تنظم اللجنة الدائمة للمؤسسات العقابية والإصلاحية فعاليات البرنامج التوعوي (جيل واعي)، الذي يستهدف النشء وطلاب المدارس، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، منها وزارة الداخلية، ووزارة الرياضة والشباب، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وذلك خلال الفترة من 6 يوليو الجاري وحتى 14 أغسطس المقبل. وأكد اللواء ناصر محمد عيسى السيد، رئيس اللجنة الدائمة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، خلال إحدى فعاليات البرنامج، أن جيل واعي يهدف إلى توعية النشء بمخاطر ارتكاب الجرائم وطرُق الوقاية منها، إلى جانب غرس القيم الأخلاقية النبيلة في نفوسهم، من خلال مجموعة من الأنشطة التوعوية والمحاضرات التي تُنفذ في 31 ناديا ومركزا شبابيا. وأشار إلى أن البرنامج يتضمن أربعة محاور رئيسية، تشمل /الوعي الديني، والوعي التربوي، والوعي الأمني والقانوني، والوعي الذاتي/، وتتناول المحاضرات والأنشطة المقدمة عددا من المواضيع الهادفة إلى بناء جيل واع ومثقف، قادر على تحمل المسؤولية المجتمعية.

اختتمت اللجنة الشبابية بالنادي العربي الرياضي الجانب التوعوي لبرنامج التربية الوقائية لحماية الأبناء من المخاطر النسخة الثانية من «حملة كفى» وتهدف الحملة لتوعية الشباب بالمخاطر كما أعلنت عن الحفل الختامي للحملة والذي سيقام بعد عيد الفطر المبارك، حيث تم تنفيذ أكثر من «30» محاضرة وورشة عمل توعوية للمدارس المشاركة، تحت رعاية سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب؛ وبمشاركة كل من وزارة التربية ممثلة في قسم البرامج والأنشطة ووزارة الداخلية ممثلة في إدارة الدراسات والشؤون الدولية - الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ووزارة الأوقاف ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني.

اختتم مركز الإنماء الاجتماعي نماء، التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي اليوم، حملة قول وفعل 2030، المخصصة لتوعية الشباب بأهمية دورهم في المساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030. وشملت الحملة التي استمرت شهرا كاملاً العديد من الفعاليات والزيارات التي تفاعل معها الشباب وعززت قدراتهم ورفعت من وعيهم للمساهمة بشكل فعال في بناء وطنهم كما استهدفت توعيتهم وحثهم على تحقيق رؤية قطر الوطنية. وفي هذا الإطار نظم مسؤولو نماء زيارات لجميع المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، كما حققوا التواصل المباشر والفعال مع الشباب في جميع التجمعات والمراكز الشبابية والمؤسسات الاجتماعية، وهو ما ساهم بشكل رئيسي في تحقيق أهداف الحملة، كما حرص المركز على استخدام الإعلام الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي للترويج للحملة عبر إنتاج فيديوهات شبابية توعوية تتحدث عن دور الشباب ومساهمتهم في رؤية قطر الوطنية 2030، إضافة لرسائل مبسطة ومباشرة تشرح ركائز الرؤية الوطنية وكيفية المساهمة بها. وضمت حملة قول وفعل 2030، كذلك ورشة تفاعلية نوقشت خلالها أربعة محاور رئيسية تمثلت في ركيزة التنمية الاقتصادية والبيئية، والتنمية البشرية، والتنمية الاجتماعية، وشارك فيها مجموعة من الشخصيات المؤثرة اجتماعياً، بجانب العديد من الشباب الذين تفاعلوا إيجابيا معها. وخلال الورشة استعرض كل متحدث مشروعه الخاص الذي خدم من خلاله رؤية قطر الوطنية، أو ما قدّمه من دورات تدريبية تتعلق بإحدى الركائز الأربع، وهو ما انعكس إيجابيا على الشباب بالورشة وحفزهم بشكل قوي في المساهمة في تحقيق أهداف تلك الرؤية. وفي الإطار ذاته، تنافس الشباب المشاركون في المسابقة الأسبوعية الخاصة بالحملة، حيث قدموا أفكارا مبتكرة لكل ركيزة من الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030 وذلك من خلال إرسال فيديو لموقع المركز يعكس من خلاله كيفية مساهمته في تحقيق الركيزة التي تم اختيارها موضوعا للمسابقة. وشهدت المسابقة منافسة قوية عكست الولاء والانتماء للوطن والوعي الذي يتمتع به الأبناء فيما يتعلق برسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً لوطنهم. وتفاعلاً مع الحملة قام مجموعة من الشباب القطري بتقديم أغنية جديدة بعنوان أنا قطري وكلي فخر كإهداء منهم للمركز، وعكست كلمات الأغنية أهداف الحملة، كما عززت من استراتيجية المركز في دعم الشباب وتحفيزهم للمشاركة والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

ينظم فريق (سول ريدرز) مسيرة الألف كيلو غدا الجمعة بهدف توعية الشباب، خاصة لسائقي الدراجات النارية بضرورة احترام قواعد المرور وعدم التهاون بأرواحهم ، تحت شعار "اخسر ساعة ولا تخسر حياتك وحياة الآخرين". وقال السيد خالد الحمادي قائد الفريق إن المسيرة تستغرق عشر ساعات حيث تبدأ من الساعة التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وستكون نقطة الانطلاق من بروة الوكرة، ويتوقف أعضاء سول ريدرز في مسجد دخان لآداء صلاة الجمعة، ثم يواصل جولته في مختلف مناطق قطر. وعن هدفهم من هذه المسيرة يقول الحمادي: نسعى إلى توعية الناس بالصبر على القيادة، خاصة في المسافات الطويلة، إلى جانب تعريف الناس بأهمية احترام قواعد السير بالدراجات النارية، وتحذيرهم من مغبة التهاون في الالتزام بها، وذلك من خلال التقيد بإجراءات السلامة، خاصة في ظل انتشار السفر بالدراجات النارية، وتجاوز بعض قائديها السرعات المحددة، للوصول في أوقات قياسية، مما يعرض حياتهم للخطر. وذكر الحمادي هدفا آخر لمسيرة فريقه، قائلا: وجدنا أن الكثير من الناس غير ملمين بجغرافية قطر ولا يعرفوا العديد من الأماكن، لهذا نسعى في جولتنا إلى المرور بعدة نقاط، لنتعرف على جميع المناطق، حيث سيتوقف أعضاء الفريق في هذه النقاط لمدة عشر دقائق لأخذ قسطا من الراحة، والاطمئنان على جميع أفراد سول ريدرز، حيث قد يصاب أحدهم بالتعب نتيجة المسافة التي سيقطعها الفريق ، بالإضافة إلى فحص درجاتهم. وأوضح أن التعليمات التي سيتبعها جميع الأعضاء هى الالتزام بقواعد القيادة الآمنة، لتحذير الشباب من السلوكيات المتهورة، وإيصال رسالتنا لهم، فمهما يطول الطريق، علينا التقيد بالسرعات المحددة، مضيفا أن من ضمن أهدافهم التثقيف بآلية التعامل مع الدراجات النارية في المسافات الطويلة. وأشار الحمادي إلى أنهم حريصون على المشاركة في جميع الأعمال الخيرية، حيث إن فريقه يتشكل من مجموعة من الهواة، يحملون أهدافا خيرية مجتمعية رياضية، ويرحب الفريق بانضمام أعضاء جدد ، شريطة ان يلتزموا بقواعد القيادة الآمنة ، للمشاركة في تثقيف الشباب. وقد نظم سول ريدرز العديد من الحملات الخيرية منها حملة "شارك لك الأجر" وهي عبارة عن توزيع ماء وفاكهة على العمال في الشوارع، بالإضافة إلى مسيراتهم في يوم الكلى العالمي، ويوم مرض السكري. كما قدم فريق الدراجات النارية تبرعا ماليا، بما يقارب 87 ألف ريال قطري، إلى قطر الخيرية لصالح تمويل بناء مسجد وحفر بئر لمياه الشرب بدولة بنغلاديش، وهو عبارة عن حصيلة المعرض الخيري الثالث للدراجات والسيارات الكلاسيكية الذي نظمه الفريق سابقا.