تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لشاب مصري يظهر فيها واقفا أمام برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس، بجوار توك توك مطبوع عليه علم مصر، ما أثار جدلاً واسعاً، ودفع البعض للتشكيك في صحة الصورة معتبرين أنها معدلة بواسطة برنامج فوتشوب. وحسماً للجدل، كشف الشاب المصري أحمد مسعود، صاحب صورة توك توك أمام برج إيفل، لصحيفة اليوم السابع حقيقة ماحدث، حيث قال إنه وبحكم عمله كمدير مشتريات لإحدى شركات الورق، زار العديد من دول العالم منها فرنسا وإيطاليا والصين وغيرها من الدول، وفى كل سفرياته يسعى لالتقاط الصور مع المعالم الهامة والمميزة لكل بلد لتكون تذكارا تاريخيا له. وأضاف مسعود، أنه خلال زيارته إلى برج إيفل، لفت نظره وجود توك توك والأغرب أنه كان مزينا بالعلم المصرى والنسر المتواجد وسط العلم، فتمهل فى التقاط صورة مع البرج، ليذهب لصاحب التوك توك، الذى أكد أنه شاب مصرى أيضا يعمل فى خدمة توصيل السائحين والزوار فى باريس. وأشار إلى أن التوك توك، موجود بالفعل فى باريس وفى كل عواصم الدول التى زارها، ولكن يتم العمل من خلالها بتصاريح خاصة وخطوط سير معينة وأوقات محددة.

يعتقد الكثير ان الامانة والفقر هما خصمان يقودان الشخص لطريق الخيانة والسرقة، لكن الشاب احمد منصور ابن منطقة شندي شمال السودان سائق الركشة او التوتوك ضرب اروع الامثلة فى النزاهة والامانة حينما هبطت عليه ثروة ضخمة تقدر ب 35 مليون جنيه وجدها بكل سهولة فى ركشته التى يقتاد منها يوميا ليحصل على عائد مادى ينفق به على أسرته المتوسطة الحال وليسد رمق اسرة مكونة من 7 أفراد. قصة احمد اشعلت مواقع التواصل الاجتماعى وكتبت فى مختلف الصحف ووكالات الانباء واهل منطقته اصبحوا فخورين بهذا الشاب النزيه الذى رسم صورة جميلة لشباب رغم قساوة ظروف الحياة لكنهم يتميزون بالامانة والنزاهة. الأمانة تعرف أهلها الشرق اتصلت بالشاب أحمد من منطقة شندي شمال الخرطوم التى نشأ بها ليسرد لنا كيف عثر على 35 مليون جنيه وسألناه ألم يوسوس لك الشيطان بأخذ هذه الثروة لحل مشاكل الاسرة ووالده المريض الذي تمت ازالة كليته ولم يعد قادرا على العمل خاصة ان مهنته السابقة (عتال) لا تكاد تكفى رمق اسرة مكونة من خمسة افراد بالاضافة للوالد والوالدة ولم يكن امام والد احمد من مخرج سوى ان يتحمل احمد المسئولية وهو شاب فى ريعان شبابه لم يتعد عمره 22 عاما ترك دراسته وهو فى الصف السادس الابتدائى وآثر على نفسه ان يساعد والده بعد ان اصبح غير قادر على العمل قام الوالد بشراء ركشة له بالاقساط لايزال يسدد اقساطها واصبح يعمل ليل نهار لسداد اقساط الركشة وتوفير دخل للاسرة يعينها على متطلبات الحياة اليومية، فالاب لا يعمل والوالدة كذلك ولدى خمسة اشقاء بمراحل التعليم المختلفة والحمد لله ربنا يقدرنى على مساعدة اسرتي. الأمانة والنزاهة قال أحمد لنا بكل شجاعة انه لم يخطر فى خاطره ابدا التصرف او الهروب بهذا المبلغ واول شئ عمله اتصل على والده واخبره بانه وجد مبلغا كبيرا من المال نسيته امرأة فما كان من والده النزيه الا ان دفعه بالذهاب فورا للشرطة وتسليم المبلغ وبالفعل تحرك للشرطة وفوجئت مسئولة الحساب بدخولى عليها بالمبلغ وكانت فى حالة ذهول فمن كان يصدقها اذا لم تجد المبلغ وربما كانت تواجه تهمة خيانة الامانة وتظل حبيسة اذا لم تعد المبلغ الذى هو عبارة عن مرتبات المعلمين. فالتصرف البرئ والامانة التى تربى عليها احمد دفعته لانقاذ المصير الشائك الذى كان يمكن ان تتعرض له لو وجد هذا المبلغ احد ضعاف النفوس الذين يعتبرون هذه الثروة رزقا دون ان يضعوا فى الحسبان المخاطر التى تتعرض لها مسئولة المحاسبة طبعا لم تتعمد الاهمال وربما مشاغل الحياة وضعتها عرضة لهذا المأزق. ويواصل احمد حديثه انه حينما دخل قسم الشرطة لتسليم المبلغ لم تتخيل المحاسبة احسان اننى امامها بالمبلغ الذى جاءت للتبليغ عنه واخذت فى البكاء وشكرتنى على ما فعلته وتعاطف معى كل افراد الشرطة الذين اثنوا على امانتى ومنحونى 700 جنيه والحمد لله انا فخور بما فعلته، فالامانة تربينا ونشأنا عليها وقال لنا بكل بساطة كل انسان رزقه محدد وربنا يغنينا بالحلال.

أعاد مراهق سوداني يقود ركشة (التك توك)، البسمة لمحاسبة بمدرسة كبوشية الثانوية للبنات، (شمال الخرطوم)، بعد أن نسيت أن تأخذ معها مرتبات المعلمات بالمدرسة التي قدرت بنحو 40 مليون جنيه سوداني. ومرت المحاسبة إحسان بموقف عصيب، بعد استلمت مرتبات معلمات وإداريات المدرسة واستقلت عربة ركشة، لكنها نسيت أن تأخذ المبلغ معها من الركشة إلى المدرسة. وكانت الصدمة هي سيدة الموقف عندما دخلت المدرسة من دون المرتبات، حيث تم إبلاغ الشرطة وأثناء وجود المحاسبة بقسم الشرطة، حضر سائق "الركشة" ليسلم المبلغ كاملا، وتم تحفيزه على أمانته من جهات عدة، وفقا لما ذكر "موقع الراكوبة".

في أول حوار له بعد الاختفاء الذي بدأ مع انتشار الفيديو الذي تحدث فيه بغضب عن الأحوال التي تمر بها مصر، والغلاء وزيادة الأعباء على المواطنين، بدا المواطن "مصطفى" والمعروف بـ"خريج التوك توك"، في حالة ذعر من غضب المسؤولين في أعقاب الانتشار الواسع لفيديو، عبر فيه عن غضبه من أداء الحكومة والرئيس. ورفض في اتصال هاتفي مع موقع "هافينجتون بوست عربي"، أن يلتقي رئيس الوزراء المصري ومحاولا التورية حيال أوضاعه الاجتماعية ومحل إقامته، مصطفى قال في الاتصال الهاتفي المقتضب، إنه لا يرى نفسه بطلاً، ولم يرغب أن يأخذ الأمر هذا الحجم "الفيديو ما هو إلا كلمتان من القلب خرجوا للناس، ولهذا صدقوهم وأحسوا بهم، وهو مجرد تعبير عن مصلحة الناس والطبقات المتوسطة والتعبانة". وأشار مصطفى، إلى أن تضخيم الأمر عن ذلك مثلما تحاول وسائل الإعلام أن تفعل، يمكن أن يضره ويتسبب في أذى له من قبل الأمن المصري، على حد تعبيره. هدى جاد: يا صاحب التوك توك أنا معجبة بيك شاهد أيضاً.. سيدة مصرية تنافس سائق التوكتوك الشهير.. فماذا قالت؟ وخلال الساعات الماضية، انشغل الإعلام المصري والشبكات الاجتماعية، بمصطفى، ورغم الإشادة الكبيرة التي قالها بسبب ما وصفه نشطاء بـ"شجاعته وكلماته التي عكست واقع يعيش فيه أغلب المصريين"، إلا إن البعض بدأ يوجه له أسهم الاتهامات بأنه ينتمي لجماعة الإخوان، أو بأنه مدفوع من جهات سيادية، وذكر آخرون أنه مدفوع من المذيع لتقديم حلقة مثيرة. وبدا مصطفى خلال الحوار متحفظا في الحديث عن أسرته قائلا "ليس عندي أولاد" نافياً بذلك تأكيدات جيرانه الذين أخبروا وسائل الإعلام، أنه رب أسرة من زوجة وطفلين، وقال إنه شاهد الحلقة بنفسه ولم يكن يتوقع إذاعة الفيديو، مضيفاً أنه لم يغادر منزله "أنا في بيتي وأخرج كالمعتاد لقضاء حاجاتي ولم يستوقفني أحد أو يسألني عن أي شيء". وتعجب مصطفى مما تردد عن رغبة رئيس الحكومة المصرية شريف إسماعيل في مقابلته، قائلا "لماذا يسأل عنى؟، الحكومة حين تحب الوصول لأحد ما، لن تسأل الإعلامي عمرو الليثي ولا غيره عنه، ستعرف كيف تأتي به طوعاً أو كرهاً"، على حد وصفه، معتبراً أن حديث المسؤولين عنه نوعاً من البروباغندا و"الشو الإعلامي" للدولة. وقال إن تعليمه توقف عند المرحلة المتوسطة وإنه بدأ العمل سائق توك توك قبل فترة قصيرة، ورفض مصطفى التعليق على ما نشرته الصحف حيال انتقاله إلى مسقط رأسه، وفضل أن ينهي الحوار القصير وقام بعد ذلك بإغلاق هاتفه تماماً. وظهر مصطفى الذي يعمل سائق توك توك في حوار مصور مع الإعلامي "عمرو الليثي" بثته قناة الحياة المصرية وأذاعته في وقت متأخر من مساء الأربعاء الماضي، والفيديو انتشر بشكل كبير عبر الشبكات الاجتماعية في اليوم التالي، وسط جدال واسع بشأن الشاب وما قاله.

يبدو أن تداعيات فيديو سائق "التوك توك" المصري، الذي حصل على ملايين المشاهدات خلال الساعات الأخيرة لن تنتهي، حيث فوجئت وسائل الإعلام المحلية التي سارعت إلى منزل مصطفى عبد العظيم سائق (التوك توك)، لإجراء لقاءات إعلامية معه، لتكتشف غيابه عن منزله دون وجود أسباب لذلك. وأكد جيران عبد العظيم، لوسائل الإعلام المصرية، أنه غادر منزله لجهة غير معلومة، مشددين على أنه لا ينتمي إلى أي جهة سياسية أو دينية. وكان الإعلامي عمرو الليثي الذي أذاع الفيديو في برنامجه أمس الخميس، قد أعلن أن مستشار رئيس الوزراء اتصل به هاتفيا ليخبره برغبة الأخير في إجراء لقاء مع خريج "التوك توك"، والتحدث معه في شئون البلاد. وأكد سعد، شقيق خريج "التوك توك" لوسائل إعلام مصرية، أن شقيقه لا ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، أو أي جماعة سياسية أو دينية، وقال سعد، إن شقيقه يبحث عن "حياة كريمة"، وقصد من كلامه أن يعبر عن هموم المواطن العادي، نافيًا التهم التي وجهت إلى شقيقه بتمثيل مشهد طلب منه أن يؤديه بنص مكتوب مسبقًا. وبين سعد أن الظروف الصعبة هي التي دفعت مصطفى إلى العمل سائقًا على "التوك توك"، ولم يعطِ أي تفاصيل عن اختفاء شقيقه.

لخص سائق "توك توك" حال الوضع في مصر، في مشهد مؤثر، خلال تقرير مصور أجراه الإعلامي المصري، عمرو الليثي، في برنامجه "واحد من الناس"، المذاع على قناة "الحياة" المصرية. وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو الذي تم تصويره في أحد الشوارع المصرية دون إعداد مسبق على نطاق واسع، وأثنى عليه النشطاء. وقال المواطن المصري سائق الـ"توك توك": "دولة لها مؤسسات عسكرية وأمنية ووزارات، هل يعقل أن يكون وضعها بهذا الشكل؟ قبل ما يحصل الانتخابات لرئيس الجمهورية كان السكر والأرز في كل مكان، ما الذي حدث الآن؟". مضيفا: "نتفرج على التليفزيون نلاقي مصر فيينا، لكن ننزل الشارع نلاقيها بنت عم الصومال". واستنكر المواطن احتفالية البرلمان في شرم الشيخ التي تكلفت ملايين، قائلا: "بيحتفلوا بـ 38 وفد يصرفوا عليهم 25 مليون والمواطن مش لاقي ياكل، ده ربنا هيجيبهم يوم القيامة يسألهم لمن الملك اليوم؟". وانفعل المواطن قائلا: "تعليم وصحة وزراعة، لو المواطن لقاهم محدش هيقدر عليه، حرام مصر يتعمل فيها كده، بالله عليك إزاي وصل الحال بينا كده، بعد ما كنا أكبر احتياطي نقدي في العالم".

شهدت محافظة الجيزة المصرية، اليوم الثلاثاء، جريمة بطلها "المال"، عندما تخلص سائق "توك توك" من زوجته عن طريق خنقها، بسبب خلافات مالية. تلقت مباحث قطاع أكتوبر في المحافظة، إخطارًا من إحدى المستشفيات، بوصول ربة منزل تدعى "نادية" جثة هامدة؛ وبها آثار خنق. وكشفت التحريات، أن وراء الجريمة زوج الضحية "منير. ج"، سائق توك توك؛ بسبب خلافات مالية. واعترف المتهم، أن مشادة كلامية نشبت بينه وزوجته - موظفة بمدرسة - تطورت إلى مشاجرة؛ إثر مطالبته لها بالحصول على راتبها الشهري ألفي جنيه، لكن مع رفضها، قام بخنقها حتى سقطت مغشيًا عليها، وتبين حال نقلها إلى المستشفى أنها فارقت الحياة.

انتشر عبر مواقع التواصل فيديو لشرطي صيني وهو معلق بـ"توك توك"، لمسافة بلغت مئات الأمتار، وفق ما ذكرت صحيفة "ديل ميل" على موقعها الإلكتروني. وذكرت الصحيفة البريطانية، أن الحادث وقع بعد قيام الشرطي بإيقاف سيدة تقود توك توك، وعندما اقترب منها طالباً بعض المستندات، انطلقت مسرعة في محاولة للفرار، بيد أن إصرار الشرطي وشجاعته كانا لها بالمرصاد. والتقط أحد السائقين فيديو للشرطي وهو يجوب أحياء مدينة ليشوان أثناء تعلقه بالسيارة، قبل أن يقرر السائق إنهاء هذه المطاردة المجنونة إذ أسرع بسيارته وتجاوز التوك توك مقفلا الطريق أمامها، وبالفعل فقد نجح في إيقافها. وذكرت صحف صينية محلية أنه تم اعتقال السيدة على الفور، مشيرةً إلى أن الشرطة قررت تكريم الرجل الشجاع الذي تدخل لإنهاء هذه المطاردة، وتعويضه عن أي أضرار لحقت بسيارته.

يتنافس الفيلم التسجيلي المصري "توك توك" في مسابقة "أسبوع النقاد الدولي" بمهرجان القاهرة السينمائي، والتي تنظمها جمعية نقاد السينما المصريين. وتضم المسابقة 6 أفلام أخرى من قرغيزستان وفرنسا والتشيك والبرازيل وسنغافورة وبولندا، ويشارك في لجنة التحكيم كل من المخرج المصري محمد خان والناقد اللبناني محمد رضا والناقد النيجيري شايبو حسيني. وفيلم "توك توك" يجمع بين خفة ظل الصبية وتلقائية شغبهم المحبب وسبابهم الجارح أحيانا وبين ما يشعر به الأب من "مرارة... الدنيا معتمة قدام الشباب... محدش "لا أحد" سامع صوتنا" ويلوم على الاحتجاجات التي استمرت بين عامي 2011 و2013 والتي لم يكن لها تأثير في توفير الخبز والحد الأدنى للحياة الآدمية. وربما تخفف مشاهدة فيلم "توك توك" من تبرم الكثيرين من فوضى هذه العربات البخارية الصغيرة ثلاثية العجلات وسائقيها وأغلبهم صبية يسببون جلبة في الشوارع الرئيسية والأحياء الشعبية ويراهم البعض خارج السيطرة. ولكن الفيلم الذي أنتجه وصوره المخرج المصري روماني سعد، وعرضه بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أمس السبت، يذهب بعيدا عن هذه الواجهة، إذ يتقصى ما وراء 3 صبية هم "عبد الله" و"شارون" و"بيكا" يقودون التوك توك للإنفاق على عائلاتهم ويواجهون معاناة ثلاثية بعضها نفسي والآخر مادي. فأصحاب السيارات الخاصة يعاملونهم وينظرون إليهم بشيء من "الاحتقار" كما يضايقهم بعض أفراد الشرطة بالتعامل الخشن الذي يصل أحيانا إلى "تحطيم التوك توك" ويفرضون عليهم ما يشبه الإتاوة والرشاوى ولا يقومون بواجبهم في حمايتهم من اللصوص الذين انتشروا منذ الفوضى الأمنية التي تزامنت مع الاحتجاجات الشعبية التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك في بداية عام 2011. وتحنو الكاميرا -في ابتعادها عن نور الشارع واقترابها من أسرة الأخوين عبد الله "12 عاما" وشارون -16 عاما واسمه هيثم وأطلق عليه هذا الاسم لأنه كان يثير شغبا في الحي- فتقول أمهما إن ولديها ينفقان على الأسرة ويرى أبوهما أن "الرزق الحلال" لا يغضب أحدا وأن التوك توك وفر فرص عمل لألوف الشباب بدلا من "الوقوف على النواصي "لمضايقة الناس" أو التسول". وعرض فيلم "توك توك" منذ أبريل الماضي في 5 مهرجانات هي تورنتو وسول ووارسو ومونبيلييه ولندن ولكن عرضه في مسابقة "أسبوع النقاد الدولي" بمهرجان القاهرة "هو الأهم على الإطلاق" كما يرى سعد مخرج الفيلم.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الخميس، أن مبيعات شركة صناعة السيارات الهندية ماهيندرا آند ماهيندرا (إم آند إم) تراجعت بنسبة 8.3% خلال ديسمبر الماضي. وذكرت وكالة الهند الآسيوية للأنباء، أن مبيعات الشركة خلال ديسمبر الماضي بلغت 36323 سيارة مقابل 39611 سيارة خلال الشهر نفسه من العام الماضي. ورغم أن مبيعات الشركة من سيارات الركوب خلال ديسمبر الماضي زادت بنسبة 5% عن الشهر نفسه من العام السابق، فإن مبيعات الشركة بشكل عام في السوق المحلية تراجعت بنسبة 6.56% في حين تراجعت الصادرات بنسبة 31.57% سنويا. وبلغت مبيعات سيارات الركوب 17311 سيارة خلال الشهر الماضي مقابل 16436 سيارة في الشهر نفسه من العام السابق. وتراجعت مبيعات المركبات ذات الثلاث عجلات (توك توك) التي تنتجها الشركة الهندية بنسبة 27% خلال الفترة نفسها.

أصبح مواطن هندي يدعى "أنادوراى"، أحد أشهر الأشخاص في مقاطعة تشيناى بجنوب الهند، لدرجة جعلت صحيفة الدايلى ميل البريطانية، تعد تقريراً مفصلاً عنه بفضل حافلته ثلاثية العجلات "التوك توك"، الفريدة من نوعها. ويحتوي "توكتوك" أنادوراى، البالغ من العمر 28 عاماً، على عدد وافر من التجهيزات قد لا تجدها في أفخر السيارات في العالم ويقدمها لعملائه بالمجان، إذ يقدم الرجل جولات مجانية لمن يستحقونها وجوائز لعملائه الدائمين، حيث يؤمن بشدة أن إرضاء العملاء هو أهم شئ في مهنته. ويروى جي، أنه خلال أعياد الأم وأعياد الفالنتاين، وعيد ميلاده يقدم جولات مجانية، كما أن كل العملاء يحصلون على قالب من الشيكولاته هدية فى تلك المناسبات الثلاث، بالإضافة إلى أنه يقدم حاسبا لوحيا لعملائه الذين لا يمتلكون إنترنت هوائي فى أجهزتهم، ليتصفحوا الإنترنت.