رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
انعقاد الاجتماع الاول لمجلس أمناء جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي للعام الأكاديمي 2022-2023

عقدت مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية ألف الاجتماع الأول لمجلس أمناء جائزة الشيخ فيصل بن قاسم ال ثاني للبحث التربوي للعام الاكاديمي 2022-2023 والتي تنظمها المؤسسة للعام السابع على التوالي بالتعاون مع كلية التربية في جامعة قطر، برئاسة سعادة/ الشيخ فيصل بن قاسم ال ثاني رئيس مجلس الامناء للجائزة ورئيس مجلس ادارة مؤسسة الفيصل بلا حدود للاعمال الخيرية و سعادة الشيخة الدكتورة / حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني – عميد كلية التربية – جامعة قطر، والدكتور/ سالم بن ناصر النعيمي – رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور/ خالد الحر – رئيس كلية المجتمع، والمهندس / عبد اللطيف اليافعي – المدير العام مؤسسة الفيصل بلا حدود أ.د / احمد مجرية – العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا- كلية التربية جامعة قطر ، والأستاذة / منى الهلباوي المدير العام لقطاع التعليم والثقافة والرياضة بالفيصل القابضة. وفي إفتتاح الاجتماع، رحب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بالحضور وأكد حرصه على دعم واستمراية الجائزة والانتقال بها لتكون من اميز الجوائز العالمية التربوية والتي تحقق الفائدة التربوية والعلمية داخل وخارج دولة قطر والتي تتماشى مع رؤية المؤسسة ورؤية قطر 2030. كما أكد سعادته بان الجائزة تشمل كل الوطن العربي مما يتيح للعديد من الباحثين والتربويين من كافة الدول العربية من المشاركة فيها واثراء المكتبة التربوية بالبحوث العلمية الجيدة. وفي ذات السياق أثنت سعادة الشيخة الدكتورة / حصة بن حمد بن خليفة ال ثاني – عميد كلية التربية على الجهود المبذولة في الجائزة طوال السنوات السابقة كما اكدت سعادتها على حرصها على ان تكون الجائزة من اميز الجوائز البحثية التربوية على نطاق الداخلي والخارجي. والجدير بالذكر إنضمام كلاً من والدكتور/ سالم بن ناصر النعيمي – رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور/ خالد الحر – رئيس كلية المجتمع، لمجلس أمناء الجائزة، حيث أعرب الدكتور سالم النعيمي عن سعادته بالإنضمام الى مجلس امناء الجائزة التي تعد من افضل الجوائز التي تهتم بالبحث التربوي والتي تضمن عدد من العلماء التربويين اللذين يهتموا بتطوير الأبحاث التربوية من خلال استهداف فئات مختلفة من الاكاديمين والقادة والمعلمين وطلبة الدراسات العليا، وأفاد الدكتور أن الأبحاث هذا العام متميزة وذات جودة عالية مما يدل على انتشار ثقافة البحث التربوي داخل الوطن العربي وهذا ما تسعى اليه الجائزة. كما أكد الدكتور خالد الحر رئيس كلية المجتمع عن سعادته بالانضمام الى مجلس امناء الجائزة وافاد بجودة المشاركات التي استقبلتها الجائزة هذا العام والتي تمنح سنويا الى الباحثين من مختلف أنحاء الوطن العربي، كما هنئ الدكتور الفائزين في الجائزة هذا العام وتمنى حظ اوفر لكل المشاركين خلال السنوات القادمة. وأستعرض المهندس/ عبداللطيف اليافعي – المدير العام لمؤسسة الفيصل بلا حدود جدول أعمال الاجتماع، وتحدث عن نشأت وتطور الجائزة في السنوات السابقة والاهداف التي تسعى لها المؤسسة من خلالها والتي تتماشى مع رؤية المؤسسة والرؤية الوطنية لدولة قطر 2030. وتخلل الاجتماع عرض قدمه أ.د / احمد مجرية - العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا- كلية التربية جامعة قطر حيث استعرض ارقام الجائزة وعدد البحوث التي تم فرزها والتحكيم عليها من قبل لجنة التحكيم منذ بداية وانطلاق الجائزة في عام 2016 حتى العام 2022. وتجدر الإشارة إلى أن عدد المشاركين في الجائزة في السنوات الماضية في تزايد منذ عام 2016 حتى العام 2022، حيث وصل عدد المشاركين لعام 2022 إلى 384 مشارك في جميع فئات الجائزة. وفي ختام الاجتماع، إعتمد مجلس أمناء الجائزة في دورة انعقاده الاولى للعام الأكاديمي الحالي نتائج الفائزين للعام الاكاديمي 2021 - 2022 والذين بلغ عددهم 10 فائزين حيث أنه في فئة القادة والمعلمين جاء الفائز بالمركز الثالث مكرر نتيجة قوة وجودة الأبحاث المقدمة من مختلف الدول العربية والذين سيتم تكريمهم في حفل يقام في الاسبوع الاول من شهر مارس 2023. كما وافق المجلس زيادة مكافئة الجوائز الخاصة بفئة طلاب الدراسات العليا وإعادة فئة طلاب البكالوريوس لكي تكون من ضمن فئات الجائزة وذلك لتشجيع طلاب الجامعات على الأبحاث في المجال التربوي مما يعود عليهم بالفائدة العلمية ورفع كفاءتهم. أقر المجلس دعوة الفائزين من خارج دولة قطر وعدد من عمداء كليات التربية بجامعات الوطن العربي لحضور حفل التكريم. كما قرر المجلس، ضم الأستاذة/ منى الهلباوي-المدير العام لقطاع التعليم والثقافة والرياضة بشركة الفيصل القابضة وممثل عن مؤسسة قطر إلى عضوية مجلس الأمناء. نبذة عامة عن الجائزة: انطلقت جائزة الشيخ فيصل للبحث التربوي فبراير 2016، كأول جائزة في العالم العربي تهتم بالبحوث التربوية وتمنح جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي سنوياً للمتميزين في البحث العلمي من الباحثين الأكاديميين، والمعلمين أو مديري المدارس أو الممارسين المهنيين، وطلبة الجامعات بدول الوطن العربي بهدف تعزيز البحوث وإنتاج المعرفة، وتحسين الممارسات التربوية، وتطوير السياسات التعليمية. ومقر الجائزة الدوحة، قطر. ويشرف على الجائزة مجلس أمناء من ذوي الخبرة والاختصاص.

2316

| 28 يناير 2023

محليات alsharq
د. الدرهم: البحث العلمي مؤشر رقي الأمم وازدهارها

خلال تكريم الفائزين بجوائز الشيخ فيصل بن قاسم.. الشيخ فيصل بن قاسم: الجائزة ساهمت في تنمية البحث العلمي أقيم اليوم حفل توزيع جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة قطر بحضور كل من سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مؤسس ورئيس مؤسسة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني والدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر والدكتور سلطان العدوان الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية والدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية. وفي كلمته أشاد سعادة الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر بالجهود المميزة لمؤسس الجائزة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، الذي سخر إمكانياته الشخصية والفكرية والمالية لخدمة وطنه على مختلف الصعد. وأضاف انه من هنا جاءت فكرة هذه الجائزة لتشجيع البحث العلمي الذي يعتبر مؤشر رقي الأمم وازدهارها، فما بالك إذا تركز هذا البحث على صناعة الإنسان. وأين مصانع الإنسان إلا على مقاعد الدراسة وفي بطون أمهات الكتب ومعاهد البحث العلمي. هذا بالإضافة إلى العديد من المؤسسات التي تركز على المسؤولية المجتمعية وهي مؤسسات تحرص على تقديم المبادرات والمشاريع المهمة التي تسهم في تطوير المجتمع المحلي وتلعب دورا حيويا في تنمية المجتمع القطري بوصفه ركناً أساسياً من رؤية قطر الوطنية 2030. نشر الوعي واضاف ان الجائزة هذا العام تأتي في نسختها الثالثة ووطننا الغالي يشهد وضعا سياسيا حرجا له انعكاساته الاجتماعية والاقتصادية، فتزداد مسؤوليتنا نحن التربويين في نشر الوعي وصقل الفكر وتوسيع أفق المتعلمين لنضمن بذلك استمرارية التقدم والحفاظ على منجزات الوطن وبخاصة التربوية منها ونكون فاعلين لا منفعلين، ووراء معظم هذه الفوضى التي نراها حولنا في العالم نظام تربوي فشل في تقديم مخرجات ملائمة لهذا الجيل وإنْ لم تكنِ المدرسةُ والجامعةُ مساحةَ حوارٍ فكريٍّ أكاديميٍّ نطوّرُ من خلالِه الوطنَ، فأين يمكنُ أن نجدَ هذه المساحة؟. تكريم الباحثين من جانبه قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية في كلمته إن هذا الحفل لتكريم كوكبة من الباحثين والاكاديميين الفائزين بجائزة الشيخ فيصل للبحث التربوي لعام 2018، تلك الجائزة التي أطلقتها مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية إيمانا منها بالدور الفعال الذي يقوم به الباحثون للرقي بمستوى البحث العلمي ورفع اسم دولهم عالميا، وحرصاً أيضا من المؤسسة على المساهمة في تعزيز مفاهيم البحث العلمي والمشاركة الفعالة في تحقيق رؤية قطر 2030. وبين سعادته في أن تكون الجائزة قد ساهمت في تنمية روح البحث العلمي ومهارته لدى المشاركين وفق منهج علمي رصين وشجعت الطاقات المبدعة لديهم وبلورتها وطورتها وأتاحت الفرصة لهم للتعبير عن ذواتهم وإبداعاتهم وابتكاراتهم وتطبيقها في العديد من المجالات، وذلك من خلال تقديمهم للبحوث العلمية والخطط البحثية الرائدة.

789

| 30 أبريل 2018

محليات alsharq
تكريم المشاركين في جائزة فيصل بن قاسم للبحث التربوي

نظمت مؤسسة الفيصل بلاحدود "ألف" حفل تكريم الباحثين التربويين الذين شاركوا في جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي. أقيم الحفل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.وشهد الحفل حضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، والدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر، وسعادة السيد ربيعة بن محمد الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي. أقيمت جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي لتحتفي بالباحثين التربويين المميزين بما في ذلك مدراء المدارس والمعلمين وطلاب الجامعات. تهدف مؤسسة الفيصل بلا حدود من تنظيم هذه الجائزة السنوية إلى الاستثمار وتشجيع البحث والتطوير في المجال التربوي وذلك بهدف خلق جيل جديد من الباحثين والمربيين. وفي تعليق له قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: "لقد جاء تنظيم هذه الجائزة تعزيزا لأهم ركيزة في رؤية قطر 2030 وهي التنمية البشرية، فطبقا لرؤية قطر 2030 تسعى الدولة إلى توفير نظام تربوي وتعليمي يضاهي أرقى الأنظمة التعليمية في العالم، ويساهم في اعداد الطلاب القطريين كي يخوضوا التحديات العالمية، ويصبحوا أهم المبتكرين والمحترفين وأصحاب المبادرات في المستقبل. وانطلاقا من ذلك كان للبحث التربوي دورا هاما في توفير مثل هذه الأنظمة التي تساعد على تحقيق التنمية المستدامة واقتصاد قائم على المعرفة قادر على مواكبة المعايير العالمية. نسعى دائما إلى تشجيع الأجيال الجديدة من الباحثين والمبتكرين في المجال التربوي الأمر الذي سيثري التنمية البشرية في بلادنا العزيزة". مشاركة القطاع الخاص من جهته قال الدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر في كلمة ألقاها بهذه المناسبة: "إن هذه الجائزة تعكس مشاركة حقيقية للقطاع الخاص ورجال الأعمال في الشأن التعليمي، وتترجم إيمانهم بأن تطوير التعليم هو مفتاح الأمم للترقية والنمو. ولا شك أن تعدد الفئات المشاركة والتي تشملها الجائزة هي أكبر تعبير عن القناعة بأهمية تطوير مهارات البحث العلمي في سنوات مبكرة من حياة الباحثين. كما أن اتساع نطاق الجائزة لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي هي خطوة حقيقية نحو توحيد جهود البحث التربوي على مستوى المنطقة، وتركيز الجهود على إيجاد حلول مبتكرة للقضايا التعليمية المشتركة". ومن جانبها قالت الدكتورة حصة الصادق، عميد كلية التربية بجامعة قطر: "يسعد جامعة قطر وكلية التربية أن تكونا طرفا مؤسسا لهذه الجائزة والتي تستهدف تنشيط حركة البحث العلمي وإنتاج المعرفة التربوية وتطوير الممارسات التعليمية وتوليد نظريات تربوية تتناسب مع البيئة الخليجية. هذه الجائزة هي الجائزة الأولى على مستوى الوطن العربي التي تستهدف العديد من الفئات: فئة الباحثين الأكاديميين، المعلمين، قادة المدارس وطلاب الدراسات العليا وطلاب البكالوريوس. لا شك أن هذه الجائزة ستتيح الفرصة للباحثين لتطوير شراكات بحثية على مستوى دول المنطقة وستوحد الجهود لدراسة القضايا التعليمية الملحة، كما تهدف الجائزة الذي أطلقها الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني إلى تعزيز التوجه نحو تطوير نظريات تربوية خليجية من شأنها العمل على تطوير الممارسات التربوية وتطوير سياساتها". أبحاث فردية وجماعية وقال السيد علي طلال مرعي، المدير التنفيذي لمؤسسة الفيصل بلا حدود: "فتحت مؤسسة الفيصل باب قبول الأبحاث شهر فبراير، وقد تلقينا العديد من الأبحاث من جميع دول مجلس التعاون الخليجي وتنوعت الأبحاث بين فردية وجماعية. تضم الجائزة خمس فئات وهي: الأكاديميين، والمعلمين، والقادة التربويين، والطلاب (درجة البكالوريوس)، والطلاب (الدراسات العليا)، ففي فئة الأكاديميين تلقت المؤسسة 31 بحثا، أما في فئة المعلمين فقد تلقينا تسعة أبحاث، وبخصوص القادة التربويين فقد تلقينا أربعة أبحاث، أما فئة طلاب الدراسات العليا فقد ساهمت بـ 16 بحثا، أما طلاب البكالوريوس فقد شاركوا ببحثين، وتتراوح القيمة المالية للجوائز من 10،000 إلى 40،000 ريال". وأضاف: "تماشيا مع رؤية وأهداف المؤسسة نعمل على تعزيز نظام فعال لتنشيط حركة البحث التربوي بين طلبة كليات ومعاهد التربية وأعضاء الهيئات التدريسية بهدف إنتاج معرفة تربوية تتناسب مع طبيعة النظام التعليمي في دول الخليج". يذكر أن الدكتورة عائشة فخرو قد فازت بالمركز الأول من فئة الأكاديميين وقدمت بحثا بعنوان: "واقع مشاركة الوالدين في تحسين مستوى أداء الأبناء في الاختبارات الوطنية بالمدارس الابتدائية المستقلة بدولة قطر"، أما المركز الأول في فئة المعلمين فقد فازت به عائشة عبدالله، أما فئة طلاب البكالوريوس فقد فازت الطالبة شيماء الضاهر بالمركز الأول وقدمت بحثا تحت عنوان: "واقع الحقيبة المدرسية في المدارس القطرية"، وكذلك فازت أمل حمدان الكعبي بالمركز الأول في فئة القادة التربويين وقدمت بحثا تحت عنوان: إستراتيجية الكتابة كحل مشكلة في تعليم العلوم الـ "SWH "، كما فازت الأستاذة غادة النعيمي من فئة طلاب الدراسات العليا بالمركز الأول وقدمت بحثا تحت عنوان: " أثر استخدام برنامج الجيولوجيا في تنمية مهارات الترابط الرياضي لدى طالبات الصف الأول الثانوي بمدينة الرياض". الجدير بالذكر أن جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي هي جائزة تعليمية تمنح سنويا للمتميزين في البحث العلمي من الباحثين والأكاديميين والعديد من الفئات المهتمة بالبحث التربوي بدول مجلس التعاون الخليجي بهدف تعزيز حركة النشاط البحثي وإنتاج المعرفة التربوية وتحسين الممارسات التربوية وتطوير السياسات التعليمية.

1147

| 18 مايو 2016