جوائز سنوية للتميّز في العمل الاجتماعي - منصة وطنية لربط الجهود الرسمية والمجتمعية - تكريم المبادرات ذات الأثر الاجتماعي المستدام - معايير تحكيم دقيقة لضمان الشفافية والمصداقية - شروط واضحة للترشيح تضمن العدالة وتكافؤ الفرص - الفائزون يحصلون على حق استخدام شعار الجائزة - توثيق الممارسات الاجتماعية كنماذج وطنية مرجعية - إبراز مكانة قطر كدولة رائدة في تمكين العمل الاجتماعي كشفت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة عن التفاصيل الخاصة بجائزة «روضة للتميّز في العمل الاجتماعي»، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد صباح أمس في مقر الوزارة، بحضور نخبة من القيادات الوطنية، وممثلي الجهات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، وعدد من الإعلاميين والمؤثرين، والمهتمين بالشأن الاجتماعي. وتُعد جائزة «روضة» أول جائزة وطنية قطرية رسمية تُعنى بتكريم الأفراد والأسر والمؤسسات والجهات الفاعلة التي أسهمت بجهود نوعية ومبادرات مبتكرة ومستدامة في خدمة المجتمع القطري، ضمن إطار مؤسسي منظم تقوده وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ويجسّد قيم العطاء والمسؤولية المجتمعية والمواطنة الفاعلة التي تميّز دولة قطر. - مبادرة وطنية وقال السيد عبد العزيز إبراهيم آل إسحاق، الرئيس التنفيذي للجائزة، إن الجائزة تمثل «مبادرة وطنية رائدة ترمي إلى بناء ثقافة تميّز في العمل الاجتماعي، قائمة على التقدير والتشجيع والتحفيز، ضمن منظومة تقييم ومعايير تحكيم دقيقة تضمن الشفافية والمصداقية». ولفت إلى أن سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، قد أصدرت قرارًا وزاريًا بتسمية نائب رئيس وأعضاء لجنة أمناء جائزة روضة للتميّز في العمل الاجتماعي، وذلك استنادًا إلى أحكام القرار الأميري رقم (16) لسنة 2025 بإنشاء جائزة روضة للتميّز في العمل الاجتماعي. وأضاف أن القرار نصّ كذلك على تسمية السيد خليفة عيسى الكبيسي نائبًا لرئيس لجنة الأمناء، إلى جانب تسمية ممثلي الجهات الحكومية ذات الصلة، وهم: السيد ناصر عبدالعزيز المغيصيب ممثلًا عن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، والسيدة نجلة فيصل آل ثاني ممثلةً عن وزارة الثقافة، والسيد فواز عبدالله المسيفري ممثلًا عن وزارة الرياضة والشباب، والسيدة مريم عبدالله المهندي ممثلةً عن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والسيدة نجلاء ماجد الخليفي ممثلةً عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء، والسيد سعود احمد البوعينين ممثلًا عن مكتب الاتصال الحكومي، والسيدة رنا ماضي الهاجري ممثلةً عن ديوان المحاسبة، والسيدة العنود علي آل ثاني ممثلةً عن هيئة الرقابة الإدارية والشفافية. وأوضح أن القرار تضمّن اختيار الأعضاء المستقلين من ذوي الخبرة والكفاءة في برامج وأنشطة الجائزة، وهم: الدكتورة شريفة نعمان العمادي، والسيد عبد العزيز إبراهيم آل إسحاق، والسيد فهد محمد العطية، وذلك في إطار تعزيز استقلالية التوجيه الاستراتيجي وترسيخ مبادئ الحوكمة المؤسسية. وأكد الرئيس التنفيذي أن هذا القرار يجسّد الإطار القانوني والتنظيمي الناظم للجائزة، ويعكس التكامل المؤسسي بين الجهات الوطنية، بما يضمن سلامة الحوكمة، وحيادية الإشراف، واتساق أعمال لجنة أمناء الجائزة مع أهدافها ورسالتها الوطنية. وبيّن أن الجائزة تتضمن خمس فئات رئيسية تشمل: الأفراد، الأسر، المؤسسات غير الربحية، القطاع الخاص، ووسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن مجموع الجوائز السنوية يبلغ 2.7 مليون ريال تُمنح للمبادرات الأكثر تأثيرًا واستدامة في خدمة المجتمع. -الآلية المعتمدة للترشيح كما استعرض الرئيس التنفيذي الآلية المعتمدة للترشيح، موضحًا أنه سيتم مخاطبة نخبة من الخبراء المختصين بالترشيح والجهات المتخصصة في مجالات العمل الاجتماعي والمبادرات المجتمعية والمسؤولية المجتمعية والإعلام المجتمعي، لتولي مهمة ترشيح الأفراد والأسر والمؤسسات والمشاريع المؤهلة للمنافسة على الجائزة، وذلك استنادًا إلى خبراتهم المهنية ودورهم المباشر في متابعة المبادرات ذات الأثر الوطني. وأضاف أن الخبراء المختصين بالترشيح والجهات ستقدّم إلى لجنة أمناء الجائزة قوائم الترشيحات مرفقة بتقارير توضيحية تبيّن مبررات الاختيار، على أن تحتفظ اللجنة بحق طلب أي مواد داعمة أو وثائق إضافية، أو الاعتذار عن قبول أي ترشيح لا يستوفي معايير الجائزة أو يقع خارج نطاق الصلاحيات المعتمدة. وأشار آل إسحاق إلى أن الجائزة تمثل «حلقة وصل بين الجهود الرسمية والمجتمعية، لتكون منصة وطنية لتكريم العطاء وتبادل الخبرات وبناء الشراكات بين مختلف القطاعات»، لافتًا إلى أن الفريق التنفيذي للجائزة سيتواصل فور انتهاء المؤتمر، مع الخبراء المختصين بالترشيح والجهات ذات الصلة لتقديم ترشيحاتهم خلال الدورة الأولى لعام 2025م. وأكد الرئيس التنفيذي أن الجائزة لا تقتصر على التكريم الرمزي فحسب، بل تمثل «دعوة وطنية لتبني ممارسات مؤسسية مسؤولة تواكب التحولات التنموية والاجتماعية في الدولة»، مشددًا على أن الشراكة مع القطاع الخاص ووسائل الإعلام تمثل محورًا أساسيًا في نجاح الجائزة ونشر رسائلها. -تطوير منظومة العمل الاجتماعي وتقوم وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بدور محوري في إطلاق جائزة “روضة للتميّز في العمل الاجتماعي” والإشراف الكامل عليها، باعتبارها مبادرة وطنية تنسجم مع اختصاصات الوزارة ودورها القيادي في تطوير منظومة العمل الاجتماعي وتعزيز المشاركة المجتمعية في دولة قطر. وتتولى الإطار العام للجائزة من حيث الرؤية والسياسات والمعايير، بما يضمن اتساقها مع الاستراتيجيات الوطنية وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030، ولا سيما في محوري التنمية البشرية والاجتماعية، وترسيخ مبدأ الانتقال من الرعاية إلى التمكين. كما تشرف على حوكمة الجائزة وهيكلها التنظيمي، من خلال رئاسة لجنة الأمناء، واعتماد الفريق التنفيذي والفرق الفرعية وهي العلمية، الاختيار والقبول، الإعلامية، الإدارية والمالية، ومتابعة آليات التقييم والتحقق، بما يضمن أعلى درجات الشفافية والنزاهة والعدالة في اختيار الفائزين. -مجتمع متماسك تنطلق فلسفة جائزة روضة من قناعة راسخة بأن بناء مجتمع متماسك يبدأ بتمكين الأفراد والمؤسسات ليكونوا شركاء فاعلين في التنمية، وأن العمل الاجتماعي ليس نشاطًا هامشيًا، بل ركيزة أساسية للتقدم، ومحركًا لتعزيز جودة الحياة، ومنصة لإبراز المبادرات التي تجسّد قيم العطاء، والمسؤولية، والانتماء الوطني. ومن هذا المنطلق، استند تصميم الجائزة إلى مجموعة من المنطلقات الوطنية، من أبرزها دعم تحقيق ركيزة التنمية الاجتماعية ضمن رؤية قطر الوطنية 2030. وتكريم الجهود التي أسهمت في تطوير منظومة العمل الاجتماعي في الدولة. وتعزيز روح العطاء والمواطنة الفاعلة في المجتمع القطري. وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية المؤسسية لدى القطاعين العام والخاص. وتشجيع المبادرات الاجتماعية المبتكرة ذات الأثر الإنساني والوطني المستدام. إلى جانب بناء قاعدة وطنية للممارسات الاجتماعية المتميّزة وتوثيقها كنماذج مرجعية. وإبراز مكانة دولة قطر كدولة رائدة في تمكين العمل الاجتماعي وتكريم القيم الإنسانية. -شروط الترشيح روعي في شروط الترشيح تحقيق العدالة والوضوح، بحيث يجب أن يكون المرشّح مقيمًا أو مسجّلًا رسميًا في دولة قطر. وتقديم شهادة حسن السيرة والسلوك من الجهات الرسمية في دولة قطر ويجب أن يكون المشروع أو المبادرة قد نُفذت خلال الأعوام 2023-2024-2025.ويجب أن تُظهر المبادرة أثرًا اجتماعيًا مثبتًا وتلتزم بالقيم المجتمعية القطرية. وألّا تهدف المبادرة إلى تحقيق أرباح مالية مباشرة أو تجارية. وألّا يكون المرشح قد حصل على الجائزة نفسها خلال آخر دورتين متتاليتين. -آلية التقييم أما آلية التقييم والتحكيم، فتعتمد الجائزة نظامًا مرحليًا واضحًا، يبدأ من خلال استكمال نموذج البيانات الخاص بالمبادرة أو المرشّح، ويشمل السيرة المختصرة، ووثائق الأثر الاجتماعي، والمواد التوضيحية وتُدقَّق الملفات للتأكد من اكتمال المتطلبات وصحة البيانات قبل إحالتها للمراجعة الفنية. وتُقيَّم جودة المبادرة وأثرها وفق معايير الجائزة واشتراطات كل فئة ومستوى. وتُرفع نتائج التحكيم الفني إلى لجنة أمناء الجائزة لاعتماد الفائزين بحسب المستويات والفئات. وتُبلغ الجهات المرشِّحة والمتقدمون بالنتائج بعد اعتمادها وفق الإجراءات المعتمدة. وتُعلن النتائج في الحفل الختامي للجائزة، ويُمنح الفائزون حق استخدام الشعار ضمن الضوابط الإعلامية. واختُتم المؤتمر بتوجيه الشكر إلى جميع الجهات الداعمة والمشاركة، مع التأكيد على أن جائزة «روضة “ ستُسهم في بناء منظومة وطنية تُعزز ثقافة التميّز في العمل الاجتماعي، وتُبرز الدور الريادي لدولة قطر في مجال التنمية المستدامة وتعزيز التكافل المجتمع.

482

| 22 ديسمبر 2025

محليات alsharq
وزارة التنمية الاجتماعية تكشف تفاصيل جائزة "روضة للتميز في العمل الاجتماعي"

أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة اليوم عن تفاصيل جائزة روضة للتميز في العمل الاجتماعي، وذلك خلال مؤتمر صحفي حضره نخبة من القيادات الوطنية، وممثلي الجهات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، وعدد من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الاجتماعي. وتعد جائزة روضة أول جائزة وطنية قطرية رسمية تعنى بتكريم الأفراد والأسر والمؤسسات والجهات الفاعلة التي أسهمت بجهود نوعية ومبادرات مبتكرة ومستدامة في خدمة المجتمع القطري، ضمن إطار مؤسسي منظم تقوده وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ويجسد قيم العطاء والمسؤولية المجتمعية والمواطنة الفاعلة التي تميز دولة قطر. من جانبه، أوضح السيد عبدالعزيز إبراهيم آل إسحاق الرئيس التنفيذي للجائزة، أن الجائزة تمثل مبادرة وطنية رائدة ترمي إلى بناء ثقافة تميز في العمل الاجتماعي، قائمة على التقدير والتشجيع والتحفيز، ضمن منظومة تقييم ومعايير تحكيم دقيقة تضمن الشفافية والمصداقية. وأفاد الرئيس التنفيذي للجائزة، بأن سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، قد أصدرت قرارا وزاريا بتسمية نائب رئيس وأعضاء لجنة أمناء جائزة روضة للتميز في العمل الاجتماعي، وذلك استنادا إلى أحكام القرار الأميري رقم (16) لسنة 2025 بإنشاء جائزة روضة للتميز في العمل الاجتماعي. وأضاف أن القرار نص كذلك على تسمية السيد خليفة عيسى الكبيسي نائبا لرئيس لجنة الأمناء، إلى جانب تسمية ممثلي الجهات الحكومية ذات الصلة، وهم: السيد ناصر عبدالعزيز المغيصيب ممثلا عن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، والسيدة نجلة فيصل آل ثاني ممثلة عن وزارة الثقافة، والسيد فواز عبدالله المسيفري ممثلا عن وزارة الرياضة والشباب، والسيدة مريم عبدالله المهندي ممثلة عن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والسيدة نجلاء ماجد الخليفي ممثلة عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء، والسيد سعود أحمد البوعينين ممثلا عن مكتب الاتصال الحكومي، والسيدة رنا ماضي الهاجري ممثلة عن ديوان المحاسبة، والسيدة العنود علي آل ثاني ممثلة عن هيئة الرقابة الإدارية والشفافية. وأوضح أن القرار تضمن اختيار الأعضاء المستقلين من ذوي الخبرة والكفاءة في برامج وأنشطة الجائزة، وهم: الدكتورة شريفة نعمان العمادي، والسيد عبدالعزيز إبراهيم آل إسحاق، والسيد فهد محمد العطية، وذلك في إطار تعزيز استقلالية التوجيه الاستراتيجي وترسيخ مبادئ الحوكمة المؤسسية. وأكد الرئيس التنفيذي للجائزة أن هذا القرار يجسد الإطار القانوني والتنظيمي الناظم للجائزة، ويعكس التكامل المؤسسي بين الجهات الوطنية، بما يضمن سلامة الحوكمة، وحيادية الإشراف، واتساق أعمال لجنة أمناء الجائزة مع أهدافها ورسالتها الوطنية. وبين أن الجائزة تتضمن خمس فئات رئيسية تشمل: الأفراد، والأسر، والمؤسسات غير الربحية، والقطاع الخاص، ووسائل الإعلام، مشيرا إلى أن مجموع الجوائز السنوية يبلغ 2.7 مليون ريال قطري تمنح للمبادرات الأكثر تأثيرا واستدامة في خدمة المجتمع. كما استعرض الرئيس التنفيذي الآلية المعتمدة للترشيح، موضحا أنه سيتم مخاطبة نخبةمن الخبراء المختصين بالترشيحوالجهات المتخصصة في مجالات العمل الاجتماعي والمبادرات المجتمعية والمسؤولية المجتمعية والإعلام المجتمعي، لتولي مهمة ترشيح الأفراد والأسر والمؤسسات والمشاريع المؤهلة للمنافسة على الجائزة، وذلك استنادا إلى خبراتهم المهنية ودورهم المباشر في متابعة المبادرات ذات الأثر الوطني. وأضاف أن الخبراء المختصين بالترشيح والجهات ستقدم إلى لجنة أمناء الجائزة قوائم الترشيحات مرفقة بتقارير توضيحية تبين مبررات الاختيار، على أن تحتفظ اللجنة بحق طلب أي مواد داعمة أو وثائق إضافية، أو الاعتذار عن قبول أي ترشيح لا يستوفي معايير الجائزة أو يقع خارج نطاق الصلاحيات المعتمدة. وأشار آل إسحاق إلى أن الجائزة تمثل حلقة وصل بين الجهود الرسمية والمجتمعية، لتكون منصة وطنية لتكريم العطاء وتبادل الخبرات وبناء الشراكات بين مختلف القطاعات، لافتا إلى أن الفريق التنفيذي للجائزة سيتواصل فور انتهاء المؤتمر، مع الخبراء المختصين بالترشيح والجهات ذات الصلة لتقديم ترشيحاتهم خلال الدورة الأولى لعام 2025. وأكد الرئيس التنفيذي أن الجائزة لا تقتصر على التكريم الرمزي فحسب، بل تمثل دعوة وطنية لتبني ممارسات مؤسسية مسؤولة تواكب التحولات التنموية والاجتماعية في الدولة، مشددا على أن الشراكة مع القطاع الخاص ووسائل الإعلام تمثل محورا أساسيا في نجاح الجائزة ونشر رسائلها. وتقوم وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بدور محوري في إطلاق جائزة روضة للتميز في العمل الاجتماعي والإشراف الكامل عليها، باعتبارها مبادرة وطنية تنسجم مع اختصاصات الوزارة ودورها في تطوير منظومة العمل الاجتماعي وتعزيز المشاركة المجتمعية في دولة قطر. وتتولى الإطار العام للجائزة من حيث الرؤية والسياسات والمعايير، بما يضمن اتساقها مع الاستراتيجيات الوطنية وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030، ولا سيما في محوري التنمية البشرية والاجتماعية، وترسيخ مبدأ الانتقال من الرعاية إلى التمكين. كما تشرف على حوكمة الجائزة وهيكلها التنظيمي، من خلال رئاسة لجنة الأمناء، واعتماد الفريق التنفيذي والفرق الفرعية وهي العلمية، والاختيار والقبول، والإعلامية، والإدارية والمالية، ومتابعة آليات التقييم والتحقق، بما يضمن أعلى درجات الشفافية والنزاهة والعدالة في اختيار الفائزين. ويشمل دور الوزارة كذلك تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، بما يسهم في توسيع أثر الجائزة، ونشر ثقافة التميز والمسؤولية المجتمعية، وتحفيز المبادرات الاجتماعية ذات الأثر المستدام. وتأتي الجائزة ضمن منظومة المبادرات الوطنية التي تقودها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، تأكيدا على التزامها بدعم العمل الاجتماعي المؤسسي، وتقدير الجهود الإنسانية، وتمكين الأفراد والمؤسسات من الإسهام الفاعل في تنمية المجتمع وتعزيز تماسكه. واختتم المؤتمر بالتأكيد على أن جائزة روضة ستسهم في بناء منظومة وطنية تعزز ثقافة التميز في العمل الاجتماعي، وتبرز الدور الريادي لدولة قطر في مجال التنمية المستدامة وتعزيز التكافل المجتمعي.

254

| 21 ديسمبر 2025

محليات alsharq
المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ترحب بإنشاء جائزة روضة للتميز

رحبت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي،ومراكزهاالمنضوية تحت مظلتها، بالقرار الأميري رقم16لسنة 2025، بإنشاء جائزة روضة للتميز في العمل الاجتماعي،والتي تعد محطة نوعية في مسيرة التطوير المجتمعي، وخطوة تعكس التزام القيادة الرشيدة بترسيخ ثقافة التميز والابتكار في القطاع الاجتماعي. واعتبرت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني، المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام «دريمة»،إطلاق الجائزة هذه الخطوة نقلةً نوعيةً في تعزيز العمل الاجتماعي وتكريم المبادرات المتميزة التي تُعنى برعاية كافة الفئات، وعلى رأسها الأطفال الأيتام. وأعربت خلال تصريحاتها لـ «الشرق»، عن بالغ تقديرها لإطلاق جائزة روضة للتميز في العمل الاجتماعي، مشيدة بمبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي أطلق هذه الجائزة في إطار حرص سموه على دعم قيم التضامن والتكافل، وتقدير الجهود الإنسانية الهادفة لخدمة المجتمع. وقالت: «إن إطلاق هذه الجائزة يعكس رؤية صاحب السمو الثاقبة، وإيمانه العميق بدور العمل الاجتماعي في بناء الإنسان وتنمية المجتمع، حيث تستمد الجائزة مكانتها من توجيهات سموه السامية. وأضافت المدير التنفيذي لمركز «دريمة»: «نحن في مركز دريمة نرى في هذه الجائزة حافزًا كبيرًا لمواصلة رسالتنا في رعاية الأطفال الأيتام وتمكينهم من بناء مستقبلهم بثقة وأمل، وأكدالسيد خالد بن محمد الكواري المفوض بمهام الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أن الجائزة تعبر عن رؤية استراتيجية تستند إلى الاستثمار في الإنسان والمجتمع. و أكد السيد غانم بن صلاح العلي المدير التنفيذي لمركز الإنماء الاجتماعي (نماء)، أن الجائزة تعد امتدادا طبيعيا لرسالة المركز في تمكين الشباب وتعزيز ثقافة المبادرة، لافتا إلى أن الشراكات الفعالة والاستثمار في الطاقات الشابة ستسهم في تحقيق أهداف الجائزة وتطوير مبادرات مجتمعية تخدم الوطن. من جانبها، أشارت السيدة مريم سيف السويدي المدير التنفيذي لمركز الشفلح، إلى أن الجائزة تجسد تقديرا حقيقيا لجهود العاملين في قطاع دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعد حافزا لمواصلة الابتكار وتحسين جودة الخدمات. وأكد المهندس جبر راشد النعيمي المدير التنفيذي لمركز الاستشارات العائلية (وفاق)، أن الجائزة تجسد التزام الدولة بتعزيز التماسك الأسري، واعتبار الأسرة محورا رئيسيا في التنمية الوطنية،. كما أشارتالسيدة منال أحمد المناعي، المدير التنفيذي لمركز «إحسان»، أن جائزة «روضة للتميز في العمل الاجتماعي» تجسد رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وتعزز من التقدير المستحق لكبار القدر، بما يحملونه من خبرات وقيم أصيلة ،.بدوره، شدد السيد فضل محمد الكعبي المكلف بمهام المدير التنفيذي لمركز «أمان» للحماية والتأهيل الاجتماعي، على أن قرار إنشاء «جائزة روضة للتميز في العمل الاجتماعي» يمثل خطوة نوعية لتعزيز ثقافة العمل الاجتماعي في دولة قطر.

500

| 22 أبريل 2025

محليات alsharq
رواد العمل الاجتماعي لـ "الشرق": جائزة روضة للتميز انطلاقة جديدة لريادة قطر في العمل الإنساني

في خطوة نوعية تؤكد ريادة دولة قطر في العمل الاجتماعي، صدر القرار الأميري رقم (16) لسنة 2025 بإنشاء جائزة روضة للتميز في العمل الاجتماعي، تكريمًا للمبادرات الرائدة وتحفيزًا للمبدعين في هذا القطاع الحيوي. حيث عبر عدد من رواد العمل الإجتماعي في دولة قطر، ورؤساء المراكز الإجتماعية، عن سعادتهم بهذا القرار، مؤكدين أنه يمثل تتويجًا لمسيرة العمل الاجتماعي، كما أنه يُعد نقلة نوعية ستسهم في تعزيز التميز والإبداع واستقطاب الأفكار الجديدة لخدمة المجتمع القطري، ضمن رؤية قطر الوطنية 2030. ولفتوا خلال تصريحات خاصة لـالشرق، أن الجائزة تعكس اهتمام القيادة بأهمية العمل الاجتماعي ودعمه، كما أنها ستعزز روح الابتكار والتكافل بين مختلف فئات المجتمع، وتكرّس ثقافة العطاء بين القطاعين العام والخاص، مؤكدين أن العمل الاجتماعي في قطر يشهد نهوضًا ملموسًا بدعم من الدولة، حيث ستساهم الجائزة في تعزيز القيم الإنسانية والعمل الخيري، وتخلق منافسة إيجابية بين الأفراد والمؤسسات لتقديم الأفضل في مجال الخدمة المجتمعية، كما أشار إلى أهمية الدور الأكاديمي في ترسيخ ثقافة العطاء عبر المناهج التعليمية. - مشعل بن عبد الله النعيمي:يعكس التقدير الكبير لأهمية العمل الاجتماعي رحب السيد مشعل بن عبد الله النعيمي، المدير التنفيذي لمركز النور للمكفوفين، بقرار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بإصدار القرار الأميري رقم (16) لسنة 2025 بإنشاء جائزة روضة للتميز في العمل الاجتماعي، مؤكدًا أن هذا القرار يعكس التقدير الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة لأهمية العمل الاجتماعي ودوره المحوري في بناء مجتمع متماسك ومتين. وقال السيد مشعل النعيمي في تصريحات خاصة بالشرق: “إن إطلاق هذه الجائزة يمثل خطوة نوعية في تعزيز ثقافة التميز والابتكار في القطاع الاجتماعي، كما أنها تشكل دافعًا مهمًا للعاملين والجهات المعنية لمواصلة الإبداع في خدمة المجتمع وتعزيز التكافل والتضامن بين أفراده.” وأضاف: “إننا في قطاع العمل الاجتماعي نثمن عالياً هذه المبادرة الكريمة، التي تأتي في إطار الرؤية الثاقبة لسمو الأمير المفدى، نحو تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية، وخلق بيئة حاضنة للمبادرات المجتمعية الرائدة.” واختتم المدير التنفيذي لمركز النور للمكفوفين تصريحه بالتأكيد على أن الجائزة ستسهم في تحفيز الأفراد والمؤسسات على تقديم أفضل ما لديهم في مجال العمل الاجتماعي، بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة وتعزيز قيم المسؤولية والشراكة المجتمعية في دولة قطر. - آمال المناعي:تتويج لمسيرة قطر الإنسانية والاجتماعية أعربت السيدة آمال المناعي، عضو لجنة جائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية، الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة قطر للعمل الإجتماعي، عن سعدتها البالغة بصدور القرار الأميري رقم (16) لسنة 2025 بإنشاء جائزة روضة للتميز في العمل الاجتماعي، مؤكدة أن هذا القرار يأتي تتويجاً لمسيرة العمل الhجتماعي بدولة قطر، والتي استمرت لأكثر من 25 عاماً، كانت فيه مؤسسات العمل الإجتماعي من جمعيات ومراكز صاحبة الدور الأبرز في تأصيل العمل الإجتماعي وترسيخ جذوره في دولة قطر والمجتمع المحلي. وأضافت السيدة آمال المناعي، في تصريحات خاصة بـالشرق، أن الجائزة ستمثل حافزاً كبيراً للعاملين في هذا القطاع الحيوي لتقديم المزيد من الجهد والابتكار لخدمة المجتمع، حيث يأتي التكريم السامي من مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والذي طالما كان الداعم الأكبر لجميع المبادرات والأنشطة التي تعمل على دعم العمل الإجتماعي، معتبرةً أن هذا القرار نقلة تاريخية تُكرّس ريادة دولة قطر في تعزيز العمل الاجتماعي وتمكين المبادرات الإنسانية. وقالت رائدة العمل الإجتماعي بدولة قطر: هذا القرار الأميري الكريم ليس مجرد تكريمٍ للجهود السابقة، بل هو إطلاقٌ لمرحلةٍ جديدة من التميز والإبداع في العمل الاجتماعي، ليكون إرثاً مستداماً يُحتذى به إقليمياً وعالمياً، وأضافت: جائزة روضة ستكون حافزاً لاستقطاب الأفكار المبتكرة، وتكريماً للرواد الذين كرّسوا حياتهم لخدمة المجتمع، وتعزيزاً لشراكات فاعلة بين المؤسسات والأفراد لبناء غدٍ أفضل. وأشارت المناعي إلى أن هذا القرار ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تضع العمل الاجتماعي في صلب تنميتها المستدامة، وقالت: قطر أثبتت عبر السنوات أنها رائدة في تحويل التحديات إلى فرص، ومنذ تأسيس مؤسسة قطر للعمل الاجتماعي، ونحن نعمل على ترسيخ ثقافة العطاء، وهذا القرار يأتي تتويجاً لجهود عشرات السنين، وخاصةً تحت القيادة الحكيمة لسمو الأمير المفدى، والتي أولت دائماً أولوية قصوى لتمكين الإنسان. د. أحمد الساعي:العمل الاجتماعي في قطر يشهد نهضة كبيرة قال الدكتور أحمد الساعي، الأكاديمي والأستاذ في جامعة قطر، إن إنشاء جائزة روضة للتميز في العمل الاجتماعي يعتبر خطوة هامة نحو تشجيع ثقافة العمل الاجتماعي في الدولة وتكريسها بين الأجيال الحالية و المستقبلية و أيضا تساهم في تعزيز مبدأ التنافسية وتعزيزها بين القطاعين العام والخاص و كافة فئات المجتمع للتنافس على الريادة في تقديم العمل المجتمعي حيث ستقوم هذه الجائزة بتكريم الجهود التي ساهمت في تعزيز العمل الاجتماعي وتركت بصمة في هذا المجال سواء كانوا أفرادا أم أسرا أم مؤسسات غير ربحية وجميع قطاعات الدولة الخاصة. ولفت د. الساعي إلى أن العمل الاجتماعي في قطر يشهد نهضة كبيرة بفضل الجهود التي توليها الدولة و الجهات المعنية وأنه أصبح نموذجا يحتذي به على مستوى الدول. وقال إن مؤسسات التعليم العالي و الجامعات أيضا لها دور في غرس قيم العمل الاجتماعي و بيان أهميته لدى الطلبة من خلال مناهج دراسية وتعليمية وأيضا هناك مقررات تعنى بالخدمة الاجتماعية. وأشار د. الساعي إلى أن العمل الاجتماعي وخدمة الآخرين نهج أصيل فينا مستمد من منهجية ديننا الحنيف وأخلاقيات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والتي تحض على تمتين أواصر المودة والتلاحم ين كافة أطياف المجتمع. ويمكن تقوية اهتمام المجتمع المحلي بالعمل الاجتماعي بنشر الوعي حول وجود فئات في المجتمع تعاني تحديات متنوعة وهذه المجموعات تحتاج إلى وقوف المجتمع أفرادا ومؤسسات خلفها ودعمها وإعادة تأهيلها ودمجها. الناقد المسرحي د. حسن رشيد: استمرار طبيعي لدور قطر الرائد على الساحة الدولية أكد الدكتور حسن رشيد، الناقد المسرحي أن إطلاق جائزة روضة للتميز في العمل الاجتماعي، يُعد خطوة مباركة واستمرارًا طبيعيًا لدور دولة قطر الرائد على الساحة الدولية في دعم القضايا الإنسانية، وخاصة في مجال التعليم والعمل الخيري، وهو ما لطالما تميزت به قطر من خلال مبادراتها ومساعداتها التي وصلت إلى مختلف أنحاء العالم. وقال الدكتور حسن رشيد: هذه الجائزة ليست مجرد تكريم رمزي، بل هي رسالة حضارية تؤكد التزام قطر بقيم التكافل والتضامن الإنساني، وتُبرز الوجه المشرق للمجتمع القطري في دعم الفئات المحتاجة وتعزيز روح المبادرة والعطاء. وأضاف: أوجّه دعوة صادقة إلى رجال الأعمال القطريين، بأن يسيروا على هذا النهج المبارك، من خلال إطلاق جوائز ومبادرات اجتماعية تحمل أسماءهم، تُسهم في تحفيز العمل التطوعي، ودعم المبادرات الخيرية، والوقوف بجانب الكتاب والمثقفين في دولة قطر، لما لهم من دور كبير في تشكيل الوعي المجتمعي وتعزيز الهوية الوطنية. وذكر الباحث والكاتب القطري، أن الاستثمار في العمل الاجتماعي والثقافي هو استثمار في الإنسان، وهو ما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، مشيراً إلى أن الجائزة تضع تنمية القدرات الإنسانية والمجتمعية في صميم أهداف الدولة، كما أنها سيكون لها عظيم الأثر في دعم المجتمع المحلي وقدراته الخيرية والمجتمعية. د. ناصر النعيمي: الجائزة تساهم في تعزيز القيم الإنسانية أكد الدكتور ناصر النعيمي باحث وأكاديمي بارز في جامعة قطر أن مشروع القرار الأميري بإنشاء جائزة روضة للتميز في العمل الاجتماعي جاء ليساهم في تعزيز القيمة الإنسانية للعمل الاجتماعي ودعم الفئات الأكثر استحقاقا وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار توجهات الدولة في خدمة أفراد المجتمع وتقديم العون اللازم لهم و أشار إلى أن إنشاء تلك الجائزة يخلق نوعا من التنافسية في تقديم الخدمات الاجتماعية سواء بين الأفراد أو الأسر أو الجهات في الدولة.. كما أشاد بالدور الكبير الذي تقوم به قطر في مجال العمل الإنساني والاجتماعي وقال إن لها دورا مشهودا وإسهاما قويا في خدمة المجتمع وتمكين أفراد الأسرة في قطر. و لغت د. النعيمي إلى الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في قطر تعنى بمسألة العمل الاجتماعي وتكرس هذا النهج بين طلابها من خلال مناهج تدرس في الجامعات وأكد أن برامج الخدمة الاجتماعية تحسب للطلبة كانجاز تعليمي يضاف لانجازاتهم الأكاديمية كما أنها تغرس في نفوس النشء مفاهيم العطاء..

816

| 15 أبريل 2025

محليات alsharq
10 اختصاصات للجنة جائزة روضة للتميز

تهدف جائزة روضة للتميز في العمل الاجتماعي لعدة أهداف إستراتيجية تصب في مصلحة تطوير قطاع العمل الاجتماعي وتعزيز دوره في المجتمع. وتشمل هذه الأهداف تأصيل وتطوير وتشجيع ثقافة العمل الاجتماعي في دولة قطر، بالإضافة إلى تعزيز قيم المجتمع وتشجيع القطاع العام والخاص وكافة فئات المجتمع على التنافس في تقديم العمل المجتمعي بكافة جوانبه. كما تهدف الجائزة إلى تكريم الإنجازات والجهود المتميزة لجميع الفئات المساهمة في تحقيق التطلعات والغايات المستهدفة من ركيزة التنمية الاجتماعية ضمن رؤية قطر الوطنية 2030. تمثل جائزة روضة للتميز في العمل الاجتماعي مبادرة مهمة تهدف إلى تعزيز ثقافة العمل الاجتماعي وتكريم المتميزين فيه، وذلك في إطار تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وبالنظر إلى حداثة تأسيسها، من المتوقع أن تلعب هذه الجائزة دورا متزايد الأهمية في تحفيز وتشجيع المبادرات الاجتماعية المؤثرة في الدولة. وتُمنح الجوائز- بحسب مشروع قرار إنشاء الجائزة الصادر في عام 2024- للفائزين حسب المجالات والمستويات، ولمرة واحدة فقط للفائز بها، ووفقاً للاعتمادات المالية المخصصة لذلك وحسب التعليمات الصادرة عن اللجنة بهذا الشأن. - الفئات المستهدفة تتكون جائزة روضة للتميز في العمل الاجتماعي من خمسة مجالات: الأفراد، والأسرة، والمنظمات غير الربحية، والقطاع الخاص، والإعلام. كما تتكون من ثلاثة مستويات: جائزة روضة، ودرع الإتقان في العمل الاجتماعي، وشهادة تقدير. هذا التنوع في الفئات المستهدفة يشير إلى أن الجائزة تسعى إلى تكريم المساهمات في العمل الاجتماعي من مختلف الجهات والأفراد في المجتمع. - اختصاصات لجنة الجائزة تنشأ بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة لجنة تسمى لجنة أمناء جائزة روضة للتميز في العمل الاجتماعي، وتشكل برئاسة الوزير وممثل عن الوزارة نائباً للوزير وعضوية ممثل من كل من الجهات التالية: وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة – وزارة الثقافة – وزارة الرياضة والشباب – وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي – الأمانة العامة لمجلس الوزراء – مكتب الاتصال الحكومي – ديوان المحاسبة – هيئة الرقابة الإدارية والشفافية – عدد لا يقل عن ثلاث ولا يزيد على خمسة من ذوي الخبرة والكفاءة في برامج وأنشطة الجائزة يختارهم الوزير. وتختص اللجنة بإدارة أعمال الجائزة بما يحقق أهدافها، ولها بوجه خاص ما يلي: وضع المعايير اللازم توافرها لمنح الجائزة، وتحديد فئاتها ومستوياتها، بحسب الأحوال. واعتماد شعار الجائزة، ووضع الأدلة والأسس والتعليمات والإجراءات الخاصة بالجائزة، ووضع الخطة الزمنية لدورة الجائزة، وتحديد قائمة المشاركين في الجائزة في كل دورة، وتحديد أعضاء فرق التدقيق والتقييم والتحكيم، واعتماد نتائج أعمال الجائزة والإعلان عنها، ووضع الخطة الإعلامية للجائزة ومتابعة تنفيذها. إن صدور قرار أميري بإنشاء الجائزة يعكس اهتمامًا رفيع المستوى من القيادة الرشيدة بأهمية العمل الاجتماعي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة يدل على أن الدولة تولي هذا القطاع أهمية استراتيجية وتسعى إلى تحفيز وتشجيع المبادرات المتميزة فيه. كما أن إسناد مسؤولية تنظيم الجائزة إلى وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ينسجم مع دور الوزارة في وضع السياسات الاجتماعية والإشراف على تنفيذها، مما يضمن تكامل أهداف الجائزة مع الأهداف العامة للقطاع الاجتماعي في الدولة.

662

| 15 أبريل 2025

محليات alsharq
تعرف على مشروع القرار الأميري بإنشاء جائزة روضة للتميز في العمل الاجتماعي

ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي، الذي عقده المجلس ظهر اليوم بمقره في الديـوان الأميـري. وافق المجلس من حيث المبدأ على مشروع قرار أميري بإنشاء جائزة روضة للتميز في العمل الاجتماعي، وتهدف الجائزة إلى تأصيل وتطوير وتشجيع ثقافة العمل الاجتماعي في دولة قطر، وتعزيز قيم المجتمع وتشجيع القطاع العام والخاص وكافة فئات المجتمع للتنافس على الريادة في تقديم العمل المجتمعي بكافة جوانبه، من خلال تكريم الإنجازات والجهود المتميزة لجميع الفئات المساهمة في تحقيق التطلعات والغايات المستهدفة من ركيزة التنمية الاجتماعية ضمن رؤية قطر الوطنية 2030. للاطّلاع على ما جاء في اجتماع مجلس الوزراء: https://shrq.me/nbtrln

936

| 11 ديسمبر 2024