يتوافد مواطنون أتراك إلى قرية "قرق بينار" أو التي يطلق عليها سكان المنطقة "قرية الثعابين" بولاية بايبورت شمال شرقي البلاد، لمشاهدة الثعابين واستخدامها أحيانا في الاستشفاء من عدد من الأمراض. ويقوم بعض سكان القرية بالقبض على الثعابين التي تخرج من جحورها في الأسبوع الأول من مايو، ويبلغ طول الواحد منها بين 30 و50 سم، وتوضع في عبوات بلاستيكية حتى الأسبوع الأول من يونيو، لتقديمها لخدمة الزوار الذين يعتقدون بفوائدها الصحية.وتبعد القرية التي يطلق عليها سكان المنطقة اسم "قرية الثعابين" عن مركز بايبورت حوالي 30 كم، ويزداد اهتمام الزوار بها مع حلول فصل الربيع من كل عام. وقال مختار القرية أشقين باتماز، في حديث لمراسل الأناضول إن الثعابين تظهر في مايو وتختفي بعد مرور 15 يوما على ظهورها. وأضاف أن هذا النوع من الثعابين بدأ ينتشر في العديد من الولايات التركية وفي خارج البلاد أيضا.

عبر أحد المواطنين من سكان منطقة أم صلال محمد، عن قلقه الشديد نتيجة ظهور ثعابين وعناكب سامة، في الحوطة المجاورة لمنزله، مرجعًا ذلك إلى تواجد مخلفات متنوعة منذ فترة بالحوطة، فضلاً عن استمرار طفح لمياه المجاري بداخلها، مما أسفر عن انتشار القوارض والبعوض نتيجة لهذه المياه الآسنة. وأوضح المواطن أن مصدر هذه المخلفات غير معروف، التي أصبحت تشكل خطورة كبيرة على أفراد اسرته، وكذلك لقاطني المنطقة، بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منها، مؤكداً أنه قام بمقابلة مدير بلدية أم صلال، طلباً للمساعدة في إزالة هذه المخلفات، إلا أن القسم المختص بالبلدية رفض الاستجابة، وجدد مناشدته للمسؤولين بالبلدية، من أجل الإسراع في إزالة هذه المخلفات الضارة، على الصحة العامة وبيئة المنطقة، فضلاً عما تحتوي عليه من زواحف سامة.

أحبطت السلطات المصرية بمطار القاهرة الدولي، محاولة تهريب كمية كبيرة من الثعابين إلى المملكة العربية السعودية. وأفاد مصدر بالمطار، أن الخدمات المعينة على أجهزة كشف الحقائب اشتبهت في حقائب راكبين نظرا لوجود أجسام معتمة ومتحركة داخل إحدى الحقائب وبتفتيشها عثر بداخلها على كمية كبيرة من الثعابين المتنوعة بالإضافة إلى ثعبان كوبرا من الحجم الكبير. وتم استدعاء أطباء الحجر البيطري، حيث أمرت اللجنة بمصادرتها طبقا للقانون وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت الجهات المعنية بالواقعة.

وصف العلماء أمس الثلاثاء، أقدم 4 حفريات معروفة لثعابين أقدمها لأحد الزواحف، يبلغ طوله 25 سنتيمترا واسمه العلمي "ايوفيس اندروودي" واكتشف في محجر قرب أوكسفورد بانجلترا، وعاش هذا الكائن منذ نحو 167 مليون سنة. وتسهم هذه الحفريات المثيرة من بريطانيا والبرتغال والولايات المتحدة، في إعادة كتابة تاريخ نشوء الثعابين وتطورها، إذ أزاحت إلى الوراء تاريخ ظهورها عشرات الملايين من السنين. وقال مايكل كولدويل، عالم الحفريات القديمة بجامعة ألبرتا، الذي أشرف على هذه الدراسة، التي أوردت نتائجها دورية "نيتشر كومينيكيشنز"، إنه حتى الآن فان أقدم حفرية لثعبان يرجع تاريخها إلى نحو 102 مليون عام. يقول العلماء، إن الثعابين تطورت عن أصولها من السحالي، وإن عددا من حفريات الثعابين الأولية السابق اكتشافها كان لها أرجل خلفية صغيرة. والحفريات التي وصفت أمس الثلاثاء ليس لها هياكل عظمية كاملة، لكن الباحثين يقولون إنه ربما كان لها بعض صور الأطراف الأمامية والخلفية المصغرة، وهذا لا يعني أن الثعابين الأولية كانت تسير. وقال كولدويل "يحتمل أنها كانت تزحف أن صح التعبير رغم أنه ربما كانت الأطراف موجودة لاستخدامها في الإمساك بالأشياء". وقال سيباستيان ابستجويا، عالم الأحياء القديمة في المجلس القومي للأبحاث العلمية والفنية بالأرجنتين "تثير الثعابين الرهبة والسحر منذ سالف الأوان". وأضاف "رغم ذلك فإننا لا نعرف سوى القليل عن منشأها"، وتوقع أن تكون أول ثعابين قد عاشت منذ نحو 190 مليون سنة. وعاشت الحفريات الـ4 للثعابين خلال عصر الديناصورات وكان جنس "ايوفيس اندروودي" الأقدم وعاش في المستنقعات وربما كان يتغذى على الحشرات والأسماك الصغيرة ويرقات الضفادع "الشراغف". ويبلغ طول أكبرها -واسمه العلمي "بورتيجالوفيس ليجنايتس" واكتشف في منجم للفحم بوسط البرتغال- نحو 1.2 متر ويرجع إلى 155 مليون سنة وربما كان يقتات على الثدييات الصغيرة وصغار الديناصورات والسحالي والطيور والضفادع.

قد يتحول الاستحمام إلى كابوس بمجرد الاشتباه بوجود أفعى في الحوض، فكيف لو كان الشخص اختار طوعاً أن يستحم برفقة مجموعة ثعابين سامة.يظهر في مقطع الفيديو، الذي يمثل برومو لبرنامج "أنا مشهور" I'm a Celebrity، بطل سباقات الدراجات النارية كارك فوجارتي داخل حوض مملوء بالمياه برفقة 35 ثعباناً ساماً.وأثار الفيديو المنشور على يوتيوب استغراب مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي، إذ لم تظهر على ملامح هذا البريطاني إشارة تدل على إرباكه، فيما اعتبر البعض أنها مجرد دعاية وبالتالي فلن تكون الأفاعي سامة.

قال صاحب متجر لبيع الحيوانات الأليفة في ولاية نورث كارولينا الأمريكية إن الشرطة تبحث عن شخص اقتحم المتجر وسرق 33 ثعبانا تزيد قيمتها عن 30 ألف دولار. واقتحم اللص المتجر الذي يقع في مدينة جاستونيا أول أمس الأحد لسرقة الزواحف، ومن بينها أفعى تصل قيمتها إلى 12 ألف دولار. وذكر صاحب المتجر أن هناك فرصة كبيرة للعثور على اللص لاسيما وأن الأفعى التي سرقها هي الوحيدة من نوعها في المنطقة. وعرض صاحب المتجر عبر موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي مقطع فيديو تم التقاطه بواسطة كاميرا مراقبة داخل المتجر، ويظهر فيه اللص وهو يتجول في أنحاء المتجر ويضع الثعابين في حقيبة بيضاء.

يمتلك الخمسيني السعودي، يحيى عوض الزبيدي، قدرات غير مألوفة، دفعت بالمهتمين بعروض القوة الخارقة والتحدي والإثارة في عدد من دول العالم، للبحث عنه وطلبه لاستعراض مواهبه وقدراته. واشتهر الزبيدي بالتهام الزجاج دون أن تتأثر معدته، وثني أسياخ الحديد الصلب المستخدمة في تنفيذ المباني والمشاريع بواسطة أسنانه، حسبما ذكرت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم السبت. وبدأت "موهبته" عندما كان موظفاً في أحد القطاعات بالمنطقة الشرقية، وعند بلوغه الـ35 من العمر، شارك بأحد المهرجانات التي من ضمن فقراتها استعراض القوة لأحد المشاهير. وعن سر قوته، يرى أن هذه القدرات الكامنة بداخله بعيدة كل البعد عن أعمال السحر والشعوذة، كما يعتقد البعض، مضيفاً: "لو كنت أعرف سرها لعلمتها لأبنائي". وبين الزبيدي أن من الأعمال الخارقة التي يقوم بها شرب زيوت المحركات والبنزين ومشتقات النفط عموماً، وأكل الثعابين والعقارب والزجاج بكافة أشكاله وأحجامه.

أكد المجلس الأعلى للتعليم في رده على الشكوى التي نشرتها "الشرق" حول وجود أفعى بمدرسة نيوتن الهلال، أن مكتب المدارس الخاصة قام بالتواصل مباشرة مع المدرسة، وطلب منها اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية مع الجهات المختصة حفاظا على أمن وسلامة الطلبة في المدرسة، وطلب مكتب المدارس من المدرسة الإفادة عن ذلك. و قامت المدرسة بموافاة مكتب المدارس الخاصة فيما يخص ذلك، وأشارت إلى أن طالبة قامت بإبلاغ إدارة مدرسة نيوتن العالمية بأنها شاهدت ثعبانا في القاعة الرياضية، ولكن الطالبة لم تكن متأكدة من أن ما شاهدته ثعبان أو دودة طويلة. كما قامت المدرسة ممثلة في المديرة ورئيس الأمن في الشركة بالتعامل مع الموضوع بشكل حاسم وسريع وذلك بإغلاق القاعة الرياضية التي ذكرت الطالبة أنها شاهدت فيها ثعبان، بالإضافة إلى إحضار شركة قطر للكيماويات وهي شركة متخصصة في مكافحة الحشرات والقوارض وأحضرت تلك الشركة فريقا مختصا لتفتيش المدرسة بالكامل، والعمل على سد جميع الفتحات والثغرات ووضع بودرة كيماوية تقضي على الثعابين إن وجدت، كما قامت الشركة بزيارة المدرسة بعد الظهر في الفترة المسائية وتأكدت من عدم وجود أي ثعابين، وسوف تستمر الشركة في القيام بزيارات دورية حتى تتيقن تماما من عدم وجود أي خطورة على الطلاب.

قالت الشرطة إنها عثرت على مئات الثعابين والقوارض في منزل مدرس بمدرسة ابتدائية في جنوب كاليفورنيا بعدما شكا الجيران من انبعاث رائحة كريهة من المنزل. وقال أنتوني بيرتانا من شرطة سانتا آنا إن المدرس وليام باكمان (53 عاما) اعتقل للاشتباه في ارتكابه جريمة إساءة معاملة الحيوانات وأضاف أن الثعابين يعتقد أنها من نوع الأصلة وأن كثيرا منها كانت نافقة. وقالت الشرطة إن باكمان الذي يدرس للصف السادس في مدرسة ابتدائية في نيوبورت قال إن نيته كانت تربية الثعابين لكن حجم المجموعة زاد بدرجة خرجت عن نطاق السيطرة بحيث لم يستطع رعايتها جيدا. وقالت الشرطية سوندرا بيرج المشرفة على فرع خدمات الحيوانات بالشرطة في مكان الحادث "من المؤكد أن هذا بيت رعب، الثعابين تعاني أيضا". وأضافت بيرج أن باكمان يعيش في المنزل بمفرده منذ وفاة والدته في عام 2011 وبعد ذلك "تدهورت حالته وانغلق على نفسه، للأسف بدأ في جمع الخردة والثعابين". وأظهرت لقطات فيديو قدمتها الشرطة ضباطا يداهمون المنزل في حوالي الساعة السابعة صباحا ليجدوا في الغرف رفوفا مكدسة بصناديق بلاستيكية تحوي الثعابين.