عاد القناع الذهبي للفرعون المصري الصغير "توت عنخ آمون"، مساء اليوم الأربعاء، إلى قاعة العرض المخصصة له بالمتحف المصري في وسط العاصمة المصرية، القاهرة، بعد أعمال ترميم ناجحة استغرقت 8 أسابيع، بمشاركة وفد ألماني. وتعد هذه هي المرة الثانية التي يشهد "توت عنخ آمون"، عملية ترميم منذ 90 سنة، حيث كانت المرة الأولى عام 1925. وخلال مؤتمر صحفي عالمي بالمتحف المصري مساء اليوم، أعلن وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي، نجاح عملية ترميم القناع الذهبي للملك "توت عنخ آمون"، التي تمت بطريقة علمية متقنة دون استخدام أي مذيبات كيميائية. وقال الدماطي، إن "العملية استغرقت ما يقرب من 8 أسابيع، وقام بها فريق ترميم مصري ألماني مشترك برئاسة الخبير الألماني كريستيان إيكمان، وذلك بعد عملية الترميم الخاطئ للقناع بمادة "الإيبوكسي"، في أغسطس 2014". وقناع توت عنخ آمون، الذي يعود لأحد كنوز أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم (من 1334 إلى 1325 ق.م.) يشهد شهرة عالمية في الأوساط السياحية، رفع من المتحف المصري في 10 أكتوبر لإجراء عملية ترميم بأحدث الأساليب العلمية. وفي 20 أكتوبر، بدأت أعمال ترميم قناع الملك المصري الأشهر توت عنخ آمون، في الغرفة رقم 55 بالمتحف المصري بميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية لإعادته مرة ثانية لحياة السياحة، بعد تعرضه لكسر وتلف.

أشار وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي، إلى افتتاح 5 مقابر أثرية بمنطقتي قرنة مرعي ووادي الملوك، في الأقصر، لأول مرة، تزامنا مع احتفال المحافظة بعيدها القومي. وقرر الدماطي، السماح بزيارة مقبرة الملك توت عنخ آمون بوادي الملوك، ضمن تذكرة الدخول الخاصة بالمنطقة ككل وليس برسوم منفردة، كما هو متعارف عليه، وذلك يوم 4 نوفمبر الحالي، احتفالا بالعيد القومي لمحافظة الأقصر، والذي يتزامن مع ذكرى اكتشاف هيوارد كارتر لمقبرة الفرعون الصغير في عام 1922. وأوضح وزير الآثار المصري، أنه تمت إعادة فتح المقبرة في الأول من الشهر الجاري، أمام حركة السياحة المحلية والعالمية، بعد غلقها لمدة شهر كامل لإجراء أعمال الترميم والصيانة الخاصة بها، حيث تضمنت الأعمال إزالة وإعادة تركيب أرضيات المقبرة، بالإضافة إلى نقل مومياء الملك توت عنخ آمون من موقعها إلى إحدى حجرات المقبرة الجانبية، حفاظاً عليها.

تبدأ، غدا السبت، أعمال الترميم للقناع الذهبي للملك توت عنخ آمون، بمعرفة فريق مصري ألماني مشترك، حيث تقرر رفع القناع من "فاترينة" العرض بالمتحف المصري وسط القاهرة ونقله إلى غرفة أخرى، والتي تم تجهيزها بجميع المعدات اللازمة لتشهد مختلف مراحل العمل، ويأتي ذلك بعد عملية الترميم الخاطيء للقناع بمادة الايبوكسى والتي حدثت في أغسطس 2014، حسبما أعلنت وزارة الآثار المصرية. ويزن القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون 10.32 كيلوجرام من الذهب الخالص ، ويبلغ ارتفاعه 54 سنتيمترا وعرضه 39.3 سنتيمتر وعمقه 49 سنتيمترا والوجه الرئيسي من الذهب عيار 23.5، وتحمل هذه القطعة رقم 60602 في سجلات المتحف المصري وتعد هذه المرة الرابعة التي يتم فيها رفع القناع من قاعة العرض منذ اكتشافه العام 1925، بحسب باحث المصريات، أحمد صالح. يذكر أن وزارة الخارجية الألمانية تبرعت بمبلغ 50 ألف يورو لأعمال صيانة القناع.

أعلن وزير الآثار المصري وعالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز، من جامعة أريزونا الأميركية، خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة، اليوم الخميس، عن خططه لمحاولة كشف مقبرة الملكة نفرتيتي السرية، وذلك باستخدام تقنية رادارية حديثة مستقدمة من اليابان. وقال ريفز أنه لديه نظرية يحاول إثباتها تتعلق بمكان مقبرة نفرتيتي، التي لعبت دورا بارزا في مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، حيث يعتقد أن هناك باب سري في مقبرة توت عنخ آمون في تل العمارنة بالأقصر ربما يقود إلى مدفن سري للملكة المصرية القديمة. من جانبه، قال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي في المؤتمر الصحفي، صباح اليوم، إن "ما نعرفه هو أنه لأخناتون مقبرة خاصة"، المقصود في تل العمارنة، مضيفًا، أنه من غير المعروف كيف مات. ويعتقد البعض أن نفرتيتي هي أم الفرعون الذي توفي صبيا (عن 19 عاما) توت عنخ آمون الذي اكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مقبرته في 29 نوفمبر عام 1922 في وادي الملوك بالأقصر. ونشر ريفز عدة آراء بشأن نظريته من قبل، ويعمل الآن على بدء البحث لإثبات صحتها من عدمه.

قررت وزارة الآثار المصرية، غلق مقبرة الفرعون الصغير الملك توت عنخ آمون بوادي الملوك بالأقصر أمام حركة الزيارة المحلية والعالمية في الأول من أكتوبر المقبل وذلك للبدء في أعمال الصيانة والترميم الخاصة بها. وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأحد، إن هذه الخطوة تأتي بعد دراسة وموافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية بما يضمن حماية المقبرة ويناسب مع كونها واحدة من أهم المعالم الأثرية المصرية. من جانبه قال الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية، إن أعمال الصيانة والترميم ستتضمن إزالة وإعادة تركيب أرضيات المقبرة، بالإضافة إلي نقل مومياء الملك توت عنخ آمون من موقعها إلي إحدى حجرات المقبرة الجانبية حفاظا على المومياء.

أعلنت كل من وزارة الخارجية الألمانية ووزارة الآثار المصرية، اليوم الثلاثاء، أن الخارجية الألمانية ستقدم 500 ألف يورو لدعم أعمال ترميم القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون. ومن المنتظر أن يبدأ العمل اعتبارا من الشهر الجاري من خلال المعهد الألماني للآثار بالقاهرة والمتحف المركزي الجرماني الروماني في مدينة ماينز وذلك بالتنسيق مع لجنة علمية من الجانبين المصري والألماني. ووفقا لوزارة الخارجية الألمانية، فإنه من المنتظر أن يتم وضع اللحية المستعارة للقناع بصورة صحيحة، وكانت اللحية قد سقطت في خريف 2014، وتم لصقها على عجل باستخدام مادة لاصقة سريعة. وذكرت وسائل إعلام محلية أن سقوط اللحية المستعارة يرجع إلى تسبب عمال النظافة في اصطدام القناع بفاترينة العرض أثناء أعمال التنظيف. كان عالم الآثار البريطاني هاوارد كارتر قد اكتشف في عام 1922 مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك في الأقصر وذلك بعد سنوات من البحث، وكانت المقبرة تعج بالأقنعة الذهبية والأثاث والكنوز الأخرى ويعتبر قناع الموتى من أكثر الاكتشافات قيمة.

كشف العالم البريطاني المتخصص في الآثار المصرية نيكولاس ريفز، أنه ربما يكون قد عثر على قبر الملكة نفرتيتي وأنها قد دفنت سرا داخل قبر توت عنخ آمون. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن العالم ريفز، الذي يعمل في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، قوله إن الفحوصات أظهرت أنه ربما يكون هناك مدخل في قبر توت عنخ آمون، وأن هذا الباب يؤدي إلى مكان دفن الملكة نفرتيتي، وهناك دلائل تشير إلى أن القبر كان معدا لدفن ملكة وليس لدفن ملك. وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف العام الماضي عندما قامت مجموعة من الأخصائيين الإسبان من مؤسسة "فاكتوم أرت" الفنية لصيانة الآثار بعمل فحوصات تفصيلية لقبر توت عنخ آمون. واستخدمت صور الفحص بعد ذلك لعمل صورة طبق الأصل للقبر بالقرب من موقعه الأصلي في "وادي الملوك" في الأقصر، وأثناء فحص الصور في شهر فبراير الماضي، اكتشف الدكتور ريفز ما يعتقد أنه بقايا لمكانين كانا يستعملا كأبواب. جدير بالذكر أن الأثري البريطاني هوارد كارتر اكتشف قبر توت عنخ آمون عام 1922، وتم فتح القبر في فبراير من العام التالي. وكان هو أكثر القبور التي اكتشفت اكتمالا بمحتوياته، وبدا أن القليل جدا من المحتويات قد اختفت منه.

لجأ المصريون إلى مواقع التواصل الاجتماعي لاستنكار ما حدث مع تمثال الفرعون توت عنخ آمون، أحد أهم آثار المرحلة الفرعونية في البلاد. فمن خلال تصاميم الجرافيكس والصور، ندد المصريون باعتراف المتحف المصري في القاهرة يوم أمس بأن لحية الفرعون تضررت أثناء محاولة تنظيف التمثال، ما دعا المسؤولون إلى إلصاقها مجدداً بطريقة وصفها البعض بـ"غير المحترفة". ومن بين الصور التي انتشرت، ظهر عنخ آمون داخل صالون للحلاقة وهو يطلب حلاقة ذقنه فقط، فيما نشر البعض الآخر "خطوات لصق اللحية" بالطريقة المناسبة. وبحسب موقع "سي أن أن"، فإن القناع يعتبر أحد أهم القطع التي عثر عليها للفرعون الشاب في قبره عام 1922، والذي حكم مصر من 1327حتى 1336 قبل الميلاد، ومات بعمر 17 عاماً وفقاً للمعلومات التي أخذت من موميائه، ويعود عمر القناع إلى نحو 3300 عام، وهو مصنوع من الذهب الخالص ومطعم بالزجاج الملون والأحجار الكريمة، يصور وجه الملك وهو يرتدى النمس "غطاء الرأس" وله لحية معقوفة وعلى جبينه الكوبرا وطائر العقاب.

قال وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي، إن "قناع توت عنخ آمون سليم، ولا يوجد خطر حقيقي عليه". وأوضح الدماطي، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم السبت، بالمتحف المصري وسط القاهرة، إن "مادة الإيبوكسي المستخدمة في ترميم القناع تم استخدامها بشكل خاطئ، حسبما كشف خبير أجنبي قام بمعاينة القناع". وأضاف أنه "سيتم تحويل المرممين المتسببين في هذا الخطأ للتحقيق"، مشيرا إلى أن أثر "توت عنخ أمون" ليس أثرا عاديا، وما أثير حول تعرضه للتشويه "به شيء من المبالغة". وكانت بعض الصحف والمواقع الإخبارية، قالت الأسبوع الماضي إن القناع الموجود حاليا بالمتحف المصري تعرض للكسر أثناء تنظيفه، ثم تم ترميمه ولصقه بشكل خاطئ أدى لتشويهه. وأوضح الدماطي أن "هناك مدارس علمية مختلفة في استخدام مادة "الإيبوكسي" في ترميم الآثار والمعادن". وحكم توت عنخ أمون مصر في الفترة من 1334 إلى 1325 قبل الميلاد. الخبير الألماني كريستان أكمان، خبير ترميم المعادن قال خلال المؤتمر الصحفي، إنه "ليس هناك خطورة على قناع توت عنخ آمون، من آثار الترميم الخاطئة، وسيمكن معالجتها".

قررت سلطات محافظة الأقصر التاريخية في صعيد مصر، إطلاق احتفالاتها بالذكرى 92 لاكتشاف مقبرة وكنوز الملك "توت عنخ آمون" من العاصمة البريطانية لندن، وذلك ضمن فعاليات جناح الأقصر بسوق السياحة العالمية، الذي يفتتح بالعاصمة البريطانية في 3 نوفمبر المقبل. وتشارك الأقصر بجناح خاص ووفد سياحي يترأسه محافظ الأقصر اللواء طارق سعد الدين، الذي سيقدم عرضا لأهم الاكتشافات الأثرية الحديثة على أرض الأقصر، ومراحل المشروع المصري الضخم لكشف وإحياء طريق الكباش الفرعوني الذي يربط بين معبدي الكرنك والأقصر الأثريين بطول 2700 متر، ومجموعة الفعاليات السياحية والمهرجانات الفنية التي ستقام على أرض الأقصر خلال الفترة المقبلة. وقال نائب رئيس غرفة وكالات وشركات السفر والسياحة في الأقصر محمد عثمان، اليوم الخميس، إن مشاركة الأقصر في بورصة لندن تتضمن إقامة ندوة في المتحف البريطاني يومي 2،3 نوفمبر، حول دخول معابد الكرنك الفرعونية موسوعة جينس للأرقام القياسية كأكبر دور حجرية للعبادة في التاريخ.

وافق مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، أعلى سلطة في وزارة الآثار المصرية، على استئناف إقامة المعارض الأثرية في خارج البلاد، ووقع الاختيار على اليابان لتكون المحطة الأولى للآثار المصرية بعد استئناف عرضها بالخارج، بعد توقفها لأكثر من عامين. وتقرر أن تكون طوكيو هي أولى محطات الآثار المصرية في اليابان، وذلك خلال شهر سبتمبر المقبل، على أن تتجول لاحقا في عدة مدن أوروبية، وذلك تحت عنوان "توت عنخ آمون والعصر الذهبي للفراعنة". يستمر عرض القطع المصرية في المدن اليابانية حتى شهر أكتوبر 2015، واشترط المجلس الأعلى للآثار أن يكون المعرض برعاية الحكومة اليابانية، لضمان تأمينه وسلامة مقتنياته. ويبلغ عدد القطع المشاركة بالمعرض 124 قطعة أثرية، تقدر قيمتها التأمينية بحوالي 771 مليونا و 400 ألف دولار أمريكي، فيما يقدر عائده المادي المنتظر بما يعادل 10 ملايين دولار. شدد مجلس الآثار على ضرورة أن تكون هناك ضوابط مشددة نحو تأمين القطع الأثرية أثناء التغليف، وسوف يضم المعرض مقتنيات "الفرعون الصغير" الملك توت عنخ آمون المكررة بالإضافة إلى مجموعة أخرى من آثار عصر الدولة الحديثة التي تمثل العصر الذهبي للفراعنة.

تدرس سلطات محافظة الأقصر مع وزارة الآثار والتراث بمصر ومسؤولين إيطاليين إقامة مشروع لاستنساخ مقبرة الملكة نفرتاري على غرار مشروع استنساخ مقبرة الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل المشروع على هامش الاحتفال بمرور 110 أعوام على اكتشاف المقبرة غرب مدينة الأقصر على يد بعثة إيطالية برئاسة خبير الآثار الشهير "سكياباريللي" عام 1904، قبل 18 عاما على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون. وقال اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر، اليوم السبت، إن اتصالات تتم مع وزارة الآثار والتراث والسفير الإيطالي بالقاهرة لدراسة استنساخ مقبرة نفرتاري المغلقة أمام السياح للحفاظ عليها من العوامل البيئية التي تهدد نقوشها ورسومها النادرة، وذلك بهدف تمكين السياح وعشاق الآثار المصرية في العالم من رؤية المقبرة ومعالمها.

دشن وزيرا السياحة والآثار في مصر هشام زعزوع ومحمد إبراهيم وبمشاركة نحو 20 سفيرا من دول الاتحاد الأوروبي بينهم سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، جيمس موران، اليوم الأربعاء، النسخة طبق الأصل "مقلدة "، من مقبرة توت عنخ آمون في مدينة الأقصر. وكان الاتحاد الأوروبي قد قام بتمويل هذا المشروع الضخم والذي نفذته منظمة "فاكتوم آرت" المعنية بالأثار. وقد رافق وزير الدولة للآثار محمد إبراهيم السفراء الأوروبيون ومعهم سفيرا الهند وماليزيا ترافقهم زوجاتهم في جولة نيلية قبيل توجههم إلى الاحتفالية. وقام السفراء الأجانب بجولة في عدد من المقابر التي تم ترميمهها حديثا فى وادى الملكات ومقبرة الملكة تى تى التى تم افتتاحها اليوم للمرة الاولى للزوار بعد ترميمها قبل أن يتوجه الجميع الى منزل هوارد كارتر حيث ألقى وزيرا السياحة و الآثار وسفير الاتحاد الاوروبى جيمس موران و ماركوس ليتنير سفير سويسرا و ادم لوى مدير مؤسسة فاكتوم أرت التى قامت بإنشاء المقبرة المقلدة لمقبرة توت عنخ أمون كلمات أعربوا خلالها عن تمنياتهم وتطلعهم لعودة السياحة الى مصر .