أعلنت السلطات الصحية في الجزائر، اليوم، ارتفاع عدد حالات الوفاة جراء فيروس كورونا (كوفيد 19) في البلاد إلى 11 ، بعد تسجيل حالة وفاة جديدة بولاية تيزي وزو، شرقي البلاد. وقالت مديرية الصحة بولاية تيزي وزو إن إمرأة مصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، وتبلغ من العمر 77 سنة، توفيت اليوم بمستشفى ازفون بالولاية.. مشيرة إلى أن المرأة كانت تعاني من مضاعفات صحية ومصابة بداء السكري. وبهذا يرتفع عدد حالات الوفيات بفيروس كرونا في الجزائر إلى 11 حالة.

أكدت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الجيش قتلت 5 "إرهابيين" بمنطقة عزازقة بمحافظة تيزي وزو، في عملية تمشيط ما زالت متواصلة. وأوضح بيان، نشر على الموقع الرسمي للوزارة، على الانترنت، أنه "في عملية نوعية، قضت فرقة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لتيزي وزو على 5 إرهابيين، اليوم الثلاثاء، بالقرب من المكان المسمى أقرو بعزازقة." وتابع البيان أن "هذه العملية مكنت من استرجاع 4 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، ومسدس آلي، وكمية من الذخيرة والمتفجرات، و3 هواتف نقالة، وأغراض أخرى". ولم تذكر الوزارة هوية المسلحين الذين تم القضاء عليهم أو انتماءهم، لكن معروف أن محافظات وسط البلاد، وخاصة تلك الواقعة شرق عاصمة، تعد أهم معاقل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وكذا تنظيم "جند الخلافة" الموالي لداعش، حسب خبراء أمنيين جزائريين.

قتل مسلح في كمين للجيش الجزائري، ظهر اليوم السبت، بقرية ايت سعدة ببلدة ياطافن بولاية تيزي وزو، التي تقع على مسافة 100 كيلومتر شرق الجزائر. وأشارت مصادر إعلامية إلى استرجاع السلاح الذي كان بحوزة المسلح. من جهة أخرى، تمكنت مفرزة من قوات الجيش من ضبط بندقيتين آليتين من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخيرة، أثناء عملية تفتيش مسكن لأحد مهربي المخدرات في منطقة الدبداب بولاية اليزي جنوب شرق الجزائر.

خرج آلاف الجزائريين بمدينة تيزي وزو شرق الجزائر، في مسيرة سلمية صباح اليوم الأحد، بدعوة من حركة استقلال منطقة القبائل الانفصالية للمطالبة بـ"حق تقرير الشعب القبائلي لمصيره". وذكر الموقع الإخباري الإلكتروني "كل شيء عن الجزائر" أن المتظاهرين كانوا يهتفون باستقلالية منطقة القبائل ورفعوا شعارا واحدا "من أجل تقرير مصير الشعب القبائلي". وانطلقت المسيرة من أمام مقر جامعة تيزي وزو باتجاه وسط المدينة في غياب عناصر الشرطة.

شهدت تيزي وزو بمنطقة القبائل شرق الجزائر، اليوم الإثنين، ولليوم الثاني مواجهات بين متظاهرين وعناصر شرطة قاموا بتوقيف محتجين بعد تفريقهم بالغاز المسيل للدموع، وذلك بمناسبة الذكرى الـ34 لـ"الربيع الأمازيغي". ودانت أحزاب لها شعبية كبيرة في المنطقة العنف المستخدم لتفريق المتظاهرين، بينما أعلنت قيادة الشرطة فتح تحقيق حول فيديو "يظهر تصرفات غير مقبولة ومسيئة لجهاز الشرطة" في تيزي وزو". وبحسب مراسل "فرانس برس" فإن حولي 400 متظاهر واجهوا عناصر الشرطة في وسط مدينة تيزي وزو، وأنه شاهد توقيف شخصين على الأقل. وغداة منع مسيرة تيزي وزو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر رجال شرطة بالزي الرسمي وآخرين باللباس المدني يضربون متظاهرين. وأمر المدير العام للأمن الوطني اللواء عبدالغني هامل، اليوم، بالتحقيق في الفيديو. وجرت أحداث "الربيع الأمازيغي" في أبريل 1980 خلال حكم الحزب الواحد بالجزائر، وشهدت العديد من التظاهرات للمطالبة بالاعتراف بلغة الأمازيغ (البربرية). وقمعت السلطة تلك المظاهرة التي انطلقت من جامعة تيزي وزو، ومنذ ذلك التاريخ أصبح إحياء هذه الذكرى سنويا.

خرج آلاف الجزائريين بولايات تيزي وزو وبجاية والبويرة بمنطقة القبائل، اليوم الأحد، في مسيرات بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للربيع الأمازيغي. واستخدمت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين أمام جامعة ولاية تيزي وزو ما أدى إلى تسجيل عدد من الإصابات في صفوف الطرفين، وامتدت الصدامات إلى وسط المدينة. وذكر شهود عيان أن آلاف الأشخاص خرجوا في مسيرة سلمية انطلقت من الجامعة باتجاه مقر ولاية بجاية. واعتقلت الشرطة عددا من الطلبة بالقرب من المحطة البرية بولاية البويرة قبل أن تضطر لإطلاق سراحهم لاحقا تحت ضغط المتظاهرين الذين كان بينهم ناشطون من حركة استقلال القبائل. ورفع المتظاهرون في الولايات الثلاثة شعارات معادية للنظام وأخرى تطالب بترسيم اللغة الأمازيغية.

خرج آلاف المعارضين لإجراء انتخابات الرئاسة المقررة بعد غد الخميس بالجزائر، في مسيرة سلمية اليوم الثلاثاء، في ولاية تيزي وزو عاصمة منطقة القبائل، بدعوة من حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية العلماني. وشارك في المسيرة قادة الحزب وبرلمانيون إلى جانب طلبة جامعيين. وكان حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية دعا أنصاره إلى التظاهر اليوم الثلاثاء بولاية تيزي وزو وبجاية والبويرة، للتعبير عن رفضهم لانتخابات الرئاسة والمطالبة بمرحلة انتقالية ديمقراطية وبترسيم اللغة الأمازيجية.

قتل مسلح، في كمين للجيش الجزائري فجر، اليوم الجمعة، بالقرب من بلدة أغريب بولاية تيزي وزو، عاصمة منطقة القبائل، التي تقع على مسافة 100 كيلومتر شرق الجزائر. وقالت وزارة الدفاع، في بيان لها، إن عناصر الجيش، تمكنت من استرجاع بندقية نصف آلية، وأن عملية تحديد هوية المسلح مازالت متواصلة.