قتل مستوطن إسرائيلي مساء أمس الاثنين الفلسطيني عودة الهذالين، وهو أحد المساهمين في إنتاج فيلم لا أرض أخرى الحائز على جائزة أوسكار، وذلك بعد أن أطلق عليه المستوطن الرصاص قرب قرية أم الخير بالخليل جنوبي الضفة الغربية. وقال تلفزيون فلسطين الرسمي، إن الشهيد عودة محمد الهذالين (31 عاما) يعمل مدرّسًا في مدرسة الصرايعة الثانوية، ويقيم في البادية الجنوبية للخليل، وهو أب لثلاثة أطفال، أكبرهم في السادسة من عمره – حسب موقع الجزيرة. وأكد الصحفي والمخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام أن الهذالين كان من المساهمين في إنتاج الفيلم الذي وثق الحياة تحت الاحتلال في مناطق التهجير القسري جنوب الضفة. ونشر أبراهام مقطع فيديو على منصة إكس يُظهر مستوطنًا إسرائيليًا يطلق النار على الهذالين خلال الاعتداء على قريته. An Israeli settler just shot Odeh Hadalin in the lungs, a remarkable activist who helped us film No Other Land in Masafer Yatta. Residents identified Yinon Levi, sanctioned by the EU and US, as the shooter. This is him in the video firing like crazy. pic.twitter.com/xH1Uo6L1wN — Yuval Abraham יובל אברהם (@yuval_abraham) July 28, 2025

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الخميس، أن المخرج مايك نيكولز، الحائز على جائزة أوسكار، والذي يعرف بأعماله السينمائية والمسرحية، قد توفي في وقت متأخر من أمس الأربعاء عن عمر يناهز 83 عاما. وقال جيميس هولدستون رئيس شبكة "ايه بي سي" في بيان: "لقد كان مايك حالما، حيث حاز أعلى الجوائز في مجال الفن وذلك لعمله كمخرج وكاتب ومنتج وكوميدي، كما أنه من القلائل الذين حصلوا على جوائز آيمي وجرامي وأوسكار وتوني على مدار حياته ". وقد ولد نيكولز في برلين بألمانيا عام 1931، ثم أتى لأمريكا مع أسرته عندما كان يبلغ من العمر 7 أعوام بعدما هربوا من ألمانيا. ويعرف نيكولز بإخراجه لأفلام: "ذا جراديوت" و"هوز افريد أوف فرجينيا وولف؟" و"تشارلز ولسنز وور".. وتشمل أعماله المسرحية: "موت رجل المبيعات" و"أنكل فانيا" أو "العم فانيا". ويشار إلى أن نيكولز كان متزوجا من الإعلامية دايان سوير.

توفى الممثل الأمريكي إيلى واليش، الذي يشتهر بأدواره في أفلام "ذا جود، ذا باد اند ذا أجلى" (الطيب والشرس والقبيح) عن عمر يناهز 98 عاما بعد مسيرة فنية استمرت 60 عاما، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن ابنة الممثل في وقت متأخر من أمس الثلاثاء. وكان الممثل المهاجر البولندي -اليهودي قد بدأ عمله المسرحي عام 1945، وحاز على جائزة تونى عام 1951. وحقق أول نجاح سينمائي له بعد عرض فيلم ذا ماجنيفيكنت سيفين عام 1960، حيث لعب دور قاطع طريق مكسيكي، كما شارك النجم كلينت إيستوود في فيلم "ذا جود، ذا باد اند ذا أجلى" حيث لعب دور عضو في عصابة. وكان واليش قد حصل علي جائزة أوسكار عن مجمل أعماله الفنية عام 2010.

توفيت الممثلة الأمريكية روبي دي نجمة هوليوود السوداء التي ذاعت شهرتها خلال خمسينيات القرن الماضي عن عمر ناهز الحادية والتسعين. ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية الإخبارية اليوم الخميس عن المتحدث باسم روبي دي قوله : إنها توفيت داخل منزلها بولاية نيويورك أمس الأربعاء. كانت روبي دي رشحت عام 2008 للفوز بجائزة أوسكار عن دورها الثانوي في فيلم "أمريكان جانجستر" ( العصابة الامريكية)، لكنها لم تحصل عليها. لعبت دي أدوارا في أفلام "بقعة في الشمس"(1961) ،"في طريق الهرب"(1963) و غيرها من الأفلام المعروفة.كان سبايك لي هو الذي قدمها للسينما في أفلام "افعل الشيء الصحيح" و"حمى الغابات".

توفي ليلة أمس الجمعة الممثل النمساويمكسيميليان شيل داخل المستشفى الجامعي بمدينة اينسبروك، وذلك إثر مرض خطير أصيب به بصورة مفاجئة. جاء ذلك اليوم السبت، على لسان بارتيسيا باومباور مديرة أعمال شيل، الحائز على جائزة أوسكار أفضل ممثل.

يتناول الفيلم الفلسطيني "عمر" المرشح لجائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي تعقيدات وتناقضات الصراع في الشرق الأوسط كفيلم يعتمد على قصة واقعية بحبكة سينمائية. فمخرج الفيلم وبطله من عرب إسرائيل ويرى نفسه ذا هوية فلسطينية. يصور الفيلم قصة حب بين شاب وشابة فلسطينيين يفصل بينهما الجدار العازل الذي بنته إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة وبطلا يتعرض لمعاملة وحشية من قبل الشرطة السرية الإسرائيلية. صورت معظم مشاهد الفيلم الذي تكلف مليوني دولار في مدينة الناصرة في شمال إسرائيل بدون عوائق. قال مخرج الفيلم وكاتب السيناريو هاني أبو أسعد في مقابلة تليفونية "مهما كان ما نريده أمكننا التصوير. هذا سلوك عظيم. اعتقد أنهم (السلطات الإسرائيلية) من الذكاء لأن تفعل ذلك لأن كل صحفي سيسألني: كيف كان التصوير وليس لدى قصص أرويها لهم". لكن هذه الروح التصالحية غائبة عن "عمر"، وهي مراوغة مثلها مثل إقامة دولة فلسطينية حقيقية في الضفة الغربية وقطاع غزة تأمل القوى العالمية أن تسفر عنها محادثات السلام مع إسرائيل. ويتعرض الفيلم لقسوة الحياة في ظل الاحتلال العسكري الإسرائيلي. ويشن شاب فلسطيني هجوما على الجيش ويعاقب بالضغط عليه كي يتجسس على أقرانه الفلسطينيين أو يسجن ويضيع أمله في الزواج من الفتاة التي أحبها.