بدعم كريم من المحسنين من أهل قطر تمكنت قطر الخيرية من تنفيذ مشروع توزيع الأضاحي للعام 1444هـ، تحت شعار بأضحيتك يستمر الأثر حيث تم توزيع 37,901 أضحية استفاد منها أكثر من 758 ألف شخص في 39 دولة حول العالم. وتم تنفيذ مشروع الأضاحي للتوسعة على الفقراء والمحتاجين في مخيمات النازحين واللاجئين بمناطق الأزمات والمجتمعات الأشد فقرا والمناطق التي تشهد كوارثاً وظروفا استثنائية وإدخال السرور على قلوبهم وترك أثر طيب في حياتهم. الدول المستفيدة وشملت الدول التي تم توزيع الأضاحي من الضأن والبقر فيها، كلا من ألبانيا، واليمن، وتوجو، والبوسنة، وتشاد، وبنين، وباكستان، والصومال، وبورندي، وبنغلاديش، وبوركينافاسو، وأثيوبيا، وكوسوفا، وتركيا، والجبل الأسود، ونيبال، وتونس، والسنغال، ونيجيريا، وقرغيزستان، وإندونيسيا، وغانا، ومالي، والهند، وجامبيا، والمغرب، ولبنان، وماليزيا، والأردن، وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى النيجر، والسودان، والفلبين، وفلسطين (غزة ورام الله)، وكينيا، وسريلانكا وتنزانيا، وجيبوتي، وموريتانيا. شكر وعرفان وتقدمت قطر الخيرية في ختام حملتها بالشكر والتقدير لكل من تبرع للحملة سائلة المولى عز وجل أن يتقبل من المتبرعين الكرام عطاءهم ويجعل ذلك في موازين حسناتهم ويخلف عليهم خيرا في أموالهم وأهليهم. كما دعت قطر الخيرية المتبرعين لمواصلة دعمهم لمشاريعها وحملاتها الإغاثية والتنموية المستمرة على مدار العام نظرا لحجم الاحتياجات من قبل الفقراء والمحتاجين جراء الأزمات والكوارث. إشادة واسعة وحظي مشروع الأضاحي بإشادة العديد من الجهات الحكومية في عدد من الدول التي نفذ فيها المشروع تقديرا لجهود قطر الخيرية في إيصال الأضاحي إلى مستحقيها من الفئات المستهدفة، وقد شكرت هذه الجهات أهل قطر على دورهم الإنساني في مساندة المحتاجين والفقراء حول العالم والنجاح في التخفيف من معاناتهم. ففي الصومال، أعرب السيد محمود معلم مدير هيئة إدارة الكوارث الصومالي عن تقديره وامتنانه لقطر الخيرية ودعمها واهتمامها بتحسين ظروف المجتمعات المحتاجة معربا عن شكره وامتنانه لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع. حيث وزعت قطر الخيرية 8412 أضحية لصالح أكثر من 200 ألف شخص بما في ذلك الأيتام والأسر النازحة والمتعففة. وفي باكستان أعرب الوزير السيد سردار ضياء قمر عن تقديره للجهود التي تبذلها قطر الخيرية كما شكر فرق قطر الخيرية والمتبرعين من أهل قطر لنجاح مشروع الأضاحي. أما في بنغلاديش فقد شارك مسؤولون حكوميون في توزيع لحوم الأضاحي التي استفاد منها 46 ألف شخص في 17 منطقة. وقال المسؤول الحكومي السيد حسين جاكي: رغم الظروف الجوية السيئة وصلت قوارب قطر الخيرية محملة بالماشية لجزيرة باسنشهار قبل عيد الفطر وأدخلت الفرح لقلوب اللاجئين الروهينغا. انطباعات المستفيدين وقد ترك مشروع الأضاحي أثرا طيبا في نفوس المستفيدين الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لأهل الخير في قطر ولدولة قطر لدعمهم ومساندتهم، وثمنوا جهود قطر الخيرية. حيث قال خالد المحفدي وهو أحد المستفيدين من اليمن: لقد أتيت من مكان بعيد لاستلام الأضحية لعدم قدرتي على الشراء لقد اكتملت فرحة العيد بسعادة أطفالي بهذه الأضحية شكرا لقطر الخيرية. فيما عبرت السيدة ريكتا بيجوم من بنغلاديش عن سعادتها بالحصول على لحوم الأضاحي في يوم العيد. أما محمد يوسف أحد المستفيدين من الصومال فقال: نواجه ظروفا صعبة جدا ولا يمكننا حتى الحصول على قوت يومنا، ولكن بفضل قطر الخيرية احتفلنا بالعيد شكرا لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية.

انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ مشروع الأضاحي لعام 2023/‏1444 هـ تحت شعار «الإنسانية أولاً: أضحيتك تسعدهم»، بتوزيع لحوم الأضاحي من الضأن والماعز والأبقار على 60,000 مستفيد داخل قطر وفي 18 بلداً تعاني الفقر والنزاعات والكوارث الطبيعية. فبالتعاون مع شركة ودام الغذائية، قام فريق من المتطوعين ومشرفي الرعاية الاجتماعية في الهلال الأحمر بتنفيذ مشروع الأضاحي داخل قطر بتسليم حصص لحوم الأضاحي للمستفيدين من الأسر المسجلة على قوائم المساعدات الاجتماعية عبر مقصبي الوكرة وأم صلال المركزيين خلال ثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك، إسهاماً في تحقيق التكافل الاجتماعي وأداء الشعيرة الدينية المباركة. أما على الصعيد الخارجي، فقد تعاون الهلال الأحمر مع منظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم، والجمعيات الوطنية الزميلة، والسلطات المحلية في المناطق المستهدفة، لتنفيذ عمليات توفير رؤوس الأضاحي وذبحها وتغليفها وتوزيعها على المستفيدين من الفئات الأشد احتياجاً كالتالي 3,500 شخص في مخيمات النازحين بالشمال السوري، 1,509 أسر فقيرة في قطاع غزة، و1,200 مستفيد من اللاجئين السوريين والمجتمع المحلي المضيف في مدينة عمَّان ومحافظة الزرقاء بالأردن، و 1,200 مستفيد من الفئات الأشد ضعفاً في في مقاطعتي إلباسان وليبراجد بألبانيا، و14 ألف شخصاً من سكان مخيمات النازحين في الصومال،و 1,625 مستفيداً من النازحين العراقيين واللاجئين السوريين والمجتمع المضيف في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق، 3,078 شخصاً في العاصمة نيامي بالنيجر،و 6,580 شخصاً من المجتمع المحلي في محافظة كوريغرام ببنغلاديش، و 27,500 شخصاً في مخيمات اللاجئين بمنطقة كوكس بازار ببنغلاديش، و 12,000 مستفيد في باماكو وكوليكورو بمالي، و 6,069 مستفيداً في كابول بأفغانستان، 1,750 مستفيداً في نيبال، 3,400 مستفيد في سريلانك، 500 مستفيد في كوسوفو، و 4,200 مستفيد من أسر الأيتام في جميع مديريات محافظة عدن باليمن، 15,000 شخص في كينيا، و9,072 مستفيداً في مدينتي الرهد والأبيض بالسودان. ففي قطاع غزة، كان هناك تعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني وتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية بغزة لتوزيع الملابس على ما يزيد عن 2,500 طفل وطفلة من عمر 6 أعوام إلى 12 عاماً، بتكلفة 364,500 ريال قطر. وفي الشمال السوري، قام مكتب الهلال الأحمر في تركيا بتوزيع قسائم إلكترونية على 710 عوائل مستفيدة من سكان مخيمات النزوح.

نفذ مشروع وقفية الأضاحي هذا العام توزيع الأضاحي على 600 أسرة بناء على شروط الواقفين الكرام جاء ذلك في تصريح للسيد علي صقر رئيس قسم المشتريات بإدارة الأموال الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأضاف المصدر أن الإدارة قامت بالتوزيع على عدد (400) أسرة مستحقة وعدد (200) أسرة تم التوزيع عليهم بالتعاون مع مشروع حفظ النعمة لصالح الأسر المستحقة والمعوزة مشيراً إلى أن المشروع أنجز خلال أيام عيد الأضحى المبارك. مردفا إن المشروع حقق زيادة ملفتة في العام الجاري مقارنة بالسنة الماضية 2019م، وأوعز رئيس قسم المشتريات الزيادة إلى الإقبال الكبير الذي لقيه المشروع في صيغته الجديدة منذ السنة الماضية حيث أقبل المزيد من أهل الخير والإحسان على وقف أموال نقدية لصالح المشروع. وقال السيد علي صقر إن المشروع استهدف عند إنشائه إيجاد وقفية نامية ذات ريع دائم تتكفل بتقديم لحوم الأضاحي صدقة جارية عن المحسنين الكرام سنوياً والالتزام بتنفيذ رغبتهم حسب شروطهم الكريمة، وأضاف إن المشروع يقوم على تسويق سهم وقفي قيمته خمسة آلاف ريال قطري ويبلغ ريعه ما يوازي قيمة ذبيحة في السنة الواحدة، كما أن مجال المساهمة لا يقتصر على مبلغ معين فقد يزيد أو ينقص وفقاً لمقدرة الواقف ورغبته، والمساهمة في المشروع متاحة طوال العام لأهل الخير عبر الموقع الإلكتروني ووسائل الوقف المختلفة. مضيفاً أن الإدارة العامة للأوقاف اعتادت على تنفيذ مشروع لحوم الأضاحي سنويا منذ عهد مبكر من تاريخها الوقفي في الدولة لما عرف من حرص أهل قطر على إطعام الطعام وخاصة في هذه الأيام المباركة. ونوه السيد علي صقر إلى أن هذا الوقف يعتبر صدقة جارية زائدة عن الواجب الذي نحث الناس على امتثاله والقيام به سنويًّا إحياء لهذه الشعيرة المباركة التي ثبتت مشروعيتها بنصِّ القرآن الكريم والثابت من السُّنة النبوية، حيث إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قد قام بها في حياته، وحثَّ أصحابه عليها، وقام بها أصحابه من بعده، لقول الله تعالى: وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ ۗ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37) ۞ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)، وما روي في الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه: (أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُضَحِّي بكبشَينِ أملحَينِ أقرنَينِ). وألمح رئيس قسم المشتريات إلى كون العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، تثقل بها ميزان العبد في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له. داعيا أهل الخير الراغبين بأن يكون لهم صدقة جارية وأجر غير منقطع إلى يوم القيامة أن يساهموا بالوقف على أحد المصارف الوقفية الستة أومشاريعها المتنوعة، والمبادرة بالوقف عن طريق: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقات البنكية من خلال موقع الادارة العامة للأوقاف: www.awqaf.gov.qa - خدمة عطاء عبر رسائل الجوال على الرابط: http://awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم 55199996 و 55199990 - الخط الساخن 66011160.

قال مسؤول العلاقات العامة بمركز حفظ النعمة يوسف عبدالله الخليفي إن المركز استعد لتوزيع الأضاحي بقائمة تشمل نحو 600 أسرة محتاجة داخل قطر استفادوا من الأضاحي التي وزعها مركز حفظ النعمة خلال اول وثاني أيام عيد الأضحى المبارك. هذا وقدم مركز حفظ النعمة خدمة توزيع لحوم الأضاحي من خلال مقر شركة ودام بالسوق المركزي، حيث يتواجد فريق من حفظ النعمة وافراد من شركة ودام لتوزيع اللحوم على كشوفات الأسر المحتاجة، مع مراعاة السلامة الصحية وسرعة التوزيع تجنبا لفساد اللحوم في حرارة الجو. كما يستقبل مركز حفظ النعمة فائض الطعام المطبوخ من ولائم العيد، من خلال التواجد في مقره بدحل الحمام، حيث يتم التعليب واعادة التوزيع على العمالة الوافدة والأسر الفقيرة، مع مراعاة السلامة الصحة وسرعة التوزيع. تجدر الإشارة إلى أن مركز حفظ النعمة حقق نتائج كبيرة مع الإقبال المتزايد من أصحاب الولائم بفكرته التي تتلخص في حفظ نعمة الطعام، وإعادة تغليفها وتقسيمها في شكل وجبات جاهزة، وزاد الإقبال على المشروع بشكل كبير ليتوسع ويوزع عشرات الآلاف من الوجبات شهريا في مناطق تواجد العمال ومحدودي الدخل. ويضم حفظ النعمة فريق عمل متكامل على أهبة الاستعداد، حيث تتم عملية التنسيق مع أصحاب المناسبات والولائم الكبيرة من خلال الرقم الساخن، وفي بعض الأحيان يتم التنسيق قبل عدة أيام من الحفل، حيث يتم تقدير كمية الطعام المراد توزيعها على الفقراء، والتي بناء عليها يتم إرسال عدد كاف من العمال والسيارات إلى مكان الوليمة. وينتقل فريق حفظ النعمة إلى العرس أو الحفل، ويقومون بنقل الأطعمة إلى المطبخ المركزي، حيث يتم تغليف الوجبات وتجهيزها للتوزيع، وبعد ذلك ينتقل الفريق لتوزيعها على بيوت الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود من الأفراد والعمال.

قال السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية إن المؤسسة تسلمت من شركائها عبر العالم قوائم بأسماء المستفيدين من الأضاحي هذا العام، مشيرا إلى أن هذه القوائم تضم 379 ألف مستفيد منهم 75 ألف سوري. وقال الهاجري إن التوزيع يتم حتى في المناطق النائية ووسط الأحراش والغابات، ففي إفريقيا الوسطى هناك الذين حاصرتهم المياه فلا يمكن الوصول إليهم إلا بمشقة ورغم ذلك تحمل الأضاحي على ظهور الرجال والدواب كي تصل إلى مستحقيها. وذكر الهاجري أن هذه الأعداد تزيد عن العام الماضي الذي استفاد فيه 210 آلاف أي أن هناك زيادة تقدر بـ126 ألفا وهو عدد كبير. وقد خصصت المؤسسة أكثر من تسعة ملايين هذا العام، وأشار إلى أن هذا المبلغ يزيد عن العام الماضي الذي أنفق فيه نحو 5.6 مليون ريال على مشروع الأضاحي الذي استفاد منه نحو 210 آلاف. وحول استفادة اللاجئين من الأضاحي، قال الهاجري إن المؤسسة تستعد لتقديم الأضاحي على اللاجئين السوريين في تركيا والعراق والأردن ولبنان، كما ستحاول إدخال هذه الأضاحي إلى السوريين في مناطق متعددة بسوريا. ويبلغ سعر الأضحية في سوريا 1000 ريال، حيث تقوم عيد الخيرية باستقبال الأضحية، وتذبح باسم صاحبها على الكيفية التي يريدها المتبرع. وحث الهاجري المتبرعين على المسارعة لتنفيذ هذا المشروع المهم في هذه الأوضاع التي يعيشها اللاجئون والنازحون والفقراء في شتى بقاع الأرض. وأشار الهاجري إلى أن المؤسسة تستقبل أموال الأضاحي حتى نهاية يوم التاسع من ذي الحجة، وأن شركاءها لديهم خطط في زيادة الأضاحي خلال أيام العيد الثلاثة، وذلك لاستيعاب من يرغب في أن يتقدم بأضحيته إلى الدول التي أعلنا عنها سابقا.