أعلنت الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل، عن فتح باب الترشيح للدورة السابعة والأربعين 2025، في أفرع الجائزة الخمسة. وتعد جائزة الملك فيصل ثاني أكبر جائزة عالمية بعد جائزة نوبل، ويبلغ إجمالي جوائزها مليون دولار سنويا موزعة على خمسة فروع. وأوضح د. عبدالعزيز السبيل، الأمين العام لجائزة الملك فيصل، أن لجان الجائزة تحدد في كل عام موضوعاً علمياً لكل جائزة، وأن موضوعات هذه الدورة ستشمل، جائزة الدراسات الإسلامية: «التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، وجائزة اللغة العربية والأدب: «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، وجائزة الطب: «العلاج الخلوي»، وجائزة العلوم: «الفيزياء». أما جائزة خدمة الإسلام، فهي جائزة تقديرية، تُمنح لمن له دور ريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، فكرياً، وعلمياً، واجتماعياً، من خلال أعمال مختلفة، وأنشطة متنوعة، وبرامج، ومشروعات، ذات أثر في المجتمع المسلم. وأشار الأمين العام إلى أن الترشيحات تقبل من الجامعات والهيئات والمؤسسات والمراكز العلمية، وتبدأ من الأول من سبتمبر وتمتد حتى نهاية شهر مارس 2024.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، مقطع فيديو لبكاء الشيخ صالح بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة، أثناء إلقائه كلمته بمناسبة فوزه بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، مساء أمس الأربعاء. وظهر الشيخ، خلال الحفل الذي حضره العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، مغالبًا دموعه من عظم المسؤولية والمعنى الذي تحمله الجائزة، خلال إلقائه كلمته أمام الجمهور. وقال بن حميد: "من ذا الذي يدعي أنه يخدم الإسلام خدمة ينال بها الجوائز، سبحانك هذا شيء عظيم"، معلنًا تبرّعه بقيمة الجائزة لمجمع عبدالله بن محمد بن حميد للتعليم. وحظي المقطع بإعجاب المغردين على موقع التواصل" تويتر"، حيث أكدوا على استحقاق الشيخ للجائزة، داعين الله له بالصحة وطول العمر. جدير بالذكر أن الشيخ ينتمي إلى قبيلة بني خالد، وهو من مواليد بريدة سنة 1369 هـ، وشغل منصب رئيس مجلس الشورى من 8 فبراير 2002 (الموافق للـ24 من ذي القعدة 1422هـ)، حتى تعيينه رئيسًا للمجلس الأعلى للقضاء في السعودية من الـ15 من فبراير 2009 وحتى الـ17 من مارس 2012، حين أُعفي وعُيّن مستشارًا في الديوان الملكي. شاهد الفيديو

توج العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية عام 2015، الذين يعدون من أبرز العلماء في مجالات الإسلام، والدراساتِ الإسلامية، والأدب، والطِب، والعلوم على مستوى العالم أجمع والبالغة قيمتها 200 ألف دولار أمريكي. ومنحت لجنة الاختيار جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للدكتور ذاكر عبد الكريم، هندي الجنسية، مدير مؤسسة البحث الإسلامية بالهند، على جهوده في دفاعه عن الإسلام، مُعتمداً القرآن الكريم والسُنة النبوية الصحيحة. فيما حصد الدكتور المهندس عبد العزيز بن عبد الرحمن بن إبراهيم كعكي، سعودي الجنسية، المستشار في هيئة تطوير المدينة المنوَّرة، جائزة الملك فيصل وموضوعها "التراث الحضاري للمدينة المنوَّرة"، لجهوده الكبيرة في دراسة التراث الحضاري للمدينة المنوَّرة. وتوج الأمريكي البروفيسور جيفري إيفان جوردن بجائزة الملك فيصل للطب وموضـوعها "الميكروبات المعوية وصحة الإنسـان"، لأعماله الرائدة في موضوع الميكروبات المعوية وصحة الإنسان. ومنحت جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم، وموضوعها "الكيمياء" لكل من البروفيسور مايكل غراتزل، سويسري الجنسية، لاكتشافاته في العلوم الأساسية والعملية في مجال تطوير أنظمة ضوئية وكهروكيميائية لاستخدامها في تحويل الطاقة الشمسية. أما البروفيسور عمر موانس ياغي، أمريكي الجنسية، أستاذ كرسي في العلوم الفيزيائية، أستاذ في الكيمياء والكيمياء الحيوية، جامعة كاليفورنيا بيركلي، فحصد جائزة الملك فيصل للكيمياء لإنجازاته الأساسية في حقل إطارات المعادن العضوية.