أعلنت مؤسسة جائزة المدن العربية عن الإطلاق الرسمي لموقعها الإلكتروني بحلة جديدة اعتبارا من يونيو الجاري، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز قنوات التواصل مع المدن العربية، وتسهيل إجراءات الترشيح لجوائزها المتنوعة التي تكرم التميز في مجالات التنمية الحضرية المستدامة. ويقدم الموقع الإلكتروني الجديد باقة شاملة من المعلومات حول فئات الجوائز، وشروط ومعايير الترشح وآليات التقديم، إلى جانب نشر آخر أخبار المؤسسة وفعالياتها، ويأتي إطلاقه ضمن جهود المؤسسة لدعم التنمية الحضرية المستدامة في العالم العربي، وتشجيع الابتكار والتطوير الحضري، إلى جانب تكريم المدن العربية التي تحقق إنجازات بارزة في مختلف المجالات. وبهذه المناسبة، قال السيد عيسى راشد مدير عام مؤسسة جائزة المدن العربية، إن الموقع الإلكتروني الجديد لمؤسسة جائزة المدن العربية يمثل نقلة نوعية في تعزيز التواصل مع المدن والدول العربية الراغبة في الترشح للجائزة، حيث يعد حلقة وصل مهمة لنشر الإعلانات والأخبار المتعلقة بالمؤسسة وبرامجها. وأضاف راشد، أن الموقع يسهل على المهتمين الوصول إلى المعلومات الدقيقة حول فئات الجوائز وشروط الترشح، مما يعزز شفافية العملية ويسهم في توسعة قاعدة المشاركين، مشيرا إلى أن المؤسسة قامت مؤخرا بتمديد فترة استقبال طلبات الترشح للدورة الخامسة عشرة للجائزة، تماشيا مع رغبتها في إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المدن للمشاركة. وأكد على أهمية استيفاء الاشتراطات المحددة التي تركز على التميز في التنمية الحضرية المستدامة والابتكار في الخدمات، موضحًا أن التفاصيل كاملة وشروط الترشح متاحة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة. وجائزة المدن العربية هي إحدى مؤسسات منظمة المدن العربية، وقد تأسست بقرار من المؤتمر العام السابع لمنظمة المدن العربية الـذي انعقد في مدينة الجزائر فـي مايو 1983، وتهدف إلى حث المدن العربية على التجديد والابتكار، ارتكازا على الطابع المعماري العربي الإسلامي في العمارة المعاصرة، والحفاظ على هوية المدينة العربية وتراثهـا وصيانة المعالم والمآثــر التاريخية وتشجيع المهندسين والمخططين العرب للحفاظ على البيئة والتصدي للملوثات. وتحتضن دولة قطر مؤسسة الجائزة منذ تأسيسها، حيث أولتها اهتماما خاصا وجعلت من مدينة الدوحة مقرا دائما لها، كما وفرت لها الدعم المالي والبشري اللازم لأداء عملها على أكمل وجه. ووفق النظام الأساسي للمؤسسة يعد سعادة وزير البلدية الرئيس الأعلى لها، ويكون مدير بلدية الدوحة رئيسا للمؤسسة. يذكر أن منظمة المدن العربية هي منظمة إقليمية عربية متخصصة في شؤون المدن والبلديات ومقرها الدائم في دولة الكويت، وتم تأسيسها في عام 1967 عندما اتفقت مجموعة من المدن العربية على تأسيس المنظمة لدعم وتعزيز العمل العربي المشترك، وتضم في عضويتها حاليا أكثر من 650 مدينة عربية، وينبثق عنها (7) مؤسسات إقليمية تمثل الأذرع الفنية لتحقيق أهداف المنظمة.

أوضح عمر اليافعي، مساعد مدير إدارة نظم المعلومات بوزارة البلدية الأسباب التي عززت فوز بلدية الدوحة بجائزة التميز للتحول الإلكتروني والذكي، ضمن جوائز الدورة 14 لجائزة منظمة المدن العربية. وقال خلال برنامج جلسة الأعمال على تلفزيون قطر اليوم الأربعاء إن الجائزة تأتي بغرض تسليط الضوء على المجهود الذي تقوم به الجهات الحكومية ضمن مختلف العواصم العربية في أتمتة خدماتها وجعلها سهلة للمواطنين والمقيمين، معتبراً أن المعايير التي ساعدت في الفوز بالجائزة هي وجود خطة استراتيجية واضحة لإدارة التحول الرقمي متابعة من قبل وزير البلدية، بالإضافة إلى وجود منهجية علمية لإدارة هذا التحول إضافة إلى وجود عنصر مهم وهو القياس لتحديد الفائدة المرجوة من هذا التحول الرقمي. وأضاف أن بلدية الدوحة رائدة في السعي إلى تطوير خدماتها ومواكبة أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في تسهيل هذه الخدمات وهذا ساعد في أن تكون مستوفية لكل الشروط والمعايير للفوز بهذه الجائزة التي تعتبر تكليل لجهود الوزارة خلال السنوات الماضية في سعيها لتحقيق الخدمات الإلكترونية المتطورة السهلة لتوفير وقت المواطن والمقيم وتساعد في قطاع الأعمال. وأمس تم الإعلان عن فوز مدينة الدوحة بالمركز الأول لجائزة التميز في التحول الإلكتروني والذكي، ضمن جوائز الدورة الرابعة عشرة لجائزة منظمة المدن العربية، التي تم إعلان نتائجها بمقر مؤسسة الجائزة في مدينة الدوحة. وأعلنت لجنة تحكيم جوائز الدورة الرابعة عشرة، أسماء المدن العربية الفائزة بجوائز هذه الدورة، ففي جائزة التميز للتحول الإلكتروني والذكي التي تقدم لها 6 مشاركات من مدن عربية مختلفة، فاز بالمركز الأول: بلدية الدوحة - مدينة الدوحة في دولة قطر، والمركز الثاني: أمانة عمان الكبرى - مدينة عمان في المملكة الأردنية الهاشمية، والمركز الثالث: المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري مدينة عمان- المملكة الأردنية الهاشمية. وسبق أن فازت مدينة الدوحة بـ 11 جائزة خلال الدورات السابقة لجائزة منظمة المدن العربية، في الفترة من 1986 وحتى عام 2017، فيما فازت 7 مدن قطرية أخرى بجوائز سابقة خلال الفترة من 2008 إلى 2017، وهي: مسيعيد الصناعية، ودخان، والظعاين، والريان، ورأس لفان، والوكرة، والشمال.

بدأت بمقر مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية بالدوحة أعمال اللجنة التحضيرية للدورة الرابعة عشرة لجوائز المدن المستدامة والتي تشمل جائزة المدينة المستدامة والمرنة وجائزة المدينة المبدعة وجائزة التميز للتحول الإلكتروني والذكي. وستقوم اللجنة خلال اجتماعاتها برئاسة المهندس جمال مطر النعيمي، مدير بلدية الدوحة ورئيس مؤسسة الجائزة، بفرز الترشيحات المقدمة وتبويبها وتصنيفها ودراستها للتأكد من استكمال الشروط والبيانات اللازمة. ومن المقرر أن تنهي اللجنة أعمالها خلال أسبوع واحد، تمهيدا لوضع تقرير عن جميع الترشيحات المقدمة يتضمن رؤيتها ومقترحاتها، وذلك لرفعها إلى هيئة تحكيم الجوائز. ويشارك في الترشيحات لهذه الدورة الراغبون من المدن العربية والمؤسسات الحكومية والخاصة، والجامعات والمعاهد المتخصصة ومراكز البحث العلمي والاتحادات والنقابات المهنية والأفراد. يذكر أن مؤسسـة جائزة المدن العربية بالدوحة هي إحدى مؤسسات منظمة المدن العربية التي تتخذ من الكويت مقرا لها، وتأسست بقرار من المؤتمر العام السابع للمنظمة بالجزائر في مايو 1983. ومن بين أهداف المؤسسة، حث المدن العربية على التجديد والابتكار ارتكازا على الطابع المعماري العربي الإسلامي في العمارة المعاصرة والحفاظ على هوية المدينة العربية وتراثها وصيانة المعالم والمآثر التاريخية، وتشجيع المهندسين والمخططين العرب للحفاظ على صحة وسلامة البيئة والتصدي للملوثات البيئية لتوفير بيئة صحية، وتكريس الاهتمام بالتخضير وتجميل المدن وانتهاج الخطط العلمية في إضفاء البهجة والجمال على المدينة.

استعرضت بلدية الوكرة تجربة انضمامها لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، وذلك خلال اجتماع تنسيقي عقدته مع ممثلي جميع البلديات، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، ومكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو بالدوحة، ومدير جائزة المدن العربية التي تتخذ من الدوحة مقراً لها. جرى خلال الاجتماع الذي حضره السيد منصور البوعينين مدير البلدية، تقديم شرح تفصيلي عن استمارة الترشح لمدن التعلم التابعة لليونسكو، وتسليط الضوء على ملف الاستدامة الذي ساهم في حصول الوكرة على عضوية دائمة في مدن التعلم التابعة لليونسكو كأول مدينة خليجية تنال هذه العضوية. جدير بالذكر أن بلدية الوكرة كانت قد نجحت في عملية دمج جميع القطاعات الحية والتعليمية والقطاعات الحكومية والخاصة بنطاقها الجغرافي في عملية التحول للاستدامة، وذلك من خلال العمل على تعليم طلاب المدارس أسس الأبنية الخضراء ومبادئها وتطبيقها، ما ضمن لها الترشيح من قبل اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم للانضمام لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، حيث نالت شرف العضوية لتحقيق أهداف الشبكة بفاعلية من خلال ما قدمته في هذا المجال.

شاركت مؤسسة جائزة المدن العربية مؤسسات المنظمة والدول العربية بالاحتفال بيوم المدينة العربية الذي يوافق 15 مارس من كل عام، تزامنا مع الذكرى السنوية لتأسيس منظمة المدن العربية. وبهذه المناسبة، نوه المهندس جمال مطر النعيمي رئيس مؤسسة جائزة المدن العربية بأن احتفال هذا العام يأتي وسط ظروف غير عادية تشهدها بعض المدن العربية، ما يستدعي تضافر الجهود والعمل معاً لتجاوز هذه الفترة العصيبة، مبيناً أن شعار احتفال هذا العام يكتسب أهمية الاستدامة في تحقيق إسعاد ساكني المدن . وقال: نحن في مؤسسة جائزة المدن العربية على ثقة ويقين بأن مدننا العربية التي تتعرض حالياً لهذه المتغيرات والاضطرابات ستتجاوز مآسيها وتودع أحزانها وتستقبل حياتها الجديدة بالأمل والعمل، والتطلع نحو الأمام، وليس ذلك بغريب على المدينة العربية، ويشهد بذلك تاريخها التليد وسيرتها الحميدة ممثلة في مواطنيها وسكانها وتآزرهم وأشواقهم في حب الوطن والاستقرار والأمن والأمان. ونوه سعادته بأهمية مشاركة مدننا العربية بجوائز المنظمة للدورة الرابعة عشرة حيث تمت إضافة جائزتين في مجال الاستدامة في المدينة العربية مما سيكون له الأثر الكبير لتبادل الخبرات بين المدن العربية لتحقيق بيئة صحية ومستدامة.

ساهمت الشركة القطرية لصناعات التحويلية كراعي فضي في حفل جائزة المدن العربية، كما تسلم الجائزة عبدالرحمن بن عبدالله الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة من سعادة وزير البلدية والتخطيط العمراني محمد بن عبدالله الرميحي، الذي أقيم اليوم في فندق الفوسيزونز. كما تأتي مشاركة التحويلية دعما منها في تحقيق تنمية مستدامة تهدف الى دعم التقدم والتطوير والحث على بذل اقصى درجات التنمية وذلك لمساندة تحقيق رؤية 2030. والجدير بالذكر أن الشركة قد ساهمت في العديد من المعارض الداخلية والخارجية وتهدف الشركة الى ايجاد فرص استثمارية في المجالات الصناعية المختلفة، وتمتلك الشركة القطرية لصناعات التحويلية 18 مصناعاً جميعاً في مراحل الانتاج في قطاعات صناعية مختلفة، تشمل الصناعات البتروكيماوية والكيماوية ومواد البناء والمواد الغذائية .

حصدت دولة قطر أربع جوائز من مؤسسة جائزة المدن العربية في دورتها الثالثة عشرة لعام 2017، بفوز مدينة الدوحة بالمركز الأول لفرع جائزة المشروع المعماري عن "مشروع الحزم"، بينما فازت مدينة الوكرة بالمركز الثاني في جائزة التراث المعماري عن مشروع "ترميم قلعة الوكرة التراثية"، بالإضافة إلى حصول مدينة الشمال على المركز الثاني بجائزة تخضير المدينة بينما حازت مدينة الريان على المركز الثالث في جائزة تجميل المدينة. أعلنت ذلك لجنة التحكيم للدورة الثالثة عشر لجائزة منظمة المدن العربية خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، الثلاثاء، بحضور المهندس جمال مطر النعيمي مدير بلدية الدوحة ورئيس مجلس أمناء الجائزة وأعضاء هيئة التحكيم واللجنة التحضيرية وأعضاء وفد الأمانة العامة لمنظمة المدن العربية. مدير بلدية الدوحة خلال المؤتمر الصحفي لجوائز مؤسسة المدن العربية الشمال والريان تفوزان بجائزة تخضير وتجميل المدنوتقدم المهندس جمال مطر النعيمي رئيس مجلس أمناء الجائزة بالشكر لأعضاء هيئة التحكيم جوائز الدورة الثالثة عشر على ما بذلوه من جهد متواصل على مدى ثلاثة أيام في دراسة وتقييم الترشيحات المتنافسة على جوائز هذه الدورة وعددها 50 ترشيحاً شاركت بها العديد من المدن والشخصيات العربية. كما تقدم بالشكر لأعضاء اللجنة التحضيرية للجوائز، والتي قامت بفرز وتصنيف الترشيحات وإعداد التقرير الفني الذي تم رفعه إلى هيئة التحكيم للاسترشاد به مع ملفات الترشيح الأصلية والخروج بالنتائج النهائية وإعلان الفائزين. مشروع الحزم وقد فاز بالمركز الأول في جائزة المشروع المعماري كل من مدينة الدوحة عن مشروع الحزم، والمدينة المنورة عن المركز الحضاري والحي التراثي، بينما حازت مدينة الخليل دولة فلسطين على المركز الثالث عن مشروع: مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للإسكان الخيري. أما بالنسبة لجائزة التراث المعماري فحصل على المركز الأول مدينة عسير السعودية عن مشروع ترميم قرية رجال ألمع التراثية، ومدينة رام الله في فلسطين عن مشروع ترميم منطقة البلدة القديمة. بينما فاز بالمركز الثاني مدينة الوكرة (قطر) ومدينة الإحساء (السعودية)، بينما حصلت الجمهورية العراقية على المركز الثالث بالجائزة. جانب من حضور حفل مؤسسة جوائز المدن العربية وفاز في فرع جائزة المهندس المعماري كل من: الدكتور غسان جودة الدويك (فلسطين) (المركز الثاني). بينما حاز المهندس/ حسين عمران الحرز (السعودية) والدكتور/ يحي حسن وزيري (مصر) على (المركز الثالث). أما بالنسبة لجوائز تخضير وتجميل المدن فقد فاز في فرع جائزة تخضير المدينة كل من: مدينة الجبيل الصناعية (السعودية) (المركز الأول)، مدينة الشمال (قطر) (المركز الثاني)، مدينة العيون (المغرب) (المركز الثالث). كما فاز في فرع جائزة تجميل المدينة كل من: مدينة ظفار – سلطنة عمان (المركز الأول)، مدينة رام الله - دولة فلسطين (المركز الثاني)، المركز الثالث مدينة الريان – دولة قطر. لجنة تحكيم جائزة المدن العربية ضمت لجنة التحكيم كل من الأستاذ الدكتور علي بن سالم باهمام من السعودية، والأستاذ الدكتور عمرو عبدالله عبدالعزيز من مصر، والمهندسة وفاء عبدالرحمن آل غتم من البحرين، والمهندس محمد علي الخوري من قطر، والأستاذ الدكتور محمد هشام كامل من مصر والمهندس يعقوب جرجي ميسي من سوريا.

حصدت دولة قطر ثلاث جوائز من مؤسسة جائزة المدن العربية في دورتها الثانية عشرة بفرعي "داعية البيئة" وحقق فيه السيد أحمد حسين عبدالرحمن المطوع المركز الأول وجاءت الأستاذة مها غانم الكواري في المركز الثالث، بينما حلت مدينة الدوحة ثانياً في فرع "التطبيق المتكامل في جائزة السلامة البيئية"عن مشروع "الخدمات الإلكترونية لوزارة البلدية والتخطيط العمراني".جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة التحكيم للدورة الثانية عشرة لجائزة منظمة المدن العربية صباح اليوم بمقر مؤسسة الجائزة بمدينة الدوحة بحضور أعضاء هيئة التحكيم واللجنة التحضيرية وأعضاء وفد الأمانة العامة لمنظمة المدن العربية وعدد من المختصين والمهتمين، حيث تم خلاله إعلان أسماء المدن والشخصيات العربية الفائزة والتي تشمل جوائز صحة البيئة وتقنية المعلومات.في بداية المؤتمر الصحفي، رحب المهندس محمد أحمد السيد رئيس مجلس أمناء الجائزة بالحضور ونقل إليهم تحيات سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني، الرئيس الأعلى للجائزة، كما ثمن عاليا لأعضاء هيئة التحكيم ما بذلوه من جهد في دراسة وتقييم الترشيحات المتنافسة على جوائز هذه الدورة وعددها (58) ترشيحاً شاركت بها العديد من المدن والشخصيات العربية. كما شكر أعضاء اللجنة التحضيرية للجوائز، والتي قامت بفرز وتصنيف الترشيحات وإعداد التقرير الفني الذي تم رفعه إلى هيئة التحكيم للاسترشاد به مع ملفات الترشيح الأصلية والخروج بالنتائج النهائية وإعلان الفائزين. بعد ذلك أعلن الدكتور عيسى محمد عبداللطيف رئيس هيئة التحكيم أسماء الفائزين والتي جاءت كالتالي: في "جوائز صحة البيئة" التي تقسم إلى 3 فروع فاز في فرع جائزة الوعي البيئي كل من: مدينة الجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية (المركز الأول)، عمان - المملكة الأردنية الهاشمية (المركز الثاني)، رام الله – فلسطين (المركز الثالث).وفي فرع جائزة السلامة البيئية فازت مدينة الدمام – المملكة العربية السعودية (المركز الأول)، العيون - المملكة المغربية (المركز الثاني)، بينما حجبت جائزة المركز الثالث.وفاز في فرع جائزة داعية البيئة كل من: السيد أحمد حسين عبدالرحمن المطوع – دولة قطر (المركز الأول)، السيد أيوب أبو دية – المملكة الأردنية الهاشمية (المركز الثاني)، الأستاذة مها غانم الكواري – دولة قطر (المركز الثالث)، والسيد حمزة عبدالمطلب عبدالرحمن المحيسن - المملكة الأردنية الهاشمية (المركز الثالث- مكرر).وفي "جوائز تقنية المعلومات" والتي تنقسم إلى 3 فروع أيضا فاز في فرع جائزة التطبيق المتكامل كل من: مدينة الطائف "الخدمات الإلكترونية لأمانة الطائف" المملكة العربية السعودية (المركز الأول)، مدينة الدوحة "الخدمات الإلكترونية لوزارة البلدية والتخطيط العمراني" دولة قطر (المركز الثاني)، مدينة الأحساء "تطبيق iHASA المتكامل" المملكة العربية السعودية (المركز الثالث). كما منحت هيئة التحكيم شهادة تقدير لمدينة خان يونس عن (تطبيق خدمات إلكترونية داخلية لبلدية خان يونس).وفاز في فرع جائزة أفضل خدمة إلكترونية مدينة المنامة "خدمة إصدار رخص البناء" بينما تم حجب المركزين الثاني والثالث. وفي فرع جائزة خبير المعلوماتية، تم حجب جائزة المركز الأول، وفازت بالمركز الثاني الدكتورة أروى بنت يوسف الأعمى – السعودية، فيما تم حجب جائزة المركز الثالث.يذكر أن مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية تأسست عام 1983م واتخذت من الدوحة مقراً لها، وتهدف إلى الحفاظ على الهوية التاريخية والحضارية للمدينة العربية وتعتمد هيئة التحكيم على كوكبة من العلماء والخبراء العرب في مجالات الجائزة.. وقد تكونت هذا العام من الدكتور عيسى محمد عبد اللطيف من السودان - رئيساً، والدكتور صالح عبدالله السلوقي من ليبيا، والدكتور جاسر الحربش من المملكة العربية السعودية، والمهندس وضاح مشه من الأردن (مقرراً).

تفتتح صباح غدا الثلاثاء في مقر مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية بالدوحة أعمال هيئة التحكيم لجوائز الدورة الثانية عشرة والتي تشمل جوائز صحة البيئة وجوائز تقنية المعلومات، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني مدير بلدية الدوحة ، رئيس مجلس أمناء الجائزة. ويشهد الافتتاح المهندس محمد أحمد السيد مدير بلدية الدوحة ، رئيس مجلس أمناء الجائزة ، ووفد من الأمانة العامة لمنظمة المدن العربية ، والسيد يعقوب يوسف الماس مدير الجائزة وأعضاء هيئة التحكيم وعدد من المختصين والمهتمين. وعقب حفل الافتتاح مباشرة ، تبدأ هيئة التحكيم أعمالها في تقييم ترشيحات جوائز الدورة وعددها (58) ترشيحا للمدن والشخصيات العربية في مجال صحة البيئة بفروعها الثلاث (الوعي البيئي والسلامة البيئية وداعية البيئة) وجوائز تقنية المعلومات بفروعها الثلاث (التطبيق المتكامل وأفضل خدمة إلكترونية وخبير المعلوماتية) . وكانت اللجنة التحضيرية قد اختتمت أعمالها وأعدت تقريرها الفني بخصوص الترشيحات المقدمة. ومن المنتظر أن تنهي هيئة التحكيم أعمالها خلال ثلاثة أيام ، تعلن بعدها يوم الخميس المقبل أسماء الفائزين من المدن والشخصيات العربية.

شارك وفد من مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية صباح يوم الإثنين الماضي، في القمة العالمية لطاقة المستقبل والتي عُقدت في مدينة أبوظبي ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث ضم الوفد السيد يعقوب الماس مدير الجائزة، والسيد عيسى البدر رئيس قسم العلاقات العامة والاتصال. وتضمنت القمة التي شارك فيها بعض قادة ورؤساء بعض الدول الأفريقية، إضافة إلى الخبراء والمؤسسات المعنية بالطاقة والشركات التي تعمل في هذا المجال، ندوات وورش عمل ناقشت سبل ضمان أمن الطاقة والمياه، وبحث الطرق المثلى لتمكين أجيال المستقبل من العيش في ظروف مستدامة ، كما تم عرض تجارب المدن والمؤسسات والخبراء، إضافة إلى إقامة معرض متنوع عن الطاقة والصحة العامة وغيرها من المجالات البيئة. وانتهز وفد مؤسسة الجائزة هذا الحدث للقاء مجموعة كبيرة من مسؤولي المدن والخبراء في مجال الصحة وذلك للتعريف بالجائزة والمشاركة في الدورة الثانية عشر في مجال صحة البيئة وتقنية المعلومات، حيث التقى الوفد وكيل دائرة الشؤون البلدية في إمارة أبوظبي والمدير التنفيذي لقطاع المدن وغيرها، إضافة إلى زيارة ميدانية لمدينة الطاقة بأبوظبي (مصدر) كما تم عقد عدة لقاءات في معرض مؤسسة الجائزة لشرح أسلوب وطرق المشاركة في الدورة الحالية للجائزة.