أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التسجيل للأفراد والشركات والمؤسسات المحلية لترشيح أفضل المشاريع والتطبيقات الرقمية للمشاركة ضمن مسابقة جائزة القمة العالمية لعام 2023، والمساهمة في تمثيل مشاريع دولة قطر عالميا. وذكرت الوزارة أنه يمكن للمهتمين تقديم طلباتهم حتى 30 أغسطس المقبل، عبر إرسال معلومات وتفاصيل أعمالهم إلى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عبر البريد الإلكتروني المخصص للمسابقة. وتضم جائزة القمة العالمية ثماني فئات تشمل الجهات الحكومية والمواطنين، والصحة والرفاهية، والبيئة والطاقة الخضراء، والأعمال والتجارة، والتعلم والتعليم، والسياحة والثقافة، والتحضر والمجتمعات الذكية، والتمكين والشمولية. ويمكن للمتقدمين إدراج أعمالهم ضمن هذه الفئات شريطة أن تتوافق الطلبات مع إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي يفضي إلى خلو أي طلب من التحريض على الحروب والعنف والتمييز العنصري، وعدم خرقه لحقوق النشر والتأليف المتبعة عالميا، حيث يحق للجنة التحكيم رفض أي أعمال تخالف إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. كما يجب أن تكون جميع الطلبات عبارة عن مشاريع حقيقية منفذة بالفعل، ولن يتم قبول المسودات والنماذج الأولية والعروض التوضيحية والمشاريع غير المكتملة، كما يجب تقديم محتوى رقمي مفيد بأسلوب مبتكر وعالي الجودة مثل صفحات الويب والتطبيقات التفاعلية والمنتجات القائمة على الرسائل النصية وغيرها، شريطة أن تثبت هذه الحلول أو التطبيقات فعاليتها عمليا وتأثيرها المحلي، وألا يكون قد مر أكثر من عامين على إنتاجها من تاريخ تقديم طلب الترشح للجائزة، حيث لن تقبل النسخ التجريبية غير المكتملة، وسيتم استبعادها دون إخطار مسبق. وستقوم لجنة تحكيم محلية يتم تشكيلها من قبل خبراء وقيادات من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإجراء مراجعات وتقييمات للأعمال والمشاريع المقدمة، واختيار متأهل واحد عن كل فئة من فئات الجائزة الثماني ليتم ترشيحه لتمثيل دولة قطر على المستوى العالمي. وقالت السيدة ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: إن المسابقة تحفز قوة الابتكار الرقمي وتأثيره التحويلي على المجتمع، وبالتالي من المهم أن تغتنم الشركات والمؤسسات والأفراد في جميع أنحاء قطر هذه الفرصة المهمة لتقديم مشاريعهم، ليتم عرضها ومشاركتها كمشاريع ومواهب قطرية على الساحة العالمية وذلك من أجل إلهام العالم بإنجازات قطر الرقمية، ودفع المشهد الرقمي في الدولة إلى آفاق جديدة. وتهدف جوائز القمة العالمية إلى تقليل الفجوة الإلكترونية بين دول العالم من خلال الترويج لأفضل الشركات الرقمية الناشئة والتطبيقات المبتكرة التي تؤثر بفاعلية وبإبداع في ترقيم المحتوى الثقافي والعلمي والتعليمي.

أعلن مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، عن إطلاق فعاليات جائزة القمة العالمية لمحتويات الهاتف المحمول بين يومي 1–3 فبراير 2015 في أبوظبي، وذلك بالشراكة مع "الإيسيسكو" وشركة التعليم والتدريب عن بعد (DLT). وتنطلق الجائزة تحت شعار "تواصل العقول الذكية"، وتهدف إلى الربط بين المحتوى المحلي وقطاع الابتكار العالمي، وتسليط الضوء على دور تقنيات الهواتف المحمولة، في تمكين المجتمعات والارتقاء بمستوى حياتها عبر استقطاب أهم مطوري خدمات الهاتف المحمول، ضمن إطار عمل "القمة العالمية لمجتمع المعلومات" التي تنظمها الأمم المتحدة. وتتضمن أبرز فعاليات الجائزة، حفلاً رسمياً يقام، الثلاثاء المقبل، لتكريم أربعين فائزاً من مختلف أنحاء العالم، بجائزة القمة لعام 2014، وإعلان أسماء الفائزين الثمانية بجائزة عام 2015، والذين سيتم اختيارهم من قبل لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء المتخصصين بهذا المجال. ويمثّل الفائزون العالميون الأربعون 30 دولة، من أعضاء الأمم المتحدة، كما تغطي قائمة المشاركات والترشيحات اللاحقة للجائزة مجموعة متنوعة من قطاعات الأعمال والاقتصاد، والحياة الاجتماعية بما فيها التجارة، والحكومة، والبيئة، والصحة، والتعليم، والشمولية، والتمكين، والترفيه، ونمط المعيشة، والسياحة، والثقافة، والإعلام. وستوفّر فعاليات القمة بالإضافة للجائزة، العديد من الفرص التفاعلية والعروض الإبداعية التي يقدمها الفائزون فيها، بهدف تشجيع ريادة الأعمال والابتكار، من خلال تسهيل تبادل الخبرات بين خبراء الهواتف المحمولة والشباب الإماراتي، فضلاً عن مخيم "الإمارات لريادة الأعمال"، الذي يقام بالتعاون مع الطلبة الإماراتيين، ومبادرة "ابتكاري 2015" التي ينظّمها "صندوق خليفة لتطوير المشاريع" في أبوظبي.